موقع الدكتور عمر الطالب

 

سـؤال يطرحـه موقـع الدكتـور عمـر الطالـب؟

مخطوطات الراحل الأستاذ الدكتور عمر الطالب    أين أصبحت؟!     بيد من وقعت؟!       ماذا حل بمحتويات دار الدكتور عمر الطالب؟! 

 

في العدد55 من جريدة فتى العراق - السنة الثانية الصادر في 27 كانون الأول-ديسمبر  2004 أي قبل ثلاث سنوات و خمسة شهور من وفاته كتب الدكتور عمر الطالب بيده ما نصه:

"أما الكتب التي تنتظر النشر فعددها اثنان ومائة كتاب في الدراسات الأدبية والنقد والتاريخ وكل ما يتعلق بالموصل من جوانب الحياة المختلفة ومجموعات قصصية وروايات" ...    "وأكتب دراسة عن الأدب العربي برمته قد يستغرق عدة أجزاء"

 

 

 

وفي كلام له نشرته جريدة الزمان بتاريخ 27 / 4 / 2004 قال:

فكتبت وأنا طالب في الكلية مائتي قصة، نشرت منها عشر قصص فضلاً عن قصة كتبتها عام 1969 فأثارت المجموعة التي صدرت باسم (خمسينات أضاعها ضباب الأيام) عام 1971 ضجة كبيرة في الموصل وكنت وقتها رئيساً لقسم اللغة العربية في الموصل وخشيت أن تؤثر على مكانتي وأنا تدريسي في الجامعة وما أدهشني حقاً أنني نشرت بعض هذه القصص في صحف عراقية في الخمسينات ولاقت ترحيباً من قبل القراء.

وكنت قد كتبت رواية بعنوان (ألف ألف مسيح) وقرأها غانم الدباغ وعدها أفضل رواية قرأها عام 1969 في حديث له مع جريدة الجمهورية إلا أن الرقابة رفضتها فقدمت رواية أخرى بعنوان (الأحداق المجروحة) حذفت الرقابة نصفها وصدرت عام 1976 وكتبت عام 1970 روايتين وفعل الرقيب فيهما ما فعل بالروايتين السابقتين فجمعتهما في كتاب واحد حمل عنوان (إنسان الزمن الجديد) ومع هذه الرواية ألحقت الرواية الأخرى التي حذف الرقيب نصفها بعنوان (من الذي يأتي ؟) وصدرت عام 1981.

إلا أن هذه الخيبة لم تفت في عضدي واستمررت في كتابة القصة والرواية إلا أن الصحف والمجلات العراقية نشرت القليل منها في الوقت الذي نشرت دراساتي النقدية على نطاق واسع. ووجدت فرصتي عندما أوفدت للتدريس في الجامعات المغربية فنشرت رواية كتبتها عام 1969 باسم (صراع على مشارف قلب) عام 1986 ومجموعتين قصصيتين (القرب والمدى) و(البحر الحزين) عام 1987 ومجموعة قصصية أخرى باسم (القمر وصيادو السمك) عام 1990 و(نقطة ضعف) عام 1993 و(الجد والفرس المحتضرة) عام 2003 وعدت إلى العراق وأصبح السفر متعذراً والحصار خانقاً والتضخم قاتلاً فانصرفت إلى كتابة القصة القصيرة والرواية وكتبت عشرين مجموعة قصصية تضم الواحدة خمس عشرة قصة، وعشر روايات قدمتها للنشر فرفضت لأنها لا تسير في الخط والاتجاه السياسي العام آنذاك ووافقوا على نشر رواية (انزياحات الرغبة وصاحب اللحية السوداء) وقامت الحرب ولا أدري ما حل بالرواية الآن.

وأنا أسعى الآن إلى نشر هذه الروايات والقصص التي نشر بعضها في صحف ومجلات عراقية وأجنبية بعد الحذف منها وعلى سبيل المثال حذفت الصحيفة نصف قصة (موت الرجل الغريب) إلا أن كبت حريتي الشخصية هذا زادني استمراراً على الكتابة والقراءة والتدريس في الجامعة على الرغم من العقبات التي وضعوها أمامي.

 

على كل حال الموقع جاهز  لنشر مخطوطات الدكتور الراحل

نعتذر

ولكن للأسف الشديد؛ فلم تقم أي جهة رسمية أو شخصية وكذا أسرة الدكتور الراحل بالتعاون معنا لنشر مخطوطات الدكتور الراحل

موقع الدكتور عمر الطالب