أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور عمر محمد الطالب
(حرف الياء)
ياسين قاسم عبد الله الجمعة 1947-
يحيى عبد الله الصائغ 1909-1978
يوئيل يوسف عزيز اليعقوبي 1932-
يوسف محمود حمادي البارودي 1939-
ولد في الموصل1929. حصل على
ليسانس شرف (بكالوريوس)/ الكيمياء.
الوظائف التي شغلها :
1–مدرس في المتوسطة الغربية للبنين (1952–1954)، 2–معاون المتوسطة المركزية (1955 –
1958).. اضافة الى شغله مدير اعدادية الشعب المسائية التابعة لنقابة المعلمين،
3–مدير متوسطة الحرية ( 1958 – 1959)، 4–مدير الاعدادية المركزية (1959)، 5–مدير
المجموعة الثقافية (17/12/1959–1977)،
6 – مشرف اختصاصي اداري للمدارس المهنية في المحافظات الشمالية (1977-1989). 7–ممثل
وزارة التربية باستحصال الموافقات من الوزارات ذات العلاقة لتخصيص مواقع لإنشاء
المدارس المهنية في المحافظات الشمالية
8-عضو في وفد ثقافي إلى ألمانيا الاتحادية لمدة شهر عام 1962. 9–تم تقديم طلب
التقاعد وتمت الموافقة عليه بتاريخ 3 / 4 / 1989.
ولد في الموصل واكمل دراسته الاولية فيها ثم سافر الى
بغداد ودخل كلية التربية الرياضية وتخرج فيها عام 1975 واكمل دراسته العليا في
التربية الرياضية وحصل على الماجستير من الولايات المتحدة عام 1983 وحصل على
الدكتوراه عام 1994 في اختصاص فسلجة التدريب من جامعة الموصل ونال لقب الاستاذية
عام 2000 . عمل استاذاً لمواد تتعلق باختصاصه وشغل مناصب عديدة منها رئاسته لفرع
الالعاب الفردية لمدة ست سنوات. وتولى رئاسة لجنة الترقيات العلمية في كلية التربية
الرياضية وتحرير مجلة علوم الرافدين الرياضية والاتحاد المركزي للرياضة الجامعية
واشرف على عشرين طالباً للماجستير وخمسة طلاب دكتوراه . وهو احد الابطال العشرية
بين 1975-1977 ومدرباً للمنتخب الوطني لالعاب القوى لأكثر من عشرين عاماً. وعضو
لجنة المدربين في الاتحاد العراقي لألعاب القوى وحكم دولي في العاب الساحة
والميدان. نشر كتاباً بعنوان (موسوعة الاعداد البدني)1986 . ونشر 33 بحثاً
اكاديمياً في مجلات عراقية وعربية.
ولد ياسين عبد الكريم عباس في تلعفر سنة 1914 تخرج في
الدراسة الابتدائية بتلعفر عام 1932 واكمل الدراسة المتوسطة في الموصل وحصل على
الشهادة عام 1933 دخل دار المعلمين الابتدائية وتخرج فيها عام 1935 وعين معلماً في
الطوز وحصل على اجازة دراسية ودخل دار المعلمين العالية وتخرج فيها عام 1940 وعمل
مدرساً في مدرسة المثنى ومشرفاً تربوياً وفي عام 1951 التحق بالبعثة العراقية الى
جامعة مينسوتا في الولايات المتحدة وحصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ عن رسالته
الموسومة (علاقات الجمهورية التركية الخارجية بين سنتي 1939
–1942 ) عام 1956 وعين مدرسا في
قسم التاريخ بكلية الآداب في جامعة بغداد ودرس مادتي (تاريخ اوربا الحديث وتاريخ
الشرق الادنى الحديث) عام 1988. وكان يجيد اللغة التركية فضلاً عن اللغة العربية
والانكليزية عام 1988 . وكان يجيد اللغة التركية فضلاً عن اللغة العربية
والانكليزية.
من مؤلفاته:- 1-تفسير
التاريخ (مشترك) 1959 2-تاريخ العالم الحديث جـ3(ترجمة) تأليف ر.ز بالمر. 3-حركة
التمرد في الشمال 1965. 4-دور العراقيين في المؤسسة العسكرية (فصل في كتاب حضارة
العراق). 5-تاريخ الجيش العثماني في العراق 1831-1914 (فصل في موسوعة الجيش والسلاح
اعاده حتى عام 1918 في كتاب تاريخ القوات المسلحة العراقية جـ1). 6-كتب بحوثاً عدة
باللغة الانكليزية منها (الاستعمار الانكليزي في بورما والاستعمار الاميركي في
الفلبين). 7-الدول الكبرى بين الحربين. 8-تاريخ اوربا في ق19. 9-اتفاقيات الحدود
الشرقية الى نهاية ق19 من كتاب الحدود الشرقية للوطن العربي اسهم في تنظيم وثائق
وزراة الدفاع وله دور كبير في تأسيس دار الكتب والوثائق ببغدادعام 1963 وفهرس
الوثائق ونظمها مع فريق عمل لتسهيل مهمة الباحثين . وكان في مقدمة المؤرخين
العراقيين الذين دعوا الى الاهتمام بالوثائق ولاسيما الوثائق العثمانية لأهميتها في
تكوين المجتمع العربي خلال اربعة قرون.
ولد في الموصل / 1947. حصل على
بكالوريوس علوم/ رياضيات/1970-1971/جامعة الموصل.
الوظائف التي شغلها:
1-مدرس ثانوية ديبكه (25/11/1971–4/6/1972)، 2-مدرس ثانوية حمام العليل
(5/6/1972–1/10/1973)، 3-مدرس اعدادية فلسطين (2/10/1973–1988)، 4-معاون اعدادية
فلسطين (1988–1989)،5-مدرس الاعدادية المركزية (1/10/1989–1/8/1997)،6-اختصاصي
تربوي (1/8/1997).
ولد في الموصل1932. حصل على
بكالوريوس في الزراعة العامة عام 1956-1957 كلية الزراعة/ابو غريب.
الوظيفة: مدرس الزراعة في اعدادية
زراعة الموصل للفترة من 1957 لغاية التقاعد 1995، حصل على فترة 6 اشهر للتدرب في
موضوع منتجات الالبان و تربية الحيوان في جامعة مشيكان في امريكا1965، كما ترشح
للمشاركة في (المؤتمر الدولي للتدريب المهني للشباب) المنعقد في سويسرا لمدة شهر
وذلك سنة 1970.
خريج دار المعلمين الابتدائية 1928 أول تعيين قرية بلاوات ثم نقل الى أبو جربوعة –
شمعون الصفا – النجاح الوطن / الفلاح وتقاعد عام 1965.
ولد في الموصل عام 1949وأنهى دراسته الأولية فيها درس في معهد الفنون الجميلة وفي
الأكاديمية ونال الماجستير في (المسرح القومي العربي) عام 1985من معهد الدراسات
العربية العليا يكتب في الدوريات وأصدر مجموعته(حفر ودموع)عام 1966،وتضم قصصاً
اجتماعية وعاطفية.
ولد في الموصل وتلقى علومه الاولية فيها وحصل على
بكالوريوس علوم الحياة من كلية العلوم/ جامعة الموصل1973. حصل على الدكتوراه من
جامعة (شفيلد) في انكلترا عام 1980 وعين في كلية التربية قسم علوم الحياة/جامعة
الموصل له عدة بحوث اكاديمية وكتب مؤلفة ومترجمة واشرف على عدد من الرسائل الجامعية
العليا.
ولد بالموصل وأنهى فيها دراسته وبعد نيله شهادة البكالوريا دخل دار المعلمين
العالية قسم الطبيعيات ونال شهادة البكالوريوس فيها عام 1945 وقام بالتدريس في
ضواحي الموصل وعندما أثبت كفاءة في التدريس نقل الى الموصل ثم الى الاعدادية
المركزية وبرزت قدراته التعليمية واضحة جلية وعندما فتحت كلية العلوم في الموصل عام
1960 نقل معيداً فيها. وقدم لدراسة الماجستير في جامعة الموصل وحصل على الشهادة عام
1970 عن رسالته المعنونة (دراسات لتركيب وسلوك الكروسومات الجسدية والمنسلية لبعض
البرمائيات والزواحف في الموصل) وبقي في التدريس في كلية العلوم قسم الأحياء حتى
بلوغه السن القانونية فأحيل على التقاعد عام 1985. ويعد يحيى ذنون من أبرز مدرسي
علم الأحياء في الموصل وفضلاً عن علمه يتمتع بأخلاق حسنة وصفات قلّ مثيلها وجدّ
ومثابرة.
ولد في الموصل، انهى دراسته الاولية فيها. حصل على
بكالوريوس كيمياء من كلية العلوم/جامعة بغداد. ثم حصل على دكتوراه في الكيمياء
اللاعضوية من كلية (بدفورد) جامعة لندن عام 1962 وحصل على شهادة فوق الدكتوراه(pdf) من المعهد القومي للبحوث في كندا 1968 والمعهد الصناعي في كندا
1969 .درس في كلية الهندسة في جامعة بغداد. له اكثر من خمسة اكتشافات في حقل
اختصاصه مثبتة في الجامعات العالمية. وله بحوث عدة منشورة في الدوريات الاكاديمية.
من مؤلفاته:
1-الكيمياء الهندسية 1980. 2-الكيمياء النووية 1988.
ولد يحيى عبد سعيد في الموصل عام 1931 في اسرة فقيرة في
محلة (العبدوخوب) وكان جده الشيخ سعيد رجلاً صالحاً متعبداً.يعوده المرضى ويرقيهم
عن طريق الادعية- وكنت منهم وانا في دور الطفولة وكانت يده المباركة بلسماً لاشفاء
المرضى.
دخلنا المدرسة القحطانية الابتدائية معاً
– يحيى وانا – عام 1938 وكنا في فصل واحد، وعلى رحلة واحدة في اغلب مراحل الدراسة
الابتدائية، وكانت مخايل العبقرية في الرياضيات بادية عليه فضلاً عن كونه من
المتقدمين في الدراسة، وقلما كنا نلعب في الزقاق كما يلعب اترابنا وانما نتبارى في
حل المسائل الرياضية التالية لمرحلتنا وحينما دخلنا متوسطة المثنى ازداد اهتمامنا
بالرياضيات فقد درًسنا فيها الأستاذ قاسم محمد علي وكان رحمه الله استاذاً متمكناً
يندر مثيله و حينما لاحظ اهتمامنا بمادة الرياضيات اولانا عناية خاصة الا انني
توزعت بين الدراسات الانسانية ولاسيما اللغة العربية بتأثير الاستاذ الكبير محمود
الجومرد وبين الرياضيات . اما يحيى فقصر اهتمامه على الرياضيات فقط. وبدأت احس بأنه
اخذ يتقدم علي في هذه المادة ولاحظ ذلك استاذنا المرحوم قاسم محمد علي. وكنا من
اوائل الطلبة في امتحان البكالوريا للصف الثالث وحصل كل منا على مائة في الرياضيات
وحصلت على درجة تسع وتسعين باللغة العربية وفي المدرسة الاعدادية – وكانت الوحيدة في مدينة الموصل – افترقنا حيث دخل يحيى عبد سعيد
القسم العلمي وادخلوني قسراً بتأثير من مدير المدرسة آنذاك عزيز جاسم القسم الادبي
عام 1947 وقال لي بالحرف الواحد: لدينا خمسة طلاب نالوا مائة في الرياضيات وانت
الوحيد الذي نال مثل هذه الدرجة في اللغة العربية، ولم اكن ارغب في القسم الادبي
ولكنني رضخت تحت قسوة الظروف ، وانتقل الاستاذ قاسم محمد علي في تلك السنة من
متوسطة المثنى الى المدرسة الاعدادية وكان يدّرس الرياضيات في الصفوف العلمية وفي
صفنا الادبي اليتيم الا ان علاقتي الحميمة بيحيى عبد سعيد بقيت على ماكنت عليه
وعفينا من الدروس في الصف الرابع الاعدادي وكنا من المتفوقين في امتحان البكالوريا
عام 1949 وكان كل منا مؤهلاً للبعثة الا ان البعثات في الدراسة الاعدادية الغيت في
تلك السنة. ووجد يحيى عبد سعيد بغيته في دار المعلمين العالية قسم الرياضيات ووجدت
بغيتي فيها ايضاً وانضمت الى قسم اللغة العربية الا اننا كنا نلتقي دائماً في القسم
الداخلي والمكتبة ومطعم الكلية، وظهر تفوق يحيى عبد سعيد في دراسة الرياضيات ولم
يعد في امكاني مجاراته وحصل كل منا على درجات عالية تؤهله للبعثة واكمال الدراسة
بعد ان تخرجنا من دار المعلمين العالية عام 1953 الا اننا لظروف خاصة فضلنا العمل
فعينت في متوسطة المثنى بالموصل وعين يحيى عبد سعيد مدرساً في ثانوية العمارة في
1/10/1953 وانتقل الى متوسطة الماجدية في 4/3/1954 وبقي فيها صعب عليه الانتقال الى
الموصل فقرر اكمال دراسته في جامعة انديانا الاميركية وحصل على الماجستير في
الرياضيات عام 1958 في امتحان شامل ومن دون كتابة اطروحة.
وعين مدرساً للرياضيات في متوسطة المثنى سداً للشاغر في
10/12/1958. ثم نقل الى كلية العلوم في جامعة بغداد في 5/7/1959 وكان مدرساً والقى
محاضرات في معهد المساحة ببغداد في 5/1/1960. ونسب الى كلية العلوم بالموصل في
26/9/1963 بدرجة مدرس، واصبح سكرتيراً للقسم عام 1964 ووكيلاً للعميد في 16/2/1965
وشغل منصب وكيل عميد كلية العلوم عدة مرات واستمر في كلية العلوم حتى اسست جامعة
الموصل في 1/4/1967 وكان يحيى عبد سعيد يتولى منصب عميد الكلية وكالة آنذاك ورقي
الى مرتبة استاذ مساعد في 1/7/1969 ونقل الى كلية التربية في الموصل في 1/9/1977.
وبقي استاذاً مساعداً فيها حتى توفاه الله في 15/8/1988 اثر اصابته بعجز في
الكليتين وورم في الغدد اللمفاوية. وقد انجب لرحمه الله اربعة اولاد وثلاث بنات،
وقد كان مثالاً للطيبة وحسن الخلق وحصل من كتب الشكر على مايزيد على الستة لجهوده
المخلصة في العمل وبقي مدة طويلة رئيساً لقسم الرياضيات والفيزياء في كلية التربية.
ولد يحيى ق في الموصل عام 1894في حي (المكاوي) من أسرة دينية تمتهن الزراعة
والحياكة، التحق بالمدرسة بالحاح أحد أعمامه الذي توسم فيه الذكاء، التحق بالدورة
الرابعة لإعداد المعلمين وتخرج فيها عام 1919، عين معلماً في أحد المدارس
الابتدائية، اعتقل لأول مرة بسبب نشاطه في المعركة الانتخابية لصالح المرشح القومي
(سعيد ثابت) ولقب بـ (يحيى ق) لأن اسمه في جمعية العهد السرية المناهضة للسيطرة
التركية (قحطان) أخرج من المعتقل وأعيد إلى الوظيفة وعند زيارة الملك فيصل الأول
للموصل في مطلع العشرينات، عقد اجتماعاً في الجامع الكبير، ألقى فيه يحيى ق كلمة
عدها الملك مساساً به، ونجا من التنكيل بفضل تدخل (الحاج أيوب عبد الواحد والد
القاص ذنون أيوب، وكان تعريضه بفيصل أول معارضة للنظام الملكي في الموصل).
قدم استقالته أثر ذلك عام 1923 وألتحق للعمل في مدرسة (الغري) بالنجف، وبقي مديراً
فيها مدة أربع سنوات، وقد تركت مدينة النجف في نفسه أطيب الأثر وعدها مدينته
الثانية ورأى فيها مناراً للعلم والوطنية، وساهمت حياته هناك في تفتيح ذهنه وتطلعه
إلى آفاق جديدة. وتقبله للأفكار المتحررة التقدمية. وزادت أفكاره من نشاطه السياسي
خاصة وأنه شارك منذ بداية شبابه في الحركات القومية لاستقلال الموصل وانفصالها عن
تركيا. ويذكر قحطان التلعفري في كتابه (ثورة تلعفر) أن يحيى ق كان مراسلاً عند قائد
الثورة جميل المدفعي. ترك يحيى ق النجف وعاد إلى وظيفته ثانية وراح ينتقل من مدينة
إلى أخرى، وفي أوائل العشرينات أسس فرقة مسرحية باسم (دار التمثيل العربي) عام 1923
وأصبح مديرها المسؤول وشارك في تمثيل المسرحيات التي قدمتها الفرقة وألف مسرحيته
فتح مصر وشارك في تمثيلها وخصص ريعها لدعم الأحزاب الوطنية، ثم أسس فرقة (المعهد
العلمي) وقدم فيها مسرحيته فتح الشام التي شارك في تمثيلها أيضاً، حتى أغلق المعهد
العلمي عام 1933 نقل يحيى ق إلى الموصل عام 1944وعين مديراً للمدرسة القحطانية،
وكان يلتقي بطلبته كل صباح ويلقي عليهم في كلمة التوعية الوطنية، وعمد إلى فتح
دورات متعددة في الريف والمدينة لتدريب المعلمين الشباب على طريقته السريعة في
تعليم الكبار وكان قد أصدر كتابه (تعليم الأميين) عام 1937، ويقع الكتاب في أربعين
صفحة-وقد صدرت منه ثلاث طبعات-ويتضمن مقدمة قصيرة واثنين وثلاثين درساً وقد جاء في
مقدمته "هذا كتاب للأميين وضعته على طريقة جربتها في حياتي التعليمية في بعض
المدارس الرسمية والمعاهد الأهلية، وبمناسبة نشاط حركة مكافحة الأمية القائم بها
الشباب اليوم، رأيت أن أقدمه للأميين لعله يسد بعض الفراغ إلى أن يضع المربون
كتاباً شاملاً في هذا الموضوع الحيوي ".ولم يقتصر يحيى ق في كتابه هذا على تعليم
القراءة فقط وإنما جعله مدرسة وطنية تربوية:فهو يتحدث عن العروبة والنضال لتحرير
فلسطين في الدرس الثالث والعشرين وعن مكافحة الأمية في العراق في الدرس الثاني
والثلاثين وأهمية التوعية والتعليم وكان يذهب إلى مراكز تجمعات العمال ويلقي عليهم
دروسه التعليمية، مما يثير دهشتهم في بادئ الامر ويثير اهتمامهم ورغبتهم في التعلم
بعد ذلك.
اعتقل يحيى ق ثانية في انتفاضة 1948وقدم للمجلس العرفي وفق المادة (89) واعتقل مرة
ثالثة أثر انتفاضة العدوان الثلاثي على مصر عام 1956وألقي القبض عليه وأودع في
السجن عام 1963وبقي فيه حتى توفي عام 1966.
من مؤلفاته:1-فتح
مصر 1923 (مسرحية) مثلتها فرقة المعهد العلمي عام 1924. 2-فتح الشام 1924 (مسرحية)
مثلتها فرقة المعهد العلمي عام 1936. 3-تعليم الأميين 1937. 4-القادسية 1934مثلت
عدة مرات على مسارح المدارس في الموصل.
درس الطب في جامعة اسطنبول
وتخرج عام 1914 طبيب عسكري في الجيش العثماني والعراقي 1914-1936 حين تقاعده.
ولد في الموصل و عمل في
التعليم الأبتدائي في مدرسة الخزرجية الأولية للبنين مدة طويلة في عقد الأربعينات
من القرن الماضي و هو الأخ الشقيق للأستاذ الدكتور حسن علي الذنون الذي يعد رائداً
في القانون المدني و له مؤلفات كثيرة.
ولد بالموصل وانهى فيها دراسته الابتدائية والثانوية
نال البكلوريوس من كلية العلوم قسم الفيزياء/جامعة الموصل عام 1968 وارسل في بعثة
الى جامعة ساكس في انكلترا فنال الماجستير عام 1972 والدكتوراه عام 1975 اشرف على
رسائل الدراسات العليا ونشر بحوثاً في اللغة الانكليزية في مجلات اكاديمية.
ولد في الموصل وتلقى دروسه الاولية فيها دخل كلية العلوم/ جامعة الموصل فرع
الكيمياء وحاز على بكالوريوس علوم (الكيمياء) عام 1969. وسافر الى انكلترا وحاز على
الماجستير في الكيمياء الحياتية السريرية من جامعة (سري) عام 1974 وعلى الدكتوراه
من الجامعة نفسها والاختصاص نفسه عام 1978 وعمل في كلية الطب قسم الكيمياء الحياتية
الطبية. ودخل عدة دورات تدريبية للوقاية من الاشعاعات المؤينة عام 1979 والكورس
الثالث المتقدم للروز المناعي الاشعاعي في (كلدفورد) في انكلترا عام 1980 ومن
مشاريعه الاستشارية والفنية: (1) تهيئة مستلزمات وحدة الروز المناعي والقيام بعمل
الفحوصات لبعض الهرمونات بصورة مستمرة. (2) تهيئة مستلزمات عمل بعض الفحوص
المختبرية النادرة، اشرف على عدة رسائل للدراسات العليا ونشر العديد من البحوث
العلمية في الدوريات الاكاديمية داخل العراق وخارجه.
ولد في الموصل وانهى دراسته
الاولية فيها دخل كلية الطب جامعة الموصل وحاز على بكالوريوس الطب والجراحة عام
1968. حصل على الماجستير في الامراض الجلدية والتناسلية من جامعة عين شمس في
القاهرة عام 1979 عن رسالته (دراسة سريرية وهستوباثولوجية لمرض الليخن اللماع) ودخل
دورات تدريبية في الامراض الجلدية في مستشفيات المانيا الديمقراطية. وله ابحاث
علمية منشورة في الدوريات الاكاديمية العربية والعالمية.
من مؤلفاته:
1-دور الاحياء المجهرية في مرض التهاب الجلد الحفاضي 2- دراسة سريرية
وهستوباثالوجية لسبعين حالة من مرض الجمامي المتنوعة ويعد يعسوب من اشهر اطباء
الامراض الجلدية في الموصل وهو ناجح عملياً وتدريسياً. مدرس واستاذ مساعد شعبة
الامراض الجلدية/كلية طب الموصل 1979-1999، مسؤول شعبة الامراض الجلدية والتناسلية
في مستشفى الزهراوي التعليمي 2001 رئيس الجمعية العراقية للامراض الجلدية
والتناسلية فرع نينوى 2001.
اصدر مجموعته القصصية (الجمرة الأولى) عام 1938، ويوسف هرمز مجموعته القصصية
(الضعفاء) عام 1927ويونس الحديدي مجموعته (مآسي الحياة) 1961و (مآسي الآمال) 1962،
ويلدا قلا مجموعته القصصية (أيام الرحيل) عام 1970وهي قصص ضعيفة ذكرناها للأمانة
التاريخية والعلمية.
ولد بالموصل عام 1910 في محلة الجولاق وبعد أن قضى دراسته الابتدائية والثانوية
بالموصل قضى سنة في دار المعلمين العالية في اختصاص اللغة العربية والاجتماعيات
وتخرج فيها عام 1931 وعيّن في متوسطة أربيل حتى أواخر عام 1932 وقضى عام 1933 في
متوسطتي السليمانية وكركوك وقضى سنتي 1934 و 1935 في متوسطة كركوك وسنة 1936 -1937
في متوسطتي الرمادي وأربيل ونقل الى الموصل في المتوسطة الرابعة (المثنى) عام
1937-1938 براتب 18 دينار ونقل الى المتوسطة الغربية في 1/9/1940 وبقي فيها ما
يقارب العشرين سنة مدرساً للغة العربية وكان من أفضل مدرسي اللغة العربية في الموصل
ونقل الى الاعدادية الشرقية في بداية الستينات قبيل احالته على التقاعد لبلوغه السن
القانونية وكان مثالاً للمدرس النشيط المجد الحريص على طلابه.
ولد بالموصل عام 1924 وأنهى دراسته الأولية فيها ثم دخل دار المعلمين العالية قسم
الرياضيات وتخرج فيها عام 1946 وعيّن في مدارس الموصل ونظراً لكفاءته العالية في
التدريس نقل الى الاعدادية المركزية ثم الى الاعدادية الشرقية وحصل على اجازة
دراسية ونال الماجستير والدكتوراه من الجامعات الأمريكية وبعد عودته الى العراق
عيّن تدريسياً للفيزياء في جامعة بغداد كلية التربية حتى أحيل على التقاعد.
ولد في الموصل /كانون الاول
1932. انهى الدراسة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية في الموصل. ثم التحق بدار
المعلمين العالية ببغداد عام 1953. وحصل على البكالوريوس في اللغة الانكليزية
وآدابها بمرتبة شرف عام 1957، التحق بالبعثة العلمية وسافر الى بريطانيا للحصول على
الدكتوراه في اللغة الانكليزية عام 1963، حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة سنت
اندروز في موضوع النحو المقارن عام 1968.
عين في عام 1957 مدرساً للغة الانكليزية في الاعدادية الشرقية
بالموصل، عين مدرساً في كلية الآداب/ قسم اللغات الاوربية بعد عودته من بريطانيا في
عام 1968، حصل على لقب استاذ مساعد في عام 1980، حصل على لقب استاذ في اللغة
الانكليزية والترجمة في عام 1982. لقد درس النحو الانكليزي، والنحو المقارن
والترجمة التحريرية والمنظورة والتتبعية والفورية في قسمي اللغة الانكليزية
والترجمة. وهو يدرس الآن النحو المقارن للسنة الثالثة قسم الترجمة ويشرف على مشاريع
الترجمة للصفوف المنتهية/ قسم الترجمة.
يقوم بتدريس النحو الانكليزي وعلم اللغة المقارن
لطلبة الماجستير منذ تأسيس جامعة الموصل دراسة الماجستير في كلية الآداب عام 1978.
كما يدرس الآن مادة طرق البحث فضلاً عن النحو الانكليزي وعلم اللغة المقارن، أشرف
على مايزيد على عشرين اطروحة الماجستير خلال هذه المدة.
شغل منصب عميد كلية الآداب-جامعة الموصل من عام 1974-1978.
شغل منصب رئيس قسم اللغات الاوربية-كلية الآداب-جامعة الموصل من عام 1978-1984، ثم
من عام 1986-1987. عين رئيساً لقسم الترجمة عام 1987وهو يشغل هذا المنصب حتى الآن.
قام بمهام وكيل عميد كلية الآداب مرات عديدة منذ عام 1974 وحتى الآن. يجيد عدداً من
اللغات منها العربية والانكليزية والسريانية.
انتخب أستاذاً مكرماً عام 1984، عضو جمعية
الأدباء والكتاب العراقيين،عضو في جمعية المترجمين العراقيين
من كتبه المنشورة:-
1-مبادىء الترجمة من الانكليزية الى العربية، الموصل: بيت الموصل للنشر، 1989(كتاب
مقرر في السنة الثالثة، قسم الترجمة) 2-(النحو الانكليزي والنحو العربي)، الموصل:
مطبعة جامعة الموصل، 1989(كتاب مقرر في السنة الثالثة-قسم الترجمة). 3-المدخل الى
الترجمة الى العربية (الموصل:مطبعة جامعة الموصل،1979(بالاشتراك مع عبد الوهاب
الوكيل،سلمان الواسطي،كرم حبيب) 4-(كتاب مقرر لطلبة الجامعات العراقية،السنة
الاولى،قسم الترجمة). 5-المدخل الى الترجمة الى الانكليزية (الموصل:مطبعة
جامعة الموصل،1979(بالاشتراك مع عبد الوهاب الوكيل،سلمان الواسطي،كرم حبيب) (كتاب
مقرر لطلبة الجامعات العراقية،السنة الاولى-قسم الترجمة). 6-الترجمة العامة
الى العربية (الموصل، مطبعة جامعة الموصل، 1980 (بالاشتراك مع عبد الوهاب الوكيل،
سلمان الواسطي، كرم حبيب) (كتاب مقرر لطلبة الجامعات العراقية، السنة الأولى-قسم
الترجمة). 7-الترجمة العامة الى الانكليزية (الموصل: مطبعة جامعة الموصل،
1980(بالاشتراك مع عبد الوهاب الوكيل، سلمان الواسطي، كرم حبيب) (كتاب مقرر لطلبة
الجامعات العراقية-السنة الثانية-قسم الترجمة). 8-الترجمة الادبية (الموصل:
مطبعة جامعة الموصل، 1981(بالاشتراك مع سلمان الواسطي وعبد الوهاب النجم). 9-الترجمة
العلمية (الموصل: مطبعة جامعة الموصل، 1984(بالاشتراك مع سلمان الواسطي وعبد الوهاب
النجم). 10-الترجمة العلمية والتقنية والصحفية والأدبية (الكويت: مطبعة
الرسالة، 1984(بالاشتراك مع حسن عبد المقصود، شاكر محمود، سمير عبد الرحيم) جزءان
الاول من الانكليزية الى العربية، والثاني من العربية الى الانكليزية (كتاب مقرر
لطلبة الجامعات العراقية-السنة الثالثة-قسم الترجمة) 11-الترجمة العلمية
والصحفية والأدبية (الموصل: مطبعة جامعة الموصل، 1985 (بالاشتراك مع حسن عبد
المقصود،شاكر محمود،سمير عبد الوهاب) جزءان/ الاول من الانكليزية الى العربية،
والثاني من العربية الى الانكليزية (كتاب مقرر لطلبة الجامعات العراقية،السنة
الرابعة-قسم الترجمة). 12-كتاب لتدريس الانكليزية لقسم التاريخ
(الموصل:مطبعة جامعة الموصل،1987(بالاشتراك مع د.احمد الحسو) (كتاب مقرر لطلبة قسم
التاريخ-جامعة الموصل). 13-كتاب لتدريس الانكليزية لطلبة اللغة العربية
(الموصل:مطبعة جامعة الموصل،1987(بالاشتراك مع د.عصام الخطيب) (كتاب مقرر لطلبة قسم
اللغة العربية-جامعة الموصل).
ب-الكتب المترجمة (من الانكليزية):
1-تاريخ الاغريق وأدبهم وآثارهم.الموصل: مطبعة جامعة الموصل،1977. 2-تاريخ الرومان
وأدبهم وآثارهم.الموصل:مطبعة جامعة الموصل،1977. 3-كيف نشأت الرواية
الانكليزية.بغداد:الموسوعة الصغيرة،وزارة الثقافة والاعلام،1980. 4-الصراع على
السيادة في اوربا.الموصل:مطبعة جامعة الموصل،1981(بالاشتراك مع كاظم هاشم نعمة).
5-علم اللغة العام:دي سوسور.بغداد:وزارة الثقافة والاعلام،1985أعيد طبعه في
الموصل،بيت الموصل 1988. 6-البنى النحوية:ن جومسكي.بغداد:وزارة الاعلام،1986 أعيد
طبعه في المغرب-دار عيون1987. 7-المعنى الادبي.بغداد،وزارة الاعلام،1986. 8-مقدمة
في علم اللغة النظري:جون لاينز. المغرب-دار عيون،1988. 9-تحليل النقد:نورثروب فراي
بغداد، وزارة الاعلام 1987. 10-بيت الارواح (رواية للكاتبة ايزابيل الندى) بغداد،
دار المأمون (تحت الطبع). 11-العشب يغني (رواية للكاتبة دورس لينك). الموصل-بيت
الموصل (تحت الطبع). 12-علم اللهجات. الموصل: بيت الموصل. 13--مبادىء علم الصوت.
الموصل:بيت الموصل.
ولد في القوش من اعمال الموصل 1949. أنهى الدراسة
الابتدائية و الثانوية في ناحية القوش. تخرج من كلية التربية/ جامعة بغداد حاصلاً
على شهادة بكالوريوس في الفيزياء سنة 1972. تعين مدرساً في (متوسطة الفدائي
الفلسطيني ناحية المحلبية) مديرية تربية نينوى سنة 1973.
انتقل الى مركز المدينة (الموصل) مدرساً لمتوسطة
البحرين للبنين سنة 1979 لمدة ثلاث سنوات ثم عمل مدرساً في كل من اعدادية ميسلون
للبنات/ اعدادية الحكمة للبنين/ اعدادية المسقبل للبنين. عمل مدرس مشرف في المديرية
العامة لتربية نينوى سنة 1996. انتقل الى وظيفة اختصاصي تربوي (للفيزياء) سنة 1997.
باشر بوظيفته الحالية مدير التخطيط التربوي في المديرية العامة لتربية نينوى في
29/7/2003.
هو يوحنا بن الياس سليل اسرة عريقة تعرف بأسم سعدو عبدو في المنصورية المجاورة
لمدينة ماردين. ولد سنة 1873 وتلقى الدروس الابتدائية في مدرسة القرية ثم انضم الى
مدرسة دير الزعفران الشهير وكان مقر الكرسي البطريركي. فاكب على دراسة اللغتين
السريانية والعربية والعلوم الدينية.
ولما كانت الحياة النسكية قد شغفت ليه وظهرت فيه،
رقاه السيد البطريرك مار عبد الله الثاني الى درجة شماسي في 31 آذار سنة 1907 وفي
اليوم التالي منحه درجة الكهنوت وفي سنة 1908 عين نائباً مطرانياً لديركي في قضاء
ديار بكر فمكث فيه ثلاث سنوات. ثم نقل الى دير مارحو في قضاء سعرد فاقام فيه وعاد
بعدها الى دير الزعفران، وفي 15من شهر آيار 1917 ولاه البطريرك مار الياس الثالث
رئاسة دير مار البان في القريتين بجوار حمص فنهض بأعبائها مدة ست سنوات ثم استدعته
البطريركية الى نيابة حلب وفي 17 آيار 1924 عينه فيها السيد سويرس افرام برصوم
(البطريرك الآن) مطران سوريا نائباً ومطرانياً. ولما التأم مجمع الانتخاب البطريركي
بحمص 16 كانون الثاني 1933 عين المترجم مسجلاً أول فيه.وبعد ماجلس على الكرسي
الانطاكي مار اغناطيور افرام الاول رقاه في السنة الثانية مطراناً وفي 7حزيران 1935
ولاه رئاسة ابرشية دير مار متي أشهر أديرة العراق واقدمها.
ولد عام 1872في قرية مار بيشوع
الواقعة على الحدود الإيرانية التركية وبعد ترعرعه ذهب إلى روسيا ودخل هناك المدرسة
البروتستانتية وتخرج فيها ودرس فيها وساعد في طبع الكتب الكلدانية وترجم قسماً منها
وطبعها في المطبعة الإرسالية وفي عام 1920 رحل إلى ملبار وجلب من هناك الحروف
الكلدانية وعاد إلى الموصل وأسس مطبعة صغيرة وطبع كتباً وأسس مدرسة أعطاها طابعاً
ملياً تلقى فيها الطلبة الكلدانية والإنكليزية .
من مؤلفاته:
تاريخ هيرودوتس وتاريخ الكنيسة الشرقية وكتاب المنتخبات والتاريخ الأثوري في أيام
الحكام الساسانيين وترجمة كتاب المرجانة لعبد يشوع الصوباوي ووضع مقدمة كلية ودمنة
واهم ما نشره في مطبعته المجموعة الصغيرة التي ضم كتاب المرجانة وجدول عبد يشوع
الصوباوي في الكتبة السريان وتاريخ(خرونيقون)ومقالة كيوركيس وردة في الجثالقة
ومقالة لابن زعبي في تمييز الطبيعة والاقنوم والشخص والذات ومقتطفاً لشرح الطقوس
المنسوب إلى كوركيس مطران نوليط أربيل واثور ومقالات أخرى انتخبها من كبار الأدباء
ونقل في هذا الكتاب سلسلة الجثالقة الشرقيين الذين أوصلهم إلى الجاثليق النسطوري
الحالي ايشاي شمعون الحادي والعشرين وطبع الكتاب في الموصل سنة 1924ونشر كتاب
(فردوس عدن)لعبد يشوع الصوباوي في الموصل سنة سنة 1928ونقل في آخر الكتاب مقالة ابن
العبري في الحكمة ومقالتين للشيخ خاميس القرداحي ومقالة ليوحنا بر معدني المسماة
(الطير) ونشر عام 1925 كتاب (التراجم) ومعظمها لعبد يشوع الصوباوي.
يوسف بن محمود بن يوسف الواعظ
بن رمضان بن عبد الله مدرس فقيه ولد في الموصل، تلميذ لوالده الشيخ عبد الله
العمري. واجيز بالفقه من قبل ياسين المفتي، عين عضواً في ادارة المجلس العثماني في
الموصل، ورأس المجلس العلمي فيها، ثم عين مفتياً في الموصل، وكان من مدرسي المدارس
القديمة، خطيباً متحدثاً تخرج عليه جمع من الشيوخ منحه السلطان عبد الحميد عدة
اوسمة لكونه العالم الواسع المعرفة في الموصل.
يوسف الريحاني (1898-1968)
هو يوسف رزق الله الريحاني ولد في الموصل وانهى دراسته الاولية فيها وهو باحث
ومترجم ومؤرخ.
من مؤلفاته:
1-اوتار الحرب 1940، 2-هل انهزمت المانيا
سنة1918 تأليف فلنر (ترجمة 1940)3-هل تستطيع المانيا ان تقاوم الضغط تأليف ل.ب.
تومسن (ترجمة)1940، 4-المعين في المصطلحات العلمية والفنية انكليزي–عربي1962.
هو سليل أسرة معروفة في الموصل
تلميذ المعهد الديني للآباء الدومنيكان كان ذا شخصية مرموقة وثقافة عالية خدم في
الموصل ثم في بغداد ومعاوناً للبطريك سامنه تولى البطريكية الكلدانية (1947-1958)
وكانت إقامته في بغداد-عضو مجلس الأعيان العراقي (1951-1958) وهو ابن عم الوزير
يوسف رزق الله غنيمة (1950).
ولد يوسف نعوم داؤود الصائغ
بالموصل في أسرة دينية مسيحية فوالده شماس في الكنيسة وعمه سليمان الصائغ قس ثم
مطران بعد ذلك تأثر به كثيراً، وجده في سيرته الذاتية بصورة قديس. أنهى دراسته
الابتدائية في مدرسة شمعون الصفا المسيحية. ودراسته المتوسطة في المتوسطة الشرقية
ودراسته الإعدادية في المدرسة المركزية بالموصل ودخل دار المعلمين العالية قسم
اللغة العربية وتخرج منها عام 1955، عين في الموصل مدرساً في الإعدادية المركزية
وبعد ثورة عام 1963 أودعه البعثيون السجن لنشاطه السياسي، وبقي في السجن حتى بداية
السبعينات حيث أخرج منه ليعمل في الصحافة. وانتقل إلى بغداد وأفادته صداقته بشاذل
طاقة وشفيق الكمالي رئيس تحرير دار آفاق عربية في المجلة وأشتغل بالصحافة والإعلام
بعد أن أعلن براءته من الحزب الشيوعي في الصحف وانتمى الى حزب البعث العربي
الاشتراكي وصادفته مأساة أخرى في حياته إذ توفيت زوجته في حادث طريق وكان معها في
سيارته الخاصة. وهزت الحادثة أعصابه وأدمن على الخمر ثم عين في الثمانينات مديراً
عاماً للمؤسسة العامة للسينما والمسرح وأحب موظفة مسلمة دفعته الى إعلان إسلامه
للزواج بها، وبعد أن طلقها إرتد الى المسيحية وتزوج فتاة مسيحية وأحيل على التقاعد
عام 1996. عمل محرراً في مجلة ألف باء. يوسف الصائغ شاعر وقاص ومسرحي ورسام ومن
أفضل كتاب الخاطرة في العراق وخواطره في مجلة ألف باء (فوق نار هادئة) تدل على
ذلك...وهو عضو اتحاد الأدباء وعضو جمعية الفنانين. حضر مهرجان جرش في الأردن
ومهرجان قرطاج، حيث فازت مسرحيته (ديزدمونه) بأحسن نص مسرحي 1989 ونال عليها وسام
الاستحقاق الثقافي من الدرجة الأولى (تونس).
من مؤلفاته:-
1-قصائد غير صالحة للنشر 1957 (مشتركة مع عبد الحليم اللاوند وشاذل طاقة) 2-السودان
/ثورة الشهداء 1970(قصيدة نثر سياسية) 3-اللعبة-رواية 1970 4-إعترافات مالك بن
الريب(شعر) 1971 5-انتظريني عند تخوم البحر (قصيدة) طويلة1970 6-المسافة
1974(رواية) 7-سيدة التفاحات الأربع 1976(شعر) 8-الشعر الحر في العراق (أطروحة
ماجستير من جامعة بغداد، 1976) 9-اعترافات (شعر) 1978 10-المعلم (شعر) 1987
11-الباب (مسرحية) 1987 12-العودة (مسرحية) 1988 13-ديزدمونه(مسرحية) 1989
14-الاعتراف الأخير لمالك بن الريب(جزءان) 1987، 15-قصائد 1992.
المخطوطات:-
1-تكملة
السيرة الذاتية 2-شعره في التسعينات. شعره: لقد بدأ يوسف الصائغ شبابه ثورياً
فانتمى إلى الحزب الشيوعي وغنى له وشعره في مرحلته هذه لم ير النور بعد وهزته
الأحداث السياسية التي أصابت الوطن العربي ولا سيما نكسة حزيران فيستدعى كوا من
الثأر والشرف المهان ويشد القوم إلى المجابهة وعدم الاستكانة حيث يقول: وها مئزري
ولتغطوا به وجه قتلاكم / حزين على الثأر لا تسألوني/ ومن غضبي عميت مثل يوم عيوني/
وقد كنت يا ثار أصفيت في/ عزة من دمي في جبيني/ فحرق/ أجل وتحرق بنا/ تحرق فلا تبق
زرعاً ولا تعط ضرعاً/ وتغنى جنى/ لنمحل فالجوع أجدى بنا/ وأحرى على الثأر حر الظمأ/
ولا تعطهم جنح أغماظه ينامون فيها/ وخل الكرى إذا مس/ يصنعها مفزعات رؤى كالصواعق
لاتحتمى. وعندما تحول الفداء للرد على العدوان حقيقة لا حلماً فان استعادة الكرامة
لا بد آتية بدماء الشهداء واسترجاعهم الأرض المغتصبة، قال يوسف الصائغ:من
هذا الفارس يمشي فوق مياه الأردن/ يحمل رأسه في كفيه/ إن كان غريباً فليترجل تسكنه
أعز منازلنا/ أو كان حبيباً/ استحلفكن بنات الحي/ لا تلمسن جراحه فهي ثياب
زفافي/عاد بها ختني من خلف خطوط النار/ وهي المشاهد يا وطني/ فاستدعوا لحزيران/
شهودكمو/ سأدعو جثث الأحياء المهزومين/ وأنهض من كفني/ وأشير إليكم-تحول العربي
المشرد، المطرود من أرضه واللاجئ إلى أراض أخرى يجد فيها مأوى إلى فدائي ثأثر بفعل
نمو وعيه الثوري وراح يطالب بالثأر والكرامة، ويحكي مأساته ومعاناته من قهر وكبت
سياسي وقمع في دائرة الممارسات السلطوية القمعية حتى نضجت إلى ثورية فدائية إكتسحت
أصحاب الضمائر والكرامة العربية، يقول الصائغ:تعددت في الوطن العربي/أهال على جسدي
خيمة/ورأيت بلادي تتخثر فوق جراح الضحايا/أنا الخيمة الألف/يوحش وجهي أمام
المرابين/التبست/تشابه في مقلتي بينكم/إنني ابتعت أو بعت/يا صاحبي قرسي/إن يأس
الفوارس جد مريب/ويأسا كيأسي/يطيق النبوءة والقتل والكذب فلتحذر اتي تزودت كاللص
سيفا وخبزا وجرعة ماء/تدبرت ذاكرة للمسافر بين الغضا والخيام/تكون الرمال
قناعي/وتذهل عني عيون المرابين.
يقول ذنون الاطرقجي عن ديوان مالك بن الريب(يكاد
في معظمه يشترك مع شعراء الأتجاه القومي في منطلقاتهم الأساسية وقد مرت منه نصوص
تعبر عن حصار فصائل الثورة الفلسطينية. وعن هم وانتماء قومي عربي ونقد للفئات
الرجعية الحاكمة شبيه بكثير من النقد الذي وجهه شعراء الأتجاه القومي التقدمي، يقول
مثلاً:من كان له أذنان ليسمع فليسمع/فالرب يعود الساعة ممتطيا فرساً عربياً/ يتوهج
عرفه كاللهب المسفوح مع القربان.
وينطلق بطل يوسف الصائغ مع ثورة 17 تموز 1968 جامعاً حلماً معذباً تحيطه المخاطر من
كل جهة، لا يملك مواصفات البطل العادي الخارقة: انتظرتك في الطرقات/ انتظرتك عند
الحدود/ وما جئت/ عوقني الحب والحرس الطيبون/يسيرون في نومهم/يحملون الأهلة والخبز
والخوف من لحظة الموت. ويكون السجن ضريبة أولئك الذين يحبون أوطانهم.نصيب المناضلين
والمثقفين والمطالبين بالحرية:يقول الصائغ:يا حارس الباب قد أخذوا سيدي/-أين؟/ -يا
صاحب السجن قد سجنوه-لماذا؟/ لأن الذين يحبون لا يملكون دليلاً على حبهم غير أن
يسجنوا أو يموتوا.
ولد بالموصل و انهى فيها دراسته الابتدائية والثانوية. تخرج من كلية الحقوق
العراقية و حصل على دبلوم القانون الخاص من جامعة القاهرة و على الدكتوراه في
القانون من جامعة عين شمس بدأ النشر في الصحف في أواسط الستينات تدرج في الوظائف
1969 – 1977 في وزارة العمل حتى وظيفة معاون مدير عام. و انتقل الى وزارة التعليم
العالي وتدرج الى درجة استاذ. شارك في عشرات المؤتمرات و الندوات داخل و خارج
العراق في حقل العمل و الضمان الاجتماعي.
ومن مؤلفاته:-
1–الحماية القانونية للاجر1977. 2–قانون العمل العراقي1980. 3-المرجع العلمي في شرح
قوانين الخدمة و الانظباط و التقاعد1984. 4-الوجيز في قانون العمل1990.
لقد بدأ يوسف امين قصير دراساته الأدبية بكتابه المهم (1)
(السري الرفاء)عام 1956 وهي دراسة شاملة ودقيقة عن الشاعر الموصلي والذي يمتاز
بتصويره الواقعي الذي يمثل عصره اصدق تمثيل. وقد بذل قصير في هذه الدراسة جهداً
كبيراً منقباً في ديوانه وفيما كتب عنه الباحثون من قدامى ومعاصرين، وهو بذلك يؤدي
واجبه تجاه الادب عامة وتجاه ادب بلده خاصة. مراعياً في كل ذلك ذوق القارىء كما
يقول قصير في المقدمة (2)الحكاية والانسان(3)حكايات وفلسفة (4)في اعاصير
الشباب(5)صدى الاعاصير (6)رقصات الخريف(7)عامر واسماء(8)كلكامش في العالم
السفلي(9)ديموزي.
خريج دارالمعلمين الأبتدائية،
1925 مدرس رسم انتقل من مدرسة الفلاح الأبتدائية الى المتوسطة الشرقية.
ولد في قرية (برطلة) التابعة لقضاء الحمدانية في لواء
الموصل وانهى دراسته الاولية هناك ثم دخل كلية تربية بغداد وحصل على البكالوريوس
عام 1974 ودخل الدراسات العليا في الجامعة نفسها وحاز على الماجستير عام 1977 عن
رسالته (صعوبات الدارسين والمعلمين والمشرفين في مشروع محو الامية الالزامي في قضاء
الحمدانية وحلولهم المقترحة لها). وعين في كلية التربية /جامعة الموصل-قسم علم
النفس وامضي في التدريس سنوات ثم نال الدكتوراه من جامعة بغداد وعاد الى عمله. ثم
رحل عن العراق ابان فترة الحصار وعاد ثانية عام 2003 وانتخب عضواً في مركز ادارة
محافظة نينوى .
ولد يوسف خيدو دانيال البازي في دهوك من أقضية الموصل درس اللغة السريانية
(الآثورية القديمة والحديثة) لمدة ثلاث سنوات في مدرسة أهلية واللغة الانكليزية
لمدة ست سنوات في مدرسة ابتدائية رسمية التحق بدار المعلمين الابتدائية ببغداد
وتخرج فيها عام 1931، اشتغل في التعليم ثلاثاً وثلاثين عاماً حتى عام 1964 وانتقل
الى التعليم الثانوي في محافظة دهوك وقضى نحو عشر سنوات حتى عام 1973.
عيّن عضواً في اللجنة الادارية المركزية المؤمنة للطائفة الآثورية من قبل رئاسة
الطائفة وانتخب للدرجة نفسها عام 1970، وأختير عضواً في مجمع اللغة السريانية عام
1972 وأصبح أميناً عاماً عام 1973 وأصبح عضواً في المجمع العلمي العراقي عام 1979
وانتخب رئيساً لهيئة اللغة السريانية عام 1982 وعضواً مؤازراً في مجمع اللغة
العربية الأردني عام 1980 يتقن العربية والسريانية والانكليزية والكردية.
ولد يوسف ذنون عبد الله في
محلة باب الجديد، دخل مدرسة ابن الأثير للأحداث عام 1939 ومنها إلى مدرسة باب البيض
للبنين عام 1942والتحق بالمتوسطة الغربية عام 1945ثم المدرسة الإعدادية المركزية
وتخرج فيها عام 1950 ملتحقاً بالدورة التربوية ذات السنة الواحدة بالموصل وتخرج
فيها عام 1951، عين معلماً في مدرسة المحلبية عام 1951وأنتقل إلى مدرسة حمام العليل
عام 1956 فمدرسة ابن حيان عام 1958ثم انتقل إلى مركز وسائل الإيضاح بعد افتتاحه
ومنه إلى متوسطة الوثبة عام 1960درس على آثار علماء الخط العربي ونال الإجازة من
الخطاط التركي حامد الآمدي عام 1966 وحصل على تقدير منه لبروزه في مختلف فنون الخط.
درس في معهد المعلمين بين عامي1962-1969 الخط العربي والتربية الفنية ثم انتقل إلى
ثانوية الرسالة وأصبح مسؤول الخط العربي في النشاط المدرسي وأصبح مشرفاً تربوياً
للتربية الفنية عام 1976 وقد ساعدته مثابرته وعمله السياسي مع القوميين العرب على
التقدم السريع وكان يعد واحداً من الخمسة البارزين في هذه الحركة عبد الباري
الطالب، وحسين الفخري وسالم الحمداني وغانم يونس وهو. وأحيل إلى التقاعد عام 1981
وقد عقد ندوات ومحاضرات في تاريخ وتطور الخط وأقام دورات عامة لتعليم هذا الفن
الإسلامي بالموصل وله آثار فنية في الخط واللوحات على كثير من الكتب والمجلات، كتب
لوحات وأشرطة أربعة وأربعين جامعاً حتى نهاية عام 1976. وأقام معارض في الخط العربي
ودرب طلبته على الخط منذ عام 1962، ويسهم هو وطلابه في معارض بغداد منذ عام1972.
كرم من قبل رئيس الجمهورية أحمد حسن البكر عام 1972 بمناسبة إقامة معرض الخط العربي
الأول ببغداد.
شارك في تأسيس جمعية التراث العربي في الموصل وهو عضو في جمعية الخطاطين العراقيين
وعضو فخري في جمعية رابطة الخريجين لتحسين الخطوط العربية في مصر.
من مؤلفاته:
1-درس التربية الفنية 1965 2-خلاصة قواعد خط الرقعة 1971 3-الخط الكوفي 1972
4-مبادئ الزخرفة العربية (التوريق) 1972 5-تحسين الكتابة الاعتيادية 1978 6-قواعد
خط الرقعة 1978 7-قواعد الخط الديواني1978. 8-الواسطي موصلياً 1998. وله بحوث
ومقالات نشرها في الصحف والمجلات وألقاها في المؤتمرات والندوات التي شارك فيها
والمحاضرات العامة التي ألقاها عن الخط العربي.
ومن تلامذته: علي حامد الراوي وأياد الحسيني وطالب العزاوي وباسم ذنون ومروان حربي
وعمار عبد الغني وجنة وفرح وفريال العمري.
ولد في الموصل وتلقى فيها علومه الاولية واكمل دراسته
في كلية الآباء اليسوعيين في بيروت 1926-1933. درس العربية والفرنسية والانكليزية
في المدارس الاميركية في بغداد. تقلب في وظائف الشركات التجارية ابتداء من محاسب
فمدير حسابات وانتهاء بمدير مفوض قبل ان يتفرغ للاعمال التجارية عام 1957 تخصص في
تجارة السجاد الشرقي والتحفيات وتصليحها وبقي يمارسها. نظم الشعر بالفرنسية ونحت
على الخشب ورسم وصاغ ورمم التحف المطلوبة، يحب الموسيقى ترجم ملحمة كلكامش الى
الفرنسية شعراً.
والده موصلي ومن اسرة موصلية
كلدانية قديمة وهو ابن رزق الله بن يوسف الملقب بالشهبندر بن الشماس سمعان بطرس بن
الياس بن الشماس عيسى غنيمه بن القس ايشوع بن غنيمة بن ايشوع درس في مدرسة الاليانس
1898-1902 واصل دراسته وتعلم التركية والفرنسية والانكليزية فضلاً عن العربية
والكلدانية،مارس التجارة عام1906. ونشر مقالات في الصحف والمجلات العربية واشترك مع
داود صليوا في اصدار جريدة صدى بابل في 13/8/1909. وكتب في جريدة بغداد التي اصدرها
مراد سليمان في الانقلاب العثماني ومجلة لغة العرب للكرملي وغيرهما. وانتخب عضواً
في مجلس ادارة لواء بغداد سنة 1922 وعهد اليه بالقاء محاضرات في دار المعلمين
العالية سنة 1923 وانتخب في أذار 1924 نائباً عن بغداد في المجلس التأسيسي وكان
مقرراً للجنة القانون الاساسي فيه أصدر جريدة (السياسة) اليومية عام1925 وانتخب
نائباً في مجلس النواب عن بغداد في العامنفسه وجدد انتخابه عام1928. عّين وزيراً
للمالية السعدونية الثالثة 14/1/1928-28/4/1929 ثم في وزارة توفيق السويدي
28/4/1929-19/9/1929. واشترك في تأسيس حزب الاخاء الوطني سنة 1930، وعين مديراً
عاماً للواردات عام1932ومديراً عاماً للمالية 1934ووزيراً للمالية في الوزارة
الايوبية في 27/8/1934والوزارة المدفعية التي تلتها 4/3/1935-15/3/1935. وانتخب
نائباً عن بغداد عام1934-1935 وأعيد تعيينه مديراً عاماً للمالية في 24/7/1935ونقل
مديراً عاماً للمصرف الزراعي الصناعي عام1936 فمديراً للآثار العام1941-1944 وتولى
في الوقت نفسه ادارة المصرف الزراعي الصناعي وكالة 1941-1942 وعّين مديراً للتموين
عام1944 ووزيراً للتموين 18/11/1944-23/2/1946، فعضواً في مجلس الاعيان عام1945.
وتولى وزارة المالية ووكالة وزارة التموين 1/6/1946 ثم تخلى عن وكالة وزارة التموين
بعد شهرين ثم عاد وزيراً للمالية في وزارة صالح جبر 29/3/1947-27/1/1948. واشتد
عليه المرض في أيامه الأخيرة وذهب الى لندن للاستشفاء ونقل جثمانه ليدفن في بغداد
في 10/8/1950. برز يوسف غنيمة في حقل التجارة والصحافة والبحث والسياسة والادارة
شرع غنيمة في الكتابة بمجلة المشرق اللبنانية سنة 1904 وعمره 19سنة وكان أول ما نشر
بحثاً مترجماً عن براهمة الهنود ووالى النشر فيها لمدة سنة كتب عن الرها والحيرة
والمناذرة وبختيشوع الطبيب وقبر غزرا الكاتب والخرافات والامثال. والنحل والزراعة
في العراق، جمع هذه المقالات في كتب اصدرها في الاقتصاد والتاريخ وبعد ان نشر في
جريدة صدى بابل عام1909 ومجلة لغة العرب بدأ عام1918 ينشر بحوثه في مجلة المقتطف
المصرية. ولم تدم جريدته اليومية (السياسة)1925غير ستة أشهر.
من مؤلفاته:-
1-رسالة برد يصان والبرد يصانية 1920 2-تجارة العراق قديماً وحديثاً 1922 وهي
محاضرات القاها في المعهد العلمي 3-نزهة المشتاق في تاريخ يهود العراق 1924
4-محاضرات في مدن العراق القديمة 1936 5-غادة بابل 1929 رواية تاريخية نشرها في
مجلة لغة العرب مسلسة 6-حقوق الفلاح والعامل 1929 نشرت فصولها في جريدة البلاد
البغدادية 7-شرح للقانون الاساسي 1930-1931 نشرها في جريدة نداء الشعب والسياسة على
شكل فصول 8-مالية العراق في عهد العباسيين، 1941-1943 نشره فصولاً في مجلة تجارة
بغداد 9-الاوهام قصة 1910 نشرها مسلسلة في مجلة خردلة العلوم.وبهذا يكون أول قاص
عراقي وليس كما ذكر بان محمود احمد السيد هو اول قاص عراقي عام1921. وقد اقترن اسم
يوسف غنيمة بالفضل والنزاهة وكرم النفس والعفة وقضى سني حياته يسكن دار أهله
القديمة ولم يقتن الرياش ولا السيارة في الوقت الذي ملك من هم أقل منه شأناً المال
الوفير. وكان مؤدباً جم التواضع. دخل يوسف غنيمة دور المؤرخ او المفكر في اروقتها
واسهم بتأسيس الحزب الحر العراقي 1922 الا ان الحزب فشل لأنه أريد له ان يكون واجهة
للمعاهدة العراقية البريطانية فانتمى الى حزب الاخاء بزعامة ياسين الهاشمي 1930
وفشل أيضاً لتبعثر الحزب. ولعب دوراً سياسياً في البرلمان في دوراته الأولى
والثانية والخامسة ثم أصبح عيناً في مجلس الاعيان وهو اول وزير يمضي في وزارة
المالية سبع سنوات 1928-1946فقد أسس عملة وطنية وميزانية عادلة ومصرفاً وطنياً
وادار وزارة التموين ومواثيق التجارة مع العالم دخل غنيمة وزارات وخرج منها تعصف به
حاجة الحياة.
ولد في تلكيف قضاء تابع للموصل
وفيها اكمل دراسته الابتدائية ثم اكمل دراسته الثانوية في كلية بغداد 1953 وتخرج من
كلية الطب 1959 وحصل على الدكتوراه من جامعة ادنبرة 1968 مارس الطب فرع
الفارماكولوجي بكلية طب بغداد والمستنصرية وانتقل استاذاً الى كلية النهرين الطبية
عام 1994 وهو عضو جمعية الفارماكولوجي البريطانية منذ عام 1972 وعضو في العديد من
اللجان الطبية التي اسهمت في تطوير الدراسات العليا الطبية والتعريب والنشر
والترجمة. اشترك في مؤتمرات عقدت في انكلترا وتونس والمكسيك ومدريد فضلاً عن
اشتراكه في دورات طبية عالمية له بحوث منشورة في مجلات محلية وعالمية.
من مؤلفاته:
1-دليل الادوية العراقي 1990 2-دليل المعالجة والوقاية من النجم الجرثومي 1993.
تبنته منظمة الصحة الدولية وهو عضو مجلة كلية الطب 1973-1977 وعضو مجلة البحوث
الصحية 1988.
ولد في الموصل وتلقى علومه فيها ودخل كلية الزراعة جامعة بغداد وحاز على
البكالوريوس عام1961. ذهب سافر الولايات المتحدة لأكمال دراسته في جامعة مشيكان.
وحاز على الماجستير عام1971 وعلى الدكتوراه عام1975 وتخصص في الاقتصاد الزراعي
وتخطيط وتقييم المشاريع الزراعية.
قام بمشاريع
عدة اقتصادية فنية في مشروع الحويجة ومشروع اسكي كلك اشرف على عدد من الرسائل
الجامعية. وكتب عدد كبيراً من البحوث نشرت في الدوريات الاكاديمية. وله عدة كتب
منها: تقسيم المشاريع الزراعية وطرق البحث العلمي (ترجمة).
ولد بالموصل و تلقى علومه
الأبتدائية والثانوية فيها و ارسل في بعثة الى الخارج لتفوقه.وحصل على الدبلوم
الدولي عام 1959 من جامعة برلين الهندسية في الهندسة الكيمياوية (المواد
البلاستيكية) ثم حصل على الدبلوم انجنير عام 1961 وعلى الدكتوراه عام 1964 من جامعة
هالة في المانيا الديمقراطية. وانجزت رسالته بعنوان:
دراسات في مجموعة الشيفوليزيدين.
دراسة ميكانيكية تصلب البولي استرات المشبعة مع البترول.
وعند عودته الى الوطن عين في كلية الهندسة فرع الهندسة الميكانيكية ودرس الهندسة
الكيمياوية. وشارك في ندوة تدريبية بالكيمياء والفيزياء في جامعة بالا في السويد
ومن المشاريع الفنية التي شارك فيها دراسة تطوير جديدة لتصفية كبريت المشراق. وأشرف
على عدة أطروحات الدراسات العليا وترجم كتاباً منهجياً (الكيمياء الهندسية) ونشر
العديد من المقالات في المجلات الاكاديمية باللغة الانكليزية. ويعمل الآن فضلاً عن
عمله في الجامعة في معمل جلود الحاج يونس خبيراً.
ولد في الموصل وامضى دراسته
الاولية فيها وسافر الى فرنس وتخرج مهندسا كيمياويا من جامعة ستراسبورغ. عاد الى
العراق وعين في معهد التحليل الكيمياوي مساعداً للاستاذ هوكنز ثم نقل الى ملاك كلية
الطب عام 1937 ليدرس موضوع الفيزياء للصف الاول ويشرف على الطلبة اثناء دروس
الكيمياء العملية. للصف الاول ودرسهم معلومات مرت عليهم سابقاً واخرى حديثة مثل
الاشعة السينية والاشعاع الكهروضوئية والذرة ولم تتضمن محاضراته الكثير من الفيزياء
الطبية. وبعد سنوات اظهر تجاوباً مع لجنة تطوير المناهج وكان يرنو دائماً الر رفع
مستوى التدريسي والحرص على سمعة الكلية ومنح لقب الاستاذية عام 1954. خدم في كلية
طب بغداد 32 سنة وتوفي في لشبونة عام 1969.
ولد غبطته في القوش سنة 1852 ولما بلغ اشده ارسل في بعثة دينة الى غزير في لبنان ثم
اتم دراسته الفلسفية واللاهوتية في كلية اليسوعيين في بيروت. وعاد الى الموصل سنة
1879 وقضى اعوام كهنوته في خدمة الشعب وادارة المدارس الدينية حتى كانت سنة 1890
مرافق البطريرك ايليا عبو اليونان الى اوربا وعين وهو في روما مطراناً لسعرد فلما
عاد من سياحته في العواصم الاوربية استلم مهام منصبه الجديد في تموز 1892وقد دبر
شؤون طائفته بعزم وحكمة وانعم عليه تلك الاثناء بالوسام العثماني. وفي سنة 1900
انتخب بطريركاً على الكلدان وجرى تنصيبه في 24تموز من تلك السنة ولم يلبث ان أنعم
عليه بالوسام المجيدي الاول.
ومازال منذ ذلك الحين يدير شؤون الطائفة
الكلدانية بما عرف به من حزم ومقدرة واهتم بصورة خاصة بأنشاء المدارس وتعميم
العللوم والمعارف بين افراد طائفته وانعم عليه بكثير من الاوسمة والرتب واختاره
جلالة الملك عضواً في مجلس الاعيان العراقي ومازال متقلداً عضويته حتى الآن ويعد
غبطته من اكبر العلماء المثقفين ومن ذوي الحصافة والسداد في الرأي.
التخرج 1954-1955م إجازة المحاماة رقم 3153 من 10/7/1955م،عرف بالخلق الهادئ وحسن
التعامل وعمل في الحركة الوطنية وانتخب رئيساً منظمة الاتحاد الاشتراكي العربي الذي
كان حكومياً بالعهد العارفي ورئيسه الأعلى الدكتور عبد الرزاق محي الدين.
ولد في مدينة برطلة التابعة للموصل ودرس اللاهوت ونال دكتوراه في اللاهوت السرياني،
كاهن كاثوليكي، عضو الجمعية اللاهوتية العالمية في بلجيكا، أسهم في المؤتمر
السرياني الدولي في أوربا عام 1980، 1984، انتقل الى كلية اللغات بجامعة بغداد، كشف
عن عديد من المقارنات بين العربية وشقيقاتها الساميات.
من مؤلفاته:-
1- المسيح والأنبياء، 1964، ترجمة. 2-الأسفار المقدسة، 1965، ترجمة. 3-الحركة
المسكونية، 1967، ترجمة. 4-تأريخ الأزمنة لابن العبري، ترجمة. 5-قاموس سرياني/
عربي/ عبري. وله أبحاث علمية في اللغات والأنبياء منشورة في المجلات المختصة.
ولد في الموصل بإسم يوسف متي
عبد الله عباوي وأمضى فيها دراسته الأبتدائية والمتوسطة والثانوية تخرج في كلية
الحقوق عام 1959 وكان قد تعرض للفصل والسجن أثناء دراسته سنوات طويلة. مارس كتابة
القصة في الثلاثينات وترجم عن الروسية والإنكليزية العديد من القصص والروايات نشرت
في الصحف، فقد احترف العمل الصحفي زهاء خمسة واربعين عاماً آخرها في جريدة الثورة
عام 1979 حتى وفاته، أصبح أميناً لجمعية المترجمين عام 1976 وعضوية هيأتها الإدارية
وعضوية نقابة الصحفيين جمع قصصه سليم عبد القادر واصدرها في كتاب بعنوان (يوسف
متي/مقدمة ومختارات )عام 1979.
يقول عنه باسم عبد الحميد:عندما أخذ مقعده أمامي
في القسم الثقافي في إذاعة صوت الجماهير قبل إسبوعين من رحلته الأخيرة كان يتحدث عن
مشاريع عديدة تدور في خاطره وكانت حقيبته ملأى ببعض الأوراق والمشاريع وطلب مني أن
أتولى مهمة جمع قصصه المبعثرة هنا وهناك وان آخذ ما هو موجود منها عند بعض الأصدقاء
من النقاد تمهيداً لأعداد دراسة عنه تظهر في مجموعته القصصية الأولى التي كان يأمل
أن يراها. كان يتحدث فرحاً بالعراق الذي وصل الى ماوصل إليه من خير وهو يشعر أنه
أدى واجبه الصحفي النضالي تجاه وطنه بأمانة وعندما بدأ مرحلة التقاعد فانه يبدأ
مرحلة عمل جديدة كان يريد فيها الكتابة عن القصة العراقية ثم أردف مبتسماً: ولن
تمنعني جريدتي جريدة الثورة من الكتابة اليها. قلت طبعاً وأنا أتذكر ذلك الحقل
اليومي الذي كان يكتبه ابو زيدون بتوقيع (زياد)وبعنوان (حديث الناس). في ذلك اللقاء
اتفقنا أن يكتب يوسف متي ويسجل بصوته للإذاعة أحاديث عن رواد الفن القصصي في العراق
كما فعل مرة في التلفاز ووعدني خيراً وقال عنه غازي العبادي: لقد رحل يوسف متي وفي
نفسه حسرة ورغبة في ان برى بعضنا من نتاجه الكثير وبالذات قصصه ضمن مجموعة واحدة
باعتباره واحداً من أوائل كتاب القصة القصيرة في القطر في بداية الثلاثينات ورائداً
من روادها المجددين الذين اعطوها نفساً مما جعلها مميزة عن كتابات غيره في تلك
الفترة.لقد حفلت حياة فقيدها الراحل يوسف متي بالمعاناة وشظف العيش والملاحقة بسبب
افكاره السياسية الوطنية والتقدمية، فهو منذ نشأته كان ضد الاستعمار واذنابه في
العراق. وقد ظل طوال حياته يحمل وساماً على يدهعندما كسرت أثناء مظاهرة بغداد
الشهيرة ضد المبعوث الصهيوني (الفريدموني) عام 1928 وهكذا ظل يوسف متي مكافحاً حتى
استقراره عام 1969 الذي أصبح صحفياً لاذع القلم في صحيفة الثورة التي ظل فيها حتى
آخر يوم من حياته. لقد كان يوسف متي مساهماً في وضع قانون تقاعد الصحفيين. ان
الواقع المتناقض الذي عاشه ابو زيدون واصحابه لم يتح له فرصة كافية للانصراف الى
الكتابة الابداعية فانصرف الى السياسة إنصرافاً كلياً. وقد كان يوسف متي واحداً من
(خلص الكتاب في تلك الفترة التي عبروا عن اجوائها بصدق وموضوعية في قصصه وهم في
الغالب من السجناء الاعتياديين الذين طالما التقى بهم عندما كانت السلطات تضيق بهم
ذرعاً وتزج به في السجن. وهذا ما جعله يتميز بموضوعاته المتعلقة بقضايا المجتمع
المغلق. واول قصة نشرها يوسف متي (قاتل اخيه) في جريدة السياسة البغدادية عام 1931
وأستمر ينشر في مجلة (الحاصد) بين عامي 1931-1932بحيث تظهر له قصة في كل شهر منها
(صحيفة العمل، احلام الشعراء، المنتحر، سخرية الموت) وهو يميل لربط موقف الشخصية
المحلي وهمومها ومشاكلها بالهموم الإنسانية العامة وهو موقف متميز في تلك المرحلة
البكر من أدب القص في القطر . ولم يفلح سليم عبد القادر على كل قصصه مثل قصته
الجيدة (انصاف العذارى) وكتبت عنه في رسالة الماجستير (القصة القصيرة في العراق بعد
الحرب العالمية الثانية)1965 وفي كتابي (القصة القصيرة الحديثة في العراق)1979:ويجد
الدارس قصصاً تستحق الوقوف لقصاصين اعتمدوا في قصصهم لاعلى المضمون العاطفي فقط بل
عنو عناية كبيرة بالتحليل والاهتمام بفنية القصة ولكنهم لم يجمعوا قصصهم في كتاب
واحد.فنجد يوسف متي اهتم منذ بداية الثلاثينات بنشر القصص في المجلات العراقية مثل:
(ضحية العهد)الحاصد 1930، (في القرية)الحاصد 1932، (الرسالة)الحاصد 1932(عاطفة
جامحة)الحاصد 1932، (حطام)عطارد 1934، (سخرية الموت)الحاصد 1932.وقمت بتحليل هذه
القصص، وبعد بيان أهمية قصص يوسف متي قلت :ان الاتجاه التحليلي الذي ظهر عند يوسف
متي تبلور بعد ذلك عند نزار سليم وعبد الملك نوري وغانم الدباغ.
ويقول عنه عبد القادر سليم في كتابه (يوسف متي
مقدمة ومختارات)1979:إن من بين عشرات الأسماء القصصية التي لمعت في مرحلة
الثلاثينات كان يوسف متي قاصاً ذكياً متوقداً رغم أن محاولاته في مجال القصة محدودة
إلا أنها كتبت بحساسية وشفافية متميزة افردتها عن مجموع النتاج لتلك المرحلة
فالعوالم الكابوسية وعوامل الخوف والجريمة والحذر هي أجواء يوسف متي أغلب قصصه.
خريج كلية التربية / بغداد
1960 مدرس اللغة العربية في الأعدادية المركزية و أعدادية الرسالة.
ولد في تلكيف من أقضية الموصل
وأكمل دراسته الأولية بالموصل وعمل بالزراعة والحياكة وانتقل الى بغداد واشتغل
ميكانيكياً ثم انتقل الى البصرة ودرس النكليزية حتى اتقنها وانتمى الى مدرسة
الآميركان فيها وبعد تخرجه عين فيها مدرساً حتى عام 1933 ثم انصرف عن التدريس الى
التأليف والصحافة واصدر جريدته (صوت الشعب)
ومن مؤلفاته:-
1-آثار نينوى 1937. 2-انتقادات بهلول (مقالات). 3-دليل الوطن للأقطار العربية 1955.
4-ستة اشهر في امريكا 1948. 5-الضعفاء (قصة)1927. 6-الضلالة ترجمة لشكسبير. 7-الكيل
بالكيل ترجمة لشكسبير.
ولد في الموصل وانتسب الى الطائفة الاهلية عام1910 ودرس
فيها العربية والفرنسية والانكليزية والتركية واغلقت المدارس بعد الحرب العالمية
الاولى فاتجه الى ممارسة بعض الحرف. وبعد احتلال الانكليز للموصل عام1918 انتسب الى
مدرسة (شمعون الصفا) لطائفة الكلدان الكاثوليك وتخرج فيها سنة1926 وعين معلماً في
(شهربان) ومنها نقل الى بغداد معلماً في عدة مدارس ثم الى مكتبة وزارة المعارف
وقدرته الوزارة وعينته مسؤولاً عن قسم الترجمة فيها عام1949 رحل الى تركيا واوربا
للاطلاع على الوثائق والمخطوطات القديمة. فاتقن علم التحقيق. انتمى الى مجلس
الكرملي في مطلع الابعينيات.
ومن مؤلفاته:
1- من عبقريات نساء القرن التاسع عشر عند العرب 1947 2- مدن العراق 1952 (ترجمة).
3- الالحان الآرامية والعربية في كنائس البلاد العربية
1965 4- رسائل في النحو واللغة 1969.
ولد يوليوس جرجس قندلا في
الموصل عام1889. وتلقى دروسه الأولى في مدرسة مار عبد الاحد للآباء الدومنيكان في
الموصل عشر سنوات،وانخرط في سلك الاكليركية في معهد ماريوحنا الحبيب عام1905 وسمي
كاهناً عام1913 فتولى رعاية مار توما وادارة مدرستها وفي عام1951 اقيم اسقفا في
الموصل حتى عام 1956 حيث اعتزل واقام في بيروت حتى عام1973 ثم عاد الى السكن في
بغداد وله عدة مؤلفات : دروس الديانة، كتاب الاناشيد الكنسية، ديوان شعر مخطوط،
ومسرحيتا ماركاسان، بائع الخنازير، والطيور الصغيرة 1908-1910 وترجم مسرحيتن عن
موليير هما الطبيب رغما عنه والمثري المتنبل: هذا بالاضافة الى مسرحية الاميران
الاسيران التي عرضت على مسرح السمنير عام 1915. ومسرحية الاميران الشهيدان عام
1937تدور مسرحية الاميران الشهيدان التي عرضت على مسرح مدرسة الأرمن عام 1937حول
شهادة ماربهنام وسارة، وعرضت مسرحيات مترجمة على مسرح مدرسة مارتوما عندما تولى
قندلا ادارتها وهي (الزهور، السموأل، جنفياف).
و خير مثال نستعين به على بيان نوع الترجمة
المسرحية في تلك الفترة مسرحية (المثري المتنبل) لموليير، والتي ترجمها القس جرجس
قندلا عن الفرنسية،وقد امتازت هذه الترجمة بالسمات التالية عند مقارنتها بالنص
الفرنسي:
1-لقد امتازت الترجمة بشكل عام بالجودة بالنسبة لعصرها والفترة التي ترجمت فيها:"
مسيو جوردان: ابطأت عليكم بعض الابطاء لأني نويت ان ألبس اليوم لباس النبلاء وقد
بعث الي خياطي جوارب حرير خلتني لن ألبسها قط.
مدرب الموسيقى:نحن هنا بانتظار وقت فراغك لا غير.
مسيو جوردان:ارجو كما كليكما ان لاتنصرفا قبل ان يؤتى بثيابي لعلكما تنظراني.
مدرب الرقص: أمرك مطاع(ص6).ومثل هذا المقطع الجيد كثير في ترجمة المسرحية.
مدرب المبارزة: لقد احترأ كلاكما على مقايسة مهنتيهما بمهنتي.
استاذ الفلسفة :هل من الواجب ان تثور عصبيتك؟ ورجال الصدق لا ينبغي ان يتنافسوا
فيما بينهم على اساس المجد الباطل والمنزلة الاجتماعية، وان الفوارق الحقيقية بين
ناس وناس هي فوارق الحكمة والفضيلة.
ولد في الموصل وتلقى تعليمه في
مدرسة الآباء الدومنيكان أكمل تعليمه العلمي في اسطنبول ثم في روما حيث درس اللاهوت
والفلسفة وهو يجيد الأنكليزية والفرنسية والتركية عين مدرساً لتدريس مادتي الكيمياء
والتاريخ في مكتب الكلدان الإعدادي والتاريخ الأوربي في مدرسة (السمينير) وترأس
تحرير جريدة الموصل الرسمية عام 1918 وعين مديراً لمطبعة الحكومة في الموصل، وبعد
قيام الحكم الملكي درس اللغة الفرنسية في كلية الحقوق ببغداد وآمن بحرية الفكر
والديمقراطية وناقش مفهوم الدولة وواجبات المجلس البلدي والتصويت ونبه الى استثمار
المواد الطبيعية ومنها النفط وتعرض الى موضوعات حساسة في الاقتصاد العراقي وفروعه
وحاول دراسة الحقوق والطب ودرس في الخمسينات في دار المعلمين العالية اللغة
الفرنسية وألف كتاباً بعنوان (دليل المصايف العراقية).
ولد بالموصل وظهرت موهبته في
المدرسة المتوسطة فرسم الشخصيات التاريخية عن طريق النقل وقد تركت هذه المرحلة
تأثيرها في أسلوبه ونفذ لوحاته بواقعية فوتغرافية وهو أقرب في معالجته للسطح
والإنارة إلى الكلاسيكية والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة. درس على عبد الخالق الدباغ
في الإعدادية ونفذ أعمالاً كثيرة منها البؤساء والأطفال السعداء، وبعد تخرجه من
الدورة التربوية عام 1952عين في الحلة مدرساً للتربية الفنية في الإعدادية وبعد سبع
سنوات عاد إلى الموصل ثم عين في الموصل في مدرسة الحكمة مدرساً للتربية الفنية
وأستمر على أسلوبه الغريب من الكلاسيكية والموضوعات نفسها واهتم بالحياة العامة
بشكل واضح ويبدو أن جذوره العائلية المحافظة أثرت عليه في الدقة على التفاصيل ومن
مساهمته اشتراكه في معرض نادي الفنون على قاعة المكتبة المركزية عام 1962.
هو يونس بحري الجبوري ولد في
مدينة الموصل سنة 1903 وتدرج في مدارسها ودخل دار المعلمين سنة 1921إلا أنه لم يكمل
التحصيل فالتحق بوظيفة كتابية في وزارة المالية فتركها في 1923إلى خارج العراق
سائحاً معتمداً على نفسه فجاب أكثر الممالك الأوربية والأسيوية والأميركية وأشتغل
فيها في مختلف المهن وعاد بعد سنتين ولكنه لم يلبث أن عاود السفر رغبة منه في إكمال
السياحة وأخذ اسمه يشتهر كسائح عراقي فقابل الملوك والأمراء والعظماء والزعماء وكان
موضع تكريم وحفاوة في كل بلد حلها حتى عام 1930 إذ رجع إلى موطنه فأصدر جريدته
العقاب، وهو يحمل عدة أوسمة وشهادات صحفية مهمة نالها من مؤتمر الصحافة في لاهاي
وحكت الصحافة الدولي في جنين وجمعية الرابطة الشرقية في مصر.وقد أصدر أثناء سياحته
عدة صحف أشهرها (الكويت والعراقي والحق والإسلام) وهو يحسن عدة لغات حية
منها:التركية والإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية وغيرها.
عمل مذيعاً في محطة برلين العربية في عهد هتلر بألمانيا خلال الحرب العالمية
الثانية وكان يبيدأ إذاعته بقوله(حي العرب)وقد طبع ما أذاعه في كتاب (هنا برلين)عام
1956.وعمل إماماً وخطيباً لأكثر من جامع في أوربا وأتقن أكثر من عشر لغات.
كتبه المطبوعة:
1- صوت الشباب في سبيل فلسطين الدامية 1933 2-العراق اليوم1936 3-تاريخ السودان
1937 4-هنا بغداد 38 5-الجامعة الإسلامية 1948 6-ثورة 14رمضان1963 7-العرب في
المهجر1964
8-أسرار2 مايس1941/1968 (موسوعة أعلام العراق في ق20 ص251) 9-هنا برلين حي العرب
1-8جزء 1956.
10-وحدة أم اتحاد؟ 1963 11-تونس 1955 12-الجزائر1956 13-الحرب مع إسرائيل
وحلفائها1956. 14-دماء في المغرب العربي 1955 15-سبعه أشهر في سجون بغداد1960
16-العرب في أفريقيا. 17-ليالي باريس1965 18-ليبيا1956 19-محاكمة المهداوي1961
20-المغرب 1956 21-موريتانيا الإسلامية1961.
تخرج في كلية طب بغداد 1942
وعلى اختصاص الباثولوجي من جامعة بغداد ومن فرع الباثولوجي السريري (امراض الدم) من
جامعة تكساس مدير المختبر المركزي لرئاسة صحة الموصل.
حصل على شهادة الطب/ جامعة
بغداد عام 1963 وعلى عضوية الجراحين الملكية في لندن FRCS 1970 وفي ادنبرة FRCS 1970
آمر مستشفى الموصل العسكري 1986-1988.
خريج دار المعلمين العالية
1950 لغة انكليزية درس في الغربية و الشرقية و دار المعلمين الأبتدائية و اكمل
الدكتوراه في المكتبات من اميركا و عمل استاذاً في جامعة طرابلس في ليبيا.
ولد في الموصل وانهى فيها
دراسته الاولية ودخل الكلية الطبية وتخرج فيها عام 1946 وكان ضمن الطلاب العشرة
الاوائل واكتسب خبرة في مجال اختصاصه. وحصل على اقامة في احدى المستشفيات في مدينة
بوسطن في الولايات المتحدة عام 1952 فترك العراق واستقر فيها ثم انتقل الى
كاليفورنيا وعمل طبيباً على رأس مجموعة مجموعة طبية للاذن والحنجرة فيها واستمر حتى
تقاعده عام 1989 واستقر في احدى نواحي سان فرنسسكو وكان متعلقا بوطنه ومدينته
الموصل وكان يزورهما بين فترة واخرى.
ولد في الموصل وتلقى علومه
الأولية فيها. عمل في الخدمة العسكرية شاعر واحد مؤسسي جريدة القادسية ورأس القسم
الثقافي فيها. من مؤلفاته:- 1-دم وبرتقال 1982(شعر). 2-نساء الشاعر
1986(شعر) عمل رئيساً لقسم التصحيح اللغوي في جريدة القادسية.
الموسوعة
حرف الألف - حرف الباء - حرف التاء
- حرف الثاء - حرف الجيم
- حرف الحاء - حرف الخاء - حرف الدال - حرف الذال - حرف الراء - حرف الزاي - حرف السين - حرف الشين - حرف الصاد - حرف الضاد - حرف الطاء - حرف العين - حرف الغين - حرف الفاء - حرف القاف - حرف الكاف - حرف اللام - حرف الميم - حرف النون - حرف الهاء - حرف الواو - حرف الياء - الملحقات -
المراجع
نسخ ونشر
الموسوعة حق محفوظ للجميع مع ذكر المصدر
موقع الدكتور
عمر الطالب