أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور عمر محمد الطالب

(حرف الميم)

 

 

مؤيد اليوزبكي 1952- 7

مؤيد بهاء الدين 1937- 9

مؤيد سعد الله شيت 1942- 9

مؤيد سعيد السالم 1946- 9

مؤيد عبد العزيز عبد الباقي النوري 1932- 9

مؤيد عبد القادر زكريا 1930- 9

مؤيد قاسم ياسين العبايجي  10

مؤيد ياسين عبد الحافظ شندالة 1934- 10

مؤيد يحيى الفارس 1933- 10

مؤيد يونس الطائي 1948-2003  10

ماجد بشير الأسود 1939- 10

ماجد يحيى الشيخ صالح 1943- 11

مارغريت فتح الله كساب  11

مازن إيليا 1950- 11

ماهر أحمد أغا 1957- 12

ماهر حربي 1945- 12

ماهر طه محمد طاقه  13

متي بيثون 1915- 13

متي عقراوي 1901-1970  13

متي فرنكول 1888-1959  13

متي موسى 1925- 14

متي ناصر عبد الرحيم مقادسي 1935- 14

مثري العاني 1940- 14

مجيد خدوري 1909-2007  14

محسن العلي 1953- 15

محسن خليل حسن 1939- 16

محسن سليمان نادر 1952- 16

محفوظ العباسي 1924- 16

محفوظ حمدون الصواف 1947- 17

محمد إبراهيم 1966- 17

محمد أحمد إسماعيل 1957- 18

محمد أزهر سعيد السماك  18

محمد إسماعيل الطائي 1956- 20

محمد إسماعيل محمد النعمان 1939-1997  21

محمد أفندي النوري  22

محمد الجليلي  24

محمد الحاج الياس   24

محمد الرضواني 1852-1942م 24

محمد الصافي 1922-1978  26

محمد القبانجي 1904-1989  26

محمد أمين العمري 1889-1946  30

محمد أمين محمد سعيد العالم 1894-1958  32

محمد انيس احمد يونس 1946- 33

محمد باسل قاسم يحيى  33

محمد بشير يحيى حسن جقماقجي 1945- 33

محمد بيوض مصطفى الطالب 1890-1936  33

محمد تـوفيـق أفغان 1878-1932  34

محمد توفيق حسين 1922-1998  35

محمد جميل الحبال 1945- 35

محمد حامد الطائي 1921- 35

محمد حبيب العبيدي 1882-1963  36

محمد حديد 1906-1999  37

محمد حسكة الموصلي ت1912  38

محمد حسين مرعي 1933-1982  38

محمد حنتوش 1300هـ - 1968م 40

محمد خضر الحمداني 1930- 40

محمد درويش 1950- 40

محمد رؤوف العطار 1878-1965  40

محمد رؤوف الغلامي 1889-1968  40

محمد رشيد الفيل 1925-1999  41

محمد رمزي يحيى قاسم طاقة 1932-2003  42

محمد زكي  42

محمد زكي عبد الله الفخري  43

محمد سالم العريبي  43

محمد سالم سعد الله الشيخ علي العبيدي 1975- 43

محمد سعيد أحمد الرحو 1951- 44

محمد سعيد الجليلي 1896-1963  45

محمد سعيد حمو ألياس القصاب 1932-1990  45

محمد سعيد نعمان 1911- 45

محمد سليم 1883-1942  46

محمد سليم احمد الجلبي 1847-1922  46

محمد سليم الاردلاني ت1213 هـ 46

محمد سليمان فيضي  47

محمد شريف عبد القادر 1947- 47

محمد شفيق علي الهس 1922-2002  47

محمد شكري 1285هـ 47

محمد شهاب احمد العبيدي 1937- 47

محمد شيت الجومرد 1845-1925  48

محمد شيت الحياوي 1916- 50

محمد صابر عبيد 1956- 50

محمد صالح الجوادي 1884-1973  50

محمد صالح الحبار 1879-1935  52

محمد صالح الخطيب 1247-1306هـ 53

محمد صالح الشيخ علي 1894-1975  53

محمد صالح فليح 1921- 54

محمد صالح كريم خان 1923- 54

محمد صالح محمد 1927- 55

محمد صديق الجليلي 1903-1980  55

محمد صديق شنشل 1910-1990  55

محمد ضياء الشعار.. -1912  58

محمد طارق بشير الصميدعي 1970- 59

محمد طاهر النقشبندي  60

محمد طاهر أمين سعيد الرضواني  60

محمد طاهر بن الشيخ عبد الله بن محمد بك آل سليم بك  60

محمد طاهر رسول 1950- 60

محمد طه النجم 1940- 60

محمد طيب حسين الليلة  61

محمد عبد القادر حسين 1932- 61

محمد عبد الله داود 61

محمد عبد الله محمد العبوبي 1930- 61

محمد عبد المجيد 1947- 61

محمد عبد المحسن 1928-1982  61

محمد عزت العبيدي 1921-1998  63

محمد عطا الله 1945-2007  66

محمد علاء الدين حمدي يحيى  68

محمد علي احمد السيدية  69

محمد علي ألياس العدواني 1924-1999  69

محمد علي صائب 1913- 73

محمد علي عبد الهادي  73

محمد عمر محمود العشو  73

محمد قاسم مصطفى 1938-2006  73

محمد محمود السراج 1914- 74

محمد محمود الصواف 1915-1992  74

محمد محمود عبد الله الحفوظي 1939- 74

محمد مصطفى الجبوري 1949- 74

محمد نايف محمد صالح الدليمي 1944- 75

محمد نجيب الجادر 1893-1962  76

محمد نذير سعيد 1937- 77

محمد نعمان ت1935- 77

محمد نوري بن أحمد خيري 1900-1984م 77

محمد نوري الفخري 1889م- 77

محمد واصل الظاهر 1924- 78

محمد وجيه فليح  78

محمد وجيه يوسف الشاكر 1931- 78

محمد ياسين السنجاري ت2006  78

محمد ياسين امين اغا 79

محمد يونس السبعاوي 1910-1942  79

محمود اسماعيل الكانيلاني 1953- 83

محمود الجلبي 1928- 83

محمود الجليلي 1906-1964  83

محمود الجومرد 1911-1995  83

محمود الحاج قاسم 1937- 84

محمود الحاج قاسم صالح 1933-2003  86

محمود الدبوني 1917-1983  86

محمود الطائي ت 1992  86

محمود المحروق 1931-1993  86

محمود الملاح 1891-1969  88

محمود أمين الجليلي 1921- 90

محمود جنداري 1944-1995  91

محمود حسين الأمين  92

محمود سعيد 1935- 92

محمود شاكر سعيد 94

محمود شكر صالح 1946- 94

محمود شوقي الحمداني 1908-1978  95

محمود شيت الجومرد 1910- 95

محمود شيت خطاب 1919-1998  95

محمود عبد الله محمد الجادر 1937- 98

محمود عطار باشي 1917- 99

محمود علي الداود 1930- 99

محمود علي النحاس   99

محمود فتحي حاجي 1946- 100

محمود مفتي الشافعية 1910-1973  100

محمود يونس 1917-2006  100

محي الدين ابو الخطاب المحامي 1896-1966  103

محي الدين توفيق 1932- 103

محي الدين يوسف 1903-1959  103

مخلد المختار 1945- 104

مراد الداغستاني 1917-1982  105

مروان ابراهيم صديق 1948- 107

مروان محمود زكريا 107

مزاحم الناصري  107

مزاحم علاوي الشاهري 1953- 108

مزاحم قاسم الخياط 1953- 108

مزاحم قاسم الملاح  109

مشعل حمودات 1929- 109

مصطفى الصابونجي 1880-1954  110

مصطفى العمري 1885-1960  110

مصطفى محمد جميل 1925-2001  115

مصطفى محمود البنجويني 1350هـ - 115

مصطفى محي الدين ذنون مصطفى المشهداني 1938- 116

مظفر أنور النعمة 1946- 116

مظفر سعيد محمد العبد الله 1939- 116

مظفر محمد صديق الدباغ  116

مظهر النقشبندي  117

معد الجبوري 1946- 117

معزز عبد القادر المصري 1946- 117

معن عبد القادر زكريا 1943- 117

معن يحيى عبد الله الصباغ 1946- 118

معيوف ذنون حنتوش   118

مفيد محمد علي 1937- 119

مقبل جرجيس 1946-1997  119

مقداد احمد يحيى الجليلي  119

مقداد توفيق أيوب  119

مكي صدقي الشربتي 1895-1965  119

ممتاز أكرم العمري 1913-1982  120

مناهل فخر الدين فليح 1940-2000  120

منتصر عبد القادر رفيق حسن الغضنفري 1964- 120

منذر نجيب قزانجي 1949- 120

منهل الدباغ 1955- 120

منى واصف   121

منى يونس بحري صالح الجبوري  121

منيبة عباس شاكر 1932- 121

منيبة علي القداوي 1932- 122

منير بشير 1930-1995  122

منير يحيى الخيرو 1932-2004  122

منيرة مجيد الساعاتي 1926- 123

مها الحمودي 1960- 123

مهند يحيى قاسم 1947- 123

موسى حبيب 1916- 123

موسيس دير هاكوبيان 1913-1963  124

موفق احمد عبد الله   124

موفـق الطائي 1953- 124

موفق ويسي محمود التحافي 1952- 126

موفق ياسين عبد الحافظ شندالة ت2006  126

موفق يحيى حمدون مصطفى المولى 1953- 126

ميخائيل ألياس فغالى  126

ميخائيل اورو  127

ميخائيل عواد 1912-1991  127

ميسر القاضي 1945- 128

ميسر صالح الأمين 1935-1976  128

ميسر قاسم الخشاب 1949- 128

 

 

مؤيد اليوزبكي 1952-

 ولد مؤيد اليوزبكي في الموصل وتلقى علومه الأولية فيها وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية عام 1974وعين في الجامعة متنقلاً بين كليتي التربية والآداب ونال شهادة الماجستير عام 1984 عن رسالته البطولة في الشعر العربي قبل الاسلام ونال الدكتوراه عام 1992عن رسالته (الرمز في الشعر العربي قبل الإسلام) واوفد للتدريس في ليبيا عام 1999-2000 ثم عاد إلى كلية الاداب ثانية واشرف على عدة رسائل في الدراسات العليا. وكان ينشر القصص والمقالات النقدية في الصحف والمجلات منذ كان طالباً في كلية الآداب وشارك في المجموعة القصصية التي اصدرها المركز الثقافي الاجتماعي لجامعة الموصل وضمت قصص عدد من الطلبة (ما كتبته الريح على اشجار المنفى) عام 1973 واستمر في نشر القصص بصورة متقطعة. وجاء مجموعته البكر (الفرس والمرايا) عام 2000 ضمن سلسلة ثقافة ضد الحصار وضمت قصص (مدينة الرماد البارد) وتروي قصة مقاتل عاد من الجبهة في اجازة وهو يحن للعودة إلى الجبهة ثانية، و(مقاطع مر صودة من رحلة الوجه المتعب) وهي قصة تتكون من مقاطع تتحدث عن مقاتل عاد إلى مدينته الرمادية وإلى مقاصيها ويدور حديث ذو دلالات عن الحب والعمل والجهاد وفيها قتامة من عمله الرتيب في الكلية وهي قصة جميلة و (الابحار في مسافات الحلم والموت) وتروي قصة اب يريد من ولده الثاني أن يرحل عن المدينة خوفاً من الأخذ بالثأر لقتل ولده الشيخ وسعي أهل الشيخ للإنتقام وفيها دلالات اجتماعية محتدمة وصراع بين الجيل القديم والحديث وصراع الطبقات وهو لا يحب الإبتعاد عن حبيبته فيتشبث بالبقاء, وفي القصة دلالات إنسانية عميقة وتأتي قصته (شتاء الأشجار العارية) قصة رمزية يربط فيها بين الحبيبة المهاجرة التي لم يوافق ان تتزوجه والحمامة التي اصابها طفل بحجرة فكسر جناحها وحرمها من التحليق عالياً ويدور الحديث بين الجنود في الجبهة عن الحب والموت والفراق وهي قصة جميلة تشوبها كآبة وحزن. وقصته الأخيرة (الفرس والمرايا) وهي تدور في الجبهة ايضاً وفي قرية (الموالي) حيث يجرح اصبعه ويدور الحديث عن شيخ وطفل فيهما شبه منه ومن ابيه، وحلم يمثله الفرس يرتفع به ويهبط، وهي قصة رمزية حديثة وما يميز قصص مؤيد اليوزبكي طلاوة اسلوبه وحسن اختياره للشخصيات المعبرة عن الحدث وقدرته على التقاط الحدث من زاوية حادة يحصر فيها الحدث ويسلط ابداعه عليه فيخرج بالقصة متكاملة موحية مشوقة ويبتعد عن الفوتغرافية ويميل إلى اجتزاء النهاية ويطلقها ليضع النهاية التي يتخيل وهو اسلوب اوجده (تشيخوف) في قصصه إلا أنه في قصص اليوزبكي متطور عما في الماضي لاهتمامه بالقصة الحديثة ولا سيما المروي له في داخل النص القصصي كما في قصصه (الفرس والمرايا وشتاء الأشجار العارية ومدينة الرماد البارد) "صورة كالحلم على جدار الفرقة فتغيب في عينيه دونها ملامح الأشياء في الضباب تتمشى في الصورة فتاة ملوث ثوبها الأبيض بدم جراحها وحولها كالسور وجوه رهيبة يقطر الدم من افواهها، وفي اتجاه ذراعيها المبسوطتين بألم رجل يطل حاملاً بندقية، ووجها معروفاً فإذا ملامح صلبة وهو قادم إليها ببدلة مبقعة بلون أخضر كالاخضرار المزهر في افق الصورة" وبذلك تتبلور صورة المروي له مواطناً عراقياً من سكان مدينة الموصل عاد من الجبهة وسيعود إليها ثانية بعد انقضاء اجازته.وبحكم التلازم الحتمي بين صورته وصورة الراوي وهو موصلي أيضاً وعلى معرفة دقيقة بكل الأماكن التي مر بها. ويفرض موضوع القصة مجموعة من (الثيمات) تأخذ باهتمام الراوي والمروي له المشترك تتجلى فيما تعززه مدينة الموصل من كآبة والكلية من فراغ وكلام لا معنى له، والضياع والملل والوحدة والاغتراب أي الصور الظاهرة للموصل، أو الواقع الظاهر الخفي وهو الموضوع الذي يقصد الراوي نقله إلى المروي له.

ويوجد داخل هذا النمط من الرواة من يتميز بشكل خاص بتصويره لنفسه تصويراً دقيقاً مثل اية شخصية من شخصيات حكيه بوساطة الروابط التي تنمو بينه وبين المروي له الخاص به، وخصوصاً الروابط الثقافية والإسلوبية والمعجمية،ويتمثل هذا النموذج في قصص مؤيد اليوزبكي ذات اللغة الإيحائية والرمزية بصفة خاصة مثل (الفرس والمرايا وشتاء الأشجار العارية ومدينة الرماد البارد) ولما كان الراوي شخصية مشاركة داخل سرده فيكفي النظر إلى العلاقات والابعاد التي تربطه بالمروي له للكشف عن مزاجه وملامح شخصيته،واهم المميزات التي تميزه عن غيره " ضوء الفانوس يصافح عيوني كز من شاحب يغفو لونه في قسمات الوجوه المعروقة بالتعب، ويخفت كظل باهت على جعب الرصاص الخوذ الفولاذية والبنادق الآلية المعلقة على الجدران السمراء ثم تتلاشى في عتمة زوايا الحجرة الباردة التي تبعث في داخلي شعوراً بالقرف، إلى جواري حيث أجلس متكئاً إلى الجدار البارد الملئ بنتوءات مثلومة حادة،ثمة جنود تتناثر رشفات الشاي الحار، ضحكتهم وحول دفء الموقد تتصاعد مع دخان التبغ، احاديثهم لا اصغي إلى تفاصيلها بدقة، ولكنها تدور كالمعتاد وحول معاناة البرد القارس في حراسات الليالي الشتوية المظلمة.

مؤيد بهاء الدين 1937-

ولد بالموصل وانهى فيها دراسته الابتدائية والثانوية ودخل الكلية الطبية وذهب الى لندن للتخصص بالامراض الجلدية، طبيب باحث عمل رئيساً لقسم الجلدية والزهرية في مستشفى الرشيد العسكري عام1970 واستاذاً في كلية الطب/جامعة بغداد. وهو من اوائل من من وجد العامل المسبب لمرض النخالية المبرقشة والذي هو الخمائر المدورة. واول من شخص داء الفيل في العراق ومرض الوحمات القاعدية الملونة (متلا كورلن) واول من صنف ليشمانية الجلد سريراً وجميع تظاهرات حبة بغداد محلياً وعالمياً واعتمد من قبل جمعية امراض الجلد العالمية في المؤتمر العلمي بطوكيو سنة1982. شارك بابحاثه في مؤتمرات عالمية.

من مؤلفاته: 1- وجيز الامراض الجلدية والزهرية 1985 2- مبادئ الامراض الجلدية والزهرية 1987.

مؤيد سعد الله شيت 1942-

 ولد في الموصل خريج كلية التربية الرياضية بغداد 1965 عين في السنة نفسها مدرساً للتربية الرياضية وتنقل في المدارس منها المتوسطة المركزية وام الربيعين.

مؤيد سعيد السالم 1946-

 ولد في الموصل وأنهى دراسته الأولية فيها ودخل كلية الإدارة والاقتصاد وتخرج فيها وسافر إلى جامعة (كلاسكو) في إنكلترا وحصل على الدكتوراه فيها عام 1984في فلسفة إدارة الأعمال(سلوك تنظيمي)يعمل أستاذاً في كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة بغداد.

من مؤلفاته: مبادئ إدارة الأعمال 1980. 2-نظرية المنظمة 1988. 3-إدارة الموارد البشرية 1991. وله بحوث منشورة في الدوريات العلمية والإدارية.

مؤيد عبد العزيز عبد الباقي النوري 1932-

 ولد في الموصل 1932. حصل على بكالوريوس-دار المعلمين العالية بغداد 1954. كما حصل على دبلوم عالي بأصول التدريس من جامعة برستل بإنكلترا 1963. اهم الوظائف التي شغلها:-التدريس والإدارة. أحيل إلى التقاعد سنة 1994.

مؤيد عبد القادر زكريا 1930-

 ولد بالموصل وانهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها وتخرج في كلية الطب/جامعة بغداد عام 1955 وبعد ان مارس الطب العام في الموصل ذهب الى النمسا ودخل اكاديمية الجراحين/ جامعة فينا ونال دبلوم جراحة وزمالة اكاديمية الجراحين في فينا عام 1964 ثم دخل كلية الجراحين الملكية في ادنبرة بانكلترا ونال FRCS عام 1969 وعين في كلية طب الموصل فرع الجراحة واشتغل في المركز الطبي الاستشاري لجامعة الموصل له عدة بحوث باللغة الانكليزية منشورة في المجلات المتخصصة. يمتاز بالاستقامة وحسن الخلق والهدوء ويعد واحداً من الاطباء البارزين في مدينة الموصل.

مؤيد قاسم ياسين العبايجي

 ولد بالموصل وتلقى فيها علومه الأولية ونال بكالوريوس في الكيمياء من كلية العلوم/جامعة الموصل عام 1970. وعلى الماجستير من جامعة برمنكهام عام 1974 في إنكلترا وعلى الدكتوراه عام 1978 وعين في جامعة الموصل/ كلية التربية/ قسم الكيمياء، نشر عدداً من البحوث الأكاديمية وأشرف على عدد من الرسائل الجامعية وألف كتاباً في أسس الكيمياء التحليلية مع دكتور ثابت سعيد الغبشة عام 1981

مؤيد ياسين عبد الحافظ شندالة 1934-

 ولد في الموصل 1934، حصل على شهادة الدراسة الإعدادية. تم تعيينه في مديرية تربية نينوى بتاريخ 24/12/1953 وأستمر بالخدمة لغاية 2/1/1982 حيث أحيل على التقاعد بناء على طلبه لظروف خاصة وقد أمضى ثلاثين عاماً متفانياً في خدمة التربية ونذر نفسه ووقته وعلى جهوده للارتقاء بمستوى العملية التربوية في المحافظة. وقد شغل عدة مناصب إدارية في الدائرة وبقي فترة طويلة رئيس ملاحظي المديرية وسكرتير المديرية ومدير الملاك الثانوي.

مؤيد يحيى الفارس 1933-

 خريج دار المعلمين العالية 1955 مدرس اللغة العربية في الاعدادية المركزية.

مؤيد يونس الطائي 1948-2003

 ولد في الموصل وانهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها وتخرج في كلية طب الموصل عام 1971 وحصل على شهادة عضوية كلية الاطباء الملكية في الامراض الباطنية MRCP عام 1981 وزمالة الاطباء الملكية FRCP عام 1994. المشرف العلمي لمجلس الطب الباطني (مركز تدريب الموصل) 1990-1991 استاذ امراض الكبد والجهاز الهضمي/ جامعة الموصل 1997. مدير المركز التخصصي لامراض الكبد والجهاز الهضمي في كلية طب الموصل 1998-1999 استاذ الطب الباطني/ جامعة الموصل 1997-1998.

ماجد بشير الأسود 1939-

 ولد في الموصل من أسرة اشتهرت بحرفة البناء أكمل دراسته الأولية فيها عام 1957وعمل في مديرية استثمار وإعمار الأراضي الأميرية آنذاك والتابعة حالياً لوزارة الزراعة التحق بكلية الزراعة/جامعة بغداد وتخرج فيها عام 1962بمعدل متميز مكنه من البعثة خارج العراق عام 1968 في مجلس البحث العلمي في بغداد ومركز بحوث النخيل والتمور وقد بين 4-5بحثاً أنجز بعضها عندما كان موفداً إلى هنغاريا وعمل معاوناً لمدير المركز ما يربو على العام.

انتقل عام 1970 إلى كلية الزراعة/ جامعة السليمانية. وشغل منصب رئاسة قسم الصناعات الغذائية عام 1981ثم انتقلت إلى أربيل لتصبح جامعة صلاح الدين واستمر في منصبه سنتين متتاليتين وأصبح معاوناً للعميد فيها وسكرتير المجلة الزراعية حتى عام 1988 وصدرت بإسم مجلة (زانكو) وفي عام 1987أصبح عضواً في هيئة تحرير مجلة زراعة الرافدين التابعة لكلية الزراعة والغابات في جامعة الموصل أي قبل التحاقه بالجامعة بعام واحد. ولديه 89 بحثاً منها ما نشر خارج القطر حصل على لقب أستاذ مساعد عام 1973وعلى الأستاذية عام 1981.

وألف أربعة كتب في مجال اختصاصه،ثلاثة منها منهجية: 1-علم تكنلوجيا اللحوم. 2-مبادئ الصناعات الغذائية بالاشتراك 3-الناحية العملية لعلم تكنولوجيا اللحوم 4-التعبئة والتغليف في التصنيع الغذائي. وينكب الآن على كتاب خامس (الغذاء في حضارة وادي الرافدين) بالاشتراك مع أخيه التدريسي في قسم الآثار.

أشرف على (14) طالباً في الدراسات العليا واشترك في الكثير من المؤتمرات والندوات داخل العراق وخارجه وشغل العديد من اللجان العلمية ورئيس لجنة الترقيات العلمية في جامعة السليمانية وعضواً فيها في جامعة صلاح الدين وعضواً في اللجنة في جامعة الموصل ثم رئيساً لها وكان أحد العلماء الستة درجة أ بجامعة الموصل في العلوم الزراعية عام 1998حسب قانون العلماء الصادر عام 1993

ماجد يحيى الشيخ صالح 1943-

 ولد في الموصل 1943. خريج كلية التربية/جامعة بغداد/ بكالوريوس علوم/علوم الحياة1966.

المدارس التي عمل فيها:- 1- ثانوية الشيخان للبنين (1/10/1966-9/10/1966)، 2-المتوسطة المركزية (10/10/1966-1/10/1967)، 3-متوسطة النعمانية (2/10/1967-1/10/1968)، 4-إعدادية المستقبل (1/10/1968-10/10/1983)، بعد ذلك رشح للإشراف الاختصاصي والتحق بالإشراف الاختصاصي (10/10/1983) ولغاية (4/7/2003). في 5/7/2003 صدر أمر تعيينه مديراً لملاك تربية نينوى.

مارغريت فتح الله كساب

ولدت في الموصل وتلقت فيها علومها الاولية، دخلت الكلية الطبية وتخرجت فيها عام 1946. نالت في الامتحانات النهائية جائزة استاذ الامراض النسائية والتوليد بالمستشفى الملكي واكتسبت خلال الاقامة الخبرة العلمية وعينت مديرة لمدرسة الممرضات. وفي عام 1952 منحت اجازة دراسية لمدة سنتين في انكلترا وحصلت من كلية المولدين في لندن على دبلوم الامراض النسائية والتوليد وعند عودتها الى العراق انصرفت الى ممارسة اختصاصها في مستشفى الكرخ ببغداد. ثم مستشفيات الولادة وعملت في الردهات النسائية في المستشفى التعليمي وكانت طبيبة ماهرة ذاعت شهرتها في عيادتها الخاصة.

مازن إيليا 1950-

 ولد بالموصل 1950. تخرج بأكاديمية الفنون الجميلة ببغداد1973، عضو نقابة الفنانين وجمعية التشكيليين ومشارك بمعارضها ومعارض الحزب، والميلاد، والواسطي، ومهرجان بابل الدولي، يوم الفن وغيرها بعدة سنوات ومعارض القاعات الأهلية ببغداد: الأورفلي، إيثانا، الدروبي، الإناء، بغداد، العلوية، الميزان، ألوان، دجلة، أفق، الرواق..المشاركات خارج القطر: الفن العراقي المعاصر بالأردن 1993. معرض قاعة أبعاد في مشيكان بأمريكا (معرض فنون ما بين النهرين) 1997 معرض قاعة أبعاد لفناني العراق في مشيكان أمريكا 1997 معرض جمعية التشكيليين العراقيين في الأردن 2001معرض دولة فلسطين للفنانين العراقيين في بغداد. معرض النحت العالمي في الصين2001، ساهم بصب وتصنيع عدة أنصاب بالبرونز داخل العراق. له معارض شخصية وحاصل على جوائز في مجال النحت.

ماهر أحمد أغا 1957-

من مواليد الموصل (محلة باب البيض) أكمل الدراسة الابتدائية والثانوية في مدينة الموصل التحق بكلية الزراعة والغابات /جامعة الموصل وتخرج منها عام 1980م، عضو في رابطة علماء العراق-فرع الموصل عضو تأسيسي في جمعية البر الإسلامية في مدينة الموصل عضو مشرف ومؤسس للمؤتمر الدوري الأول لديوان العشائر والعوائل الذي انعقد في 12/ربيع الأول/1425هـ الموافق 2/آيار/2004

مؤلفاته:- كتب في تاريخ فلسطين وله: 1- اليهود فتنة التاريخ/دراسة تاريخية حول الصراع الحضاري اليهودي وحتمية زوال اسرائيل- نشره في دار الفكر بدمشق عام 2002م. 2- القائد –عبد القادر الحسيني-شهيد استوقفني تاريخ جهاده نشر في الموصل عام 2004م.

كتب أيضاً في تاريخ الأنبياء-وله: 1-يونس عليه السلام-في تاريخ الدعوات-دراسة تحليلية في تجربته التاريخية نشر في الموصل عام 2005. 2-له دراسة في حلقات تحت الانجاز بعنوان رحلة مع النبوات منها تاريخ ملوك بني اسرائيل-طالوت وداؤد وسليمان عليهم السلام. 3-نبي الله يوسف في تاريخ بني اسرائيل. 4-كتب بعض البحوث القصيرة والمقالات منها نشرة ومنها ينتظر النشر وفي مجالات مختلفة. 5-جامع نبي الله يونس معلم كبير من معالم نينوى نشر في مجلة موصليات التي يصدرها مركز دراسات البموصل العدد/3 السنة الأولى/2002م-1423هـ.

6- مقاله بعنوان" العالم الفقيه داؤد الوضحة"نشرته مجلة الرباط العدد/18 السنة/ 3 الموصل 1426هـ. 7-مقاله بعنوان (الدين والشباب) نشر في مجلة الفتوة في عددها/ 99ربيع الأول/ 1422هـ-حزيران/2001. 8-مقالة "الرسول القائد" قراءة في كتاب المرحوم محمود شيت خطاب في مجلة الرسالة الاسلامية/تصدرها وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في العراق في عددها 273-2002م. 9-مقالة بعنوان (الاعلام في مدينة الموصل تحديداً الكتب والنشرات) نشرته جريدة دار السلام الصادرة من المقر العام للحزب الاسلامي العراقي/بغداد. 10-مقالة بعنوان (الاشاعة وأثرها على المجتمع الاسلامي نشرتها جريدة فتى العراق). 11-مقالة بعنوان (تنوع الخطاب الاسلامي) نشرتها جريدة الشورى الصادرة من مكركز الحزب الاسلامي العراقي/الموصل. 12-مقالة بعنوان (وفي التاريخ لنا عبرة) نشرتها الجريدة الشورى/الموصل. هناك بحوث ومقالات عديدة تنتظر طريقها إلى النشر ورؤية النور لا زالت مخطوطه حبسية السطور.

ماهر حربي 1945-

 ولد بالموصل، 1969تخرج في كلية الفنون-بغداد، 1970أسس (جماعة نينوى للفن الحديث)، 1974معرض السنتين العربي الأول، 1974عضو نقابة الفنانين، 1978-1997سبعة معارض شخصية بالموصل وبغداد وهونك كونك-بيروت، 1979-2000مدرس معهد الفنون الجميلة، 1985جائزة معرض قتل الأسرى/بغداد-باريس، معارض الواسطي-التكريمي لبيكاسو وميرو، وزهاء (80)معرضاً مشتركاً. 1997-1991محاضر في كلية الفنون جامعة الموصل. 1991قاعة بوران-عمان. 1999الكركبة-كاليري شاهين-بيروت. 2000معرض وجه الله-كلية بابل، معرض يوبيل 2000-الموصل.

 أعماله الرئيسية في الكنائس والأديرة وفنادق الدرجة الأولى والنوادي، مصمم كتباً وشعارات ثقافية وتجارية معتمدة، يهتم بالتأسيس لايقونة عراقية معاصرة، إدارة (قاعة الساعة للفنون)-الموصل. كتابات في الفن والأدب.

ماهر طه محمد طاقه

 ولد في الموصل وأنهى دراسته الأولية فيها ودخل كلية العلوم قسم الرياضيات جامعة الموصل. حصل على البكالوريوس عام 1967في الرياضيات وسافر إلى إنكلترا ودخل جامعة لندن وحصل على دبلوم عالي (إحصاء) عام 1970 وعلى دكتوراه في الإحصاء الطبي عام 1974دخل عدة دورات تدريبية في برمجة الحاسبة/جامعة بغداد 1979وبرمجة الحاسبة والتحليل العصبي/ جامعة القاهرة1969، 1979 وبرمجة الحاسبة مدرسته لندن للاقتصاد والعلوم السياسية 1979 أشرف على عدة رسائل جامعية ونشر عشرات الأبحاث العلمية في الدوريات الأكاديمية العربية والأجنبية. رحل عن العراق في فترة الحصار إلى ليبيا للتدريس هناك وعاد إلى العراق ولم يعد إلى الجامعة فرحل ثانية للتدريس في الجامعات الليبية.

متي بيثون 1915-

خريج الجامعة الأمريكية 1944 مدرس للاقتصاد عام 1938.

متي عقراوي 1901-1970

ولد في الموصل، أنهى دراسته الأولية فيها والتحق بالجامعة الأميركية في بيروت،حصل فيها على بكالوريوس في التربية عام 1925، درس التربية في كلية المعلمين بالولايات المتحدة ونال شهادة الدكتوراه في التربية من جامعة كولومبيا، عين في دار المعلمين العالية فمديراً للتعليم الابتدائي فمدير معارف في كركوك والحلة وعميداً لدار المعلمين العالية عمل في منظمة اليونسكو تسع سنوات ثم رئيساً لجامعة بغداد بعد تأسيسها عام 1957 ومثلها في عدد من المؤتمرات العلمية والتربوية، حصل على وسام الرافدين عام 1953ووسام الاستحقاق اللبناني عام 1970،كان عضواً في نادي القلم العراقي الذي تأسس عام 1934،أصبح عضواً في المجمع العلمي عام 1948يتقن الإنكليزية والفرنسية.

من مؤلفاته: 1-التربية في الشرق الأوسط (بالإنكليزية مشاركة مع أمير بقطر)1950. 2-مشروع التعليم الإجباري في العراق 1939. 3- العراق (بالإنكليزية) 1936. 4-مذكرات في التاريخ العربي القديم 1927. 5-الديمقراطية والتربية (ترجمة) جون ديوي 1946. 6-مبادئ القراءة العربية بأسلوب الجملة والقصة 1935.

وأصبح متي عقراوي سكرتيراً (لجمعية الثقافة العربية)عام 1931وكان رئيسها الدكتور داؤد الجلبي يقول عنه ساطع الحصري: كان متي عقراوي يدعو إلى تعليم القراءة على الطريقة الجملية وينتقد القراءة الخلدونية وعندما كان فاضل الجمالي مديراً عاماً للمعارف في السنة السابقة قرر تدريس كتاب متي عقراوي على الطريقة الجميلة وتم طبع الكتاب وأعداده للتوزيع على المدارس وعندما اطلع عليه طه الهاشمي وراى فيه جملاً غير مناسبة مثل(أنا كلب)شك في جواز تدريسه وسألني رأي وعندما تصفحت كتاب متي عقراوي رأيته مؤلفاً وفق أسوأ الأشكال المتطرفة للطريقة الجملية دون بحث جدي أو تأمل كان وتيقنت أن التلاميذ بواسطة هذا الكتاب يتعلمون قراءة بعض الكلمات لكنهم لا يقدرون أن يقرأوا الكلمات الأخرى وعندئذ تقرر إلغاء القرار المتعلق بتدريس كتاب متي عقراوي.

متي فرنكول 1888-1959

تخرج في طب جامعة بيروت الاميركية ومن الاطباء المعرفين في الموصل.

متي موسى 1925-

 ولد بالموصل وأنهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها، تخرج من كلية الحقوق عام1948 ومارس المحاماة وأصدر جريدة الجداول الأسبوعية في منتصف الأربعينات سافر إلى الولايات المتحدة وحصل على الدكتوراه في التاريخ العربي الإسلامي من جامعة كولومبيا في نيويورك ودعي للتدريس في جامعة ويلز بانكلترا ثم جامعة ينسلفانيا في أمريكا. من مؤلفاته:- 1-ديوان المال في عهد عمر بن الخطاب (بالانكليزية). 2-تاريخ الكنيسة المسيحية في الشرق. 3-جبران في باريس. 4-جذور الرواية العربية. وحضر مؤتمرات داخل القطر وخارجه.

متي ناصر عبد الرحيم مقادسي 1935-

 ولد في الموصل وأتم فيها دراسته الأولية، تخرج في دار المعلمين العالية قسم الفيزياء.وحصل على الدكتوراه في الفيزياء من جامعة لندن وعمل أستاذاً جامعياً في جامعة بغداد.

من مؤلفاته:- 1-علم المواد 1981. 2-الباراسايكولوجي من نيوتن إلى انشتاين. 3-الفلسفة والفيزياء من نيوتن إلى انشتاين. وله بحوث عدة منشورة في مجلات عالمية. وعضو مشارك في المركز الدولي للفيزياء النظرية وله اكتشافات في حقل الفيزياء عدت فتحاً علمياً وحضر مؤتمرات علمية في أميركا.

مثري العاني 1940-

 ولد في الموصل وتلقى دروسه الأولى فيها وسافر إلى بغداد ودخل كلية الحقوق ومثل هناك مسرحية (إسلام عمر) ولم يتمكن من إكمال دراسته فيها لظروف اقتصادية فعاد إلى الموصل وعمل موظفاً. وكان قد مثل في مسرحية (المفتش العام) لكوكول وهو طالب في الخامس الإعدادي شغف بالقراءة وكتب مسرحيتين إحداهما بعنوان (الصخرة) وبقي اهتمامه كبيراً بالمسرح فكتب العديد من الدراسات عن بدايات المسرح في الموصل ونقد مسرحيات عرضت في الموصل وهو لا يهتم بالمسرح والقراءة فقط وإنما انصرف إلى الأدب الشعبي ونشر العديد من المقالات في هذا المجال في الدوريات العراقية، أُحيل إلى التقاعد بعد بلوغه السن القانوني ومرضه الذي أقعده عن العمل وهو الآن في أوج نشاطه الثقافي يكتب في مجالات متعددة.

مجيد خدوري 1909-2007

ولد بالموصل وتلقى علومه الابتدائية والثانوية فيها ودخل الجامعة الأميركية وتخرج فيها عام 1947 وذهب في بعثة إلى جامعة شكاغو ونال الماجستير والدكتوراه عام 1952 في التاريخ وعاد إلى العراق ليدرس في دار المعلمين العالية وخرج أجيالاً من المدرسين درس في جامعات أوربية وأمريكية واستقر في الولايات المتحدة مستشاراً للحكومة الأميركية في شؤون الشرق الأوسط.

من مؤلفاته:- 1-أسباب الاحتلال البريطاني للعراق1933. 2-البحرين وإيران 1954(ترجمة) 3-تحرير العراق من الانتداب 1935. 4-الشرق الأوسط في مؤلفات الأميركيين 1953. 5-الصلات الدبلوماطية بين هارون الرشيد وشاركمان 1939. 6-العراق الحديث1936(ترجمة). 7-العراق في ظل الانتداب. 8-العراق وعصبة الأمم. 9-قضية الأسكندرونه1953. 10-ليبيا الحديثة 1966. 11-المسألة السورية 1953. 12-مؤسسات العراق الدستورية والإدارية والقضائية 1939. 13-نظام الانتداب 1933. 14-نظام الحكم في العراق 1946. وله أكثر من عشرين كتاباً باللغة الإنكليزية وهو من أفضل أساتذة التاريخ في الشرق الأوسط. درس التاريخ في جامعة شيكاغو وجامعة هارفارد وجامعة جون وبكلنز.

محسن العلي 1953-

 يقف المشاهد أمام العروض المسرحية التي يقدمها المخرج المعروف محسن العلي ليتطلع إلى أفق فني ممتد إلى ذات المتلقي نفسها..ولكي نبحر في هذا المدى علينا أن نواصل رحله فنية طويلة قبطانها الفنان (محسن العلي) بدأ منذ عقد الستينات في نينوى ومروراً عبر خط الشروع في القرن الواحد والعشرين ولنتألق مرة أخرى في نينوى مسرحية إبن البلد ينتابه الخوف دائماً حتى هذه الساعة ومنذ البداية وهو يقدم على أي مشروع مسرحي جدي وكأنه يقدم على العمل الأول في حياته أو باكورة أعماله ويتقدم هذا كله النص الذي يشرع بقراءته وإذا حصلت القناعة التامة به ينهي قراءته ويضعه جانباً لفترة تستغرق شهوراً من أجل ترك مسافة من الزمن يهيء نفسه للشرود فيه والانشغال به ثم يعود لقراءته من جديد مرات عده لكي يبدأ العمل فيه بعد أن يكون قد أبحر في متنه.

 وهو يمسك العصا من الوسط على تماس كبير بالواقع الاجتماعي والبيئة والسلوك الفردي يحب المناخات الشعبية حتى في المسرحيات الجادة المناخ القريب من الفرد دون اللجوء إلى الحواجز والمعرقلات من خلال إصطناع رموز غامضة فهو يميل إلى المسرحية ضمن معطيات المشاهد نفسه ولهذا يعمل على الأخذ بأدق التفاصيل ويجنح إلى بساطة الفكرة والعرض ويعتقد أن مواطننا العراقي يحتاج إلى ذلك. "كثير من الإخوان والزملاء يعلقون ويقولون أنت تعرف ماذا يريد المشاهد" وعليه فهو يقدم عرضاً هدفه المتعة التي تلامس الواقع الاجتماعي بصراحة متناهية بعيداً عن اللف والدوران.

أنه يعشق الممثل لهذا يشتغل دائماً وفق آلية الممثل فيحكم الصنعة مع الممثل الذي يعمل معه. الممثل إمكانية ومادة خام يفتح الأبواب المغلقة لديه بانتباهه الدقيق إليه وربما يكون هو نفسه في غفله من ذلك ولهذا يتألق كذلك فهو ليس أنانياً فعمله الأول والأخير هو الممثل وخير دليل على ذلك الفنان المتألق ستار البصري فنان له إمكانية عالية جداً ولكنه أراد أن يقدمه في مسرحية (أكتب بسم ربك) لأنه صمم أن يكون له كاركترا آخر غير المتعارف عليه وكان حضوره كبير جداً.

المخرج أزاح الممثل فلقد طغى الأول على الثاني وبالأخص في العشرين سنه الماضية ومنذ عام 1980 وإلى عام 2001 يكاد يكون لديه عمل مسرحي يومي أقصد عرضاً مسرحياً على خشبة المسرح أغلبها من إخراجه.

 لقد خرج من إطار العمل العسكري وأخذ العمل المسرحي العسكري إلى البيئة الاجتماعية لارتباط العسكر بالمجتمع بشكل تام فكان التأثير واضحاً وكان الإنتاج المسرحي ليس نابعاً من مؤسسة عسكرية وإنما مؤسسه فنية وقد نافست هذه الأعمال المؤسسات الفنية وربما طغت عليها.

كانت بداية الرحلة نينوى منها تجربته المتواضعة متوجهاً إلى بغداد لغرض دراسة الفن في معهد الفنون الجميلة عمل في نينوى مع فرقة مسرح الرواد العريقة وأسس فرقة مسرح الربيع مع زملائه فناني المحافظة وقد شارك بأعمال مسرحية عديدة ولكن منذ إنطلاقه الأول إلى بغداد قرر أن يعود إليها بتجربة متواضعة فكان عليه أن يعمل ويجتهد في المجالات كافة ولهذا يجد أن المرحلة الجديدة في بغداد هي البداية الحقيقية كان طالباً عمل ممثلاً ومخرجاً ومصمماً للديكور والإضاءة والمكياج أسس فرقة في بغداد بعنوان (الشباب المعاصر) وكان معه الدكتور سعدي يونس من أعمال هذه الفرقة وأهمها العاصفة لشكسبير ثم توالت الأعمال فيما بعد هناك بعض المسارح العراقية ليست بالمستوى المعروف للمسرح العراقي الملتزم عندما يتواجد أنصاف الفنانين ويدخلون على المهنة يحدث الخلل والارتباك في العمل وما يحصل الآن في بعض الزوايا ليست مسرحيات ولا تمد للمسرح الحقيقي بصله ولا هي بالمسرح الشعبي بل مجرد سكيتشات غنائية لا علاقة بالمسرح بها إنما صوره مشوهه للمسرح. تهمه متابعة كل ما يكتب عن المسرح الملحمي لأنه يجد فيه الرؤيا المتجددة دائماً.

مسرحية جيفارا (لمعين بسيسو) ومقامات أبو سمرا وهناك في النية إخراج عمل (أوبرا القروش الثلاثة) للعالمي (بريخت)، لقد حصل على العديد من الجوائز أهمها جائزة (أي تي أي) المركز العراقي للمسرح 1985جائزة أفضل مخرج للمسرح العراقي 1995وجائزة أفضل مخرج للشباب 1975 وجائزة الصحافة العراقية 1988وجائزة (التانيت الذهبية) في تونس عن مسرحية (الجنة تفتح أبوابها متأخرا) وجائزة الإبداع الكبرى لعام 2000عن وزارة الثقافة والإعلام وجوائز أخرى عديدة مهمة ومختلفة..

محسن خليل حسن 1939-

 ولد في الموصل خريج كلية التربية بغداد 1961 عين مدرساً للغة الانكليزية في السنة نفسها درس في مدارس عدة منها اعدادية المستقبل احيل على التقاعد عام 1984.

محسن سليمان نادر 1952-

 خريج كلية الأداب /الموصل 1974 مدرس اللغة العربية في الغربية و الضواحي و مديراً.

محفوظ العباسي 1924-

هو محفوظ محمد عمر العباسي من مواليد عام 1924 ويرجع نسبه الى احمد بك بن السلطان حسن حاكم العمادية وامير امارة بهدنان، ولد محفوظ في محلة (المكاوي) بالموصل وهو يرجع في نسبه الى مبارك ابن الخليفة المستعصم بالله العباسي آخر خلفاء بني العباس أكمل دراسته الاعدادية بالموصل عام 1948 ودخل كلية الشرطة العراقية سنة 1951 وتخرج فيها عام 1954، وشغل عدة مناصب في الشرطة كان آخرها مفتشاً في الشرطة العامة، واحيل على التقاعد عام 1975 برتبة عميد وبعد إحالته على التقاعد باشر في طلب العلم ومايزال لحد الآن ولا سيما علوم الدين.

من آثاره المطبوعة:- 1-امارة بهدنان العباسية 1969 2-الرضواني (واعيان الموصل واسرها الدينية والعلمية) 3-الغرب نحو الدرب باقلام مفكريه 1987 4-العباسيون بعد احتلال بغداد سنة 656هـ على يد المغول. كما انه له مؤلفات مخطوطة ابرزها: 1-هيمنة القرآن في كل زمان ومكان 2-كيف يسود الامان في كل زمان ومكان3-كيف نموت ونبعث (الحياة البرزخية).

 وقد مارس محفوظ العباسي في مستقبل عمره تجارة التبغ مع عمه والعمل في الزراعة مع والده سنين طويلة، وهو مايزال يعمل في خدمة اسرته ومجتمعه (من رسالة ارسلها اليّ عام 1994) وهناك موجز لسيرته في كتاب (موسوعة العشائر العراقية جـ5 تأليف ثامر عبد الحسن العامري).

 لمحفوظ العباسي دراسات مهمة منها: دراسة التاريخ ولا سيما ما يتصل بامارة بهدنان وسقوط الدولة العباسية على يد المغول عام 656هـ والدراسات الدينية ذات السمة الوعظية والارشادية. ويعد كتابه (امارة بهدنان العباسية) 1258م من اهم كتبه لندرة الكتب التي تناولت امارة بهدنان بالدراسة ولما كانت بغداد في عصر الدولة العباسية مركز العلم والآدب جعل سقوطها على يد المغول المتوحشين عام 656هـ منطقة خالية من كل علم وادب حيث لجأ العلماء الى المناطق المنقطعة واسسوا لهم دولاً على ما كانت عليه بغداد، ومن هذه الدويلات امارة بهدنان في العمادية شمال العراق وقد حكمت بهدنان خمسة قرون وكانت من اسعد البلاد في زمانها يقول العباسي في مقدمة الكتاب (ان موضوع دراستي يتناول تاريخ احدى الامارات الثلاث في شمال العراق وهي الامارة البهدنانية، لقد استقصيت عدداً من المصادر العربية والاجنبية وطائفة من المخطوطات القديمة أملاً في الوقوف على ما يثير السبيل أمامي لمعرفة كيف انشئت هذه الامارة غير أني لم أعثر في جميعها الا على النزر اليسير من المعلومات الناقصة والاخبار المتبورة...وقد لفت نظري...قلة اكتراث المؤرخين بها على ماكان ينبغي مما يناسب أهميتها...وكل ما جاء عنها من اخبار نتف مشوشة ومرتبكة وشذرات مبعثرة...لذا شرعت في لم شتاتها..حتى تمكنت من الحصول على معلومات لابأس بها اقتبستها من مختلف المصادر). ويعزومحفوظ العباسي قلة المصادر الى عاملين اساسيين هما: ان مولدها (بهدنان) كان في بداية الفترة المظلمة حين ختمت الاقلام، وعدم الاهتداء الى المخطوطة الاثرية الخاصة بتاريخها وهي (المخطوطة الزيوكية) لتكتم اهلها عليها. وقد حصل عليها محفوظ العباسي عام 1964 فحققها وعلق عليها ووحد ما جاء فيها مع ما يليها.

محفوظ حمدون الصواف 1947-

 ولد في الموصل 1947.حاصل على بكالوريوس محاسبة وإدارة أعمال/ جامعة الموصل/العراق/ 1974. ودبلوم عالي محاسبة الكلفة/ جامعة بغداد/ العراق/ 1976. وحصل على الماجستير في إدارة الأعمال/ جامعة مانجستير/المملكة المتحدة/ 1986. وثم دكتوراه في إدارة أعمال صناعية/ جامعة برادفورد/ المملكة المتحدة/ 1986.

الجهات التي عمل فيها والوظائف التي تقلدها: 1-رئيس قسم الإدارة في هيئة التعليم التقني/ 1976-1978.

2-عميد معهد/ هيئة التعليم التقني/ 1978-1982. 3-عميد معهد/ هيئة التعليم التقني/ 1990-2003. 4-أستاذ مساعد/ جامعة الموصل/كلية الإدارة والاقتصاد/ 3003ولحد الآن.

النشاطات العلمية: 1-تدريس طلبة قسم الإدارة الصناعية/جامعة الموصل/كلية الإدارة والاقتصاد. 2-تدريس طلبة الماجستير قسم إدارة أعمال والإدارة الصناعية. 3-الإشراف على طلبة الماجستير والدكتوراه. 4-أستاذ زائر جامعة صلاح الدين/كلية الإدارة والاقتصاد/قسم إدارة أعمال/تدريس طلبة الماجستير والدكتوراه.

البحوث العلمية: (14)بحث منشور داخل العراق. (4)بحث منشور خارج العراق.

المؤتمرات العلمية: (5)داخل العراق. (4)خارج العراق.

الدورات التدريسية: 1-استخدام أساليب البحث العلمي في الإدارة، الأردن، 1977. 2-استخدام الطريقة الحديثة في الطباعة، إيطاليا، 1978. 3-إدارة المناهج الجديدة، اليابان، 1980. 4-تطوير المناهج الدراسية، المملكة المتحدة، 1982.

محمد إبراهيم 1966-

 ولد بالموصل 1966وتخرج بمعهد الفنون 1987. مسؤول قسم السيراميك بمركز الأشغال اليدوية بدهوك 1990ومساهم بمعرضه. محاضر مركز شباب المثنى بالموصل 1991-1993ومشارك بمعارضه. شارك بمعارض التوجيه السياسي1988، الفنانين الشباب/ أربيل1986. معرض السيراميك مع جنيد الفخري 1998ومعرض الخزافين الأول-نينوى1999 المعرض الشخصي الأول-نينوى1993.

محمد أحمد إسماعيل 1957-

 ولد في مدينة الموصل وتلقى فيها علومه الأولية وحصل على الدبلوم من معهد الفنون الجميلة ببغداد وعلى البكالوريوس في الفنون التشكيلية من كلية الفنون/ جامعة الموصل وهو عضو محترف في جمعية التشكيليين العراقيين ومعاون مدير معهد الفنون الجميلة ورئيس قسم الشؤون التشكيلية للدراسة المسائية حصل على شهادة تقديرية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أثر مشاركته الفعالة في معرض الألفية الثانية الذي نظمته اللجنة الدولية للصليب الأحمر عام 2000 كما ساهم في جميع المعارض القطرية والدولية وانتشرت أعماله في الدول العربية وعلى واجهات المجلات الثقافية. إن مفهوم الفن غده خلق شيء جديد لجذب المتلقي وجعله يفك رموز ومفردات هذا النوع من الابتكار والوقوف لطرح التساؤلات عما كان يجول في ذهن المبدع. ويرى أن العلاقة واسعة ومتشابكة بين الفنون بعضها ببعض كإضافة الحرف العربي والزخرفة الإسلامية في اللوحة التشكيلية واستخدم الزخرفة العربية الشرقية فضلاً عن الموسيقى والشعر والأدب كلها روافد تصب في نهر الجنس الإبداعي لتكمل بعضها بعضاً.ويصف تراث الموصل ويراها بمثابة نهر متدفق نهل من مائه فنانو الموصل لما تحويه هذه المدينة من الآثار الإبداعية في المجال العمراني والفني والثقافي للحضارات الآشورية والمسيحية والإسلامية.

 والمرأة عنده رمز الحلم والحقيقة والتأمل والعطاء والغزل والحب. ويرى في الحداثة تنوعاً كمياً لتجارب عدة تشهدها الساحة الثقافية والفنية وهي أفق مستقبلي حققته لغايات عدة وترجمات لإعمال تشكيلية في استعارة وتشييد عمارة اللوحة حيث أصبح الشعر يحاور اللوحة إن هذا الواقع ثقافة بصرية مقروءة بالحس والعين وإخراج اللوحة من واقعها المعتاد (قماش وإطار وضربات فرشاة ملونة) إلى السعي لإضاءة فجوة في العمق الإنساني ولهاجس المكونات.

محمد أزهر سعيد السماك

 من مواليد مدينة الموصل، حاصل على بكالوريوس بمرتبة الشرف 1963، وماجستير بتقدير امتياز 1969، ودكتوراه فلسفة بمرتبة الشرف الأولى 1973. نال مرتبة الأستاذية عام 1982، شغل عدة وظائف إدارية وعلمية منها مدير مركز البحوث الاقتصادية والإدارية، ورئيس قسم بجامعة الموصل. فاز عام 1993بلقب الأستاذ الأول(الأستاذ المتميز)في العراق جامعة الموصل، شغل أكثر من 15لجنة دائمية ووقتية في الجامعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نال أكثر من خمسين(50)كتاب شكر وتقدير من مختلف الجهات داخل العراق وخارجه، تولى تدريس العديد من الموضوعات التخصيصية في كليات الإدارة والاقتصاد والآداب والتربية في الدراسات الأولية والعليا سواء بجامعة الموصل ومعهد البحوث والدراسات العربية وجامعة قار يونس، وساهم بإشراف ومناقشة العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه داخل العراق وخارجه، وأنجز نحو 98بحثاً أكاديمياً داخل العراق وخارجه. كما نشر 37كتاباً منهجياً ومساعداً ومرجعياً في العراق والمملكة الأردنية الهاشمية والجماهيرية الليبية ومالطا. وقدم أكثر من 30 استشارة علمية لمختلف الجهات. وأسهم كباحث وإداري نحو 55 مؤتمراً علمياً داخل العراق وخارجه. نشر نحو 70 مقالاً علمياً داخل العراق وخارجه.أسهم في العديد من أنشطة الجمعيات العلمية:كجمعية الاقتصاديين العراقيين والجمعية الجغرافية المصرية والجمعية الجغرافية العراقية. وساهم في ستة منظمات عالمية وعربية منها عضو الهيئة الاستشارية لمجلة الدراسات الدولية واشنطن، وعضو لجنة تحرير أطلس الوطن العربي (اتحاد الجامعات العربية)، عضو هيئة تحرير موسوعة العراق الحضارية، عضو الهيئة الاستشارية لمجلة التنمية الرافدين، عضو هيئة تحرير مجلة التربية والعلم(جامعة الموصل). وهو رئيس تحرير مجلة الآداب والعلوم /المرج/جامعة قار يونس.

*الاختصاص العام:الموارد الاقتصادية

*الاختصاص الدقيق:نفط وطاقة

كتبه المنشورة:- 1-الصناعات البتروكيمياوية ومستقبل النفط العربي: وزارة الإعلام، بغداد، 1977، (مرجع). 2-دراسات في الموارد الاقتصادية: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1977(مساعد). 3-الموارد الاقتصادية: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1978(كتاب منهجي). 4-دراسات في اقتصاديات النفط والسياسة النفطية: مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1979(كتاب مساعد). 5-اقتصاديات النفط: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1980(كتاب منهجي). 6-البترول العراقي: دراسة تحليلية في موارد الثروة الاقتصادية، ساعدت وزارة الإعلام على نشره، بغداد، 1980(مرجع). 7-الأصول في البحث العلمي:وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل (ثلاث طبعات) 1981/1989، (كتاب منهجي). 8-جغرافية النفط والطاقة: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1981(كتاب منهجي). 9-محافظة نينوى بين الماضي والحاضر: وزارة الحكم المحلي، دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل 1985، (كتاب مرجع). 10-جغرافية الموارد المعدنية: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1982، (منهجي). 11-المواصفات الفنية لأطلس الوطن العربي: اتحاد الجامعات العربية، الرياض، 1988، (مرجع). 12-الصناعات البترولية في العراق:دراسة تحليلية في اقتصاديات المكان، وزارة الإعلام، بغداد، 1983، (مرجع). 13-أساسيات الاقتصاد الصناعي:وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1984(كتاب مساعد). 14-الأنماط الرئيسية للتركيب السكاني في الوطن العربي: دراسة في منهج تحليل القوة: دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل،1984(مرجع). 15-الموصل الكبرى حتى عام 2000بين عبقرية المكان وتخطيط الإنسان:وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل،1985. 16-العراق دراسة إقليمية:الجزء الأول وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،دار الكتب للطباعة، جامعة الموصل،1985(منهجي). 17-العراق:دراسة إقليمية:الجزء الثاني،وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،دار الكتب للطباعة والنشر،جامعة الموصل،1985،(منهجي). 18-أسس التخطيط الإقليمي:وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،دار الكتب للطباعة والنشر،جامعة الموصل،1985(مرجع). 19-جغرافية الوطن العربي:وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،دار الكتب للطباعة والنشر،جامعة الموصل،1985(كتاب منهجي). 20-الأمن القومي العربي وتحديات المستقبل:بين تشخيص المشكلات وتوظيف المعالجات ،مكتبة بسام،الموصل،1985،(مرجع). 21-أسس جغرافية الصناعة وتطبيقاتها:وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،دار الكتب للطباعة والنشر،جامعة الموصل،1987(كتاب منهجي). 22-جغرافية الموارد الطبيعية:وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،دار الكتب للطباعة والنشر،جامعة الموصل،1988(كتاب منهجي). 23-اقتصاديات النفط والسياسة النفطية:وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،دار الكتب للطباعة والنشر،جامعة الموصل،1987(كتاب منهجي). 24-الجغرافيا السياسية(أسس وتطبيقات):وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1988(كتاب منهجي). 25-الجغرافية السياسية الحديثة:وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل 1993(كتاب منهجي). 26-الجغرافية السياسية المعاصرة: دار الأمل للنشر والتوزيع، أربد، الأردن، 1998(منهجي). 27-قواعد البحث العلمي:دار الأمل للنشر والتوزيع، أربد، الأردن، 1998(منهجي). 28-اقتصاديات المواقع الصناعية:عمان 1999(مساعد).

29-جغرافية الوطن العربي بمنظور معاصر: عمان 1999 (منهجي). 30-دراسات في جغرافيا مصادر الطاقة شركة ELGA مالطا 1999(كتاب منهجي). 31-دراسات في جغرافية الصناعة والمعادن، مالطا 2000(كتاب منهجي). 32-دراسات في جغرافية الوطن العربي التطبيقية،مالطا 2000(كتاب منهجي). 33-مناهج البحث الجغرافي بين النظرية والتطبيق، مالطا 2000(كتاب منهجي). 34-تطور الفكر الجغرافي، دار الفلاح (دار حنين)، عمان، الأردن،2003. 35-جغرافية الموارد الطبيعية (كتاب منهجي)، مكتبة دار الفلاح (دار حنين)،عمان،الأردن،2003. 36-جغرافية النفط:أسس وتطبيقات (كتاب منهجي)مكتبة الفلاح،عمان،الأردن،2003

37-مرتكزات الجغرافيا الاقتصادية المعاصرة وتطبيقاتها(كتاب منهجي)،مكتبة دار الفلاح،عمان،الأردن،2003

محمد إسماعيل الطائي 1956-

 ولد في الموصل، يعمل مدرساً في معهد الفنون الجميلة للفترة من 1985-1994. ثم في كلية الفنون الجميلة عام 1994، ثم معاون عميد كلية الفنون الجميلة للفترة 1995-1997، ثم رئيساً لقسم الفنون المسرحية منذ 2001 ولحد الآن. حاصل على بكالوريوس /مسرح إعداد مدرسين/كلية الفنون الجميلة/جامعة بغداد/1985. وحاصل على ماجستير/تربية فنية/كلية الفنون الجميلة/جامعة بغداد/1989/عن الرسالة الموسومة (واقع المسرح المدرسي في العراق وسبل تطويره). و دكتوراه تربية فنية/كلية الفنون الجميلة/جامعة بغداد/2000/عن الأطروحة الموسومة (بناء برنامج تعليمي لتنمية التفكير الإبداعي في النشاط التمثيلي). وحصل على بكالوريوس /آداب –ترجمة/كلية الآداب/جامعة الموصل/2003. له كتاب وستة بحوث.

ثالثاً-الندوات والمؤتمرات

1-ندوة المسرح في الموصل-عضو الهيئة التحضيرية ، 2-ندوة مسرح الأطفال في الموصل الواقع والآفاق-سكرتير الندوة 2002، 3-المؤتمر العلمي الثامن/كلية الفنون الجميلة/جامعة بغداد/مشارك

رابعاً-الإخراج المسرحي

1-مسرحية الصخرة تأليف فؤاد التكرلي 1986، 2-مسرحية لعبة الهاية تأليف صاموئيل بكت1992، 3-مسرحية حلم في فنجان لعبد الرزاق الربيعي 1993، 4-مسرحية الحمفري لحسين رحيم 1994، 5-مسرحية لعبة النهاية لبكت 1995، 6-مسرحية كان كان العوام-لجورج امادو1996، 7-مسرحية أغنية الوداع لتشيخوف‏ 2000.

8-مسرحية ليس لدى الصباغين ذكريات لداريوفو 2000، 9-مسرحية اسرق أقل رجاء لداريوفو2001،

10-مسرحية أنكيدو لطلال حسن (للأطفال) 2003، 11-مسرحية اشتار لطلال حسن (للأطفال) 2004

12-مسرحية نديم شهريار لناهض الرمضاني2005، 13-مسرحيات قصيدة (الفجوة ليونسكو) - (نزهة في معركة) لاربال، 14-الإشراف على عروض الطلبة في كلية الفنون الجميلة أكثر من (20) عرض مسرحي منذ 1995-2005

خامساً-التمثيل

1-التمثيل في مسرحية الشهيد إخراج خليل هلوش 1977، 2-التمثيل في مسرحية ريم إخراج موفق الطائي 1979،

3-التمثيل في مسرحية الخندق الواحد إخراج عبد المطلب السيند 1980، 4-التمثيل في مسرحية بائع الدبس الفقير إخراج عبد الرزاق إبراهيم 1981، 5-التمثيل في مسرحية يوسف العاني يغني إخراج د.عقيل مهدي1982،

6-التمثيل في مسرحية كلكامش إخراج سامي عبد الحميد1982، 7-التمثيل في مسرحية من يهوى القصائد إخراج د.عقيل مهدي 1983، 8-التمثيل في مسرحية حلم القرون إخراج عبد الأمير شمخي1983، 9-التمثيل في مسرحية كان كان العوام إخراج عبد الأمير شمخي1983، 10-التمثيل في مسرحية الولفة إخراج كريم حجاب 1984

11-التمثل في مسرحية الصبي كلكامش إخراج د.عقيل مهدي 1984، 12-التمثيل في مسرحية مسرح أيام زمان إخراج د.عقيل مهدي 1985، 13-التمثيل في مسرحية جحا إخراج راكان العلاف 1986، 14-التمثيل في مسرحية باب الطوب إخراج راكان العلاف1986، 15-التمثيل في مسرحية شليلة وضايع راسها إخراج غازي فيصل1986

16-التمثيل في مسرحية الورطة إخراج د.جلال جميل1986، 17-التمثيل في مسرحية رحلة بهلول إخراج عصام سميح1986، 18-التمثيل في مسرحية الدجال إخراج نوري طبو 1987، 19-التمثيل في مسرحية الأم إخراج جلال جميل 1987، 20-التمثل في مسرحية بير و شناشيل إخراج د.عوني كرومي 1988، 21-التمثيل في مسرحية الغوريلا إخراج د.عقيل مهدي 1989، 22-التمثيل في مسرحية ليلة موصلية إخراج شفاء العمري1992،

23-التمثيل في مسرحية لؤلؤة الصحراء إخراج محسن العزاوي 1992، 24-التمثيل في مسرحية لغة الثلج إخراج جواد علي 1992، 25-التمثيل في مسرحية القفص إخراج يونس عباد 1993، 26-التمثيل في مسرحية ملكية تجارية إخراج د.حسين علي هارف1994، 27-التمثيل في مسرحية الحمفري إخراج د.محمد إسماعيل 1994، 28-التمثيل في مسرحية لعبة النهاية إخراج د.محمد إسماعيل 1995، 29-التمثيل في مسرحية لعبة الأحلام إخراج يونس عناد 1995، 30-التمثيل في مسرحية أوهام صابر إخراج عبد الرزاق إبراهيم 1995، 31-التمثيل في مسرحية البورصجية إخراج عبد الرزاق إبراهيم 1995، 32-التمثيل في مسرحية خمس أصوات إخراج محمود أبو العباس 1999، 33-التمثيل في مسرحية الراقصة والملاكم إخراج د.كريم المالكي‏ 2000، 34-التمثيل في مسرحية نور اندون إخراج د.عقيل مهدي 2001.

محمد إسماعيل محمد النعمان 1939-1997

 محمد إسماعيل محمد النعمان الحيالي، ولد عام 1939 في مدينة الموصل محلة (باب البيض)، دخل المدرسة الابتدائية 1945، مدرسة الحرية، ثم انتقل منها الى المدرسة الخزرجية وتخرج فيها عام 1951 ثم دخل متوسطة الغربية وتخرج فيها عام 1954ودخل الإعدادية المركزية وتخرج فيها 1956 ثم دخل الدورة التربوية وتخرج فيها 1957 وعمل في سلك التعليم مدة ثلاث سنوات ثم درس في معهد المساحة في بغداد 1960 وبعدها عمل في دائرة المساحة العامة في بغداد والناصرية ثم البصرة ومنها نقل الى الموصل وعمل في دائرة الزراعة في محافظة نينوى الى أن أحيل على التقاعد في سنة 1986 جراء إصابته بذبحة صدرية، ثم توفي في 19/4/1997. يقول في ورقة من أوراقه: أظن أن (أحد مثلي بلا إرادة فالموت عندي رغبة ورغبة مجنونة تهزني كأنني شجيرة جاءت بها الرمال للصحراء، أعيش دون ماء أريد أن تقتلع الرياح وقفتي هذه) وهذه العبارة تدل على مدى تشاؤمه من الحياة. ويكتب في ظهر كتاب رسمي صادر عن المنطقة الزراعية محافظة دهوك موجها الى رئاسة المنطقة الزراعية لمحافظة البصرة في 2/8/1975، الموضوع مذكرة: أعلمنا المساح السيد محمد إسماعيل النعمان من منتسبي رئاستكم والموفد الى هذه الرئاسة بالأمر الإداري المرقم.. بمذكرته المؤرخة في 11/7/1975 بأنه يستحق الترفيع الى راتب خمسون دياراً بتاريخ 28/8/1975. فيرجى اتخاذ ما يلزم بشأن الموضوع حسب العائدية وإعلامنا لطفاً عن رئيس المنطقة الزراعية.

 كتب محمد إسماعيل النعمان في ظهر الكتاب الرسمي هذا (لا أقوم بشيء ضدك ولا أريد إزعاجك) مما يدلك على رقة طبعه وكتب في مكان آخر من الورقة ذاتها: (أتمزق غيظاً، أنت تمزقني كلماتك تؤنبني باستمرار على كل صغيرة وكبيرة أتساعدنا اللغة المشتركة بيننا مقدرة لك تفسيراتك الخاصة بالاستياء، تزعجني حرصي تحطماً لشخصك بشكل دائم تقلبين الأشياء ضدي) من تكون هذه المرأة هل هي زوجته أم حبيبته أن شكوته منها قاسية تبعث على الأسى والحزن العميق الذي يحس به، ويعكس شعره هذا الأسى العميق الكامن في نفسه. يقول في قصيدة (أحبك) :لأنني أحبك ينهار ثلج القطب /تهرب من أعشاشها الحمائم/وترتمي عاشقة عن مدرسة تدرس فيها الحب/فتصمت الأشجار عن حفيفها وتسكن المياه عن خريرها/وتوميىء نحو زوايا القلب لأنني أحبك/أحبك فتحضن الصحارى جنون كل الأبحر/تستوطن الجداول الرمال لايفتش المحار عن لآليء خبيئة /تشارك احتفالنا احتفالاً فينهض الصباح قبل فجره/ويفتح الروض كؤوس عطره/وتبدأ الوعود والورود قبل الموسم/لأنني دعوتها لسهرة ضائعة بين الذرى والأنجم. ويقول في قصيدة (زيادة أخيرة) المنشورة في جريدة الحدباء في 20/3/1990 : أجيء نحوك مثقلاً سفينة الصبار بالظمأ الخرافي وأوجاع النشيد/وارمي لعينيك مراسي الصمت، أبحث فيك عن بر يخلصني من الرجع الوئيد /من غضبة الريح التي تلهو بأشرعة يعفرها خراب الملح/من برق له أهفو ومن غاب يرجف في طحالبه حتوفي /أروي وأدعوك لتسمعيني عند الشجر الذي أغفى بانقاضي ولم يقتل/برعم الحر والصحراء منتصباً يغسله نزيفي /يذكر كما العنقاء يبعثها الرماد/يستفيق على دبيب العمر بهمس الغصون/فاستقبلي أيما من أتعابي ولا تخشي غباري واتركي أزهارك البيضاء توميء للظلام /ليستكين بلا حصار فوق سأحلك سفني/أسعى لأهجر غابة الزمن البليد وارتمي فوق الندى يوماً واحتضن المدى.. فهللي نحوي، اضربي أبوابنا الصماء واغتنمي الزمان مثلي/... سأجيء مبتهلاً كما الأطيار قد ملت خطاي/رمل المواويل الحزينة لا اردد بالنشيج زمان أخفاقي وأحتلب الحجارة/مثلما أهتبل المغنون السكارى هدأة المأوى وسقفاً رائقاً نحو كواكبة بأثمار السكون.

 ويقول في بداياته الشعرية عام 1965 (دنيا الضباب) المنشورة في جريدة فتى العرب: وسررت من هد أي ومن لهفي الوديع /وحسبت ذاك الطيش والغزل الخليع /برداً على غصص الجروح فبذلت ما كره التمتع والعفاف/وشنقت عبر تجاربي أشراقة الطهر المذاب/وزعمت أن ودادنا فجر المطاف ونهاية الحب الذي يرجى فلا هجر ولا عصف/ولا تأتي القيامة نحو حبينا. عصي كان ذلك الحب، ولا يخشى إنحراف /وعلى شفاهي تستغيث الأرض تسأل /ظل أقدام مشت قبلي يظللها الضباب /فالقبلة الأولى تهيل التراب فوق براءة الفجر وتعطيني دلالات السراب/فأرى هنا في ساحة التاريخ ما يعني التوهج كيف نخترق الرماح الصمت.

محمد أفندي النوري

هو شيخ السجادة القادرية النورية بالموصل ومن اكابر علمائها عّمر واصلح كثيراً من بناية الجامع النوري وله فيه خزانة كتب تحوي كثيراً من مؤلفاته النفسية في التفسير والتصوف والوعظ والارشاد توفي بالموصل عام 1305م ودفن في الجامع النوري وقبره فيه ظاهر يزار.

هو السيد ابو عبد الله محمد بن محمد بن السيد جرجيس بن السيد عبد الرحمن بن السيد أسعد بن السيد سليمان بن السيد جعفر بن السيد عبد الله، الذي يتصل نسبه بالامام الحسين بن علي (رضي الله عنهم)، الشهير بالنوري نسبه للطريقة النورية القادرية التي اخذها من شيخه نور الدين البريفكاني. أصله من عنه وسكن أبوه الموصل.

-أخذ اجازته العلمية من الشيخ عبد الرحمن الكلاك، مفتي الموصل في وقته، ولبس منه الحزمة الشريفة بعد ان اجازه اجازة عامة مطلقة، (عن الكوكب الدري).

-وأخذ علم القراءات الشريفة من شيخ القراء العالم الفاضل الشيخ عبد الله المفتي، ولبس الحزمة منه بأجازة عامة

مؤلفاته:- 1-مختصر تفسير معالم التنزيل للبغوي. 2-مختصر تفسير روح البيان. 3-بستان الاخوان في التصوف. 4-تسلية الاخوان في مواعظ شهر رمضان . 5-وله شروح قصائد حضرة الشيخ نور الدين (ق). 6-الفوائد اللطيفة من النصائح. 7-قطف ثمار الكلام من كتاب زهر الاكمام في قصة يوسف عليه السلام. 8-تحفة السالكين على قصيدة الشيخ نور الدين (ق). 9-شروح كثيرة على قصائد الشيخ نور الدين.

 اخذ النوري طريقته النقشبندية عن شيخه القطب نور الدين، بالاضافة الى القادرية. واخذ البدوية عن الشيخ زيد الرديني.وأخذ الرفاعية عن الشيخ أحمد الصاغرجي الاربيلي سنة 1250هـ ومن خلفائه: أنجاله:الشيخ محمد علي والشيخ عبد الله والشيخ عبد الباقي والشيخ عبد القادر.

وجاهته:- وعندما استخلفه مولانا الشيخ نور الدين (ق) بعد وفاة الشيخ عبد الرحمن زين العابدين (ق) وأمره بالتصدر للارشاد،قال له : ياسيدي وكيف أقوم بأعمالي واسعى على عيالي؟ (اذ كان عنده املاكاً في بعض القرى)قال له الشيخ : سيسخر الله تعالى من يقوم بأعمالك، وان والي بغداد سيمسك لك الركاب، فكان كما أخبره (ق)اذ تولى بعض أتباعه فيما بعد ادارة املاكه من تلقاء انفسهم، وكانوا يأتون له بوارداتها الى داره، وفي يوم من الايام قدم والي بغداد الى الموصل، فدعى والي الموصل لاجله جميع فضلاء ووجهاء المدينة في طليعتهم السيد النوري، وعندما هَّم النوري بالعودة الى داره، خرج الواليان لتوديعه، وتقدم صاحب بغداد فمسك له الركاب/ متى اذا استوى على صهوة فرسه تبسَّم، فسأله والي الموصل عن سبب تبسمه فأخبرهم بما كان قد قاله له شيخه قبل سنين.

ومن خلفائه:- 1-الملا حسن البزَّاز 2-والسيد حسن الخليفة 3-والشيخ صالح حفيد السعدي 4-والشيخ عبد القادر المشهور (عبوش) بن الشيخ ظاهر الحاج العزاوي 5-والشيخ سعيد البريفكي 6-والشيخ محمد أغا بن سليمان اغا بن سلطان اغا الديوه جي 7-والشيخ محمد الفيل 8-والشيخ طاهر بن عبد الله صائغ زاده 9-والشيخ محمد نوري الدهوكي 10-والشيخ محمد الجبوغجي الموصلي 11-والحاج مصطفى الدباغ 12-والشيخ ياسين مربو 13-وملا يحيى بن المدرس 14-وكان له خليفة اخر أعرضنا عن ذكره، لانه على ما يقال خالف أصول الطريق، فسلب حاله وفصل.

تكيته:- كانت تكيتة عامرة للدرس والارشاد والتسليك، في الجامع الكبير النوري، بناها بأشارة شيخه القطب نور الدين وتم بناؤها عام 1299هـ توفي عام 1305 هـ ودفن في الجامع، وقبره ظاهر فيه، وأرخت وفاته بقصيدة:

زر مرقدا ضم بحر العلم مرشدنا

 

محمد السيد المعروف بالنوري

امام رشد اذا أعلامه نشرت

 

يطوي له في المزايا كل منشور

قطب عليه رحى الاعوان دائرة

 

عقدا وحلا وفي رأي وتدبير

بحر الشريعة بل بحر الحقيقة من

 

صحو ومحو وتأويل وتفسير

وقف على أدب في باب مرقده

 

وقل له مددي منكم ودستوري

 وان ترم فيض أنوار تؤرخهزر مرقدا فيه نور السيد النوري 1305هـ

ومن مدائحه قصيدة العلامة الكبير الشيخ عبد الباقي العمري:

احمد الله على مدح امام الرسل أحمد

 

وعلى صدق الولا للسيد الشيخ محمد

مفرد في الجامع النوري صبحا ومساء

 

دام كالمصباح في مشكاة قدس يتوقد

علم بل عليم فاق كمالا وطما

 

فيضه فاستغرق الوقت بحال الجزر والمد

قطب ارشاد عليه محور الحق استدار

 

فهدى الخلق لطرق الحق بالحق وارشد

في الطريق القادري منه زها سير السلوك

 

فهو صدر لسواء العجز عما نال اقعد

في حمى الموصل كم لله من منقطع

 

قد دعاه واصلاً في قطعة لله فدفد

انه للفضل اهل سيما نعت الرسول

 

جده انعم بطه المصطفى المختار من جد

فلذا اتحفته فيا لعلياه يلين

 

من نظام سلكه في درر النعت تنضد

فعساه علماً شاد به يوماً شداً

 

يحسب السامع سحر ورا الاعواد غرد

وبه تزدان حقا حلق الذكر الشريف

 

مثل ما ازدان مقام الانس في ترديد معبد

مصغياً دام لنعت المصطفى خير الانام

 

ماحدى الحادي بشعري ركب عشاق وانشد

داعياً لي مثل ما ادعو له في كل حين

 

بدعاء من رياء هو مأثور مجرد

لائذاتي بعيد القادر الغوث العظيم

 

وبكهف الشيخ نوري ذلك النور المجسد

ودعاء الخير منه اتجيه للحسين

 

من له عاد مريدا وعلينا ما تمرد

وكان من عهد قريب المتولي على اوقافهم خليفتهم الشيخ عبد الوهاب (الحفيد) بن الشيخ عبد القادر بن الشيخ سيد محمد نوري، توفي بداية شهر شوال سنة 1398هـ، وتولى ادارة الاوقاف بعده السيد سالم بن الشيخ عبد العزيز افندي النوري، ومن خلفائهم حالياً الشيخ زين الدين بن الشيخ بدر الدين النوري.

محمد الجليلي

 نال إجازة المحاماة رقم في 727 في 12/11/1941 كان نائباً عن الموصل-الجانب الايمن في المجلس النيابي مرات عديدة.

محمد الحاج الياس

 حاكم قديم منذ الثلاثينات. شغل منصب رئيس لجنة انضباط المحامين للمنطقة الشمالية مرات عدة وكان رئيس فرع الحزب الوطني الديمقراطي بالموصل ومن كتلة محمد حديد.

محمد الرضواني 1852-1942م

ولد الشيخ محمد بن عثمان الرضواني في الموصل سنة 1269هـ" وهم سادة حسنيون حل جدهم الأعلى حسين بن السيد امسيح الموصل قبل حوالي اربعمائة سنة" (الرضواني، محفوظ العباسي ص9). تتلمذ الشيخ الرضواني على الشيخ صالح بن طه الخطيب وقرأ الجامع الصغير من علوم القراءات السبع على تلميذه محمد صالح الجوادي وفي طريقة الى مكة المكرمة اخذ اجازات اخرى في الادعية والاذكار وقراءة الاحزاب عن الشيخ عبد الحق الحجازي (الامداد وشرح منظومة الاسناد، اكرم عبد الوهاب ص65) واسرة الرضواني من الاسر الجليلة في الموصل اشتهرت بالعلم والتقوى، وكان الشيخ الرضواني علما من اعلام الموصل في الزهد وكرم الاخلاق، ينقاد اليه الناس ويأخذون عنه ويحتكمون اليه ويطلبون منه البركة… ودرس عليه كثير من اهل الموصل في مدرسة النبي شيت وفي مدرسته الكائنة في مسجده، وكان يتنزه عن الوظائف مهما كان نوعها. واشتغل بالتجارة وراحت تجارته (الرضواني م.ن ص12) وعلى الرغم عن كل ذلك كان زاهداً عزوفاً عن الدنيا وبهرجتها جم الادب والتواضع كثير الاحسان، يقدم الى مدرسته مبكراً قبل طلوع الشمس ويصلي الفجر في مسجد المدرسة. ويدرس تلامذته عن طريق عرض المشكلات العلمية والمسائل العويصة وادارة النقاش حولها حتى يتوصل الى النتيجة، وكان الشيخ محمد الرضواني حنفي المذهب سلفي العقيدة مال الى قراءة الكتب الصوفية الا انه اعجب بالغزالي ولا سيما كتابه (احياء علوم الدين) وبعد انهاء دروسه يذهب الى محل تجارته ماشياً فقد كان يكره الابهة والمظاهر ساعد الفقراء والمحتاجين ولم يبخل بماله على محتاج كما لم يبخل على طالب علم. يحدثنا سالم عبد الرزاق عن الشيخ محمد الرضواني قائلاً:رأيت الشيخ الرضواني طيب الله مثواه وانا ابن سبع سنين وصورته لم تزل في مخيلتي لاتفارقها اذ كنت اتردد مع والدي على جامع الحويجاتي في الموصل لاداء صلاة الجمعة وكان والدي من رواده ومريديه ينتظر مقدم شيخه الرضواني عند مدخل الجامع ليمشي معه تبركاً حتى مكان جلوسه وتعبده في باحة المسجد والشيخ الرضواني يحضر مبكراً. وفي ذات جمعة كان والدي يشكو مرضاً شديداً حتى اتخذ من كتفي متكئا في مشيه وعند مدخل الجامع رقاه شيخه الرضواني فانعم الله عليه بالعافية. ويخبرنا سالم عبد الرزاق بانه زار الشيخ رشيد الخطيب واطلع على مذكراته وورد فيها ما يأتي بتاريخ 28/صفر/1360هـ درس الشيخ محمد الرضواني العلوم العقلية والنقلية على الشيخ صالح افندي الخطيب (والد الشيخ رشيد) واخذ منه الاجازة العالمية. وكان كثير الصمت قليل الكلام على وفرة معلوماته، متمسكاً بالاحاديث الصحيحة الواردة في فضيلة الصمت، وكان لا يتكلم فيما لا يعنيه بعيداً عن غيبة الناس يمشي على خطوات السلف الصالح فهو مثال للمسلم الحقيقي وكان للاسرة مسجد بأسمها ملاصق لداره، وعّمرمدرسته في مسجد وجعل فيها مكتبة خاصة عامرة وجدد عمارة المسجد عام1340هـ ولكرهه للأبهة لم يرض ان يكتب اسمه على عمارة المدرسة ولا على تجديد المسجد: وسعى الشيخ الرضواني الى اعطاء طلبته المكانة التي يستحقونها، فقد اقام حفلاً في مدرسته الرضوانية عام1331هـ بمناسبة حصول رشيد وسعد الدين الخطيب على الاجازة العالمية وكان الشيخ الرضواني قد حصل على اجازته العالمية من والدهما الشيخ صالح الخطيب الذي توفي وما زال ولداه طفلين فرعاهما الشيخ محمد الرضواني برا باستاذه حتى اخذا العلم على يديه وكان الملا عثمان الموصلي مقرئ تلك الليلة وقد ارخها بابيات من الشعر قال فيها عثمان الموصلي :-

ورق الهدى صدحت بالحان الهنا

 

والعلم امسى آمنا من مين

شبلا خضم العلم صالح أهله

 

حازا اجازته من الطرفين

فهما اليتيمان اللذان تفردا

 

ومن العلوم استخرجا كنزين

منقوله حازاه مع معقوله

 

وكلاهما منه حوى الشطرين

وابوهما قد كان حبراً صالحاً

 

فهما لأهل العلم قرة عين

لاشك شيخهما الجليل محمد

 

كالشمس والفتيان كالقمرين

فأشر بشيخهما العلوم وعنهما

 

يارب وارعى الكل في الدارين

نعماك ياذا الفضل نادت ارخوا

 

حق المنى باجازة الاخوين

 88 131 414 698 = 1331هـ (الحدباء بتاريخ 1995)

 وكان يخطب يوم الجمعة في جامع الباشا لمدة عشر سنوات ثم انتقل للخطبة في جامع الجويجاتي بعد وفاة شيخه صالح الخطيب. وكان كثير الاحسان وقد قام بدور مشرف في مساعدة الناس واطعام الجائعين اثناء المجاعة التي حلت بالموصل عام 1917 أبان الحرب العالمية الأولى والمعروفة محلياً (بسنة الليرة) وكان يصوم في اكثر ايام السنة. ويقدم للأمامة في الصلاة من يجده اهلاً لذلك. وكان رجلاً شديداً على صروف الايام وقهر الزمن فقد توفي له في حياته خمسة عشر ولداً في سن الطفولة وكان كلما توفي احدهم غسله بنفسه وجهزه وحمله الى مثواه الاخير دون ان يبكى او يظهر عليه الجزع ويقول لطلابه:ان طفلاً قد توفي في المحلة فمن يرغب بتشييعه بعد الدرس فليتأخر. واذا بالطفل ولده (الرضواني م.ن ص37) وعلى الرغم من كثرة تدريسه فقد اجاز اربعين عالماً لم يعرف عنه انه ترك مخطوطاً وقد تنوقلت افكاره وآراؤه شفاها، مما اضاع الكثير منها. وكانت حلقته التدريسية اوسع حلقة في الموصل يقصده طلاب العلم من كل مكان. وقد اجاز الشيخ محمد الرضواني علماء كباراً لهم اثر كبير في التطور العلمي والديني في الموصل ولا سيما في الشريعة والفقه واللغة العربية منهم: عثمان الديوه جي واحمد الديوه جي واحمد الجوادي وصالح الجوادي ورشيد الخطيب وسعد الدين الخطيب وعبد الغفور الحبار والشيخ عبد الله النعمة وفائق الدبوني وعبد الجواد الجوادي وعبد الله الحسو وغيرهم.

محمد الصافي 1922-1978

 عرض أول أعماله النحتية في دكانه الذي كان يبيع فيه الحاجات القديمة.وأقيم أول معرض لإعماله الفنية في قاعة دور الثقافة الجماهيرية باربيل كما شارك في أعمال جمعية التشكيليين العراقيين في الموصل

محمد القبانجي 1904-1989

 محمد بن عبد الرزاق بن عبد الفتاح القبانجي في بغداد عام 1904 ولد في محلة الغزل ودرس الألحان والمقام العراقي على والده عبد الرزاق القبانجي وقدري العيشة، واستطاع بفضل موهبته وحسن أدائه لأصول المقام أن يطور هذا الفن ويتصرف فيه تصرفاً نغمياً لطيفاً حتى بلغ درجة رفيعة في هذا الفن: وبرز القبانجي مطرب مقام متميزاً منذ عام 1922 وتسلم عام 1932 جائزة مسابقة مؤتمر الموسيقى العربية في القاهرة وأمتاز بعذوبة الصوت ورقة النغم وطراوة اللحن وشفافية التعبير، وامتلك طابعاً متفرداً وخصوصية متميزة في أداء المقام والأغنية الشعبية حيث جمع عناصر الموروث الغنائي إلى مبادرات التطوير والابتكار دون الإخلال بجوهر الموروث حتى لقب برائد المقام العراقي وشيخ المغنين وانتشرت تساجيله واسطواناته في أرجاء الوطن العربي وأثرت في التعريف بالمقام العراقي ونال وسام الجمهورية التونسية تقديراً لجهوده في المجالات الفنية، والتقى بالملا عثمان الموصلي في بداية العشرينات في ليلة مولد أُقيمت بدار العلامة عبد الوهاب النائب في منطقة الفضل، وطلب الملا عثمان من القبانجي أن يقرأ له بعض مقاماته من مقام الجبوري والنوى والرست فأبدع، وهو أول حفل يؤدي فيه القبانجي المقام العراقي فأعجب به الملا عثمان، وقال له: إذهب يا محمد وأمسك بالطريق فهي واسعة وقد أضاف القبانجي الشيء الكثير من خلال وضعه لبعض المقامات مثل النهاوند واللامي والكرد والحجاز كار وهي مقامات لم تكن معروفة في العراق قبل صياغتها على شكل مقامات، كما طور البعض الآخر منها مثل مقام الحويزاوي، وجعل بعض القطع على هيئة مقامات مثل قطعة الجمّال والقطر وقد سجلت معضمها في برلين عام 1929. وبرع القبانجي في كتابة أكثر أغانيه وصياغة كلماتها وهو ينتقي من شعر القريض ما يحلو له ذوقه ويتناسب وطبيعة مقاماته المختارة. وقد سجلت شركات اسطوانات عديدة صوته مثل شركة اسطوانات صوت سيدة عام 1925، وبيضا فون بغداد عام 1926، وبيضا فون ألمانيا ببرلين عام 1929 واسطوانات المؤتمر الموسيقي العربي الأول بالقاهرة عام 1932، وبوليفون عام 1936، وجقماقجي عام 1956. وحفلاته العامة والخاصة كثيرة وقد أحيى حفلات عدة في المناسبات القومية والوطنية، وكان يرفض تسجيل أغانيه في الحفلات إلا أن سامعية كانوا يخفون أجهزة التسجيل عن أنظاره. ويذكر ناظم الغزالي: أن القبانجي استلم مائة دينار عن حفلة أقامتها أمانة العاصمة عام 1939وأنه سافر إلى القدس عام 1932وأقام فيها حفلتين، وأنه بقي في القاهرة ثلاثة أشهر أثناء انعقاد المؤتمر الموسيقي فيها على حساب الحكومة المصرية وسجل المؤتمر خمساً وثلاثين اسطوانة بصوته ويقول عنه الغزالي:بأنه لا يدخن ولا يشرب القهوة ويكره أن يرى نفسه في المرآة لذا يرسل في طلب الحلاق إلى محله ولا يذهب إلى دكان حلاق وإذا اضطر لذلك أثناء سفره يطلب إلى الحلاق أن يكون الكرسي معكوساً. ويعد القبانجي أول من حاول التجديد منذ بداياته الأولى عند امتحانه وهو يقرأ مقام الحسيني وهو من المقامات الرئيسية الصعبة، وقد افاد من المبدعين وأنصت إلى قراءتهم وتعلم منهم أصول المقام وقد جدد القبانجي في تحرير المقامات وتخليصها من الكلمات الأعجمية الدخيلة مثل (ياريان، وجنه جان) وقد قرأ المقامات الرئيسية قراءات متعددة فقد قرأ المد من ثلاث قراءات مختلفة ويعد القبانجي الشعر الجيد مهماً في قراءة المقام والاختيار يأتي باتفاق القصائد مع الهدف من المقام وتناسبه معه، ووجود تقارب بين البحور الشعرية والسلالم الموسيقية ونغمات المقام، ويتولد الانسجام من حب القارئ لقصيدة معينة فيحرص على قرأتها مع مقام معين وإذا كان متمكناً من صنعته يتمكن من قراءة القصيدة ذاتها مع مقام آخر. ويعد القبانجي أن القديم يبقى على قدمه متى ما كان لائقاً، وإن المقامات حافظت على نغماتها منذ زمن العباسيين: وإذا كان في الإمكان التطوير والتبديل مع الحفاظ على الأصول، وإن قراءة الشعر وتذوقه يسبق الغناء والإجادة تتولد في نفسية المطرب، أما المستمع فإنه بتشجيعه وصفاته يدفع المطرب الأصيل إلى زيادة الإبداع. ويرى القبانجي بإن بعض المقامات حوصرت والبعض الآخر عزف عنه الكثيرون لأنها كبيرة وتحتاج إلى استعداد كبير فضلاً عن أنها تقبل الإضافات كمقام الجمال. وارتبط ذلك بقدرة المغنين أنفسهم، ومحاولات قراءتها مغامرة والمطلوب –كما يقول القبانجي-المحافظة على هذه المقامات. وخلال عمله في (الشورجة) مع عمه قبانيا في (علوة جبر) تردد على مقهى هناك وتعرف على عدد كبير من اشهر المغنين والموسيقيين بينهم (قدوري العيشة) وسيد ولي ومحمود الخياط ورشيد القندرجي، وهو يستمع إليهم ويدندن، وقال القبانجي: كان العيشة يدندن ويلحن ويغني وأنا أقرأ له الشعر من نظمي، وكان استاذي العيشة يستفيد مني في هذا المجال فيما استزدت من حفظ الشعر قبل الغناء وصولاً لتحقيق حلمي بأن أكون مغنياً وقارئاً للمقام على أساس جديد وقد أتهمه البعض بالخروج على القواعد المتعارف عليها إلا أن طموحه دفعه إلى تسجيل أغانيه ومقاماته بين عامي 1926-1929فسجل (الحجاز كار وحجاز كار كور النهاوند والقطر) ولعل سر نجاحه في أدائه المتميز والكلام الجميل واللحن المطلوب، حتى جعل غير المألوف عند القراء القدامى مألوفاً، واختار في بدء غنائه المقام وتسجيله عام 1926شعراً جميلاً مثل:

 جاد الحبيب بما أروم وباحا فجنيت من وجناته تفاحه

 واتبعها بمقامي الأوج والرست وأرخ من خلالها سنة عمله.وفي عام 1929سجل حوالي الثمانين اسطوانة.وحاولت الشركات احتكار أعماله إلا أنه رفض الاحتكار لأنه شراء للفنان، وبينما هو في ألمانيا جاءه نعي والده فتألم كثيراً وسجل اسطوانة بنغم اللامي قال فيها:

علا ما الدهر شتتنا وطرناعكب ذاك الطرب بالهم وطرنا

ألف يا حيف ما كضينا وطرناليالي اللي مضت متعود ليه

 وصار مقام اللامي يغنى في الأبوذية وبدون إيقاع وبطريقة الأداء الانفرادي (الصولو) وقد أعجب هذا المقام بعض المغنين العرب فوضع محمد عبد الوهاب أغنيته (يللي زرعتو البرتقال، واسمع وقول لي يا نور العين) في فلم يحيا الحب عام 1937. وقدم القبانجي قصيدة جديدة لحنها من مقام اللامي هي:متى يشتفي منك الفؤاد المعذب، وأغنية (يللي نسيتونا) وقالت عنه مجلة الفتح عام 1939 تحت عنوان حفلة القبانجي (للأستاذ القبانجي مواقف غنائية فريدة تكهرب النفوس وتشرح الصدور فقد جاء بالبدع من الغناء العراقي الصريح ولعب بالألباب والنفوس ولا سيما مقام الإبراهيمي، أما الركبانية التي ختم بها مقام الحكيمي فقد نصبت لها في صدور المكروبين مناحات صامته لما أفرغ فيها الأستاذ من رائع التلحين وبديع النغم وأسبغ عليها من رطوبة الصوت ورقة الحركة) وحينما سافر إلى القاهرة التقى بأم كلثوم وأحمد رامي فغنى لها وغنت له، وسمعه أحمد شوقي يغني (شمس الحميا) للشاعر محمد سعيد الحبوبي وحينما غنى له من شعر ملا عبود الكرخي قصيدة (ساعة وكسر المجرشة) دهش شوقي وقال:دا عتاب شريف مع الرب يا أستاذ وسيق القبانجي للمحاكمة بسبب أغنية من شعر الرصافي عدت تحريضاً للجماهير هي:

عبيد للأجانب هم ولكنعلى أبناء جلدتهم أسود

وكان القبانجي من أنصار الحجاب، وسيق للمحاكمة أيضاً بسبب أغنيته التي أثارت ضجة (البنية بنت البيت كصت شعرها/ لو تحتجب يا ناس تبكه شريفة) وسيق للمحاكمة أيضاً بسبب أغنية أخرى:

 (دار الملوك أظلمت عكب الضيا بسروج من قلة الخيل شدو على الكلاب سروج)

 وأحيا منقبة نبوية مع الحافظ مهدي عام 1948 في قاعة الملك فيصل بمناسبة ختان أولاد نور الدين محمود وغنى لفلسطين قائلاً:

سل المعالي عنا إننا عرب

شعارنا المجد يهوانا ونهواه

إني تذكرت والذكرى مـؤرقة

مجداً تليداً بأيدينا أضعناه

استرشد الغرب بالماضي فأرشده

ونحن كان لنا ماضٍ نسيناه

 وغنى القبانجي لحركة مايس عام 1941 (خليها سنطة ياخذها سفطة هوسه يا ريمه كلها عونطه) ومن أغانيه المشهورة:

طهر فؤادك بالراحات تطهيرا      ودم على نهيك اللذات مسروراً

بادر إلى أخذها والعيش مبتهجاً     فما أود لوقت الأنس تأخيرا

وتخميس مقام المنصوري

إذا زاد في وجد وزاد غرام      وشوقني دهري بهم وهيام

وتخميسه لمقام الحسيني

جاد الحبيب بما أروم وباحا    فجنيت من وجناته تفاحا

وغنائه في مقام حجاز ديوان

بات ساجي الطرف والشوق يلح     والدجى أنى يمضي يأتي جنح

ومن غنائه في مقام الرست

بوصال إليك هل من وصول     لك أشكو ما شفني من نحول

ومن غنائه في مقام الخبات

شر بنا على ذكر الحبيب مدامة     سكرنا بها من قبل أن يخلق الكرم

ومن غنائه في مقام السيكاه

أعد ذكر من أهوى ولو بملام     فإن أحاديث الحبيب مدامي

ومن غنائه في مقام الأوج

يقولون لكن لا عهود لقولهم    ورب كلام للقلوب كلام.

 وله أغاني كثيرة مشهورة لحنها وأداها مثل:يلي نسيتونه، غنية يا غنية، المجرشة، بنية بنت البيت، سود توني هل نصارى، أصلي وأصلك بغدادي، صلي وسلم بالحرم، يا لله يا جابر. ومن تصرفاته النغمية أدخل نغمة الإبراهيمي في مقام الحسيني وأدخل النهاوند في البيات وأدخل القطر في الحكيمي، وأدخل في مقام الراشدي قرارات الرست.

 وقد منح محمد القبانجي الشهادة التقديرية لرواد الفن العراقي من قبل اللجنة الوطنية للموسيقى عام 1976 ومنح وسام المقام عام1978 ورشح عام 1979 لجائزة اليونسكو مؤتمر إستراليا واستلم الجائزة في حفل خاص عام 1980 على قاعة ابن النديم ببغداد. وكانت الجزائر من نصيب موسيقيين لهم شهرتهم الواسعة في الأوساط العالمية وهم: ليونارد بونشتاين وناديا بولونجيه وجون سيكير وسبربرنا رجنز ومحمد كبانجي وزوفيا ليسا وسفاي توسلاف وريتشارد وهم من أميركا وفرنسا والجيك واستراليا والعراق والأتحاد السوفيتي السابق، وقد أسس المجلس الدولي للموسيقى الذي أسسه اليونسكو عام 1949 منظمة دولية غير حكومية ذات مهمة استشارية وهي تعنى بإعداد الموسيقيين وتعلم الموسيقى ويهتم بالبحوث ذات الصلة بالموسيقى إلى جانب الإهتمام بها ويضم المجلس 18هيئة دولية تهتم بالموسيقى بمختلف جوانبها فضلاً عن اللجان الوطنية التي تمثل 64بلداً وقد حصل محمد القبانجي على مجموعة من الأوسمة منها وسام الرافدين ووسام الكومندور الفرنسي ووسام اليونسكو واعتزل الغناء عام 1969، ومع ذلك فقد غنى أكثر من مرة بعد الاعتزال في مناسبات دفعه إحساسه للمساهمة فيها. وقد اشتهر من المطربين الموصليين من الذين أروا المقام مثل السيد أمين وسيد سلمان ولهما عدة اسطوانات، وسيد إبراهيم العزاوي وسيد علي الفحام ومحمد الكواز وسعيد محمد صالح آل شيخ القراء ومحمد العّبو والحاج محمد بن الحاج حسين الملاح وهو اشهر قراء المنقبة النبوية في الموصل فضلاً عن أنه شيخ القراء وقارئ المقام سيد يونس الموصلي وهو يونس إبراهيم الذي عرفه جمهور الموصل من خلال الحفلات العامة والخاصة وعدد من التسجيلات الإذاعية والتلفازية ومنها عشيران والنوى والإبراهيمي والبنجكاه والاوج فضلاً عن التسجيلات الدينية، وهو يقرأ المقام على طبقة العول أبيانوا وهي طبقة عالية وهو يفضل قراءة الحان الرست والمنصوري والصبا ويظن يونس إبراهيم إلا فرق بين المقام الموصلي والمقامات الأخرى إلا في طريقة الأداء والتحرير وإدخال المقطع أما أصل المقام فلا يتغير، وقد تأثر يونس إبراهيم بأساليب القراء الموصليين من أمثال ملا عثمان الموصلي وسيد أحمد وسيد سلمان الموصلي وإسماعيل الفحام ومحمد القبانجي ونجم الشيخلي والحافظ مهدي وقد كان لهم الفضل في حبه للمقام وأضافوا إليه من خبراتهم الشيء الكثير الذي ساعده على اختيار أسلوبه الخاص وهو يذكر أولئك الذين أوصلوه إلى المستوى الفني الذي هو عليه مثل:شيت العواد ومحمد علي الصائغ ومحمد رشاد وحكمت سيف الدين العازف الذي كان له الأثر الكبير في تطوير موهبته الغنائية إلى جانب عازف العود عبد الجبار خليل الذي يعده أفضل العازفين ويطلق عليه اسم صاحب الريشة الذهبية.

محمد أمين العمري 1889-1946

 ولد في الموصل في 7/10/1889وهو محمد أمين باشا بن احمد افندي بن طاهر افندي يوسف بن عيدان بن احمد بن الشيخ موسى بن الحاج علي بن الحاج قاسم العمري اكمل دراسته الأولية في الموصل ودخل المدرسة العسكرية ببغداد وتخرج من المدرسة المدفعية العالية في اسطنبول وعمل ضابطاً في الجيش العثماني عام1909 وبعد تشكيل الجيش العراقي في 56/1/1921 كان العمري من ابرز قادته. ويعد محمد أمين العمري من مؤسسي كلية الاركان العراقية ودرس فيها عام1928 وفي عام1935 عين معاوناً لرئيس اركان الجيش وانيطت به قيادة منطقة الموصل العسكرية عام1937 وهو برتبة آمر لواء وقام هو وجماعته بدور بارز في حركة مضادة ضد انقلاب بكر صدقي ودبروا اغتياله وهو في طريقه الى تركيا واصبح رئيساً لاركان الجيش عام1941 وفي 17/6/1946 توفي على اثر مرض عضال ودفن في جامع العمرية بالموصل. امتاز محمد أمين العمري بأنه ضابط ركن مكين وقائد محنك امتاز بين اقرانه بشجاعته واقدامه له صولات وجولات في القتال وجرأة في ميدان السياسة وخدمة جلى للقضية العربية. واداء لواجبه الوطني في ميادين كثيرة لاتنكر، وهو قويم الخلق سليم القلب حسن السيرة كريم الشيم، بعيد النظر في الميادين العسكرية حاذق في علومها فقد اتقنها كل الاتقان. فضلاً عن ثقافته الواسعة في التاريخ والادب، يحسن اللغات التركية والفرنسية والالمانية وقليلاً من الانكليزية، جال في الاقطال العربية وبلاد اوربية مثل روسيا والمانيا. عين في اول الامر ملازماً ثانياً في بطرية الصحراء الثالثة للواء التاسع المرابط في (ادرنة) ثم نقلت وظيفته الى مدينة (جسر مصطفى باشا)على الحدود البلغارية، وبعد ان عين ناظم باشا والياً وقائداً عاماً للعراق نقل الى بغداد وعين في البطرية الجبلية السريعة المرمى التى شكلت في ولاية بغداد حيث شاركت في تأديب العشائر الثائرة ضد العثمانيين وانتقل عام1910 لتأديب عشائر شمر التي ثارت ضد العثمانيين في الجزيرة شمالاً وحتى أطراف الحضر جنوباً وسقط الثلج في تلك السنة على الجزيرة بشكل لم يسبق له مثيل، واشترك محمد أمين العمري في الحركات العسكرية التي جرت في الفرات الاوسط لتأديب العشائر الثائرة بين عامي1911-1912. وبعد هذه المهام الكثيرة التي ابلى فيها بلاء حسنا قبل في مدرسة الاركان الحربية وبعد نجاحه الباهر اشترك في حرب البلقان في سنتي 1912-1913. وبعد انتهاء الحرب أكمل تحصيله في مدرسة الاركان الحربية التركية المشكلة حينئذ في قصر يلدز بالاستانة حتى نشوب الحرب العظمى عام1914 فعين ملحقاً في هيئة الاركان الحربية في موقع (جكالجة) المستحكم. وفي سنة 1915 عين قيادة البطرية الخفيفة في (الطابية) المسماة طابية الفرات المحكمة. وعندما انظمت بلغاريا الى حلف تركيا-المانيا نقل محمد أمين العمري الى آمرية بطارية الصحراء الأولى في الفرقة السابعة والاربعين المرابطة على سواحل البحر الاسود.ثم نقلت البطرية الى العراق وانظمت الى منطقة الجيش السادس التركي عام1916 ضد الجيوش البريطانية التي كانت تهاجم كوت الامارة هناك، وقد أبرز صنوف الحنكة والشجاعة فأصيب بجروج عدة التزمت بقاءه مدة في المستشفى للعلاج، وبعد خروجه من المستشفى عين في مفتشية الأركان الحربية في خط المواصلات في الجيش السادس التركي وسافر الى ايران في منطقتي كرمنشاه وهمدان. مقر الجيش آنذاك وفي عام1917 اعيد الى دائرة الحركات لمقر الجيش المذكور وهناك رفع الى رئاسة أركان مفتشية خطوط المواصلات في الجيش السادس التركي وعين في السنة نفسها برتبة يوز باشي في ولاية الموصل. وفي سنة1918 أكمل تحصيله في مدرسة الاركان الحربية التركية وعين ضابط ركن في مقر الجيش، عندئذ رفع استقالته من الجيش التركي بعد ان وفى بأكمال واجباته العسكرية مع الدولة التي أقسم ألآ يخونها وان يخدمها كما كان يقضي واجبه العسكري قائداً للجيش ولم يرض لنفسه الانفصال عنها بالقرار منها على الرغم مما جبل عليه من حبه لوطنه وعروبته. ولأجل هذا الهدف رفع استقالته من الجيش العثماني واشترك بالحركات السرية الثورية، وقضت تلك الواجبات أن يسافر بمهمة وطنية الى سوريا مما أوجب إشتراكه في ثورة دير الزور والفرات الاعلى والاوسط بين عامي1919-1921 وبعد نجاح الثورة وتشكيل الحكومة العراقية واستقرار الاحوال صدر العفو العام عام1921 عن الاشتراك بتلك الثورات الوطنية التي كان هو أحد زعمائها: وكلف بدخول الجيش العراقي الذي شكل عام1922 وقبل وظيفة ضابط ركن في منطقة الموصل نزولاً عند المصلحة العامة. ثم نقل الى رئيس ركن في منطقة السليمانية حيث كانت تجري حركات عسكرية ضد الحركات الكردية التي قام بها الشيخ محمود البرزاني و الشيخ سعيد الكردي. وبعد اخماد الثورة نقل محمد أمين العمري عام1925 الى شعبة الحركات بالمقر العامللجيش العراقي في بغداد ومنها تحولت وظيفته عام1926 الى آمرية البطرية الجبلية الأولى في الموصل ثم الى مدرسة المدفعية في بغداد عام1927 ورفع الى رتبة مقدم ثم نقل الى مدرسة الاركان الحربية عام1929 حيث عين آمراً لها عام1933 ورفع لرتبة عقيد مكافأةً له على خدماته السابقة واللاحقة. ومنها نقل الى آمرية الموصل ورفع الى مرتبة آمر لواء عام1937. وعلى أثر حدوث تدبير لاغتيال بكر صدقي في مطار الموصل وهو في طريقه الى تركيا. وسيطرته التامة على الأمن واستباب الاوضاع نقل الى بغداد آمراً للفرقة الأولى على ما بذله من خدمات صعبه المنال. وبذل جهداً كبيراً في أداء واجباته وعلى أثر حوادث معسكر الوشاش ولاسباب سياسية قدم طلباً لاحالته على التقاعد عام1940، وبعد فشل حركة رشيد عالي الكيلاني عام1941 مست الحاجة الى دعوته الى الجيش العراقي في حزيران عام1941 فاسجاب للدعوة وأبرز من الآراء العسكرية والادارية ما رشحه للترفيع الى رتبة فريق، وبعد أن أرجع الأمور في الجيش الى نصابها ولم شعث القوات العراقية واخمد تمرد الشيخ محمود الثانية في السليمانية واخمد تمرد الطائفة اليزيدية في جبل سنجار، قدم طلباً لاحالته على التقاعد. فانصرف من الحقل السياسي والعسكري الى الحقل الزراعي،فباشر زراعة اراضيه الواسعة وأسس مضخات فيها للسقي والطحن على الزاب وقوى الانتاج الزراعي بقياس واسع وظل يتردد بين بغداد والموصل منصرفاً الى عمله الزراعي إنصرافاً تاماً حتى توفاه الله عام1946 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

من مؤلفاته:- 1- تاريخ حرب العراق1914-1918. وقد أكمل فيه كتاب طه الهاشمي (حرب العراق) تناول فيه الوقائع الحربية منذ اعلان النفير العام عام1914 حتى معركة ام الطبول عام1915 ويذكر العمري انه إستأذن الهاشمي في اكمال الكتاب وملاحقة سلسلة الوقائع الحربية بين عامي1915-1918 عندما كان ضابطاً في الجيش العثماني. وقام بتدريس مادة (حرب العراق) في كلية الاركان عامي1930-1933 واعتمد على وثائق رسمية عثمانية وبريطانية والمانية. 2- تاريخ مقدرات العراق السياسية عام1925 نشره بأسم أخيه محمد طاهر العمري لأنه كان ضابط ركن في الجيش لايجوز له مزاولة السياسة.وقد درس فيه الاحوال السياسية في العراق فضلاً عن البيانات والمقالات السياسية المهمة وتكهنات عسكرية مهمة ويقع الكتاب في ثلاثة أجزاء وهو تاريخ سياسي يبحث عن تطور علاقات الدول الاوربية في العراق وعن سر القضية العربية والثورة الحجازية والقضية العراقية وثورات العراق عامي1919-1920 مفصلاً ومستنداً الى وثائق رسمية خاصة. ويؤخذ عليه انه مر بثورة العشرين مروراً سريعاً في حين كتب تفصيلات كثيرة عن حوادث دير الزور وتلعفر وغيرهما. وتوسع في ذكر جهود جمعية العهد في سوريا والعراق وخصص نصف كتابه الذي هو عن العراق للبحث في شؤون البلاد العربية المجاورة، ويعد هذا الكتاب مصدراً أساسياً في النشاط القومي بالموصل خلال الاحتلال البريطاني وفيما اورده من أوضاع الموصل السياسية والاقتصادية خلال السنتين اللتين أعقبت الاحتلال. وقد اعتمد التدقيق والتحليل واستنباط الخلاصات ولا يخلو كتابه من حماس فهو شاهد عيان ومشارك في الاحداث فضلاً عن أن المصادر التي استخدمها جعلت الكتاب مصدراً وثائقياً مهماً. 3-حرب الصاعقة 4-تطور الحرب الاوربية 5-كيف ومتى تنتهي الحرب الحالية ودلت هذه الكتب الثلاثة على مدى خبرة واسعة ودراية في الامور العسكرية 6-مؤلفاته في التركية والعربية تتعلق في التعبئة وسوق الجيش والاستحكامات 7-مقالات عدة نشرتها الدوريات العسكرية 8-محاضرات مطبوعة في كلية الاركان العراقية.

محمد أمين محمد سعيد العالم 1894-1958

معلم فاضل وشيخ جليل، ذلك هو الامام والشيخ محمد أمين محمد سعيد الملا يوسف العالم. عرفته استاذاً للغة العربية في متوسطة المثنى سنة 1941، هادئ الطبع باش الوجه متمكناً من مادة اللغة العربية التي كان يلقيها على طلاب الصف الاول. كان غريباً علينا- رفاقي وانا-ونحن قادمون جدد من الابتدائية ان نسمع امثالاً بنحو العربية وصرفها من الفية ابن مالك، كان رحمه الله، لاينفك يدعم قواعده بها ولا أزال احفظ عنه..

افيدكم يا اخوتي فائدة

لفظة ما بعد اذا زائدة

وحدث يوماً ان طلب احدنا الاذن ليشرب الماء! فاذن له… وبعد دقائق رفع يده طالباً الشرب ثانية. فقال له استاذنا، وقد حضرته النكتة! ماذا؟ هل اكلت(برما)؟! وجئت الى المدرسة! اجابه الطالب بعفوية لاتخلو من خبث: نعم استاذ.. لابأس اذاً..اذهب. بهذه الاريحية والروح الادبية كان يعامل الشيخ الفاضل طلابه..فمن هو الاستاذ محمد أمين؟ ورد عنه في سجل المدرسة العدنانية انه من مواليد 1894وان تارخ اول تعيين له 4/12/1920. درس سنتين في مدرسة دار المعلمين 1906-1907 ثم في مدرسة ضباط الاحتياط في الاستانة ونال رتبة ملازم في الجيش العثماني وأسر في عريش مصر ثلاث سنوات في منطقة سيدي بشر وهناك اتم حفظ القران الكريم. وبعد الهدنة ورجوعه من الاسر عاد الى الدراسة العلمية وحصل على الاجازة العامة بذلك سنة 1928 من الاستاذ السيد احمد الديوه جي احد علماء الموصل المعروفين. واما الشهادات والوثائق الرسمية التي احرزها حينذاك فقدت منه في الحرب العامة حين أسره. تاريخ تعيينه في العدنانية 16/1/1937. من آثاره ومؤلفاته كتاب تعدد السبيل، والدر الحسان وغير ذلك من المؤلفات التي طبع قسم منها. كان خطيباً في جامع النوري اكثر من عشر سنوات ومدرساً وواعظاً في جامع جمشيد. ثم خطيباً ومدرساً في جامع نجيب الجادر وتوفي سنة 1958م. وقد رثاه ولده الاستاذ عبد الوهاب محمد أمين-وكان رحمه الله،مدير مدرسة سابق هي الاندلس في منطقة الساعة-بهذه الابيات

ولما أتينا للديار نعت لنا

وفاة عميد الدين وهو أمين

فقلت ودمعي كالبحار من الأسى

 تفيض وقلبي موجع وحزين

أأبَكيك أم للدين أبكي تأسفاً

فليس لنا بعد الفراق قرين

ولما حكم القوم عادك أرخوا

غدى هو في جنب الحكم أمين 1377هـ

محمد انيس احمد يونس 1946-

 ولد في الموصل خريج كلية العلوم الموصل 1969 عين عام 1970 مدرساً للكيمياء انتقل في مدارس عدة منها اعدادية المستقبل عام 1984.

محمد باسل قاسم يحيى

 ولد في الموصل وأنجز دراسته الأولية فيها ودخل كلية الآداب/جامعة الموصل/ قسم اللغات الأولية عام 1972وأشتغل في التدريس سنوات قليلة ثم سافر إلى إنكلترا وحصل على الماجستير من جامعة(ردنك)عام 1980عن رسالته MA(bYCOUrs) NO Thesis ثم حصل الدكتوراه ونقل إلى جامعة الموصل مدرساً واستمر في التدريس حتى أصبح عميداً للكلية عام 2003 وما زال وله بحوث عدة منشورة في الدوريات العراقية والعربية ويتميز بالسماحة وحسن الخلق.

محمد بشير يحيى حسن جقماقجي 1945-

 ولد في الموصل 16/11/1945. التحق في المدرسة الحسينية الابتدائية ومن ثم المتوسطة الغربية للبنين ثم أكمل دراسته الإعدادية للفرع العلمي في الإعدادية المركزية للبنين في 1962-1963. حاصل على بكالوريوس من كلية اللغات/جامعة بغداد1966/ 1967. في اللغة الإنكليزية. اهم الوظائف التي شغلها:- 1-مدرس ثانوية تلعفر للبنين (26/10/1967لغاية1968)، 2-مدرس ثانوية حمام العليل (1968-2/2/1970)، 3-مدرس الإعدادية المركزية للبنين (3/2/1970-31/11/1993)

 تم إيفاده الى الجمهورية العربية اليمنية في العام الدراسي1970 لسنة واحدة والتحق ثانية بالإعدادية المركزية. عمل في الإشراف الاختصاصي منذ 1/12/1993 ولا زال في الخدمة حيث تم ترقيته إلى اختصاصي أول ثم اختصاصي أقدم.

شارك في عدة دورات منها:- 1-دورة الخط العربي 1978. 2-دورة تنشيطية لمادة اللغة الإنكليزية 1979.

3-دورتي التصوير الفوتغرافي 1977-1980. 4-دورة القادة الحاكمة في بغداد لمادة اللغة الإنكليزية على حساب منظمة اليونسيف 2001. 5-دورة القادة لمادة اللغة الإنكليزية في عمان (الأردن) على حساب منظمة " Creative 2005. 6-ساهم في تدريب الكوادر التدريسية لمدرسي ومدرسات محافظة نينوى المركز والخارج مرتين :

أ-في سنة 2001بعد رجوعه من الدورة الحاكمة في بغداد. ب-في سنة 2005تم تدريب أكثر من (700) مدرس ومدرسة في فترة أحدها(13) أسبوع في ثانوية المتميزات للبنات. *ساهم في نقابة المعلمين عضواً للجنة الضمان لمدة (12) سنة.

محمد بيوض مصطفى الطالب 1890-1936

ولد محمد بيوض في الموصل في اسرة ميسورة تتاجر في الخيول بين العراق والهند وتلقى تعليمه الاولي في الموصل وكان تاجراً ناجحاً ومتحمساً لعروبة الموصل انتمى لحزب العهد وعمل من اجل القضية القومية وكان دائم التنقل بين العراق وبمباي واعتمده (اغاخان) خبيراً لخيوله العربية. واستولت الدولة العثمانية على مائة حصان اصيل آبان الحرب العالمية الاولى من خيوله واوصلها هو بنفسه الى اسطنبول. وكان معروفاً بكرمه وجعل من قصره في بمباي ملجأ لكل عربي يمر بالهند وقد كتب عنه سليمان فيضي الموصلي السياسي المعروف في مذكراته. ومات بالسكتة القلبية فجأة بعد عودته من الهند الى العراق بتسعة عشر يوماً.

يقول المؤرخ سعيد الديوه جي (واعلمني البعض ان العمارة القديمة التي كانت قبل 1306 هـ تهدمت– فوق قبر ابن الاثير– فجددها المرحوم محمد بيوض بن الحاج مصطفى آل الحاج طالب. وكان في داخل الغرفة قطعة رخام كتب عليها آية الكرسي وهي محفوظة في المتحف العراقي ببغداد وهي من بقايا العمارة.

محمد تـوفيـق أفغان 1878-1932

كاتب وشاعر في اللغتين العربية والتركية تخرج في المدرسة الاعدادية في الموصل، درس اللغة العربية في المدارس العلمية الاهلية على علماء افاضل، وبرزت نباهته اثناء الدراسة، واشتغل في عدة وظائف حكومية في الادارة والمالية وعين مديراً لناحية تلعفر، ومأمورية نفوس قضاء الموصل وكان يقوم بترجمة نشرة الانباء اليومية من التركية الى العربية آبان الحرب العالمية الاولى الى حين الاحتلال البريطاني للموصل، ثم عين مدير مال لقضاء العمادية بعد الاحتلال البريطاني وهي آخر وظائفه وحين نشبت ثورة الاكراد في العمادية ضد الحكم البريطاني وقتلوا الحاكم السياسي ونهبوا سراي الحكومة والخزينة هجموا ايضاً على دار محمد توفيق افغان وهم مدججون بالسلاح لانتزاع صندوق الخزينة منه. وقد اضطربت العصابة نتيجة لهذه الحادثة.

 وقد حدث وكان محمد توفيق افغان من حملة الفكر القومي الآ انه كان حذراً لكونه موظفاً حكومياً وله اناشيد كثيرة تبث الحماس القومي والفضائل الدينية في نفوس الناشئة والشباب مثل نشيده (نزه الروح بجنات العلوم) وهو على نغم العريبوني، جاء فيه:

نزه الروح بجنات العلوم

واجعلن للنفس خطا في الفهوم

وتوقى صولة الجهل الغشوم

تخبط بالعز ونيل الشرف

كرة الارض تصفح سطحها

واعرفن برا وبحرا نجحها

واعلمن بسطا وقبضا منحها

تطلع منها على كل خفي

دقق الاقطار قطراً بعد قطر

وانظر الامصار مصراً بعد مصر

لاترى فيها تراباً عين تبر

مثل اوطاني ونعمت مألفي

لاترى فيها كدار المسلمين

وبلاد الله رب العالمين

فيها آيات زكت للعالمين

كل سقم بها حقا قد شفي

طالع التاريخ واستجلي الصبر

دقق الآثار واستقصي الخبر

ميز الحال وما من قد عبر

نتقن من ذا على الحق الصفي

 وذكر علي جودة الايوبي في (ذكريات) ص14-15 : انه بعد عام من انخراطه في المدرسة الابتدائية قدم شاب اصله من الموصل متخرج من كلية في الاستانة هي (الملكية شاهانة) اسمه محمد توفيق كان مخلصاً لعمله محباً للعلم داعياً الى الاصلاح. وقد جاء مزوداً بتعليمات من وزارة المعرف العثمانية في الاستانه تقضي بتحويل هذه المدرسة الى اعدادية فأخذ على عاتقه تدريس اكثر الدروس المهمة كالحساب والجبر والهندسة والتاريخ واللغة الفرنسية وقد بحث في الموصل عن بعض المعلمين والمراقبين الذين يدعون (مبصر) وانتقى منهم من رأى فيه الكفاءة والمقدرة واذكر منهم احمد افندي الجوادي واحمد افندي آل قاسم اغا ويحيى افندي الذي كان يدرس في مدرسة الآباء الدومنيكان ولقد نظم محمد توفيق المدرسة ومناهجها تنظيماً جيداً. وكنا نذهب الى المدرسة باللباس المحلي( الزبون) ثم صرنا نلبس البزة المدنية ولكن ذلك جاء تدريجياً وقد استنجد محمد توفيق بالمرحوم حسن افندي العمري لانتخاب شكل البزة التي نلبسها في المناسبات الخاصة وللتعاقد مع احد الخياطين لخياطة البدلات بأثمان تتفق ومقدرة اهل التلاميذ على دفعها. وبهذا زاد الاقبال على المدرسة فانتقل اليها الكثيرون من تلاميذ مدرسة الادباء الدومنيكان وجلهم من عائلات معروفة في الموصل اذكر منهم امجد العمري وصديق وفاروق الدملوجي وداؤد سليم ورؤوف العطار وداؤد الجلبي ومحمد علي مصطفى وغيرهم واشتدت المنافسة بين التلاميذ في الدروس واداء الواجبات المدرسية بفضل ماكان يبثه المدير فيهم من روح التسابق وذلك بمنح الجيدين بعض المكافآت وعلامات التفوق (الامتياز والتحسين) وكان كلما ظهرت على احد التلاميذ مقدرة وتفوق لاقى من المدير مايشجعه على المضي في تنمية مواهبه وهكذا واظبنا على تلقي الدروس ثلاث سنين ثم وزعت علينا الشهادات من المدرسة الاعدادية الملكية في الموصل بحضور والي الولاية واشراف البلدة واعيانها كما وزعت المكافاءات على مستحقيها من المتفوقين. وعقب توزيع الشهادات تعين الكثيرون من المتخرجين الذين تسمح لهم اعمارهم بتسلم وظائف حكومية بمرتبات كانت على الرغم من قلتها مغرية في ذلك الحين بفضل جهود المدير واتصاله بالوالي واصحاب الحل والعقد في دوائر الحكومة تشجيعاً للآهلين على ارسال اولادهم الى المدرسة. ولم تكن المدرسة تتقيد آنذاك بقضية اعمار الطلاب فكان من التلاميذ من يفوقه قرينه في الصف بخمس سنوات او اكثر.

محمد توفيق حسين 1922-1998

 ولد محمد توفيق حسين بالموصل عام 1922 وتلقى فيها دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية. أكمل دراسته الجامعية في الجامعة الامريكية.وحصل على الماجستير في التاريخ من جامعة لندن وعاد للتدريس في الجامعة الامريكية وبقي فيها فترة طويلة. وبعد 14/تموز/1958 عاد الى العراق وعين استاذاً مساعداً في كلية الآداب ببغداد، ومديراً عاماً لدائرة العلوم الاجتماعية والانسانية في وزارة التعليم العالي عام 1971 ومؤتمرالمؤرخين العرب عام 1973. واحيل على التقاعد عام 1987. ويعد من اهم العقول التاريخية في العراق.

من مؤلفاته:-1-هذا العالم العربي 1953. 2-نماذج بشرية من العصور الوسطى (ترجمة)1958. 3-الفلسفة الاسلامية ومركزها في التفكير الانساني (ترجمة)1958. 4-المقابسات لأبي حيان التوحيدي 1970. 5-فلسفة الجاحظ 1985. 6-تاريخ اوربا في العصر الوسيط. 7-الحضارة الاسلامية. 8-نهاية الاقطاع في العراق 1958.

محمد جميل الحبال 1945-

تخرج في طب الموصل 1967 دبلوم عالي من طب بغداد 1974 عضوية الكليات الطبية الملكية البريطانية 1978. زمالة الكلية الطبية/ ادنبرة 1992 ثم لندن 1993. مدير مستشفى السلام العام بالموصل ورئيس قسم الباطنية 1989. من مؤلفاته: كتاب العلوم في القرآن.

محمد حامد الطائي 1921-

 ولد محمد حامد الطائي بالموصل وأنهى دراسته الأولية فيها ودخل دار المعلمين العالية قسم الاجتماعيات وتخرج فيها عام 1943 وعين في ثانوية العمارة وبقي فيها عدة سنوات ثم نقل إلى الموصل ودرس في المتوسطة الغربية ونقل بعدها إلى الإعدادية المركزية وكان مدرساً عصبي المزاج درس مادة الجغرافية على الرغم من نزعته الدينية سافر عام 1948 لنيل شهادة الدكتوراه في الجغرافية من الولايات المتحدة وعند عودته عين في جامعة بغداد كلية الآداب وبعد أن أحيل إلى التقاعد عين أستاذاً متمرساً.

من مؤلفـاته: 1-جغرافية العالم الجديد 1980(بالاشتراك). 2-تاريخ الدولة العربية في بلاد الشام والعراق والأندلس. 3-تصنيع العراق 1963ترجمة. 4-جغرافية العالم الإقليمية جزءان 1965. 5-فلسطين وضعها الجغرافي وتطورها التاريخي حتى سنة 1948. 6-قارة أوربا. وله مساهمات في كتب جغرافية مشتركة ومقررة للتدريس وله كتاب باللغة الإنكليزية.

محمد حبيب العبيدي 1882-1963

 هو محمد حبيب بن سليمان مفتي الديار الموصلية، سمي بالعبيدي نسبة الى جده عبيد الله بن خليل البصير. وأسرة العبيدي فخذ من الأسرة الأعرجية الهاشمية، عاصر الدولة العثمانية في أواخر أيامها، مناوئاً الحكومات المختلفة التي عاصرها، وأيد الدولة العثمانية بسبب تحمسه للإسلام، عزف عن الوظائف، وعين نائباً لمدينة الموصل مرتين، مرة في وزارة الهاشمي عام 1936، ومرة في وزارة حكمت سليمان عام 1937، وقبل منصب الإفتاء في الموصل عام 1922 وبقي فيه حتى وفاته لشعوره بأن هذا المنصب لا يحد من حريته والمجاهرة بأرائه، اعتزل الناس في العقدين الأخيرين من حياته، مع حدة المزاح وسرعة غضب درس في طفولته على (الحصيري) في دار والده، وانتقل الى جامع (حمو القدو) ودرس على أحمد الفخري علوم اللغة العربية والأدب ودرس على محمد الفخري علوم الدين والشريعة، وأجاد اللغة التركية ونظم فيها الشعر الى جانب إجادته اللغة الفارسية. سافر العبيدي الى بيروت عام 1911 ونشر قصائداً في الصحف اللبنانية، ومنها سافر الى الأستانة عام 1912، وعاد الى الموصل يدعو الى اتحاد المسلمين ضد الدول الغربية، وحفزه إعتداء إيطاليا على ليبيا عام 1911، وحرب البلقان على إلقاء قصيدته(ألواح الحقائق) في المنتدى الأدبي بالأستانة، سافر الى بيروت عام 1914 ونشبت الحرب الأولى، نشر في اتحاد المسلمين وذهب الى الأستانة وأصبح عضواً في (الهيئة العلمية) المؤلفة من علماء بلاد الشام، وزار جبهة الحرب في (جناق قلعة) ونظم أشعاراً فيها. وحينما انتهت الحرب اعتقل في معسكر قصر النيل بمصر وبقي في الأسر حتى عام 1919 حيث افرج عنه وعاد الى العراق ونظم قصيدته الشاكية (الكتب المقدسة)، عاد الأمل الى نفسه بعد نشوب ثورة العشرين، ونظم قصائد حماسية هاجم فيها الإنكليز، ووضع العبيدي أمله في الملك فيصل الأول حينما قدم الى العراق، الا أنه كان يدعو للخلافة الإسلامية، وينعى على البلاد تحكم الإنكليز في مقاديرها، مما أرهق أعصابه ودفعه للسفر ثانية الى بلاد الشام عام 1930 وبقي فيها حتى عام 1932، ونظم أشعاراً سياسية تشي بالأوضاع المنهارة فيها، ونظم قصيدة في رثاء الملك الحسين بن علي عند وفاته، مما يظهر التناقض في رؤيته بين الولاء للدولة العثمانية، ومن يقاومها.

من مؤلفاته: 1-الديوان، ذكرى حبيب تحقيق أحمد الفخري عام 1966. 2-خطبة نادي الشرق 1913 3-حبل الاعتصام ووجود الخلافة في دين الإسلام 1916 4-جنايات الإنكليز على البشر عامة وعلى الإنكليز خاصة 1916. 5-صدى الحقيقة في العاصمة 1916. 6-النواة في حقول الحياة 1931 7-ماذا في عاصمة العراق من سم وترياق 1934. 8-النصح والإرشاد لقمع الفساد 1946. 9-الميزان بين الكفر والإيمان 1944.

ومن كتبه المخطوطة: 1-رسائله ومقالاته 2-فروق الحديثة 3-المجاولات السياسية وأسباب الفشل الأساسية

4-الغليل في رحلة وادي النيل 5-الجراثيم الثلاث : الأمراء والعلماء والنساء 6-إيقاظ الوسنان في حياة الإنسان.

كان رصيد العبيدي من مفرداته اللغوية جيداً، يحسن التصرف فيه، وكثيراً ما توحي ألفاظه بمعاينة، وبقي البديع الذي تملك شعره أيام شبابه واضح الأثر، وقد استوى أسلوبه في الثلاثينات ولا سيما في مطوليته التاريخيتين (الواح الحقائق، والعرب الكرام) ومن قصائده ما نظمها على مرحلتين متباعدتين مثل لاميته(أشعر أم شعور) فقد نظم القسم الأول عام 1897 وعاد فأكملها عام 1920. واوضح ما تكون موسيقى الأسلوب عند العبيدي في موشحاته الغنائية والحماسية، ويظهر أثر الموسيقى الخارجية واضحاً في رقتها وعنفها للغناء واستفزاز الجمهور أما موسيقاه الداخلية فلم تكتمل مثل موسيقاه الخارجية، فإن حرارة العاطفة وصدق المشاعر تستبح انسجام الموسيقى.

محمد حديد 1906-1999

 ولد محمد حسين حديد في مدينة الموصل عام1906، في اسرة تجارية وزراعية غنية، ويعد والده حسين جلبي حديد واحداً من أغنى أغنياء الموصل. أكمل فيها دراسته الابتدائية والمتوسطة والتحق بالمدرسة الاعدادية الملحقة بالجامعة الاميركية في بيروت، وبدت اهتماناته السياسية والاقتصادية في سن مبكرة وتابع الكتابات الراديكالية التي كتبت عن الاشتراكية مثل اسماعيل مظهر وسلامة موسى منذ ذهابه الى بيروت عام1924. سافر محمد حديد الى انكلترا عام1928 والتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة لندن ونال البكالوريوس عام1931 ثم عاد الى بغداد وعمل في وزارة المالية وفي تأسيس جماعة الاهالي التي طلبت امتيازاً لاصدار جريدة الاهالي ومعظمهم من الشباب الذين درسوا في خارج العراق وهم (حسين جميل، عبد القادر اسماعيل، عبد الفتاح ابراهيم، محمد حديد، وخليل كنه) وصدر العدد الأول من جريدة الاهالي في 2/7/1931. وانضم الى جمعية الاصلاح الشعبي عام1936 وانتخب نائباً عن الموصل في دورات ثلاث (الخامسة والعاشرة والحادية عشر) وأصبح محمد حديد نائب رئيس الحزب الوطني الديمقراطي الذي تشكل برئاسة كامل الجادرجي عام1946 واصبح وزيراً للتموين في العامذاته في حكومة نوري السعيد الانتقالية واستقال من الوزارة لتزويرها في الانتخابات البرلمانية، بعد أشهر من تعيينه وزيراً ومضى محمد حديد في مزاولة الاعمال الاقتصادية وأنشأ عدة مشاريع صناعية لعل أهمها صناعة الزيوت النباتية والصابون في العراق، ومضى في نشاطه السياسي حتى قيام ثورة الرابع عشر من تموز حيث أصبح وزيراً للمالية عام1958، وانشق محمد حديد عن الحزب الوطني الديمقراطي عام1960 وأسس الحزب التقدمي، وبعد توالي الاحداث في العراق اعتزل السياسة ومضى في مشاريعه الاقتصادية،واستقر أخيراً خارج العراق بعد بلوغه سن الشيخوخة.

ومن كتبه المنشورة:- 1-مشكلة الارصدة الاسترلينية 1947. 2-كيف يجب ان تعدل امتيازات النفط 1949. 3-التطور في حقوق نقابات العمال 1951. 4-صناعة الزيوت النباتية والصابون في العراق 1955. 5-خطاب القي في المؤتمر الثاني للحزب الوطني التقدمي 1961. 6- مستوى المعيشة في العراق1946. 7- التطور في حقوق نقابات العمال 1951. 8- كيف يجب ان تعدل امتيازات النفط1949 ، 9- حياتي 1999.

محمد حديد والنشاط البرلماني:-دخل محمد حديد البرلمان لأول مرة عام1937 في المجلس الجديد الذي تم انتخاب اعضائه في فترة انقلاب بكر صدقي الذي قام به عام1936 وخلفهم في الانتخاب عدد من الشباب الذين علق الحكم القائم آنذاك-عليهم آمالاً كبيرة لخدمة الشعب. وقد حاول نوري السعيد تشكيل حكومة ائتلافية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام1946، وفاوض السعيد حزبي الوطني الديمقراطي والاحرار للاشتراك في الوزارة فاشترط الحزبان عليه للدخول في الوزارة اجراء انتخابات حرة واطلاق الحريات المنصوص عليها في الدستور ومنها حرية الصحافة ومثّل محمد حديد الحزب الوطني الديمقراطي في الوزارة الائتلافية واسند اليه وزارة التموين بسبب حملات التشهير والانتقاد التي كانت تقوم بها صحف الحزبين تجاه بعضهما وقد اهتم محمد حديد بالتصنيع وركز عليه في مقالاته التي نشرها في جريدة الاهالي لايلاء التصنيع اهمية اكثر من باقي االقطاعات الاخرى متأثراً بما فعله كمال اتاتورك في تركيا والذي اتبع منهجاً حثيثاً في هذا الجانب.

 من مؤسسي جماعة (الاهالي) في أوآخر العشرينات وخلقت تياراً دمقراطياً في القطر ومهدت لتأسيس الحزب الوطني الديمقراطي 1946. دخل الجامعة الاميركية في بيروت عام1924 وتخرج في جامعة لندن عام1931 بكالوريوس في الاقتصاد، عين في وزارة المالية ومارس نشاطاً سياسياً ونشاطاً فكرياً في مقالاته التي نشرها في جريدة الاهالي لتطوير الوعي الصناعي في القطر وانتخب نائباً عام1937 عن الموصل وعين وزيراً للتموين عام1946 في وزارة ائتلافية شكلها نوري السعيد وانسحب من الوزارة محتجاً على تزوير الانتخابات النيابية وعين عام1958 وزيراً للمالية وحدث خلاف في وجهة النظر بينه وبين الوزارة فانسحب منها وشكل حزباً منشقاً على الحزب الوطني الديمقراطي ومؤيداً لسياسة عبد الكريم قاسم اسماه الحزب الوطني التقدمي وفي ثورة 1963 اعتزل السياسة.

من مؤلفاته:- 1-مشكلة الارصدة الاسترلينية 1947. 2-كيف يجب ان تعدل امتيازات النفط 1949. 3-التطور في حقوق نقابات العمال 1951. 4-صناعة الزيوت النباتية والصابون في العراق 1955. 5-خطاب القي في المؤتمر الثاني للحزب الوطني التقدمي 1961. 6-مستوى المعيشة في العراق1946. 7-التطور في حقوق نقابات العمال 1951. 8-كيف يجب ان تعدل امتيازات النفط1949 ، 9-حياتي 1999.

محمد حسكة الموصلي ت1912

 من مشاهير قراء المقام توفي عام 1912.

محمد حسين مرعي 1933-1982

مواليد 1933، موصل-رأس الجادة، دخول المعهد (معهد الفنون الجميلة قسم الموسيقى فرع العود 1954-1955. تخرج من المعهد عام 1958. دخل الإذاعة عام 1958 باسم مستعار (سمير كامل)، وأول أغنية غناها (يا حامل الورد) ألحان الأستاذ روحي الخماش، عين أول الأمر 1959 كمعلم للتربية الفنية في قضاء خانقين، من ثم تنقل بين أقضية نواحي عديدة حتى جاء إلى محافظة الموصل، عمل في مدارس عديدة (الخالدية-الأوس-باب البيض…الخ)، ثم انتقل إلى النشاط المدرسي الذي ساهم في تأسيسه..ومن خلال النشاط ساهم في إعداد وتهيئة العديد من الأناشيد المدرسية التي ساهمت في تطوير مادة التربية الفنية في المدارس. كان واحداً من الذين ساهموا في تأسيس احتفالات مهرجان الربيع في الموصل. ساهم أيضاً بشكل مباشر بتشكيل نقابة الفنانين فرع الموصل. كان له الحضور الكبير في تشكيل احتفالات نادي الفنون..في مجالس الغناء والتمثيل أيضاً، شارك بشكل مباشر في احتفالات مهرجانات الربيع منذ تأسيسه، سجل العديد من الأغاني في إذاعة بغداد وكركوك والموصل وعلى مختلف الأطوار. (المقام-البوذية- الأغنية الفلكلورية-والأغاني الوطنية-والقصائد..). شارك في العديد من المؤتمرات والتجمعات الموسيقية داخل القطر وخارجه. وأخيراً عمل كمشرف تربوي فني حتى وفاته أثر مرض عضال1982. لقب بالعديد من الألقاب الفنية كان أشهرها (بلبل الحدباء). برز في الغناء الفلكلوري الموصلي، ولحن له زكي إبراهيم أكثر من إثنتي عشرة أغنية وهي -مسجلة في تلفاز الموصل وبغداد. يتمتع بصوت جميل مقتدر واسع المساحة، وأداؤه جيد وقد خدم فن الغناء في مدينته خدمة كبيرة. أول أغنية له هي (يا حمل الورد) شعر محمد سعيد الحبوبي وألحان روحي الخماش، ويرى في المطرب الجيد أن يمتلك:الصوت والدراسة الموسيقية والإخلاص في العمل وأن يملك القدرة على العطاء المتواصل وأن يطور نفسه باستمرار.

ومن اشهر اغانيه: يا عين مولييتن

يا عين مولييتن يا عين مولي                           أهل الهوى بالهوى والناس افضوليا

وتقول ما أريدو وتقول ما أريدو                        لو ملكوني حلب والشام ما أريدو

أروح للملايجي أركع وأحب إيدو                      وأقول يا ملايجي شايب وآني بنيه

من فوق تل موسى من فوق تل موسى                 اتعجبوا يا خلق تذبح بلا موسى

والله إن ما إنطاني هلي بالفين جاموسي                والفين عبده وعبد والفين كرجيه

من فوق تل جله من فوق تل جله                       ومحزمه للمقود تحوش باجله

يا ريت أبوك يعمى وأمك العله                         وأني اطوير السعد يلقط حواليه

وتقول صابوني وتقول صابوني                         مروا عليه العدا بالعين صابوني

لو قطعوني قطع والواح صابوني                      ما أجوز عن عشرتك يا نور عيني

فاتت وأنا اصلي فاتت وأنا اصلي                      والزلف عثق النخل على الخد مدلي

والله الما انطاني ابيج ودهج وولي                      واسكن ديار بكر سنين اهلاليه

تلقط حنطتنا تلقط حنطتنا                                كسرت روس السنبل لعبت بخلقتنا

لمن خلص الحصاد راح ودوخنا                       يا حيف ذاك التعب ما صابنا شيئا

اطلعت فوق الجبل والقيت عرموطة                   وشفت حلوه وحلو باحبال مربوطه

يا ربي نسمة هوى أطير الغوطه                       وبين دق الخضر نكش الأعميديه

يا نجمه الحدرت رب السما فوكج                      سنين خادم هلج كل لاجل شوكج

والله الما نطاني أبيج ونزل وانا أبوكم                  والكان حسوا هلج كولي حراميه

يا ويل ويليا

يا ويل ويا ويليا                          حال العدو حاليا

غزال حبي شرد                         با الله اجبروا بحاليا

يا ويل ويلي هلج                        يا من عدمت هلج

لا رحل وجاو هلج                      سنتين بهواكي

يا الرايحين الحضر                     ادعوا لنا بالخضر

جيش المحنى نذر                       يوم التجي الغاليا

يا راكبين الفرس                        وانشق ثوب الطلس

نحنا جبنا الفرس                         ونزلت الغاليا

ويغني البيت الأخير على شكل آخر:

يا سعود قود الفرس             وتركب الغاليا

محمد حنتوش 1300هـ - 1968م

 ولد محمد حنتوش في الموصل وكان يعمل فراء وله ولع بالشعر الشعبي والضرب على الدف وقراءة التنزيلات. وهو ممن التزم صداقة وود عبو لمحمد علي.

محمد خضر الحمداني 1930-

 ولد في الموصل دار المعلمين العالية 1955 عين عام 1958 مدرساً للاجتماعيات وتنقل في المدارس وعين مديراً لمتوسطة ام الربعين عام 1966 ومدرساً في الغربية.

محمد درويش 1950-

 ولد في الموصل وتلقى علومه الأولية فيها، دخل كلية الآداب /قسم اللغات الاوربية وتخرج فيها عام 1971 حيث اشتغل بالتدريس في الموصل حتى عام 1981 ثم انتقل الى وزارة الثقافة والاعلام وسافر الى انكلترا وحصل على الماجستير في الترجمة من جامعة (هيروت وات)عام 1983 يجيد الانكليزية والفرنسية.

من مؤلفاته: 1-فن الرواية 1986. 2-المنفى المزدوج 1987. 3- فن الشرق الادنى القديم 1988. 4- طفيليات العقل 1989. 5- السقوط الحر 1991.

 وجميع هذه الكتب مترجمة، وترجم اشعاراً الى الانكليزية لشعراء عراقيين وله مقالات وقصص مترجمة. ويعد محمد درويش رابع أفضل المترجمين في العراق: جيبرا إبراهيم جيبرا و.د. عبد الواحد لؤلؤة و.د.يوئيل يوسف عزيز ومحمد درويش.

محمد رؤوف العطار 1878-1965

 ولد بالموصل وأنهى فيها دراسته الأولية أكمل دراسته الإعدادية عام 1898من رواد التعليم مارسه في كركوك وتكريت والبصرة والموصل وبغداد منتقلاً بين المدارس الرشدية العثمانية ودور المعلمين الابتدائية علم الكيمياء والجبر والفلك والحساب واللغة والجغرافيا وفتح المدارس وأقام ندوات مفتوحة تعاون مع ساطع الحصري في إنشاء منهج قومي لتعليم الناشئة على مبادئ قومية عربية تخرج في مدرسة الحقوق 1924 ولم يمارس المحاماة إلا في سنيه الأخيرة بعد إحالته على التقاعد وترك المحاماة عام 1965 بعد أن إشتد به المرض وكتب حواشي وتعليقات على أمهات المصادر المعرفية جمع المخطوطات وحقتها ومن كتبه كتاب (الإنجيل والصليب) 1932 (ترجمة) وكان من رواد التعليم الصناعي في العراق وأصبح مديراً للمعارف في عدة ألوية في العراق في العشرينات

محمد رؤوف الغلامي 1889-1968

 ولد محمد رؤوف بن محمد سعيد الغلامي في الموصل عام1889 ودرس في (مدرسة جامع الشالجي ومدرسة جامع محمود بك آل محضر باشي ومدرسة جامع يونس افندي،كما درس علوم الشريعة الاسلامية من المعقول والمنقول على يد فضيلة الحاج عبد الله النعمة ومنه كانت اجازته العلمية سنة 1363هـ) (تاريخ علماء الموصل ط2 أحمد المختار،ص73)، والتحق بدار المعلمين العثمانية وتخرج فيها عام1912 وعين معلماً في تطبيقات دار المعلمين بالموصل، عمل في عدد من المدارس الابتدائية والثانوية مدة اربعة وثلاثين عاماً، حتى احيل على التقاعد عام1945. وقد عرف محمد رؤوف الغلامي بنشاطه السياسي واتجاهه القومي، وشارك في تأسيس الجمعيات ذات الصبغة القومية مثل جمعيات (العلم، والعهد، والآداب)وكان رئيساً للجمعية الاخيرة التي ضمت في عضويتها كل من (محمد سعيد الجليلي وعبد المجيد شوقي البكري) وغيرهم، وأسس النادي الادبي في الموصل عام1921 واجرى انتخاب الهيئة الادارية وفاز كل من: (أمين بك الجليلي، ومحمد رؤوف الغلامي، وسعيد ثابت، وعبد الله علي العمري، ونجيب الجادر، واحمد الجليلي، ومكي الشربتي، وابراهيم عطار باشي، وأمين المجيد العبيدي، وبشير الحاتم) وقد ساعد النادي الادبي على انعاش الحركة المسرحية في الموصل التي تستمد احداثها من التاريخ العربي الاسلامي لبعث روح اليقظة القومية في نفوس الشباب وتشكلت اللجنة الادارية للتمثيل من خمسة اعضاء هم(محمد رؤوف الغلامي-معتمد النادي-وحسيب السعدي وفاضل الصيدلي واسماعيل فرج وعبد المجيد شوقي البكري) وقررت لجنة ادارة التمثيل، تقديم مسرحية (فتح عمورية) اولا وعهدت الى عبد المجيد شوقي كتابتها والى فاضل الصيدلي نظم الاشعار اللازمة لها: وقدمت المسرحية بين 9-16/6/1922 لجمهور الموصل وقد حققت المسرحية نجاحاً كبيراً،كما قدمت مسرحيتي (حمدان الاندلس وشهداء الوطنية الهولنديين) بعد ان جعلت طابعها عربياً. فضلاً عن المسرحيات التي قدمها دار التمثيل العربي مثل (وفود النعمان الى كسرى، وفتح مصر ليحيى ق عبد الواحد، ووفاء العرب، وفتح عمورية وفتح الاندلس) وبعد ان حلت هذه الجمعيات انضم الغلامي الى حزب الاحرار وعمل في الصحافة. وكان لمحمد رؤوف الغلامي مجلس خاص في مدرسة محمود بك آل محضر باشي العلمية الواقعة في محلة النبي جرجيس بالقرب من دار والده محمد سعيد الغلامي، اطلق عليها (الندوة الغلامية) فتحت أبوابها للشباب من ذوي النزعة القومية وكان يحضرها حملة الفكر القومي مثل (مولود مخلص وعلي جودت الايوبي وحمدي جميران وغيرهم) وممن يجمعون بين الفكر القومي والفكر الديني مثل (قاسم الشعار ومحمود الملاح وداؤد آل زيادة ونشأت المفتي وفاضل الصيدلي وضياء يونس وحسين النعلبند ورؤف الشهواني وغيرهم ) (ينظر/اسرار الكفاح الوطني في الموصل حـ1، عبد المنعم الغلامي) ويعد محمد رؤوف الغلامي من الاصلاحيين الذين يجمعون بين الفكرين القومي والديني وكان جم النشاط في توصيل رسالته عن طريق الجمعيات والمدارس والخطب والندوات.

ومن كتبه المطبوعة:- 1-الجمان المنضّد في مدح الوزير احمد، ديوان محمد الغلامي1940 (تحقيق وتعليق).

2-العلم السامي في مآثر ترجمة العلامة الشيخ محمد مصطفى الغلامي صاحب كتاب شمامة العنبر والزهر المعبرّ المتوفى سنة 1186هـ(تحقيق وتعليق) 1942. 3-تخميس همزية الامام البو صيري للشيخ محمد بن مصطفى الغلامي (تحقيق وشرح) 1940. 4-المردد من الامثال العامية الموصلية 1964. 5-التحفة البهية في محضر اجازة علمية 1944. 6-اصحاب بدر، او المجاهدون الأولون، منظومة للشيخ حسين الغلامي (شرح وتحقيق)1966.

7-ضوء المصباح في مدح الوزير عبد الفتاح الجليلي لمحمد الغلامي (تحقيق طبع ضمن كتاب العلم السامي)1942.

محمد رشيد الفيل 1925-1999

 ولد في الموصل وتلقى علومه الأولية فيها. كان من المتفوقين في امتحان البكالوريا فأرسلته الحكومة للدراسة في مصر ودخل كلية الآداب في جامعة القاهرة قسم الجغرافيا وبعد نجاحه بتفوق ارسلته الحكومة العراقية للدراسة في انكلترا ودخل جامعة (اريدنك) وحصل على الماجستير ثم الدكتوراه عام 1959 وعاد الى العراق وعمل مدرساً في قسم الجغرافيا في كلية الآداب /جامعة بغداد. وتدرج في المراتب العلمية حتى أصبح أستاذاً، ومديراً لدائرة البعثات، ثم اعيرت خدماته لجامعة الكويت عام 1968وبقي في الكويت ولم يعد الى العراق حتى عام 1990 بعد اجتياح الجيش العراقي لها، ثم سافر الى اسبانيا وعمل في جامعة غرناطة حتى توفي عام 1999 تولى انشاء أول جمعية لحقوق الانسان عام 1960 وأصبح سكرتيراً عاماً لها، وارسله عبد السلام عارف عام 1964 في وفد الى دول الخليج لمعرفة احتياجات تلك البلدان وكانت مشيخات آنذاك.واختير عضواً في المجمع الملكي الاردني لبحوث الحضارة الاسلامية.

من مؤلفاته:- 1-الاهمية الستراتيجية للخليج العربي.2-مشاكل الحدود بين إمارات الخليج. 3-التكامل الاجتماعي والسياسة السكانية الموحدة للخليج العربي. 4-الجغرافية التاريخية للكويت. 5-دولة الامارات العربية المتحدة.

6-هجرة الكفاءات العلمية العربية. 7-الحدود العراقية الكويتية. 8-الوجه الآخر لحرب الخليج. 9-مجلس التعاون والتحديات البشرية. 10-الاكراد في نظر العلم 1965. 11-اليهود وعلم الاجناس 1961. 12-تطور المناخ في العراق منذ بداية البلسيتوني حتى الوقت الحاضر 1968. 13-جغرافية العالم الاقليمية 1965 جزءان ترجمة.

14-جغرافية العراق 1965. 15-الصحين من قرى الاهوار /دراسة انثروبولوجية 1968. 16-العراق والجزيرة كما وصفها ابن سعيد المغربي 1962. كما ان له كتب مخطوطة منها:-

1-الوحدة العربية والنظام العالمي الجديد 2-عبقرية المكان3-الموقع الجغرافي للخليج واثره على تاريخه العام.

4-البحث والتطوير والابتكار العلمي في الوطن العربي 5-موقف الامارات العربية المتحدة ومأزق الاحتلال الايراني للجزر الثلاث 6-الحدود وجهة نظر جغرافية وجيوستراتيجية.

محمد رمزي يحيى قاسم طاقة 1932-2003

 ولد بالموصل وأنهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها انتمى إلى كلية الزراعة والغابات/ جامعة بغداد ونال شهادتها عام 1955 وارسل في بعثة إلى الولايات المتحدة ونال الماجستير من جامعة اوكلاهوما الرسمية عام 1961 والدكتوراه من جامعة مين الرسمية عام 1969 وعين في جامعة الموصل/ كلية الزراعة والغابات/ قسم الثروة الحيوانية وهو مختص في إنتاج الحيوان وتغذيته، أصبح رئيساً للقسم وعميداً لكلية الزراعة والغابات وقوم مشروع الحويجة، وهو عضواً لمجلس الزراعي في المحافظة وعضو هيئة الزراعة العامة لمحافظة دهول ورئيس لجنة الإنتاج الحيواني لمنطقة الحكم الذاتي، أشرف على عدد من رسائل الدراسات العليا ونشر عدداً من البحوث باللغتين العربية والإنكليزية في المجلات الأكاديمية واصبح مسؤول الدراسات العليا في جامعة الموصل.

محمد زكي

تميز بعذوبة الصوت، عرفته الأوساط الفنية في مجالس الأنس والطرب شادياً بأغانيه الآسرة، بدأ الغناء عام 1973 في منظمة الطلائع العائدة لاتحاد شباب العراق وتدرب على يد الفنان:طه الحداد الذي دربه على الأغاني العربية القديمة والحديثة ثم انتقل إلى فرقة الإذاعة والتلفاز في الموصل وسجل عدة أغاني موصلية، وهو يفضل أداء المقام العراقي لأنه أساس الغناء فضلاً عن تشعباته وانتقالاته الكثيرة مما يجعله الأساس الذي تستقى منه الألوان الغنائية الجميلة وهو يرفض الابتذال في الفن ويعده نوعاً من الدجل، ومن أغانيه المعروفة أغنية (تحبون الله) من كلمات وألحان سعد رجب وأغنية عاطفية من الكلمات وألحان زكي إبراهيم.

محمد زكي عبد الله الفخري

 وهو اصغر أخوته نشأ كاخوته في بيت علم وتقوى وبعد ان انهى دراسته في الموصل اكمل دراسته في المدرسة الحربية في اسطنبول وبعد تخرجه فيها أرسله فوراً الى جبهة القتال وكانت الحرب العالمية الاولى قد اندلعت وهناك استشهد اثناء القتال في جبهة الكوت اثناء حصار البريطانين لها وذلك سنة 1915م رحمه الله رحمة واسعة.

محمد سالم العريبي

 تاريخ الولادة 1926م التخرج 1948-1949م إجازة المحاماة 12/12/949رقمها 131، انتخب رئيساً للجنة انضباط المحامين للمنطقة الشمالية منذ سنة 1963 لغاية 1968م وشغل عضوية المجلس البلدي سنة 1963وعضواً ثم وكيلاً لرئيس مجلس (طحن حبوب الشمال)وزاول المحاماة بكفاءة وأمانة ونزاهة ونال فيها مكانة وسيادية.

محمد سالم سعد الله الشيخ علي العبيدي 1975-

 ولد في الموصل 1975 وتلقى تعليمه الاولي فيها حصل على البكالوريوس، جامعة الموصل، 1997، درجة امتياز، بحث التخرج (التاريخ في الشعر الإسلامي المعاصرك1980-1990، دراسة وتطبيق). حاصل على المرتبة الأولى على جامعة الموصل بتقدير امتياز 1997. حاصل على المرتبة الثانية على القطر في جائزة التفوق العلمي ببغداد بتقدير:جيد جداً 1997. الماجستير، جامعة الموصل، 1999، درجة امتياز،عن الرسالة الموسومة بـ (أسرار البلاغة لعبد القاهر الجرجاني-دراسة سيميائية). الدكتوراه، جامعة الموصل، 2002، درجة جيد جداً عالي، عن الأطروحة الموسومةبـ(الأسس الفلسفية لنقد ما بعد البنيوية). يعمل حالياً مدرساً لمادة (الفلسفة والمنطق والفقه الحضاري)، جامعة الموصل، كلية الآداب/قسم اللغة العربية.

المؤتمرات والنشاطات: 1-ملتقى البردة للأدب الإسلامي في الموصل،2000،عنوان البحث:(ا لإشكالية المنهجية في دراسة الأدب الإسلامي:مقدمات ومقترحات). 2-مهرجان المربد الشعري السابع عشر في بغداد،2001،عنوان البحث:(اللغة الشعرية بين ناقدين:سلطة التأويل وإشكالية الهيمنة). 3-ملتقى البردة للأدب الإسلامي الثاني في الموصل،2001،عنوان البحث:(التطابق والاختلاف:حول إعادة كتابة النقد الإسلامي المعاصر). 4-مؤتمر بيت الحكمة للفلسفة العربية المعاصرة في بغداد،2002،عنوان البحث:(فلسفة التفكيك وأثرها في ميدان النقد العربي المعاصر). 5-مهرجان المربد الشعري الثامن عشر في البصرة،2004،عنوان البحث:(مستقبل الثقافة العراقية في ظل المتغيرات المعاصرة). 6-ندوة دار الأرقم للبحوث والدراسات الاستراتيجية:المناهج الغربية-الممانعة والمثاقفة(2004)، عنوان البحث: (النقد المهجن:دراسة في فاعلية النقد العربي المعاصر). 7-المؤتمر القطري الفلسفي الثالث،الجامعة المستنصرية: (الحقيقة واحدة والسبل مختلفة)بغداد، (2005)، عنوان البحث: (أسطورة الرجل الخارق..فلسفة عدمية متعالية). 8-المؤتمر العلمي الأول لقسم اللغة العربية في جامعة حلب/سوريا:(المصطلح النقدي في اللغة والأدب)،(2005)،عنوان البحث:(مصطلح ما بعد البنيوية بين التكوين والإشكالية). 9-المؤتمر الدولي الرابع للغة والأدب والنقد في جامعة أربد الأهلية/الأردن،(2005)عنوان البحث:(أبجديات النقد الثقافي:لعبة تكسير الأجناس وإفلاس النسق). 10-المؤتمر العلمي السابع لكلية الشريعة في جامعة جرش الأهلية/الأردن:(تداعيات انحسار المد الإسلامي وأولويات العمل)،(2005)،عنوان البحث:(جدلية الانحسار والتأثير:دراسة نقدية في منهجية المقاومة الإسلامية). 11-المؤتمر العلمي الثالث لكلية الآداب في جامعة الموصل/العراق:(الدراسات الإنسانية مرآة للفكر والحضارة)،(2005)،عنوان البحث:(منازل القراءة :اللغة الشعرية بوصفها مدركات معرفية). 12-الموسم الثقافي الثاني لقسم اللغة العربية،كلية الآداب /جامعة الموصل،(2005)عنوان المحاضرة:(فلسفة الإنسان الهجين)

13-اليوم العالمي للمسرح في قسم الفنون المسرحية/كلية الفنون الجميلة/جامعة الموصل،(2005)،عنوان المحاضرة:(موت المسرح:قراءة في عبثية التواصل). 14-الموسم الثقافي الثاني لقسم اللغة العربية،كلية الآداب/جامعة الموصل،2005)عنوان المحاضرة:(عطلة السبت:عقيدة قبلانية يهودية). 15-مؤتمر كلية الآداب والعلوم الإنسانية،جامعة تشرين/اللاذقية-سوريا:(الخطاب النقدي العربي المعاصر والهوية)،(2005)،عنوان البحث:(أنساب النقد:دراسة في المسيرة المعرفية للمناهج النقدية الحديثة). ونشر ثلاثين بحثاً في العراق وماليزيا واليمن والإمارات وإنكلترا.

محمد سعيد أحمد الرحو 1951-

 ولد في مدينة الموصل عام1951 تدريسي في كلية الحدباء الجامعة ومحامي في المحكمة في نينوى. حصل على بكالوريوس قانون بتقدير (جيد) من جامعة بغداد كلية القانون للعام الدراسي 1971/1972 . وماجستير في القانون الخاص بتقدير (جيد جداً) من جامعة بغداد / كلية القانون للعام الدراسي1990/1991 عنوان الاطروحة "الاكراه البدني كوسيلة من وسائل تنفيذ الالتزام". ودكتوراه فلسفة في القانون الخاص من جامعة بغداد/ كلية القانون للعام الدراسي 1998 /1999 بتقدير (جيد جداً) عنوان الاطروحة "فكرة الحراسة في المسؤولية المدنية عن الاشياء غير الحية".

1-حاصل على شهادة معهد الموصل للغات الاجنبية الانكليزية لعام1999. 2-حاصل على شهادة في القانون الدولي الانساني من رابطة المحامين الدوليين في لندن. عمل محامياً امام القضاء العراقي لمدة تزيد على 30 سنة. كما انه شغل مناصب عديدة منها:

معاون عميد كلية الحدباء الجامعة من 1/9/2003. ورئيس لجنة تطوير واعمار كلية الحدباء الجامعة. رئيس لجنة التكافل الاجتماعي في كلية الحدباء الجامعة. ومستشاراً قانونياً للشركة العامة للسمنت الشمالية للفترة من 1977-1980. ومستشاراً قانونياً لفندق اوبروي (نينوى الدولي) للفترة من 1990-2000. ومستشاراً قانونياً للعديد من شركات الغزل والنسيج وطحن الحبوب. وخبير اهلي في الهيئة العامة للضرائب للفترة من 1973-1977.

عضو اللجنة القانونية العليا في نقابة المحامين / المركز العام- بغداد. وعمل مدرساً للقانون في مؤسسة المعاهد الفنية لمادة التشريعات القانونية (قوانين الخدمة العامة والوظيفة) للعام الدراسي 1990/1991. ثم محاضراً لمادة القانون الخاص (المرافعات المدنية والاثبات والالتزامات) لدورة المحامين التي تنظمها نقابة المحامين في جمهورية العراق للمحامين حديثي التخرج للفترة من 1992لغاية 2000. فمدرساً في كلية الحدباء الجامعة في محافظة نينوى/ جمهورية العراق لمادة القانون المدني للفترة من 1996 لغاية 1998. ومدرساً في كلية الحدباء الجامعة في محافظة نينوى/ جمهورية العراق لمادة القانون المدني (الالتزامات) وقوانين المرافعات المدنية والاثبات في عام1999. وعمل استاذاً مساعداً في جامعة الزيتونة الاردنية/ كلية الحقوق/قسم القانون الخاص.

وله مؤلفات منشورة منها: -الوجيز في النظرية العامة للالتزام، الجزء الاول – مصادر الالتزام – دراسة مقارنة في التشريعات الاردنية والعراقية والكويتية مع الفقه الاسلامي، تأليف مشترك مع الاستاذ الدكتور حسن علي الذنون. والوجيز في النظرية العامة للالتزام، الجزء الثاني – احكام الالتزام دراسة مقارنة – تأليف مشترك مع الاستاذ الدكتور حسن علي الذنون. والنظرية العامة للتأمين البري في القانون الاردني – دراسة مقارنة، قيد التأليف المشترك مع د. نداء كاظم محمد جواد. و محاضرات في شرح قانون المرافعات المدنية، القيت على طلبة الصف الرابع قانون/ كلية الحدباء الجامعة.

محمد سعيد الجليلي 1896-1963

ولد محمد سعيد الجليلي في الموصل عام 1896. نشأ وترعرع فيها ودرس على علمائها ويعد من حملة الافكار القومية الرواد في المدينة. ساهم بقلمه في جميع المناسبات الوطنية والقومية. انتسب الى جمعية العلم السرية. واشتغل معلماً في مدارس المدينة ومنها مدرسة دار العرفان وانضم الى النادي الادبي في الموصل ألقى خطبة بمناسبة المولد النبوي فيه عام 1341هـ. وكان من اوائل المشاركين في تشكيل اعضاء دائميين للتمثيل في اللجنة التمثيلية التي شكلت للنادي الادبي وكان من المقرر ان يقوم بتمثيل الدور الرئيس في مسرحية (فتح عمورية) لعبد المجيد شوقي البكري التي قدمها النادي الادبي الا انه اعتذر بعد ذلك عن القيام بتمثيل الدور والتي قدمت على مسرح النادي الادبي عام 1922. ونشر العديد من المقالات في الصحف والمجلات العراقية والعربية.

مـن مـؤلفاته:- 1-كيف تجد السعادة 1924. 2- للحقيقة والتاريخ. 3-ضحايا الاستعمار في الشرق العربي.

4-يوميات وخواطر/تبحث في النقد والاجتماع 1925. 5-نظرات في مشاريع مجلس الاعمار 1954. 6-الاناشيد الموصلية للمدارس العربية 1954. 7-من صميم الواقع 1956. 8-مذكرات الشباب واحلامه. 9-مداعبات بين شاعر وصديقه. 10-شعر الشباب. 11-في غمرة الكفاح.

 وكان محمد سعيد الجليلي العضد الأيمن لرؤوف الغلامي وهو من المؤسسين معه لجمعية الآداب وفروعها،ومدرسة النجاح ومكتبة الخضراء، ومنتدى الحمراء، وكان عضواً فاعلاً في النادي الادبي عند قيام الحكم الوطني. وكان له نشاط سياسي فقد انضم الى جمعية العلم السرية خلال الحرب العالمية الاولى. ثم انضم الى جمعية العهد وفصل خلال الاحتلال البريطاني للعراق من التدريس ثم عاد الى الوظيفة في العهد الملكي فعين مديراً للتحرير وكاتباً للضبط في سكرتارية اول مجلس نيابي ثم مأمور للنفوس فمأمور املاك فملاحظ كمارك.

محمد سعيد حمو ألياس القصاب 1932-1990

ولد في الموصل 1932، أنهى الدراسة الإعدادية عام 1952، دخل دار المعلمين العالية في بغداد (كلية التربية حالياً) وتخرج منها عام 1956، إلتحق في كلية الاحتياط وتخرج منها برتبة ملازم احتياط ضمن الدورة الحادية عشر، انتدب بعدها من وزارة الدفاع إلى التدريس في ثانوية دهوك حتى عام 1959، ثم عين مدرساً على الملاك الثابت، نقل سنة 1961 مدرساً إلى الإعدادية المركزية في الموصل ثم مديراً للإعدادية الغربية عام 1962، بقي فيها عشرون سنة حتى أصبح مشرفاً اختصاصياً عام 1982 وإلى حين وفاته توفي سنة 1990.

محمد سعيد نعمان 1911-

 الولادة 1911 موصل. كان معلماً بالنجف ثم التحق بالبعثة العلمية إلى الجامعية الأمريكية في بيروت وحصل على البكالوريوس في الاجتماعيات.

الوظائف التي أشغلها: معلم سنة 1929، استقال في 1/10/1933والتحق بالبعثة العلمية الجامعية الأمريكية في بيروت وبعد إكمال دراسته أعيد تعيينه مدرساً في متوسطة الرصافه في بغداد في 19/12/1939، ثم نقل خدماته إلى وظيفة مراقب مصارف في وزارة المالية ثم أعيدت خدماته إلى التعليم الثانوي في 15/11/1941، نقل ثانية إلى وظيفة مدير انحصار التبغ لمنطقة البصرة في 1/1/1944، نقل ثانية إلى الملاك الثانوي حيث عين مدرساً للإعدادية في بغداد في 2/11/1948 ثم مدرساً في ثانوية الكرخ في 1/1/1949، نقل مفتشاً اختصاصياً في 1/7/1949ثم مديراً لمعارف لواء الموصل في 28/3/1953، ثم مفتشاً في معارف لواء بغداد في 1/12/1953. نقل إلى مدير الأبحاث الفنية في وزارة المعارف في 1/3/1954ثم مفتشاً اختصاصياً في الوزارة في 7/3/1955. أحيل إلى التقاعد في 1/3/1970.

محمد سليم 1883-1942

 ولد في الموصل ودرس في المدرسة الرشدية وذهب إلى اسطنبول ودخل الكلية العسكرية وتخرج ضابطاً وبقي هناك حتى نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918 فعاد مع أسرته إلى الموصل واولاده كلهم فنانون: (وهم محمد رشاد وسعاد وجواد ونزار ونزيهة) وكانت الأسرة تحب الفنون وسماع الموسيقى الكلاسيكية وكان محمد سليم يتذوق المقام العراقي ويقرأه ويجود القرآن الكريم، ولم ترق لهم الحياة المغلقة في الموصل فرحلوا إلى بغداد حيث المجال أكثر إنفتاحاً بعد تأسيس الحكم الملكي واحب محمد سليم الرسم وامتازت رسومه بالدقة والبراعة المتناهية في الموضوعات الجامدة وفي رسوم المناظر والشخوص مثل صورته الشخصية المشهورة أو لوحته (السراي) التي تمثل أقصى إمكانات جيله شفافية من حيث الظلال الممتدة بمحاذاة جدار سراي ووهج الشارع الذي تحده من الجانب الآخر ظلال البيوت والدكاكين ورصيف السابلة وشرفة تطل منها إمرأة بينما تبرز رؤوس النخيل من خلال السطوح تداعبها نسائم الظهيرة ومئذنة بعيدة تكاد تختفي في زرقة السماء الزرقاء التي تشغل القسم الأعلى من اللوحة ومن أعماله (الأم والطفل)التي جسد فيها قصيدة (الأرملة المرضعة) للرصافي واسهم في تدريس الرسم في مدرستي التفيض والجعفرية الأهليتين فضلاً عن إعطائه دروساً خصوصية في الرسم.وفي عام 1931 أقيم أول معرض للأعمال الفنية في جناح من المعرض الصناعي الزراعي ونال جواد سليم الجائزة الفضية في النحت وعمره إحدى عشرة سنة وكان لهذا المعرض أهمية إذ ساعد على إرسال الموهوبين إلى الخارج لدراسة الفنون التشكيلية ومنهم (أكرم شكري، فائق حسن، عطا صبري، حافظ الدروبي) وغيرهم

محمد سليم احمد الجلبي 1847-1922

ورث الطب عن والده ترك مجموعة مشاهدات ومنقولات طبية ومؤلفات عن الطب القديم واليوناني. والد الدكتور داؤد الجلبي وكان طبيب الموصل.

محمد سليم الاردلاني ت1213 هـ

 قدم الموصل لمعالجة رمد في عينه عن محمد امين بك، فبري من مرضه وأقام في الموصل فأكمل العلوم العربية والفقة والفرائض على مطببه المذكور وتوغل في العلوم وصار له علم واسع بالحديث والتفسير فأقام بالجامع العمري فعكف طلاب العلوم عليه للاستفادة منه، فاستفاد وافاد وظهر منه زهد وافروفضل باهر، وقصده الحكام والأكابر فكان يعظهم ولا يخاف من الله لومة لائم وقد نصب نفسه لقضاء حوائج الناس توفي بالموصل سنة 1203هـ.

محمد سليمان فيضي

هو الابن الكبير لسليمان فيضي الموصلي الصحفي والسياسي المعروف أصدر مجموعته القصصية (من صميم الواقع) 1944 وتضم قصصاً واقعية استمدها من واقع المجتمع العراقي كتبت بأسلوب صحفي بسيط الهدف منها التوجيه والتوعية.

محمد شريف عبد القادر 1947-

 خريج العلوم الموصل 1974 عين في السنة نفسها وتنقل في المدارس مدرساً لعلوم الحياة ثانوية بعشيقة وام الربيعين واعدادية الزهور.

محمد شفيق علي الهس 1922-2002

درس الصيدلة في بغداد واصبح صيدلاني كيمياوي عام 1945 مدير صيدلية المستشفى الجمهوري 1965. ومسؤول صيدلية شفيق 1946-2002.

محمد شكري 1285هـ

 هو محمد شكري بن عبد الله المفتي-مفتي العمادية-درس العلوم الشرعية على نخبة من رجال الدين واسند اليه الافتاء وخطابة الجامع الكبير في العمادية والتدريس في مدرسة قبهان المشهورة في العمادية وهي من بناء احد ملوك الطوائف السلطان حسين العباسي. والشيخ المفتي فيمن اشتغل في خدمة العلم والارشاد بين مواطنيه.

محمد شهاب احمد العبيدي 1937-

 ولد في الموصل 1937، حصل على بكالوريوس في العلوم-الرياضيات-كلية التربية سنة 1960.

تاريخ أول تعيين:3/10/1960مدرس في ثانوية تلعفر.

أولاً:الوظائف التي شغلها:

-مدرس متوسطة الجمهورية 1962. -مدير إعدادية المستقبل 1963-ومدير متوسطة الرسالة المسائية. -مدرس ثانوية دهوك 1964. -مدرس ثانوية الحمزة/ الديوانية 1965. -مدرس متوسطة الوثبة/الموصل1966.

-مدرس الإعدادية الغربية 1967. -مدير متوسطة المثنى للبنين 1968. -مدير إعدادية الرسالة 1970

-مدرس الإعدادية المركزية 1971. -مدير تربية الأنبار 1973. -اختصاصي تربوي إداري 1978

-مدير الإشراف الاختصاصي التربوي 1989. -سنة 1995 منح درجة اختصاصي أول حصل عليها بعد نجاح بدورة القيادات الإدارية العليا بنجاح متميز-منح على أثرها امتيازات واستحقاقات المدير العام. وبكل ما يتمتع به المدراء العامون.

 تمت احالته على التقاعد الوظيفي وفق قانون الخدمة المدنية لبلوغه السن القانونية سنة 1999واعتبر متقاعداً اعتباراً من 1/1/2001.

1-قام بإنشاء مركز الأشغال اليدوية في الأنبار سنة 1973بجهود خاصة ولم يكن لوزارة التربية دور في إنشائه. تم فيه تدريب معلمي ومعلمات الأنبار على الخياطة-النجارة-السيراميك-والطرق على المعادن وقد حصل المركز والعاملين فيه بشهادات تقديرية في كل المعارض.

2-قام بإنشاء مركز تدريس العلوم بجهود خاصة-وأسهم المركز بتدريب وتطوير معلمي مادة العلوم في المدارس الابتدائية.

3-أنشأ مركزاً لتعليم الصم والبكم مهارات مهنية تنفعهم في حياتهم كالحياكة والنجارة.

4-أصدر مجلة بعنوان (الهدى) وبجهود خاصة أسهم في تطوير عمل المعلمين والمدرسين وصدر منها أكثر من عدد في تربية الأنبار.

 يذكر هذه الأعمال باسمه لأنه وفر لها الأموال والأجهزة والمعدات والأماكن التي شغلتها مشتملة وبطرق مبتكرة دون أن تساعدهم أية جهة تربوية.

5-أسهم في جميع المؤتمرات التربوية وشارك في إعداد بحوثها في تطوير الإشراف التربوي ومعالجة الخطط الإشرافية الحديثة في الوزارة أو المديرية العامة.

6-أسهم بإدارة الدورات التربوية والإدارية في مديرية الإعداد والتدريب وقام بإلقاء المحاضرات فيها لمواد الثقافة والإدارة والإشراف.

7-حصل على الكثير من التشكرات والتقديرات لجهود بذلها في خدمة تطوير التربية والتعليم في المحافظة.

8-انتخب رئيساً لفرع نقابة المعلمين في الموصل عام 1962ثم نائب للرئيس.

9-انتخب نائباً لرئيس الفرع وأميناً للسر عام 1980-1982

10-شارك في جميع مؤتمرات نقابة المعلمين حتى سنة 1990

11-بذل جهداً كبيراً لإنشاء جمعية استهلاكية للمعلمين وفر لهم المواد الغذائية جميعها وكذلك الأجهزة الكهربائية عامة وبالتقسيط.

12-افتتح مع مجموعة من الزملاء معهداً للتدريس اللغات الأجنبية (إنكليزية-فرنسية-ألمانية-تركية) وذلك عام 1997 واستمر لغاية 2003 في مبنى كلية الحدباء الجامعة وكان مديراً لهذا المعهد.

محمد شيت الجومرد 1845-1925

 يضم ديوانه المطبوع تسع قصائد وبعض التشطيرات والأبيات وقدم له حسن البزاز بقوله :يقول المستمد من فيض إحسان الكبير العلي الفقير إليه تعالى محمد شيت الجومرد الموصلي هذا ديوان حاك برده ذهني الفاتر ونظم عقده فكري الدائر ومن نظمه تخميس قصيدة لعبد الله فيضي الموصلي من بحر الطويل:

طرقت الوغى بالغرم طرقة قاشرفعادت كماة الحرب أجبن صافر

أيا غافلاً عن نشأتي بالهواجرفلا والقنا والمرهفات البواتر

 لقد شاع ذكري في جميع العشائر

فقلبي كجلمود الصفا أي وربهمإذا إصطفت الشجعان في يوم حربهم

فلم قد تصديت القوم لطعنهموكم بالقنا خرّقت أكناف جمعهم

 وأدخلتهم بالرعب خلف الستائر

وقال مشطرا قصيدة لعبد الله نعمان الدباغ من بحر البسيط

يا ظبية الأنس بات القلب يرعاك

بمهجة نشأت من خمر معناك

لا زلت أرعى السهى ولهان من شغفي

مذ اومض البرق ليلاً من محياك

(فلم تبرقعت في سترالقناع أهل

فيه تسترت عمن كان يهواك)

ولم منعت الصبا لما لوى سحرا

الى العراق بشيرا يوم مسراك

(فكم حجبت لذيذ النوم عن مقلي

كي لا أروم به في الوصل الاك

وكم سرقت الغفا عن أعيني عنفا

(كي لا أشاهد في رؤياي رؤياك)

 ولد محمد شيت الجومرد في الموصل عام 1845 حفظ القرآن على شيخه ملا محمد لؤلؤة حج مرتين وسافر الى الهند مرتين في تجارة الخيول، وسافر الى القاهرة لطبع ديوان صديقه حسن البزاز ومعه مجموعة من قصائده، كانت له معرفة ممتازة بخيول السباق وتربيتها وكان فارساً بارعاً شهد له من عاصره من أبناء الموصل. قدم محمد شيت الجومرد ديوانه قائلاً : هذا ديوان قد حاك برده ذهني الفاتر ونظم عقده فكري الدائر وضعته تشبثاً بأهل الشأن وأن لم أكن من فرسان هذا الميدان ولا يخفى أن من عرض عقله على ذوي الإفهام فقد نصب نفسه غرضاً للسهام وارجو من نظر بمرآة فهمه إليه أن لا يبادر ما ند به القلم اوزل فيه الفكر بالاعتراف عليه فإن الإنسان محل النسيان وقد ندب الشارع لإقامة العثار والتماس الأعذار سيما واني وشحته بطراز مدائح شريفة نبوية وتوسلات استمطرت بها سحب تآبيب المواهب الفيضية الإلهية وساحة الكرم وملجأ كل عارف ومنهل الإحسان لكل وارد رائق صاف ولكل امرئ ما نوى، ويبدو من المقدمة الصغيرة للديوان الصغير الملحق بديوان حسن البزاز. أن محمد شيت الجومرد. رجل جم التواضع هياب من أقدامه على نظم الشعر وإن جاء جل شعره في المدائح النبوية وهو رجل تقى وورع لأرجل دنيا ومياهاة ودليلتنا على ذلك أن شعره النزر هذا هو الذي طبع فقط أما باقي شعره فلم يطبع وتبعثر ولم يستطع أولاده ولا أحفاده جمعه والأحتفاظ به فقد كان ولده عبد الفتاح دائم الأسفار وقضى ردحاً من حياته في الهند، وسافر عبد الجبار الى فرنسا لإكمال دراسته في القانون وأعاقته الحرب العالمية الثانية من العودة وانتقل محمود في وظيفته الى بغداد منذ الستينات وابتعد عن أجواء الموصل ومحافلها تماماً. ولا يدري أحفاده أين تبعثرت أشعار جدهم لا سيما بعد وفاة ابن عمهم عبد الستار تلك الوفاة المفاجئة على أثر مرض عضال. ولم يبق بين أيدينا من شعر محمد شيت الجومرد غير ما تضمنه ديوان حسن البزاز وجل هذا الشعر قد نظمه الجومرد في شبابه وقبل نضج شاعريته تماماً قال من قصيدة يمدح بها الرسول:

على الله في كل الأمور توكلي

 

وبالمصطفى الهادي البشير تبتلي

وأصحابه الأخيار أولهم هدى

 

يكنى بصديق النبي المفضل

أبو حفص الفاروق للحق معلنا

 

وعثمان ذو النورين والمرتضى علي

وفاطمة الزهرا واولادها الأولى

 

أعد لهم في جنة خير منزل

وبالآل جمعا والصحابة جملة

 

نجوى الهدى أهل الولا والتكمل

أقلني الهي عثرتي بتلطف

 

وعطف وجد وارحم بذاك تذللي

أتيت لغفران الذنوب مؤملاً

 

فمنك الرجا أن لا تجيب تأملي

انخنا مطايانا على الخيف برهة

 

تبلبلة كنا وحال تبلبل

وفي عرفات قد ازاح ذنوبنا

 

وعمت هبات الله كل مؤمل

شددنا رحالاً للنبي وصحبه

 

وقلت لروحي بالوصال تعللي

ومن يسأل الركبان عنا فإننا

 

قطعنا فيافي البيد من كل منهل

وجبنا ذرى كل الحزون بسيرنا

 

كجنات عدن قد زهت بتشكل

ولما اناخ الركب في ذلك الحمى

 

شممنا بذي الأطلال ريا القرنفل

وشمنا بها بر فتلألأ نوره

 

فأنبأ من هذا الحبيب تملكي

وأنهى الجومرد قصيدته الطويلة المفعمة بالإيمان والفرحة بالحج قائلاً

فتوجنا تاج السعادة معلنا                                وألـبسنا ثـوب الهـنا بتجمل

عليك سلام الله ما أظلم الدجى                          وما ضاء بدر في السما بتكمل

وتلا هذه القصيدة بمدح آخر للرسول (ص) ومطلع القصيدة      

طاب مثواي ولا نخشى الردى                          إن خير الرسل فينا أحمدا

وهي من قصائده الطويلة أيضاً.

محمد شيت الحياوي 1916-

 ولد في الموصل خريج كلية الاداب القاهرة 1943 عين مدرس للغة العربية في عدة مدارس منها المثنى وام الربيعين والحدباء.

محمد صابر عبيد 1956-

ولد في مدينة زمار من لواء الموصل وتلقى علومه الأولية هناك ثم دخل كلية التربية /جامعة الموصل عام 1976 وكان من الطلبة المتميزين ونال البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها عام 1980 وعمل في التدريس سنوات قليلة وانتمى للدراسات العليا في كلية الآداب جامعة الموصل وحصل على الماجستير ثم على الدكتوراه عام 1989 وعين تدريسياً في جامعة تكريت وتدرج في درجاته العلمية حتى اصبح استاذاً عام 2000. وهو كثير النشر للدراسات النقدية في الدوريات العراقية والعريبة. وحاز على جائزة النقد من الامارات العربية عام 2002 واشرف على العديد من طلبة الدراسات العليا وهو مهتم بحضور المؤتمرات والمهرجانات الادبية داخل العراق وخارجه

من مؤلفاته:- 1-المتخيل الشعري 2000. 2-شعرية القصيدة العربية الحديثة 2000. 3-السيرة الذاتية الشعرية 1999. 4-احزان الفرشات الكهربائية (شعر). 5-يوميات جواد طاعن في السن (شعر). 6- شعرية طائر الضوء 2005.

محمد صالح الجوادي 1884-1973

ولد الشيخ محمد صالح بن اسماعيل بن عبد القادر الجوادي عام 1884 في الموصل، وينتسب جده عبد الجواد الى الحسن السبط بن الامام علي. وهو من اسرة معروفة في الموصل لها مكانتها الدينية والاجتماعية توفي والده الشيخ الحافظ اسماعيل الجوادي وكان عمره خمس سنوات فتربى برعاية ابن عمه وقريبه لأمه الحاج عثمان افندي الرضواني. ونشأ في بيئة محبة للعلم والعلماء فأحب العلم والعلماء ولم يدع علما من الاعلام الا واخذ عنه، واخذ عن شيوخ عصره المبرزين: (1)الشيخ محمد افندي بن الشيخ عثمان الرضواني، اخذ علم الفقه والفرائض (2)واخذ عن الشيخ احمد افندي الجوادي علم القراءات السبع (3)واخذ عن الشيخ الملا عثمان المولوي الموصلي علم القراءات العشر (4)واخذ عن الشيخ محمد أمين الفخري علم الفرائض (5)واخذ عن محمد شيت الجومرد علم اللغة (6)واخذ عن محمد افندي الفيل علم المنطق.

اجازاته:- 1-اجازة في القراءات السبع من الشيخ احمد افندي الجوادي عام 1328هـ، 2-الاجازة العلمية من الشيخ محمد افندي الرضواني سنة1330هـ، 3-اجازة في القراءات العشر من الملا عثمان الموصلي عام 1331،

4-اجازة في علوم التفسير والحديث والاوراد من الشيخ احمد الجوادي، 5-اجازة بالاحاديث والمرويات والادعية والصلوات من الشيخ محمد أفندي الرضواني، 6-اجازة بحديث المصافحة من الملا عثمان الموصلي، 7-اجازة في الطريقة القادرية من الشيخ محمد الدين بن شمس الدين الافغاني، 8-اجازة في الطريقة القادرية من الشيخ محمد طاهر بن مصطفى البريفكاني، 9-اجازة في الطريقة الرفاعية من الشيخ عبد الواحد بن الشيخ عبد اللطيف، 10-اجازة في الطريقة النقشبندية من الشيخ محمد سعيد سيدا الجزري. وحصل على لقب نتيجة القراء ومحب الدين من الشيخ احمد الجوادي وحصل على لقبي سراج الدين وشيخ القراء من الشيخ محمد الرضواني .

الوظائف التي شغلها:- 1-مدرساً للقراءات السبع في جامع الرابعية 2-مدرساً وشيخاً للقراءات السبع في النبي جرجيس 3-مدرساً وشيخاً للقراء في جامع النبي يونس 4-مدرساً في المدرسة المتوسطة الفيصلية الدينية 5-مدرساً في اعدادية الارشاد الدينية 6-مدرساً في جامع حسين باشا الجليلي 7-خطيباً وواعظاً في جامع النبي يونس 8-اماماً في جامع العقبة 9-محافظاً لمكتبات جامع الباشا والرابعية والخاتون 10-اختير عضواً في المجلس العلمي بالموصل.

ومن اجازته في القراءات السبع من الحاج احمد الجوادي، ورد فيها ما يأتي:-يقول الحاج احمد بن عبد الوهاب افندي الشهير بابن عبد الجواد عفا الله عن تقصيراته واتاه في الدارين من حسناته ووقاه عذاب ناره وتجاوز عن سيئاته واسكنه ومشائخه فراديس جناته. ان الشاب التقي والخالص الزكي والكوكب الدري والاديب الاريب الالمعي فاق اقرانه بذكائه وحاز فوق ما نالوه بكثرة همته وعنائه وذاق من سعيه واعتنائه وحسن الخصال، الولد الاسعد والألمعي الاوحد والعلم الفرد،التجيب الصالح والذكي الزكي والتقي النقي الناصح المستفيد من فيض الملك العليم الهادي،نتيجة القراء الشيخ محمد صالح افندي بن الشيخ اسماعيل الجوادي. اخذ الله بيده ووفقه لمرضاته، ويختتم الاجازة بهذه الابيات:-

أيا كعبة الآمال لا زلت ملجأ

 

وغوثاً مغيثاً قلبه للمؤمل

ومجدك في اوج المفاخر صاعداً

 

ولا زلت ذخرابل وفخر الأماثل

كما لم تزل عيناً لأعيان بلدة

 

بها افتخروا في كل ناد ومحفل

بحسن التفات منك يامعدن العطا

 

لقد حصل المأمول في حل معضل

امامك بالاجلال والعز وربنا

 

كبدر بأفق السعد زاه مكمل

 شوال 1328هـ في مدرسة يحيى باشا الجليلي .

ومن اجازته من الشيخ محمد افندي الرضواني:احمدك يامن ميزت من شئت من عبادك بالهدى ورفعت له اعلا مقام ونصبت له من الاعلام ما دله على المرام ووفقت من اردت للوقوف في طاعتك على الاقدام فتسلى بالصلوات عن الشهوات وبحلاوة التلاوة عن اللذات وهجر لذيذ المنام، سبحانك تباركت في كمالك وتنزهت في جلالك فلك الشكر كما ينبغي لجلالك، واصلي وأسلم على سيد الانام محمد افضل النفوس القدسية، والواصل الى اعلى المراتب السنية وعلى آله واصحابه الكرام ما تعاقبت الليالي والايام، اما بعد فان الاخ التقي الصالح النقي الفاتح الناصح ذا الفكر الصائب والرأي الراجع، شيخ القراء ومن عزت له النضراء محمد صالح افندي نجل المرحوم ملا اسماعيل الجوادي، وقاني واياه من كل جليل، الملك الوافي والهادي قد طلب مني العاجز، امنحه اجازة… المجيز محمد نجل المرحوم عثمان افندي الرضواني.

ومن اجازة الملا عثمان المولوي الموصلي: اما بعد فلما ساقتني الاقدار لزيارة اوطاني والديار واسعدني الاجل لبلوغ ذلك الأمل تشرفت بقرائها بعد المثول بانحائها فرأيتهم محبين على روايتهم طريق السبعة من طرقي الشاطبي والتيسير، ولم يكن احد منهم قد اخذ بطرق النشر والتجير، فرأيت من اشدهم اقداماً واجدهم عزماً والتزاماً الشاب المنيب الخاضع والورع النجيب الخاشع من شمل صلاح حاله، اسمه مصار عليه سمه ووسمه الا وهو سمي محمد الصالح بن الصالحين ابا وجدا. أتاني فقرأ عليّ من طريق النشر مع التجير فرأيته والله قد روى بقواعد القرآن عين فؤاده، اذ رجحها على مائه وزاده، ولأجلي انا لا امنع الخير اهله، اوردته من اعذب طريق العشرة نهله مميزاً أياه بما رويته من وجوهها المسفرة عن الكرام البررة. المولوي عثمان دده .

الشيوخ الذين اجازهم في القراءات السبع:-

اجاز الشيخ محمد صالح الجوادي ثلاثين شيخاً في القراءات السبع وهم: (1)عبد الفتاح الجومرد(2) نعمة الله النعمة (3)عبد المجيد علي الكركوكلي (4)محمد توفيق زين العابدين (5)عبد الله يحيى عبد الله (6)عبد الهادي مصطفى الدباغ (7)ايوب حسين حسن (8)محمد امين بن محمد شريف الرمضاني (9)اسماعيل عبد المجيد محمد (10)اسعد عبد الجبار الكبيسي (11)عبد اللطيف خليل الصوفي (12)عبد الرزاق عبد الرحمن مصطفى (13)عبد الوهاب محمد نوري الفخري (14)عبد الحميد بن اسماعيل النائب (15)عمر الدين بن شمس الدين الافغاني (16)اغاخان الافغاني (17)عبد الله بن محمد بن صوفي الافغاني (18)محمد رحيم نظير الافغاني (19)عطا الله بن محمد نظير الافغاني(20)محمد كريم الافغاني القندهاري (21)عبد الواحد بن يار محمد هادي (22)يونس بن محمد بن الحاج حسين (23)حسين بن يوسف سو مطري جاوي (24)محمد تاج الدين بن فداء الدين بن صالح الهندي (25)محمد سعيد الجزري (26)رشيد محمد نوري بن الشيخ رشيد (27)محمد صالح بن حسين بن شيخ خالد (28)ابراهيم حقي النقشبندي (29)محمد امين عبد الحكيم (30)عبد الله محمد نوري الخالدي .

الشيوخ الذين اجازهم بقراءة حفص بن عاصم :- وهم:

(1)احمد محمد صالح الجوادي (2)يونس ابراهيم الطائي (3)محمد نور الله بن سعيد سيد الجزري (4)محمد فائق الدبوني (5)محمد طاهر البريفكاني (6)حازم شيت (7)علي احمد شمام (8)صابر يابه الاربيلي (9)يحيى عزيز النجار (10)عبد العزيز محمد الافغاني (11)ممدوح سيد محسن البريفكاني (12)عبد الاول امير علي الافغاني (13)عبد الواحد يار محمد الافغاني (14)حسين علي محفوظ (15)سالم عبد الرزاق . وقد ذكر احمد المختار في كتابه (تاريخ علماء الموصل)ص88-89.

محمد صالح الحبار 1879-1935

 هو محمد صالح بن عبد الرحمن بن الحسن بن اسماعيل بن عبد الله صاري شيخ الحبار ولد بالموصل وشب محباً للعلم والقراءة فتعهده والده وقرأ عليه القرآن والقراءات السبعة وحفظ القرآن الكريم واخذ الاجازة في القراءات على شيخه العلامة الحاج احمد الجوادي ثم عكف على اتمام المنهج العلمي فأخذ ينهل من معين شيوخه وفي مقدمتهم والده واخرهم الشيخ سليمان الآي بكي حيث حط عصا الترحال عنده واخذ عليه الاجازة العلمية ثم اشتغل بتعليم العلوم فكان شيخ القراء في النبي جرجيس وشيخ العلوم في مدرسة امام ابراهيم كان في منتهى السماحة ومرجعاً للافتاء في الموصل كثير الاهتمام بعلوم الشريعة حافظاً للسنة والمواريث قرأ عليه كثير من الطلاب وكان ابرزهم ولده الحاج احمد الحبار الذي تبوأ مكانه بعد وفاته واصبح من بعد مرجعاً للافتاء في علوم الشريعة والمواريث.

محمد صالح الخطيب 1247-1306هـ

 ابن طه الخطيب الموصلي الطائي الملقب (ضياء الدين) درس على رئيس علماء الموصل عبد الله باشعالم الموصلي واكمل عليه العلوم العربية والعقلية والنقلية وعلم الفلك واخذ الاجازة العلمية سنة 1267. واتخذ له بعد تخرجه مدرسة في داره. ودرس عليه الشيخ محمد الرضواني ومن كتبه 1-الفتاوى الشرعية 2-المجموعة حل فيه الالغاز والمشكلات في كتب الدراسة.

محمد صالح الشيخ علي 1894-1975

 ولد محمد صالح الخطاط في محلة جامع جمشيد بالموصل. درس القرآن الكريم في الكتاب واجيز في تجويده عام 1910 فضلاً عن دراسته اللغة العربية. أحب الخط منذ صباه وعاش عند الخطاط محي الدين ودرس الخط على محمد سعيد القاضي رئيس كتاب المحكمة الشرعية في الموصل قبل الحرب الثانية. وكان الأبن الأكبر لوالده ساعده في تصليح الساعات والأسلحة والحكايات حتى عام 1918 واقتنى آلة تصوير وأصبح مصوراً قرابة الأربع سنوات ثم مصلحاً لادوات الطبخ والفوانيس في شارع نينوى وتصليح الآلات الكاتبة وتحول إلى خط الرقع والإعلانات منذ عام 1924 الا أن مهنة الخط لم تدر عليه ربحاً فعاد إلى عمله السابق. حظي محمد صالح بنماذج ولوحات لخطاطين مثل صالح السعدي (ت 1829) ومحمد درويش البروشكي (ت1805م) واهتم بكراسة الخط التركي للخطاط محمد عزة (ت1902) معلم الخط في المكتب السلطاني باسطنبول واخيه الخطاط الحافظ تحسين (ت1912) حتى منحه فائق الدبوني (ت1961) إجازة في الخط وتكمن أهمية محمد صالح في ظهوره بوسط خطي محدود العطاء فهو يشكل حلقة وصل بين مجموعتين متميزتين من الخطاطين على رأس الأولى صالح السعدي وعلى رأس الثانية يوسف ذنون ويتجلى دوره بأنه غادر الموصل متجهاً إلى بغداد وتفرغ هناك للخط وفتح له محلاً فأحدث نهضة خطية في الدعاية والإعلان فزين شوارع بغداد بروائع خطه حتى عد المطور الأول للإعلان والدعاية في العراق. اتقن محمد صالح مجموعة الخطوط الأصلية فقد أجاد في خط الثلث والنسخ والتعليق والرقعة وحصل على ثلاث إجازات في الخط العربي الأولى من الشيخ فائق الدبوني والثانية من الشيخ محمد طاهر الكردي المكي (ت1980) والثالثة من الخطاط التركي حامد الآمدي (ت1982). واستقر محله في شارع الرشيد (رأس القرية) منذ عام 1939. وقال عنه الخطاط وليد الأعظمي في كتابه (تراجم خطاطي بغداد المعاصرين): يعد المطور الأول للإعلان والدعاية في العراق حيث قدم إلى بغداد وليس فيها لوحة واحدة الا في دوائر الحكومة وكتب عنه يوسف ذنون: واليه يعود الفضل في النهضة الفنية التي شهدها هذا الجانب- يقصد الدعاية والإعلان-وقد خلق منافسة حقيقية في مجال الخط عامة جرت سعي القدامى من الخطاطين للارتقاء بمستواهم وظهور ناشئة كان لها القدح المصلى في فن الخط وفي طليعتهم هاشم الخطاط.

 وكان هاشم الخطاط البغدادي يتردد على محمد صالح ويقف متأملاً لوحاته وخطوطه وهو يقلب النظر فيها. وكانت لمحمد صالح الشيخ علي علاقة واسعة من جمهرة خطاطي بغداد فمنهم من ثأثر به ومنهم من أفاد من مكتبته الخطية التي تحتوي على تراث لكبار الخطاطين ومنهم من تتلمذ عليه كالخطاط وليد الأعظمي ومن معارفه من الخطاطين في بغداد، ماجد الزهدي (ت1961) ومحمد علي صابر (ت1941) وهاشم محمد البغدادي (ت1973). وبرز من أولاده في الخط أيضاً عبد الهادي وزهير وحليم وعبد القدوس.

 سافر محمد صالح عام 1934 للعلاج في سوريا والتقى بالخطاط محمد بدوي الديراني والخطاط حلمي.وبعد عودته إلى الموصل عام 1971أصبح داره ملتقى الخطاطين وله لوحات خطية كثيرة قدمها هدايا لاصدقائه منها لوحتين إحداهما للشيخ فؤاد الآلوسي وهما الآن في جامع مرجان ببغداد، والشريط الكتابي في فناء جامع الكيلاني والمؤرخ سنة 1359هـ وقام بخط جامع إبراهيم عطارباشي في شقلاوة سنة 1380هـ.وبعد أن مرض في عينه عام 1969 إعتزل الخط تاركاً محله لولده عبد القدوس، ووافاه الأجل في الموصل عام 1975م وقد تعلم عليه الخط أخوه صديق الشيخ علي ومارسه هواية واهدي لي كراساً كاملاً من خطه ومما يستحق الذكر أن صديق الشيخ علي هو الذي خط شعار الجمهورية العراقية وأهداه لعبد الكريم قاسم بعد أن زاره واعجب قاسم بالشعار وطلب إلى صديق الشيخ علي ما يريد فرجاه صديق أن يعفو عن ابنه خلدون الذي كان مع المتهمين السياسين ضد حكم قاسم فعفا عنه إكراماً له. وبقي الشعار حتى سقوط نظام قاسم عام 1963.

محمد صالح فليح 1921-

 تاريخ الولادة 1921 التخرج 1944م إجازة المحاماة 8/6/1944 رقم 877 وعين محققاً عدلياً في المحاكم ثم في الإدعاء العام وعين حاكماً في 1948 ثم نائباً لرئيس الاستئناف في كركوك ثم في الموصل حتى تاريخ 30/6/1983م وعاد إلى المحاماة مجدداً بتاريخ 27/7/1983وتوفى بحادث سيارة مجهولة كان قاضياً رصيناً ومحامياً مستقيماً.

محمد صالح كريم خان 1923-

 ولد في عقره من اعمال الموصل 1923. خريج دار المعلمين الابتدائية /بغداد، بعد الدراسة المتوسطة بثلاث سنوات عام 1944.

الوظائف:-معلم، مدير مدرسة عقره، زاخو والعمادية،قام بمهام التفتيش عام 1960ثم مشرف تربوي وذلك بعد نقل الملاك إلى التقاعد عام 1980.

الكتب المطبوعة: 1-الإنسان وحقيقته في العالم الآخر عام 1965خصص ريعه لطلبة المدارس. 2-الإنسان والداروينية عام 1975خصص ريعه لطلبة المدارس. 3-قطوف دانية من كل شتان قطف عام 1977. 4-جملة مقالات دينية وعلمية وتربوية نشرت في مجلة التربية الإسلامية والجرائد المحلية بين عام 1965-2003. 5-الباقيات الصالحات وصالح الأعمال،تحت الطبع على نفقة محسن. 6-إعادة طبع كتاب-الإنسان وحقيقته عن طريق الاستنساخ على نفقة محسن عام 2002.

الكتب المخطوطة والجاهزة للطبع:- ملحوظة: لكل كتاب مقدمة من ذوي الاختصاص

1-رجال من التاريخ نهاية مفجعة لبداية عظيمة. 2-الإسلام والعلم. 3-صراع المتصوفه. 4-معالم وأضواء في سبيل رفعة المدارس الابتدائية. 5-من الوعي الديني/جملة مقالات ثم توزيعها على المعارف. 6-امه تل اووئا خفتني به زر باللغة الكردية والشرح باللغة العربية. 7-الاقتصاد في المفهوم وهو كتاب –الأمثال-وشرحها باللغة العربية. الإسلامي بحث وتحقيق.

محمد صالح محمد 1927-

 مواليد 1927 الموصل دار المعلمين العالية 1951 عين في السنة نفسها لتدريس الطبيعيات وتنقل في مدارس عدة منها ام الربيعين والاعدادية المركزية.

محمد صديق الجليلي 1903-1980

 هو محمد صديق بن اسماعيل بن محمد صديق بن سعيد الجليلي. ولد في محلة (عون الدين) بالموصل ودخل المدرسة الابتدائية عام 1913 وتحول الى المدرسة الاعدادية عام 1916 وكانت تسمى (المدرسة الخضرية) وتخرج فيها عام 1923 وانضم الى كلية (بهنت) الانكليزية بالمراسلة وحاز على دبلوم في الهندسة الميكانيكية عام 1925. ثم نال درجة الدكتوراه في الفلسفة من كلية (بيبلس) الامريكية عام 1929عني محمد صديق الجليلي بعلم الفلك واولى اهتماماً بالمزاول والساعات الشمسية صمم اربع مزاول اثنتين في جامع النعمانية في السرجخانة وثالثة امام المحافظة القديمة ورابعة عند مدخل الموصل من طريق بغداد. وحل رموز مزولة سامراء المهدمة وساهم في حل مزاول اخرى. واهتم بمكتبته اهتماماً خاصاً. وسعى لجمع المخطوطات ودواوين الشعر والموسوعات العلمية وامتلك مكتبة موسيقية ضمت المقامات الموصلية الاصلية الى جانب المقامات العربية والاغاني النادرة. واحب الغناء القديم وكان عالماً بقواعده واصوله. واهتم الجليلي بالقراءات والتنزيلات واحتوت مكتبته على تسجيلات نادرة وقد ربت الاسطوانات في مكتبته على الألف اسطوانة. فضلاً عن التسجيلات التي تمتد لساعات طويلة. شارك الجليلي في عدة ندوات علمية مثل مؤتمر الكندي 1962ببغداد وندوة الفلكلور العربي ببغداد عام 1978،1980. ومؤتمر الموسيقى الدولي الثاني ببغداد عام 1978. وكان رئيساً لجمعية التراث العربي بين عامي 1973-1977

من مؤلفاته:- 1-الحجة على من زاد على ابن حجة لعثمان الحيالي (تحقيق)1937. 2-غرائب الأثر في حوادث ربع القرن الثالث عشر لياسين العمري(تحقيق)1940. 3-المقامات الموسيقية في الموصل 1941. 4-التراث الموسيقي في الموصل 1964. 5-الاصطياف في حمام العليل 1965. 6-ديوان حسن عبد الباقي الموصلي (تحقيق)1966.

 ونشر عدداً من الدراسات في الدوريات العراقية والعربية مثل مجلة المجمع العلمي، مجلة التربية الاسلامية، مجلة التراث الشعبي، مجلة الاقلام، مجلة الرسالة الاسلامية، مجلة جامعة الموصل.

محمد صديق شنشل 1910-1990

 ولد محمد صديق شنشل بالموصل عام1910 من اسرة معروفة، انتقل الى بغداد مع اسرته بحكم وظيفة والده وانهى فيها دراسته الابتدائية والثانوية، ودخل كلية الحقوق وقضى فيها سنتين ثم انتقل الى كلية الحقوق في دمشق بسبب نشاطه القومي وانهى دراسته فيها عام1933، ورشح عام1935 لاكمال دراسته القانونية في فرنسا وحصل على دبلومين الأول في القانون العاموالثاني في الاقتصاد السياسي من جامعة باريس وباشر في دراسة الدكتوراه الا ان الحرب العالمية الثانية اشتعلت عام1939 قبل حصوله على الدكتوراه مما اضطر الى العودة للعراق، وعين مشاوراً للحقوق في وزارة الخارجية،وانتمى لنادي المثنى بن حارثة الشيباني الذي كان يضم العناصر القومية وقد انضم اليه معظم الرجالات الذين اسسوا حزب الاستقلال عام1946 وناصر محمد صديق شنشل حركة مايس عام1941 وعين مديراً عاماً للدعاية، وكان من أشد الداعين الى الاستمرار بالمقاومة وعدم الرضوخ للمطالب البريطانية، ولهذا لم يحاول الهرب بعد فشل الحركة كما فعل زملاؤها وبقي في بغداد مسانداً لمحمد يونس السبعاوي الذي تربطه به صداقة قوية ونسابة عائلية، الا انه اضطر اخيراً للتسلل الى ايران واعتقل في الاحواز وارسل الى سالسبري في جنوب افريقيا ثم اعيد الى بغداد واعتقل في سجن ابي غريب وبعدها في سجن البصرة ثم في العمارة حتى اودع أخيراً في سجن نقرة السلمان، واطلق سراحه بعد الحرب العالمية الثانية عام1945ثم اشترك في تأسيس حزب الاستقلال عام1946 مع محمد مهدي كبة وابراهيم الراوي وداود السعدي وفائق السامرائي وخليل كنه وعبد الرزاق الظاهر ورزوق شماس وعبد المحسن الدوري وفاضل معله واسماعيل عبد الهادي الغانم (تاريخ حزب الاستقلال في العراق، عبد الامير العكام ص25، انسان ومواقف، علاء جاسم محمد، الجامعة في 22/12/1992) امتاز محمد صديق شنشل بتواضعه وبساطته في التعامل مع الناس وهو ينظر الى العمل السياسي واجباً وطنياً ومن دون سعي الى تحقيق اهداف شخصية، ويناقش خصومه السياسيين بعقلية متفتحة وموضوعية خالية من الحقد والمناكفة. وكان من الكتاب السياسيين البارزين ويعد واحداً من أفضل كتاب المقال الافتتاحي ولهذا كتب الكثير من افتتاحيات لواء الاستقلال وصدى لواء الاستقلال بعد ان الفت وزارة نور الدين محمود الاحزاب والصحف ثم صدرت عام1953 بأسم صدى لواء الاستقلال. لقد قدم حزب الاستقلال حلولاً اصلاحية معتدلة لحل مشكلة الارض الا ان البرنامج لم يطالب بالغاء الاقطاع او تقديم وسائل يتم بواسطتها تبديل القواعد الزراعية تبديلاً يحمي الفلاحين او السبل لتحقيق ذلك،ولم يذكر الحزب كيفية توجيه الزراعة النوعية او وسائل تنمية الجمعيات التعاونية وما هو رأيهم في التجارب الاشتراكية في مجال الزراعة في الدول الاشتراكية فقد عّد برنامج حزب الاستقلال البطالة مرضاً اجتماعياً خطيراً ووضع حلولاً لمحاربة بطالة العمال والمثقفين. فضلاً عن انه طالب في برنامجه اصدار القوانين التي تخدم العمال وترفع من مستواهم الصحي والمعاشي ودعا الى تأسيس نقابات العمال ولكن وفق رقابة الدولة ويرجع السبب الى خوفه من وقوع هذه النقابات تحت تأثير بعض العناصر المتطرفة مستغلة قلة تجربة العمل النقابي في القطر. واعتقاد الحزب بامكانية تغيير النظام سلمياً عن طريق الديمقراطية.الا انه لم يذكر موقفه من الدول الخارجية.ويقول محمد صديق شنشل: بعد ان سن نور الدين محمود رئيس الوزراء قانون الانتخابات المباشر وقرر اجراء الانتخابات النيابية بموجبه رأى حزب الاستقلال بوادر التدخل في هذه الانتخابات من جانب السلطة واستغلالها الاحكام العرفية لذلك قررت الهيئة التنفيذية مقاطعة الانتخابات وقد خالف اسماعيل الغانم القرار وكان يعتقد بضرورة الاستمرار في خوض المعركة الانتخابية فقرر اسماعيل الغانم تقديم استقالته من الحزب واشترك في الانتخابات وخرج نائباً عن الاعظمية في بغداد (م.ن ص76). وعند نشر توصيات لجنة التحقيق الدولية القاضية بتقسيم فلسطين،اجتمعت الهيئة التنفيذية لحزب الاستقلال في جلسة فوق العادة في 3/9/1947، واتخذت قرارات حول الموقف الناشيء عن التوصيات منها القيام بالاجتماع العام واعلان الاضراب العام في كافة البلاد العربية. وطالب محمد صديق شنشل في جريدة لواء الاستقلال بتأسيس مستودعات لتدريب المتطوعين في سبيل العمل لانقاذ فلسطين. وطالب الحزب بحل المجلس النيابي لتقاعسه امام محنة فلسطين ومسؤولية الزمرة السعيدة عن ذلك واستنكر الحزب محاولة الحكومة لتعديل معاهدة 1930 وتبديلها بمعاهدة بورت سموث في وقت تفاقمت فيه محنة فلسطين وبعد ان اوقفت الحكومة عدداً من طلاب الكليات بسبب قيامهم بالمظاهرات قدم حزب الاستقلال مذكرة اجتماعية طالب فيها باطلاق سراح الموقوفين فضلاً عن ارساله رعيلاً من شبابه للجهاد في فلسطين واستمرت لواء الاستقلال في انتقادها للمسؤولين بسبب استغلالهم محنة فلسطين لعقد المعاهدة. وقررت الدول العربية استعمال القوة لاحباط التقسيم فارسلت جيوشها الى فلسطين من جملتها الجيش العراقي فاعلنت الاحكام العرفية في جميع انحاء العراق. ونشر محمد صديق شنشل مقالاً ذكر فيه بأن الأمة العربية تنكر انهزامية الحكومات العربية في تصميم العرب على الجهاد ضمانات للنصر النهائي. وعلى أثر اعتقال عدد من اعضاء الحزب كتب محمد صديق شنشل عدة مقالات بعناوين (واجب الحذر في التورط بقبول الاعتراف الصريح او الضمني باسرائيل) و (ماهذا اليأس، الخطر الصهيوني يهددنا كل يوم بالفناء فهو تقدمنا كل يوم نحو الخلاص) و(ابرز مظاهر النكبة عدم التحشيد الشامل لقوى الأمة العربية في سبيل صد العدوان عنها) (لواء الاستقلال عام1949). وطالب حزب الاستقلال بقطع ضخ النفط العراقي عن حيفا ونقله الى المواني العربية الاخرى وقد عدّ هذا القطع سبباً مهماً في حل قضية فلسطين.وكتب محمد صديق شنشل مقالاً فيه (من المسؤول عن طمع السلطات البريطانية والشركات الاجنبية في ضخ النفط الى حيفا) وطالب بضرورة انشاء مصافي النفط في العراق وسوريا وتشجيع المشاريع الصناعية لاحباط المساعي الصهيونية في ضخ النفط الى حيفا (لواء الاستقلال 1949). وعلى اثر اعلان شرق الاردن ضم شرق فلسطين وتعاونه مع اسرائيل استنكر حزب الاستقلال هذا الضم والتعاون وطالب بفصل الاردن من جامعة الدول العربية ومقاطعتها اقتصادياً كما تقاطع اسرائيل وعدّه اقرار للأمر الواقع في فلسطين وكتب محمد صديق شنشل مقالاً بعنوان (هل انتصرت الدول العربية شرق الاردن وهلا صممت على مقاطعته ان صر على التعاون مع اسرائيل) ذكر فيه ان واجب الدول العربية اخطار الاردن بمقاطعته ان تعاون مع اسرائيل) (لواء الاستقلال 1950). وحينما سافر شنشل في 12/2/1958 الى القاهرة واتصل بالرئيس عبد الناصر واخبره بما كلفه به سكرتير تنظيم الضباط الأحرار كان جواب عبد الناصر سوف يؤيد الثورة اذا نجحت ويقدم لها مساعدة تحتاج اليها اما اذا فشلت فهو يمنح القائمين بها حق اللجوء السياسي سوف يسعى لان يكون موقف الاتحاد السوفيتي مؤيداً للثورة، ونصيحته لهم ان يعتمدوا على انفسهم ويكيفوا خططهم بما يلائم الظرف والزمان وطلب شنشل من عبد الناصر ان يجري تكديس الاسلحة في الاقليم الشمالي للجمهورية العربية المتحدة لعلمه بأن تسليح العراقي كان ناقصاً وربما يستفاد من هذه الاسلحة عند قيام الثورة في العراق،وتم تكديس الاسلحة ونقلت في اليوم الثاني من قيام الثورة بالطائرات الى مطار بغداد،(ليث عبد الحسن، م.ن ص167)وقد عرف حزب الاستقلال بساعة الصفر عن طريق احد الضباط الاحرار العاملين في اللواء العشرين واتصل بفائق السامرائي-وهو من أقاربه-قبل موعد الثورة بأسبوع واخبر السامرائي بدوره كلاً من محمد صديق شنشل ومحمد مهدي كبة.وبعد نجاح الثورة قرر مجلس الوزراء العراقي ارسال وفد لمقابلة الرئيس عبد الناصر بعد وصوله الى دمشق عائداً من رحلة سرية الى موسكو. وجاء ذلك في اعقاب مروره بالاجواء العراقية وتبادله التهاني مع المسؤولين في العراق بمناسبة نجاح الثورة. وتألف الوفد من: عبد السلام عارف ومحمد صديق شنشل ومحمد حديد وعبد الجبار الجومرد. ووصل الوفد بتاريخ 18/تموز/1958،واجتمع بعبد الناصر بعد ان انضم اليه عدد من الضباط الاحرار وتمخض الاجتماع عن توقيع اتفاقية للتعاون بين الجمهورية العربية المتحدة والجمهورية العراقية حول ميثاق الجامعة العربية وميثاق الدفاع المشترك بين الدول العربية، وارتباط الدولتين ازاء الموقف الدولي والوقوف بلداً واحداً في الدفاع ضد أي عدوان عليهما والمحافظة على حقوق البلدين وتأييد ميثاق الامم المتحدة ودعم السلام في الشرق لاوسط وفي العالم. والتعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين، والتشاور بين البلدين في جميع الامور التي تهمهما وكان لهذه الاتفاقية أثر كبير في دعم الثورة وتعزيز مواقعها حيث اطمأنت حكومة الثورة بأنها لن تكون وحيدة اذا تعرضت لهجوم خارجي.(ليث عبد الحسين م.ن ص238) وبعد نجاح الثورة اعلن أسماء الوزراء واصبح محمد صديق شنشل وزيراً للارشاد. وبديء في 20/7/1958 باعداد الدستور الموقت واتصل محمد صديق شنشل ومحمد حديد بحسين جميل وطلبا منه وضع مسودة الدستور الموقت على ان يراعي فيه نقطتين اساسيتين هما:النص على ان العراق جزء من الامة العربية وان العرب والاكراد شركاء في هذا الوطن وبعد يومين اكمل حسين جميل مسودة الدستور ونقلها محمد صديق شنشل الى مجلس الوزراء وبعد مناقشته أقره المجلس كلياً بعد ان أضاف اليه مادتين الأولى بان الاسلام دين الدولة والثانية ان القوات المسلحة ملك للشعب ومهمتهما حماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها. واراد عبد السلام عارف وزير الداخلية اصدار جريدة لا تحمل اسمه في عددها الاول الصادر بتاريخ 17/8/1958. وانما اسم سعدون حمادي صاحب الامتياز وحدثت مناقشة في مجلس الوزراء بين وزير الارشاد محمد صديق شنشل وعبد السلام عارف اقترح شنشل بان تصدر الصحيفة بأسم عبد السلام عارف لأنه هو الذي طلب امتياز الصحيفة ولذلك لايمكن اعطاؤها لاي حزب من الاحزاب لأنه لم يتم الاتفاق داخل المجلس لاعطاء صحف للاحزاب السياسية العاملة في العراق.(م.ن ص409) وحينما دب الخلاف بين عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف اتهم عبد السلام الشيوعيين بأنهم السبب في هذا الخلاف والوزراء المحسوبين على الخط القومي امثال محمد صديق شنشل، وحمل عبد السلام على شنشل حملة شعواء واخرج مفكرة من جيبه وضرب عليها بقوة وقال في هذه المفكرة معلومات كثيرة عن المقال-فلان-اردت محاسبته للتجاوزات التي قام بها رغم وساطة محمد صديق شنشل (محمد حسين الزبيدي م.ن ص543). وعندما قرر الوزراء القوميون الستة الاستقالة من الوزارة بعد انحراف سياسة عبد الكريم قاسم اتصل محمد صديق شنشل وزير الارشاد وامين عامحزب الاستقلال بوزارة الحزب الوطني الديمقراطي-محمد حديد وهيب الحاج حمود-بغية اتخاذ موقف موحد الا انهما عدلا عن استقالتهما بعد ان وعدا محمد صديق شنشل بالتفكير في الموضوع.وكان موقف الاستقلال من رجالات الثورة الكبار متوتراً منذ الايام الاولى للثورة فقد اصطدم محمد صديق شنشل بعبد السلام عارف لاصداره صحيفة بأسمه دون استشارة وزير الارشاد. وايد محمد صديق شنشل الوحدة الفورية مع الجمهورية العربية المتحدة بينما كان عبد الكريم قاسم ومصطفى علي يؤيدان الاتحاد الفدرالي. وعمل حزب الاستقلال من اجل اسقاط حكم عبد الكريم قاسم وساهم أمين عامالحزب محمد صديق شنشل في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم فضلاً عن سعي الحزب الى قيام الجبهة القومية عام1961 مع حزب البعث وحركة القوميين العرب. الا ان الحزب لم تكن له صحيفة سرية او علنية خلال سنوات الثورة ولم يعتمد على نظام الخلايا في تنظيماته وظل بعيداً عن الجماهير الواسعة. اعتقل محمد صديق شنشل بعد حركة الشواف وبعد خروجه من السجن حكموا عليه بالاقامة الجبرية في داره وبعد سقوط عبد الكريم قاسم عام1963 لم يعد محمد صديق شنشل لمزاولة السياسة وانشغل بعمله في المحاماة وكتابة مذكراته حتى وافاه الاجل عام1990.ولم يستطيع احد بعد الحصول على مذكراته لأنه أوصى أهله بعدم عرضها على أحد. وذكر لمحمد صديق شنشل كتاب واحد بعنوان (القومية والوطنية حقائق وايضاحات ومناهج للمستقبل) طبع عام 1938 الا ان الحاج غربي الحاج احمد- صديقه الحميم-أنكر تأليفه لأي كتاب فتشت عن الكتاب في مكتبات عامة وخاصة ولم اعثر عليه وكان لمحمد صديق شنشل دور في عملية اغتيال عبد الكريم قاسم حيث يذكر فؤاد الركابي في كتابه الحل الاوحد ان بغداد كانت تتعرض لمطر شديد وخرج الركابي مع مدحت ابراهيم جمعة في سيارة فوكس واكن.

محمد ضياء الشعار.. -1912

 كان عالماً يرجع إليه في العلوم العقلية والنقلية. ومن كتبه (كتاب السعادة) 1309هـ وله شعر كثير ومن شعره يهنئ محمد باشا الصابونجي على انتخابه عضواً لمجلس إدارة الموصل. قال من بحر الكامل:

راقت مواردها الإدارة

فحلت بها الكأس المدارة

وصفت بمصدرها الأمير

محمد فلها البشارة

أبدي على صفحاتها

من حسن طلعته نهاره

وبثاقب من فكره

رام الشهاب الاستعاره

وبراية عقد الصوا

ب خناصرا أمضت قراره

وإذا الجياد تسابقت

في الفضل ما لحقت غباره

وبه انتهى شأن الأكا

بر فالمكابر في خساره

تغنيه عن حد الظبى

لحظاته أن رام ثاره

ملك القلوب بأسرها

ياربح ها تيك التجارة

راقت شمائله كما

راقت بمنطقي العبارة

لما انتقاه نخبةً

وال به تسمو الوزارة

أرخته بمحمد

شرفاً رقى نجم الإدارة

محمد طارق بشير الصميدعي 1970-

 شاب طافح بالحيوية والنشاط مفعم بروح الشباب لا تفارقه الابتسامة يصطادها اصطياداً كلما أحس بأنها ابتعدت عنه، سنوات الدراسة قضاها في كلية التربية الرياضية كانت فيها إحدى عينه تتابع المحاضرات والأخرى ترنو بنظرها من خلال نافذة القاعة إلى الهواء الطليق وعالم المنافسات في ملعب الجامعة.كان يسرق الوقت سرقة ليرضي رغبته الجامحة في تدريباته اليومية ويرضي طموحه في عالم العاب القوى، تخرج في الجامعة بطلاً كاملاً وطالباً متفوقاً لم يدع لإحدى حبيبتيه أن تخاصم الأخرى فكان متفوقاً في الدراسة ومن المتميزين أيضاً مضامير الإركاض على مستوى المحافظة والقطر.

 خريج كلية التربية الرياضية-جامعة الموصل للعام الدراسي 2002-2003، ومن الربع الأول على الكلية (التسلسل 18 من أصل 150 طالباً وطالبةً).

 مارس الرياضة منذ الصغر حيث اتجه إلى الساحة والميدان تميزت مشاركاته في الدراسة المتوسطة والإعدادية من خلال حصوله على المراكز الأولى والمتقدمة في بطولات الدورات المدرسية، إنها نقطة الانطلاق نحو جني الثمر ونحو الشهرة الرياضية حيث تطور مستواه كثيراً خلال دراسته في الكلية ومواظبته على التدريب. أول ثمرة شعر بحلاوتها كانت تسجيله للرقم 15,01عام 1996 حيث كان مميزاً جداً.

 المشاركات المحلية والخارجية منها شارك في بطولات جامعات القطر واستطاع الحصول على المراكز الأولى في إركاض 110 متر موانع و100, 200 متر، كما شارك في بطولات القطر للأندية والمؤسسات ومثل عدة أندية منها نادي الشرطة ونادي سيروان ونادي الكهرباء ونادي الموصل أما مشاركاته الخارجية فمنها: بطولة جامعات العالم التي أقيمت في الصين عام 2001 بركضة 110متر موانع واستطاع تحسين الرقم السابق وبطولة الجامعات العربية التي أقيمت في الأردن عام 2002 وأحرز المركز الثالث في ركضة 200متر. كما شارك في بطولة الجامعات والمعاهد الأردنية عام 2002 وأحرز المركز الثاني في ركضة 100 متر حرة. وشارك في بطولة الجامعات العربية التي أقيمت في العراق/ الموصل وأحرز فيها المركز الأول في ركضة 110متر موانع وبركضة 200 متر. شارك في بطولة لبنان الدولية وأحرز المركز الثاني بركضة 100متر موانع أما عن المعسكرات التدريبية الخارجية ضمن المنتخب العراقي الوطني فقد شارك ضمن المعسكر في الأردن وفي سوريا وفي لبنان واخر معسكر في رومانيا وآخر مشاركاته الخارجية كانت عام 2005 في الجزائر في بطولة الدورة العربية التي أقيمت هناك.

محمد طاهر النقشبندي

عين حاكماً ثم رئيساً لمحاكم استئناف حقوق الأراضي وقبلها (مدير مدرسة الثانوية الأهلية ثم عضو مجلس اللواء العام ثم عضو المجلس البلدي ثم نائب في مجلس النواب) (تخرج من كلية الحقوق سنة 1943).

محمد طاهر أمين سعيد الرضواني

ولد في الموصل وتلقى فيها علومه الأولية وحصل على بكالوريوس علوم جيولوجي من كلية العلوم /جامعة بغداد 1959. وحصل على الدبلوم العالي من جامعة (كوتنكن) في ألمانيا الاتحادية عام 1965وعلى الدكتوراه من جامعة (تبنكن)من ألمانيا أيضاً عام 1974 وانتمى إلى كلية العلوم/جامعة الموصل/قسم الجيولوجي في اختصاص(السحنات الدقيقة).

دخل عدة دورات تدريبية في بحوث الصخور الكاربوناتية في جامعة (تبنكين)عام 1965ودورة لمصلحة المساحة الألمانية عام 1964دورات تدريبية في جيولوجية العراق 1978 أشرف على عدة رسائل جامعية.ونشر عدد من البحوث العلمية في المجلات الأكاديمية.

محمد طاهر بن الشيخ عبد الله بن محمد بك آل سليم بك

 درس على أكابر علماء عصره ومنهم الشيخ أحمد الجوادي والشيخ محمد الرضواني ثم أصبح مدرساً في عدة مدارس دينية في الموصل وآخرها المدرسة الدينية الرسمية كما أصبح مرشداً في التكية المذكورة بعد وفاة والده وقد اجاز كثيراً من العلماء باجازات علمية متنوعة كما أخذ الطريقة الرفاعية و الطريقة القادرية. ومن جملة المدارس التي دَّرس فيها المدرسة الاسلامية في جامع النوري الكبير ومدرسة جامع النبي جرجيس وشغل وظيفة معاون مدير مدرسة الجامع الكبير وله كرامات يتكلم بها اهالي الموصل ممن عاصروه وقد أجيز بالطريقة من قبل الملا عبد الله نعمان الذي سبق وان اخذها عن والد الشيخ محمد طاهر توفي سنة 1927هـ ورثاه العديد من الشعراء وأرخ لوفاته البعض منهم أجيز بالقراءات السبع من قبل الشيخ احمد أفندي الجوادي سنة 1345هـ .

محمد طاهر رسول 1950-

حصل على شهادة طب الموصل عام 1973 واكمل اختصاصه في انكلترا بشهادة MRCF في كلية الاطباء البريطانية عام 1983 ودبلوم امراض المفاصل سنة 1984 استاذ مساعد في كلية طب الموصل.

محمد طه النجم 1940-

 ولد في الموصل خريج كلية التربية بغداد عام 1964 عين مدرساً للجغرافية في السنة نفسها درس في الاعدادية الغربية تنقل في عدة مدارس منها اعدادية المستقبل عام 1980.

محمد طيب حسين الليلة

ولد في الموصل وتلقى دروسه الأولية فيها ودخل كلية الهندسة في بغداد وحاز على البكالوريوس فيها عام 1960. حاز على الماجستير من جامعة تكساس الأميركية للزراعة والميكانيك عام 1966 وعلى الدكتوراه من جامعة تكساس للزراعة والميكانيك عام 1970 وعين في كلية الهندسية جامعة الموصل الفرع المدني/ ميكانيك التربة ودخل عدة دورات تدريبية مثل أساليب التعليم الهندسي عام 1979, وقام بمشاريع وأعمال استشارية وفنية منها فحوصات التربة وتقديم الاستشارات حول مشاكل وتصاميم الأسس لما يقرب لأكثر من عمل استشاري،ومكتب هندسي للقيام بالفحوصات الهندسية وكذلك فحوصات التربة وفيما يخص تصاميم الطرق والأبنية.ومسؤول فرع ميكانيك التربة والطرق في المكتب الاستشاري بكلية الهندسية .

أشرف على أطاريح جامعية ونشر عدداً من البحوث الأكاديمية في الدوريات العلمية العربية والأجنبية وأصبح رئيساً للمكتب الاستشاري في كلية الهندسة وعميداً لكلية الهندسة.

محمد عبد القادر حسين 1932-

 خريج كلية العلوم/ بغداد 1957، مدرس طبيعيات في المتوسطة الغربية نقل الى الأشراف الأختصاصي عام 1977.

محمد عبد الله داود

ولد في الموصل وتلقى علومه الأولية ونال بكالوريوس آداب لغة إنكليزية من جامعة الموصل عام 1970 ونال الماجستير من جامعة (باث) بإنكلترا 1982وعين في كلية الآداب جامعة الموصل. ونال الدكتوراه في جامعة الموصل/ كلية الآداب أشرف على عدد من طلبة الدراسات العليا ونشر بحوثاً أكاديمية وهو الآن رئيس قسم الترجمة في كلية الآداب جامعة الموصل.

محمد عبد الله محمد العبوبي 1930-

 خريج كلية الشريعة 1955، مدرس اللغة العربية في الأعدادية المركزية.

محمد عبد المجيد 1947-

 مواليد الموصل، كلية الاداب الموصل 1973 عين مدرساً في الجنوب عام 1974 للغة العربية ثم عاد الى الموصل وتنقل بين عدة مدارس.

محمد عبد المحسن 1928-1982

 الفنان المطرب محمد عبد المحسن فنان عراقي اتصف غناؤه وتميزت الحانة بشعبيتها ونكهتها العراقية وعلى درجة من الهدوء والاتزان والكمال مشبعة بطرب أصيل مارس الغناء بعمر الثماني سنوات، فهو من مواليد 1928، وراح يغني من دار الإذاعة اللاسلكية في بغداد، وبنشيد من ألحان الرائد سعيد شابو عنوانه: للمسر أيها الجيش الصغير.

عاش عبد المحسن في مناطق شعبية عديدة مثل محلة الشيخ عبد القادر الكيلاني ومحلة الفناهرة القريبة من الباب الشرقي في الرصافة ومنطقة الشريعة في جانب الكرخ، وكانت معايشته هذه المحلات الأثر الكبير في ألحانه. اشهر اغانيه (يا بو المشحوف تانيني نار الشوك تجويني، وسلم..سلم بعيونك الحلوات، تدري سلام العين لكلب المحب سلوى..سلم..سلم..ما تسلم) والتي غنتها في ما بعد المطربة أمل خضير وأغنية طيبة يا حبايب والله طيبة باللهجة الموصلية ومن نفس اللهجة أغنية أشكان الدلال. وأغنية يا لله على تل السبت ويا لله على حمام علي ونبع المي وغيرها.وغنى من ألحانه الكثير من المطربين العراقيين والعرب منهم المطرب الكبير ياسر خضر في (دوريتك ويا حسافة) وفاضل عواد وغادة سالم وهناء مهدي ومائدة نزهت.ومن العرب المطربات مها الجابري وسميرة توفيق ورندة ومها صبري وسحر ومن المطربين مصطفى كريدية ونصري شمس الدين وغيرهما أيضاً.في أول أمره كان يستمع إلى مقامات العراقية التي تعد الأساس في تنمية ذائقته في الغناء والتلحين وظل مخلصاً لهذا النمط الغنائي الفريد لآخر لحظة من عمره، وكان شغوفاً بطريقة الرائد المقامي الكبير رشيد أفندي القندرجي وطريقة الراحل عبد الأمير الطويرجاوي والذي مازج بين الأداء المقامي والأطوار الريفية بذوق مرهف رفيع، وشغوفاً بأداء الراحلة مطربة العشرينيات وما تلاها صديقة الملاية وعن طريق الكرامفون تعرف على اصوات الرائد المقامي محمد القبانجي وحسن خيوكه ونجم الشيخلي ومنيرة الهوزوز وفريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب وفيروز ومال بكليته إليها. حيث تملكه إعجاب خاص بصوتها وبالحان الرحابنة.

وكان بالطبع يستمع إلى أم كلثوم وأسمهان وغيرهما من الأسماء اللامعة في عوالم الطرب العراقي والعربي. وفي مقتبل شبابه دخل معهد الفنون الجميلة ودرس الموسيقى على يد الأستاذ الشريف علي وكذلك الفنان علي الدرويش ثم التقى بالراحل روحي الخماش واخذ بيده وتعلم منه قراءة النوطة الموسيقية وواتته فرصة التعرف بالموسيقار الكبير الشريف محي الدين واستمع منه يغني واحدة من موشحاته، فقرر أن يتبناه فنياً، وتعلم منه العزف على آلة العود وقراءة (الصولفيج)، وحفظ عن طريقه الكثير من موشحاته ومنها على سبيل المثال لا الحصر موشح زارني المحبوب وما احتيالي وملأ الكاسات وبدت من الخدر ودور خدك وردي.

 وفي سنة 1948 انضم إلى رفاق الفن في فلسطين للإسهام في الترفيه عن الجيش العراقي الموجود هناك مع الفنان الراحل يحيى حمدي واحمد خليل ومحمد كريم وحمدان الساحر وسعيد الحجلاوي وحضيري أبو عزيز وناصر حكيم وداخل حسن وخزعل مهدي ومجموعة كبيرة أخرى من الفنانين العراقيين. هناك غنى عبد المحسن أولى ألحانه وكان بعنوان (فلسطين فداك كلنا). وكان أول دخوله الإذاعة محترفاً بصفة (كورس) حاله حال زملائه خزعل مهدي وعدنان محمد صالح وحمدان الساحر وجميل جرجيس وجميل قشطة ومحمود عبد الحميد ومحمد نوشي وجمال جلال وكنعان محمد صالح وداود العاني ومحمد رمزي واحمد الخليل وصلاح وجدي ومحمد كريم..وكان الحال عندما يتقدم أحدهم يغني انفرادياً اغانيه الخاصة به يصطف الآخرون وراءه (كورسات) ودام هذا الحال إلى سنة 1968حيث تألف لأول مرة (كورس) خاص بالإذاعة، وبهذا التشكيل الجديد أتيح للمطربين التفرغ لأغانيهم وألحانهم وإدارة شؤونهم الشخصية.

 عن سر حبه وولعه بالغناء كان كثيراً ما يردد الحكاية التالية: كنت وما أزال مولعاً بكل فنان أصيل، وكان قد ذاع صيت (المونولوجست) الأول عزيز علي خاصة رائعته المسماة (شوباش..شوباش..) فوقفت أمام أحد الدكاكين الذي كان ينطلق منه صوت المبدع عزيز علي من خلال المذياع بقيت واقفاً أستمع بكل شغف حتى خرج صاحب الدكان صائحاً بوجهي: (اشكدك واتريد تصير حرامي..) ودفعني بعيداً وما درى أني أكتفي بالسماع لو تركني مع ولعي..سامحه الله.وكذلك يروي الطرفة التالية أيضاً: بينما كنت أسير، وصلت إلى مقهى حسن عجمي في شارع الرشيد، وكنت بعمر صغير، عبرت الشارع، ودخلت المقهى رأساً دون سلام ولا كلام، وكان المقهى يعج بكبار القوم من الشعراء والأدباء وكبار السن، ورحت استمع لصوت المطربة سليمة مراد، غير مبال لنظرات جلاس المقهى وأعجبهم من هذا الطفل الذي اقتحم عليهم خلوتهم وانسجامهم مع صوت سليمة مراد جرأته وجلوسه بينهم. رأى رجلاً يجلس بمهابة على منصة عالية وأمامه جهاز الكرامفون مع عدد كبير من الاسطوانات السود والتي كانت تسمى (أم الجلب) يقول: اقتربت من الرجل، وسألته بحرارة كيف تغني هذه المطربة داخل هذا الصندوق الصغير؟!فضحك مني وقال روح بابه روح..أُمك أدورعليك. وخرجت من المقهى حزيناً، وقد صممت على شراء هذا الجهاز من يومياتي (الخرجية) وبعد مدة تمكنت من شرائه، وكان جهاز الكرامفون كنزي الذي أطلعني على كبار المطربين والمطربات حتى تمكنت من تقليدهم وفي نفس الوقت كان التقليد مفيداً لي كونه يشكل أهم تمارين الصوت والإلقاء السليمين.ظهر الفنان محمد عبد المحسن في العديد من المسلسلات التلفزيونية بأدوار غنائية تراثية وحديثة وكذلك في الحلقات التي رافقت أول تشكيل لفرقة الموشحات العراقية في فترة الستينات من القرن الماضي، والتي أسسها الفنان الراحل روحي الخماش، وضمت الفرقة كبار المطربين والملحنين والموسيقيين أمثال احمد الخليل ومحمد عبد المحسن ورضا علي واحمد سلمان وبقية المطربين المعروفين كما ظهر في العديد من البرامج التلفزيونية مثل برنامج سيرة فنان.وبرنامج أصوات وأنغام وبرنامج من طرفنا من إعداد الفنان الكبير خليل الرفاعي وبرنامج ألوان من إعداد روحي الخماش وفؤاد فتحي وبرنامج بطاقات ملونة من إخراج عماد بهجت ومن تقديم الفنان عباس جميل.ومن إسهامات الفنان عبد المحسن المهمة اشتراكه بتلحين (أوبريت) بغداد سنة 1977وسافر مع ملاك الفنانين إلى مناطق شفاثة (عين التمر) وأهوار الحويزة والحمار وهور رجب، وأماكن منتخبة من السليمانية والموصل واربيل ودهوك ومصايف صلاح الدين وسرجنار وسرسنك وشقلاوة وآشاوه وعين ترمة والبادي وعقرة والعمادية، حيث سجل وصور هذا (الأوبريت) الكبير باشتراكه مع جمهرة كبيرة من الفنانين منهم الدكتور خالد إبراهيم وحميد البصري ورضا علي وياسين الراوي وروحي الخماش، ومجاميع من الراقصين والممثلين العراقيين.

 في صبيحة الثالث والعشرين من شهر نيسان 1983 إنطفأت شمعة هذا الفنان المعطاء إذ كان يتناول فطوره في شقة الفنان الراحل كنعان وصفي، وكان يلح على وصفي ويستعجله الذهاب إلى الإذاعة، وكان كنعان يستمهله حتى يتم حلاقة وجهه، لكن (محمد عبد المحسن) ترك الشقة على عجل شديد وكأنه على موعد مع القدر، فما أن دخل الإذاعة حتى انفجرت سيارة مفخخة وأُصيب فناننا إصابة بليغة، نقل على أثرها إلى المستشفى وكان في غيبوبة عميقة لأكثر من يوم حتى وافته المنية.

محمد عزت العبيدي 1921-1998

 ولد في الموصل ودرس فيها الابتدائية والمتوسطة الشرقية والاعدادية وتخرج عام 1938 اشتغل معلماً في المدرسة الحمدانية عام1939، والتحق بكلية الطب في دمشق ثلاث سنوات ثم انقطع عنها بسبب الحرب العالمية الثانية، عاد الى العراق واشتغل ملاحظاً بالمواد الطبية ببغداد وبعد انتهاء الحرب عام 1945 عاد الى دمشق وواصل دراسته تخرج في كلية الطب عام 1951. عاد الى العراق واشتغل طبيباً في محافظات الجنوب في الشطرة وسوق الشيوخ والناصرية وعين مديراً لمستشفى الفرات الاوسط في الكوفة عام 1959 تنقل بين الكوفة والفيصلية والحلة والديوانية مديراً لمستشفى الامراض الصدرية ثم رئيساً لصحة الديوانية واحيل على التقاعد عام 1972 سكن بغداد وافتتح عيادة فيها.

 بدأ محمد عزة كتابة الشعر وهو طالب في الثانوية عام1938 وساهم في اللجان الخطابية في الاعدادية ونشر مقالاته في الاربعينات وقصائده في مجلة (الدنيا) الدمشقية وفي نهاية الاربعينات في مجلة (الفجر) الموصلية لحازم الدبوني وفي جريدة الاديب لمحي الدين ابي الخطاب وواصل نشر شعره وقصصه في مجلة (طبيبك) في الستينات وفي عامي 1948و1949 نشر في مجلة الصباح.

 يطغى على شعره الطابع الوجداني والوصفي كما في قصيدة الحنين والتي بعنوان (القلب الضائع بين الشام وبغداد)

ايام كنا وزهر الروض مؤتلق

 

وروحنا والهوى في صرح علياء

فتارة تتناجى حرقة وجوى

 

ومرة نتساقى كأس صهباء

 

حبيت بغداد يادار الخلود ويا

 

صفو المسرات كالجنات غناء

فأين مني ايام اذا ذكرت

 

تصفق الروح في صدري واحشائي

بين الرصافة والجسرين والهفي

 

مواكب الحسن في بشر ونعماء

من كل ذات وشاح زانها حور

 

وكل ظالمة العينين حوراء

وكل من لوحت بالشمس سمرتها

 

وكل ناهدة كالغصن ميساء

فأين اين هدير الموج مصطخباً

 

واين اين ظلال النخل بالماء

فبي الى جرعة من دجلة ظمأ

 

فدجلة جمعت كأسي وصهبائي (الصباح،1949)

ونشر محمد عزة العبيدي في (جريدة الدنيا الدمشقية العدد 88 في عام1948) قصيدته(حبيبتي)

حبيبتي آسرة

 

وقيدها في معصمي

وقبل ان اعرفها

 

كنت طليق الاجم

فكل انثى تشتهي

 

كالحيوان الاعجم

قد قلّمت ظفراً وناباً

 

مثل ناب الارقم

وهذبت طبعاً جموحاً

 

مثل طبع الضيغم

وارسلت من وحيها

 

سحراً جرى في قلمي

 ونشر في مجلة الفجر الموصلية 1948 قصيدة (العارية):

وحسناء كالبلور في شاطئ البحر     حباها الـه الحـور بالبشر والسحر

تعرت كأن الفجر قد فـلق الدجى     وذاب شعاع الشمس في ذهب الشعر

تعرت فلاح الصدر صفحة مرمر    وفككت الازرار عـن برعم الزهر

وفي العدد الثاني من مجلة الفجر نشر قصيدته (باقة ورد)

ياباقة الورد         من راحتي هند

في وحشة البعد     ارويك من قلبي

من زهرك الاحمر   والورق المخضر

والبرعم المفتر     عطرت لي دربي

ونشر في العدد الرابع من مجلة الفجر عام1949 قصيدته (موعد بوادي الجمال):

اتيت اليك احث الخطى              تجر شباكي كف القدر

اقول لآطلب منك يدا                ابنت الثريا واخت القمر

تعالي فواسي جراح فتى             يساقي الزمان كؤوس الكدر

قبيل الرحيل بكت مقلتي            وكانت دموعي زاد السفر

ويقهر ليل الخطوب اسى            فتروي الخطوب أليم السير

أست وعشرون ومرت به           ام ان القرون بها قد غبر

وقال من قصيدة (فهات كؤوس الحب تجرع سلافة) في العدد 99 من مجلة الدنيا عام1949

وكأس كثغر الغانيات رحيقها            وقد مزجت بالنور والشهد والعطر

سعيت اليها والدجى سربل الدنى        بجلبا به حتى كأني في قبر

فلما رشفت الكأس ظمآن والهاً          رأيت فؤادي كيف يصبو الى الحشر

اخا الانس نحن الاهل مابالنا اذا        نعاني على قرب المدى حرقة الهجر

فمن بلد الاحزان قم نرتحل معاً         ففي دارنا الاخرى خلود مدى الدهر

فهات كؤوس الحب نجرع سلافة       فأنت مريدي قلت: زيدت من قدري

وقال في قصيدة (جرح المغيب) من مجلة طبيبك العدد 118 عام1966 :

مضيت كنجم مضى        وعانقت شهب الفضا

وطوّق خصر الظلام     شعاعك مذ او مضا

حنانيك انت الحمى        فكوني له مربضاً

ففي العين انت السنا         وفي القلب جمر الفضا

وجرح المغيب خم           يئن بما احرضا

تلاشى بصمت المدى        ولما مضيت مضى

وفي (طبيبك) ايضاً العدد 130، عام1967 قال من قصيدة (نجم الصبح)

انت ضيعت حياتنا بواديك السراب

في خضم اهوج الاعصار مجنون الضباب

انت من اشعل بالنار يراعي

انت من اغرق في الموج شراعي

شفتاك قضتا ان يدفن اليم اصطخابي

انت ريحاني واقدامي وراحي

انت من لون ايامي واعراس شبابي

وفي المجلة نفسها العدد 145/1968 نشر قصيدة (وامسكت بالنجم حتى هوى) حيث قال

شهر زاد فداك القمر                         وريح الصبا واريج الزهر

الا تسمعين نداء الهوى                       اعرشك فوق النجوم استقر

فلا تظلمي ناذراً عمره                       اليك وياصدفة اذ نذر

يحوّم حولك في فلكه                         وفلكك يسبح في منحدر

   وكتب محمد عزة العبيدي مقالات عدة مثل: (المرأة ليست لغزاً، الصداقة بين المرأة والرجل ممكنة، دجالوا القرن العشرين، دفاع عن الادب، كل شيئ عن ادمان الكحول، كبد سليمة بدل الاكباد المعطوبة، عن انواع السكري، ماهي العلاقة بين التدخين والسرطان، السل ملك الامراض، الدفق قبل ابانه) ونشر معظمها في مجلة طبيبك. كما نشر قصص في مجلة طبيبك هي (الايام، الدفء) في جريدة العراق عام1986.

   ان محمد عزة العبيدي من الرجال الذين استهواهم الادب وراحوا ينشرون ادبياتهم بين حين وآخر يكتبونها في اوقات فراغهم، يمارسون هواية او يسدون فراغاً ولكنهم لم يتخذوا من الادب هماً خاصاً بهم. وانما انصرف العبيدي كلياً الى مهنته في الطب واولاها العناية الاكبر واعطاها المكانة الاولى وبهذا يكون في صف المهنيين من الاطباء اكثر من كونه اديباً او شاعراً، لانه اهتم بالشعر اكثر من اهتمامه بالقصة مثلاً. 

محمد عطا الله 1945-2007

 سار محمد عطا الله وراء التجديد والتجريب في قصص مجموعته (الطواف حول مملكة الحلم) 1986، وضمت المجموعة اثنتا عشرة قصة: استعار الحكاية لتعميق الواقع في قصص مثل (آخر الاسود العظام هجر الغابة، ما كان يجهله عبد الله،قطة وثلاث بيوت،حكاية الاصبع الذي شيعه الرجال) استعار للقصة الأولى حكاية من كليلة ودمنة طورها للسخرية من هيئة الأمم المتحدة، والثانية قصة غريب ياكل زاد المضيف ويقتله. وهي قصة سياسية فيها نقد لاذع لا يران واشتباكها في حرب مع العراق، وقد وضف الحكاية الشعبية توظيفاً جيداً ذاب في حنايا القصة:"-الحقيقة اني اشعر بالحرج، لم ارك عندما جئت مع ان هذا المكان يشرف على ما حوله بحيث انك تستطيع أن تميز القادم من مسيرة ساعة.

-صدقت انك لم ترني لأنني أخذت الدروب الملتوية..تشعر في بالاطمئنان..أي حلم كنت تحلم

-نعم كنت احلم، رأيت أنني فقدت شيئاً كبيراً..

حين تجندل عبد الله وترجّع دوي الصوت، لم يحدث أي شئ سوى أن الاغنام رفعت اعناقها صفنت قليلاً، وعادت إلى عشبها ترحى" (ص15-18)

 والقصة الثالثة نفذية تتكون من ثلاثة مقاطع تحمل ارقام الدور الثلاث التي دارت القطعة عليها،إنها حكاية القطعة الجائعة التي تسعى لاطعام صغارها غير ان الايدي القاسية ترميها بعيداً واستعار حدثاً تاريخياً امعاناً في السخرية من النظم الاجتماعية البالية إلا أنه لم يضف للقصة بعداً جديداً كذلك البعد اخفته حكاية القطة واولادها:" مازالت القطة الأم تقرع الابواب الموصدة بمخالبها تارة وباسنانها تارة ثم تعود إلى صغارها علها ترى نبعاً من الحليب والدفء يتفجر تحت قدميها وتتكرر معجزة هاجر واسماعيل لكن عصر المعجزات مضى والسماء لم تعد تستدرج بسهولة والليل ما زال يتآكل حتى مجيء الكناس الذي حمل القطط الصغيرة الجامدة ومضى تتعقبه القطة بعينين حمراوين مدمعتين"(ص76). استخدم القاص الرمز في قصتي (الطيور والخنجر) في الأولى ذكريات سجين حينما زارته ابنته الراحلة واهدته زوج طيور، إنه يراقب الطيور ويحبها كما يحب حريته، والخنجر في يد الصغير في القصة الثانية لم يعد صالحاً للأخذ بثأر الاخ الصغير بعد ان حلت الرصاصة محله.

 واعتمد عطا الله الحدث التعبيري في قصة (الغريق) حينما يأتي الماء يغرق صغيرها في الخزان حالة من البؤس والحرمان والاحساس الطبقي :"لم ير حسنية التي اعتادت ان تقف بباب الخيمة في انتظاره، حين وصل الخيمة كانت لحظة صمت رهيب وله صليل، قال المقاول:كفن الطفل عليّ املأوا البراميل تستطيع ان تدفن الجثة في مقبرتي"(ص48) وتعد هذه القصة واحدة من اجمل قصص المجموعة. تستند قصص محمد عطا الله على اربعة ابعاد اساسية: البعد السياسي الذي يكمن في اغلب قصصه والنقد الاجتماعي والسخرية اللاذعة كما في (حسين احمد اللقلق، ادوار معكوسة، والوقوف عند بوابة مملكة النوم). نسخر القصة الأولى من التدرج الوظيفي حيث يؤدي الأمر بموظف الاسلاك في دائرة البريد ان يصطاد اللقلق الذي كان سبباً في انزال العقوبة به ليكون شاهداً على براءته. وتقتل الشرطة الطفل في القصة الثانية متهمة اياه بشج راس الشمس بحجر لأن مدير المخفر لم يستطع الجلوس دون عقاب "لم تقدم اية شكوى إلى أحد مخافر الشرطة ذات يوم ضجر مديره وصاح برجاله:-ساعدمكم جميعاً اذا لم تقدموا لي الساعة شيئاً احاكمه…افرغ المدير هواء الساحة وحوله إلى رئتيه ثم قال: من الواضح جداً أن اخطر ما في عالمنا هو الاطفال،هذه حقيقة ينبغي ان ينتبه لها من هم فوق والا فأين الشمس؟مالنا لا نراها؟ هيا اشنقوه امامي… تبسم المدير: لا يكفي ذلك نريد مستمسكاً رسمياً يثبت وجود الطفل "(ص59-61-68) ورجل لا يتمكن من تصفية حساباته الا في احلامه في القصة الثالثة ويعود حلم زوجته عليه بالضرر اذ نرى امها تأكل بقلاوة في الحلم فتطالبه بشراء صينية بقلاوة لتوزيعها على الفقراء رحمة لامها: "الا يكفيه ما يعانيه في نهاره من الوقوف خارج الكثير من من القرارات التي يمتليء بها العالم ليأتي في الليل ايضاً ويتخذ لنفسه الموقف ذاته وهو يملك هذا السحر الهائل الذي يمكنه من تصور ما يريد بلا قيد أو شرط فيهزم جيوشاً بكاملها وينتقل باسرع من لمح البصر إلى أية بقعة من بقاع الدنيا" (ص112). أما الركن الرابع لقصصه فهو الاسلوب المشرق الشفاف ذو الجمل الفسيفسائية الملونة والمختارة، التي تزيد في جمالية السرد ورهافة الاسلوب: "ماذا يفيد ان يملك المرء حقاً صغيراً في مركب مسروق بكامله "(ص37) "الموت ذبابة نزقة تحط فوق رؤوس الناس لاتفه الاسباب "(ص59) "جاءته فاطمة فزعة تولول بكلمات ابتلع الهلع تصغها"(ص62) "صار وحيد بلا غا وصورة على نعش فارغ شيعه الرجال بالهتاف والخطب الحماسية "(ص88): وهو جيد السرد حسن الاسلوب في عباراته حركة وتلاحم وصراع، احمل طيورك واتبعني.

 اجال نظراته في الوجوه المالحة المشعرة يصب في العيون المفتوحة كفجوات النور سيلا من الكلمات المريشة بالاحلام عن الطيور التي تعبرو الانهار التي تتدفق والافواه التي تعج بالصرخات المطفأة، وكانت الرؤوس تمتلئ كعادتها كلما واجهها حتى تنتصب من الامتلاء ويتصلب فوقها الشعر كالابر فتهرشه الاصابع المكرسة منذ زمن من الأكل والمكانس"(ص55) ويعمد القاص إلى الاسلوب الساخر الذي يضفي على سرده حيوية وحركة: "الليل غراب اسود كبير فرش جناحيه فوق المدينة ونام فاستغلت الشوارع المتعبة الفرصة وقربت رؤوسها من بعضها واخذت تتبادل الطرائف عن المارة… سحبت الشوارع رؤوسها واغمضت عيونها متظاهرة بالنوم،كانت خطواته المثقلة بالحزن تسحب قطعان هموم العالم وراءها ورأسه نافورة تتقافز منها الاحلام لتسقط على الارض ولتهشم فيمشي دون أن يلم اشلاءها وحين وصل رأس الشارع،انسحب النور قليلاً ليسمح له بالمرور فيقلمه زقاق ضيق، تنفس الشارع الصعداء وقال لجلسائه:-عجيب امر هذا الرجل كلما مرفوقي ترك حطاماً من الاحلام يظل ملتصقاً بظهري كالزجاج المطحون طوال الليل وانا اتلوى تحته دون ان تصل يدي اليه حتى مجئ الكناس"(93) وتقوده سخريته اللاذعة إلى النقد السياسي العميق "صمت المرأة فطوى الرجل الخارطة وهو يقول: إذا اخبرتني عن اصدقائه تركتك تذهبين للبكاء في بيتك بحرية كاملة..تلفت الزميل،ولما لم يجد احداً همس في اذن صاحبه:-الفقر ممنوع وان الرؤساء يمقتونه: وسكت الشرطي"(ص97-98) والقاص متمكن من انهاء القصة نهاية جميلة فهو ينهي قصة (الخنجر) ذات البعد الرمزي بهذه الطريقة الساخرة والموحية معاً:"عندما وصلت فوجئت بأبي مفزوع الغضب والثياب وقد وقف وسط المطبخ وهو يمسك البطيخة ويضغط اقدامها بالارض فتولول،وجاءته امي بالخنجر الذي احتضن اصابعها خائفاً من السقوط تناوله ابي وقال وهو يشرخ البطيخة نصفين:ها هي ذي يا احمد ساعة الخنجر واجهش اخي الصغير بالبكاء"(105).

 ونلمس امكانية طيبة لفن القص في قصص محمد عطا الله غير انه مقل في كتابة القصة،ولم يصدر غير هذه المجموعة اليتيمة على الرغم من وجوده في الساحة الادبية لمدينة الموصل منذ ربع قرن تقريباً يمتلك محمد عطا الله قدرة تعبيرية خاصة،أنه يتميز: "بفنتازيا الشعور الحاد المشحون بحاسية مذهلة لعالم متشكل على ركائز الواقع ذاته...ذات خصوصية تتسم بوضوح الرؤية ومناقضاتها للواقع في آثاره جدل الواقع بالذات..تبعث على الدهشة والانفتاح في عالم متشابك ومتداخل في علائقه النفسية والاجتماعية والسياسية"

 اصدر محمد عطا الله عام 2001 رواية صغيرة بأسم (الغرانيق) وقد جمعت بين الهجوم على العراق عام 1991 حيث الطائرات تصب قنابلها ونيرانها على السكان الآمنين وبين جد يحكي لاحفاده الذين ذهب أباؤهم إلى ساحات القتال للدفاع عن الوطن-قصة الغرانيق التي تطير بانتظام بقيادة قائد حكيم حتى يحتال عليهم نسر اسود يريد بهم الشر فيفرقهم وهي حكاية رمزية تعبر عن موقف الدول الكبرى بالايقاع بين الاقطار العربية من اجل خلق العداء بينها والاستيلاء على ثرواتها، وهكذا تلتقي هذه الرواية القصيرة (الغرانيق) بقصص مجموعته الأولى (الطواف حول مملكة الحلم)1986. لقد تخرج محمد عطا الله في كلية الآداب /قسم التاريخ/جامعة بغداد عام 1969وعمل في التدريس ثم مديراً لمحو الأمية ةنال الماجستير عام 1996 وانتخب عضواً في المجلس الوطني وهو الآن يعد رسالة الدكتوراه في التاريخ في كلية الآداب/جامعة الموصل وهو كاتب مسرحي قدمت له ثماني مسرحيات (حكماء الملك زرزور1976، ابن سراب يبدأ من نقطة معلومة 1975، المؤلف والبطل 1976، مشاهد كوميديا الآيات الكاذبة1981، امبراطور للبيع1986، فضيحة اضطهاد الدجاج الامريكي 2000، كلاب سائبة1994) فضلاً عن نشرة القصص في الدوريات وله عدة كتب تاريخية وثقافية وتربوية. ومجموعة قصصية (قطة وثلاثة بيوت) 2004.

محمد علاء الدين حمدي يحيى

ولد في الموصل وتلقى فيها علومه الأولية ودخل كلية العلوم/جامعة الموصل ونال البكالوريوس فيها عام 1969. حصل على دبلوم عالي من جامعة امبيريال كولج في إنكلترا عام 1972وعلى الماجستير أيضاً من نفس الجامعة عام 1972 وعلى الدكتوراه من جامعة (نيوكاسل) في إنكلترا عام 1976عن رسالته (تعيين شكل التشويه وتصرفاته للخزان الجوفي للنفط والغاز تحت الضغوط العالية في الصخور وتصميم العوازل بين الخزانات المتعددة) وانتمى إلى كلية العلوم/ قسم علوم الأرض/ جامعة الموصل وقام بعدة دورات تدريبية منها: دورة للجس البتري، ودورة للحاسبة الالكترونية من نوع هوفي بل.

وقام بعدة مشاريع منها: دراسة مشروع الخزن الجوفي في كركوك عند توقيع العقد مع شركة أجنبية واستشاره عن الهبوط الأرضي في منطقة المشراق. ونشر عدة بحوث علمية في المجلات الأكاديمية وترجم كتاب (الجيولوجيا الهندسية وميكانيك الصخور) بجزئيه.

محمد علي احمد السيدية

ولد في الموصل وتلقى فيها دراسته الأولية ودخل كلية الإدارة والاقتصاد/ الجامعة المستنصرية وحصل على البكالوريوس عام 1973 وسافر إلى أميركا ونال الماجستير في المحاسبة مع جامعة يوتا الرسمية عام 1977وعين في كلية الإدارة والاقتصاد وأشرف على عدد من طلبة الدراسات العليا وله بحوث أكاديمية في المجلات الجامعية.

محمد علي ألياس العدواني 1924-1999

 ولد محمد علي ألياس بن رجب العدواني، في قرية السلامية من قرى الموصل سنة1340هـ/1924م. وقد ذكر محمد نايف الدليمي في كتابه (ديوان الموشحات الموصلية) الصادر عام 1975، إن مولد محمد علي العدواني تم عام 1923وذكر لؤي الزهيري في مقابلة أجراها مع محمد علي العدواني أن مولده كان في عام 1920 في لقاء أجراه معه تحت عنوان (من شعراء الخمسينات في الموصل) في جريدة الحدباء الصادرة في 8/11/1983 وما اثبتناه هو التاريخ الصحيح لمولد الشيخ الشاعر العدواني. بدأ محمد علي الياس العدواني دراسته الابتدائية في مدرسة السلامية وأتمها في مدرسة (الوطن) بالموصل حين رحلت أسرته إليها، بعد أن باع والده أراضي فلاحته في القرية وينتمي والده الياس بن رجب العدواني الى قبيلة عدوان، وأخواله من قبيلة البو بدران وقد توفي والده عام 1971 وتوفيت أمه عام 1940. وقد قرأ القرآن على والده منذ أوائل صباه، وحين أتم الدراسة الابتدائية في الموصل دخل المدرسة الفيصلية الدينية في عهد مديرها الشيخ عبد الله النعمة، وكان من شيوخها:مصطفى أمين الفتوى، وأخذ طرفاً من علوم اللغة العربية ولا سيما النحو من الشيخ عثمان الجبوري، وقرأ التجويد على الشيخ محمد صالح الجوادي في جامع الرابعية، ودرس المواريث على الشيخ أحمد الجوادي، وقرأ علم المنطق والحكمة على الشيخ عبد الله النعمة، وقد أجازه الشيخ النعمة في علوم (المادة) وهي العربية وفنونها والفقه وأصوله والحديث والتفسير وأصولهما، ولديه إجازة أخرى في علوم المادة من الشيخ عبد الغفور الحبار الموصلي.

بدأ رحلته الى مصر عام 1943 في بعثه علمية الى الأزهر، ودخل كلية الشريعة فيه، وأخذ عن شيوخ أجلاء مثل: محمود شلتوت، ومحمد محمد المدني، ومحمد مأمون الشناوي، ومحمد أبو سنة، وأحمد حمروش، وعبد الرحيم فرغل، وآخرون. وقد جمعته زمالة علمية هناك بعدد من الأفاضل بينهم:الشيخ سيد سابق صاحب كتاب (فقه السنة)، وأحمد الشرباصي الأديب المعروف، وكان قد صحبه في الرحلة الى مصر نخبة من الطلبة الذين كان لهم أثر كبير في الحركة الثقافية في الموصل مثل:محمد محمود الصواف، ومحمد عبد الله الحسو وصالح أحمد المتيوتي وآخرون وأنهى دراسته في الأزهر عام 1947، وعاد من مصر، وعرض عليه العمل في القضاء الا أنه آثر التدريس وبدأ حياته العملية مدرساً للغة العربية والتربية الدينية في المتوسطة الغربية بالموصل ثم استحالت الى الإعدادية الغربية بعد أن ألغيت الدراسة المتوسطة فيها، وبقي فيها دون أن يغادر العمل يوماً واحداً حتى احيل الى التقاعد عام 1983وصاحب فيها أساتذة أفاضل لعبو أدواراً هامة في التوجيه التربوي والثقافي في المدينة مثل : الشاعر إسماعيل حقي فرج والشاعر أحمد قاسم الفخري، وعبد الرزاق الشماع وعبد العزيز توفيق وغيرهم. وقد شهد فيها صعود بعض طلبته الى إدارتها والتدريس فيها مع مرور الأيام. ومن طلبته فيها ممن كان لهم بعدئذٍ شأن علمي وثقافي: الشاعر الدكتور هاشم الطعان، والخطاط المشهور يوسف ذنون و.د.حازم عبد الله خضر و.د.أحمد قاسم الجمعةو.د. توفيق اليوزبكي د. حكمت البزاز و.إبراهيم النعمة وغيرهم. تزوج محمد علي العدواني من امرأة تنتمي الى عشيرة العبيد وأنجبت له من الذكور أربعة البكر فيهم عبد الوهاب العدواني (الدكتور) الذي أسهم إسهاماً فعالاً في الحركتين الأدبية والثقافية.

 مارس محمد علي العدواني كتابة الشعر والنثر والتأليف الفقهي والتاريخي واللغوي ونشر نتاجاته في الصحف المحلية والقطرية، وبدأ نشاطه الأدبي في جريدة (فتى العراق) منذ عام1948 وجريدة فتى العرب والأديب ومجلة الجامعة ومجلة النبراس ومجلة المورد وغيرها من الصحف والمجلات وهو يواصل نشاطه الأدبي والثقافي وعلى الأخص في جريدة الحدباء.

 أجاب محمد علي العدواني سؤالاً وجهه إليه لؤي الزهيري في لقاء أجراه معه في جريدة الحدباء بتاريخ 8/11/1983 عن الشعر والاحتراف أجاب العدواني بقوله: أنا أميل أكثر ما أميل الى قراءة كتب اللغة ومعاجمها القديمة وكتب الحديث الشريف والشريعة والى الكتابة في ذلك، ولذلك لم أجعل الشعر هدفاً نصب عيني دائماً ولا أرغب الا الشعر ذا اللغة الرصينة الجزلة، وأحب الشعر اليّ قديمه وما جرى على منهجه في القافية.

 وذكر في إحدى إجاباته أنه لم يشترك في مهرجان شعري الا مهرجان (أبي تمام) الذي أقيم بالموصل عام 1971 في ذكراه الألفية، والقى محمد علي العدواني قصيدة بعنوان (يا ابن أوس) نشرت في كتاب (ذكرى حبيب) الذي نشرته وزارة الثقافة والإعلام يومئذٍ وضم قصائد المهرجان.

من مؤلفاته المنشورة: 1-اعتقاد أهل السنة والجماعة، للشيخ عدي بن مسافر الأموي رسالة حققها بالاشتراك مع إبراهيم النعمة ونشرت عام 1974 عن وزارة الأوقاف. 2-ارجوزة الضاد والظاء في القرآن الكريم، لابي نصر محمد بن أحمد الفدّ وفي، حققها ونشرها في مجلة الرسالة الإسلامية التي تصدرها وزارة الأوقاف. 3-بلغة المحتاج في مناسك الحاج، لجلال الدين السيوطي، حققها ونشرها بالاشتراك مع صفوك المختار. 4-المنهج المشهور في تلقيب الأيام والشهور، للشيخ شعبان بن محمد الآثاري، حققها ونشرها في مجلة المورد في عددها التذكاري بمناسبة بدء القرن الخامس عشر الهجري. 5-الغزوات النبوية، ارجوزة نشرها في مجلة الرسالة الإسلامية، وقد شرحها ابنه عبد الوهاب ونشر الشرح بعنوان (الغزوات النبوية، شهورها القمرية وسنواتها الهجرية) في مجلة المورد العدد المشار إليه آنفاً. 6-الجبال والامكنة والمياه في شعر المتنبي، نشر في مجلة المورد في عددها التذكاري عن أبي الطيب. 7-الحدود والتعزيز في الفقه الإسلامي، مجلة الجامعة ثم نشرتها رابطة العلماء، في الموصل مستقلة. 8-دراسة عن شعبان الآثاري الموصلي، نشرت في عددين من مجلة الرسالة الإسلامية.

ومن أعماله المخطوطه: 1-معجم مؤلفات الموصليين 2-رسائل في الأصول والمنطق والعلوم 3-معجم ما يحل ويحرم من الحيوان عند المسلمين في غير حال الضرورة. 4-تقريب الصدد بذكرى عبد الصمد، حرره في تذكار ولده عبد الصمد الذي فقد عام 1986 في منطقة الفاو، في الحرب العراقية الإيرانية. 5-تعليق على مختصر صحيح الإمام الترمذي. 6-ارجوزة في سيرته الذاتية. 7-تحقيق السيرة النبوية لعزالدين بن بدر الدين بن جماعة الكناني. 8-ديوان شعره وقد جمع قسمه الأول وأعده للنشر منذ أواخر الخمسينات 9-رونق الذهب في نسب عدوان من العرب. وللاستاذ محمد علي الياس العدواني ترجمات وعدة دراسات.

 يعد محمد علي العدواني واحداً من شعراء الموصل كثيري الانتاج، تعثر على شعره في صفحات الجرائد المحلية القديمة والحديثة ولا سيما جريدة الحدباء التي تطالعنا بين إسبوع وآخر بقصيدة للعدواني، ولو نشر شعره لاستغرق ديواناً كبير الحجم. يمتاز شعر العدواني بالتزامه القصيدة العمودية فضلاً عن جزالة اللفظة وقوة العبارة ويعود ذلك الى رصيده اللغوي الكبير فهو مولع بقراءة المعاجم والكتب القديمة، فضلاً عن حسّ موسيقي مرهف، وإيقاع جميل في موسيقاه الداخلية، لأنه يعنى بالموسيقى الداخلية عنايته بالموسيقى الخارجية، ويحس القارئ لشعره أنه يسعى الى المواءمة بين هذين النوعين من الموسيقى لخلق الأثر النهائي في نفس المتلقي. وخير دليل على قولنا موشحه المنشور في جريدة (فتى العرب، العدد 2988 بتاريخ 10/4/1967) حيث يقول :

عجبت من نازح عن منزلأو دار ألم يكن يوماً قضى هنا أو طار؟

أقد جفا الأحباب                      واستعذب الهجرا؟

          الم يكن قد ثاب                      مذ قارف الوزرا؟

          لترجع الأسباب                      إن جانب النكرا

          أم كان كالمرتاب                    فضّيع العمرا

قلنا له : صارح ولا تكن ختّار وجانب الاثما فلم تعد أسرار

                        فنحن في وجد         من الم الفرقه

                        لم نقو في البعد        وكم بنا حرقه

                        يا مؤثر الصد          فقرب الشّقه

                        وعد الى القصد        والله في الرفقه

 ويمضي العدواني في هذا المسار الحواري الجميل من موشحه المفعم انغاماً وموسيقى. وقد توزع شعر محمد علي العدواني في موضوعات عدة الا أن موضوعين يستأثران باهتمامه الشعري، وهما: الشعر الديني، والشعر الوطني.

 يعد محمد علي ألياس العدواني أكثر الشعراء المحدثين بالموصل شعراً في هذا الاتجاه وهو شعر له مكانة خاصةً في الموصل، المدينة العريقة في تمسكها بأهداب الدين وهي من أكثر المدن العراقية مراقد ومساجد وجوامع وتكايا فضلاً عن اتجاه الشاعر الديني ودراسته في الأزهر الشريف، وتدينه الشديد منذ نعومة أظفاره، ويتوزع شعره الديني بين المديح النبوي الشريف، والقصيدة الإصلاحية الدينية، وقصيدة المناسبات الدينية، وقصائد التأمل الديني في الوجود والحشر. وشعره في هذا المجال يستحق التأمل والدراسة. فهو يخرج من إطار الشعر الديني التقليدي الى آفاق جديدة من حيث الصياغة الفنية واختيار اللفظة الجزلة والقافية المناسبة فضلاً عن الحس الموسيقي العالي الذي نجده في قصائده الدينية، أما من حيث المضمون فهو يخرج عن التقليد والمباشرة والخطابية، الى التساؤل والتأمل والتعمق في أسرار الكون وأمور العبارات ولنتأمل الإيقاع الجميل في موشحه(الصلاة) وانسجام الإيقاع الموسيقي مع التأملات في معاني الصلاة العميقة التي يُوحيها الموشح :يقول العدواني

                 ليس كالصلاة للقلوب دواء

                 فأنتبهنا فإن فيها شفاء

                 هي ذكرى لمن أراد نجاء

                 هي زلفى وأن فيها كفاء

                 من عذاب محقق سوف يأتي

                 ويح من قام للصلاة رياء

                 خاب مسعى فسوف يلقى جفاء

                 ويحه عادماً من الإله حياء

                 ويحه خاسرا سيجني بلاء

وللنظر الى القافية وحرف الروي ومدى انسجام الألف والهمزة من الشطر الأخير ورؤية وتكرار (هي) مع(ذكرى، وزلفى) وتكرار(ويحه) مع اسم الفاعل، كل هذا الإيقاع يزيد القصيدة خشوعاً وإيماناً.

محمد علي بن الشيخ عبد الله أفندي الفخري

ولد سنة 1301هـ ولما بلغ السابعة من عمره بدأ بقراءة القرآن الكريم في الجامع النوري على الرجل الصالح الملا محمد الشهير بابن حجي شهاب القادري وبعد ان ختم القرآن شرع بتعليم الكتابة وبعض المقدمات أخذه خاله السيد احمد أفندي الفخري وكان يومئذ رئيس الكتاب في المحكمة الشرعية وجعله في مدرسته ليكون كل يوم تحت نظارته وتربيته وهي المدرسة الشهيرة ( بمدرسة حمو القدو) وهناك درس على الفاضل الملا علي أفندي الشهير (بقدو الصائغ زادة الخط بانواعه مدة اربع سنوات والاملاء ثم كان يدّرس عوضاً عن استاذه بقية التلاميذ في نفس المدرسة. ثم في سنة 1313هـ قطع علاقته عنه وارتبط بأكتب أهل العصر (ملا أمين أفندي) واخذ عليه قواعد الثلث والنسخ وخط الرقعة التركي والتعليق المعروف بقواعد الفارسي وغيرها من الفنون الخطية. وقرأ خلال تلك الايام بعض الكتب والمقدمات على والده الشخ عبد الله افندي ثم في سنة 1314 دخل المكتب الاعدادي وتفوق على رفاقه ونال سبعة وعشرين جائزة سنية من المكافأت بعد ان درس فيها كافة العلوم العقلية والنقلية والهندسية والرياضيات والجغرافيه والتاريخ كما انه اتقن فيها اللغتين التركية والفارسية وكذلك اللغة الفرنسية وفي سنة 1319 نال الشهادة بالدرجة العليا (علي اعلى) وعين استاذاً للخط في المدرسة المذكورة ثم كلف بتدريس عدة دروس كالرسم والحساب واللغة التركية والفارسية والهندسة والعلوم الدينية والعربية وفي سنة 1326هـ توفي والده الشيخ عبد الله وكان اخوته صغاراً فصار أمر الاستخلاف والقيام بامور التكية والمريدين دائراً بينه وبين شقيقه محمد طاهر ولكن أخذ العهد على السالكين وادارة حلقات الذكر فقد فوضت الى الشيخ محمد طاهر وفي جمادى الاول سنة 1327 عين كاتباً في المحكمة الشرعية لمعاونة خاله السيد احمد افندي وقد جمع بين المحكمة والتدريس في المدرسة الاعدادية علماً بأنه كان في سنة 1320 قد درس على خاله السيد محمد افندي الفخري جميع علوم المادة والعربية والعقلية والنقلية وأنشاء الخطوالرسائل الادبية والاقاريض الشعرية وكذلك جملة من التفاسير واخذ منه الاجازه العلمية الكاملة في مدرسة السبيلخانه في الموصل سنة 1323هـ وفي نفس السنة كان قد بدأ بتعليم القراءات السبعة ثم القراءات العشر ثم القراءات الاربعة عشر ثم اكملها في 22/شعبان /1323هـ واخذ الاجازات على علامة العصر الشيخ احمد افندي الجوادي كما اخذ منها الاجازات في العلوم كما أخذ الاجازة بدلائل الخيرات على الشيخ الحاج محمد افندي الرضواني رحمه الله وقد الف عدة كتب في شتى انواع العلوم التي درسها منها كتاب (تبصرة المبتدين وتذكرة المنتهين في القراءات السبع) (وشرح الكلية من المجلة الجليلة) و (معاهد الطلب في النوادر والنخب) و (بدائع النخب ومجامع الادب) وله مجموعة شعرية تشمل على ما ينيف على الثلاثين مقطوعة اضافة ان له ابيات شعرية في مناسبات الولادة او الوفاة وتاريخها شعراً.

 في 28/شعبان/1331هـ اخذ الاجازة الكبرى من القراءات العشر على شيخ القراء في سائر الاوطان الموسيقى الشهير الحاذق والاديب الشاعر الفاضل العلامة الحاج الملا عثمان الموصلي المولوي وبينه وبين استاذيه الموما اليه سجالات شعرية. في سنة 1332هـ توفي رحمه الله تعالى وقد أرخ المرحوم عثمان الموصلي وفاته بقصيدتين.

محمد علي صائب 1913-

 ولد في الموصل وتلقى علومه الاولية فيها. حصل على البكالوريوس علوم في الهندسة من جامعة برمنكهام في انكلترا سنة 1936 عمل ملاحظاً للنفط في وزارة الاقتصاد والمواصلات سنة 1937 واصبح مديراً عاماً لمصلحة نقل الركاب ببغداد عام 1953 ومديراً عاماً للمواصلات سنة 1959.

محمد علي عبد الهادي

ولد بالموصل وتلقى فيها علومه الأولية تخرج من كلية هندسة بغداد عام 1971وحصل على الماجستير عام 1977وعلى الدكتوراه عام 1980 من جامعة مانجستر في إنكلترا وعمل في قسم الميكانيك في كلية الهندسة/جامعة الموصل.

محمد عمر محمود العشو

ولد في الموصل وتلقى علومه الأولية فيها ودخل كلية الهندسة/ جامعة الموصل وحاز على البكالوريوس عام 1969في الهندسة المدنية ودخل الدراسات العليا في الكلية نفسها وحصل على الشهادة عام 1976، وسافر إلى إنكلترا ودخل جامعة (شيفيلد) وحاز على الدكتوراه عام 1981عن رسالته (تصرفات التربة المسلحة تحت تأثير الأثقال المتكررة) أما عنوان رسالة الماجستير فكان (خواص التربة الطينية في مدينة الموصل. قام بعدة دورات تدريبية في تصاميم الأسس فوق التربة الرخوة عام 1974. وقام بمشاريع وأعمال استشارية وفنية. القيام بالفحوصات الهندسية في مؤسسة الفحوصات التابعة لجامعة الموصل 1971-1975. الإشراف على أعمال بناء تابعة للأشغال العسكرية 1975-1977. القيام بالفحوصات الهندسية في مكتب الشمال بالموصل. عضو المكتب الاستشاري التابع لكلية الهندسة. أشرف على رسائل أكاديمية في الكلية. ونشر العديد من البحوث الأكاديمية في الدوريات العلمية العربية والأجنبية.

محمد قاسم مصطفى 1938-2006

 ولد بالموصل وأنهى دراسته الأولية فيها وسافر إلى بغداد ودخل كلية التربية/جامعة بغداد/قسم اللغة العربية وحصل على البكالوريوس عام 1962وكمل في التعليم في ضواحي الموصل وانتقل بعد ذلك إلى المركز ورحل إلى مصر لإكمال دراسته في جامعة القاهرة/ كلية الآداب وحصل على الماجستير سنة 1970عن رسالته (ديوان الباخرزي/ تحقيق ودراسة) وعاد إلى العراق وانتقل إلى الجامعة تدريسياً في كلية الآداب قسم اللغة العربية. وحصل على إجازة دراسية من الجامعة للحصول على الدكتوراه وحصل عليها من الجامعة نفسها عام 1977عن أطروحته (ديوان الأرجاني/ تحقيق ودراسة) ونشرت الرسالة ثم انتقل إلى كلية التربية ونشر (رزنامجة الباخرزي) ونشر عدداً من البحوث والدراسات في المجلات الأكاديمية وشارك في المؤتمرات والمهرجانات ونشر عدداً من المقالات النقدية في الدوريات العراقية وكان من المختصين بالأدب العباسي وأصبح رئيساً لقسم اللغة العربية وفي أزمة الحصار أحال نفسه على التقاعد وسافر للتدريس في ليبيا ثم في اليمن وعاد إلى العراق دون أن يعود إلى الجامعة بعد أن أنهكه مرض السكر. ومن كتبه (يوميات أديب).

محمد محمود السراج 1914-

 ولد في الموصل 1914 وهو خريج دار المعلمين العالية 1933، مدرس طبيعيات في الغربية.

محمد محمود الصواف 1915-1992

ولد بالموصل وفيها أكمل دراسته الأولية وانصرف الى العلوم الدينية فتتلمذ على الشيخ عبد الله النعمة واجيز من قبله وارسله مصطفى الصابونجي مع جماعة من الطلبة الموصليين للدراسة في الازهر على نفقته الخاصة ومعه محمد علي الياس العدواني ومحمد صالح المتيوني وتخرج فيه وعين مدرساً في المدارس الدينية منذ عام 1946 وابدى نشاطاً سياسياً فاعتقل وسجن غير مرة وعرف بخطبه المهيجة للنفوس في الجوامع وانتمى الى جماعة الاخوان المسلمين وحث على الجهاد في سبيل الاسلام وعمل في مجلة (الاخوة الاسلامية) التي اصدرها عام 1954 وكانت مجلة محرضة توقفت عدة مرات وبدل اسمها عدة مرات ثم توقفت عن الصدور واعتقل عام 1959 اثناء حركة الشواف في الموصل وعندما اطلق سراحه هاجر الى مكة وانصرف الى الامور الدينية وتولى مراكز هامة في الحجاز. وتبعه عدد كبير من الشباب في الموصل وبغداد وهو الذي دعم حركة الاخوان في العراق وكان يرسل الاموال والمنشورات لبث الدعوة عن طريق مريديه. اسس مع الشيخ امجد الزهاوي جمعية الاخوة الاسلامية عام 1948 وقام بدور كبير في الانتفاضة ضد معاهدة بورتسموث وضد عدوان الصهاينة على فلسطين عام 1948، وقام بتشكيل (جمعية انقاذ فلسطين) مع عدد من العلماء والوجهاء وجهز المجاهدين والاموال لنصرة فلسطين. وحضر مؤتمر القدس لنصرة اهل فلسطين غادر العراق عام 1959 بعد خروجه من المعتقل واستقر اول الامر في دمشق ثم اتجه الى السعودية واصبح عضواً في مؤسسات كثيرة منها: (المجمع الفقهي برابطة العالم الاسلامي) و(المجلس الاعلى للمساجد) وهو من مؤسسي جماعة الاخوان المسلمين في العراق.

من مؤلفاته المنشورة:-1- تعليم الصلاة 1949 ، 2- زوجات النبي الطاهرات وحكمة تعددهن 1950،

3- صرخة مؤمنه 4- صوت الاسلام في العراق 1955 ، 5- الصيام في الاسلام 1951 ، 6- عدة المسلمين في معاني الفاتحة وقصار السور في كتاب رب العالمين 1968 7- من سجل ذكرياتي 8- المخططات الاستعمارية لمكافحة الاسلام 9- معركة الاسلام بين الامس واليوم 10- صفحات من تاريخ الدعوة الاسلامية في العراق.

محمد محمود عبد الله الحفوظي 1939-

 ولد في الموصل 1939. أنهى الدراسة الإعدادية سنة 1958وتخرج في الدورة التربوية سنة 1959

الوظائف التي اشغلها: معلم في مدرسة ترقي في قضاء تلعفر سنة 1959، نسب إلى متوسطة الحدباء سنة 1960 لتدريس الرياضيات وفي سنة 1969 نقل إلى إعدادية المستقبل محاسباً فيها، نقل إلى وظيفة مشرف فني سنة 1980 للعمل في مركز الوسائل التعليمية واستمر فيها حتى إحالته إلى التقاعد سنة 1990.

محمد مصطفى الجبوري 1949-

 ولد في الموصل وتلقى فيها علومه الاولية وتخرج في جامعة الموصل عام1974 وحصل على بكالوريوس في الاقتصاد وعلى شهادة عليا في الاقتصاد من جامعة كلاسكو عام1983 وعمل في المؤسسة العامة للتسويق النفطي واختير مديراً عاماً للمؤسسسة عام2003 ثم وزيراً للتجارة في حكومة علاوي الانتقالية.

محمد نايف محمد صالح الدليمي 1944-

ولد بالموصل سنة 1365هـ 1944م، ودخل مدارسها الابتدائية والمتوسطة والإعداية، تخرج من الإعدادية المركزية بالموصل سنة 1962/1963م، دخل كلية الشريعة في جامعة بغداد، وحصل على شهادة (بكالوريوس) في الآداب والشريعة الإسلامية سنة 1967م، عينته وزارة التربية مدرساً للغة العربية والدين في قضاء عقره-أحد أقضية الموصل-انتقل بعدها إلى ناحية بعشيقة فعمل في ثانويتها مدرساً لمدة خمس سنوات، ثم انتقل إلى الموصل ليعمل مدرساً في متوسطة الضواحي للبنين فالإعدادية عمر بن الخطاب للبنين،بعدها عمل معاوناً لمدير متوسطة الخليج العربي (فتح جديد) ثم مديراً لمتوسطة علي بن أبي طالب للبنين فمديراً لإعدادية عمر بن الخطاب حتى عام 1982 حيث انتقل إلى اختصاصي تربوي لمادة اللغة العربية والتربية الإسلامية، وظل في هذه الوظيفة حتى عام 2003م بعدها انتخب مديراً لمديرية إعدادية المعلمين والإشراف الاختصاصي ولا يزال.

قدم أكثر من مرة في الدراسات العليا ولم يتيسر له القبول بحجة أنه خريج كلية الشريعة،حتى عام 1993 إذ قبل في جامعة تكريت عن طريق قرار يقضي بقبول المتميزين في الدراسات العليا دون قيد أو شرط، فدرس الماجستير في كلية التربية للبنات/قسم اللغة العربية في هذه الجامعة، وحصل على الماجستير برسالته الموسومة بـ (ألفاظ النوء في اللغة والقرآن الكريم/دراسة دلالية) بتقدير جيد جداً وقبل المدة المقررة.

 ثم قبل في كلية الآداب/قسم اللغة العربية في جامعة الموصل للحصول على شهادة الدكتوراه،فحصل عليها بأطروحته الموسومة بـ (ألفاظ الرياح والسحاب والمطر/دراسة دلالية) بتقدير امتياز مع التوصية بطبع الأطروحة على نفقة جامعة الموصل لأهميتها وممازجتها بين الدراسة العلمية والإنسانية، وذلك في سنة 1999م وقبل المدة المقررة أيضاً.

 منذ أن تخرج من كلية الشريعة راح يدأب على البحث وشغف بتحقيق النصوص والمخطوطات ونشرها فضلاً عن الدراسات،فصار حصيلة ما نشر من هذا المذكور ومنذ سنة 1970م وإلى كتابة هذه السيرة ما سنذكره في أدناه.

 

 أولاً-النصوص المحققة

ت

اسم الموضوع المحقق

جهة النشر

السنة

1.

شعر ابن ميادة

الموصل/مطبعة الجمهور

1970م

2.

ديوان ذي الاصبع العدواني

الموصل/مطبعة الجمهور

1973م

3.

ديوان الموشحات الموصلية

الموصل/دار الكتب/جامعة الموصل

1975م

5.

شعر مطرود بن كعب الخزاعي

بغداد/مجلة البلاغ/تصدر في الكاظمية

1977م

6.

شعر موسى بن يسار المدني

بغداد/مجلة البلاغ/تصدر في الكاظمية

1978م

7.

شعر العجير بن عبد الله السلولي

بغداد/مجلة المورد

1979م

8.

شعر ابي الطمحان القيني

بغداد/مجلة المورد

1988م

9.

جمهرة وصايا العرب/بثلاثة أجزاء

بيروت/دار النضال للطباعة والنشر

1991م

ثانياً-المخطوطات المحققة

1

المختار من شعر ابن دانيال الموصلي

الموصل/دار الكتب/جامعة الموصل

1979م

2

التبيين في أنساب القرشيين/لابن قدامة المقدسي

ط1/على نفقة المجمع العلمي العراقي/طبعة دار الكتب/جامعة الموصل ط2/بيروت/عالم الكتب للطباعة والنشر

1982م

3

ضواري الطير/للغطريف بن قدامة الغساني

بغداد/دار آفاق/نشر بالاشتراك

1990م

4

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان/لابن الشعار الموصلي

الجزء الثالث/نشر بالاشتراك/دار الكتب/جامعة الموصل

1992م

5

الأنواء والأزمنة ومعرفة أعيان الكواكب في النجوم/لعبد الله بن عاصم الثقفي

نشر بالاشتراك/بيروت/دار الجدبل للطباعة والنشر

1992م

6

مسالك الأبصار في ممالك الأمصار/لابن فضل الله العمري

الجزآن/20-21/خاص بالحيوان والأعشاب الطبية/بيروت/عالم الكتب

1988م

7

الأزمنة والأمكنة/ للمرزوقي

مجلدان/1و2/بيروت/عالم الكتب

2000م

8

التفهيم لأوائل صناعة التنجيم/ لأبي الريحان البيروني

طبع بالاشتراك/الأردن

2004م

9

ألفاظ النوء في اللغة والقرآن الكريم/ دراسة دلالية

رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية التربية للبنات/جامعة تكريت

1995م

10

ألفاظ الرياح والسحاب والمطر/ دراسة دلالية

أطروحة دكتوراه مقدمة إلى كلية الآداب/جامعة الموصل

1999م

11

معجم ألفاظ الأنواء والأزمنة/ دراسة تاريخية تحليلية

جزءان، الأول منه قيد الطبع

 

وله خمسة وثلاثون بحثاً منشوراً

محمد نجيب الجادر 1893-1962

ولد في محلة باب النبي جرجيس في الموصل ونشأ في اسرة امتهنت التجارة وكان ابوه الحاج احمد(1864-1937) تاجراً معروفاً. دخل محمد نجيب الكتّاب وتعلم القراءة والكتابة والحساب وانغمر في عالم التجارة ولم يتجاوز السابعة عشرة. استفاد من الظروف الاقتصادية التي مر بها العراق في الحرب العالمية الثانية في تكوين ثروة كبيرة في تركيزه على تجارة الاصواف والحبوب والمنسوجات. وبعد انتهاء الحرب العالمية الاولى 1914-1918 انصرف نحو الصناعة حين شعر بضرورتها لبناء اقتصاد وطني قوي فأنشأ معامل النسيج والدباغة ومحالج الاقطان. وله مبادرات ناجحة لتطوير حركة التصنيع في العراق مثل طلبه من وزارة الاقتصاد عام1941 بعدم تحديد اصناف الاحتياجات من المواد الاولية المستوردة والمشمولة بالاعفاء الكمركي واصبح الجادر حراً فيما يستورد وضمن الكميات المسموح بها واسس شركة الغزل والنسيج العراقية المحدودة في بغداد وهي شركة اهلية برأس مال قدر(150) الف دينار وكان الجادر مساهماً فاعلاً فيها والمصرف الزراعي الصناعي كذلك. واقام محلج قطن في الموصل عام1954 وعمل في تجارة الصوف وكان وكيلاً للشركة الافريقية الشرقية المحدودة التي تولت تصدير الصوف من الموصل الى الولايات المتحدة، وله نشاط كبير في تأسيس غرفة تجارة الموصل ورأس اول هيئة ادارية فيها عام1926 واسهم في تأسيس النادي الادبي في الموصل عام 1921 وتأسيس الجمعية الخيرية الاسلامية عام 1922 ودافع عن عروبة الموصل في مواجهة اطماع تركيل فيها ودوره في لجنة انقاذ فلسطين عام 1947 وبنى جامعاً باسمه عام 1948 في منطقة الفيصلية ونجله صديق الجادر من كبار تجار الاخشاب وساهم في الاعمال الخيرية والمنشآت الصحية واولاد نجيب الجادر: توفيق 1910 وصديق 1914 وضياء 1919 وعبد الوهاب 1920.

محمد نذير سعيد 1937-

 ولد في الموصل 1937، وهو خريج معهد التربية الرياضية 1962 مدرس الرياضة في الغربية.

محمد نعمان ت1935-

المتوفى عام 1935 مشهوراً كضابط إيقاع في الموصل.

محمد نوري بن أحمد خيري 1900-1984م

ولد في الموصل سنة1900 م اكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في الموصل، دخل الكلية الحربية في اسطنبول، وفي 1919 م انتقل الى الكلية العسكرية في الشام وتخرج منها في 25/5/1920. اسر مع اخوانه الضباط العراقيين في جزيرة ارواد (في الثورة العربية عام1920 م من قبل الفرنسيين). وعاد مع اخوانه الضباط الى العراق عن طريق (مصر-عدن-البصرة) وشارك في تأسيس الجيش العراقي، تدرج في مناصب قيادية في الجيش وآخرها ترفع الى رتبة (امير لواء ركن) وعين مدير ادارة الجيش ووكيل لرئيس اركان الجيش، احيل الى التقاعد عام1954 م، توفي في بغداد عام1984 م.

محمد نوري الفخري 1889م-

 هو اصغر اولاد الشيخ عبد الله الفخري بعد استشهاد أخيه الأصغر محمد زكي الفخري في الحرب العالمية الأولى، ولد في الموصل نال الشهادة الرشدية الابتدائية ثم الاعدادية، حفظ القرآن الكريم ودرس على خاله السيد محمد محمود الفخري علوم الكلام والمادة واكمل تحصيله في علوم اللغة على اخيه الاكبر محمد علي الفخري، واكمل تحصيله الفقهي وعلم الفرائض على اخيه الشيخ محمد طاهر الفخري. واجازه الشيخ محمد الجوادي في علوم الحديث والعلوم الاخرى . انخرط في سلك التعليم فدرس في مدرسة (النمونة) ثماني سنوات ثم نقل خدماته الى وزارة العدل فشغل وظيفة كاتب اول للمحكمة الشرعية بالموصل وبقي في عمله هذا حتى رشح للقضاء الشرعي سنة 1945، ويذكر بأنه قد اجبر على القضاء لورعه وبالحاح من رئيس محكمة الاستئناف بالموصل ابراهيم الواعظ، وبقي قاضياً في المحكمة الشرعية حتى احيل على التقاعد عام 1955. وكان محمد نوري الفخري مرشداً للتكية الشهيرة بتكية الشيخ عبد الله الفخري وسلك فيها بعد والده واخوته سلوكهم في الارشاد والتربية الصوفية الصحيحة واصبحت التكية بفضل نيته الصادقه واخلاصه المتنامي وورعه وثقة ولده الاكبر الشيخ عبد الوهاب وقد احتل والده في الصلاح والرشاد والتصوف وبقي قاضياً للمحكمه الشرعيه فتره طويله من الزمن حتى احيل على التقاعد ثم اعيد الى القضاء الشرعي ثانية بفضل نزاهته وصلاحيه . اما ولده الثاني عبد الرزاق فقد اشتغل في الاصلاح الزراعي وبعد ان احيل على التقاعد اشتغل بالمحاماة وكل منهما زميل لي في الدراسه وكان الشيخ عبد الوهاب يسبقني سنة في الدراسة وفي كلية الحقوق وتخرج فيها عام 1952 أما عبد الرزاق فكنا ابناء صف واحد في متوسطة المثنى . اما ولده الثالث عبد الرحمن فكان تلميذي في الاعدادية الشرقية في فترة الخمسينات والشيخ محمد نوري قادري الطريقه وسيرته تضرب بالمثل في الزهد والانقطاع عن الناس لقد كان الشيخ محمد نوري الفخري عدد كبير من المريدين ويحضر تكيته عدد كبير من الناس وقد حضرتها اكثر من مره حيث يتلى القرآن الكريم والادعية والصلوات والتسابيح وتسودها روح روحانيه يقل مثيلها وبقيت الحال كما كانت مع الشيخ عبد الوهاب الفخري ايضاً.

محمد واصل الظاهر 1924-

 ولد بالموصل وأنهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها ودخل دار المعلمين العالية وأرسل في بعثة إلى إنكلترا ونال شهادتي الماجستير والدكتوراه في الرياضيات وعاد إلى العراق تدريسي في كلية التربية وشغل وظائف إدارية كثيرة في جامعة بغداد.

من مؤلفاته: 1-نظرية العرب في التوازي1958. 2-الحساب العام 1963(ترجمة). 3-نظرية الأعداد (ترجمة). 4-الهندسة للكليات والمعاهد 1967(ترجمة). وله كتب أخرى وبحوث ودراسات نشرت في مجلات عربية وأجنبية وله أكثر من عشرة كتب في الرياضيات باللغة الإنكليزية.

محمد وجيه فليح

كان مديراً في جهاز الشرطة ودرس في كلية القانون وتخرج منها وأحيل إلى التقاعد فعمل بالمحاماة بالإجازة المرقمة 10051 في 2/2/1977 ثم توفى بأجله في الثمانينات.

محمد وجيه يوسف الشاكر 1931-

 خريج كلية التربية /بغداد 1959، مدرس الطبيعيات في الغربية و الشرقية.

محمد ياسين السنجاري ت2006

محمد ياسين بن عبد الله الموصلي السنجاري تلقى مبادئ العلوم في سنجار عن المشايخ : يونس البكري، السيد ناصر، احمد عبد الحميد الحمداني. ثم رحل الى الموصل وتلقى العلم من المشايخ: عبد الله النعمة، عمر النعمة، بشير الصقال، عبد الغني الحبار، الملا عثمان الجبوري وآخرين. دخل كلية الشريعة ببغداد وتلقى العلم عن :حمدي الاعظمي، قاسم القيسي، عبد القادر الخطيب، نجم الدين الواعظ. منح اجازات عديدة منها:-

1-الاجازة العلمية (معقول ومنقول) من الشيخ بشير الصقال 1386هـ.

2-اجازة بكتاب (الاسعاد بمهمات الاسناد) لعبد الحفيظ الفاسي سنة 1385هـ.

3-اجازة بالطريقة النورية القادرية من السيد علي بن الشيخ محمد أمين السبعاوي سنة 1397هـ

ومن مؤلفاته:- 1- نيل المرحوم شرح بلوغ المرام في خمس مجلدات. 2- شرح البردة للبوصيري. 3- اكرم المعين برؤيا الامين: وهي رؤاه لرسول الله وما تحمله هذه الرؤى من معنى كرم وارشاد وأدب. 4- اختصار البدور الجليه ومرام الاسلام (تصوف). 5- شرح اسماء الله الحسنى. 6- الكوكب الازهر شرح الفقه الاكبر للشافعي. 7- الساطع في الادب الجامع.

ومن تلامذته:- اكرم عبد الوهاب، شعبان بن رمضان، الشيخ يونس ابراهيم ذنون شيخ القراءات السبع، والشيخ علي بن حامد الراوي، وقد درس طلبته في جامع الباشا وجامع حامد قبع وجامع النبي يونس وهو يدرس الآن في جامعه في حي المصارف وطريقة تدريسه على نظام الحلقات القديمة يأتي الطالب وبيده الكتاب في الفقه او الاصول او التفسير او غير ذلك فيقرأ الطالب ويشرح الاستاذ ما يحتاج الى شرح وحيث ينتهي يبدأ درس الآخر وهكذا كل حسب سبقه بالمجيء ولا يقسر الطلبة على كتاب فمن اراه المذهب الشافعي درسه او الحنفي او غيره كذلك او علم الاصول وغيره وهو قلما يدرس النحو والبلاغة ولا يعجبه علم المنطق فلا يدرسه، واذا عرضت مسألة عامة في الحلقة راجع مذهب الاصناف فيها.

محمد ياسين امين اغا

 انهى دراسته الاولية في الموصل ودخل الكلية الطبية ونال ثقة الاستاذ هاشم الوتري واظهر ولعا في الامراض العصبية وتخرج فيها عام 1946 ضمن العشرة الاوائل ورشحه استاذه للعمل معه بشعبة امراض الاعصاب وبعد ادائه خدمة الاحتياط التحق بالمستشفى الملكي في الموصل فزاول المهنة في عيادته الخاصة كذلك واصبح من مشاهير اطباء لواء الموصل.

محمد يونس السبعاوي 1910-1942

هو محمد يونس بن عبد الله الحبيب الطائي، ولد في 24/آذار/1910 في محلة (عبدو خوب) من أحياء الموصل الشعبية، وامه (فاطمة) من عشيرة (السبعاوي)، عاش في دار متواضعة في ذلك الحي الشعبي يضم غرفة فوق سرداب، يحوي بقرتين ويحفظ فيه العلف المكون من الحطب ومخلفات البقرتين،وفي الغرفة ثلاث نوافذ، وكان محمد يونس الوحيد لابويه بعد ان فقدوا ثلاثة عشر مولوداً، وكان لوالده دكان صغير في سوق الميدان في مدخل قنطرة سوق الخشابين يبيع فيه الخضار (خضارجي)، وقد رافق محمد يونس والده في عمله وعاونه في حمل السلال وزنة السلعة وعرف السبعاوي الكفاح للحصول على لقمة العيش فمارس مهناً شتى كالنجارة والحدادة والخياطة. وقد اهتمت امه وخاله ياسين السبعاوي بتعليمه القرآن والقراءة والكتابة، وكانت امه حافظة للقرآن الكريم وتقرأ في دلائل الخيرات،ولم يرسلوه الى (الملا) كما هي العادة آنذاك،ولم يدخل السبعاوي المدرسة الا بعد ان بلغ الثانية عشرة من عمره بعد ان ألح خاله ياسين على ابيه بتعليمه وتكفل الخال نفقات الدراسة. بينما يرى الأب بأن تعلم ولده لصنعة ما أضمن لمستقبله، دخل السبعاوي المدرسة القحطانية القريبة من دارهم وأجرى له اختبار نجح فيه، فادخلوه في الصف الثالث، واظهر من الذكاء والاجتهاد مالفت اليه نظر معلميه(عبد العزيز النوري) مدير المدرسة و(عبدالله مخلص وعزيز العمري) وكان الاول في فصله دائماً، ورفع اسم مدرسته عالياً عندما جاء ترتيبه الاول على العراق في امتحان البكالوريا للصف السادس الابتدائي، وعمل في اجازات الصيف كاتباً لبقالي الكمرك وعرف بأمانته وحرصه وصدقه، فحاز ثقة الجميع وتمكن من تطمين حاجاته من كتب وملابس، انتقل السبعاوي الى الدراسة الثانوية عام(1925)، وتوفي خاله ياسين السبعاوي في تلك الاثناء فانقطع محمد يونس عن المدرسة، وما ان عرف مدير المدرسة بالامر حتى قصد (احمد الجليلي) الذي كان احد زعماء الحزب الوطني وطرح عليه ظروف الفتى الاقتصادية الصعبة فتعهد الحزب الوطني تحمل نفقات الدراسة. فواصل دراسته وبرز بين اقرانه وكان من الطلبة اللامعين. وقد ساعد الظرف الذي عاشته الموصل والنزاع السياسي بين الدول الكبرى حولها ومحاولة تركيا ضمها اليها تبلور الشعور القومي، وطغيان الحماس الوطني،وكان السبعاوي في مقدمة الطلبة الذين يحملون هذا الشعور، وتتأجج في نفوسهم القومية العربية، وكان خطيباً مفوهاً يقف بين التلاميذ في المناسبات القومية والوطنية يعرض افكاره بحماسه وبلاغة. وكثيراً ما نعى على ثورة الشريف حسين انها سمحت للانكليز التدخل في الشؤون الداخلية للاقطار العربية. وتشاء الظروف ان يموت والد السبعاوي في اول يوم من امتحان الصف الرابع الثانوي عام(1928)، حاولت الام ان تكتم الخبر عن ولدها لكي يذهب للامتحان صبيحة ذلك اليوم المشؤوم ولكنه ما ان استبطأ يقظة والده في الصباح حتى أدرك الامر، ومع ذلك المصاب الأليم اسرع لاداء الامتحان،ولم ينقطع عن الامتحان على الرغم من الفاجعة التي ألمت به وجاء ترتيبه الاول في الامتحان. وكانت اخته هي الاخرى تواصل دراستها.فعقد محمد يونس العزم على ايجاد عمل يكفل به معيشة اسرته فأصبح محرراً في جريدة (العالم العربي) التي كان يصدرها سليم حسون، كما قام بتدريس الطلاب الضعفاء مقابل أجر. أنهت أُخته الدراسة المتوسطة ورغبت في الانضمام الى دار المعلمات،فقرروا السفر الى بغداد والسكن فيها، أجروا دارهم في الموصل،واستأجروا بدلاً عنها داراً صغيرة في بغداد وبحث السبعاوي عن عمل يطمئن معيشتهم خاصة بعد ان استغنى عن المساعدات البسيطة التي كان الحزب الوطني يقدمها له، ولم يوفق في ايجاد عمل،فعاش أياماً صعبة وهو يفكر في مستقبله ومستقبل اسرته. وفي صباح أحد الأيام وهو جالس في صفه في الثانوية المركزية في بغداد،دخل الصف مدير المدرسة (طالب مشتاق) ومعه المستشار الانكليزي لوزراء المعارف وعرض على الطلبة العمل في المدارس الابتدائية خارج بغداد، فوجد السبعاوي فرصته وذهب الى (عانة) لمزاولة عمله وعند قيام الامتحانات النهائية شارك فيها واجتازها بتفوق، ورشح لبعثة علمية خارج العراق، ولكن الظروف المادية لأسرته حالت دون تحقيق رغبته،وكان يرغب في دخول كلية الحقوق وعليه ان يبحث عن عمل يطمئن معيشته واستمراره في الدراسة،فاتجه الى الصحافة التي استهوته بتأثيرها وفعاليتها،وهو لايملك من مؤهلاتها غير ثقافته الادبية واتقانه اللغة الانكليزية وذكائه الحاد وحماسه الوطني الشديد، وقد عرف في بادىء الامر على صفحات الجرائد المحلية شاعراً حساساً تهزه المواقف البطولية، وقد وضحت قصيدته التي نظمها اثر انتحار السعدون مشاعره الوطنية العميقة وتحريضه للثأر من الانكليز الذين دفعوا السعدون الى الانتحار بأسالبيهم الملتوية. وجاء في هذه القصيدة قوله:

ياقوم لاتنثروا هذه الدموع على

من مات فالدمع من أدنى مراثيه

خير الرثاء اذا صحت عزيمتكم

الثأر ممن اماتته عواديه

لم يطلق المحسن السعدون طلقته

الا لينهض حياً من ثرا فيه

فان عزمتم فسلوا البيض وانتبهوا

وانقذوا القطر من أعدى عواديه

وان بغيتم فسحوا الدمع وانتحبوا

ويرحم الله من خابت مساعيه

وكتب السبعاوي الى صديقه (صديق الشيخ علي) يصف له الظروف التي ساعدته للعمل في الصحافة يقول: "كنت اتردد صبيحة كل يوم على قهوة في شرقي بغداد على دجلة. اتمتع بمنظر النهر والماطورات والمراكب، اجد لذة غريبة في الجلوس في هذه القهوة الهادئة، وكان من المترددين عليها الاستاذ ابراهيم صالح شكر، وشاءت الصدف والاقدار ان نتتهز فرصة لتعارفنا بمناقشات بسيطة كانت نتيجتها ان يقول كما قلت انت قبل سنة، لقد تعارفنا روحياً ياأخي، فأجبت وأنا أيضاً،ومن هنا كانت صداقة وكان اشتراك في آلام البلاد وسؤال عن الاحوال، وبعد ان فهم غايتي قرر ان يبذل أقصى جهوده في مساعدتي، واخيراً قال لي ذات يوم لقد وجدت لك مهنة توافقك، فقلت له ماهي،قال: انها الصحافة، ومن هنا رأيت الاقدار كيف تسوقني الى الحرفة التي طالما احببتها واذاً سأدخل في رعوية صاحبة الجلالة كما يقولون". وقد تراوح السبعاوي في مقالاته التي نشرها في تلك الفترة بين الدعوة الى اللاعنف والتفاوض السلمي كما دعا غاندي في الهند، وتارة يدعو الى العنف وترك المفاوضات واستند في تبرير رأيه على فشل المفاوضات الانكليزية المصرية من جهة، وعلى المساعي التي بذلها السعدون واسفرت عن انتحاره، ويبدي تارة اخرى اعجابه بالحركة الكمالية، ويقارن بين الحركتين الكمالية في تركيا والفاشية في ايطاليا، ويبدي اعجابه بالاولى تحت تأثير مشاعره القومية وتعصبه للمشرق وما ارتكبته الفاشية من قسوة واضطهاد في طرابلس الغرب، ومساندة منه لحركة المقاومة التي قادها عمر المختار ضد الفاشست،وكتب عن التجربة السوفيتة والتجربة اليابانية، وناصر اساليب المغامرة التي كان ينتهجها الحزب النازي، خاصة وان السبعاوي كان في تلك الفترة متأثراً بأفكار نيتشة وما سطره من آراء في كتابه (هكذا تكلم زرادشت)، ونتيجة لاعجابه الشديد بالمغامرة النازية سارع الى ترجمة (كفاحي) لهتلر ونشره بشكل متسلسل في مجلة العالم العربي ابتداء من 21مارت عام(1933)، وتعد هذه الترجمة اول ترجمة لكتاب كفاحي، وقد لاقت مقالاته التي نشرها في جريدة البلاد والعالم العربي اعجاباً كبيراً،مما دفع ياسين الهاشمي الى التعرف به عن طريق (رفائيل بطي)، كما اعجب ساطع الحصري بكتاباته اعجاباً كبيراً، واحتضنه، وقد اثر انغماره في العمل السياسي وتعرفه على شخصيات سياسية مهمة في خوضه غمار السياسة،وجمع صفوف الشباب في حركة سياسية تستهدف التصدي لمعاهدة (1930) التي طرحها نوري السعيد للاستفتاء،واصدروا بياناً يدعو الشعب العراقي الى اجتماع عام يعقد في (دار الاوبرا) لبحث المعاهدة وانطوى البيان على جرأة بالغة في تحدي رئيس الوزراء نوري السعيد، واتهم الطبقة الحاكمة بانتهاج سياسة التجويع والتفقير للشعب من اجل ثرائها ومصّ دماء الفقراء. فتصدت لهم السلطة وألقت القبض على (الشبان العشرة) وفي مقدمتهم السبعاوي بتهمة الاخلال بالامن واهانة الحكومة،وقدمتهم الى محكمة الجزاء، واهتمت الصحف الوطنية بنقل وقائع جلسات المحاكمة والمناقشات التي دارت بين السبعاوي والحكام. وما انطوى عليه موقفه من شجاعة نادرة. وكاد ان يحكم عليه وعلى رفاقه بالسجن لمدة طويلة لولا تدخل محامين اكفاء ورجال سياسة لهم تأثير كبير، فاطلق سراحهم، ولكن السلطة انتقمت منه بأسلوب دنيء، اذ عمدوا الى تبديل اوراقه الامتحانية مما ادى الى رسوبه فيه. وانصرف السبعاوي الى اكمال دراسته في سوريا وأعجب بسيرالعظماء وخاصة شخصية نابليون فكتب الى صديقه صديق الشيخ علي يقول: "لااكتمك ان الرجل كما اظهره كاتب الكتاب-اميل لودفج-حبيب الي كثيراً وجعلني عظيم الشغف بحياته الباهرة، فما قرأت سطراً الا وفكرت في امره دقائق عديدة، وقد تذهب بي التصورات-وهذا بيني وبينك-الى ان اطمع أن أكون مثل هذا الرجل، او في مقام قوته في هذا العالم،فأحاول ان ألغي ما بين حقارتي وعظمته من فروق ويسوقني هذا الى البحث في ظروفه وحال بلادي وشعبي وبلاده وشعبه، وينتهي بي الامر بعد الذي علمته عن الرجل، انني لا أزال أحتاج الى نشاط جسمي كبير أقضيه في فهم الناس والحياة، واني بحاجة الى ان اطبق هذا الفهم على سلوكي، هذا سر نفسي أفضي به اليك وارجو ان تحتفظ به للزمن، فأما يكون كلام هاذر او تكهنات نبي ".وبعد ان نال شهادة الحقوق وعاد الى بغداد، أبت عليه السلطة مزاولة المحاماة الا بعد اداء امتحان خاص واجتيازه بنجاح،وقد تفوق في اداء الامتحان وزاول مهنة المحاماة، وتحسنت احوال اسرته الاقتصادية واصبحت اخته معلمة. وساعدته في تحمل اعباء الحياة. وتطور تفكير السبعاوي السياسي بعد حركة الآثوريين في الشمال والعشائر في الجنوب وموت الملك فيصل الاول، ووجد ان العراق بحاجة الى زعامة قوية تعيد التوازن للبلاد على الشكل الذي احدثه كمال اتاتورك في تركيا، ووجد في شخصية الهاشمي الزعيم المنتظر للبلاد فسانده بكل قواه. فوثق صلاته بالعسكريين، وسرعان ماتبدد حلمه بياسين الهاشمي الذي أطاح به انقلاب بكر صدقي عام (1936) وبعد مقتل بكر صدقي على يد العسكريين، وضع السبعاوي آماله فيهم ولعب دوراً مهماً في حركات الضباط، من وراء ستار، وادرك الساسة الكبار الدور الذي يلعبه السبعاوي وتخوفوا من طموحه الذي اصبح مصدرقلق لهم، فأتجهت جهودهم الى ابعاده عن الميدان والتخلص منه ولا سيما نوري السعيد الذي حاول بمختلف الوسائل ان يقنعه بتعيينه في وظيفة دبلوماسية خارج العراق لما لمسه من خطر يهدد المصالح البريطانية بوجوده وابدى السعيد استعداده لتعديل قانون الخدمة الخارجية على الوجه الذي يريده، الاّ أن السبعاوي رفض عرضه، وآثر البقاء في العراق لمراقبة الظروف السياسية عن كثب، نائباً عن الموصل واصبح وزيراً في حكومة رشيد عالي الكيلاني وعند نشوب الحرب العراقية الانكليزية في حركة مايس عام(1941)، كان السبعاوي على خلاف مع بعض الوزراء لانه رأى فيهم مجرد موظفين، وشكا ناجي السويدي وزير المالية آنذاك من ثورية السبعاوي وتطرفه الوطني ودارت بينهما مناقشات حادة، وساند السبعاوي منظمة كتائب الشباب ايماناً منه بضرورة تكتل الشباب القومي في منظمة تسند الحركة التي وقفت تجاه الاستعمار الانكليزي. وتفسح المجال امام الشباب ليمارس مسؤولياته في حماية مؤخرة الصفوف وضبط الامن ومراقبة العملاء،وحاول السبعاوي حمل مجلس الوزراء على منح هذه المنظمة اجازة رسمية ومدها بالمساعدات المالية والعسكرية التي تمكنها من اداء رسالتها،ولكنه اصطدم بمواقف معارضة لافكاره، ولم يفلح في مسعاه الا بعد جهد طويل استنفذه للضغط على رشيد عالي الكيلاني بوصفه رئيساً للوزراء، وكثيراً ماكان السبعاوي يخرج غاضباً بعد مناقشات حامية في مجلس الوزراء ويقول لاصدقائه من الشباب القومي: بأن يحارب في جبهتين الاولى في مجلس الوزراء حين يستولي التخاذل على بعض الوزراء، والثانية في جبهة القتال حيث يحارب مع المجاهدين الشباب الجيش البريطاني.توسطت تركيا في وقف القتال بين العراق وبريطانيا، ولعب ناجي شوكت وزير الدفاع دوراً مهماً في التوصل الى شروط لعقد الهدنة،عارضها السبعاوي معارضة شديدة، مما سبب تراجع العديد من الوزراء امام معارضته بعد ان مالوا للموافقة عليها وذلك بسبب تقدم الالمان في البلقان والتكهن بأتجاههم نحو شرق البحر المتوسط، وأرسالهم قوات الى سوريا مما يعزز موقف العراق في حربه ضد بريطانيا كما خالف السبعاوي فكرة الوزراء بترك العاصمة بغداد وترك لجنة لصيانة الامن فيها، ونقل مقر الحكومة الى الشمال بغية مواصلة القتال،واصر السبعاوي على عدم التخلي عن بغداد والدفاع عنها بأي ثمن. وعندما هرب الوزراء من العراق، قابل السبعاوي الموقف بشجاعة وأعلن نفسه حاكماً عسكرياً عاماً وشرع يعد العدة لمقاومة شعبية ووزع الاسلحة على الشباب، وهيأ بياناً يدعو فيه الشعب الى الصمود ومحاربة العدو في الشوارع والدور، مما سبب ارتياعاً للجنة الامن فقد وجدت في هذا العمل مواجهة انتحارية تعرض بغداد للقصف فبادر الضباط الى احتلال مجلس الوزراء واستدراج السبعاوي الى مديرية الشرطة العامة حيث دار حوار عنيف بينه وبين نور الدين محمود واتهمه بالخيانة وانه لايمثل الجيش ولا بد من استشارة القادة في جبهة القتال وجمع مجلس الامة ليقرر الموقف، وشعرت لجنة صيانة الامن ان وجود السبعاوي في العراق حتى بعد اعتقاله يشكل خطراً قد يفجر الموقف في اية لحظة، فأسرعت الى اجباره على مغادرة العراق، وعقدت الهدنة بعد تركه للعراق وعاد الوصي عبد الاله الى العراق، والقى الانكليز القبض على السبعاوي ورفاقه وجيء بهم الى بغداد، وأجريت لهم محاكمة عسكرية، انتهت بصدور حكم الاعدام على السبعاوي ونفذ في 5 أيار عام1942، واعدم معه العقيد الركن محمد فهمي سعيد والعقيد الطيار محمود سلمان وحضر ساعة التنفيذ الوصي على عرش العراق عبد الاله ونوري السعيد، وقابل السبعاوي ورفاقه الموت بشجاعة وقال السبعاوي وهو على منصة الاعدام (أموت أنا ولتحيا امة العرب) وقال محمود شيت خطاب عن السبعاوي في جريدة العرب الصادرة بتاريخ 6/5/1967بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاعدام السبعاوي: "الشهيد يونس السبعاوي الشخصية العصامية الفذة التي تجمعت فيها شجاعة الفرسان الثلاثة ووفاء الخنساء وامانة السموأل، السبعاوي صاحب الخلق الرصين والروح المتعالية على السفاسف والتفاهات،السبعاوي الرجل كل الرجل الذي التقت في شخصيته شخصيات تكفي واحدة منها ان تقيم لصاحبها وجوداً،نذكره اليوم وقد مضى على اعدامه ربع قرن فيغمرنا الآسى على فقده ونشعر الحزن في ذكرى استشهاده ونجدد اللوعة عليه،فقد كان بوطنه براً ولأمته وفياً، وفي معارك الشرف والبطولة صامداً قومياً، نا ضل وما هوى ولا تأرجح ولا التوى، لبث على العهد مقيماً، فلقي وجه ربه راضياً مرضياً، رحمه الله وحشره مع الذين انعم عليهم من النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقاً". ويبقى محمد يونس السبعاوي مثالاً للرجل الكامل والوطني الغيور والسياسي الذي لايعرف لومة لائم في سبيل الحق واعلاء شأن وطنه وامته.

محمود اسماعيل الكانيلاني 1953-

حصل على شهادة طب الموصل عام 1976 وعلى الماجستير في طب المجتمع من الكلية نفسها عام 1989. مدير الرقابة الصحية في الموصل 1994. مدير المركز الصحي/ الزهور لغاية 2001.

محمود الجلبي 1928-

وقد شغلت مهنة المحاماة محمود الجلبي الا أن إتجاهه القومي اتضح في الخمسينات بشكل بارز بعد أن تبين له اخفاق الأنظمة العربية تجاه حل قضية فلسطين.وايد في مقاله (لا وحدة الا بجامعة شعبية) فكرة الجامعة الشعبية التي دعا اليها حزب الاستقلال ويعلن عدم جدوى الجامعة العربية في مقاله (أزيحوا هذه الجامعة) ويرى أن الوطنية هي كل شيء في مقاله (الوحدة هدفنا الأول) وان أساس الوطنية وحدة الشعب ووحدة الأمة ويهاجم الأشتراكية والديمقراطية الغربية في مقالته ويعدهم من عوامل التخريب. وعندما أصدر محمود الجلبي جريدة (اللواء)كتب مقالاً بعنوان (الكلمة الأولى) عبر فيها عن نهج الجريدة وغايتها وعدها لسان الشعب والفئات الكادحة وانها تنتصر للشعب والحق وتكافح من أجل الوحدة وكتب مقالاً نعى تسلط الحكومات في الوطن العربي بعنوان (الدكتاتورية تحكم البلاد العربية) واحتلت المسألة الفلسطينية اهتمام محمود الجلبي وكتب مقالات عدة عنها مثل (خنوع وخفوت في سياسة العرب، شعب حائر وامل منشود، لعبة خطرة، أمل ضائع، الويل لكم أيها الإنكليز اذا ثارت الحرب الثالثة)وأفرد أكثر مقالاته عام 1958 لمسألة الوحدة بين سورية ومصر عين محمود الجلبي موظفاً ثم مديراً للعمل والشؤون الاجتماعية بالموصل عام 1960 واحيل على التقاعد عام 1972، ساهم في حلقة دراسية نظمتها الأمم المتحدة في مدينة كرج الإيرانية عام 1960 وساهم في مؤتمر براغ للتعاونيات في العالم الثالث عام 1966 وكان عضواً في جمعية الدفاع عن فلسطين في الأربعينات وأسس فرعاً لجمعية الحقوقيين في الموصل في الستينات.

محمود الجليلي 1906-1964

 تاريخ الولادة 1906م تاريخ التخرج1937م المراكز التي شغلها [مارس المحاماة من 1937 حتى 27/8/1952حيث اشغل رئاسة بلدية الموصل إلى تاريخ 31/7/1954وعاد إلى المحاماة حتى تاريخ وفاته في 15/1/1964).

محمود الجومرد 1911-1995

ولد محمود محمد شيت عبد الله الجومرد في مدينة الموصل عام 1911، وكان الاخ الاصغر لكل من عبد الفتاح الجومرد استاذ القراءات السبع في الموصل وعبد الجبار الجومرد الأديب والمؤرخ والسياسي المعروف. درس في الكُتاب وختم القرآن الكريم، وانتقل الى المدرسة القحطانية عام 1925، وبعد أن تخرج فيها انتقل الى المدرسة الثانوية. وكانت الدراسة فيها آنذاك اربع سنوات، سنتين للدراسة المتوسطة وسنتين للدراسة الاعدادية، وانضم الى القسم الأدبي في الدراسة الاعدادية وبعد ان نجح الى الصف الرابع وكان عدد الطلبة قليلاًخيروا بين الرسوب او الانتقال الى دار المعلمين الابتدائية، فانتقل هو وثلاثة من زملائه الى دار المعلمين وقضى فيها سنة واحدة وتخرج معلماً، وعاد الى الموصل وعمل معلماً في المدرسة القحطانية للمدة من 1/10/1929الى 12/10/1935، وحصل اثناء ذلك على الشهادة الثانوية، طالباً خارجياً. وحينما اعادت وزارة المعارف فتح دار المعلمين العالية انتسب اليها، وكانت مدتها سنتين وتخرج فيها عام 1939، مدرساً للاجتماعيات واللغة العربية، وكان القسمان آنذاك قسماً واحداً فيها. وتخصص في تدريس اللغة العربية في المدارس المتوسطة في الموصل. وانتقل الى التفتيش الابتدائي في مديرية معارف الموصل عام 1946، وبقي في التفتيش حتى أصبح مديراً للثانوية الشرقية عام 1954 وكانت تضم آنذاك ثلاثة فروع، الفرع العلمي والفرع الادبي والفرع التجاري وعيّن محمود الجومرد مديراً للمجموعة الثقافية عام 1957 وكانت تضم دار المعلمين الابتدائية وثانوية الزراعة وثانوية الصناعة، وعيّن في عام 1961 مديراً لمعارف الموصل، ثم انتقل الى التفتيش الاختصاصي عام 1963، وفي عام 1967 عيّن الجومرد مفتشاً عاماً للتربية وبقي في منصبه الهام هذا في بغداد حتى طلب احالته على التقاعد عام 1969 لينصرف الى التأليف بعد خدمة مباركة دامت اربعين سنة اصبح فيها الجومرد علماً من أعلام التربية والتعليم في العراق.

من مؤلفاته المطبوعة:- 1-معلم القرية 1954 2-البيت والمدرسة 1960، 3-الطرق العلمية لتدريس اللغة العربية 1962، 4-شاعر المنارة مخلد بن بكار الموصلي 1977،5-الأديب والالتزام 1980، 6-انسان الحضارة في القرآن الكريم 1983، 7-اللهجة الموصلية ومعجم ما فيها من الكلمات الفصيحة 1988، 8-الحجاج رجل الدولة المفترى عليه 1985.

 ودارت بينه وبين شاكر مصطفى سليم حوارات عدة على صفحات الجرائد حول مفهوم القومية العربية اظهرت كفاءة واطلاع الجومرد على مناظره. اما لقب الجومرد فيعني بالتركية والفارسية معنى الفارس وهو لقب عسكري. وقد سافر الى السويد عام 1963 للأطلاع على سير التعليم هناك. وعندما أشرف على تشييد المجموعة الثقافية لم يكن الماء قد وصل اليها بعد لبعدها عن المدينة فحفر بئراً إرتوازية لتوفير المياه للبناء وللشرب حتى مدت اليها انابيب المياه من قبل البلدية.

محمود الحاج قاسم 1937-

 ولد محمود الحاج قاسم في مدينة الموصل عام 1937وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية فيها عام 1954والتحق بكلية الطب، جامعة اسطنبول في العام الدراسي 1954-1955وحصل على شهادة طبيب (M.D) بدرجة طبيب جيد في 20/4/1961، وبعد عودته الى العراق التحق بخدمة ضباط الاحتياط في 1/8/1961، ثم تسرح من الجيش وعين مقيماً في مستشفى الاطفال بالموصل في 1/1/1963، واصبح وكيلاً لمدير مستشفى الاطفال عام 1970. واختير محمود الحاج قاسم لالقاء محاضرات في تاريخ العلوم عند العرب على طلبة الصفين الثالث والرابع في كلية الطب بالموصل بين عامي 1975-1977. واعتذر بعدها عن القاء المحاضرات لانشغاله بالبحث والتأليف وعيّن مديراً لمستشفى الحكمة للاطفال في الموصل بتاريخ 14/12/1978 ولمدة سنتين نقل بعدها الى مستشفى الاطفال بالموصل وشغل منصب مدير المستشفى لبضع سنين. واخيراً تقاعد عن العمل في المستشفى بناء على طلبه بتاريخ 8/5/1988 ليتفرغ للبحث والتأليف والعمل في عيادته الخاصة وقد انتسب الى عدد من الجمعيات فهو عضو نقابة الاطباء في العراق منذ عام 1961، وعضو الجمعية العالمية لتاريخ الطب بباريس منذ عام 1982، وعضو اتحاد المؤرخين العرب ببغداد منذ عام 1987 وعضو جمعية تاريخ الطب العراقية منذ عام 1989 وعضو جمعية المؤرخين والآثاريين بالموصل، وعضو الهيئة الادارية لاتحاد الكتاب والمؤلفين فرع نينوى عام 1995ويجيد محمود الحاج قاسم فضلاً عن اللغة العربية، ثلاث لغات اخرى هي التركية والانكليزية والكردية ويعد أول من أرخ لتاريخ طب الاطفال عند العرب والمسلمين في بحث قدمه للجمعية الطبية العراقية ببغداد عام 1970 تحت عنوان (طب الاطفال عند العرب)، واول من ارخ لتاريخ السرطان في الطب العربي الاسلامي في بحثه (الاورام السرطانية في الطب العربي الاسلامي)عام 1987. وقد منح وسام المؤرخ العربي عام 1987، كرّم من قبل دائرة صحة نينوى عام 1991، وقد شغف محمود الحاج قاسم بالأدب ونشر قصته في مجلة (الالهام)التي كانت تصدر في المدرسة الاعدادية ويشرف عليها الاستاذ ذنون الشهاب. ويعد عام 1970بداية نشاطه في الكتابة وهو مازال مستمراً في نشاطاته الثقافية فضلاً عن ممارسته للمهنة.

ومن كتبه المنشورة:- 1-الموجز لما اضافه العرب في الطب والعلوم المتعلقة به 1974، 2-تاريخ طب الاطفال عند العرب، ط1 1983، ط3 1989، 3-رسالة تدبير الصبيان للرازي، ترجمة 1993، 4-تدبير الحبالى والاطفال والصبيات وحفظ صحتهم ومداواة الامراض العارضة لهم، لاحمد بن يحيى البلدي، تحقيق، 1980، 5-أمراض الطفل المعدية وتلقيحاته 1985، 6-الطب عند العرب والمسلمين، تاريخ ومساهمات 1987، 7-الأورام السرطانية في الطب العربي الاسلامي 1987، 8-الطب الوقائي النبوي1988، 9-من لايحضره الطبيب، للرازي، تحقيق،1919، 10-نصيحة الاخوان باجتناب الدخان، لابراهيم اللقاني، تحقيق، 1993، 11-كتب اكثر من مائة بحث في تاريخ الطب عند العرب والمسلمين، والقى البعض منها في مؤتمرات عربية وعالمية ونشرت في مجلات عربية وعراقية، منها (الطب في الموصل منذ الفتح الاسلامي وحتى نهاية الحكم العثماني، نشرت في موسوعة الموصل الحضارية الجزئين الثالث والرابع).

كما ان له كتب مخطوطة منها:- 1-الآلم في الطب العربي الاسلامي 2-تحقيق مقالة يحيى بن ماسويه في الجنين وكونه في الرحم 3-المنجحح في التداوي من صنوف الامراض والشكاوي لأبن سعيد ابراهيم بن أبي سعيد العلائي المغربي، تحقيق 4-طب الاطفال في الحضارة العربية الاسلامية-فصل في كتاب العلم في الاسلام الذي يصدر عن منظمة الصحة العالمية (اليونسكو) 5-ارجوزة الحميات المستدركة على الرئيس ابن سينا،لابن موسى هارون بن اسحق بن عزرون (تحقيق)، 6-قضايا طبية معاصرة من منظور اسلامي:الوقاية من امراض الجهاز التناسلي في الاسلام،الوقاية من السرطان في الاسلام، دعوة للعودة الى السواك 7-انتقال الطب العربي الى الغرب، معابره وتأثيرة.

 لقد نشر محمود الحاج قاسم العديد من البحوث والقى القسم الآخر منها في المؤتمرات وبلغ عددها اثنتين وستين بحثاً بين عامي 1970-1995أي خلال ربع قرن،بدأ بحوثه ببحث (طب الاطفال عند العرب)الذي القاه في المؤتمر الطبي للجمعية الطبية العراقية ببغداد عام 1970. وكان آخرها بحثاً بعنوان (وبائيات مرض الكوليرا في ولاية بغداد عام 1889م. القاه في ندوة بغداد بتاريخ 22/4/1995. وقد شارك في ستين مؤتمراً وندوة علمية، في داخل العراق وخارجه مثل (الادن وسورية وتونس وليبيا والكويت وباكستان والسودان).

 ونشر محمود الحاج قاسم بحوثه في المجلات الآتية:- مجلة طب الاطفال العراقية، مجلة طب الموصل،مجلة الجامعة، المجلة الطبية الاردنية، مجلة المورد، مجلة الأم والطفل، مجلة الفيصل السعودية، مجلة الرسالة الاسلامية، مجلة تاريخ العرب والعالم، ودراسات وبحوث طبية (كتاب وزارة الصحة عام 1990)، المجلة الطبية العراقية، مجلة التربية الاسلامية، المجلة الثقافية (الجامعة الاردنية)مجلة التراث الاسلامي، مجلة آفاق عربية، مجلة العربي، مجلة التراث الشعبي، مجلة القافلة، مجلة المجمع العلمي، مجلة الطب العربية، مجلة علوم، مجلة معهد المخطوطات، جريدة العرب اللندنية، جريدة القادسية، جريدة العراق، المجلة العربية للطب النفسي، مجلة آفاق الثقافة والتراث،جريدة الحدباء، وقد نشر محمود الحاج قاسم فضلاً عن البحوث خمسين مقالاً في المجلات الثقافية والصحف آنفة الذكر:- وقد نشر محمود الحاج قاسم اربع قصص قصيرة بين عامي 1953-1988، اثنتان منها نشرها وهو مازال طالباً في الاعدادية في مجلة (الالهام) المدرسية التي كانت تصدرها المدرسة وهما (الى السجن) عام 1953و (الحائرون) عام 1954، ونشر قصة للاطفال بعنوان (عبد الرزاق بن الدبة البيضاء) عام 1980 في مجلة الأم والطفل، اما الاخيرة (الدشداشة) نشرها عام 1988 في مجلة الفيصل السعودية وهي قصص تعليمية لا تشكل علامة ما في كتابات محمود الحاج قاسم.

محمود الحاج قاسم صالح 1933-2003

 ولد بالموصل وتلقى علومه الابتدائية والثانوية فيها انتمى إلى كلية العلوم / قسم علوم الحياة ونال الشهادة من جامعة بغداد عام 1956وأرسل في بعثة إلى الولايات المتحدة ونال الماجستير من جامعة (منيسوتا) عام 1960والدكتوراه عام 1964 وعين في كلية العلوم/ قسم علوم الحياة واختصاصه العام في علم الوراثة والاختصاص الخاص في وراثة وتربية النبات شارك في دورات تدريبية حول انتاجية النبات في كوبنهاكن والدانمارك، عام 1970 وتفرغ علمياً لمدة سنة في جامعة ليفربول بإنكلترا عام 1977 وأطلع على الحدائق النباتية في المانيا الديمقراطية عام 1978. وأشرف على عدد من الرسائل الجامعية ونشر العديد من الدراسات باللغة الإنكليزية في المجلات الأكاديمية.

محمود الدبوني 1917-1983

ولد في الموصل، حصل على شهادة الطب في بغداد عام 1941 وهو طبيب مشهور في الموصل.

محمود الطائي ت 1992

 تخرج سنة 1944-1945م عين في الإدارة مدير ناحية وأنهيت خدماته وعاد إلى المحاماة في 13/6/1945م رقم الإجازة 1083 توفي في 4/2/1992م كان محامياً نشطاً يجوب محاكم المنطقة الشمالية بهمة ونشاط.

محمود المحروق 1931-1993

 ولد محمود عبد فتحي المحروق في الموصل في 25 نيسان عام 1931، وهو الولد الأكبر بين إخوته، ولم يكن في أسرته من يعرف القراءة أو الكتابة، وقضى سنتين في الكّتاب، تعلم قراءة القرآن الكريم، وظهر أثر ذلك فيما بعد في المدرسة من خلال تفرقه في دروس اللغة العربية، ومن هذا المنطلق بدأ حبه للقراءة وللشعر خاصة. وبدأ جمع الكتب أول نواة لمكتبة صغيرة في دولاب أحد جدران الغرفة وقد أثرت والدته في تكوينه النفسي وانصرافه للشعر والأدب، حيث كانت بحكم انحدارها الطبقي العشائري تحفظ كثيراً من الأشعار البدوية وتضرب العديد من الأمثال وتروي القصص، وظهرت موهبته في الرسم بشكل ملفت للنظر في هذه الفترة من صباه، وتداخلت مع تكويناته النفسية والبيئية والحياتية، حساسية مفرطة، وصورة بيئية قاسية وحياة قلقة شاقة. قبيل منتصف الأربعينات تفاعل كل ذلك وامتزج فكون منه بعد ذلك إنساناً يسكنه الحزن والأسى وتعيش في نفسه أحلام كبار متشحة برؤى صوفية حالمة وتمزقت حنايا نفسه غربة روحيه ومشاعر نقيه صافية.

 بدأ قصة الشعر مع محمود المحروق في ربيع عام 1946 حين أهداه زميل في المدرسة المتوسطة كتاب (ميزان الذهب) في صناعة الشعر وديوان علي محمود طه (زهر وقمر)، وبدأ المحروق تعلم النظم والأوزان الشعرية، ثم دخل كوة الشعر عن طريق جبران خليل جبران وتأثر به تأثراً كبيراً وتأثر بنهجه ولا سيما الرومانسية الطاغية في شعره. وواظب المحروق على القراءة في المكتبة العامة منذ الرابعة حتى انتهاء الدوام في المكتبة العامة. ولم يقتصر على قراءة الشعر وإنما إنصرف الى قراءات مختلفة تشمل كل أنواع المعرفة، وولدت قصيدة المحروق الأولى من مجزوء بحر الرمل.

 وبدأ مرحلة ثانية من حياة محمود المحروق، وحطت هذه المرحلة في (مقهى الصياغ) ويقع في مدخل شارع النجفي، فيها يسهر مع الصحب لسماع سهرات أُم كلثوم الشهرية بدءاً من عام 1947 ومع سهرة أُم كلثوم الأولى التي غنت فيها أُغنيتها الشهيرة (كل الأحبة اثنين اثنين) فضلاً عن عناية محمود صاحب المقهى بأسماع رواده أفضل أغاني أُم كلثوم وعبد الوهاب، ولا سيما أدوارهما القديمة. وفي هذه المرحلة المبكرة من حياة المحروق لا بد للفتى المتفتح للحياة أن يفكر بالحب، فالحب ماؤه وزاده، والحب قضيته الأولى وشغله الشاغل، وهكذا سما بهواجس الحب نحو آفاق روحية بعيدة عن الأسفاف بحكم توجهاته السليمة واهتماماته الشعرية والأدبية، فقد رسم للمرأة في خياله صورة مقدسة على أساس أنها أجمل ما في الكون من مخلوقات، وهي رمز للحب الإنساني الكبير، فولدت قصائد عام 1947 مثل (إليك تسبيحة، حورية الفجر، حياتي ضلال، نار ونور) ومن ثورة بركانه الداخلي ومن ناره المتأججة الأكوام يبحث الفتى الحائر عن متنفس له فيجد الشعر والأدب والفن محطة أولى يضع فيها قدمه، أو يهرب الى الرسم بالزيت أو على الورق فينتج قصائد أخرى، يفتش عن ذاته، حاملاً هموم الدنيا، غارقاً في الأحزان. وكانت فترة دراسته في المدرسة الإعدادية 1947-1949مرحلة جادة متميزة، حيث اتضحت سماته الشعرية شيئاً فشيئاً وأخذت طابعاً متميزاً من الجدة والثورة على التقليد في الشكل والمضمون واتسعت قراءات محمود المحروق وتنوعت في هذه المرحلة وتأثر بشعر المهجر وشعر مدرسة ابولو، فنظم قصائد متباينة نشر بعضها في الصحف والمجلات. ويعد عام 1948عاماً متميزاً حيث نظم فيه قصيدة (ظلام) وهي أول تجربة له في الشعر (الحر) وأرخ القصيدة في 6/3/1948ونشرها في ديوانه (قيثارة الريح)، وهي تجربة مبكرة في الشعر الحر.وقد نشرت سابقاً في جريدة صوت الكرخ العدد 48 بتاريخ 8/11/1949 وجاء فيها:

 مضينا، وفي قلبنا، تهاويل جياشة بالعناء

 وكنا، وكان الزمان لنا، ملاحم تنشدها بالهناء

 ونرشف من نخبها، رحيق الهوى والحياة

 وفي قلبها سكبنا الدموع، تآبيب تدنو بنا للغناء

 وتدفعنا للسبات، فنندب أحلامنا، ونمضي وما من رجوع

وينهي قصيدته الطليعية الجميلة بقوله:

 لقد نغني ثوب هذا الظلام

 فأين المنى الغاربة؟وأين حنيني وقيثارتي؟

 سأمضي سأمضي وما من رجوع

وقد مضت أعوامه عامرة بالعطاء الشعري حتى عام 1954، كتب فيها محمود المحروق العديد من المقالات النقدية والثقافية فضلاً عن نظمه للشعر. وظهرت مقالاته في صحف موصلية مثل(فتى العراق، الجداول، الفجر، فتى العرب، الروافد، العاصفة، الراية، المثال، صدى الروافد، الواقع) في صحف بغدادية مثل(الأخبار، العراق اليوم، الوميض، الحصون، صوت الكرخ، الهاتف الأسبوع) ومجلة العقيدة النجفية، ومجلة الحديث الحلبية ومجلة الدنيا الدمشقية، ونشر في مجلتي الرسالة والثقافة القاهريتين، في عامي 1951-1952ونشر في مجلة الأديب اللبنانية عام 1954وفي مجلة الآداب في الأعوام 1953-1954وفي عام 1958، وفي مجلة الرسالة البيروتية عام 1956.

 أُعجب محمود المحروق بقصائد الشاعر الفرنسي (لامرتين) وحاول ترجمة شعره عن الإنكليزية في ديوانه (تأملات) الذي قدم له إبراهيم السامرائي وما يزال مخطوطاً. وأسس المحروق مع أصدقائه شاذل طاقة وغانم الدباغ وهاشم الطعان تجمعاً أدبياً عام 1954 أطلقوا عليه أسم (رواد الأدب والحياة) وحرروا الصفحة الأدبية في جريدة (الراية) الموصلية ووضعوا على الصفحة عبارة رواد الأدب والحياة، وقد وثقت مجلة الرسالة الجديدة البغدادية هذه الجماعة في عددها الصادر بتاريخ 7/5/1954، وقد شغلت الحياة محمود المحروق في مجال التعليم والصحافة عن نظم الشعر فكتب قصيدة هنا ونظم أخرى هناك، وعمل مشرفاً لغوياً بعد الدوام الرسمي في جريدة الجمهورية ببغداد فضلاً عن إشرافه اللغوي على الموسوعة الصغيرة، واحيل الى التقاعد عام 1979، وعمل منذ منتصف الثمانينات مشرفاً لغوياً في جريدة الحدباء الموصلية، وتوفي المحروق على أثر مرض عضال عانى منه فترة طويلة رحمه الله وقد أصدر ديواناً شعرياً واحداً هو (قيثارة الريح) عام 1054، وضم ثلاثين قصيدة انتخبها من قصائد كثيرة نظمها بين عامي 1953-1954 وقد رسم المحروق نفسه الصور الرمزية في الديوان فضلاً عن تصميمه لغلافه وقد قوّم أدباء كثيرون هذا الديوان حين صدوره مثل:أكرم فاضل وجلال الخياط وهاشم الطعان وكاظم جواد وسناء سعيد وغيرهم. وما زالت قصائده الأخرى مبعثرة في بطون الصحف والمجلات بحاجة الى من يعنى بجمعها وأصدارها في كتاب تكريماً لرائد من رواد الشعر الحديث في العراق.

بدأ إهداء ديوان قيثارة الريح جديداً بالنسبة لإهداء الدواوين في الخمسينات إذ جاء فيه (إلى الأنا التائهة في ضباب الوجود المتطلعة الى حياة أسمى، وعالم أرفع، أما أنت يا ملهمة هذا الشاعر فحسبك أنك الحقيقة التي تنطوي على الأنا) وقد سجل على الصفحة الثانية قول جبران الذي أعجب به المحروق كل الإعجاب (إنما الشاعر من إذا قرات له قصيدة شعرت أن أحسن أبياتهم لم تنظم بعد).

محمود الملاح 1891-1969

 ولد محمود عبد الله الملاح في الموصل عام 1891، ونشأ في ربوعها ودرس العلوم الدينية والنقلية والأدب على علمائها وفي مقدمتهم عبد الله النعمة وعثمان الديوه جي قاضي الموصل، ويذكر لنا الملاح كيف تعلم نظم الشعر قائلاً: " كنت في حداثتي أنظم الشعر ولا أظهر عليه أحداً، ولزمتني هذه العادة حتى اليوم، فلا أنشر منه شيئاً الا بعد التلكؤ وأخجل من لقب شاعر، ولا سيما بعد أن خس قدره وكنت إذا قرأت شعري لا أجد اللذة التي أجدها في شعر غيري، وما كان في شعري عيب من جهة اللغة أو من جهة المعنى، وما كنت أهتدي الى العلة، فلما أرشدني الأستاذ (عبد الله النعمة) الى أن للشعر وزناً، نظمت أبياتاً وعرضتها عليه بعد تلكؤ شديد الا أن الذي كان يهون الخطب عليّ أن الأستاذ حليم على حد الحكمة المشهورة (تعلموا العلم له السكينة والحلم) وقال لي بتؤدة هذا البيت جيد، وهذا البيت لا يستقيم من جهة الوزن، وما اعترض على لفظ خطأ أو معنى غير صحيح. فأخذتني شيء من الحدة كتمته وقلت يا أستاذ، كيف يفرق بين الموزون وغير الموزون؟ وكنت أحمل الحكم في ذلك على الذوق، والذوق لا قاعدة له، وهو لا يسلم من يحكم فقال لي:إن للشعر وزناً مربوطاً بقاعدة، وله أنماط مختلفة تسمى بحوراً وأبياتك هذه ينبغي أن يكون وزنها من بحر كذا ولكنك لم تحافظ على أصوله، وأرشدني إلى أن للأبحر تفاعيل خاصة وسمى لي بعضها.فقلت له: هبني أتقنت التفاعيل فهل يتوجه عليَّ كلما نظمت بيتاً عرضته عليها، فما يكون حال الناظم حينئذ؟: والذي نعرفه أن الشعراء ينظمون بغير توقف ومنهم من يرتجل: قال: يسهل كل صعب بالممارسة فنذرت أن أنا أتقنت الشعر بحيث يخف على لساني ويسهل عليّ خاطري أن أمدح النبي (ع) بمائة بيت...ولو أني أرشدت إلى كتب العروض القديمة وقيل لي لا يمكن التعلم الا منها، لما وفقت الى تعلم شيء من العروض، بل لجمدت قريحتي فلم أنظم شعراً وأنا الآن لا أعرف أكثر الاصطلاحات العروضية (كالعقص، والوقص والخبل…الخ)

 نال محمود الملاح الإجازة العلمية عام 1912، ووظف في قلم تحرير الولاية، وكان شغوفاً بالقراءة فكون مكتبة مكنته من الإطلاع على كتابات دعاة الإصلاح مثل: جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده وعبد الرحمن الكواكبي ومحمد رشيد رضا، وآمن بعد إعلان الدستورالعثماني عام 1908 بالمبادئ الإصلاحية اللامركزية وكان في طليعة الشباب الموصلي الناهض الذي آمن بالمبادئ وتشرب الثقافة العربية الجديدة، وعندما اضطرم اوار الحرب العالمية الأولى، جند محمود الملاح الا أنه استمر في عمله، حتى عقدت الهدنة، وأنسحب الأتراك من الموصل وتسلمتها القوات البريطانية الا أنه لم يرتح للاحتلال الإنكليزي للعراق فذهب الى حلب عام 1919 على عهد حكومتها العربية ووظف في مجلس إدارة الولاية، وكان مدير التحرير آنذاك (إبراهيم هنانو) الذي عرف بمواقفه الوطنية، وقد رثاه الملاح عند وفاته عام 1935 بقصيدة مطلعها:

جللوا الأرض بالسواد حدادا        إن فقد الزعيم هزّ البلادا

ولما قضى الفرنسيون على الحكومة العربية في سوريا، ضاق محمود الملاح بهم ذرعاً فعاد الى الموصل عام 1922، ثم انتقل الى بغداد، واشتغل في بادئ الأمر مدرساً خصوصياً للغة العربية، ثم عيّن رئيساً لكتاب مجلس النواب عند إنشائه عام 1925، الا أنه قضى في منصبه هذا أياماً، وعين مدرساً في المدارس الأهلية، فمدرساً في المدرسة الثانوية الرسمية بين عامي 1925-1928ثم معلماً للغة العربية في المدرسة العسكرية بين عامي 1930-1933، وانتخب نائباً عن الموصل سنة 1938، ولم يطل أ مر نيابته الا فترة قصيرة.

اتصل محمود الملاح عند قدومه الى بغداد بمحافلها الأدبية ونشر قصائده في مجلاتها وجرائدها وغشي مجالس الزهاوي والرصافي والكرملي وعبد العزيز الثعالبي وفهمي المدرس وطه الراوي وعبد اللطيف ثنيان وياسين الهاشمي ومولود مخلص وعباس العزاوي واضرابهم، وشارك في المناسبات الوطنية والأدبية بشعره ونثره، وكانت تربطه بهم علاقات حميمة وله مطارحات شعرية ومداعبات اخوانية كثيرة مع أصدقائه، في مقدمتهم عباس العزاوي ومحي الدين أبو الخطاب المحامي، وقد سجل إبراهيم الواعظ طرفا منها في كتابه (الروض الآزهر) كما كانت تربطه بالأب انستاس الكرملي علاقة وثقى، ونشر الملاح مقالات عدة في مجلته (لغة العرب) ثم نشب خلاف بينهما أثناء الاحتفال بيوبيل الكرملي فلم يلتقيا بعد ذلك.

من آثاره المطبوعة:- 1-الوحدة الإسلامية 1951. 2-عبد الباقي العمري 1953. 3-تاريخنا القومي بين السلب والإيجاب 1956. 4-دقائق وحقائق في مقدمة ابن خلدون 1955. 5-نظرة ثانية في مقدمة ابن خلدون 1956.

6-تحذير المسلمين من المتلاعبين بالدين(بلا) 7-له ديوان شعر ضخم تفرقت قصائده في الصحف والمجلات.

8-البابلية والبهائية1955. 9-لديه كتب مخطوطة عدة لم يتسن له نشرها لم يمكني اخوه من الإطلاع عليها.

10-له تعليقات مهمة على جميع الكتب التي قرأها وضمتها مكتبته العامرة، وهي الآن في حوزة مكتبة الأوقاف في الموصل. 11-الآراء الصريحة قومية صحيحة(بلا)

 قرض محمود الملاح الشعر صبياً ومن أوائل شعره يسخر بتمثال الجنرال (مود) الذي فتح بغداد في الحرب العالمية الأولى وأقامت له السلطات الإنكليزية تمثالاً بعد الجسر الموصل الى الكرخ وحطمه المتظاهرون عند قيام ثورة الرابع عشر من تموز، خاطب محمود الملاح التمثال ساخراً:

أتروم في جو السماء مطاراً     أم أنت ملتمس لها أخبارا

لم نلق حياً طائراً بجـواده      لكن ميتاً فوق مهر طارا

فكأنما ضاقت به فسح ألغلا   فأراد في فسح الهواء مغارا

ويستنهض الملاح همم الشعب، ويدعوهم الى التعلم للتمكن من مقارعة الغرب قائلاً:

الغرب يبني في السماء مـنازلاً      والشرق يحفر في الثرى آبارا

والغرب في درج العلا متصاعد     والشرق تحت طباقها يتـوارى

جهلوا الطريق ولا دليل مبـصر     فهم ببيداء الحياة حيـــارى

 ونشرها في جريدة (العراق) بتوقيع مستعار فاستحسنها محمد الهاشمي في مجلته (اليقين) وقدم لها بتوطئة كلها مدح واطراء، وبعد أيام لقيه محمود الملاح وأخبره أن القصيدة له فقال الهاشمي:لقد اثنيت عليها لأنني ظننتها للسيد محمد حبيب العبيدي مفتي الموصل وتظهر خصائص شعر الأحياء في شعر محمود الملاح، والتي حمل لواءها كل من البارودي وشوقي وحافظ إبراهيم والزهاوي والرصافي واضرابهم، من إعجاب بالديباجة العباسية.

محمود أمين الجليلي 1921-

 ولد في الموصل وانهى فيها دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية عام 1937 دخل كلية الطب وتخرج فيها 1943 تخصص في الطب بجامعة القاهرة ونال دبلوم الدراسات العليا في الامراض الباطنية عام 1945 ولندن عام 1946 وحصل على ماجستير بالطب الباطني عام 1954 من جامعة هارفرد. عين طبيباً في المستشفى الحكومي عام 1946 واستاذاً مساعداً في كلية الطب عام 1953 ومديراً لمعهد البحوث الطبية عام 1956 فاستاذاً في كلية الطب بجامعة بغداد عام 1961 ورئيس دائرة الطب وقسم الطب بجامعة بغداد بين عامي 1963 –1967 ورئيس جامعة الموصل بين عامي 1966-1969. اختير عضواً للمجمع العلمي بين عامي 1963-1996 ونائب الرئيس الاول عام 1979.

وهو عضو مراسل في مجمع اللغة العربية 1970 وعضو مراسل في مجمع اللغة العربية بدمشق، وعضو مؤازر للمجمع العلمي الاردني عام 1980 وزميل كلية الاطباء الملكية بلندن عام 1946 وعضو المجلس الاعلى للبحوث العلمية 1964-1967وعضو اتحاد الاطباء العرب في القاهرة.

حضر مؤتمرات طبية عربية وعالمية متعددة واجتماعات منظمة الصحة العالمية عن التغذية والتعليم الطبي والبحوث الطبية، والقى الكثير من الحاضرات في امراض القلب والكبد وفقر الدم والتغذية في لندن وباريس وجنيف والقاهرة ودمشق والمغرب والاردن والجزائر والكويت. واعد دراسات عن انشاء الجامعات في البلدان النامية، وهو استاذ زائر وممتحن في جامعات عربية وله مشاركات في وضع المصطلحات الطبية ومن المبرزين في اعداد المعجم الطبي الموحد للاقطار العربية، نشرت بحوثه في دوريات عالمية مختصة. يتقن الانكليزية وله المام بالتركية.

 تعرفت به عند قدومه من لندن عام 1946 وكان الطبيب الوحيد المتخصص بامراض القلب وعالج اخي الذي كان مريضاً بالقلب الا ان الوسائل والادوات الطبية كانت آنذاك متخلفة في العراق وتوفي اخي بعد سنة. والتقيت به عند تأسيس جامعة الموصل عام 1966 وكنت تدريسياً فيها آنذاك وعلى يديه انشئت كلية الآداب وكلية البنات وكلية الصيدلة، وكان رجلاً دؤوباً وحريصاً على تطوير جامعة الموصل وكانت له قدرة غريبة على العمل يبدأ دوامه في السابعة صباحاً ولاينتهي الا في منتصف الليل الا ان هذا الحرص الشديد والمثالية المفتقدة في العالم الثالث جعلته يبدو متشدداً ومتغطرساً روتينياً، ولا يرضى لعضو هيئة التدريس ان يدخل الجامعة الا بهندامه الكامل. واذكر مرة انه رآني في شارع الدواسة اتناول المرطبات وكنت بالقميص فقط فارسل الي في اليوم التالي وراح يؤنبني ليعلمني بأن هذا السلوك لا يليق بالاستاذ الجامعي ومثل هذا التصرف ساعدنا على وضع مقالب عديدة له فاذا ما ارسلت الوزارة تدريسياً الى جامعة الموصل وهو لا يريدها ننصحه بأن يذهب بهيئة غير مهندمة لمقابلة رئيس الجامعة فيرفضه في الحال دون النظر الى كفاءته.

الا ان كل هذه السلبيات لا تصمد امام ايجابياته الكثيرة، فقد كان رجلاً مثالياً من الناحيتين العلمية والاخلاقية ولو بقي رئيساً لجامعتها لارتفع بها الى مستوى الجامعات العالمية الا انه قبل ان يتمكن من بنائها بناء مكيناً غير برئيس جامعة اخر لم يكن يرغب في هذا المنصب فبقي سنة واحدة حتى جيء بالدكتور محمد المشاط الذي اهتم بالمظاهر الخارجية واهمل الناحية العلمية على العكس من محمود الجليلي تماماً حتى وصلت الى التردي الذي هي فيه الان.

ومن مميزات محمود الجليلي الرائعة انه لا يقبل تدريسياً في جامعة الموصل الا بعد مقابلته ومحاورته واجراء اختبار له بحضور اساتذة متخصصين بالموضوع وهكذا تمكن من اختيار افضل التدريسيين لها بفضله اكتسبت جامعة الموصل سمعتها ولقبت الجامعة الاولى في العراق.

ولد محمود الجليلي في الموصل وانهى فيها دراسته الاولية نال شهادة طب جامعة بغداد عام 1943 ونال دبلوم الدراسات العليا في الامراض الباطنية من جامعة القاهرة عام 1945 ولندن عام 1946 وحصل على ماجستير الطب الباطني من جامعة هارفرد1954. عين طبيباً حكومياً عام 1946 استاذاً مساعداً في كلية الطب عام 1953 ومديراً لمعهد البحوث الطبية عام 1956 واستاذاً في جامعة بغداد 1961 ورئيساً لدائرة الطب وقسم الطب بجامعة بغداد 1963-1967 ورئيساً لجامعة الموصل 1967-1970. وعضو في المجمع العلمي العراقي 1963-1996 ونائب الرئيس الاول 1979. عضو المجمع اللغوي في القاهرة 1970 وفي المجمع العلمي السوري والاردني 1980 زميل كلية الاطباء الملكية بلندن 1946.عضو مجلس جامعة بغداد 1963-1967 عضو المجلس الاعلى للبحوث العلمية 1964-1967 وعضو الاطباء العرب في القاهرة.

محمود جنداري 1944-1995

 ولد محمود جنداري جمعة في قرية اجميلة عام 1944 في اسرة فلاحية وكان الولد الثالث بين اولاد جنداري السبعة، تلقى دراسة الابتدائية والمتوسطة في الشرقاط ثم انتقل الى مدينة الموصل ليدخل اعدادية الصناعة عام 1959 وتخرج في اعدادية الصناعة عام 1962 وهي اشد الفترات التي مرت بها الموصل من ناحية القلق السياسي حيث قامت حركة الشواف وفشلت واشتد الصراع في المدينة واستبيحت الموصل لمدة ثلاثة ايام وتلا ذلك موجة من الاغتيالات استمرت مدة طويلة قتل في احد ايامها اكثر من عشرة اشخاص. عين محمود جنداري جمعة في مديرية الشؤون النفطية وانتقل موظفاً فيها بين الموصل وبغداد وكركوك التي هاجر اليها ومكث فيها ما يزيد على العشر سنوات. وكان مولعاً بالقراءة ولا سيما قراءة القصص والروايات وعلى صلة وثيقة بالحركة الادبية في كل مدينة يحل فيها وانتدب للعمل قرابة سنة في تركيا اثناء الحرب الايرانية لمراقبة شحن النفط العراقي ويظهر اثر سفرته تلك واضحاً في روايته (الحافات) وقدم على التقاعد عام 1995وكان بدرجة مفتش في مديرية الشؤون النفطية في الموصل.

كتبه المنشورة: 1-اعوام الظمأ 1968. 2-الحصار 1978. 3-حالات 1984. 4-الحافات1989. 5-عصر المدن1994. 6-احتمالات 1995. 7-مصاطب الألهة (1995 في الاردن) وهي اعادة لمجموعته عصر المدن وقد اضاف اليها ثلاث قصص اخرى نشر تجربته القصصية ودراسة عن (الاسطورة والنص القصصي الحديث) في جريدة الحدباء الموصلية في حلقات واجرت معه الصحف العراقية عدة مقابلات. نشر قصصه في مجلة الاقلام والاديب المعاصر السورية والاداب وفي بعض الصحف العراقية وكرم من قبل اتحاد الادباء/ فرع نينوى وجامعة القادسية عام 1994. وله قصص غير منشورة بعد.

محمود حسين الأمين

 ولد بالموصل وأنهى فيها دراسته الابتدائية والثانوية تخصص في التاريخ القديم في جامعات برلين وبنسلفانيا وشيكاغو في تاريخ الحضارات واللغات السامية القديمة وعلم الآثار عين بعد تخرجه تدريسياً في كلية الآداب/جامعة بغداد وأصبح رئيساً لقسم التاريخ فيها نشر أكثر أبحاثه في مجلة سومر والمجلات الأكاديمية

من مؤلفاته: 1-اكيتو أو اعياد رأس السنة البابلية وعقيدة الخلود والبعث بعد الموت 1962. 2-تاريخ العالم الحديث 1964(ترجمة) 3-تلوج الأمس آفاق المعرفة (ترجمة). 4-حل رموز الكتابة المسمارية 1956. 5-الذرة العظيمة 1959(ترجمة). 6-رحلة نيبور إلى العراق في قرن 18 1965(ترجمة). 7-رسائل الآباء إلى الأولاد من الأدبين العربي والغربي (ترجمة)1962. 8-قوانين حمورابي صفحة رائعة من حضارة وادي الرافدين(ترجمة)1961.

9-الكاشيون 1530-1160ق.م 1963. 10-اكتبوا على الطين 1962(ترجمة).

محمود سعيد 1935-

ولد في الموصل وأكمل دراسته الأولية فيها ودخل دورة المعلمين واشتغل بالتعليم أحب الأدب ونشر عدة قصص ومقالات في الدوريات العراقية وصدرت مجموعته الأولى (بور سعيد وقصص اخرى)عام 1957،امتاز اسلوبه بالسلاسة والتعبير الجيد.وصورت قصصه موضوعات مختلفة من الحياة ولم يقتصر على موضوع معين واحد، فضلاً عن إكتمال تجربته الشعورية ولا سيما في نقل أحاسيس البطل في القصة وما يعانيه إلى المتلقي ليشاركه في هذه الآحاسيس والانفعالات، وامتازت قصصه بالتكثيف والتركيز. وضمت المجموعة اربع قصص، في قصة (بور سعيد) يصادفنا فؤاد والرصاص وبور سعيد، حيث يقاتل فؤاد الاعداء من يهود وانكليز وفرنسيين أبان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، من فوق منزل قديم ويصاب إلا أنه لا يستسلم "استقر فؤاد على الأرض، شعره لا يزال يقطر دماً، وعلى شفتيه بسمة أمل وطيد"(ص14) الأفكار تتداعى في مخيلة فؤاد ويتصاعد مونولوجية الداخلي "الدنيا لا تني تدور، المنطقة، الصحافة، سميرة، أمه، أخته بلا معيل، الفقراء كل شئ يدور، لزج ويدور إلى ما لا نهاية "(ص10) إلا أن جهله بالمكان جعله يتحدث عن الجامع الكبير في الموصل وكأنه جامع في بور سعيد ويأخذ الراعي امرأته أملاً في الشفاء على يديه في قصة (ليلة القرية) واجاد محمود سعيد في استخدام المونولوج الداخلي واطرها بأسلوب جميل "جسمة تعب ولكنه لا يستطيع أن ينام، الغنمتين الشاردتين وهذا السارق اللعين، أبو سامي وتبجحه، انتصبت في قرارته صورة تحمل بين أردافها نور ودفء، الطلقات الأولى تتعالى في القرية، اختلطت بأهاريج النساء، ترانيم جميلة لذيذة لابس أحسن ما لديه يسير مختالاً، يودعونه عند الباب، يدخل وفي الفرقة يرى قناة جميلة "(ص25) لقد لاءم الاسترجاع جو القصة ومنحها أفقاً جديداً أما قصة (انشودة ودماء) فهي أقرب اللمحات الشعرية، حوار بين شاعر وحمامة قطعة جميلة فيها معان انسانية سامية. فيها انشائية تنسرب وتسبل ويضيق بها الشكل القصصي، ويستعرض القاص حياته في قصة (صانع الحياة) الاحداث فيها متلاحقة لا رابط يربطها غير أنها نتف من حياة بطل القصة، اسلوبها قريب من الانشائية الحائلة والمنسربة إلى الجوانب من دون ضابط وبناؤها قريب من القصص الشعبي في الليالي. واسلوبها ضعيف والاخطاء اللغوية والنحوية كثيرة "احبت حضريا وانهظمت معه، ملئت صدري بزفرة طويلة، انني لم افكر يوماً ما لا أنا في حالة الوعي ولا أنا نائم، فيعلوا كرشيهماً وينخفض،إلا أنني تخزيت سأكر أقوال أمي،قدمت لزوجتي هدية غالية مما جعل الاربعين ديناراً وما أخذته من فلوس في الاجازة محلقة مع اسراب العصافير" ص37، 38، 39، 42، 43، 45، 47، ثم انتقل محمود سعيد من الموصل ثم استقر في البصرة وسافر إلى المغرب العربي حيث عاش في مدينة (المحمدية) وهي مدينة ساحلية صغيرة يؤمها الأجانب للإستحمام في البحر وهي مشهورة برمالها الذهبية وبلاجها ومقاهيها وقلعتها وتنصيف الطريق بين الرباط والدار البيضاء حيث استقى احداث روايته (زنقة بن بركة) كتبها عام 1970 ولم ينشرها إلا بعد عشرين سنة من كتابتها في (دار الكرمل للنشر والتوزيع) وقد طبعت مرتين 1993و1994 وفازت بجائزة افضل رواية عراقية عام 1994. وهي مشبعة بأجواء مدينة المحمدية، ويبدو أن الكاتب قد تعمق فيها بحيث استطاع تقديم رواية ناجحة زواياها بدقة وابدع ورسم شخصياتها رسماً دقيقاً وصور الزمكان فضاء بإضافة وجهة النظر إليهما.وقدرق اسلوبه وعذب وادار الحوار بشكل جذاب يناسب الشخصيات وقد تحدث عن الحياة في قلعة المحمدية:الفقر، والاستقلال، والدعارة، والحشيش، والشهامة، والرجولة، والدفاع عن المستضعفين، فهي صعبة التلخيص لتشعب احداثها وكثرة شخصياتها وقد كتبها في اطار الرواية الحديثة واجاد في وصف الاماكن اجادة كبيرة فهو يصف المحمدية قائلاً "كنت خالاً اسود في وجه المحمدية المشرق، ساقاً اعجف دون غصون او جذور أوراق غريباً حقيقياً يحلم بالسعادة والحب في اراضي المجهول، ولم تكن المحمدية سوى ترعة مياهها لا تستقر، لفظت كل معارفي الذين يعملون بالتدريس وجاءت بآخرين، وامتلأت بهم، طراز مختلف، شقر بيض، حمر، نساء ورجال من العالم الأبيض الناصع، ذي الشعر الأشقر والعيون الزرق، يدخنون (البايب) يرطنون بعشرات اللغات، ويسيرون في الشوارع دون ضوابط أو قيود، حفاة شبه عراة، يغسلون الرمال الصفر باجسادهم الناصعة ويأكلون وهم يمشون، يحتضن كل انثاه يقبلها وينام فوقها ويرقص معها حافة البحر، كل ذلك موعده الأول من تموز كل عام أما أنا فقد جرجرت نفسي في الصباح إلى حانوت (الحبيب) لم أكن أتوقع أن عطلتي ستبدأ اليوم كباقي البشر الصيف أيضاً كان يتمطى، اشعة قوية فوق المباني وأخرى تلتمع بين رقصات أوراق الشجر وكان السير تحت الأشعة متعباً والوهج الشديد يعذب العينين، يتكسرعلى مرمر وزجاج الحوانيت"(ص17) لا يمكن أن توصف مدينة المحمدية بأجمل من هذا الوصف كما عهدتها في سفرات عديدة طيلة بقائي في المغرب محاضراً في جامعتها ومناقشاً لطلبة الدراسات العليا فيها، وتدل البداية في الرواية على تمكن القاص من ادواته واكتمالها. ويصف بلاج المحمدية "بدأ المحيط بعد إن إجتزنا سور الأشجار الضخمة التي تحجز البحر عن المدينة منمتة ذات ألوان لا تحصى تتحرك بعشوائية في كل الإتجاهات، بينما بدت المياه خضراء داكنة تميل إلى الزرقة لازوردية في أقصى الغرب.كان المستحمون المنبعثون على طول بضع كيلو مترات قد حجبوا رمال الشاطيء بأجسادهم مكونين شريطاً متحركاً يحمي الأشجار من تدفق مياه المحيط،وكان النسيم أعذباً فأستلقى معظمهم وراحوا في قيلولة لذيذة تحت أشعة الشمس"(ص148) إنه وصف فني متميز لبلاج المحمدية المشهورة بأشجارها المزهرة حيث يطلق عليها مدينة الزهور تارة ومدينة الرمال الذهبية تارة ويؤمها السواح من جميع البلاد الاوربية. وهو لا يقتصر على حسن وصف الأماكن فقط، إنما يدير الحوار بأسلوب جميل ومعبر كل الرجال يحبونني، يخضعون لي، لكني لم أجد الحب العظيم الذي يجعلني اجثو على ركبتي في سبيل إبقائه والاحتفاظ به، وحاقد وجدته في شخص سي (الحبيب) لكن لم يجيبك؟

-ربما لكنه إذا أحب فسينصحني بكل ما يملك، بروحه الحب، الا تراه يضحي بصحته ومستقبله وكاد يعدم لأجل قضية؟.

-وطن:

-وطن امرأة ذات الشيء، إنه قادر على التضحية، والتضحية تخلق الحب العظيم، القضية العظيمة، الأمل العظيم.

آنذاك فقط خالط ابتسامتها جد آسر، ابتسمت: وأنا؟ لا تناسيني لمست شفتيها الساحرتين كأنهما تهيؤهما للتقبل:لاتناسبني، صغير على التضحية فقير، غير فاتن، وسط، ليست عندك سيارة، لست ذا منصب سياسي، لست فناناً كل ذلك حقيقي، سكت، لم أجبها، صعقة كهربائية شديدة، الألم والغضب والغيرة لعصف بي،لكني لم أظهر شيئاً" (ص178-179) المقطع هو واحد من المقاطع الكثيرة في الرواية حيث يجمع محمود سعيد بين الحوار الرائع والمونولوج الأخاذ مما يدلل على تطوره في كتابة الرواية عما كان عليه في مجموعته الأولى.

وهو لا يجيد وصف الأماكن والحوارات فقط وإنما يبدع في السرد "أسرعت نازلاً الدرج لكني وطأت شيئاً لزجاً، صابونه، قشر بطيخ، موزة، طرت، تدحرجت، سقطت على حافة الدرج الأوسط، العالم يهتز، يترنح، ثم بلمح البصر أصبحت في الاسفل، لم أشعر أول الأمر بأي ألم. ولكن سائلاً دبقا غشي عيني، وضوءا قويا احرقهما وشل رجلي اليسرى، حاولت النهوض، رجلي تصلبت، رأسي كاد ينفجر، جسدي اثقل مما أتحمله، سقطت من جديد، تأوهت بالرغم مني وصوت الأبواب تفتح وارتفاع صيحات الاغاثة، اعقب ذلك ظلام دامس وسلام "(ص181) ونحن في انتظار روايته الأخرى وهو في أحد دول الخليج الآن. ترى سيكتب عنها كما فعل في المغرب ام عن بلده العراق.

محمود شاكر سعيد

ولد في الموصل وتلقى فيها علومه الأولية، ونال البكالوريوس في الكيمياء الفيزياوية من كلية العلوم/جامعة الموصل 1969والماجستير من جامعة الموصل عام 1975 والدكتوراه من جامعة (سري) في إنكلترا عام 1979 وعين في قسم الكيمياء/كلية التربية/جامعة الموصل. أشرف على عدد من الرسائل الجامعية. ونشر العديد من البحوث الأكاديمية. ودرس في جامعة صنعاء في اليمن لمدة أربع سنوات وأصبح رئيساً لقسم الكيمياء في كلية التربية/جامعة الموصل.

محمود شكر صالح 1946-

من مواليد الموصل 1946، متزوج وله أربعة أطفال، بكالوريوس تربية رياضية 89-1990حصل على شهادة الماجستير في التربية الرياضية عام 1995حصل على شهادة الدكتوراه في التربية الرياضية عام 2005 من مؤسسي رياضة التايكواندو في العراق بطل العراق لعقد من السنين المتتالية منذ عام 1982ولغاية 1991لاعب المنتخب الوطني العراقي بالتايكواندو لعشر سنين متتالية مدرب للمنتخب الوطني العراقي للشباب عام 1991مدرب المنتخب الوطني العراقي الأول للأعوام 1992-1993-1995-1998-1999-2000-2001-2002مدرب منتخب جامعات القطر منذ عام 2004حصل على شهادة (خبير) التدريبية الدولية روسيا 2002حاز بطولة العالم بالتايكواندوا التي أقيمت في كوريا الجنوبية عام 1985بطولة آسيا بالتايكواندوا التي أقيمت في النيبال عام 1988بطولة العرب بالتايكواندوا التي أقيمت في عمان عام 1992بطولة الارثودوكسي التي أقيمت في عمان عام 1993بطولة الدورة العربية التي اقيمت في عمان 1998بطولة قبرص الدولية عام 2002بطولة جامعات العالم التي أقيمت في تركيا عام 2005 إستفاد من خبراته الميدانية في رياضة التايكواندو ليوظفها بشكل مهني وعلمي في اطروحته للدكتوراه والتي جرت مناقشتها في 20تشرين الثاني 2005على قاعة الدراسات العليا في كلية التربية الرياضية في جامعة الموصل والموسومة (تصميم اختبارات الطاولة الخاصة للأداء للاعبي التايكواندوا للفئات المختلفة)

محمود شوقي الحمداني 1908-1978

ولد بالموصل وانهى فيها دراسته الابتدائية والثانوية وحصل على دبلوم هندسة مدني، عمل مهندساً للري وكتب في صحف الثلاثينات وشغل وظيفة مدير الدفاع المدني.

من مؤلفاته:- 1- مبادئ المساحة والري 1937،2- الدفاع المدني / الملاجئ والتدابير الهندسية 3- الخرج الربع الخالي في المملكة العربية السعودية 4- لمحات من تطور الري في العراق قديماً وحديثاً.

محمود شيت الجومرد 1910-

 ولد في الموصل 1910، تخرج في دار المعلمين الابتدائية العالية ذاتت السنتين.

الوظائف التي شغلها: معلم مدرسة القحطانية في 27/9/1929، استقال في 12/10/1935وأكمل دراسته في دار المعلمين العالية. أعيد إلى الخدمة بعد تخرجه مدرساً في متوسطة المثنى في 7/12/1939، نقل مفتشاً في معارف الموصل في 15/10/1946، نقل مديراً للشرقية في 31/8/1954ثم نقل مديراً للمجموعة الثقافية في 16/6/1957. نقل إلى ثانوية دهوك في 6/4/1959وأحيل إلى التقاعد في نفس التاريخ(6/4/1959). أعيد تعيينه مديراً لمعارف لواء الموصل في 15/4/1961. نقل مفتشاً اختصاصياً في 18/3/1963، اشتغل وظيفة مفتش عام في وزارة التربية في 6/7/1967أحيل إلى التقاعد في 11/5/1969.

محمود شيت خطاب 1919-1998

ولد محمود شيت خطاب في مدينة الموصل من ابوين عراقيين. ابوه من قبيلة الدليم وامه قيسية. وهي ابنة الشيخ مصطفى خليل قره مصطفى من علماء الموصل المشهورين بعلمهم وورعهم. نشأ محمود في بيت علم ودين يقرأ فيه القرآن الكريم صباح مساء.ويضم مكتبة عامرة بالمصادر المطبوعة والمخطوطة. قرأ القرآن الكريم على احد الشيوخ وحفظ شطراً منه. وخلال سني دراسته في مدينة الموصل درس علوم اللغة والتفسير والحديث على شيوخ مدينته وحج الى بيت الله الحرام عام 1935 حين كان في الصف الثالث المتوسط. التحق بالكلية العسكرية ببغداد عام 1937 وتخرج فيها برتبة ملازم ثانٍ. وتخرج في كلية الأركان وهو برتبة نقيب عام 1947. وحصل على شهادة عليا في كلية الضباط الأقدمين عام 1954. وبشهادة مماثلة من كلية الضباط الاقدمين في انكلتراعام 1955 وشهد اربعاً وعشرين دورة تدريبية عسكرية في العراق وشمال افريقيا وانكلترا. ومنها دورات الفروسية والأسلحة والتعبئة والضباط الاقدمين جرح في الحرب مع الانكليز عام 1941. وشارك في حرب فلسطين عام 1948. وبقي مع الجيش العراقي في (جنين) اكثر من سنة. وتولى مسؤولية النظام والأمن في مدينة الموصل ابان الانتفاضة عام 1956 ورفض الاوامر التي صدرت له بضرب المتظاهرين المناصرين لمصر ابان العدوان الثلاثي. دخل السجن بعد ثورة الموصل عام 1959 وبقي فيه حتى عام 1961. وتولى منصب الوزراء عدة مرات وعين وزيراً للمواصلات بعد ثورة تموز 1968. وكان وقتها في مصر رئيساً للجنة توحيد المصطلحات العسكرية للجيوش العربية. وتفرغ كلياً لبحوثه ودراساته وللتدريس في الجامعات العسكرية العربية على الرغم من انه عرضت عليه عدة مناصب رفيعة. وقد شغل في دراساته العسكرية محاور اربعة :-

1-محور التاريخ العربي الاسلامي العسكري

2-محور اللغة العسكرية

3-محور العدو الصهيوني

4-محور الدعوة الاسلامية والدفاع عن الاسلام ديناً واللغة العربية.

وعمل في لجان المجمع العراقي:-

1-لجنة الحضارة 2-لجنة الهندسة 3-لجنة الزراعة 4-اللجنة العامة لاقرار مصطلحات لجان المجمع.

 شهد اربعاً وعشرين مؤتمراً وندوة علمية في العراق والاقطار العربية والقى محاضرات في الكلية العسكرية وكليات القيادة والاركان وجامعات الدراسات العسكرية العليا والجامعات والجمعيات غير العسكرية في ارجاء الوطن العربي.

مؤلفاته :-اصدر محمود شيت خطاب اثنين واربعين كتاباً هي:- 1-الرسول القائد 1958 ترجم الى الانكليزية والفرنسية والاوربية والاندنوسية والتركية. 2-قادة فتح العراق والجزيرة 1964. 3-قادة فتح بلاد فارس 1964. 4-قادة فتح بلاد الشام ومصر 1964. 5-قادة فتح بلاد المغرب (جزءان)1965. 6-خالد بن الوليد المخزومي 1970. 7-عقبة بن نافع الفهري 1971. 8-الفاروق القائد 1965. 9-دروس في الكتمان من الرسول القائد 1969. 10-ارادة القتال في الجهاد الاسلامي 1964. 11-الرسالة العسكرية للمسجد 1968. 12-غزوة بدر الكبرى 1972. 13-العسكرية العربية الاسلامية 1983. 14-المصطلحات العسكرية في القرآن الكريم 1966. 15-اهمية توحيد المصطلحات العسكرية 1965. 16-المعجم العسكري الموحد(عربي –انكليزي)1972. 17-المعجم العسكري الموحد (انكليزي –عربي)1970. 18-المعجم العسكري الموحد (عربي-فرنسي)1972. 19-المعجم العسكري الموحد(فرنسي-عربي)1971. 20-تعريب المصطلحات العسكرية وتوحيدها 1985. 21-اهداف اسرائيل التوسعية في البلاد العربية 1966. 22-الأيام الحاسمة قبل معركة المصير وبعدها 1967. 23-حقيقة اسرائيل 1967. 24-طريق النصر في معركة الثأر 1966. 25-الوجيز في العسكرية الاسرائيلية 1967. 26-دراسات في الوحدة العسكرية 1968. 27-الوحدة العسكرية العربية 1970. 28-العسكرية الاسرائيلية 1968. 29-العدو الصهيوني والاسلحة المتطورة 1987. 30-بين العقيدة والقيادة 1972. 31-ومضات من نور المصطفى(مختصر السيرة)1972. 32-اقباس روحانية 1976. 33-نفحات روحانية 1988. 34-جيش الرسول 1980. 35-الرسول والنصر 1972. 36-عدالة السماء(قصص)1972. 37-تدابير القدر(قصص)1980. 38-الادلة الرسمية في تعابي الحربية (تحقيق)1988. 39-المشير فون رونشتد 1962. 40-التدريب الفردي 1954. 41-القضايا الادارية في الميدان 1952. 42-السفارات النبوية 1990.

من مؤلفاته المخطوطة:- 1-قادة النبي (جزءان)2-سفراء النبي (جزءان)3-قادة فتح السند وافغانستان4-قادة فتح ارمينة5-قادة فتح بلاد الروم(جزءان)6- قادة فتح ما وراء النهر(جزءان)7-قادة فتح الاندلس(جزءان)8-الشورى العسكرية على عهد الرسالة9-الشورى في المواثيق والمعاهدات النبوية 10-الصديق القائد11-الرقيب العتيد (قصص)12-الامصار والامم قبل الفتح الاسلامي وفي ايامه13-اليوم الموعود(قصص)14-الحيل في الحرب المنسوبة للأسكندر الأكبر.

وقد نشر عشرات الدراسات والمقالات في ثلاثين مجلة عراقية وعربية وهو عضو في ثماني هيئات وجمعيات علمية هي:- 1-المجمع العلمي العراقي 1963 2-مجمع البحوث الاسلامية في الأزهر 1968، 3-مجمع اللغة العربية في القاهرة 19664-مجمع اللغة العربية في دمشق 1966، 5-مجمع اللغة العربية الأردني 1979، 6-الجلس التأسيسي لرابطة العالم الاسلامي 1964، 7-المجلس الأعلى العالمي للمساجد 1975،8-مجمع الفقه الاسلامي 1977 .

 وقدم محمود شيت خطاب عدداً من الاحاديث المختلفة في الاذاعات العربية في موضوعات تاريخية وعسكرية بين عامي 1966-1980 في عدد من الاقطار العربية والعراق. عني محمود شيت خطاب عناية خاصة بدراسة التاريخ العربي الاسلامي ولا سيما تاريخ البطولة والحروب والفتوحات. واوضح في كتابه(الرسول القائد)اهمية الرسول الكريم قائداً عسكرياً ويقرر محمود شيت خطاب واقعية الرسول الاعظم وأنه اذا أراد شيئاً هيأ له أسبابه وبين دوره في الحروب التي قادها ضد المشركين مبيناً قدرته الفائقة على اعدائه من الناحية القيادية والادارية والحربية. ويثبت عبر فصول الكتب الخمسة عشر بأن انتصارات الرسول الاعظم تعود الى شجاعته الشخصية وسيطرته في احلك المواقف وقدراته السريعة الجازمة في أخطر الظروف وعزمه الأكيد على التشبث باسباب النصر وتطبيقه مبادىء الحرب المعروفة في كل معاركه تلك العوامل الشخصية التي جعلته يتفوق على اعدائه في الميدان. ويعزو المؤلف تميز الرسول الكريم في القيادة الى ميزتين:- 1-انه قائد عصامي 2-ان معاركه كانت لفرض حماية الاسلام ونشرها وتوطيد أركان السلام لا العدوان والاغتصاب والاستقلال. ويقسم حياة الرسول من الناحية العسكرية الى اربعة أدوار: دور التحشد، ودور الدفاع عن العقيدة. ودور الهجوم، ودور التكامل.

 لقد كان هذا الكتاب العلمي المنصف السبب في شهرة محمود شيت خطاب بين قرائه في جميع أقطار الوطن العربي. وتوالت كتبه في هذا الصدد فظهر في عام 1964 عدة كتب حول قادة الفتوح وبعد مقدمة عن النواحي الاجتماعية والسياسية والدينية في هذه الامصار والعقائد والديانات السائدة فيها قبل الفتح الاسلامي بدأ بفتح بلاد فارس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وبدأ بقادة فتح الجبل: ضرار بن الخطاب الفهري فاتح (ماسيذان) والنعمان بن مقرن المزني فاتح (رام هرمز) وحذيفة بن اليماني العبسي فاتح (همدان والري)والبراء بن عازب الانصاري فاتح (ابهر وقزوين وجيلان وزنجان) ثم انتقل المؤلف الى دراسة قادة فتح الاحواز وهم: حرملة بن مريطة التميمي وسلمة بن القين التميمي وحرقوص بن زهير التميمي السعدي وجزء بن معاوية التميمي وأبو سبرة بن ابي رهم القرشي العامري، وزير بن عبد الله الفقي والربيع بن زياد الحارثي وسلمة بن قيس الاشجعي وابو موسى الاشعري ثم انتقل الى قادة فتح طبرستان وقادة فتح الشام ومصر وليبيا وبّيّن الدور الذي لعبه عمر بن الخطاب في قيادته الحكيمة واعتماده على الشورى والمعلومات والحرص والفطنة وبعد النظر والشجاعة والقابلية البدنية وتحمل المسؤولية ومعرفة مبادىء الحرب العادلة. واعداد الخطط التسويقية والاستراتيجية وتنظيم الناحية الاقتصادية وتأمين السكن للمجاهدين. والحرب العادلة.

 وقد اعددت دراسة مطولة عن محمود شيت خطاب الا ان المجال لايسمح بأكثر مما ذكرت وما ذكرته لذكرى رجل خدم الثقافة العربية الاسلامية ولكي لا ننسى رجالنا الأفذاذ.

محمود عبد الله محمد الجادر 1937-

ولد في الموصل سنة 1937 في محلة الشيخ أبي العلاء من أبويين عربيين محتداً. ومن اسرة معروفة وعريقة الجذور في الموصل، أنهى دراسته الابتدائية في المدرسة القحطانية والمتوسطة في متوسطة الحدباء والاعدادية في الاعدادية الشرقية عمل سنة واحدة في التعليم الابتدائي في احدى قرى قضاء عقرة ثم واصل دراسته الجامعية في دار المعلمين العالية (كلية التربية) ببغداد وتخرج فيها سنة 1960 وعين مدرساً في التعليم الثانوي في أربيل ثم الناصرية ثم بغداد وفي سنة 1972 واصل دراسته الجامعية العالية وكانت اطروحته للماجستير (الثعالبي ناقداً وادبياً) وحصل على الدكتوراه سنة 1978 وكانت اطروحة الدكتوراه (شعر أوس بن حجر ورواته الجاهليين)، عمل في التعليم العالي منذ سنة 1976 مدرساً مساعداً في معهد التكننولوجي ثم نقل الى كلية الآداب بجامعة بغداد سنة 1979 بلقب مدرس، رقي الى مرتبة استاذ مساعد في 13/6/1982والى مرتبة أستاذ في 12/3/1989 وما يزال يعمل أستاذاً للأدب العربي قبل الاسلام والنقد في كلية الآداب بجامعة بغداد كتب أكثر من خمسين بحثاً علمياً وشارك في عدد كبير من المؤتمرات والمهرجانات الثقافية داخل القطر وخارجه، شارك في برامج ثقافية اذاعية وتلفزيونية ونشر عدداً كبيراً من المقالات في الجرائد نشر الكتب الآتية :-الثعالبي ناقداً وأديباً،شعر أوس بن حجر ورواته الجاهليين، كتاب التراث (بالمشاركة)، ملامح من تراث العرب النقدي، اللطف واللطائف للثعالبي (تحقيق) دراسات نقدية في الأدب العربي، دراسات توثيقية وتحقيقية في مصادر التراث، نصوص من الشعر العربي قبل الاسلام (بالمشاركة)، ديوان الثعالبي (دراسة وتحقيق) نصوص من الشعر العربي في صدر الاسلام والعصر الأموي (بالمشاركة)، شارك في تأليف عدد من الكتب المنهجية لوزارة التربية وكلية بغداد (كتب اثرائية خاصة) شغل منصب مقرر مجلس جامعة بغداد سنة 1986 ومدير الدراسات العليا في جامعة بغداد سنة 1968، قرض الشعر في مرحلة مبكرة من حياته ثم انصرف عنه ولم يعد ينتج الكثير منه في المراحل اللاحقة من شعر المرحلة المبكرة قوله:

كرى يجافيك أم ليل تطاوله

 

أم أن صجك أعيته معاقلة

بحسبك الصبر ذوب الروح ترفده

 

صرفاً وأنت بما يشقيك آمله

صنوان أنت وهذا الدرب في شطط

 

فاقطع كما شئت بحراً ضاع ساحله

تبرى ظلوعك هماً لا محارجه

 

تقي النصال ولا تؤوي مداخله

فان يجدُ زمن سمح فعن سبب

 

فعل الشحيح اذا شلت أنامله

في حين يغرف من شطيه مغترف

 

لم يلق دلواً ولا كلت مفاصله

ومن شعر المرحلة المتأخرة قوله في مناجاة الذات الالهية

يعتاد ذكرك بين الصحو والوسن

 

فيورق الحب في روحي وفي بدني

ويهتف القلب:هذا ماخلقت له

 

وكان وعدك حتى حين لم تكن

ياسيدي ياحبيب الروح خذ بيدي

 

ضللت عمري فأرشدني الى سكني

ما عاد لي من هوى الاك أعلنه

 

سري وأسمعه الشكوى فيسمعني

ماذا جنيت من الدنيا حلاوتها

 

محض المرارة بين المهد والكفن

شوط قضى الناس أنه تغدو تجارته

 

مغارم الاثم فوق الربح والثمن

لولا رجاؤك ماأدنيت من أمل

 

فيه ولولاك ما استحسنت من حسن

له مؤلفات عديدة ابرزها:- 1-دراسات نقدية في الأدب العربي 1990، 2-ديوان الثعالبي 1990(تحقيق)،

3-مصادر الباخرزي في كتابه دمية القصر وعصرة اهل العصر 1989.

محمود عطار باشي 1917-

خريج الجامعة الأميركية 1943, مدرس كيمياء في الغربية و مديرالمتوسطة المركزية

محمود علي الداود 1930-

ولد بالموصل وانهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها ودخل قسم الاجتماعيات في دار المعلمين العالية وتخرج فيها عام1951 واشتغل بالتدريس ثم ارسل في بعثة الى جامعة لندن وحصل على الدكتوراه في التاريخ الدولي عام1957 وعين في مراكز عدة منها مدير عامفي وزارة الخارجية وسفير العراق في تركيا 1971-1976 وشغل رئيس قسم الوطن العربي في معهد تاريخ الوطن العربي الدراسات العليا، عضو اتحاد المؤرخين العرب، ساهم في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة 1963-1971 وفي اجتماعات الجامعة العربية في الفترة ذاتها ويمثل العديد من مؤتمرات عدم الانحياز ومن اوائل من عنوا بدراسة الخليج العربي حصل على وسام المؤرخ العربي.

من مؤلفاته:- 1-احاديث عن الخليج العربي 1959 2- الخليج العربي والعلاقات الدولية 1890-1964 1961 3- العراق في الحرب العالمية الثانية 4-محاضرات عن التطور السياسي الحديث لقضية عمان 1964 5- الخليج العربي والعمل العربي المشترك 1980 6- العراق والخليج العربي 1980. وله كتب باللغة الانكليزية والعديد من البحوث والدراسات في المجلات العربية والاجنبية.

محمود علي النحاس

 بعد أن عرفني بنفسه تذكرت رحلة طويلة من العمر،الندوات الأدبية وخاصة الندوة العمرية في أواخر الأربعينيات وجلسات المقاهي وقراءة القصائد والصحف (الأديب والإنقاذ وفتى العراق وصدى الأحرار ولواء الحق وغيرها).

قلت له:أين أنت؟

أجاب في الدنيا..في زاوية من زوايا النسيان بعد أن انقطع عني الأصدقاء والزملاء..أعيش بين كتبي ودواويني ووحدتي ومعاناتي..

كتب عدة كتب ودواوين منها ديوان (ثورة على الحياة) ديوان (أنفاس) ديوان (قطرات من سحب) كتاب (التاريخ الشعري) ولديه كتاب مسرحي بعنوان (من وحي الخشبة) وكتاب عن الأكلات الشعبية وكتاب (ورد وريحان في سيرة الملا عثمان) مخطوط عن الموسيقار الملا عثمان الموصلي نقله أخوه بخط بيده عام 1967 أغلب معلوماته عن والده السيد علي الصفار الملقب بالنحاس أنه من معاصري الملا عثمان ومن المنشدين معه ونقل عنه جميع موشحاته، وينوي نشرها في جريدة الحدباء كتراث خالد لمبدع من هذه المدينة. له امنيات عدة منها:

-أن يسمع صوته في المحافل الأدبية وأن يجد من يطبع دواوينه ومخطوطاته وأن لا ينساه الناس وخاصة الأدباء والمثقفين في الموصل التي أعطاها الكثير من جهده وصحته حيث عمل26 عاماً معلماً في المدارس ثم أحيل على التقاعد عام 1976 وهو الآن يعاني من عوق في رجلي يمنعه من المشي ولكن لم يمنعه عن أداء واجبه تجاه بلدته ووطنه، لقد أرخ جميع المناسبات الوطنية بشعره.

محمود فتحي حاجي 1946-

 خريج كلية التربية 1970، مدرس اللغة العربية في الغربية ذهب للتدريس في ليبيا.

محمود مفتي الشافعية 1910-1973

 ولد بالموصل وأنهى فيها دراسته الأولية وتخرج في كلية الحقوق عام 1923ودخل الخدمة العامة فترة من الزمن ثم تركها وتولى تحرير جريدة البلاغ الموصلية حتى حصل على امتياز جريدة نصير الحق وهي جريدة سياسية مستقلة أسست عام 1941. انتخب عضواً في المجلس البلدي بالموصل مرتين عام 1948، 1953 وهو صحفي نشيط كتب قصتي فوزية ونعمان وله قصص قصيرة ومقالات .

وهو صاحب جريدة نصير الحق التي صدرت في الموصل عام 1941وعمل في الخدمة العامة ثم تركها وأصدر جريدة البلاغ وهو خريج كلية الحقوق عام 1933 وأصبح عضواً للمجلس البلدي في الموصل سنتي 1948و1953. وحرر الدليل العراقي الرسمي لسنة 1960.وقد ولد في الموصل وتلقى علومه الأولية فيها وأصدر قصتين طويلتين (فوزية) عام 1941و(نعمان) عام 1953وهما قصتان إصلاحيتان وعظيتان كبتا بأسلوب صحفي والهدف منهما توجيه الجيل الجديد فضلاً عن تناولهما لمشكلات اجتماعية.

محمود يونس 1917-2006

 ولد محمود يونس عبد الله في الموصل عام 1917 في محلة شيخ أبي العلا، كان والده يملك (مداغاً) لطحن الحبوب وبنى محمود جسمه الرياضي من العمل مع والده، ثم انتقل مع أسرته إلى دار في (باب لكش) وانشأ والده ماكنة طحين بجانب العلوة وراء البريد القديم، بين باب لكش وباب الطوب بدأ توجهه إلى الرياضة منذ كان طالباً في المدرسة العراقية:ونتج هذا التوجه الرياضي لدية لمشاهدته اللاعبين يمارسون لعبة كرة القدم في ساحة (فانشو) وكانت ساحة عامة للألعاب أنشئت مكانها (حديقة الشهداء) وكان محمود يونس يحاول تقليد اللاعبين من خلال الفرق التي كونوها هم لممارسة لعب كرة القدم وقد برز لاعبون اشتهروا يذكر منهم محمود يونس في مقابلة جرت لي معه في 11/7/1995. يحيى بن المصلوب وقادر ملك، وحمدون البقال وابن ججو دحام (سائق سيارة) وكان يلقب زنجي عاصي، وقادر ملك، وغازي أحمد وكان عسكرياً في القوة الجوية، وطاهر بن سيد سليمان (سائق سيارة بالقوة الجوية) ويوسف ميدان (كاسب). وفضلاً عن هؤلاء الهواة من اللاعبين المعروفين كانت فرقة من المثقفين تمارس الألعاب الرياضية منهم: عبد الجبار الجومرد، وصبحي علي، وعبد الرحمن اغوان ونوري مردان وإسماعيل محمد الطالب ورؤوف حاج علي ومعظمهم من طلبة دار المعلمين آنذاك إلى جانب رياضين معروفين مثل محمود خرطني وآكوب المصور وكربون الأرمني وحسن الحمال. وبعد أن اشتد عوده وانتقل إلى المتوسطة الشرقية انضم إلى فرق رياضية في المدرسة وشارك في المباريات الرياضية واشتهر في لعبة كرة القدم إلى جانب كنعان الملاح (ضابط) وإسماعيل الملاح ومحمد إسماعيل مصطفى وامجد الملاح وعبد الوهاب حديد (طبيب) وخليل جاسم وسعيد صالح القطان (عسكري).

 مارس محمود يونس العاب رياضية في البدء كانت كرة السلة ما بين عامي 1937و1938 ولعبة الموانع وقد فاز فيها بالمرتبة الثالثة بين عامي 1939-1940 وسباق المائتي ميل، وكانت مشاركته في اللعبتين الأخيرتين نتيجة مرض لاعب فقفز الموانع وسباق المائتي ميل فاوعز إليه مدرس الرياضة أن يشارك هو مكان اللاعب المريض للياقته البدنية العالية فلم يتردد في المشاركة واستمر في هاتين اللعبتين حتى إستقر أخيراً على لعبة كرة القدم وترأس فرق منتخبات الموصل لكرة القدم بين سنتي 1940-1956، ومثل فريق منتخب معارف العراق لكرة القدم عام 1944 ضد فريق سوريا ولبنان وكانت المباريات في كرة القدم ستستمر مع الأردن ومصر الا أن ظروف الحرب حالت دون ذلك. وقام بتدريب الفريق (جورج دينار) وهو (سرجنت) في الجيش البريطاني ولاعب كرة متميز، اتت به الحكومة لتدريب الفريق، وكان عاملاً أساسياً في كفاءة الفريق وبروزه في اللعبة، وهو الذي حقق لهذه اللعبة مكانتها المرموقة وقد أرسل ملك السويد في طلبه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وجعله مدرباً للمنتخب السويدي، ودرب المنتخب هناك وحاز على بطولة عالمية.

 ثم أنهى محمود يونس دراسته الإعدادية في إعدادية الموصل عام 1944 ودخل الدورة التربوية وبعد أن تخرج فيها عام 1946عين في السليمانية عام 1947ثم إنتقل إلى الموصل مدرساً للرياضة في الإعدادية الشرقية عام 1950 وكان مديرها آنذاك بكر صدقي ثم انتقلت إدارتها إلى محمود الجومرد وانتقلت المدرسة من النبي شيت إلى إعدادية الموصل-التي انتقلت بدورها إلى بناية جديدة قرب المستشفى عام 1952-ثم انتقلت إدارتها إلى سعيد الملاح وبعد حركة الشواف في الموصل عام 1959تسلم إدارتها كل من سعيد سليمان وعبد الاله سعيد وحازم عمر.وانتقل محمود يونس من الإعدادية الشرقية عام 1965 وأصبح مدير مدرسة الاستقلال الابتدائية وكان معاونه عبدالاله رحاوي وهو من طلبته الرياضيين الذيبن يعتز بهم. وتقع المدرسة قرب متوسطة الحدباء ويأتي هذه المدرسة أشرس الطلبة من أحياء شعبية: المشاهدة، الشفاء، والشيخ فتحي، وقد زاره نجيب الخفاف- وكان مديراً للتربية في محافظة الموصل آنذاك-واعجب للانضباط الذي كان يسود المدرسة. واحيل على التقاعد عام 1980 لبلوغه الثالثة والستين وهو السن التقاعدي في القانون المدني العراقي وكان باستطاعة محمود يونس تمديد خدمته مدة ستة أشهر أخرى وكان عندئذ سيشمل بقانون التقاعد الجديد الا أنهم رفضوا طلبه لتمديد مدة خدمته ستة أشهر أخرى والسبب في ذلك يعود إلى أنه كان ممثلاً للحكم المحلي في تلك الفترة في منطقته وكان محمود يونس مديراً للمركز الامتحاني في مدرسته وبعد يوم انتهاء الامتحان أجري ترتيب للانتخابات وكلف بتنظيم القاعة لذلك الغرض وزارة في المساء وكيل المحافظ (كامل مسعود) بمصاحبة مسؤول حزبي، ولم يعجب وكيل المحافظ تنظيم القاعة وكان محمود يونس قد رتب القاعة بحيث يكون دخول وخروج النساء من مكان مختلف عن مكان دخول النساء وطلب إليه الوكيل تغيير ذلك التنظيم. ولم يتبق من الوقت ما يكفي لتغيير التنظيم وحينما زار كيل مركز الانتخاب وجد أن التنظيم باق كما هو دون تغيير فغضب وعنف محمود يونس الذي أجابه بقناعاته الخاصة، ووجد الإحالة على التقاعد على مكتبه بعد ثلاثة أيام من انتهاء الانتخابات براتب تقاعدي مقداره (161)ديناراً. وحين سألته عن أفضل المدارس التي عمل فيها، أجاب محمود يونس دون تردد الإعدادية الشرقية فقد كان منسجماً مع مديرها المربي المقتدر محمود الجومرد الذي جعل من الإعدادية الشرقية أفضل مدرسة في مدينة الموصل فقد نقل إليها أفضل المدرسين في المحافظة فضلاً عن رويته التربوية العالية وتجربته المتقدمة في النواحي التربوية، وعلى الرغم من المضايقات التي سببها له مدير آخر هو عبد الاله سعيد إذ قطع راتبه ثلاثة أيام بينما كلف بتدريب فريق الشباب، وحينما قدم محمود يونس إلى مدير التربية آنذاك سعيد سليمان عن طريق حيدر يونس، الغى مدير التربية قطع الراتب.

 ويذكر محمود يونس عدداً كبيراً من طلبته التي احتلوا مراكز رياضية مهمة: عبد الاله محمد حسن (ضابط العاب) عبد الجبار خضير، صالح سيد أمين، عبد الاله رحاوي، عدنان محمد حسن، عزيز كشموله، طارق فصولة، وقبلهم عادل بشير (ضابط العاب) وموفق عبد المجيد ومحسن إسماعيل. وكان محمود يونس من أنجح مدرسي الرياضة في الموصل واحبهم إلى قلوب الطلبة وحين سألته عن سبب نجاحه مدرساً للرياضة أجاب: كنت أساعدهم عندما يخضعون للعقاب نتيجة لمشاكستهم مع بعض المدرسين بصورة خاصة وبطريقة ودية مع المدرس نفسه قبل أن تتعقد المشكلة وتأخذ بعداً جديداً. وهو يعاملهم معاملة أخوة له ومرشد ويوقف المشاكس منهم عند حده في الوقت المناسب وهو جدي مع الطلبة وعلى الرغم من الود الذي يربطه بهم كان يضع دائماً حداً بينه وبينهم لا يتعداه الطالب ويحاسب المخطئ منهم. كما يساعدهم عندما يحسنون ويجتهدون وهو يميز من طلبته الرياضين: عبد الاله محمد حسن وموفق عبد المجيد (عميد في الجيش) وعدنان محمد حسن وصالح رحاوي وحين سألته لماذا لم يحترف الرياضة: أجاب محمود يونس، لقد كانت الرياضة في وقتنا في بداية الطريق ولم توجد بعد النوادي الرياضية التي تخصص من ميزانيتها المبالغ الطائلة التي تعطى إلى الرياضيين وتدفع لهم المرتبات فضلاً عن أنه خجول شديد الحساسية ولا يحب الظهور، وهي مسائل ذات أهمية بالنسبة للرياضي المحترف. ويعد محمود يونس الأندية الرياضية العرق النابض لكل حركة رياضية وحين أوقفت مديرية المعارف بعثة الملاكمة في المدارس أعلن محمود يونس أن الملاكمة تكسب الجسم قوة وخفة وتمنح الإنسان قدرة على التفكير وسرعة في المواجهة لأنها وسيلة من وسائل الدفاع عن النفس ويؤيد محمود يونس عودة الملاكمة إلى المدارس وأن الشباب لا غنى عنها وأنه يحب مشاهدة هذا النوع من الرياضة. ويؤكد أن أحسن الوسائل للنهوض بالمستوى الرياضي جلب المدربين الأخصائيين في مختلف الألعاب وترجمة الكتب الأجنبية واللعب مع الفرق العربية والأجنبية ذات المستوى الرفيع على نطاق واسع والاهتمام بالأندية الرياضية وتشجيعها ومؤازرتها بكل ما تحتاجه من معونة مادية ومعنوية، والإكثار من الملاعب والساحات، والأدوات الرياضية.

 وحين سألته عن أفضل لاعب كرة قدم عرفه، أجاب محمود يونس المرحوم طه عبد الجليل، وأضاف بأن عيوب نجوم كرة القدم، عدم التحكم والسيطرة على الكرة وضعف عام في التهديف، واللعب بدون خطة مرسومة، والإعياء والتعب في الشوط الثاني. ويعد محمود يونس، مجيد محمود السامرائي، أحسن مدرب عراقي في ألعاب الساحة والميدان. ولا يعد محمود يونس أفضل مدرس رياضة في الموصل وإنما هو واحد من الشباب الأنيق في المدينة وحين سألته عن المحافظة على أناقته ولياقته البدنية: أجاب بابتسامته الخجلة الطيبة: بأن الرياضي يجد نفسه في نجم من نجوم السينما وحينما يبرز الرياضي يهتم بأناقته ويقلد ذوي الأناقة من الرياضيين.وكان محمود يونس يحب السينما مثل أبناء جيله، عندما كانت السينما وسيلة وثقافة للشباب وكان كلاوك جيبل قد إستحوذ على الستارة الفضية منذ الثلاثينات وازداد شهرة وتألقاً في فلمه الشهير (ذهب مع الريح) الذي مثله بالاشتراك مع فيفيان لي واوليفيادي هيفلاند ولسلي هوارد وعد أشهر فلم في العالم منذ ظهوره عام 1939 إلى الوقت الحاضر. وقد أعجب به محمود يونس وقلد شاربه واناقته مع وجود سمات مشتركة بينهما. وقد ترك محمود يونس متابعة النشاطات الرياضية بسبب سوء تفاهم جوبه به في أحد المهرجانات الرياضية في الموصل. وانشغل بعد التقاعد في بيع المواد الإنشائية بين عامي 1980-1982 الا أنه ما لبث أن ترك العمل وآثر الانزواء والعناية بتربية بناته (ليلى) دكتوراه في الكيمياء الحياتية و(ايمان) بكالوريوس كيمياء و(غادة) بكالوريوس إدارة واقتصاد و(رافده) مهندسة، و(وفاء) دكتوراه في الكيمياء وتعمل مع زوجها في الولايات المتحدة وقد أطلعني محمود يونس على عشرات الصور الرياضية التي تشكل بحد ذاتها تاريخاً للرياضة في العراق وعدد كبيراً من الصحف والمجلات التي تحدثت عن موافقة الرياضية وفوزه، وافضل تلك المقابلات التي عقدها معه فاضل الشكره في جريدة فتى العرب عام 1950 "وجاء في جريدة الشعلة الرياضية التي نشرت زيارة الوفد الرياضي العراقي للبنان عام 1944 وجاء في برامج الرحلة الرياضي ما يأتي:

1-يتبارى اليوم (الثلاثاء) بعد الظهر في تمام الساعة الرابعة على ملعب (الب.د.د) فريق البعثة ضد منتخب المدارس الثانوية في كرة السلة ويتشكل الفريق من السادة:محمود المولى، ميخائيل سالم وعلي محسن وعداوي خلف وصالح فرج 2-ويتبارى بعد الظهر (الخميس)في كرة القدم ضد منتخب الجامعة الأميركية على ملعب الجامعة ويتكون الفريق من حارس المرمى:إسماعيل حمودي والدفاع الأول:هاشم عبد الجليل واحمد حميدي، والدفاع الوسيط:محمود يونس، احمد عبد الرزاق وحسن كنه..الخ 3-وبعد ظهر الجمعة يتبارى ضد الجامعة أيضاً في كرة السلة على ملعب الجامعة.4-ويتبارى ضد منتخب المدارس الثانوية في كرة القدم على ملعب الجامعة الكبير بعد ظهر الأحد.

محي الدين ابو الخطاب المحامي 1896-1966

 ولد في الموصل وأنهى دراسته الأولية فيها صاحب جريدة الأديب ورئيس تحريرها وهي جريدة سياسية إسبوعية مستقلة تصدر في الموصل أسست عام 1934 تخرج في مدرسة دار المعلمين عام 1915 وفي الحرب العالمية الأولى تخرج من مدرسة الضباط العثمانية برتبة ملازم ثان ثم تخرج في الحقوق عام 1926 واشتغل في الصحافة والمحاماه.

محي الدين توفيق 1932-

ولد محي الدين توفيق في الفلوجة عام 1932حيث كان والده يعمل هناك بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى حيث نقلته السلطات العثمانية- إلى الوظيفة المدنية بعد أن كان يعمل في الجيش وقضى المرحلة الابتدائية في عدة مدارس وفي ألوية مختلفة بحكم وظيفة والدة واستقر والده في الموصل وهو في المرحلة المتوسطة وقضى المرحلة الإعدادية في الموصل وأنهاها عام 1956 دخل كلية الآداب والعلوم التي افتتحت قبل تخرجه بعام واحد وأصيب بمرض في عينيه أدى به إلى العمى فانقطع عن الدراسة ثم عاد إليها ونال بكالوريوس آداب عام 1956وأصبح مدرساً عام 1958 بعد أن قضى سنة بدون عمل ولما قامت ثورة تموز عام 1958 بدأ يعمل في تنظيمات القوميين وبرز عام 1963بعمله في مجلة التضامن وحصل على إجازة دراسية لإكمال دراسته العليا في مصر وسافر إلى القاهرة وحصل على الماجستير عام 1966 (إبن السكيت النحوي) ونال شهادة الدكتوراه عام 1972 (إبن الايناري في كتابه الأنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين) وعين مدرساً في كلية الشريعة وعام 1974 انتقل إلى جامعة الموصل وأصبح رئيساً لقسم اللغة العربية وبعد تأسيس كلية التربية عام 1976أصبح عميداً لها ورئيس قسم اللغة العربية وكالة في كلية الآداب وبقي عميداً حتى عام 1982 وأصبح رئيساً لنقابة المعلمين فرع نينوى عام 1963 وبين عامي 1974-1979وعضواً في المجلس الوطني بين عامي 1980-1988ورئيساً لنقابة الصحفيين فرع نينوى بعد عامي 1992-1994ورئيساً لتحرير جريدة الحدباء منذ عام 1979-2003وعاد رئيساً لقسم اللغة العربية بين عامي 1994-1998وأشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه.

محي الدين يوسف 1903-1959

 ولد في الموصل وأتم تحصيله في مدارسها الأهلية وفي عام 1922 أوفد إلى الجامعة الأميركية في بيروت وحصل على البكالوريوس في العلوم 1926عين مدرساً للرياضيات في ثانوية الموصل ونقل مدرساً إلى بغداد في ثانويتها، عين مديراً للمتوسطة الشرقية فمديراً لثانوية الموصل ثم مديراً لمعارف كركوك وأربيل والموصل ونقل مراقباً للتعليم الابتدائي في بغداد وأصبح أستاذ مساعد في دار المعلمين العالية عام 1948ثم مفتشاً عاماً للمعارف ومديراً للشؤون الفنية وعاد للتدريس في دار المعلمين العالية وحصل على لقب الأستاذية عام 1952أسهم في أنشطة المجمع العلمية وأشترك في لجان وضع مصطلحات الهندسة والرياضيات،أصبح عضواً في المجمع العلمي العراقي عام 1949،يتقن الإنكليزية.

مؤلفاته:- 1-مقدمة للرياضيات (ترجمة) وايت هيد 1952. 2-نظرية الإعداد (ترجمة) اوستين اور.

3-أربعة كتب مدرسية في الرياضيات والهندسة. 4-عدة أبحاث في الهندسة والجبر والمثلثات للمدارس المتوسطة والثانوية في العراق.

مخلد المختار 1945-

 ولد مخلد المختار بالموصل وأنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها، وحصل على بكالوريوس بالرسم من أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد. ودرس تصميم الديكور العام في أكاديمية روما للفنون الجميلة، وحصل على دبلوم المركز العالمي للفن والثقافة من إيطاليا وعلى دبلوم الفنون المعاصرة من إيطاليا أيضاً وحصل على الجائزة الأولى للمركز التدريبي الثقافي وعلى الجائزة الأولى لليونسكو وعلى الجائزة الأولى في معرض الفنانين التقدمين ضد التمييز العنصري بإيطاليا عام 1975 ومن مؤسسي جمعية التشكيليين العرب بإيطاليا. عمل مدرساً لمادة فن الإعلان في فرع التصميم في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد، وعضو في الهيئة الإدارية لجمعية التشكيليين العراقيين.

 يرى مخلد المختار أن الفن تجسد جمالي لمتغيرات الحياة وأن الفنان يناضل لصالح الرؤية المستقبلية أي يجعل قوانين الفن قوة أصلية ومؤثرة ومتقدمة. وإنه يجسد الرؤية الكلية للحياة على أن يدخل الفن في جوهر هذه الكلية. وأن ينسجم دور الفنان مع حركة الزمن والتعبير عن أدق التفاصيل المؤثرة في حياة الشعب، وإن سر الخلود يرتبط بوعي الفنان والعوامل التاريخية المكونة للشخصية وللكيان الاجتماعي. والفنان عندما يرسم أو ينحت لا يفكر بالقيم الأخلاقية إلا من خلال عمله الفني، فالقيم الخالدة في الفن كما هي في الشعر والموسيقى حصيلة الوعي بعوامل الفن ومكوناته، فالخالد في الحياة هو الخالد في الفن لقد أفدنا من الرواد لأنهم نجحوا في فترة صعبة من اكتساب قيم فنية ووضع قواعد أساسية للفن. ونحن اليوم لم نطور الحركة الفنية إلا بفعل منجزاتهم الفنية فقد أسسوا لنا القيم المهمة في الفن واستعادة الموروث وقيمة والتفاعل الإنساني مع تجارب مختلف الشعوب وبلورة الهوية الوطنية وآفاقها المستقبلية. لقد اتسعت حركة الفن وغدا شعبنا وإن الجيل الجديد ظهر خلال مرحلة تتسم بالانفتاح والفهم الجماهيري للفن ولكننا بانتظار بلورة النتائج التي تمثلنا بشكل أدق. وإن الجانب المهم يأتي عن طريق النقد ويجعلهم على تماس مع التجارب الجديدة الرائدة. وبلورة النتائج بشكل أدق والفصل بين الموضوعات وتحديد الاختيارات والمسالك الصحيحة له كي يرتكز بهذا على أساس قوي ينطلق منه والقدرة على التفاعل مع قضايا الجماهير الحية واستخلاصه لمادة فنه الأصلية من ساحة نضال الناس. من تعابير وجوههم وتطلعاتهم من غضبهم وصمتهم واستقراء الفنان لواقعه استقراء مبرمجاً وواعياً يولد لديه مؤشرات عمل حقيقية وأصلية وفي ضوء ذلك يجابه الفنان التحدي بثقة. إن ما يطلب من الفنان إرساء الحقائق وصيانتها وكشف الزيف ومحاربته وإيجاد البديل له. فالفنان شاهد العصر وشاهد تاريخي في الوقت نفسه. وهذا بدوره عنصر مجابهة أزلية. إن الفنان في العصور القديمة استطاع مواصلة ما يمارسه الشعب من طقوس دينية ومراسيم عقائدية وتعظيم للآلهة والملوك حتى أبسط الأشياء التي تهمهم وعكسوا طبيعة الحياة والحروب وقوة القادة العظام والممارسات والطقوس فكان الفنان ملتزماً تجاه محيطه ومجتمعه فنبع منها أصالة في العطاء ولولا أولئك الفنانين لما استطعنا اكتشاف أجزاء مهمة من تلك الحضارات لقد كان فنهم أسلوباً خاصاً لكتابة تاريخهم.

مراد الداغستاني 1917-1982

 ولد مراد الداغستاني في الموصل من أسرة نزحت من داغستان إلى العراق، أنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في الموصل عام 1940. بدأ اهتمامه بالتصوير الفوتغرافي عام 1935 كان في الأربعينات واحداً من أبرز مصوري الموصل إلى جانب آكوب وسركيس الأرمنيين وقد نزحت أسرتاهما إلى الموصل بعد مذبحة الأرمن في تركيا أثناء الحرب العالمية الأولى إلا أن سركيس مات في الخمسينات وشاخ آكوب وانفرد مراد الداغستاني على أنه أفضل مصور في مدينة الموصل.شارك في أكثر من ثمانين معرضاً دولياً في أوربا واسيا والأمريكيتين منها معرض (الإنسان والبحر) في يوغسلافيا عام 1965 ومعرض (مائة صورة عالمية) في ألمانيا وظهرت صورة في عشرات الألبومات الخاصة بالتصوير الفوتغرافي العالمي ونشرت عنه عدة دراسات تحليلية في مجلات عالمية منها مجلة (التصوير الفوتغرافي) الإنكليزية والمجلات العراقية والعربية.

 فاز بالمدالية البرنزية في يوغسلافيا وحصل على شهادات تفوق من المانيا والبرازيل وفرنسا والصين. وحصل على شهادة الإبداع من البرازيل وكان في طليعة ثمانية فنانين منحوا هذه الجائزة تمتاز أعماله بالحس انساني العميق وبالتركيز على اللحظات الدافئة وتناول الواقع الشعبي فقدم صورة حية للكادحين في لحظات إنسانية تدلل على ذكاء الاختيار والقدرة على الإبصار والتأثير واقتناص أبرع اللقطات المعبرة عن العلاقة الحميمة بين الإنسان والطبيعة مسجلاً أدق الملامح الشعبية للوجوه والأماكن ويطبع لوحاته ببصمات محلية أصلية محققاً فكرة الوصول إلى العالمية المنطلقة من نظرة محلية..وعلى الرغم من أن لوحاته ذات سمة إبداعية وأن صورته تقترب من اللوحة لما تضمه من هاجس سحري داخلي وتوهج مرهف تثيره اللوحة إلا أنه يصر على أن الفوتغراف صنعه لا تصل إلى مستوى اللوحة.

 عرضت صوره في إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، البرازيل، يوغسلافيا، الولايات المتحدة، ألمانيا، الهند، فنلنده، إنكلترا، السويد، بلجكا، تايلاند، هولنده، سنغافوره، الأرجنتين، المكسيك…وغيرها فضلاً عن الأقطار العربية. وقد منحته الدولة عام 1975هدية تقديرية وكرمته الأوساط الثقافية الرسمية في محافظة نينوى. ونحت له الفنان هشام سيدان تمثالاً نصفياً، وافتتح وزير الإعلام معرضه الشخصي الأول ببغداد على قاعة جمعية الفوتغرافيين العراقيين، إنه فنان تسكنه الدهشة والإبداع، يعيش ويعمل بنصف رئة بعد أن أصيب بسرطان الرئة بسبب ولعه بالتدخين فالسيجارة لا تفارق فمه إلا عندما يخلد إلى النوم. يقول مراد الداغستاني عن بداياته في التصوير: كان والدي مصوراً وصار لي ولع مبكر بهذا الفن وما جعلني أنجح فيه عدم اقتصاري على أعمال التصوير الروتينية بل حاولت ابتكار صور فنية كثيرة وبدأت بصورة حياة جامدة، ولم يعجبني الاقتصار على طبع الصور النصفية أو صور المعاملات والهويات وقد زودتني دراستي بتعلم الفيزياء والكيمياء اللتين لا يستغني عنهما الفوتغرافي. وعندما انهيت الدراسة الإعدادية لم أفكر بالوظيفة وفتحت لي (استديو). ولم يخطر ببالي الربح كهدف أساسي وتابعت الجوانب العلمية في هذا الحقل كنصب المحاليل والمواد الكيماوية والأبتكارات الجديدة وكانت البداية متعبة بين الفن وكسب الرزق إلا أنها سهلت بعد ذلك وتختمر الصورة لدي عندما يهزني شيء أحاول تصويره، وتبدأ الصورة عندي من الإحساس بالأشياء المحيطة بي فعندما لا نتحسس الشيء لا نشعر بحاجة إلى تجسيده مثل: صيادو السمك، العمال، العمارات، الاحتفالات، فهناك صلة من ناحية الإحساس بين الفوتغرافي والرسام والشاعر والموسيقي. وصوري تمتاز بالحركة حتى المناظر الطبيعية الساكنة ظاهرياً في داخلها حركة، الكون هو الحركة، حتى الجماد يتحرك فالحركة جوهر الأشياء والتقط صوري أحياناً عن طريق الصدفة أو أقوم بدراسة موضوع الصورة التي أرغب في التقاطها. وفي أحد المرات كنت ماشياً قرب دجلة وشاهدت طبعات قدمين على الرمل وعندما نظرت إلى الماء شاهدت صياداً يهم بإلقاء شبكة الصيد عند ذاك التقطت الصورة وكانت صورة ناجحة. ولي بعض لوحات سريالية فالعلاقة وحيدة بين التصوير والرسم خصوصاً في استخدام الرمز فالفوتغراف علم ويحتاج إلى الثقافة والمتابعة وعدم التقليد

يقول عنه ضرار القدو: يختلف الفنان مراد عن بقية زملائه بأنه يمتلك خلفية علمية متفتحة عن ماهية علم البصريات المغلق بعدسة التصوير ومميزاتها وتأثيراتها وشدة الضوء عليها واستعمال العدسات المختلفة في الحالات المتباينة ولديه الخبرة في التقديرات العلمية المتعلقة بتكوين محاليل الفوتغراف ومدى حساسيتها في التأثير على حاسية الرقوق الفوتغرافية المتنوعة، ولدية قدرة التلاعب في الأمور الفنية والعلمية التي تقوده للوصول إلى صيغة فنية خطط لها في عقله.وجاء ذلك خلال تجربة موروثة عن والده ومتابعة شخصية لقراءة ما استجد في علم التصوير وقد جمع كثيراً من المتناقضات في موضوع واحد وفي صورة واحدة وسجل بعد ستة صيادي الأسماك في نهر دجلة واتخذ منهم مضموناً لإعماله.واهتم بالتقاط الملامح الشخصية القريبة وأبدع في توزيع الأضواء وتسليطها على الوجوه وقطعها الفني واستخدم لها محاليل كيماوية خاصة وأظهرها بشكل يثير الإعجاب وافرد جانباً من جهوده لتصوير وجوه الناس المتعبين من مجانين وشيوخ ومتسولين.وسجل بعد سته السرعة المستقبلية من خلال العربات التي تجرها الخيول والطنابر تجري على الرمال وركض ولعب الأطفال وصور صناع الفخار في المدينة والسابلة وحياة الأسواق والطرقات والأبواب والشبابيك والمهرجانات وكاتب العرائض والجمال والخيول.وهو وافر النتاج ولو صنعت صوره بشكل منظم لكونت مكتبة فوتغرافية ومن صوره الرائعة (الكلك) وصورة بعنوان (جعلت الأرض لي مسجداً) وقد أحتسب جسم المصلي وجعله صغيراً بالنسبة للأرض الواسعة ليبقى تأثيره بسيطاً في المسيرة الكونية. واظهر في الأرض الخشونة أكثر مما نعهده في الصور الطبيعية وصورة ساحة سان ماركو في مدينة (البندقية). ولوحة بعنوان (يد على خده) ينتظر رزقه ويظهر في الصورة هاوياً للتصوير جاء بإحدى الفتيات ليصورها. وفي صورة (فن) تقضي الفنانة الأوربية النهار ترسم على رصيف الشارع مقابل ما يجود به عليها المعجبون وصورة (جسر الخوصر) تبدو وكأنها رسمت باليد بوساطة الفحم وهي دليل على قدرة مراد في التصرف وتحريك العناصر، فعند تصوير الجسر عمد إلى سحب الصورة بصورة غير واضحة وعمد إلى غسلها وتحليلها بمحلول مضاد أقرب إلى الأسود والأبيض الواضحين وعند تكبيرها ظهر على ورقة التصوير بعد تحليلها وغسلها كأنها مرسومة بمادة الفحم أما صورة إحدى البيوت القديمة في شارع حلب فقد التقطها من انعكاس صورتها على سطح المياه الموجودة في الشارع واحتسب المسافة لالتقاطها من سطح الماء بنفس المسافة الحقيقية التي بين عدسة المصور والبيت وليست ما بين عدسة المصور وسطح الماء القريب جداً إلى العدسة وعلى هذا الأساس ظهرت الصورة وكأنها مسحوبة من الشكل الحقيقي للبيت العالي.

 وكانت صورة السرعة تمثل حركة انطباعية سريعة الاندفاع للخيول إلى أمام تجر خلفها العربة وبتسجيل فوتغرافي تأثري لمروق العربة في فترة زمنية أصبحت معها الصورة كالطيف المتحرك الذي لا يمكن معه تحدد ملامح الأشياء بصورة دقيقة ولا نملك القدرة على إيقافها للتعرف على جزئيات الأمور كما نرى الأشياء ثابتة أمام العين أو العدسة الفوتغرافية.

 عرفت مراد الداغستاني منذ عام 1947وأنا في طريقي إلى المدرسة الإعدادية، لم يمر يوم دون أن أقف لأتملى لوحاته الرائعة صياد السمك وجه المجنون الذي كنا نراه كل يوم إلا أنه يختلف عما نراه في الصورة وكأننا نراه لأول مرة، والعربة المثقلة بالبراميل وارجل خيل العربة من خلال قطرات المطر والجمجمة المخيفة وفيها صورة شاب وسيم وأشياء كثيرة كانت تبهرنا بجمالها، وكلما أضاف لوحة جديدة زادنا دهشة وإعجاباً وهو يجلس أمام دكانه على كرسي من الخيزران ويقيم سدارته واللفافة لا تفارق فمه. وذات يوم وأنا مندهش بلوحة تبليط الشارع إذا بصوت يهمس في أذني-ألست أخ خضر؟! ارتعشت وكأنني متلبس بجريمة وهززت رأسي ومرقت ورحت أرقب لوحاته وأنا مار أمام الأستوديو.

 مرت الأيام وذهبت إلى بغداد للدراسة إلا أنني لم أر لوحات مثل لوحات مراد وشغلتني الدراسات العليا وتشعبت اهتماماتي وكان التصوير آخرها حتى عام 1977 عندما كلفت بإصدار مجلة الجامعة(كان عليَّ أن أختار غلافاً مناسباً الغلاف الأمامي تصميم أحد فناني الجامعة أما الغلاف الثاني فكان صورة فوتغرافية وعندئذ لم أجد أفضل من لوحات مراد الداغستاني.زرته في الأستوديو وذكرني أيام كنت طالباً أُتابع لوحاته فالرجل يمتلك ذاكرة قوية وقوة ملاحظة فضلاً عن تواضعه الجم واخرج لي (البومات)صورة كنت في حيرة ماذا اختار؟ احتاج عشرة لوحات في السنة ساعدني في الأختيار. ساعدني واختار لي لوحاته دون أن يتقاضى درهماً واحداً كان يكفيه أن يرى لوحته تغطي مجلة مدينته، وحذت جريدة الحدباء حذو مجلة الجامعة إلا أنها نوعت المصورين، وإذ اعتز بشيء أفخر بأنني خلدت في الصفحة الأخيرة من مجلة الجامعة خمسين لوحة فوتغرافية لمراد الداغستاني وبعد موت مراد راحت اللوحات تتناقص في الواجهات وما لبثت أن اختفت واختفى الأستوديو العتيد ثم تحول عمارة مليئة بالدكاكين لبيع الحاجات المستهلكة ومات الفن أمام الاستهلاك. وفي سنوات الحصار أصبح الفن أرخص سلعة، ترى أين ذهبت تلك اللوحات الرائعة وماذا سيقول التاريخ عن المدينة التي لا تحس إلا ببطنها فقط.

مروان ابراهيم صديق 1948-

 ولد في الموصل وتلقى فيها علومه الاولية ثم انتقل الى بغداد وتخرج في كلية اللغات/قسم اللغة الاسبانية عام1970. ودرس في كلية (اوتونوما المستقلة) في مدريد 1980-1982. عمل مدرساً للغة الانكليزية في السعودية 1970 ثم موظفاً في شركة التأمين الوطنية/قسم الفن 1972-1980 واشتغل مترجماً فورياً في وزارة الثقافة والاعلام 1980-1994 شارك في الترجمة الفورية لأكثر من اربعين مؤتمراً ببغداد.

وله تراجم منشورة في الصحف والمجلات فضلاً عن الكتب المترجمة: 1- المكتشفون الاوائل1977، 2-مجموعة قصص 1987، 3-الغريب 1988، 4-جزيرة الدلافين الزرق 1988.

مروان محمود زكريا

 ولد في الموصل وتلقى علومه الأولية فيها. وحصل على بكالوريوس كيمياء من كلية العلوم/جامعة الموصل 1968. وعلى الماجستير من جامعة (مانجستر) في إنكلترا 1971وعلى الدكتوراه من جامعة (سالفورد) بإنكلترا 1974وعين في قسم الكيمياء/ كلية العلوم ثم نقل إلى كلية التربية/ جامعة الموصل وأشرف على عدد من أطاريح الطلبة ونشر الكثير من البحوث الأكاديمية.

مزاحم الناصري

من بين الفنانين الشباب الذين يحتلون موقعاً متميزاً في الحركة التشكيلية في نينوى بل وعلى صعيد القطر أيضاً يبرز أسم الفنان الشاب مزاحم محمد صالح الناصري كواحد من هؤلاء القلائل في تفرده.. ولعل مشاهدتنا لأعماله العديدة هو ما دفعنا لأن نطلق عليه هذا الحكم النقدي والذي نعتبره حكماً موازياً لإبداعاته.

وينشغل الفنان مزاحم بالتحضير لإقامة مشروع متحف خاص يضم صوراً لأبرز الشخصيات الفنية والأدبية والاجتماعية في الموصل.

 منذ مدة وهو منشغل بالتحضير لإقامة متحف خاص يضم لوحات زيتية للشخصيات التي تميزت في مجال الفنون والأدب في محافظة نينوى وقد قام بجمع صور شخصية لهذه الشخصيات التي سيقوم برسمها…إن هذا المشروع كفكرة يعيش في داخله منذ مدة طويلة…وخصوصاً بعد سفره خارج القطر وجد أن أغلب المدن لها متحف خاص لأبرز شخصياتها فعزم على تنفيذ هذه الفكرة بعد رجوعه من الخارج ولما كانت مدينة الموصل تزخر بالعديد من الشخصيات الأدبية والفنية والاجتماعية فإن ذلك كان من ضمن العوامل التي ساعدت في الإسراع على تنفيذ هذا المشروع.

 رغم اعتماده على الجانب الأكاديمي في تنفيذ المشروع ولكن مع دراسة كل شخصية من الشخصيات التي ستكون صورتها في المتحف دراسة مفصلة تتناول حياته إلى جانب إبداعه الذي ميزه وهذا ما يضيف إلى أسلوبه في تنفيذ المشروع ملمحاً خاصاً ومميزاً.

 المقياس يعتمده في اختيار للشخصيات هو رصيدها الإبداعي المتميز وهذا ما جعله يبتعد عن الوقوع في الإحراج تحت تأثير العلاقات والمزاجية...

مزاحم علاوي الشاهري 1953-

 ولد مزاحم علاوي الشاهري في الموصل وتلقى علومه الأولية فيها ودخل كلية الآداب /جامعة الموصل في قسم التاريخ الإسلامي وانتسب الى الدراسات العليا ودرس التاريخ الأندلسي واوفد الى المغرب للإطلاع على المصادر والمراجع في مكتبة الرباط ومكتبة الاوسكريال في إسبانيا وبعد نيله شهادة الماجستير أكمل دراسة الدكتوراه في التاريخ الأندلسي أيضاً ثم عين بعد تخرجه تدريسياً في كلية التربية جامعة الموصل. وكان جم النشاط والحركة وانتخب رئيساً لاتحاد الأدباء والكتاب/ فرع نينوى مرتين منذ عام 1996-2003 وهو عضو في اتحاد الأدباء المركزي ببغداد.

من مؤلفاته المطبوعة: 1-الحلم مملكتي (ديوان شعر) 1986. 2-قمر الحي(ديوان شعر) 1988. 3-ما تبقى (ديوان شعر) 1999. وأقام عدة مهرجانات في اتحاد الأدباء ومحاضرات أسبوعية. وبلغ الاتحاد أثناء رئاسته في أوج نشاطه وعطائه.

مزاحم قاسم الخياط 1953-

 امضى دراسته الاولية في الموصل. وحصل على شهادة طب وجراحة عامة من كلية طب جامعة الموصل عام 1977. وحصل على عضو كلية الجراحين الملكية في ايرلنداFRCSعام 1984.دخل دورة تدريبية للجراحة الناظورية في انكلترا لمدة سنة وتفرغ علمياً لذلك 1991-1994 مسؤول شعبة الجراحة الناظورية في مستشفى الموصل التعليمي منذ تأسيسها عام 1995. مدير العيادة الجراحية اليومية المكتب الاستشاري لكلية الطب جامعة الموصل 1997 واستاذ مساعد في الكلية 1997 مسؤول شعبة الطواريء/مستشفى الموصل التعليمي 1998. رئيس اللجنة العلمية للجراحة الناظورية /دائرة صحة نينوى 1999 .

مزاحم قاسم الملاح

 خريج قسم علوم الحياة-كلية التربية/جامعة الموصل، اختصاص هندسة وراثية، معاون العميد لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي.

التحصيل العلمي: بكالوريوس أمراض نبات، 1976، جامعة الموصل/العراق. ماجستير فايروسات، 1979، جامعة الموصل/العراق، دكتوراه هندسة وراثية، 1990، جامعة نوتنكهام/المملكة المتحدة.

نشر ستة وخمسين بحثاً باللغة الإنكليزية في مجلات أكاديمية عالمية، أشرف على خمس عشرة رسالة عليا (ماجستير ودكتوراه)، حضر عشرين مؤتمراً داخل العراق وخارجه.

الوظائف التي شغلها: 1-مدرس في قسم علوم الحياة، 1980. 2-مقرر قسم علوم الحياة، 1982-1985. 3-مقرر قسم علوم الحياة، 1990-1996، 4-معاون العميد للشؤون العلمية، 2002-لحد الآن، 5-مدير وحدة التقنيات الحياتية،1996-1998، 6-مسؤول وحدة الدراسات العليا في الكلية، 1996-2000، 7-عضو هيئة تحرير مجلة التربية والعلم، 1998-2002، 8-مدير مكتب الاستشارات العلمية والنفسية، 1996-1998، 9-مدير البحث والتطوير/رئاسة جامعة الموصل، 2002-2003، 10-عضو لجنة اختبار الصلاح للتدريس2003-لحد الآن، 11-معاون العميد للشؤون العلمية لكلية التربية الدراسات المسائية.

الكتب المنشورة:- 1-مدخل إلى علم الأحياء الدقيقة، (مترجم). 2-الكتاب العملي في علم الأحياء الدقيقة العام، جامعة الموصل 1981. 3-الكتاب العملي في علم الأحياء المجهرية الصناعية جامعة الموصل، 1981.

4-الكتاب العملي في علم الأحياء المجهرية، جامعة الموصل 1983. 5-الكتاب العملي في علم الفيروسات، جامعة الموصل 1984. 6-الكتاب العملي في أمراض النبات، جامعة الموصل 1983. 7-النشرة الدورية"التقنيات الحياتية، أخبار ومعلومات"، صدور الأعداد1، 2، 3، 4، 5. 8-برنامج التعليم المستمر في جامعة الموصل للعام 2002-2003. 9-الممارسة الميدانية الرابعة عشرة في أحميدات 2002.

براءات الاختراع: 1-ابتكار جهاز التحفيز الكهربائي وتطبيقاته في زراعة الأنسجة النباتية (رقم البراءة 3033في 5/3/2002). 2-ابتكار تقنية جديدة لتكوين العقد المثبتة للنتروجين الجوي في الحنطة والشعير والطماطة بواسطة الرايزوبيوم الطبيعية (رقم البراءة 2914في 24/6/2001).

الجوائز العلمية: 1-جائزة علمية/الملاكات العلمية للعام ‏‏2000. 2-جائزة علمية/الملاكات العلمية للعام 2001.

3-جائزة الأستاذ المكرم(للجهود العلمية المتميزة)للعام 2002. 4-جائزة الأستاذ المكرم(للجهود العلمية المتميزة)للعام 2003

مشعل حمودات 1929-

 ولد بالموصل وانهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها، تخرج في كلية الهندسة عام1953 واشتغل في شركات النفط في العراق. من مؤلفاته:- اثر استثمار الغاز الطبيعي في كركوك على المصافي1962 2-استثمار حقول نفط خانقين 1961 3-استثمار الغاز الطبيعي في العراق 1964 4-اعداد القوى العامة للقطاع الهندسي في العراق1964. 5-صناعة النفط في العراق 1966. وله عديد من الدراسات الهندسية منشورة في الدوريات العربية والاجنبية.

مصطفى الصابونجي 1880-1954

 من اعيان الموصل وكبار تجارها وهو ابن محمد باشا الصابونجي والشخص الوحيد الذي يحمل رتبة الباشوية من السلطان العثماني بين رجالات الموصل. اختار مصطفى الصابوني التجارة وكانت له علاقات وثيقة مع رجالات السياسة من الرعيل الاول، وله مواقف مشهودة ضد الاحتلال البريطاني واتصال مع الحركات الوطنية التي كان يمدها بالمساعدات المالية في نضالها الوطني. وقد ابعدته سلطات الانتداب البريطاني من الموصل الى بغداد ولكنه استمر في اتصالاته مع قادة الثورة العراقية وشيوخ الجنوب واصبح محل اقامته مجمعاً للمعارضين. ولماعاد الى الموصل استقبل استقبالاً شعبياً لم تشهد مثله الموصل. وكان لمصطفى الصابونجي الى جانب نشاطه السياسي اعمال وطنية وخيرية كثيرة. وقد شارك في تأسيس جمعية الدفاع عن فلسطين وتبرع بمبالغ كبيرة لشراء الاسلحة للمجاهدين الفلسطينيين بعد عام 1948. كما كان له نشاط كبير في المجال الصناعي وقد اسس في الموصل مصانع السكاير والنسيج والكبريت والاسمنت وارسل على حسابه الخاص بعثات للدراسة في القاهرة وتبرع ببناء ردهة كبيرة للاطفال في مستشفى الموصل سميت باسمه ومنح من دون علمه وسام الرافدين تقديراً لذلك وكذلك شيد مدرسة ابتدائية سميت باسمه. وقد عرضت عليه الحكومة عدة مناصب فرفضها جميعاً وهو والد زوجة محمد حديد.

مصطفى العمري 1885-1960

 مصطفى محمود محمد شريف، ولد في الموصل 1885م في محلة الباب الجديد عمل والده مستنطقاً في الموصل ومدعياً عاماً في كربلاء. تلقى تعليمه في الكُتّاب وفي مدرسة الرابعية بالموصل وهي مدرسة دينية تقع في جامع الرابعية وتخرج فيها عام1907. واكمل دراسته في المدرسة الاعدادية الوحيدة في الموصل ثم سافر الى بغداد ودخل مدرسة الحقوق، وفي سنته الرابعة عين بوظيفة وكالة الكتابة الثانية في معارف بغداد اثناء الحرب العالمية الأولى،وعين كاتباً للضبط في محكمة بداءة بغداد عام1915م وبعد انتهاء الحرب عام1918 أعادت السلطات البريطانية فتح مدرسة الحقوق عام1919م وعاد اليها مصطفى العمري عام1920 وتخرج فيها عام1921. وساعده حكمت سليمان على مقابلة القائد العام للجيش العثماني (جاويد باشا) الذي اجاز له الالتحاق بمكتب ضباط الاحتياط عام 1915 وعين عام1916 ضابط احتياط ورقي الى وكيل في طابور الهيئة السفرية في ايران، ثم عين وكيل ضابط في فوج الانضباط ببغداد واشترك في معركة الشيخ سعد عام1916 التي انهزم فيها العثمانيون واشترك عام1917 في حصار الكوت وبسبب الهزائم المتتالية التي مني بها العثمانيون جرح في معركة الفلاحية عام1917،ثم عين مصطفى العمري مدعياً عاماً لديوان الحرب العرفي واسره الانكليز اثناء انسحاب الجيش العثماني وارسل الى بمباي والى معسكر الاسرى في بورما اراد الانضمام الى ثورة الحسين في الحجاز وقبل ان ينقل اليها اعلنت الهدنة واطلق سراح الاسرى عام1919 وكان قد ترفع الى مرتبة ملازم ثان في الجيش العثماني. وعاد الى الاسرة الى الموصل ووجد ان والده واخوته وعمه قد توفوا بمرض السل فورث عنهم ارض زراعية وعرصات انضم مصطفى العمري عند عودته الى الموصل الى النادي العلمي وكان قومياً متطرفاً وارتبط بجمعية العهد التي طالبت بعروبة الموصل. وعندما تسلم الملك فيصل حكم العراق كان مصطفى العمري ضمن وفد الشبيبة من المهنئين وتقلد مناصب ادارية عديدة وعين مدرساً في المدرسة الوطنية الابتدائية عام1919 بالموصل. ونشاطه الحزبي القومي فصل من التعليم،وعاد الى الوظيفة بعد تشكيل الحكم الملكي في العراق عام1921مديراً لتحريرات وزارة الاوقاف ثم معاون سكرتير في وزارة الداخلية عام1922 فقائمقام قضاء تلعفر وقائمقام قضاء مندلي عام1925 وقائمقام قضاء تلعفر عام1926 وقائمقام قضاء زاخو عام1927 ووكيل متصرف ديالى عام1928 ومعاون مدير الواردات العامعام1930 ومتصرف لواء الديوانية عام1930 ومتصرف لواء العمارة 1933، ومدير الداخلية العام1933 ومفتش المالية العامعام1935 ومدير الحسابات العام1936 ومتصرف لواء المنتفك عام1936.

 بدأ مصطفى العمري يتسلق سلم الوزارة منذ عام1937 عندما اختاره حكمت سليمان وزيراً للداخلية في وزارته واستمرت الوزارة خمسين يوماً.ثم اختاره جميل المدفعي وزيراً للداخلية أيضاً في وزارته الرابعة التي جاءت على اثر سقوط وزارة حكمت سليمان عام1937 واستمرت سنة وشهرين وثلاثة عشر يوماً ووزيراً للعدلية في الوزارة نفسها واستمر العمري خمسة وخمسين يوماً في الوزارة. واختاره جميل المدفعي وزيراً للداخلية في وزارته الخامسة عام1941واستمر في وزارته اربعة اشهر وسبعة ايام، وعين وزيراً للداخلية ايضاً في وزارة حمدي الباججي الأولى عام1944 واستمر ثلاثة اشهر الا خمسة ايام وعين وزيراً للاقتصاد في وزارة محمد الصدر عام1948 واستمرت الوزارة خمسة اشهر وعين وكيلاً لوزارة الداخلية في الوزارة نفسها لمدة شهرين عدا اسبوعاً واحداً. وارتقى منصب وزيراً للداخلية في وزارة مزاحم الباجه جي عام1948 واستمرت شهراً فضلاً عن وزير بلا وزارة في الوزرة نفسها واصبح العمري وزيرا بلا وزارة في وزارة نوري السعيد الحادية عشرة عام1950 واستمرت سنة وستة اشهر ونصف. وتسنم فيها وزارة الداخلية بالوكالة عام1951 ولمدة ستة ايام فقط. واصبح العمري وزيراً للداخلية في وزارة نوري السعيد عام1952 لمدة اربعة اشهر وثمانية ايام ووكيلاً لرئيس الوزراء اثناء سفر نوري السعيد خارج العراق. وبلغ مجموعة الايام التي بقي فيها بالوزارة ست سنوات وسبعة عشر يوماً. وقد ارتبط اسم مصطفى العمري بوزارة الداخلية حيث تم تعيينه سبع مرات وزيراً لها في ظل ظروف سياسية صعبة، اثبت فيها جدارة وكفاءة ادارية في معالجة الحوادث التي تدخل ضمن مسؤولية وزارته فضلاً عن انه كلف بادارة الوزارت وكالة اكثر من مرة وذلك لمعرفته وخبرته المتراكمة من جراء الخدمة الطويلة في دوائرها والمؤسسات التابعة لها. ان نجاحه السريع في الوظائف وادارته الناجحة محط انظار الساسة والصحفيين بين معجب ومعارض. وقد لعب مصطفى دوراً هاماً في مسألة التموين ايام الحرب العالمية الثانية فقد ارتفعت الاسعار ارتفاعاً فاحشاً واصبح الشعب العراقي يعاني من فقر مدقع وظنك العيش لتجنب الحكومة التدخل في السوق وارجاعه الى حالته الطبيعية ورأى مصطفى العمري ضرورة توفير المواد الضرورية واستيراد المواد غير الموجودة في المملكة ووضع منهاجاً خاصاً لتجنب الفشل والحزم في تنفيذ احكام القانون ووقف العمري ضد استخدام الموظفين العاملين في غير دوائر التموين لعدم كفاءتهم في امور التموين من ناحية وارباك عمل الدوائر حين سحب هؤلاء الموظفين من دوائرهم كما كان قرار المجلس الاعلى لمجلس النواب يقضي بعدم نقل المواد الغذائية لاسيما في الموصل والدليم والبصرة، اما النقل الى بغداد فمباح منعاً للتهريب وكان مصطفى العمري يرى ضرورة القضاء على تهريب الاغنام الى بلاد الشام وطلب ان تقوم الحكومة باجراء مفاوضات مع الحكومتين السورية واللبنانية حول ذلك لأن حاجة العراق الى المواد الغذائية قائمة فلا بد من ايجاد مقايضة مع هذه الدول منعاً للتهريب. وخلال وجوده رئيساً للوزراء بالوكالة فقد ساعد على تقديم مشروع بناء سد الطوز الى مجلس الاعمار لدراسته وقيام المصرف الزراعي بتسليف الفلاحين وحفر الآبار الارتوازية وفتح طريق كويسنجق-كركوك.واصبح مصطفى العمري رئيساً للوزراء بين 12تموز-22تشرين الثاني عام1952 على اثر استقالة وزارة نوري السعيد الحادية عشرة بعد اجراء تعديل قانون الانتخاب لفسح المجال امام الحكومة الجديدة باجراء الانتخابات لقرب مدة المجلس النيابي على الانتهاء وقد رشح لرئاسة الوزراء كل من مصطفى العمري وعمر نظمي وفضل الأول على الثاني لانه غير منتم الى أي حزب او جمعية سياسية فضلاً عن كفاءته الادارية وسعة خبرته لكثرة المناصب التي تسنمها ومعرفته بالامور السياسية والادارية اكثر من وزارة تولاها،وقد اصبح وزيراً للداخلية وكالة فضلاً عن رئاسة الوزراء. واختار كلاً من: عبد الجبار الجلبي وزيراً للزراعة وعبد الله الدملوجي وزيراً للمعارف وعبد الرحمن جودت وزيراً للصحة وجمال بابان وزيراً للعدلية وابراهيم اشابندر وزيراً للمالية وحسام الدين جمعة وزيراً للدفاع ونديم الباججي وزيراً للاقتصاد وفاضل الجمالي وزيراً للخارجية، وماجد مصطفى وزيراً بلا وزارة واحتفظ بوزارة الداخلية لمعرفته التامة بخباياها وبسبب التطورات السياسية في مصر ولبنان وحاجة البلاط الى رجل مثله. وقد كانت التشريعات التي لاتحتاج الى تعديل وتبديل من صنعه من حيث الاشراف والتوجيه،واسندت اليه رئاسة الوزراء بعد ان وعد بها منذ عام1948 وقد سعى اليها لفترة طويلة وساهم في اسقاط الوزارات بمختلف الوسائل من اجل الفوز بها وقد ادخل وزارته اربعة وزراء جدد هم وزارة المالية والدفاع والاقتصاد والصحة. ويذكر مصطفى العمري في يومياته ليوم 8/تموز/1952 أنه أراد أن يشرك رابح العطية في وزارته بطلب من الوصي فارتأى نوري السعيد ان يكون الشيخ علي الشرقي بدلاً منه فرد عليه العمري ان ذكراسم علي الشرقي يستفز صالح جبر فاجابه نوري السعيد بان التفكير في مثل هذا الاستفزاز معناه تشجيع صالح جبر،فاستبعد العمري عطية والشرقي معاً فإذا بالشرقي يراجعه ويطلب منه اما ادخاله في الوزارة او الاعلان بانه كلف واعتذر بسبب اعتلال صحته وهنا يبدو ان العمري يتلقى اوامره من الوصي ومن ثم نوري السعيد فهو وخاضع لسيطرة الساسة التقليدين ويعمل من اجل خدمة الانكليز مما يدل على تبادل الادوار بين النخبة الحاكمة ويمكن اجمال وزارته بما يأتي:-

(1)تسير سياسة الحكومة مع سياسة العراق التقليدية.

(2)تقديم الدعم للحفاظ على السلام والاستقرارفي المنطقة طبقاً للقانون.

(3)سيكون موقف الحكومة في الانتخابات القادمة حيادياً ومتمشياً مع القانون.

(4)توسيع وتعزيز القوات المسلحة.

(5)اتخاذ الخطوات الضرورية لرفع مستوى القضاء، وضمان العدالة بين افراد الشعب.

(6)تعزيز المشاريع الصناعية وحمايتها من المنافسة الاجنبية.

(7)الاسراع بتنفيذ القانون الخاص بالتكرير حيث يضمن الهدف الاقتصادي.

(8)رفع المستوى الدراسي في المدارس الابتدائية وجعل التعليم الزامياً والاهتمام بالتعليم الثانوي والمهني بفروعه الصناعية والزراعية والتجارية.

(9)الاسراع بتنفيذ مشاريع الري الصغيرة الى ان يتم تنفيذ الكبيرة مثلها.

(10)توسيع طرق سكك الحديد وميناء البصرة وتطوير المطار الحالي.

(11)تنفيذ قرارات مجلس التنمية،وتطوير برامج الشؤون الاجتماعية وتوفير مياه الشرب في المناطق النائية ورفع المستوى الصحي للقرى والمدن.

 ومن الواضح ان وزارة مصطفى العمري هذه وزارة انتقالية جاءت من اجل اجراء الانتخابات لتسند الى من يفوز في الانتخابات. وان البرنامج الشامل الذي وضعته الوزارة غير قابل للتنفيذ في ظل امكانات مادية صعبة وعقدت الاحزاب المعارضة لقاءات لاتباع اسلوب موحد ضد السلطات الا ان جهودهم باءت بالفشل في سبيل تحقيق الاتفاق وبدأ التعاون بين الاستقلال والوطني والجبهة الشعبية وانصار السلام في خريف 1952 معارضين عقد اتفاقية النفط التي قامت بها حكومة نوري السعيد الحادية عشرة ولكن الادارة الملكية صدرت بحل المجلس النيابي فقطع الطريق على المعارضة بمطالبتها بحل البرلمان ومن الاحداث التي واجهت الوزارة الاضراب الذي حدث في ميناء البصرة، والحركة التي قادتها العشائر لرغبتهم في استملاك الاراضي وقد حدثت صدامات مما ادى الى قتل عدد من افراد العشائر وجرح آخرين. وحدثت انتفاضة قام بها آل زريج في العمارة لرغبة الفلاحين في امتلاك الاراضي. ومن الامور التي بحثت في مجلس الوزراء تسوية الديون المتقابلة بين العراق وبريطانيا وتأليف وزارية لتحضير لائحة قانون تأميم التنوير والقوة الكهربائية لمدينة بغداد، وحدث تبرم شعبي لارتفاع الاسعار فضلاً عن التوتر الخارجي ومنه ثورة مصر وحركة مصدق في ايران وفشل التقارب بين سوريا والاردن. وبعد ان حدثت انتفاضة 26تشرين 1952 وقيام كلية الصيدلة بالاضراب وساندتها بقية الكليات وحدوث المظاهرات الشعبية وهي استمرار الانتفاضة عام1948 قدمت وزارة العمري استقالتها. وقد تم تعيين مصطفى العمري عيناً في مجلس الاعيان عندما كان وزيراً للداخلية في وزارة حكمت سليمان عام1937. وهناك علاقة بين مقتل بكر صدقي ووصول مصطفى العمري الى مجلس الاعيان لاسيما وان محمد أمين العمري هو الذي خطط لاغتياله. وتكرر تعينه مرة اخرى عام1945 وانتهت مدته عام1953 واعيد تعينه للمرة الثالثة في مجلس الاعيان عام1955 الى عام1958 ومجموع مدته في مجلس الاعيان تبلغ ثمانية عشر عاماً وثمانية أشهر. لقد كانت خبرة مصطفى العمري الادارية عميقة فضلاً عن علاقته ببعض الساسة والعسكريين والمتنفذين ووجود افراد آخرين من الاسرة العمرية في السلطة. وكان ذلك كله سبباً في وصوله الى منصب وزارة الداخلية المسؤولة عن سير الانتخابات في البلاد فقد اكتسب خبرة في كيفية التعامل مع هذه المسألة وكانت هذه النتائج تأتي متطابقة مع رغبة البلاط الملكي. وكان موقفه سلبياً من حركة مايس عام1941 لأنها أبعدته عن الوزارة فاراد بتأييده البلاط الفوز بحقيبة الداخلية مرة اخرى.وهذا ماحصل فعلاً بعد فشل الحركة وهو يدعو الى التغيير وفق المفهوم الغربي وليس عن طريق الثورة.وقد وقف على الحياد ازاء الصراع الدائر بين اقطاب الساسة التقليدين وبينهم وبين احزاب المعارضة العلنية والسرية، ووقوفه على الحياد من الاحزاب وهو السبب في تكليفه برئاسة الوزراء عام1952 وتركه للوزارة بسبب ادراكه النتائج الوهمية التي قد تترتب على الانتفاضة فيقضي على وجوده الاداري والسياسي معاً. وموقفه الايجابي ضد العدوان الثلاثي على مصر والنضال الفلسطيني يشيران الى ايمانه بضرورة العمل القومي لمواجهة التحديات وقد وضع مصطفى العمري تحت الاقامة الجبرية لفترة قصيرة بعد قيام ثورة 14تموز1958 كاجراء احترازي غير انه لم يلاحق قضائياً مثلما حصل لغيره من اقطاب العهد الملكي وذلك لعدم مناهضته الحركة الوطنية بشكل علني.ولاسيما في السنوات الاخيرة من عضويته في مجلس الاعيان ودعوته الى الاصلاح الاداري والسياسي في البلاد قبل قيام الثورة التي دفعت عناصر العهد الملكي الى خارج دائرة التاريخ. وقال عنه توفيق السويدي:اكتسب خبرة ادارية مضافة الى قابلياته الشخصية من ذكاء وفطنة ومواظبة على الدراسة والتتبع وسعة الحيلة لمعالجة الامور اكثر تعقيداً من ادارية وسياسية. وعين مديراً عاماً للداخلية فبدأ نجمه يرتفع ونفوذه يزداد واستغلاله لهذا النفوذ ينبثق أنا فانا ويؤدي الى القيل والقال في الكثير من الاوساط السياسية والشعبية. وعندما استوزره حكمت سليمان للداخلية في أواخر أيامه اثبت بقبوله منصب الوزارة انه يقبل الانتهازية على سياسة المبدأ، لان اتجاهه لمخالفة انقلاب بكر صدقي كان بارزاً بروزاً يجلب النظر ومن مهارته في تقليب الامور على اوجهها الكثيرة انه استشار جميل المدفعي قبل دخوله وزارة حكمت فحصل على موافقته، ولما لم يطل عمر وزارة حكمت وأنقلبت، دخل وزارة جميل بصفة وزير داخلية. وبعد مدة تقارب السنة حصل لغط شديد ومتوتر في الاوساط والصحف بأن وزير الداخلية لم يتحاش كل ما من شأنه اسادة السمعة والمساس بالنزاهة في اعماله واجراءاته ولما وصل الامر الى حد لايسمح بالسكوت عنه فاتح رئيس الوزراء وزير داخلية وبيّن له ماوصل الى علمه وعلم الوزراء من اخبار تسيء من نزاهة الحكم وجديته، وطلب منه حفظاً لكرامته ان يطلب نقله الى وزارة العدل ليوافق على ذلك فوراً ويسد باب الشغب والمهاجمة. وقد تردد الوزير في قبول صحة ما قيل عنه وامتنع عن الانتقال من الداخلية الى العدلية وبعد أخذ ورد بينهما بحضور اكثر الوزراء وافق على الانتقال الى وزارة العدلية بعد ان هدد رئيس الوزراء باستقالة الوزارة واسقاطه منها اذ لم يقبل بهذا الحل غير ان ما أصابه من تعريض بنزاهته ومهاجمه صريحة لاعماله، وقد أوجد لديه حقداً عميقاً بقي يفديه ويزيده في مناورات دبرها في الجيش بواسطة ابن عمه أمين العمري. مما ساعد كثيراً على تقريب موعد الحركة العسكرية التي قامت بوجه وزارة المدفعي مطالبة باستقالته (سنة 1938) ومنذ ذلك الوقت بدأ مصطفى العمري بانتهاج سياسة عملية بعيده عن مبادىء الوفاء والاستقامة فصار يتفق مع كل شخص يؤمن له ما يريد وما يشتهي، فتراه يساير نوري السعيد حفظاً لنفع او دفعاً لشر،كما تراه يتفق مع حمدي الباجه جي للدخول بوزارته وزيراً للداخلية مع العلم انه كان قد أخرج منها بناء على اسباب تواتر سوؤها فوصل الى درجة الثبوت. ولكنه مع ذلك لايترك جميل المدفعي فيعتبره مؤئله وسنده مهما كانت الاحوال ومهما تنوعت الاتهامات ضده. وقد لعب في وزارة الداخلية مع حمدي الباجه جي نفس الألاعيب التي كان قد لعبها في وزارة المدفعي سنة1938 الا انه والحق يقال قد أبرز مهارة كبيرة في معالجة القضية البارازنية واخماد العصيان بما بذله من مال ودّبره من تدابير واعمال ولم يسلم من اقول المشاعبين بانه حقق فائدة مادية في مّهمته هذه لقد تولى مصطفى العمري وزرارة الداخلية ثلاث مرات ووزارة العدلية مرة واحده، بعد ان تولى مديرية الواردات العامة في وزارة المالية ورئاسة التفتيش المالي العامة وفي سنة 1955 ألف الوزارة خلفاً لفاضل الجمالي ولم تطل معه سوى أربعة شهور أثبتت من خلالها أنه أسوأ سياسي بعد ان كان يعتبر اقدر اداري في زمانه وقد أبرز منه الضعف وقلة الادراك والجبن والتردد حين قيامه بمهام منصبه كرئيس وزراء مما ساعد على احلال النظام والأمن. وشجع العناصر الهدامه على تهديد الدولة في جوهر وظائفها. لقد أبرز العمري من الاستعمال في ترك الحكم والتخلص من المسؤولية ما عّرضه كثيراً الى المؤاخذة والتجريح مثبتاً بذلك انه لايصلح للسياسة وليس لديه من الشجاعة والاقدام ما يجعل البلاد معتمدة عليه في الملَّمات حتى انه عندما اجتمع رهط كبير من رجال السياسة في البلاط بعد ان قدم استقالته كان يبذل اكبر الجهد ويشحذ الهمم لدى المجتمعين ولدى الوصّي لانهاء مشكلته بقبول الاستقالة وتآليف وزارة جديدة يكون هو خارجها وقد لاحظ عليه وعلى تهافته هذا بعض الحاضرين فقالوا: انك منذ زمن قديم تبذل الجهد لاسقاط الوزارات وزعرعة كياناتها حتى يتسنى لك المجيء الى الحكم فماذا حدث ياترى حتى اصبحت متكالباً على الحاضرين ليستعجلوا في ابعادك عن الحكم؟هل الزهد؟ام الجبن؟وقد قال عنه احد الظرفاء لقد كان مصطفى العمري يدقّ في كل سفينة طافية على سطح الماء حتى تغرق وحينئذ يحمد الله على ذلك وقد كان يقول لاصدقائه مجاهرا بأن زوال حكم نوري السعبيد والنظام الراهن أمر ضروري لا بّد منه. ولما قيل له وما عساك تعتقد بأنه يقوم مقامه؟ فأجاب فوراً تقولون الشيوعية:أليس كذلك؟أجل.الشيوعية أحسن من نظام نوري السعيد.

 ولما وقعت الواقعة وحل بالبلاد ما حّل بثورة 14 تموز سنة 1958 كان مصطفى العمري في الاسبوع الاول مفرطاً في التفاؤل وموغلاً في السبّ والشتم لما مضى غير انه بعد ان وجد املاكه محجوزه وشخصيته مهدورة واقامته محدوده في بيته والامور ليست على ما كان يهوى ويحلم، والمدّ الاحمر قد وصل الى منتهاه صار يستغفر ربه على ما فعل، وقال وهو يستنزل الرحمة على من سحلوا ومضوا وقد أصابه انهيار عصبي بعد ذلك استمر شهوراً ولم ينفع فيه العلاج، فمات كمداً شهيد الحسرات.

ولم نكن نحبه نحن الطلبة وانصبت عليه اللعنات في انتفاضة عام1952 بسبب الطغيان البوليسي الذي احاط به الانتفاضة والمشاركين فيها واودعهم السجون لأقل شبهة وكانت الشرطة السرية تجوب بين اسرتنا في الاقسام الداخلية لعلها تعثر على صيد من احد المتظاهرين.

مصطفى محمد جميل 1925-2001

ولد في مدينة تلعفر التابعة للواء الموصل وانهى دراسته الاولية في الموصل ثم تخرج في دار العلوم عام1946 وفي كلية الحقوق عام1965 وكان مديراً فنياً لمحكمة تمييز العراق وله اراء في علم الميراث وتنظيمه في مذهبي السنةوالشيعة. ومن مؤلفاته:- 1-التطبيقات في علم الميراث 2-احكام وصكوك الوصية والايصاء 3-علم الوقف واحكامه.

مصطفى محمود البنجويني 1350هـ -

هو الشيخ مصطفى محمود مصطفى احمد عبد الله غفور البنجويني، نسبه الى قصبة بنجوين التابعة لمحافظة السليمانية التي ولد فيها سنة 1350هـ في احضان والدين أشربا في قلبيهما الدين وعلومه، ونذرا ولديهما للعلم الشرعي النافع، فما ان بلغ السادسة من عمره حتى أدخلاه المدرسة الدينية (غير النظامية) ليبدأ بتعلّم قراءة كتاب الله على منهج الدراسة الذي كان يتطلب أن يقرأ الطالب القرآن ليدرس بعده كتاب التصريف وبعض الكتب الصغيرة في النحو، فقرأها حتى وصل كتاب عبد الرحمن جامي، غادر بعدها قصبة بنجوين منتقلاً وراء شيوخ العلم حتى أكمل العلوم المتعارف عليها لدى المناطق الكردية وذلك سنة 1371هـ، ومن أشهر شيوخه الشيخ اسماعيل عبد الرحمن الباني فقد قرأ عليه مبادئ النحو وشيئاً من كتب المنطق، والشيخ عثمان بن الشيخ عبد العزيز، والعلامة الشيخ عبد الله الكشيني قرأ عليه العقائد النسفية، والعلامة الشيخ محمد شيخ المارين وقد قرأ كتاب الجامي، والشيخ عبد الرحيم محمد الشهير بالقاضي قرأ عليه الكثير من العلوم النقلية والعقلية، وحصل على الاجازة العلمية العامة بالعلوم النقلية والعقلية من فضيلة الشيخ عبد الكريم المدرس، في سنة 1378هـ قصد بغداد واتجهه نحو المدرسة القادرية بإيعاز من الشيخ أمجد الزهاوي، إلا أنه لم تتحقق دراسته فيها فتوجه الى الموصل وعيّن اماماً في جامع نجيب الجادر، وبعد مده وجيزة سافر الى مصر لاكمال دراسته سنة 1379هـ، والتحق بكلية الشريعه في الازهر سنة 1381هـ وتخرج فيها سنة1385هـ رجع بعدها الى العراق ليدرس في مدارس الموصل، وفي سنة 1392هـ التحق بجامعة الازهر لدراسة الماجستير في اصول الفقه، ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الازهر ايضاً سنة 1399هـ ثم عاد الى الموصل ليتلقى عنه طلبة العلم ويتتلمذوا عليه ومن اشهر تلاميذته من مشايخ الموصل الذين استفادوا منه الشيخ صادق محمد محمد سليم، والشيخ الدكتور اكرم عبد الوهاب، والشيخ ريان توفيق، والدكتور عبد الستار فاضل وغيرهم.

من مؤلفاته تحقيق كتاب (مختصر قواعد العلائي) في اصول الفقه وهو مطبوع بجزئين وهو رسالته للدكتوراه، ورسالة في اصول الفقه مبحث الاجتهاد، وتحقيق كتاب (كفاية الاخيار في حل غاية الاختصار) في الفقه الشافعي، ورسالة في الرضاع، وغيرها من المختصرات.

 يمتاز بخفة الروح، والتواضع، وحسن الخلق، تظهر عليه الهيبة والوقار ويعلوه ادب العلماء، وهو من كبار علماء الموصل الذين يشار اليهم بالبنان، وله ترجمه في كتاب الإمداد شرح منظومة الاسناد لمؤلفه اكرم عبد الوهاب، هاجر من العراق الى الخليج وما زال هناك.

مصطفى محي الدين ذنون مصطفى المشهداني 1938-

 ولد في الموصل 1938م. حصل على بكالوريوس/ آداب وشريعة/ جامعة بغداد/كلية الشريعة. 1960-1961. تاريخ تعيينه الأول:-28/9/1961.

المدارس والوظائف:- 1-مدرس اللغة العربية في متوسطة الجزيرة في تلعفر لغاية 1962. 2-معاون في ثانوية تلعفر لغاية 1963. 3-نقلت إلى الإعدادية المركزية في الموصل لتدريس اللغة العربية عام 1964. 4-معاون في الإعدادية المركزية لغاية 1976. 5-مدرس في الإعدادية الغربية لسنة واحدة. 6-مدير متوسطة التأميم التجريبية للبنين. 7-مدير متوسطة بدر الكبرى التجربيبة. 8-معاون في إعدادية الرسالة للبنين. 9-مدير إعدادية فلسطين للبنين. 10-مدير الإعدادية المركزية للبنين. 11-مشرف اختصاصي-اللغة العربية بتاريخ 12/2/1986.

12-مشرف اختصاصي أول واختصاصي أقدم للغة العربية…إلى يومنا هذا..

 تمت إحالته إلى التقاعد بسبب تجاوزه السن القانوني 63سنة وعدت بعد عشرة أيام من الإحالة إلى الوظيفة نفسها(تمديد خدمة لمدة خمس سنوات، لغاية 1/6/2007)

ما زال يعمل في وظيفته في المديرية العامة لتربية نينوى، مديرية إعداد المعلمين والإشراف الاختصاصي.

مظفر أنور النعمة 1946-

ولد في الموصل وتلقى علومه الاولية فيها ودخل كلية الهندسة جامعة بغداد وحصل على البكالوريوس عام1960. اكمل دراسته العليا في الولايات المتحدة جامعة (تكساس). حاز على الماجستير عام1969 والدكتوراه عام1973 عن رسالته(السيطرة على سرعة محركات التيار المستمر باستخدام الثابرلستر) ودخل عدة دورات تربوية على اجهزة سيمنس في المانيا الغربية. وعلى اجهزة الضغط العالي في انكلترا.

وقام بمشاريع: مشروع شبكة كهرباء المركز الجامعي، ومشروع بناية شركة السمنت اشرف على رسائل جامعية عدة، ونشر عدداً من البحوث الاكاديمية في الدوريات العربية والاجنبية.

مظفر سعيد محمد العبد الله 1939-

حصل على شهادة طب جامعة الموصل 1965 ودبلوم عالي بأمراض الاطفال 1973 مدير مستشفى الحكمة للاطفال 1978 معاون مدير عام صحة نينوى 1990.

مظفر محمد صديق الدباغ

 ولد في الموصل، تخرج في جامعة الموصل، كلية العلوم 1974. يعمل في ثانوية المتميزين مدرساً للرياضيات.

أهم الأعمال ومجال التمييز: قائد تربوي متميز في الرياضيات، حقق نسب نجاح عالية.

مظهر النقشبندي

 من المشايخ البارزين ومن خلفاء الشيخ بهاء الدين النقشبندي في بامرني وله مكانة رفيعة في برواري بالاقامة و بالارشاد والوعظ وخدمة المسلك الصوفي الديني.

معد الجبوري 1946-

 ولد في الموصل وأنهى دراسته الأولية فيها، سافر الى بغداد ودخل كلية الشريعة جامعة بغداد وحصل على بكالوريوس في الآداب عام 1968. عمل في التدريس والصحافة والإعلام ودّرس في (مقاديشو) عاصمة الصومال. ثم انتقل للعمل في المجمع التلفزيوني لمحافظة نينوى ثم أصبح مديراً له.

 عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.وعضو اتحاد الأدباء والكتاب في العراق/عضو المجلس المركزي لأكثر من مرة وعضو نقابة الفنانين العراقيين فرع نينوى لأكثر من مرة، شارك في العديد من المؤتمرات والمهرجانات وكان له حضور شعري في مدن عربية كثيرة وفي بودابست وبراغ ودكا وبانكوك ترجمت نصوصه الشعرية والمسرحية الى العديد من اللغات الأجنبية

من مؤلفاته:- 1-اعترافات المتهم الغائب 1971. 2-للصورة لون آخر 1974. 3-آدابا(مسرحية شعرية) 1977. 4-شموكين (مسرحية شعرية) 1980 5-وردة للسفر1981 6-هذا رهاني 1986 7-الشرارة (مسرحية شعرية) 1986. 8-آخر الشظايا 1988. 9-السيف والطبل (مسرحية شعرية) 1994. 10-طرديات أبي الحارث الموصلي 1996. 11-مسرحيات غنائية (بالاشتراك) 1987. 12-المكابدات 1999. 13-أوراق الماء 2001.

معزز عبد القادر المصري 1946-

 حصلت على شهادة الطب والجراحة في جامعة الموصل 1969 ودبلوم اختصاص امراض نسائية في مستشفيات كلاسكو بانكلترا في الامراض النسائية والتوليد عام 1974. طبيبة اخصائية في دائرة صحة نينوى 1984-1999.

معن عبد القادر زكريا 1943-

 تولد في الموصل1943، يحمل بكلوريوس في الاقتصاد ودبلوم في الدراسات العليا في التنمية الاقتصادية من جامعة ويلز-المملكة المتحدة1979. يحمل بكلوريوس في القانون2001. حاصل على الماجستير في القانون الدولي العام من جامعة الموصل2005.

 حصلت قصة الزجاجة والكلاب على الجائزة الاولى لقصاصي الموصل 1964. ساهم في كتابة البحوث والمقالات الاقتصادية والترجمة من الانكليزية الى العربية. نشر قصصاً متفرقة في مجلة (صوت) سنة 1997 ومجلة (افق) 1998 من اصدارات اتحاد ادباء وكتاب نينوى.

 نشرت له قصة (مثلث برمودا) في مجلة الموقف الادبي السورية وترجمت الى اللغة الانكليزية، ونشرت له مجلة الكاتب العربي مجلة اتحاد الادباء والكتاب العرب في سوريا قصة (يا مالكاً قلبي) 1999. ونشرت قصة (الحلم بصحن الشوربة) في جريدة الاتحاد الظبيانية 2000 وقصة (بقايا رجل) في مجلة سطور المصرية2001.

نشرت له مئات المقالات في الادب والاقتصاد والسياسة في الصحف الموصلية (فتى العراق- الهدف- فتى العرب- الاديب- الحدباء- نينوى- البيضاء- الوئام) وفي صحف بغداد (العراق- المصور العربي- الاتحاد- الاهالي- الصباح الجديد- الصباح- الاديب الثقافية- ومجلة الف باء).

 نشرت له قصائد شعر في جريدة الحدباء الموصلية ومجلة الطليعة الادبية ومجلة الاقلام البغدادية ومجلة اتحاف التونسية. ونشرت له مقالات في العمارة والفن التشكيلي في مجلة الف باء البغدادية ومجلة الرافد الشارقية. ومجلة تايكي الاردنية ومجلة المنتدى الاماراتية.

صدر له عن دار النشر في جامعة الموصل كتاب بعنوان (اقتصاديات المالية العامة) مترجم 1985.

صدر له عن دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد (التحليق بحثاً عن اجنحة) مجموعة قصص 2001.

صدر له عن دار الكون كتاب (موصليات بين المقامات والمقالات) 2001.

صدر له عن دار الصقر كتاب (آلية صنع القرار السياسي والستراتيجي/ الولايات المتحدة الامريكية انموذجاً مقارباً) 2005.

حاصل على شهادة واحد من 500 كاتب وباحث بمختلف الحقول المعرفية والعلمية في العالم ساهموا في الانتاج المعرفي في بلدانهم على مدى 35 عام وذلك في سنة 2003 من مؤسسةAmerican Biographical Institute/ABI

حاصل على شهادة كفاءة في اللغة الانكليزية من المركز الدولي للغات في لندن بدرجة امتياز(A Level) وذلك سنة 1975.

له تحت الطبع:

نوري السعيد- وجه واحد للسياسة- جزأن يصدر 2007.

تسوية المنازعات الدولية- بحث وترجمة يصدر 2007.

يونس بحري- السائح العراقي- جزأن.

معن يحيى عبد الله الصباغ 1946-

 من مواليد 1946م، أنهى الدراسة الابتدائية في مدرسة الوطن للبنين، أنهى الدراسة المتوسطة في المتوسطة المركزية، أنهى الدراسة الإعدادية في الإعدادية الشرقية، تخرج من كلية التربية/قسم التربية وعلم النفس عام 1966-1967، عين مدرساً في معهد إعداد المعلمين وثانوية الفنون البيتية في السليمانية عام 1967، نقل إلى معهد المعلمين بالموصل ثم مدرساً في متوسطة المنصور للبنين ومتوسطة الحكمة للبنين، نسب للعمل في قسم التخطيط في مديرية التربية بعنوان مساعد باحث علمي ثم باحث علمي ثم مديراً لقسم التخطيط التربوي، عمل في قسم الإشراف الاختصاصي حتى عام 2003 ثم نسب للعمل في قسم التدريب التربوي.

معيوف ذنون حنتوش

ولد في الموصل وتلقى فيها علومه الأولية نال البكالوريوس في التربية الرياضية من كلية التربية الرياضية/جامعة بغداد عام 1969والماجستير من جامعة (الديهافكا) في ألمانيا عام 1974والدكتوراه من جامعة (هالة) بألمانيا عام 1979وعين في كلية التربية الرياضية /جامعة الموصل-نشر عدة بحوث أكاديمية وله كتب مؤلفة ومترجمة.

مفيد محمد علي 1937-

 خريج كلية التربية 1963 لغة انكليزية في حمام العليل و ام الربيعين و الشرقية.

مقبل جرجيس 1946-1997

ولد بالموصل 1946، بكالوريوس نحت من أكاديمية الفنون-بغداد.دورة اليونسكو لصيانة الآثار مدير لفنون الشباب. شارك بمعارض عدة في الداخل والخارج. عضو نقابة الفنانين وجمعية التشكيليين المعرض الشخصي الأول-قاعة الرواق1983. له عدد كبير من النصب التذكارية منها مار كوركيس وتماثيل الشهداء في البصرة وبغداد، رابطة العدوية والإنسان العراقي والجاحظ والكندي والخوارزمي وصلاح الدين والمختار وعبد الناصر والمنصور وسنحاريب وجداريات للمرأة العراقية، وزارة الخارجية وقصر المؤتمرات ودار الضيافة ببابل. صمم مدالية ونوط عائلة الشهيد والشجاعة المدني توفي عام 1997.

مقداد احمد يحيى الجليلي

ولد في الموصل وأنهى دراسته الأولية في مدارسها وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الإدارة والاقتصاد /قسم المحاسبة عام 1967وبعد أن عمل محاسباً ذهب إلى مصر ونال شهادة الماجستير في المحاسبة من جامعة عين شمس عام 1977عن رسالته (تقييم وتطوير التوحيد المحاسبي لقطاع الأعمال في الجمهورية العراقية)وهو جم النشاط شغل مناصب عدة في جامعة الموصل منها معاون عميد الشؤون الإدارية لكلية الإدارة والاقتصاد وانتخب عميداً لكلية الحدباء الجامعة.

من مؤلفاته: 1- كتاب في مبادئ المحاسبة باللغة العربية. 2-كتاب في مبادئ المحاسبة باللغة الإنكليزية.

مقداد توفيق أيوب

ولد في الموصل وأنهى فيها دراسته الأولية ونال بكالوريوس كيمياء من كلية العلوم/ جامعة الموصل عام 1970 ونال الماجستير من جامعة الموصل عام 1975والدكتوراه من جامعة (ويلز) في إنكلترا عام 1978 وانضم إلى كلية العلوم/ قسم الكيمياء العضوية/ جامعة الموصل.

أشرف على العديد من الرسائل الجامعية. ونشر العديد من البحوث العلمية في المجلات الأكاديمية،وترجم كتباً منهجية في الكيمياء العضوية.

مكي صدقي الشربتي 1895-1965

ولد في الموصل سنة 1895 واتم دراستة في المدرسة الاعدادية الملكية فيها وقد اشترك في الحركة العربية منذ نشؤئها وقصد سورية على العهد الفيصلي فكان سكرتيراً للمركز العام لجمعية العهد العراقي بمعية جلالة المغفور له الملك فيصل وزاول الصحافة فاصدر في الموصل جريدة الجزيرة (1921-1922) واشترك في تأسيس حزب الاستقلال وعين سنة 1924 مديراً لتحريرات لواء العمارة ورفع قائمقاماً (1930) وثم قائمقام لقضاء تلعفر.

 رائد صحفي سكرتير المركز العام لجمعية العهد العراقي أكمل دراسته في الإعدادية الملكية بالموصل واشتغل بالحقل الوطني والتحق بصنوف الجيش العربي في سوريه على عهد الملك فيصل فأصدر صحفاً عربية (جريدة الجزيرة )1921-1922 في الموصل وكان قبلها مديراً لجريدة (العقاب) رافق الملك فيصل عند عودته من سوريا واشترك تأسيس حزب الاستقلال وعين في وظائف ادارية مرموقة.

ممتاز أكرم العمري 1913-1982

ولد بالموصل وانهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها، تخرج في الجامعة السورية (معهد الحقوق) سنة1936 وتقلب في عدة وظائف ادارية هامة في مجلس الوزراء ووزارة الداخلية حتى عين مديراً عاماً لوزارة الداخلية سنة 1955 وفي عهد الجمهورية عين مديراً عاماً لمصلحة المعارض وعهدت اليه اضافة الى منصبه هذا وكالة مديرية التجارة العامة.

مناهل فخر الدين فليح 1940-2000

ولدت في الموصل وتلقت فيها علومها الأولية وحصلت على بكالوريوس آداب عام 1960 ونالت الماجستير من جامعة بغداد عام 1969 والدكتوراه من جامعة القاهرة في مصر عام 1978 عن رسالتها (نشاط الصفدي في النقد والبلاغة) وعينت في كلية الآداب/ جامعة الموصل، أشرفت على عدد من الرسائل الجامعية في البلاغة العربية ونشرت عدة بحوث أكاديمية.

منتصر عبد القادر رفيق حسن الغضنفري 1964-

 ولد في الموصل 1962 وتلقى تعليمه الاولي فيها. حاصل على بكالوريوس اللغة العربية وآدابها، 1986/ كلية الآداب/جامعة الموصل. ماجستير في الأدب العباسي، 1990/ كلية الآداب/جامعة الموصل. دكتوراه في الأدب العباسي، 1993/ كلية الآداب/جامعة الموصل. تم تعيينه في الجامعة عام 1993 .

عنوان رسالة الماجستير:الرحلة في شعر المتنبي.

عنوان رسالة الدكتوراه: عناصر القصة في الشعر العباسي.

 أشرف على خمس رسائل جامعية وله عشرة بحوث في مجلات موثقة نشر عدداً من المقالات والقصص القصيرة جداً في الصحف المحلية وشارك في النشر في ثلاثة مجموعات مشتركة صدرت في بغداد والموصل هي:صوت، وافق وفيض ، وشارك في عدد من الندوات. وله بحوث في مجلات اكاديمية موثقة.

منذر نجيب قزانجي 1949-

كلية طب الاسنان / جامعة بغداد 1971 والماجستير من بوستل / انكلترا 1988 مدرس كلية طب الاسنان/ جامعة الموصل 1997 ورئيس فرع صناعة الاسنان 1998-2000.

منهل الدباغ 1955-

 ولد في الموصل/ دبلوم فنون/ كرافيك/ شارك بأغلب المعارض التي أقيمت في القطر منها مهرجانات الواسطي 82/83/85/1994. 1979المعرض الشخصي الأول. 1982المعرض الشخصي الثاني. 1995 المعرض الشخصي الثالث. حاصل على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية، حالياً رئيس قسم الفنون التشكيلية بمعهد الفنون الجميلة بالموصل./عضو نقابة الفنانين/عضو جمعية التشكيليين.

منى واصف

 موصلية الأصل من أسرة معروفة. مات والدها وهي صغيرة وعادت أمها السورية إلى بلادها ومعها إبنتها وأصبحت واحدة من أبرز الممثلات السوريات شهرة في مجال المسرح بعد محاولات تمثيلية متعددة. وكان لتواجدها على خشبة المسرح والسينما والتلفاز والإذاعة الأثر الكبير في بناء شخصيتها ولا سيما بعد إشتراكها في فلم (الرسالة) لمصطفى العقاد وتفضيل النقاد لها على الممثلة المشهورة (ايرين باباس) في أداء دور هند زوجة معاوية.

 بدأت منى واصف الوقوف على المسرح في الستينات وظهرت في بداية السبعينات بأدوار صغيرة في السينما توخت فيها الانتشار الا أنها جاءت أفلاماً هابطة. ومشاركتها في أفلام القطاع العام زودتها ببعض الثقة الاأنها لم تحقق حلمها.

شاركت في مهرجانات دولية. واول تجربة لها في مهرجان (قرطاج) وشاركت في مناقشات عن موضوع المرأة ودورها في السينما العربية وطرحها كسلعة فقط وطالبت بأفلام تحترم المرأة. وناقشت فلم (نحن يهود عرب في إسرائيل) ولم يعرض الفلم في المهرجان لأنه سيء ولا يخدم القضايا العربية وفوزها في فلم (الأرجوحة) التلفازي جعلها تصل إلى ما تريد.

 شاركت في كل المجالات الفنية البصرية والسمعية ويبقى المجال في التعامل معه شيء يفرضه كل منهم.فالمسرح يحتاج إلى ثقة لمواجهة الجمهور وصوت واضح النبرات وإلقاء جيد وحركة مركز طليعية.أما في السينما والتلفاز فيحتاج إلى بساطة وعفوية في الأداء وصدق العين وإحساس بشفافية.واهم شيء هو الصدق في الأداء للوصول إلى الناس وكان دورها في مسلسل (الخنساء) التاريخي مثالاً على ذلك. وفي الإذاعة تحتاج إلى الصوت لينوب عن كل الجسم لذا يتطلب جهداً كبيراً حتى يمكن إيصال المعاني من خلال الصوت وبالتجربة والمران يأتي الفن بكل مجالاته وحتى يصل الفنان إلى الجمهور يجب أن يكون صادقاً من الداخل مع ذاته ونفسه.

منى يونس بحري صالح الجبوري

 ولدت في بغداد إلا أنها موصلية الأصل ابنة يونس بحري المذيع المعروف أكملت دراستها الأولية في بغداد، وتخرجت في كلية الآداب/ جامعة بغداد/ قسم الاجتماع وحصلت على الدكتوراه من أميركا تدريسية في كلية تربية بغداد وباحثة تربوية تعنى بدراسة المحتوى التربوي للحفاظ على البيئة في برامج ما قبل المدرسة وتهتم بدراسة المضامين السلبية في الدور التربوي لأباء الطلبة والموازنة بين العلم والأخلاق،وأعدت أول حقيبة تعليمية (برنامج طفل-للطفل)1992

من مؤلفاتها:- 1-المنهج والكتاب المدرسي 1985. 2-التربية البيئية 1985(مترجم). 3-التقنيات التربوية 1991. وهي عضو في تأهيل المعوقين، شاركت في المؤتمر العالمي في تايلند عام 1990.

منيبة عباس شاكر 1932-

 كلية التحرير /بغداد 1954، عينت مدرّسة للاجتماعيات و درست في اعدادية خديجة الكبرى عام 1970 و في اعدادية الموصل 1972، و ادارة اعدادية اليقظة 1975

منيبة علي القداوي 1932-

 دار المعلمين العالية 1955، درست مادة الطبيعيات و درست في دار المعلمات و ثانوية البنات 1959

منير بشير 1930-1995

 ولد في زاخو من أقضيه الموصل في أسرة موسيقية فقد كان والده عازفاً على العود وصانعاً له.وأخوه جميل بشير الموسيقار المعروف انتمى إلى معهد الفنون الجميلة فرع العود برعاية الموسيقار محي الدين حيدر عميد المعهد، تخرج وعين مدرساً لمادة العود وجود في العزف عليه وتخرج عليه جيل من الموسيقيين، وعمل في فرقة الإذاعة الموسيقية وألف عدة مقطوعات موسيقية منها معزوفة (القافلة التائهة) اشتهر عربياً وعالمياً بلقب (الأصابع الذهبية) عين مستشاراً فنياً في وزارة الثقافة والإعلام ومديراً عاماً للفنون الموسيقية له إرتجالات مبدعة في العزف على العود.

 يلقب منير بشير بأمير العود فهو سيد هذه الآلة الآن في الشرق الأوسط ولد وأخوه جميل في شمال العراق وانتقل والده صانعاً العود في الموصل ثم انتقل إلى بغداد وذاعت شهرته وشارك في أكثر مهرجانات العالم الموسيقية من طوكيو إلى سان فرنسسكو، وصادف أن يشارك في العام الواحد باثنين وعشرين مهرجاناً في العالم. إن ما يعرفه منير بشير وهو يعزف على العود إحساسه بالعلاقة الجارية بينه وبين جمهوره أنه يرتجل دائماً، أثناء كفاحه الطويل لوضع العود في المقام اللائق به أعتقد بأنه يضيف عنصراً جديداً إلى الثقافة العالمية، وهو يعمل مستشاراً في وزارة الثقافة والفنون العراقية وأميناً عاماً للمجمع العربي أحد أجهزة الجامعة العربية وخبيراً دولياً لدى اليونسكو يتمتع بصلاحية تطوير الموسيقى العربية. وساعدنه في ذلك تأسيس مدرسة لتعليم الموسيقى للأطفال عام 1968 يقول منير بشير في ندوة عقدتها مجلة القيثارة عام 1979حول الموسيقى العراقية قال فيها: إن موسيقانا لم تكن تتخطى حدود العراق باستثناء زيارة شخصية أو فردية يقوم بها هذا أو ذاك إلى قطر عربي قريب أما بعد الثورة فأصبح لنا حضوراً عربياً ودولياً بارزاً امتدت أبعادنا الموسيقية من طوكيو إلى هافانا. ولأول مرة عقد مؤتمر موسيقي في بغداد وحضرته دول وكان مردوده العلمي تحريكاً لقضية موسيقية، إننا في اللجنة العراقية للموسيقى نلاحظ الأبعاد الموسيقية العراقية ونعرف أين وصلت في العالم الآن في معهد برلين يدرسون الموسيقى العربية، وقد بدأ علماء الموسيقى في العالم يهتمون بالتنمية الموسيقية ويتحدثون عن الفن العربي بحد ذاته، وقد بدأنا مع القسم الشرقي الذي فتحناه في مدرسة الموسيقى والباليه، وهذه خطوه أساسية من الخطوط التي تؤدي إلى تطوير ووضع (الميثود) إنطلاقاً مع تعاملي مع الموسيقى.وهكذا يجب العمل وفق تخطيط ستراتيجي بعيد المدى في عملية تطوير (الميثود) ويأتي بعدهم الآخرون ليستكملوا ما بدأوا به كل ما هو موجود إضافات بسيطة واجتهادات، وكيفية وضع صيغ وأسلوب طبيعي ينسجم مع المقام وتعليم الموسيقى الشرقية والغربية، وعندما نستمع إلى الاوركسترا السنفونية العراقية نجد أن العزف العراقي يختلف عن العزف الروسي للقطعة الموسيقية الواحدة إننا لا نريد لمعهد الدراسات النغمية ولمعهد الفنون أن ينجح فقط وإنما يجب فتح آفاق جديدة للمستقبل.

منير يحيى الخيرو 1932-2004

 ولد في سنة 1932م في الموصل، أكمل دراسته الثانوية في الموصل، حصل على البكالوريوس من كلية التجارة /جامعة بغداد في العام 1955، نشر ثلاثة دواوين شعرية هي:

-الشعر المنشور باسمه الآدمي المستور (وهو مجموع ما نشره من قصائد في جريدة فتى العراق الغراء ومجلة غرفة التجارة الموصلية). -توبة وندم. -نغثات مظلوم، وله شعر لم ينشر بعد.

*كان له أثر كبير في الحركة الرياضية في الموصل حيث شغل مناصب عدة في الهيئة الإدارية لنادي الفتوة الرياضي حتى وصل إلى رئاسة النادي ولمدة طويلة. وكانت له بطولات في لعبتي التنس والطاولة إضافة إلى عمله كرئيس لاتحاد التنس لفترة من الزمن.

*كانت له هواية تربية الخيل، حيث كان أحد المميزين في تربيته في الموصل، وله كتاب لم يطبع في هذا المجال

ومن شعره:في (قصيدة يا بحر) قوله:

يا بحر مهلاً واستجب لمتيم     ذكراه بين الجانحين دمار

متألم في حزنه متسربــل    لا النادي يؤنسه ولا القيثار

أنى يسير تلّفه نوب الردى     وتثور بين ضلوعه الأكدار

منيرة مجيد الساعاتي 1926-

 خريجة دار المعلمين العالية 1949، مدرسة لغة انكليزية في عدة مرات منها اعدادية البنات و متوسطة اليقظة 1959

مها الحمودي 1960-

 ولدت في الموصل وتلقت علومها الأولية في مدارسها.حصلت على الدبلوم في معهد الفنون الجميلة عام 1983وعلى البكالوريوس في الفنون التشكيلية عام 2000 وهي عضوة في نقابة الفنانين العراقيين وفي جمعية الخطاطين العراقيين. وتركت أثراً عظيماً في مجال الفنون والثقافة على مستوى التدريس في معهد الفنون الجميلة وعلى مستوى المعارض والمسابقات الدولية وأقامت العديد من المعارض الشخصية وشاركت في معارض قطرية وعالمية في مجال الخط والزخرفة الإسلامية في الأردن والإمارات والبحرين وتونس ومصر ولبنان وتركيا وإيطاليا وإنكلترا وحصلت على شهادة تقديرية من مركز الأبحاث للتاريخ والفنون في تركيا. وفازت بالجائزة الثالثة على العالم في الخط الكوفي. وكانت حضارة آشور ونينوى والموصل هي المنصهرة في فنها وأعطت صورة مشرقة لهذه المدينة فبدت أعمالها موصلية في إخراجها وألوانها ومواضيعها. وهي تغوص في العمل الفني ناسية ذاتها وهي تسعى مع طلابها في إبقاء جذوة الفن مشتعلة ترفد العالم بالأعمال الإبداعية.

مهند يحيى قاسم 1947-

 ولد في الموصل خريج كلية العلوم جامعة الموصل. عين مدرساً للفيزياء عام 1970 تنقل في عدة مدارس منها اعدادية المستقبل عام 1976 واصبح معاوناً فيها عام 1984.

موسى حبيب 1916-

 ولد في القوش التابعة للموصل وأنهى دراسته الابتدائية والثانوية في الموصل ودخل دار المعلمين العالية وتخرج فيها عام 1940 وعمل مدرساً وانغمر في الحياة السياسية والكتابة.

من مؤلفاته:- 1-البساط الذهبي/ حوادث العراق 1941 ترجمة 1945. 2-الانتخابات والأحزاب السياسية عندنا عند غيرنا ترجمة 1947. 3-ثورة 14تموز 1958. 4-السوق الأوربية المشتركة 1960. 5-الصهيونية ومشكلة اليهود 1946ترجمة. 6-العراق وأمريكا بعد رحلة الوصي 1946. 7-لغز الصهيونية 1946ترجمة. 8-هتلر يريد العالم 1941 ترجمة. 9-الهلال الفضي 1945ترجمة. 10-الوطن اليهودي وعلاقته بالأرض المقدسة 1947.

موسيس دير هاكوبيان 1913-1963

تخرج في كلية طب بغداد عام 1937 له كتاب في نصف قرن 1948.

موفق احمد عبد الله

 ولد في الموصل وتلقى علومه الأولية ودخل كلية الهندسة ببغداد ونال البكالوريوس عام 1966وحصل على دبلوم إنشاءات من جامعة (داندي)في إنكلترا عام 1974وعلى الدكتوراه من الجامعة ذاتها عام 1977.وهو تدريسي في كلية الهندسة/جامعة الموصل. ترجم كتاب (الميكانيك الهندسي)بالاشتراك، و نشر عدداً من البحوث الأكاديمية.

ومن مشاريعه: مهندس في مديرية الأشغال العسكرية لمدة سنتين، وعمل في المكتب الاستشاري التابع لكلية الهندسة في أعمال التصاميم للأبنية والفحوصات المختبرية للأعمال الإنشائية.

موفـق الطائي 1953-

 وهو موفق يونس حسين احمد الطائي، واسمه الفني موفق الطائي. ولد في مدينة الموصل سنة 1953. ويعمل حالياً مخرج مسرحي / قسم الفنون المسرحية في مديرية النشاط المدرسي/ تربية نينوى. وعنوانه الوظيفي مشرف فني اقدم. حاصل على دبلوم تربية فنية/ معهد المعلمين وبكالوريوس تربية فنية / كلية التربية المفتوحة.

 وهو عضو عامل في نقابة الفنانين فرع نينوى. وعضو عامل في نقابة الصحفيين العراقيين فرع نينوى وامين سر فرقة مسرح الرواح وله العديد من المقالات والدراسات النقدية في مجالي الفن التشكيلي والمسرح وعمل في مجال التصميم الصحفي في العديد من الصحف والمجلات المحلية والقطرية وله مشاركات عديدة في المعارض التشكيلية التي اقامتها نقابة الفنانين العراقية ومديرية تربية نينوى وله معرض شخصي وصمم العديد من اغلفة الكتب الادبية لمجموعة من ادباء العراق.

أولاً:الخبرة العملية والفعلية في المسرح:

ت

اسم المسرحية

الدور

إخراج

السنة

1

المدمن

الشاب

حكمت الكلو

1970

2

دم فوق لامونيدا

الثائر

علي إحسان الجراح

1970

3

المسحاة

فلاح

صباح إبراهيم

1971

4

المشرحة

الحارس

عبد الوهاب أرملة

1971

5

الثوغ يا ملك الزمان

الثائر

عصام عبد الرحمن

1971

6

آدابا

الجوقة

محمد نوري طبو

1972

7

لا صورة ولا سيرة

ليلو

عبد الوهاب أرملة

1973

8

أين سراب

الشيطان

علي إحسان الجراح

1974

9

خليل الشمس

الجوقة

حكمت الكلو

1974

10

أم سعد

سعد

خليل إبراهيم

1976

11

انتبهوا أيها السادة

الفدائي

يسن طه

1976

12

المخاض

الرجل

يسن طه

1976

13

حلاق اشبيلية

فيجارو

عصام عبد الرحمن

1977

14

النمرود

الرجل الفضي

علي إحسان الجراح

1977

15

الزير سالم

هجرس بن كليب

شفاء العمري

1978

16

جوهر القضية

أبو الكاسكيتة

محمد نوري طبو

1978

17

المرسم

الرجل (1)

محمد نوري طبو

1985

ثانياً:الخبرة العملية والفعلية في الإخراج المسرحي:

 ت

 اسم المسرحية

 المؤلف

 الدور

 السنة

1

أوبريت الربيع

 

إخراج

1976

2

أوبريت السوق الشعبي

 

إخراج

1977

3

الرجل الذي قال لا

عبد الإله حسن

إخراج، تصميم الديكور

1978

4

أوبريت دعوة

معد الجبوري

إخراج

1978

5

كفر قاسم

 

إعداد وإخراج

1979

6

عند ضفاف دجلة

معد الجبوري

إخراج

1979

7

أوبريت من أيام محلتنا

معد الجبوري

إخراج

1985

8

علاء الدين والمصباح السحري

إعداد رعد فاضل

إخراج

1992

9

ليلة موصلية

حيدر محمود، هشام عبد الكريم، معد الجبوري، عبد الجبار جميل

إخراج

1992

10

عريس أنتيكا

حسين رحيم

إخراج، تصميم الديكور

1995

11

أوبريت المنصور وعشتار

عدنان داود سلمان

إخراج

1995

12

العاشقة

إعداد عصام عبد الرحمن

إخراج، تصميم الديكور

1996

13

أوبريت سبيل يا عطشان

زكي إبراهيم

إخراج

1997

14

الأميرة شهد وأخبار طير السعد

عبد الله جدعان

إخراج

1997

16

بانوراما العراق

رعد فاضل

إخراج

1998

17

ياقوتة العالم

رعد فاضل

إخراج

1998

19

نبو خذ نصر

حسن موسى

إخراج

1999

20

أميرة الحب

طارق فاضل

إخراج

2000

 

موفق ويسي محمود التحافي 1952-

 ولد في الموصل1952. وتلقى تعليمه الاولي فيها. حصل على بكالوريوس في علم الاجتماع/جامعة بغداد 1976. دبلوم عالي/المعهد الدولي للإدارة العامة/باريس 1980. ماجستير علم الاجتماع/اثنروبولوجيا ثقافية/جامعة بغداد1980

المهمات:- مساعد باحث علمي/رئاسة جامعة الموصل 1976-1989. مدرس مساعد/قسم علم الاجتماع/كلية الآداب/جامعة الموصل 1989-1992. مدرس/قسم علم الاجتماع/كلية الآداب/جامعة الموصل1989-1992. أستاذ مساعد/قسم علم الاجتماع/كلية الآداب/جامعة الموصل1989-1996. عين رئيساً لقسم علم الاجتماع للمدة 2000-2003. أشرف على رسائل ماجستير عدد 7. عمل محاضراً في شعبة علم الاجتماع/قسم العلوم السلوكية بجامعة مصراته للعام الدراسي 2001-2002. نشر أربعين بحثاً في مجال التطوير الإداري في جامعة الموصل وشارك في خمس دورات.

موفق ياسين عبد الحافظ شندالة ت2006

ولد بالموصل وتلقى فيها دروسه الابتدائية والثانوية،دخل كلية العلوم/قسم الكيمياء/جامعة بغداد ونال شهادتها عام 1961 وأرسل في بعثة إلى إنكلترا ونال الدبلوم والدكتوراه من جامعة لندن عام 1964وعين في كلية العلوم / جامعة الموصل/ قسم الكيمياء العضوية والحياتية وأصبح رئيساً للقسم ونشر بحوثاً عدة باللغة الإنكليزية في المجلات الأكاديمية وأشرف على عدد من رسائل الدراسات العليا.

موفق يحيى حمدون مصطفى المولى 1953-

من مواليد الموصل 1953، استاذ مساعد، حصل على اللقب العلمي عام 1990، تم تعيينه في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في 3/1/1978. يشغل الان منصب مساعد رئيس جامعة الموصل للشؤون الادارية.

الشهادات العلمية: 1- البكالوريوس/ تربية وتحسين الحيوان/ كلية الزراعة والغابات/ جامعة الموصل/ 1977.

2- الماجستير/ انتاج اغنام/ كلية الزراعة والغابات/ جامعة الموصل/ 1980. 3- الدكتوراه/ انتاج اغنامكلية الزراعة والغابات/ جامعة الموصل/ 1998.

المهام الادارية والعلمية: 1- التدريس منذ تاريخ التعيين ولحد الان. 2- الاشراف على طلبة الدراسات العليا (3). 3-عدد البحوث المنشورة (21) . 4-عدد البحوث المنجزة (4). 5-مدير المكتب الاستشاري الزراعي لجامعة الموصل من 2000 ولغاية 2006. 6-رئيس رابطة التدريسيين الجامعيين في الموصل للفترة من 2003 ولحد الان. 7-ممثل نقابة المعلمين في مجلس الجامعة لفترة من 2006 ولحد الان. 8-عضو مجلس محافظة نينوى وممثل لجامعة الموصل في المجلس 2003-2005. 9-معاون عميد كلية الزراعة والغابات من 1/6/2003 ولغاية 3/3/2007.

ميخائيل ألياس فغالى

 أصدر مجموعته القصصية (العدالة)عام 1937وفيها قصص اجتماعية تدور حول العدالة والقضاء والإجرام كتبت بأسلوب صحفي بسيط .

ميخائيل اورو

أصدر روايته التاريخية شاميرام عام 1951وهي من الروايات التاريخية الجيدة التي صدرت في الخمسينات لكنها لم تحظ برواج كبير واتبع فيها كاتبها بناء الرواية الحديثة مع جودة الأسلوب وتحريك الشخصيات بشكل يناسب طبيعتها.

ميخائيل عواد 1912-1991

 ولد ميخائيل حنا عواد في الموصل عام 1912 وهو الأخ الاصغر لكوركيس عواد، وجاءت شهرة عواد لأن والده كان نجاراً إشتهر بصناعة الآلات الموسيقية ولا سيما العود، تلقى تعليمه في مدارس الموصل، ودخل دار المعلمين الابتدائية ببغداد اسوةً بأخيه كوركيس الذي كان يشبهه في كل شيء وقد اتخذه ميخائيل قدوة له، حتى انهما تزوجا في يوم واحد وسكنا داراً واحدة مدة من الزمن، ومارس مهنة التعليم في بدء حياته وعمل في وزارة المعارف ستاً وعشرين سنة. ودرس على الاب انستاس الكرملي الذي حبب اليه التراث تحقيقاً وفهرسة، ونهل من مكتبة دير الآباء الكرمليين، وانصت جيداً الى أحاديث استاذه الكرملي حتى وعاها تماماً، وكانت بدايته في الكتابة وهو في العشرين من عمره مقالاً نشره في مجلة النجم عام 1933 بعنوان (مآثر القرن التاسع عشر)، وكانت مجلة النجم تصدر في الموصل باشراف القس سليمان الصائغ وتعد نبعاً ثقافياً ثرا في مدينة الموصل. وبدأ ميخائيل مسيرته مع الكتابة والكتاب حتى ان اسعد الاوقات لديه تلك التي يقضيها في مكتبة عامة او خاصة. واصبح عضواً في المجمع العلمي العراقي عام 1979، وانضم الى ثلاثة لجان: لجنة التاريخ، ولجنة معجم الأدب السرياني، ولجنة التراث.

ومن كتبه:- 1-دير فُنى موطن الوزراء والكتاب 1939. 2-المآصر (يؤصر به السفن والسابلة ليؤخذ منهم الغزو او لمنعهم من احتلال البلد)في بلاد الروم والاسلام 1948. 3-صور من حضارة العراق في العصور السالفة، صناعة الزجاج والبلور 1962. 4-الف ليلة وليلة، مرآة الحضارة في العصر الاسلامي 1962. 5-أبو تمام الطائي، حياته وشعره في المراجع العربية والاجنبية 1971 بالاشتراك مع أخيه كوركيس. 6-الخليل بن احمد الفراهيدي، حياته وآثاره في المراجع العربية والاجنبية 1972 بالاشتراك مع أخيه كوركيس. 7-رائد الدراسة عن المتنبي 1979بالاشتراك مع أخيه كوركيس. 8-رسوم دار الخلافة تأليف ابي الحسين هلال بن المحسن، حققه عام 1964 9-اقسام ضائعة من كتاب تحفة الامراء في تاريخ الوزراء تأليف هلال بن المحسن الصابي، حققه عام 1948.

10-رسائل احمد تيمور الى الاب انستاس الكرملي، حققه مع اخيه كوركيس عام 1947. 11-مقامة في قواعد بغداد في الدولة العباسية تأليف ظهير الدين الكازروني حققه عام 1962 مع اخيه كوركيس. 12-مخطوطات المجمع العلمي العراقي،دراسة وفهرسة، 1979. 13-صور مشرقة من حضارة بغداد في العصر العباسي 1981 واعيد طبعه عام 1986. وله مقالات عدة ودراسات منشورة في الصحف والمجلات العراقية والعربية (ينظر للاستزادة: البحاثة ميخائيل عواد، حميد المطبعي، دار الشؤون الثقافية، بغداد،1991)

 اهتم ميخائيل عواد بالفهرسة اهتماماً كبيراً اسوةً بأخيه كوركيس وقد وضع فهارس عدة انجزها بمفرده تارة وبمساعدة أخيه كوركيس تارةً أخرى ولعل فهرسة مخطوطات المجمع العلمي العراقي تعد واحدة من اهم الفهارس التي انجزت في العراق. ونتبين اسلوب ميخائيل عواد في الفهرسة جليا في هذا الكتاب، يقول ميخائيل في تمهيد كتابه: تختضن خزانة كتب المجمع العلمي العراقي ببغداد جمهرة من المخطوطات العربية والمصورات، فيها النادر والفريد، وفيها ما لم ينشر فهو جدير بالدرس والتحقيق والنشر.

ميسر القاضي 1945-

 ولد بالموصل وتلقى فيها علومه الأولية، تخرج في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد عام 1967. عضو جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين.عمل مدرباً فنياً في مديرية الثقافة والفنون بجامعة بغداد. شارك في معرض الكرافيك في ألمانيا الديمقراطية عام 1964وشارك في معرض مشترك في السعودية عام 1968. وفي معرض الفن العراقي الذي أقيم في أرمينيا عام 1972 وفي المعرض التشكيلي الأول داخل القطر دخل دورة في صيانة اللوحات الفنية وشارك في معارض جمعية الفنانين التشكيليين.

ميسر صالح الأمين 1935-1976

ولد في الموصل وانهى دراسته الاولية فيها وعين كاتباً في مديرية نفوس لواء الموصل. التحق بالكلية الطبية في انقرة الا ان ظروف الموصل في حركة الشواف عام1959 واعدام شقيقه مظفر الزمته العودة الى الموصل وعين في مديرية خزينة لواء الموصل كاتباً. ونقل خدماته الى ملاك جامعة الموصل محاسباً للشؤون المالية فيها حتى وفاته. اسهم في تأسيس جمعية التراث العربي في الموصل وبقي في هيأتها الادارية حتى وفاته. له ابحاث في مجلة جامعة الموصل في لهجة الموصل واصلها ولقبها ومن سكن فيها.

وله كتب مخطوطة منها: 1- معجم ادباء الموصل من القدماء والمحدثين 2- كتابات في لهجة الموصل.

ميسر قاسم الخشاب 1949-

 ولد في الموصل وأنهى دراسته الأولية فيها ودخل كلية الآداب قسم اللغات الأوربية/جامعة الموصل. وبعد نيله شهادة البكالوريوس عمل مدرساً في ثانويات الموصل ثم في معهد الفنون الجميلة في الموصل حيث قدم مسرحيتين شعريتين. وما زال يعمل في تدريس اللغة الإنكليزية.

من مؤلفاته:- 1-مطر الرؤيا (ديوان شعر) 1979. 2-موعد في ساحة التحرير (ديوان شعر) 1982. 3-الأسياد (مسرحية شعرية) 1979 مثلت في الموصل. 4-الخيوط (مسرحية شعرية) 1981 مثلت في الموصل.

ونشر عدداً كبيراً من القصائد الشعرية في الدوريات العراقية والعربية وهو من المدرسين المتميزين في المدينة.

 

 

الموسوعة

 حرف الألف - حرف الباءحرف التاء - حرف الثاء - حرف الجيم - حرف الحاء - حرف الخاء - حرف الدال - حرف الذال - حرف الراء - حرف الزاي - حرف السين - حرف الشين - حرف الصاد - حرف الضاد - حرف الطاء - حرف العين - حرف الغين - حرف الفاء - حرف القاف - حرف الكاف - حرف اللام - حرف الميم - حرف النون - حرف الهاء - حرف الواو - حرف الياء - الملحقات - المراجع

 

نسخ ونشر الموسوعة حق محفوظ للجميع مع ذكر المصدر

موقع الدكتور عمر الطالب