أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور عمر محمد الطالب
(حرف الميم)
مؤيد عبد العزيز عبد الباقي النوري 1932-
مؤيد ياسين عبد الحافظ شندالة 1934-
متي ناصر عبد الرحيم مقادسي 1935-
محمد إسماعيل محمد النعمان 1939-1997
محمد أمين محمد سعيد العالم 1894-1958
محمد بشير يحيى حسن جقماقجي 1945-
محمد بيوض مصطفى الطالب 1890-1936
محمد رمزي يحيى قاسم طاقة 1932-2003
محمد سالم سعد الله الشيخ علي العبيدي 1975-
محمد سعيد حمو ألياس القصاب 1932-1990
محمد سليم احمد الجلبي 1847-1922
محمد طاهر بن الشيخ عبد الله بن محمد بك آل سليم
بك
محمد عبد الله محمد العبوبي 1930-
محمد علي ألياس العدواني 1924-1999
محمد محمود عبد الله الحفوظي 1939-
محمد نايف محمد صالح الدليمي 1944-
محمد نوري بن أحمد خيري 1900-1984م
محمود اسماعيل الكانيلاني 1953-
محمود الحاج قاسم صالح 1933-2003
محمود عبد الله محمد الجادر 1937-
محي الدين ابو الخطاب المحامي 1896-1966
مصطفى محمود البنجويني 1350هـ -
مصطفى محي الدين ذنون مصطفى المشهداني 1938-
مظفر سعيد محمد العبد الله 1939-
معن يحيى عبد الله الصباغ 1946-
مناهل فخر الدين فليح 1940-2000
منتصر عبد القادر رفيق حسن الغضنفري 1964-
موفق ياسين عبد الحافظ شندالة ت2006
موفق يحيى حمدون مصطفى المولى 1953-
ولد مؤيد اليوزبكي في الموصل
وتلقى علومه الأولية فيها وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية عام 1974وعين في
الجامعة متنقلاً بين كليتي التربية والآداب ونال شهادة الماجستير عام 1984 عن
رسالته البطولة في الشعر العربي قبل الاسلام ونال الدكتوراه عام 1992عن رسالته
(الرمز في الشعر العربي قبل الإسلام) واوفد للتدريس في ليبيا عام 1999-2000 ثم عاد
إلى كلية الاداب ثانية واشرف على عدة رسائل في الدراسات العليا. وكان ينشر القصص
والمقالات النقدية في الصحف والمجلات منذ كان طالباً في كلية الآداب وشارك في
المجموعة القصصية التي اصدرها المركز الثقافي الاجتماعي لجامعة الموصل وضمت قصص عدد
من الطلبة (ما كتبته الريح على اشجار المنفى) عام 1973 واستمر في نشر القصص بصورة
متقطعة. وجاء مجموعته البكر (الفرس والمرايا) عام 2000 ضمن سلسلة ثقافة ضد الحصار
وضمت قصص (مدينة الرماد البارد) وتروي قصة مقاتل عاد من الجبهة في اجازة وهو يحن
للعودة إلى الجبهة ثانية، و(مقاطع مر صودة من رحلة الوجه المتعب) وهي قصة تتكون من
مقاطع تتحدث عن مقاتل عاد إلى مدينته الرمادية وإلى مقاصيها ويدور حديث ذو دلالات
عن الحب والعمل والجهاد وفيها قتامة من عمله الرتيب في الكلية وهي قصة جميلة و
(الابحار في مسافات الحلم والموت) وتروي قصة اب يريد من ولده الثاني أن يرحل عن
المدينة خوفاً من الأخذ بالثأر لقتل ولده الشيخ وسعي أهل الشيخ للإنتقام وفيها
دلالات اجتماعية محتدمة وصراع بين الجيل القديم والحديث وصراع الطبقات وهو لا يحب
الإبتعاد عن حبيبته فيتشبث بالبقاء, وفي القصة دلالات إنسانية عميقة وتأتي قصته
(شتاء الأشجار العارية) قصة رمزية يربط فيها بين الحبيبة المهاجرة التي لم يوافق ان
تتزوجه والحمامة التي اصابها طفل بحجرة فكسر جناحها وحرمها من التحليق عالياً ويدور
الحديث بين الجنود في الجبهة عن الحب والموت والفراق وهي قصة جميلة تشوبها كآبة
وحزن. وقصته الأخيرة (الفرس والمرايا) وهي تدور في الجبهة ايضاً وفي قرية (الموالي)
حيث يجرح اصبعه ويدور الحديث عن شيخ وطفل فيهما شبه منه ومن ابيه، وحلم يمثله الفرس
يرتفع به ويهبط، وهي قصة رمزية حديثة وما يميز قصص مؤيد اليوزبكي طلاوة اسلوبه وحسن
اختياره للشخصيات المعبرة عن الحدث وقدرته على التقاط الحدث من زاوية حادة يحصر
فيها الحدث ويسلط ابداعه عليه فيخرج بالقصة متكاملة موحية مشوقة ويبتعد عن
الفوتغرافية ويميل إلى اجتزاء النهاية ويطلقها ليضع النهاية التي يتخيل وهو اسلوب
اوجده (تشيخوف) في قصصه إلا أنه في قصص اليوزبكي متطور عما في الماضي لاهتمامه
بالقصة الحديثة ولا سيما المروي له في داخل النص القصصي كما في قصصه (الفرس
والمرايا وشتاء الأشجار العارية ومدينة الرماد البارد) "صورة كالحلم على جدار
الفرقة فتغيب في عينيه دونها ملامح الأشياء في الضباب تتمشى في الصورة فتاة ملوث
ثوبها الأبيض بدم جراحها وحولها كالسور وجوه رهيبة يقطر الدم من افواهها، وفي اتجاه
ذراعيها المبسوطتين بألم رجل يطل حاملاً بندقية، ووجها معروفاً فإذا ملامح صلبة وهو
قادم إليها ببدلة مبقعة بلون أخضر كالاخضرار المزهر في افق الصورة"
وبذلك تتبلور صورة المروي له مواطناً عراقياً من سكان مدينة الموصل عاد من الجبهة
وسيعود إليها ثانية بعد انقضاء اجازته.وبحكم التلازم الحتمي بين صورته وصورة الراوي
وهو موصلي أيضاً وعلى معرفة دقيقة بكل الأماكن التي مر بها. ويفرض موضوع القصة
مجموعة من (الثيمات) تأخذ باهتمام الراوي والمروي له المشترك تتجلى فيما تعززه
مدينة الموصل من كآبة والكلية من فراغ وكلام لا معنى له، والضياع والملل والوحدة
والاغتراب أي الصور الظاهرة للموصل، أو الواقع الظاهر الخفي وهو الموضوع الذي يقصد
الراوي نقله إلى المروي له.
ويوجد داخل هذا النمط من الرواة من يتميز بشكل خاص بتصويره لنفسه تصويراً دقيقاً
مثل اية شخصية من شخصيات حكيه بوساطة الروابط التي تنمو بينه وبين المروي له الخاص
به، وخصوصاً الروابط الثقافية والإسلوبية والمعجمية،ويتمثل هذا النموذج في قصص مؤيد
اليوزبكي ذات اللغة الإيحائية والرمزية بصفة خاصة مثل (الفرس والمرايا وشتاء
الأشجار العارية ومدينة الرماد البارد) ولما كان الراوي شخصية مشاركة داخل سرده
فيكفي النظر إلى العلاقات والابعاد التي تربطه بالمروي له للكشف عن مزاجه وملامح
شخصيته،واهم المميزات التي تميزه عن غيره " ضوء الفانوس يصافح عيوني كز من شاحب
يغفو لونه في قسمات الوجوه المعروقة بالتعب، ويخفت كظل باهت على جعب الرصاص الخوذ
الفولاذية والبنادق الآلية المعلقة على الجدران السمراء ثم تتلاشى في عتمة زوايا
الحجرة الباردة التي تبعث في داخلي شعوراً بالقرف، إلى جواري حيث أجلس متكئاً إلى
الجدار البارد الملئ بنتوءات مثلومة حادة،ثمة جنود تتناثر رشفات الشاي الحار،
ضحكتهم وحول دفء الموقد تتصاعد مع دخان التبغ، احاديثهم لا اصغي إلى تفاصيلها بدقة،
ولكنها تدور كالمعتاد وحول معاناة البرد القارس في حراسات الليالي الشتوية المظلمة.
ولد بالموصل وانهى فيها دراسته الابتدائية والثانوية
ودخل الكلية الطبية وذهب الى لندن للتخصص بالامراض الجلدية، طبيب باحث عمل رئيساً
لقسم الجلدية والزهرية في مستشفى الرشيد العسكري عام1970 واستاذاً في كلية
الطب/جامعة بغداد. وهو من اوائل من من وجد العامل المسبب لمرض النخالية المبرقشة
والذي هو الخمائر المدورة. واول من شخص داء الفيل في العراق ومرض الوحمات القاعدية
الملونة (متلا كورلن) واول من صنف ليشمانية الجلد سريراً وجميع تظاهرات حبة بغداد
محلياً وعالمياً واعتمد من قبل جمعية امراض الجلد العالمية في المؤتمر العلمي
بطوكيو سنة1982. شارك بابحاثه في مؤتمرات عالمية.
من مؤلفاته:
1- وجيز الامراض الجلدية والزهرية 1985 2- مبادئ الامراض الجلدية والزهرية 1987.
ولد في الموصل خريج كلية
التربية الرياضية بغداد 1965 عين في السنة نفسها مدرساً للتربية الرياضية وتنقل في
المدارس منها المتوسطة المركزية وام الربيعين.
ولد في الموصل وأنهى دراسته
الأولية فيها ودخل كلية الإدارة والاقتصاد وتخرج فيها وسافر إلى جامعة (كلاسكو) في
إنكلترا وحصل على الدكتوراه فيها عام 1984في فلسفة إدارة الأعمال(سلوك تنظيمي)يعمل
أستاذاً في كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة بغداد.
من مؤلفاته:
مبادئ إدارة الأعمال 1980. 2-نظرية المنظمة 1988. 3-إدارة الموارد البشرية 1991.
وله بحوث منشورة في الدوريات العلمية والإدارية.
ولد في الموصل 1932. حصل على
بكالوريوس-دار المعلمين العالية بغداد 1954. كما حصل على دبلوم عالي بأصول التدريس
من جامعة برستل بإنكلترا 1963. اهم الوظائف التي شغلها:-التدريس والإدارة. أحيل إلى
التقاعد سنة 1994.
ولد بالموصل وانهى دراسته
الابتدائية والثانوية فيها وتخرج في كلية الطب/جامعة بغداد عام 1955 وبعد ان مارس
الطب العام في الموصل ذهب الى النمسا ودخل اكاديمية الجراحين/ جامعة فينا ونال
دبلوم جراحة وزمالة اكاديمية الجراحين في فينا عام 1964 ثم دخل كلية الجراحين
الملكية في ادنبرة بانكلترا ونال FRCS عام 1969 وعين في كلية طب الموصل فرع الجراحة واشتغل في المركز
الطبي الاستشاري لجامعة الموصل له عدة بحوث باللغة الانكليزية منشورة في المجلات
المتخصصة. يمتاز بالاستقامة وحسن الخلق والهدوء ويعد واحداً من الاطباء البارزين في
مدينة الموصل.
ولد بالموصل وتلقى فيها علومه
الأولية ونال بكالوريوس في الكيمياء من كلية العلوم/جامعة الموصل عام 1970. وعلى
الماجستير من جامعة برمنكهام عام 1974 في إنكلترا وعلى الدكتوراه عام 1978 وعين في
جامعة الموصل/ كلية التربية/ قسم الكيمياء، نشر عدداً من البحوث الأكاديمية وأشرف
على عدد من الرسائل الجامعية وألف كتاباً في أسس الكيمياء التحليلية مع دكتور ثابت
سعيد الغبشة عام 1981
ولد في الموصل 1934، حصل على
شهادة الدراسة الإعدادية. تم تعيينه في مديرية تربية نينوى بتاريخ 24/12/1953
وأستمر بالخدمة لغاية 2/1/1982 حيث أحيل على التقاعد بناء على طلبه لظروف خاصة وقد
أمضى ثلاثين عاماً متفانياً في خدمة التربية ونذر نفسه ووقته وعلى جهوده للارتقاء
بمستوى العملية التربوية في المحافظة. وقد شغل عدة مناصب إدارية في الدائرة وبقي
فترة طويلة رئيس ملاحظي المديرية وسكرتير المديرية ومدير الملاك الثانوي.
خريج دار المعلمين العالية
1955 مدرس اللغة العربية في الاعدادية المركزية.
ولد في الموصل وانهى دراسته
الابتدائية والثانوية فيها وتخرج في كلية طب الموصل عام 1971 وحصل على شهادة عضوية
كلية الاطباء الملكية في الامراض الباطنية MRCP عام 1981 وزمالة الاطباء الملكية FRCP عام 1994. المشرف العلمي لمجلس الطب الباطني (مركز تدريب
الموصل) 1990-1991 استاذ امراض الكبد والجهاز الهضمي/ جامعة الموصل 1997. مدير
المركز التخصصي لامراض الكبد والجهاز الهضمي في كلية طب الموصل 1998-1999 استاذ
الطب الباطني/ جامعة الموصل 1997-1998.
ولد في الموصل من أسرة اشتهرت
بحرفة البناء أكمل دراسته الأولية فيها عام 1957وعمل في مديرية استثمار وإعمار
الأراضي الأميرية آنذاك والتابعة حالياً لوزارة الزراعة التحق بكلية الزراعة/جامعة
بغداد وتخرج فيها عام 1962بمعدل متميز مكنه من البعثة خارج العراق عام 1968 في مجلس
البحث العلمي في بغداد ومركز بحوث النخيل والتمور وقد بين 4-5بحثاً أنجز بعضها
عندما كان موفداً إلى هنغاريا وعمل معاوناً لمدير المركز ما يربو على العام.
انتقل عام 1970 إلى كلية الزراعة/ جامعة السليمانية. وشغل منصب رئاسة قسم الصناعات
الغذائية عام 1981ثم انتقلت إلى أربيل لتصبح جامعة صلاح الدين واستمر في منصبه
سنتين متتاليتين وأصبح معاوناً للعميد فيها وسكرتير المجلة الزراعية حتى عام 1988
وصدرت بإسم مجلة (زانكو) وفي عام 1987أصبح عضواً في هيئة تحرير مجلة زراعة الرافدين
التابعة لكلية الزراعة والغابات في جامعة الموصل أي قبل التحاقه بالجامعة بعام
واحد. ولديه 89 بحثاً منها ما نشر خارج القطر حصل على لقب أستاذ مساعد عام 1973وعلى
الأستاذية عام 1981.
وألف أربعة كتب في مجال اختصاصه،ثلاثة منها منهجية:
1-علم تكنلوجيا اللحوم. 2-مبادئ الصناعات
الغذائية بالاشتراك 3-الناحية العملية لعلم تكنولوجيا اللحوم 4-التعبئة والتغليف في
التصنيع الغذائي. وينكب الآن على كتاب خامس (الغذاء في حضارة وادي الرافدين)
بالاشتراك مع أخيه التدريسي في قسم الآثار.
أشرف على (14) طالباً في الدراسات العليا واشترك في الكثير من المؤتمرات والندوات
داخل العراق وخارجه وشغل العديد من اللجان العلمية ورئيس لجنة الترقيات العلمية في
جامعة السليمانية وعضواً فيها في جامعة صلاح الدين وعضواً في اللجنة في جامعة
الموصل ثم رئيساً لها وكان أحد العلماء الستة درجة أ بجامعة الموصل في العلوم
الزراعية عام 1998حسب قانون العلماء الصادر عام 1993
ولد في الموصل 1943. خريج كلية
التربية/جامعة بغداد/ بكالوريوس علوم/علوم الحياة1966.
المدارس التي عمل فيها:- 1- ثانوية الشيخان للبنين (1/10/1966-9/10/1966)،
2-المتوسطة المركزية (10/10/1966-1/10/1967)، 3-متوسطة النعمانية
(2/10/1967-1/10/1968)، 4-إعدادية المستقبل (1/10/1968-10/10/1983)، بعد ذلك رشح
للإشراف الاختصاصي والتحق بالإشراف الاختصاصي (10/10/1983) ولغاية (4/7/2003). في
5/7/2003 صدر أمر تعيينه مديراً لملاك تربية نينوى.
ولدت في الموصل وتلقت فيها علومها الاولية، دخلت الكلية الطبية وتخرجت فيها عام
1946. نالت في الامتحانات النهائية جائزة استاذ الامراض النسائية والتوليد
بالمستشفى الملكي واكتسبت خلال الاقامة الخبرة العلمية وعينت مديرة لمدرسة
الممرضات. وفي عام 1952 منحت اجازة دراسية لمدة سنتين في انكلترا وحصلت من كلية
المولدين في لندن على دبلوم الامراض النسائية والتوليد وعند عودتها الى العراق
انصرفت الى ممارسة اختصاصها في مستشفى الكرخ ببغداد. ثم مستشفيات الولادة وعملت في
الردهات النسائية في المستشفى التعليمي وكانت طبيبة ماهرة ذاعت شهرتها في عيادتها
الخاصة.
ولد بالموصل 1950. تخرج
بأكاديمية الفنون الجميلة ببغداد1973، عضو نقابة الفنانين وجمعية التشكيليين ومشارك
بمعارضها ومعارض الحزب، والميلاد، والواسطي، ومهرجان بابل الدولي، يوم الفن وغيرها
بعدة سنوات ومعارض القاعات الأهلية ببغداد: الأورفلي، إيثانا، الدروبي، الإناء،
بغداد، العلوية، الميزان، ألوان، دجلة، أفق، الرواق..المشاركات خارج القطر: الفن
العراقي المعاصر بالأردن 1993. معرض قاعة أبعاد في مشيكان بأمريكا (معرض فنون ما
بين النهرين) 1997 معرض قاعة أبعاد لفناني العراق في مشيكان أمريكا 1997 معرض جمعية
التشكيليين العراقيين في الأردن 2001معرض دولة فلسطين للفنانين العراقيين في بغداد.
معرض النحت العالمي في الصين2001، ساهم بصب وتصنيع عدة أنصاب بالبرونز داخل العراق.
له معارض شخصية وحاصل على جوائز في مجال النحت.
من مواليد الموصل (محلة باب البيض) أكمل الدراسة الابتدائية والثانوية في مدينة
الموصل التحق بكلية الزراعة والغابات /جامعة الموصل وتخرج منها عام 1980م، عضو في
رابطة علماء العراق-فرع الموصل عضو تأسيسي في جمعية البر الإسلامية في مدينة الموصل
عضو مشرف ومؤسس للمؤتمر الدوري الأول لديوان العشائر والعوائل الذي انعقد في
12/ربيع الأول/1425هـ الموافق 2/آيار/2004
مؤلفاته:-
كتب في تاريخ
فلسطين وله: 1- اليهود فتنة التاريخ/دراسة تاريخية حول الصراع الحضاري اليهودي
وحتمية زوال اسرائيل- نشره في دار الفكر بدمشق عام 2002م. 2- القائد –عبد القادر
الحسيني-شهيد استوقفني تاريخ جهاده نشر في الموصل عام 2004م.
كتب أيضاً في تاريخ الأنبياء-وله: 1-يونس عليه السلام-في تاريخ الدعوات-دراسة
تحليلية في تجربته التاريخية نشر في الموصل عام 2005. 2-له دراسة في حلقات تحت
الانجاز بعنوان رحلة مع النبوات منها تاريخ ملوك بني اسرائيل-طالوت وداؤد وسليمان
عليهم السلام. 3-نبي الله يوسف في تاريخ بني اسرائيل. 4-كتب بعض البحوث القصيرة
والمقالات منها نشرة ومنها ينتظر النشر وفي مجالات مختلفة. 5-جامع نبي الله يونس
معلم كبير من معالم نينوى نشر في مجلة موصليات التي يصدرها مركز دراسات البموصل
العدد/3 السنة الأولى/2002م-1423هـ.
6- مقاله بعنوان" العالم الفقيه داؤد الوضحة"نشرته مجلة الرباط العدد/18 السنة/ 3
الموصل 1426هـ. 7-مقاله بعنوان (الدين والشباب) نشر في مجلة الفتوة في عددها/
99ربيع الأول/ 1422هـ-حزيران/2001. 8-مقالة "الرسول القائد" قراءة في كتاب المرحوم
محمود شيت خطاب في مجلة الرسالة الاسلامية/تصدرها وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في
العراق في عددها 273-2002م. 9-مقالة بعنوان (الاعلام في مدينة الموصل تحديداً الكتب
والنشرات) نشرته جريدة دار السلام الصادرة من المقر العام للحزب الاسلامي
العراقي/بغداد. 10-مقالة بعنوان (الاشاعة وأثرها على المجتمع الاسلامي نشرتها جريدة
فتى العراق). 11-مقالة بعنوان (تنوع الخطاب الاسلامي) نشرتها جريدة الشورى الصادرة
من مكركز الحزب الاسلامي العراقي/الموصل. 12-مقالة بعنوان (وفي التاريخ لنا عبرة)
نشرتها الجريدة الشورى/الموصل. هناك بحوث ومقالات عديدة تنتظر طريقها إلى النشر
ورؤية النور لا زالت مخطوطه حبسية السطور.
ولد بالموصل، 1969تخرج في كلية
الفنون-بغداد، 1970أسس (جماعة نينوى للفن الحديث)، 1974معرض السنتين العربي الأول،
1974عضو نقابة الفنانين، 1978-1997سبعة معارض شخصية بالموصل وبغداد وهونك
كونك-بيروت، 1979-2000مدرس معهد الفنون الجميلة، 1985جائزة معرض قتل
الأسرى/بغداد-باريس، معارض الواسطي-التكريمي لبيكاسو وميرو، وزهاء (80)معرضاً
مشتركاً. 1997-1991محاضر في كلية الفنون جامعة الموصل. 1991قاعة بوران-عمان.
1999الكركبة-كاليري شاهين-بيروت. 2000معرض وجه الله-كلية بابل، معرض يوبيل
2000-الموصل.
أعماله الرئيسية في الكنائس والأديرة وفنادق
الدرجة الأولى والنوادي، مصمم كتباً وشعارات ثقافية وتجارية معتمدة، يهتم بالتأسيس
لايقونة عراقية معاصرة، إدارة (قاعة الساعة للفنون)-الموصل. كتابات في الفن والأدب.
ولد في الموصل وأنهى دراسته
الأولية فيها ودخل كلية العلوم قسم الرياضيات جامعة الموصل. حصل على البكالوريوس
عام 1967في الرياضيات وسافر إلى إنكلترا ودخل جامعة لندن وحصل على دبلوم عالي
(إحصاء) عام 1970 وعلى دكتوراه في الإحصاء الطبي عام 1974دخل عدة دورات تدريبية في
برمجة الحاسبة/جامعة بغداد 1979وبرمجة الحاسبة والتحليل العصبي/ جامعة القاهرة1969،
1979 وبرمجة الحاسبة مدرسته لندن للاقتصاد والعلوم السياسية 1979 أشرف على عدة
رسائل جامعية ونشر عشرات الأبحاث العلمية في الدوريات الأكاديمية العربية
والأجنبية. رحل عن العراق في فترة الحصار إلى ليبيا للتدريس هناك وعاد إلى العراق
ولم يعد إلى الجامعة فرحل ثانية للتدريس في الجامعات الليبية.
خريج الجامعة الأمريكية 1944 مدرس للاقتصاد عام 1938.
ولد في الموصل، أنهى دراسته الأولية فيها والتحق بالجامعة الأميركية في بيروت،حصل
فيها على بكالوريوس في التربية عام 1925، درس التربية في كلية المعلمين بالولايات
المتحدة ونال شهادة الدكتوراه في التربية من جامعة كولومبيا، عين في دار المعلمين
العالية فمديراً للتعليم الابتدائي فمدير معارف في كركوك والحلة وعميداً لدار
المعلمين العالية عمل في منظمة اليونسكو تسع سنوات ثم رئيساً لجامعة بغداد بعد
تأسيسها عام 1957 ومثلها في عدد من المؤتمرات العلمية والتربوية، حصل على وسام
الرافدين عام 1953ووسام الاستحقاق اللبناني عام 1970،كان عضواً في نادي القلم
العراقي الذي تأسس عام 1934،أصبح عضواً في المجمع العلمي عام 1948يتقن الإنكليزية
والفرنسية.
من مؤلفاته:
1-التربية في الشرق الأوسط (بالإنكليزية مشاركة مع أمير بقطر)1950. 2-مشروع التعليم
الإجباري في العراق 1939. 3- العراق (بالإنكليزية) 1936. 4-مذكرات في التاريخ
العربي القديم 1927. 5-الديمقراطية والتربية (ترجمة) جون ديوي 1946. 6-مبادئ
القراءة العربية بأسلوب الجملة والقصة 1935.
وأصبح متي عقراوي سكرتيراً (لجمعية الثقافة العربية)عام 1931وكان رئيسها الدكتور
داؤد الجلبي يقول عنه ساطع الحصري: كان متي عقراوي يدعو إلى تعليم القراءة على
الطريقة الجملية وينتقد القراءة الخلدونية وعندما كان فاضل الجمالي مديراً عاماً
للمعارف في السنة السابقة قرر تدريس كتاب متي عقراوي على الطريقة الجميلة وتم طبع
الكتاب وأعداده للتوزيع على المدارس وعندما اطلع عليه طه الهاشمي وراى فيه جملاً
غير مناسبة مثل(أنا كلب)شك في جواز تدريسه وسألني رأي وعندما تصفحت كتاب متي عقراوي
رأيته مؤلفاً وفق أسوأ الأشكال المتطرفة للطريقة الجملية دون بحث جدي أو تأمل كان
وتيقنت أن التلاميذ بواسطة هذا الكتاب يتعلمون قراءة بعض الكلمات لكنهم لا يقدرون
أن يقرأوا الكلمات الأخرى وعندئذ تقرر إلغاء القرار المتعلق بتدريس كتاب متي
عقراوي.
تخرج في طب جامعة بيروت الاميركية ومن الاطباء المعرفين في الموصل.
ولد بالموصل وأنهى دراسته
الابتدائية والثانوية فيها، تخرج من كلية الحقوق عام1948 ومارس المحاماة وأصدر
جريدة الجداول الأسبوعية في منتصف الأربعينات سافر إلى الولايات المتحدة وحصل على
الدكتوراه في التاريخ العربي الإسلامي من جامعة كولومبيا في نيويورك ودعي للتدريس
في جامعة ويلز بانكلترا ثم جامعة ينسلفانيا في أمريكا. من مؤلفاته:-
1-ديوان المال في عهد عمر بن الخطاب (بالانكليزية). 2-تاريخ الكنيسة المسيحية في
الشرق. 3-جبران في باريس. 4-جذور الرواية العربية. وحضر مؤتمرات داخل القطر وخارجه.
ولد في الموصل وأتم فيها
دراسته الأولية، تخرج في دار المعلمين العالية قسم الفيزياء.وحصل على الدكتوراه في
الفيزياء من جامعة لندن وعمل أستاذاً جامعياً في جامعة بغداد.
من مؤلفاته:-
1-علم المواد 1981. 2-الباراسايكولوجي من نيوتن إلى انشتاين. 3-الفلسفة والفيزياء
من نيوتن إلى انشتاين. وله بحوث عدة منشورة في مجلات عالمية. وعضو مشارك في المركز
الدولي للفيزياء النظرية وله اكتشافات في حقل الفيزياء عدت فتحاً علمياً وحضر
مؤتمرات علمية في أميركا.
ولد في الموصل وتلقى دروسه
الأولى فيها وسافر إلى بغداد ودخل كلية الحقوق ومثل هناك مسرحية (إسلام عمر) ولم
يتمكن من إكمال دراسته فيها لظروف اقتصادية فعاد إلى الموصل وعمل موظفاً. وكان قد
مثل في مسرحية (المفتش العام) لكوكول وهو طالب في الخامس الإعدادي شغف بالقراءة
وكتب مسرحيتين إحداهما بعنوان (الصخرة) وبقي اهتمامه كبيراً بالمسرح فكتب العديد من
الدراسات عن بدايات المسرح في الموصل ونقد مسرحيات عرضت في الموصل وهو لا يهتم
بالمسرح والقراءة فقط وإنما انصرف إلى الأدب الشعبي ونشر العديد من المقالات في هذا
المجال في الدوريات العراقية، أُحيل إلى التقاعد بعد بلوغه السن القانوني ومرضه
الذي أقعده عن العمل وهو الآن في أوج نشاطه الثقافي يكتب في مجالات متعددة.
ولد بالموصل وتلقى علومه الابتدائية والثانوية فيها ودخل الجامعة الأميركية وتخرج
فيها عام 1947 وذهب في بعثة إلى جامعة شكاغو ونال الماجستير والدكتوراه عام 1952 في
التاريخ وعاد إلى العراق ليدرس في دار المعلمين العالية وخرج أجيالاً من المدرسين
درس في جامعات أوربية وأمريكية واستقر في الولايات المتحدة مستشاراً للحكومة
الأميركية في شؤون الشرق الأوسط.
من مؤلفاته:-
1-أسباب الاحتلال البريطاني للعراق1933. 2-البحرين وإيران 1954(ترجمة) 3-تحرير
العراق من الانتداب 1935. 4-الشرق الأوسط في مؤلفات الأميركيين 1953. 5-الصلات
الدبلوماطية بين هارون الرشيد وشاركمان 1939. 6-العراق الحديث1936(ترجمة). 7-العراق
في ظل الانتداب. 8-العراق وعصبة الأمم. 9-قضية الأسكندرونه1953. 10-ليبيا الحديثة
1966. 11-المسألة السورية 1953. 12-مؤسسات العراق الدستورية والإدارية والقضائية
1939. 13-نظام الانتداب 1933. 14-نظام الحكم في العراق 1946. وله أكثر من عشرين
كتاباً باللغة الإنكليزية وهو من أفضل أساتذة التاريخ في الشرق الأوسط. درس التاريخ
في جامعة شيكاغو وجامعة هارفارد وجامعة جون وبكلنز.
يقف المشاهد أمام العروض المسرحية التي يقدمها المخرج المعروف محسن العلي
ليتطلع إلى أفق فني ممتد إلى ذات المتلقي نفسها..ولكي نبحر في هذا المدى علينا أن
نواصل رحله فنية طويلة قبطانها الفنان (محسن العلي) بدأ منذ عقد الستينات في نينوى
ومروراً عبر خط الشروع في القرن الواحد والعشرين ولنتألق مرة أخرى في نينوى مسرحية
إبن البلد ينتابه الخوف دائماً حتى هذه الساعة ومنذ البداية وهو يقدم على أي مشروع
مسرحي جدي وكأنه يقدم على العمل الأول في حياته أو باكورة أعماله ويتقدم هذا كله
النص الذي يشرع بقراءته وإذا حصلت القناعة التامة به ينهي قراءته ويضعه جانباً
لفترة تستغرق شهوراً من أجل ترك مسافة من الزمن يهيء نفسه للشرود فيه والانشغال به
ثم يعود لقراءته من جديد مرات عده لكي يبدأ العمل فيه بعد أن يكون قد أبحر في متنه.
وهو يمسك العصا من الوسط على تماس كبير بالواقع
الاجتماعي والبيئة والسلوك الفردي يحب المناخات الشعبية حتى في المسرحيات الجادة
المناخ القريب من الفرد دون اللجوء إلى الحواجز والمعرقلات من خلال إصطناع رموز
غامضة فهو يميل إلى المسرحية ضمن معطيات المشاهد نفسه ولهذا يعمل على الأخذ بأدق
التفاصيل ويجنح إلى بساطة الفكرة والعرض ويعتقد أن مواطننا العراقي يحتاج إلى ذلك.
"كثير من الإخوان والزملاء يعلقون ويقولون أنت تعرف ماذا يريد المشاهد" وعليه فهو
يقدم عرضاً هدفه المتعة التي تلامس الواقع الاجتماعي بصراحة متناهية بعيداً عن اللف
والدوران.
أنه يعشق الممثل لهذا
يشتغل دائماً وفق آلية الممثل فيحكم الصنعة مع الممثل الذي يعمل معه. الممثل
إمكانية ومادة خام يفتح الأبواب المغلقة لديه بانتباهه الدقيق إليه وربما يكون هو
نفسه في غفله من ذلك ولهذا يتألق كذلك فهو ليس أنانياً فعمله الأول والأخير هو
الممثل وخير دليل على ذلك الفنان المتألق ستار البصري فنان له إمكانية عالية جداً
ولكنه أراد أن يقدمه في مسرحية (أكتب بسم ربك) لأنه صمم أن يكون له كاركترا آخر غير
المتعارف عليه وكان حضوره كبير جداً.
المخرج أزاح الممثل
فلقد طغى الأول على الثاني وبالأخص في العشرين سنه الماضية ومنذ عام 1980 وإلى عام
2001 يكاد يكون لديه عمل مسرحي يومي أقصد عرضاً مسرحياً على خشبة المسرح أغلبها من
إخراجه.
لقد خرج من إطار العمل العسكري وأخذ العمل
المسرحي العسكري إلى البيئة الاجتماعية لارتباط العسكر بالمجتمع بشكل تام فكان
التأثير واضحاً وكان الإنتاج المسرحي ليس نابعاً من مؤسسة عسكرية وإنما مؤسسه فنية
وقد نافست هذه الأعمال المؤسسات الفنية وربما طغت عليها.
كانت بداية الرحلة
نينوى منها تجربته المتواضعة متوجهاً إلى بغداد لغرض دراسة الفن في معهد الفنون
الجميلة عمل في نينوى مع فرقة مسرح الرواد العريقة وأسس فرقة مسرح الربيع مع زملائه
فناني المحافظة وقد شارك بأعمال مسرحية عديدة ولكن منذ إنطلاقه الأول إلى بغداد قرر
أن يعود إليها بتجربة متواضعة فكان عليه أن يعمل ويجتهد في المجالات كافة ولهذا يجد
أن المرحلة الجديدة في بغداد هي البداية الحقيقية كان طالباً عمل ممثلاً ومخرجاً
ومصمماً للديكور والإضاءة والمكياج أسس فرقة في بغداد بعنوان (الشباب المعاصر) وكان
معه الدكتور سعدي يونس من أعمال هذه الفرقة وأهمها العاصفة لشكسبير ثم توالت
الأعمال فيما بعد هناك بعض المسارح العراقية ليست بالمستوى المعروف للمسرح العراقي
الملتزم عندما يتواجد أنصاف الفنانين ويدخلون على المهنة يحدث الخلل والارتباك في
العمل وما يحصل الآن في بعض الزوايا ليست مسرحيات ولا تمد للمسرح الحقيقي بصله ولا
هي بالمسرح الشعبي بل مجرد سكيتشات غنائية لا علاقة بالمسرح بها إنما صوره مشوهه
للمسرح. تهمه متابعة كل ما يكتب عن المسرح الملحمي لأنه يجد فيه الرؤيا المتجددة
دائماً.
مسرحية جيفارا (لمعين
بسيسو) ومقامات أبو سمرا وهناك في النية إخراج عمل (أوبرا القروش الثلاثة) للعالمي
(بريخت)، لقد حصل على العديد من الجوائز أهمها جائزة (أي تي أي) المركز العراقي
للمسرح 1985جائزة أفضل مخرج للمسرح العراقي 1995وجائزة أفضل مخرج للشباب 1975
وجائزة الصحافة العراقية 1988وجائزة (التانيت الذهبية) في تونس عن مسرحية (الجنة
تفتح أبوابها متأخرا) وجائزة الإبداع الكبرى لعام 2000عن وزارة الثقافة والإعلام
وجوائز أخرى عديدة مهمة ومختلفة..
ولد في الموصل خريج كلية
التربية بغداد 1961 عين مدرساً للغة الانكليزية في السنة نفسها درس في مدارس عدة
منها اعدادية المستقبل احيل على التقاعد عام 1984.
خريج كلية الأداب /الموصل 1974
مدرس اللغة العربية في الغربية و الضواحي و مديراً.
هو محفوظ محمد عمر العباسي من مواليد عام 1924 ويرجع
نسبه الى احمد بك بن السلطان حسن حاكم العمادية وامير امارة بهدنان، ولد محفوظ في
محلة (المكاوي) بالموصل وهو يرجع في نسبه الى مبارك ابن الخليفة المستعصم بالله
العباسي آخر خلفاء بني العباس أكمل دراسته الاعدادية بالموصل عام 1948 ودخل كلية
الشرطة العراقية سنة 1951 وتخرج فيها عام 1954، وشغل عدة مناصب في الشرطة كان آخرها
مفتشاً في الشرطة العامة، واحيل على التقاعد عام 1975 برتبة عميد وبعد إحالته على
التقاعد باشر في طلب العلم ومايزال لحد الآن ولا سيما علوم الدين.
من آثاره المطبوعة:-
1-امارة
بهدنان العباسية 1969 2-الرضواني (واعيان الموصل واسرها الدينية والعلمية) 3-الغرب
نحو الدرب باقلام مفكريه 1987 4-العباسيون بعد احتلال بغداد سنة 656هـ على يد
المغول. كما انه له مؤلفات مخطوطة ابرزها: 1-هيمنة القرآن في كل زمان ومكان
2-كيف يسود الامان في كل زمان ومكان3-كيف نموت ونبعث (الحياة البرزخية).
وقد مارس
محفوظ العباسي في مستقبل عمره تجارة التبغ مع عمه والعمل في الزراعة مع والده سنين
طويلة، وهو مايزال يعمل في خدمة اسرته ومجتمعه (من رسالة ارسلها اليّ عام 1994)
وهناك موجز لسيرته في كتاب (موسوعة العشائر العراقية جـ5 تأليف ثامر عبد الحسن
العامري).
لمحفوظ
العباسي دراسات مهمة منها: دراسة التاريخ ولا سيما ما يتصل بامارة بهدنان وسقوط
الدولة العباسية على يد المغول عام 656هـ والدراسات الدينية ذات السمة الوعظية
والارشادية. ويعد كتابه (امارة بهدنان العباسية) 1258م من اهم كتبه لندرة الكتب
التي تناولت امارة بهدنان بالدراسة ولما كانت بغداد في عصر الدولة العباسية مركز
العلم والآدب جعل سقوطها على يد المغول المتوحشين عام 656هـ منطقة خالية من كل علم
وادب حيث لجأ العلماء الى المناطق المنقطعة واسسوا لهم دولاً على ما كانت عليه
بغداد، ومن هذه الدويلات امارة بهدنان في العمادية شمال العراق وقد حكمت بهدنان
خمسة قرون وكانت من اسعد البلاد في زمانها يقول العباسي في مقدمة الكتاب (ان موضوع
دراستي يتناول تاريخ احدى الامارات الثلاث في شمال العراق وهي الامارة البهدنانية،
لقد استقصيت عدداً من المصادر العربية والاجنبية وطائفة من المخطوطات القديمة أملاً
في الوقوف على ما يثير السبيل أمامي لمعرفة كيف انشئت هذه الامارة غير أني لم أعثر
في جميعها الا على النزر اليسير من المعلومات الناقصة والاخبار المتبورة...وقد لفت
نظري...قلة اكتراث المؤرخين بها على ماكان ينبغي مما يناسب أهميتها...وكل ما جاء
عنها من اخبار نتف مشوشة ومرتبكة وشذرات مبعثرة...لذا شرعت في لم شتاتها..حتى تمكنت
من الحصول على معلومات لابأس بها اقتبستها من مختلف المصادر). ويعزومحفوظ العباسي
قلة المصادر الى عاملين اساسيين هما: ان مولدها (بهدنان) كان في بداية الفترة
المظلمة حين ختمت الاقلام، وعدم الاهتداء الى المخطوطة الاثرية الخاصة بتاريخها وهي
(المخطوطة الزيوكية) لتكتم اهلها عليها. وقد حصل عليها محفوظ العباسي عام 1964
فحققها وعلق عليها ووحد ما جاء فيها مع ما يليها.
ولد في الموصل 1947.حاصل على
بكالوريوس محاسبة وإدارة أعمال/ جامعة الموصل/العراق/ 1974. ودبلوم عالي محاسبة
الكلفة/ جامعة بغداد/ العراق/ 1976. وحصل على الماجستير في إدارة الأعمال/ جامعة
مانجستير/المملكة المتحدة/ 1986. وثم دكتوراه في إدارة أعمال صناعية/ جامعة
برادفورد/ المملكة المتحدة/ 1986.
الجهات التي عمل فيها والوظائف التي تقلدها: 1-رئيس قسم الإدارة في هيئة التعليم
التقني/ 1976-1978.
2-عميد معهد/ هيئة التعليم التقني/ 1978-1982. 3-عميد معهد/ هيئة التعليم التقني/
1990-2003. 4-أستاذ مساعد/ جامعة الموصل/كلية الإدارة والاقتصاد/ 3003ولحد الآن.
النشاطات العلمية:
1-تدريس طلبة قسم الإدارة الصناعية/جامعة الموصل/كلية الإدارة والاقتصاد. 2-تدريس
طلبة الماجستير قسم إدارة أعمال والإدارة الصناعية. 3-الإشراف على طلبة الماجستير
والدكتوراه. 4-أستاذ زائر جامعة صلاح الدين/كلية الإدارة والاقتصاد/قسم إدارة
أعمال/تدريس طلبة الماجستير والدكتوراه.
البحوث العلمية:
(14)بحث منشور داخل العراق. (4)بحث منشور خارج العراق.
المؤتمرات العلمية:
(5)داخل العراق. (4)خارج العراق.
الدورات التدريسية:
1-استخدام أساليب البحث العلمي في الإدارة، الأردن، 1977. 2-استخدام الطريقة
الحديثة في الطباعة، إيطاليا، 1978. 3-إدارة المناهج الجديدة، اليابان، 1980.
4-تطوير المناهج الدراسية، المملكة المتحدة، 1982.
ولد بالموصل 1966وتخرج بمعهد
الفنون 1987. مسؤول قسم السيراميك بمركز الأشغال اليدوية بدهوك 1990ومساهم بمعرضه.
محاضر مركز شباب المثنى بالموصل 1991-1993ومشارك بمعارضه. شارك بمعارض التوجيه
السياسي1988، الفنانين الشباب/ أربيل1986. معرض السيراميك مع جنيد الفخري 1998ومعرض
الخزافين الأول-نينوى1999 المعرض الشخصي الأول-نينوى1993.
ولد في مدينة الموصل وتلقى
فيها علومه الأولية وحصل على الدبلوم من معهد الفنون الجميلة ببغداد وعلى
البكالوريوس في الفنون التشكيلية من كلية الفنون/ جامعة الموصل وهو عضو محترف في
جمعية التشكيليين العراقيين ومعاون مدير معهد الفنون الجميلة ورئيس قسم الشؤون
التشكيلية للدراسة المسائية حصل على شهادة تقديرية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر
أثر مشاركته الفعالة في معرض الألفية الثانية الذي نظمته اللجنة الدولية للصليب
الأحمر عام 2000 كما ساهم في جميع المعارض القطرية والدولية وانتشرت أعماله في
الدول العربية وعلى واجهات المجلات الثقافية. إن مفهوم الفن غده خلق شيء جديد لجذب
المتلقي وجعله يفك رموز ومفردات هذا النوع من الابتكار والوقوف لطرح التساؤلات عما
كان يجول في ذهن المبدع. ويرى أن العلاقة واسعة ومتشابكة بين الفنون بعضها ببعض
كإضافة الحرف العربي والزخرفة الإسلامية في اللوحة التشكيلية واستخدم الزخرفة
العربية الشرقية فضلاً عن الموسيقى والشعر والأدب كلها روافد تصب في نهر الجنس
الإبداعي لتكمل بعضها بعضاً.ويصف تراث الموصل ويراها بمثابة نهر متدفق نهل من مائه
فنانو الموصل لما تحويه هذه المدينة من الآثار الإبداعية في المجال العمراني والفني
والثقافي للحضارات الآشورية والمسيحية والإسلامية.
والمرأة عنده رمز الحلم والحقيقة والتأمل والعطاء
والغزل والحب. ويرى في الحداثة تنوعاً كمياً لتجارب عدة تشهدها الساحة الثقافية
والفنية وهي أفق مستقبلي حققته لغايات عدة وترجمات لإعمال تشكيلية في استعارة
وتشييد عمارة اللوحة حيث أصبح الشعر يحاور اللوحة إن هذا الواقع ثقافة بصرية مقروءة
بالحس والعين وإخراج اللوحة من واقعها المعتاد (قماش وإطار وضربات فرشاة ملونة) إلى
السعي لإضاءة فجوة في العمق الإنساني ولهاجس المكونات.
من مواليد مدينة الموصل، حاصل
على بكالوريوس بمرتبة الشرف 1963، وماجستير بتقدير امتياز 1969، ودكتوراه فلسفة
بمرتبة الشرف الأولى 1973. نال مرتبة الأستاذية عام 1982، شغل عدة وظائف إدارية
وعلمية منها مدير مركز البحوث الاقتصادية والإدارية، ورئيس قسم بجامعة الموصل. فاز
عام 1993بلقب الأستاذ الأول(الأستاذ المتميز)في العراق جامعة الموصل، شغل أكثر من
15لجنة دائمية ووقتية في الجامعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نال أكثر من
خمسين(50)كتاب شكر وتقدير من مختلف الجهات داخل العراق وخارجه، تولى تدريس العديد
من الموضوعات التخصيصية في كليات الإدارة والاقتصاد والآداب والتربية في الدراسات
الأولية والعليا سواء بجامعة الموصل ومعهد البحوث والدراسات العربية وجامعة قار
يونس، وساهم بإشراف ومناقشة العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه داخل العراق
وخارجه، وأنجز نحو 98بحثاً أكاديمياً داخل العراق وخارجه. كما نشر 37كتاباً منهجياً
ومساعداً ومرجعياً في العراق والمملكة الأردنية الهاشمية والجماهيرية الليبية
ومالطا. وقدم أكثر من 30 استشارة علمية لمختلف الجهات. وأسهم كباحث وإداري نحو 55
مؤتمراً علمياً داخل العراق وخارجه. نشر نحو 70 مقالاً علمياً داخل العراق
وخارجه.أسهم في العديد من أنشطة الجمعيات العلمية:كجمعية الاقتصاديين العراقيين
والجمعية الجغرافية المصرية والجمعية الجغرافية العراقية. وساهم في ستة منظمات
عالمية وعربية منها عضو الهيئة الاستشارية لمجلة الدراسات الدولية واشنطن، وعضو
لجنة تحرير أطلس الوطن العربي (اتحاد الجامعات العربية)، عضو هيئة تحرير موسوعة
العراق الحضارية، عضو الهيئة الاستشارية لمجلة التنمية الرافدين، عضو هيئة تحرير
مجلة التربية والعلم(جامعة الموصل). وهو رئيس تحرير مجلة الآداب والعلوم
/المرج/جامعة قار يونس.
*الاختصاص العام:الموارد الاقتصادية
*الاختصاص الدقيق:نفط وطاقة
كتبه المنشورة:-
1-الصناعات البتروكيمياوية ومستقبل النفط العربي: وزارة الإعلام، بغداد، 1977،
(مرجع). 2-دراسات في الموارد الاقتصادية: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،
مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1977(مساعد). 3-الموارد الاقتصادية:
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل،
1978(كتاب منهجي). 4-دراسات في اقتصاديات النفط والسياسة النفطية: مؤسسة دار الكتب
للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1979(كتاب مساعد). 5-اقتصاديات النفط: وزارة التعليم
العالي والبحث العلمي،مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1980(كتاب
منهجي). 6-البترول العراقي: دراسة تحليلية في موارد الثروة الاقتصادية، ساعدت وزارة
الإعلام على نشره، بغداد، 1980(مرجع). 7-الأصول في البحث العلمي:وزارة التعليم
العالي والبحث العلمي،دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل (ثلاث طبعات)
1981/1989، (كتاب منهجي). 8-جغرافية النفط والطاقة: وزارة التعليم العالي والبحث
العلمي، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1981(كتاب منهجي). 9-محافظة نينوى
بين الماضي والحاضر: وزارة الحكم المحلي، دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل 1985،
(كتاب مرجع). 10-جغرافية الموارد المعدنية: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،
دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1982، (منهجي). 11-المواصفات الفنية لأطلس
الوطن العربي: اتحاد الجامعات العربية، الرياض، 1988، (مرجع). 12-الصناعات
البترولية في العراق:دراسة تحليلية في اقتصاديات المكان، وزارة الإعلام، بغداد،
1983، (مرجع). 13-أساسيات الاقتصاد الصناعي:وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،
دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1984(كتاب مساعد). 14-الأنماط الرئيسية
للتركيب السكاني في الوطن العربي: دراسة في منهج تحليل القوة: دار الكتب للطباعة
والنشر، جامعة الموصل،1984(مرجع). 15-الموصل الكبرى حتى عام 2000بين عبقرية المكان
وتخطيط الإنسان:وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،دار الكتب للطباعة والنشر،
جامعة الموصل،1985. 16-العراق دراسة إقليمية:الجزء الأول وزارة التعليم العالي
والبحث العلمي،دار الكتب للطباعة، جامعة الموصل،1985(منهجي). 17-العراق:دراسة
إقليمية:الجزء الثاني،وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،دار الكتب للطباعة
والنشر،جامعة الموصل،1985،(منهجي). 18-أسس التخطيط الإقليمي:وزارة التعليم العالي
والبحث العلمي،دار الكتب للطباعة والنشر،جامعة الموصل،1985(مرجع). 19-جغرافية الوطن
العربي:وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،دار الكتب للطباعة والنشر،جامعة
الموصل،1985(كتاب منهجي). 20-الأمن القومي العربي وتحديات المستقبل:بين تشخيص
المشكلات وتوظيف المعالجات ،مكتبة بسام،الموصل،1985،(مرجع). 21-أسس جغرافية الصناعة
وتطبيقاتها:وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،دار الكتب للطباعة والنشر،جامعة
الموصل،1987(كتاب منهجي). 22-جغرافية الموارد الطبيعية:وزارة التعليم العالي والبحث
العلمي،دار الكتب للطباعة والنشر،جامعة الموصل،1988(كتاب منهجي). 23-اقتصاديات
النفط والسياسة النفطية:وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،دار الكتب للطباعة
والنشر،جامعة الموصل،1987(كتاب منهجي). 24-الجغرافيا السياسية(أسس وتطبيقات):وزارة
التعليم العالي والبحث العلمي،دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1988(كتاب
منهجي). 25-الجغرافية السياسية الحديثة:وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، دار
الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل 1993(كتاب منهجي). 26-الجغرافية السياسية
المعاصرة: دار الأمل للنشر والتوزيع، أربد، الأردن، 1998(منهجي). 27-قواعد البحث
العلمي:دار الأمل للنشر والتوزيع، أربد، الأردن، 1998(منهجي). 28-اقتصاديات المواقع
الصناعية:عمان 1999(مساعد).
29-جغرافية الوطن العربي بمنظور معاصر: عمان 1999 (منهجي). 30-دراسات في جغرافيا
مصادر الطاقة شركة
ELGA مالطا 1999(كتاب
منهجي). 31-دراسات في جغرافية الصناعة والمعادن، مالطا 2000(كتاب منهجي). 32-دراسات
في جغرافية الوطن العربي التطبيقية،مالطا 2000(كتاب منهجي). 33-مناهج البحث
الجغرافي بين النظرية والتطبيق، مالطا 2000(كتاب منهجي). 34-تطور الفكر الجغرافي،
دار الفلاح (دار حنين)، عمان، الأردن،2003. 35-جغرافية الموارد الطبيعية (كتاب
منهجي)، مكتبة دار الفلاح (دار حنين)،عمان،الأردن،2003. 36-جغرافية النفط:أسس
وتطبيقات (كتاب منهجي)مكتبة الفلاح،عمان،الأردن،2003
37-مرتكزات الجغرافيا الاقتصادية المعاصرة وتطبيقاتها(كتاب منهجي)،مكتبة دار
الفلاح،عمان،الأردن،2003
ولد في الموصل، يعمل مدرساً في
معهد الفنون الجميلة للفترة من 1985-1994. ثم في كلية الفنون الجميلة عام 1994، ثم
معاون عميد كلية الفنون الجميلة للفترة 1995-1997، ثم رئيساً لقسم الفنون المسرحية
منذ 2001 ولحد الآن. حاصل على بكالوريوس /مسرح إعداد مدرسين/كلية الفنون
الجميلة/جامعة بغداد/1985. وحاصل على ماجستير/تربية فنية/كلية الفنون الجميلة/جامعة
بغداد/1989/عن الرسالة الموسومة (واقع المسرح المدرسي في العراق وسبل تطويره). و
دكتوراه تربية فنية/كلية الفنون الجميلة/جامعة بغداد/2000/عن الأطروحة الموسومة
(بناء برنامج تعليمي لتنمية التفكير الإبداعي في النشاط التمثيلي). وحصل على
بكالوريوس /آداب –ترجمة/كلية الآداب/جامعة الموصل/2003. له كتاب وستة بحوث.
ثالثاً-الندوات والمؤتمرات
1-ندوة المسرح في الموصل-عضو الهيئة التحضيرية ، 2-ندوة مسرح الأطفال في الموصل
الواقع والآفاق-سكرتير الندوة 2002، 3-المؤتمر العلمي الثامن/كلية الفنون
الجميلة/جامعة بغداد/مشارك
رابعاً-الإخراج المسرحي
1-مسرحية الصخرة تأليف فؤاد التكرلي 1986، 2-مسرحية لعبة الهاية تأليف صاموئيل
بكت1992، 3-مسرحية حلم في فنجان لعبد الرزاق الربيعي 1993، 4-مسرحية الحمفري لحسين
رحيم 1994، 5-مسرحية لعبة النهاية لبكت 1995، 6-مسرحية كان كان العوام-لجورج
امادو1996، 7-مسرحية أغنية الوداع لتشيخوف 2000.
8-مسرحية ليس لدى الصباغين ذكريات لداريوفو 2000، 9-مسرحية اسرق أقل رجاء
لداريوفو2001،
10-مسرحية أنكيدو لطلال حسن (للأطفال) 2003، 11-مسرحية اشتار لطلال حسن (للأطفال)
2004
12-مسرحية نديم شهريار لناهض الرمضاني2005، 13-مسرحيات قصيدة (الفجوة ليونسكو) -
(نزهة في معركة) لاربال، 14-الإشراف على عروض الطلبة في كلية الفنون الجميلة أكثر
من (20) عرض مسرحي منذ 1995-2005
خامساً-التمثيل
1-التمثيل في مسرحية الشهيد إخراج خليل هلوش 1977، 2-التمثيل في مسرحية ريم إخراج
موفق الطائي 1979،
3-التمثيل في مسرحية الخندق الواحد إخراج عبد المطلب السيند 1980، 4-التمثيل في
مسرحية بائع الدبس الفقير إخراج عبد الرزاق إبراهيم 1981، 5-التمثيل في مسرحية يوسف
العاني يغني إخراج د.عقيل مهدي1982،
6-التمثيل في مسرحية كلكامش إخراج سامي عبد الحميد1982، 7-التمثيل في مسرحية من
يهوى القصائد إخراج د.عقيل مهدي 1983، 8-التمثيل في مسرحية حلم القرون إخراج عبد
الأمير شمخي1983، 9-التمثيل في مسرحية كان كان العوام إخراج عبد الأمير شمخي1983،
10-التمثيل في مسرحية الولفة إخراج كريم حجاب 1984
11-التمثل في مسرحية الصبي كلكامش إخراج د.عقيل مهدي 1984، 12-التمثيل في مسرحية
مسرح أيام زمان إخراج د.عقيل مهدي 1985، 13-التمثيل في مسرحية جحا إخراج راكان
العلاف 1986، 14-التمثيل في مسرحية باب الطوب إخراج راكان العلاف1986، 15-التمثيل
في مسرحية شليلة وضايع راسها إخراج غازي فيصل1986
16-التمثيل في مسرحية الورطة إخراج د.جلال جميل1986، 17-التمثيل في مسرحية رحلة
بهلول إخراج عصام سميح1986، 18-التمثيل في مسرحية الدجال إخراج نوري طبو 1987،
19-التمثيل في مسرحية الأم إخراج جلال جميل 1987، 20-التمثل في مسرحية بير و شناشيل
إخراج د.عوني كرومي 1988، 21-التمثيل في مسرحية الغوريلا إخراج د.عقيل مهدي 1989،
22-التمثيل في مسرحية ليلة موصلية إخراج شفاء العمري1992،
23-التمثيل في مسرحية لؤلؤة الصحراء إخراج محسن العزاوي 1992، 24-التمثيل في مسرحية
لغة الثلج إخراج جواد علي 1992، 25-التمثيل في مسرحية القفص إخراج يونس عباد 1993،
26-التمثيل في مسرحية ملكية تجارية إخراج د.حسين علي هارف1994، 27-التمثيل في
مسرحية الحمفري إخراج د.محمد إسماعيل 1994، 28-التمثيل في مسرحية لعبة النهاية
إخراج د.محمد إسماعيل 1995، 29-التمثيل في مسرحية لعبة الأحلام إخراج يونس عناد
1995، 30-التمثيل في مسرحية أوهام صابر إخراج عبد الرزاق إبراهيم 1995، 31-التمثيل
في مسرحية البورصجية إخراج عبد الرزاق إبراهيم 1995، 32-التمثيل في مسرحية خمس
أصوات إخراج محمود أبو العباس 1999، 33-التمثيل في مسرحية الراقصة والملاكم إخراج
د.كريم المالكي 2000، 34-التمثيل في مسرحية نور اندون إخراج د.عقيل مهدي 2001.
محمد إسماعيل محمد النعمان
الحيالي، ولد عام 1939 في مدينة الموصل محلة (باب البيض)، دخل المدرسة الابتدائية
1945، مدرسة الحرية، ثم انتقل منها الى المدرسة الخزرجية وتخرج فيها عام 1951 ثم
دخل متوسطة الغربية وتخرج فيها عام 1954ودخل الإعدادية المركزية وتخرج فيها 1956 ثم
دخل الدورة التربوية وتخرج فيها 1957 وعمل في سلك التعليم مدة ثلاث سنوات ثم درس في
معهد المساحة في بغداد 1960 وبعدها عمل في دائرة المساحة العامة في بغداد والناصرية
ثم البصرة ومنها نقل الى الموصل وعمل في دائرة الزراعة في محافظة نينوى الى أن أحيل
على التقاعد في سنة 1986 جراء إصابته بذبحة صدرية، ثم توفي في 19/4/1997. يقول في
ورقة من أوراقه: أظن أن (أحد مثلي بلا إرادة فالموت عندي رغبة ورغبة مجنونة تهزني
كأنني شجيرة جاءت بها الرمال للصحراء، أعيش دون ماء أريد أن تقتلع الرياح وقفتي
هذه) وهذه العبارة تدل على مدى تشاؤمه من الحياة. ويكتب في ظهر كتاب رسمي صادر عن
المنطقة الزراعية محافظة دهوك موجها الى رئاسة المنطقة الزراعية لمحافظة البصرة في
2/8/1975، الموضوع مذكرة: أعلمنا المساح السيد محمد إسماعيل النعمان من منتسبي
رئاستكم والموفد الى هذه الرئاسة بالأمر الإداري المرقم.. بمذكرته المؤرخة في
11/7/1975 بأنه يستحق الترفيع الى راتب خمسون دياراً بتاريخ 28/8/1975. فيرجى اتخاذ
ما يلزم بشأن الموضوع حسب العائدية وإعلامنا لطفاً عن رئيس المنطقة الزراعية.
كتب محمد إسماعيل النعمان في ظهر الكتاب الرسمي
هذا (لا أقوم بشيء ضدك ولا أريد إزعاجك) مما يدلك على رقة طبعه وكتب في مكان آخر من
الورقة ذاتها: (أتمزق غيظاً، أنت تمزقني كلماتك تؤنبني باستمرار على كل صغيرة
وكبيرة أتساعدنا اللغة المشتركة بيننا مقدرة لك تفسيراتك الخاصة بالاستياء، تزعجني
حرصي تحطماً لشخصك بشكل دائم تقلبين الأشياء ضدي) من تكون هذه المرأة هل هي زوجته
أم حبيبته أن شكوته منها قاسية تبعث على الأسى والحزن العميق الذي يحس به، ويعكس
شعره هذا الأسى العميق الكامن في نفسه. يقول في قصيدة (أحبك) :لأنني أحبك ينهار ثلج
القطب /تهرب من أعشاشها الحمائم/وترتمي عاشقة عن مدرسة تدرس فيها الحب/فتصمت
الأشجار عن حفيفها وتسكن المياه عن خريرها/وتوميىء نحو زوايا القلب لأنني أحبك/أحبك
فتحضن الصحارى جنون كل الأبحر/تستوطن الجداول الرمال لايفتش المحار عن لآليء خبيئة
/تشارك احتفالنا احتفالاً فينهض الصباح قبل فجره/ويفتح الروض كؤوس عطره/وتبدأ
الوعود والورود قبل الموسم/لأنني دعوتها لسهرة ضائعة بين الذرى والأنجم. ويقول في
قصيدة (زيادة أخيرة) المنشورة في جريدة الحدباء في 20/3/1990 : أجيء نحوك مثقلاً
سفينة الصبار بالظمأ الخرافي وأوجاع النشيد/وارمي لعينيك مراسي الصمت، أبحث فيك عن
بر يخلصني من الرجع الوئيد /من غضبة الريح التي تلهو بأشرعة يعفرها خراب الملح/من
برق له أهفو ومن غاب يرجف في طحالبه حتوفي /أروي وأدعوك لتسمعيني عند الشجر الذي
أغفى بانقاضي ولم يقتل/برعم الحر والصحراء منتصباً يغسله نزيفي /يذكر كما العنقاء
يبعثها الرماد/يستفيق على دبيب العمر بهمس الغصون/فاستقبلي أيما من أتعابي ولا تخشي
غباري واتركي أزهارك البيضاء توميء للظلام /ليستكين بلا حصار فوق سأحلك سفني/أسعى
لأهجر غابة الزمن البليد وارتمي فوق الندى يوماً واحتضن المدى.. فهللي نحوي، اضربي
أبوابنا الصماء واغتنمي الزمان مثلي/... سأجيء مبتهلاً كما الأطيار قد ملت خطاي/رمل
المواويل الحزينة لا اردد بالنشيج زمان أخفاقي وأحتلب الحجارة/مثلما أهتبل المغنون
السكارى هدأة المأوى وسقفاً رائقاً نحو كواكبة بأثمار السكون.
ويقول في بداياته الشعرية عام 1965 (دنيا الضباب)
المنشورة في جريدة فتى العرب: وسررت من هد أي ومن لهفي الوديع /وحسبت ذاك الطيش
والغزل الخليع /برداً على غصص الجروح فبذلت ما كره التمتع والعفاف/وشنقت عبر تجاربي
أشراقة الطهر المذاب/وزعمت أن ودادنا فجر المطاف ونهاية الحب الذي يرجى فلا هجر ولا
عصف/ولا تأتي القيامة نحو حبينا. عصي كان ذلك الحب، ولا يخشى إنحراف /وعلى شفاهي
تستغيث الأرض تسأل /ظل أقدام مشت قبلي يظللها الضباب /فالقبلة الأولى تهيل التراب
فوق براءة الفجر وتعطيني دلالات السراب/فأرى هنا في ساحة التاريخ ما يعني التوهج
كيف نخترق الرماح الصمت.
هو شيخ السجادة القادرية النورية بالموصل ومن اكابر علمائها عّمر واصلح كثيراً من
بناية الجامع النوري وله فيه خزانة كتب تحوي كثيراً من مؤلفاته النفسية في التفسير
والتصوف والوعظ والارشاد توفي بالموصل عام 1305م ودفن في الجامع النوري وقبره فيه
ظاهر يزار.
هو السيد ابو عبد الله محمد بن محمد بن السيد جرجيس بن السيد عبد الرحمن بن السيد
أسعد بن السيد سليمان بن السيد جعفر بن السيد عبد الله، الذي يتصل نسبه بالامام
الحسين بن علي (رضي الله عنهم)، الشهير بالنوري نسبه للطريقة النورية القادرية التي
اخذها من شيخه نور الدين البريفكاني. أصله من عنه وسكن أبوه الموصل.
-أخذ اجازته العلمية من الشيخ عبد الرحمن الكلاك، مفتي الموصل في وقته، ولبس منه
الحزمة الشريفة بعد ان اجازه اجازة عامة مطلقة، (عن الكوكب الدري).
-وأخذ علم القراءات الشريفة من شيخ القراء العالم الفاضل الشيخ عبد الله المفتي،
ولبس الحزمة منه بأجازة عامة
مؤلفاته:-
1-مختصر
تفسير معالم التنزيل للبغوي. 2-مختصر تفسير روح البيان. 3-بستان الاخوان في التصوف.
4-تسلية الاخوان في مواعظ شهر رمضان . 5-وله شروح قصائد حضرة الشيخ نور الدين (ق).
6-الفوائد اللطيفة من النصائح. 7-قطف ثمار الكلام من كتاب زهر الاكمام في قصة يوسف
عليه السلام. 8-تحفة السالكين على قصيدة الشيخ نور الدين (ق). 9-شروح كثيرة على
قصائد الشيخ نور الدين.
اخذ النوري طريقته النقشبندية عن شيخه القطب نور
الدين، بالاضافة الى القادرية. واخذ البدوية عن الشيخ زيد الرديني.وأخذ الرفاعية عن
الشيخ أحمد الصاغرجي الاربيلي سنة 1250هـ ومن خلفائه: أنجاله:الشيخ محمد علي والشيخ
عبد الله والشيخ عبد الباقي والشيخ عبد القادر.
وجاهته:-
وعندما
استخلفه مولانا الشيخ نور الدين (ق) بعد وفاة الشيخ عبد الرحمن زين العابدين (ق)
وأمره بالتصدر للارشاد،قال له : ياسيدي وكيف أقوم بأعمالي واسعى على عيالي؟ (اذ كان
عنده املاكاً في بعض القرى)قال له الشيخ : سيسخر الله تعالى من يقوم بأعمالك، وان
والي بغداد سيمسك لك الركاب، فكان كما أخبره (ق)اذ تولى بعض أتباعه فيما بعد ادارة
املاكه من تلقاء انفسهم، وكانوا يأتون له بوارداتها الى داره، وفي يوم من الايام
قدم والي بغداد الى الموصل، فدعى والي الموصل لاجله جميع فضلاء ووجهاء المدينة في
طليعتهم السيد النوري، وعندما هَّم النوري بالعودة الى داره، خرج الواليان لتوديعه،
وتقدم صاحب بغداد فمسك له الركاب/ متى اذا استوى على صهوة فرسه تبسَّم، فسأله والي
الموصل عن سبب تبسمه فأخبرهم بما كان قد قاله له شيخه قبل سنين.
ومن خلفائه:-
1-الملا حسن البزَّاز 2-والسيد حسن الخليفة 3-والشيخ صالح حفيد السعدي 4-والشيخ عبد
القادر المشهور (عبوش) بن الشيخ ظاهر الحاج العزاوي 5-والشيخ سعيد البريفكي
6-والشيخ محمد أغا بن سليمان اغا بن سلطان اغا الديوه جي 7-والشيخ محمد الفيل
8-والشيخ طاهر بن عبد الله صائغ زاده 9-والشيخ محمد نوري الدهوكي 10-والشيخ محمد
الجبوغجي الموصلي 11-والحاج مصطفى الدباغ 12-والشيخ ياسين مربو 13-وملا يحيى بن
المدرس 14-وكان له خليفة اخر أعرضنا عن ذكره، لانه على ما يقال خالف أصول الطريق،
فسلب حاله وفصل.
تكيته:-
كانت تكيتة
عامرة للدرس والارشاد والتسليك، في الجامع الكبير النوري، بناها بأشارة شيخه القطب
نور الدين وتم بناؤها عام 1299هـ توفي عام 1305 هـ ودفن في الجامع، وقبره ظاهر فيه،
وأرخت وفاته بقصيدة:
زر مرقدا ضم بحر العلم مرشدنا |
|
محمد السيد المعروف بالنوري |
امام رشد اذا أعلامه نشرت |
|
يطوي له في المزايا كل منشور |
قطب عليه رحى الاعوان دائرة |
|
عقدا وحلا وفي رأي وتدبير |
بحر الشريعة بل بحر الحقيقة من |
|
صحو ومحو وتأويل وتفسير |
وقف على أدب في باب مرقده |
|
وقل له مددي منكم ودستوري |
وان ترم فيض أنوار تؤرخهزر مرقدا فيه نور السيد النوري 1305هـ
ومن مدائحه قصيدة العلامة الكبير الشيخ عبد الباقي العمري:
احمد الله على مدح امام الرسل أحمد |
|
وعلى صدق الولا للسيد الشيخ محمد |
مفرد في الجامع النوري صبحا ومساء |
|
دام كالمصباح في مشكاة قدس يتوقد |
علم بل عليم فاق كمالا وطما |
|
فيضه فاستغرق الوقت بحال الجزر والمد |
قطب ارشاد عليه محور الحق استدار |
|
فهدى الخلق لطرق الحق بالحق وارشد |
في الطريق القادري منه زها سير السلوك |
|
فهو صدر لسواء العجز عما نال اقعد |
في حمى الموصل كم لله من منقطع |
|
قد دعاه واصلاً في قطعة لله فدفد |
انه للفضل اهل سيما نعت الرسول |
|
جده انعم بطه المصطفى المختار من جد |
فلذا اتحفته فيا لعلياه يلين |
|
من نظام سلكه في درر النعت تنضد |
فعساه علماً شاد به يوماً شداً |
|
يحسب السامع سحر ورا الاعواد غرد |
وبه تزدان حقا حلق الذكر الشريف |
|
مثل ما ازدان مقام الانس في ترديد معبد |
مصغياً دام لنعت المصطفى خير الانام |
|
ماحدى الحادي بشعري ركب عشاق وانشد |
داعياً لي مثل ما ادعو له في كل حين |
|
بدعاء من رياء هو مأثور مجرد |
لائذاتي بعيد القادر الغوث العظيم |
|
وبكهف الشيخ نوري ذلك النور المجسد |
ودعاء الخير منه اتجيه للحسين |
|
من له عاد مريدا وعلينا ما تمرد |
وكان من عهد قريب المتولي على اوقافهم خليفتهم الشيخ عبد الوهاب (الحفيد) بن الشيخ
عبد القادر بن الشيخ سيد محمد نوري، توفي بداية شهر شوال سنة 1398هـ، وتولى ادارة
الاوقاف بعده السيد سالم بن الشيخ عبد العزيز افندي النوري، ومن خلفائهم حالياً
الشيخ زين الدين بن الشيخ بدر الدين النوري.
نال إجازة المحاماة رقم في 727
في 12/11/1941 كان نائباً عن الموصل-الجانب الايمن في المجلس النيابي مرات عديدة.
حاكم قديم منذ الثلاثينات. شغل
منصب رئيس لجنة انضباط المحامين للمنطقة الشمالية مرات عدة وكان رئيس فرع الحزب
الوطني الديمقراطي بالموصل ومن كتلة محمد حديد.
ولد الشيخ محمد بن عثمان الرضواني في الموصل سنة 1269هـ" وهم سادة حسنيون حل جدهم
الأعلى حسين بن السيد امسيح الموصل قبل حوالي اربعمائة سنة" (الرضواني، محفوظ
العباسي ص9). تتلمذ الشيخ الرضواني على الشيخ صالح بن طه الخطيب وقرأ الجامع الصغير
من علوم القراءات السبع على تلميذه محمد صالح الجوادي وفي طريقة الى مكة المكرمة
اخذ اجازات اخرى في الادعية والاذكار وقراءة الاحزاب عن الشيخ عبد الحق الحجازي
(الامداد وشرح منظومة الاسناد، اكرم عبد الوهاب ص65) واسرة الرضواني من الاسر
الجليلة في الموصل اشتهرت بالعلم والتقوى، وكان الشيخ الرضواني علما من اعلام
الموصل في الزهد وكرم الاخلاق، ينقاد اليه الناس ويأخذون عنه ويحتكمون اليه ويطلبون
منه البركة… ودرس عليه كثير من اهل الموصل في مدرسة النبي شيت وفي مدرسته الكائنة
في مسجده، وكان يتنزه عن الوظائف مهما كان نوعها. واشتغل بالتجارة وراحت تجارته
(الرضواني م.ن ص12) وعلى الرغم عن كل ذلك كان زاهداً عزوفاً عن الدنيا وبهرجتها جم
الادب والتواضع كثير الاحسان، يقدم الى مدرسته مبكراً قبل طلوع الشمس ويصلي الفجر
في مسجد المدرسة. ويدرس تلامذته عن طريق عرض المشكلات العلمية والمسائل العويصة
وادارة النقاش حولها حتى يتوصل الى النتيجة، وكان الشيخ محمد الرضواني حنفي المذهب
سلفي العقيدة مال الى قراءة الكتب الصوفية الا انه اعجب بالغزالي ولا سيما كتابه
(احياء علوم الدين) وبعد انهاء دروسه يذهب الى محل تجارته ماشياً فقد كان يكره
الابهة والمظاهر ساعد الفقراء والمحتاجين ولم يبخل بماله على محتاج كما لم يبخل على
طالب علم. يحدثنا سالم عبد الرزاق عن الشيخ محمد الرضواني قائلاً:رأيت الشيخ
الرضواني طيب الله مثواه وانا ابن سبع سنين وصورته لم تزل في مخيلتي لاتفارقها اذ
كنت اتردد مع والدي على جامع الحويجاتي في الموصل لاداء صلاة الجمعة وكان والدي من
رواده ومريديه ينتظر مقدم شيخه الرضواني عند مدخل الجامع ليمشي معه تبركاً حتى مكان
جلوسه وتعبده في باحة المسجد والشيخ الرضواني يحضر مبكراً. وفي ذات جمعة كان والدي
يشكو مرضاً شديداً حتى اتخذ من كتفي متكئا في مشيه وعند مدخل الجامع رقاه شيخه
الرضواني فانعم الله عليه بالعافية. ويخبرنا سالم عبد الرزاق بانه زار الشيخ رشيد
الخطيب واطلع على مذكراته وورد فيها ما يأتي بتاريخ 28/صفر/1360هـ درس الشيخ محمد
الرضواني العلوم العقلية والنقلية على الشيخ صالح افندي الخطيب (والد الشيخ رشيد)
واخذ منه الاجازة العالمية. وكان كثير الصمت قليل الكلام على وفرة معلوماته،
متمسكاً بالاحاديث الصحيحة الواردة في فضيلة الصمت، وكان لا يتكلم فيما لا يعنيه
بعيداً عن غيبة الناس يمشي على خطوات السلف الصالح فهو مثال للمسلم الحقيقي وكان
للاسرة مسجد بأسمها ملاصق لداره، وعّمرمدرسته في مسجد وجعل فيها مكتبة خاصة عامرة
وجدد عمارة المسجد عام1340هـ ولكرهه للأبهة لم يرض ان يكتب اسمه على عمارة المدرسة
ولا على تجديد المسجد: وسعى الشيخ الرضواني الى اعطاء طلبته المكانة التي
يستحقونها، فقد اقام حفلاً في مدرسته الرضوانية عام1331هـ بمناسبة حصول رشيد وسعد
الدين الخطيب على الاجازة العالمية وكان الشيخ الرضواني قد حصل على اجازته العالمية
من والدهما الشيخ صالح الخطيب الذي توفي وما زال ولداه طفلين فرعاهما الشيخ محمد
الرضواني برا باستاذه حتى اخذا العلم على يديه وكان الملا عثمان الموصلي مقرئ تلك
الليلة وقد ارخها بابيات من الشعر قال فيها عثمان الموصلي :-
ورق الهدى صدحت بالحان الهنا |
|
والعلم امسى آمنا من مين |
شبلا خضم العلم صالح أهله |
|
حازا اجازته من الطرفين |
فهما اليتيمان اللذان تفردا |
|
ومن العلوم استخرجا كنزين |
منقوله حازاه مع معقوله |
|
وكلاهما منه حوى الشطرين |
وابوهما قد كان حبراً صالحاً |
|
فهما لأهل العلم قرة عين |
لاشك شيخهما الجليل محمد |
|
كالشمس والفتيان كالقمرين |
فأشر بشيخهما العلوم وعنهما |
|
يارب وارعى الكل في الدارين |
نعماك ياذا الفضل نادت ارخوا |
|
حق المنى باجازة الاخوين |
88 131 414 698 = 1331هـ (الحدباء بتاريخ 1995)
وكان يخطب يوم الجمعة في جامع الباشا لمدة عشر
سنوات ثم انتقل للخطبة في جامع الجويجاتي بعد وفاة شيخه صالح الخطيب. وكان كثير
الاحسان وقد قام بدور مشرف في مساعدة الناس واطعام الجائعين اثناء المجاعة التي حلت
بالموصل عام 1917 أبان الحرب العالمية الأولى والمعروفة محلياً (بسنة الليرة) وكان
يصوم في اكثر ايام السنة. ويقدم للأمامة في الصلاة من يجده اهلاً لذلك. وكان رجلاً
شديداً على صروف الايام وقهر الزمن فقد توفي له في حياته خمسة عشر ولداً في سن
الطفولة وكان كلما توفي احدهم غسله بنفسه وجهزه وحمله الى مثواه الاخير دون ان يبكى
او يظهر عليه الجزع ويقول لطلابه:ان طفلاً قد توفي في المحلة فمن يرغب بتشييعه بعد
الدرس فليتأخر. واذا بالطفل ولده (الرضواني م.ن ص37) وعلى الرغم من كثرة تدريسه فقد
اجاز اربعين عالماً لم يعرف عنه انه ترك مخطوطاً وقد تنوقلت افكاره وآراؤه شفاها،
مما اضاع الكثير منها. وكانت حلقته التدريسية اوسع حلقة في الموصل يقصده طلاب العلم
من كل مكان. وقد اجاز الشيخ محمد الرضواني علماء كباراً لهم اثر كبير في التطور
العلمي والديني في الموصل ولا سيما في الشريعة والفقه واللغة العربية منهم: عثمان
الديوه جي واحمد الديوه جي واحمد الجوادي وصالح الجوادي ورشيد الخطيب وسعد الدين
الخطيب وعبد الغفور الحبار والشيخ عبد الله النعمة وفائق الدبوني وعبد الجواد
الجوادي وعبد الله الحسو وغيرهم.
عرض أول أعماله النحتية في
دكانه الذي كان يبيع فيه الحاجات القديمة.وأقيم أول معرض لإعماله الفنية في قاعة
دور الثقافة الجماهيرية باربيل كما شارك في أعمال جمعية التشكيليين العراقيين في
الموصل
محمد بن عبد الرزاق بن عبد
الفتاح القبانجي في بغداد عام 1904 ولد في محلة الغزل ودرس الألحان والمقام العراقي
على والده عبد الرزاق القبانجي وقدري العيشة، واستطاع بفضل موهبته وحسن أدائه لأصول
المقام أن يطور هذا الفن ويتصرف فيه تصرفاً نغمياً لطيفاً حتى بلغ درجة رفيعة في
هذا الفن: وبرز القبانجي مطرب مقام متميزاً منذ عام 1922 وتسلم عام 1932 جائزة
مسابقة مؤتمر الموسيقى العربية في القاهرة وأمتاز بعذوبة الصوت ورقة النغم وطراوة
اللحن وشفافية التعبير، وامتلك طابعاً متفرداً وخصوصية متميزة في أداء المقام
والأغنية الشعبية حيث جمع عناصر الموروث الغنائي إلى مبادرات التطوير والابتكار دون
الإخلال بجوهر الموروث حتى لقب برائد المقام العراقي وشيخ المغنين وانتشرت تساجيله
واسطواناته في أرجاء الوطن العربي وأثرت في التعريف بالمقام العراقي ونال وسام
الجمهورية التونسية تقديراً لجهوده في المجالات الفنية، والتقى بالملا عثمان
الموصلي في بداية العشرينات في ليلة مولد أُقيمت بدار العلامة عبد الوهاب النائب في
منطقة الفضل، وطلب الملا عثمان من القبانجي أن يقرأ له بعض مقاماته من مقام الجبوري
والنوى والرست فأبدع، وهو أول حفل يؤدي فيه القبانجي المقام العراقي فأعجب به الملا
عثمان، وقال له: إذهب يا محمد وأمسك بالطريق فهي واسعة وقد أضاف
القبانجي الشيء الكثير من خلال وضعه لبعض المقامات مثل النهاوند واللامي والكرد
والحجاز كار وهي مقامات لم تكن معروفة في العراق قبل صياغتها على شكل مقامات، كما
طور البعض الآخر منها مثل مقام الحويزاوي، وجعل بعض القطع على هيئة مقامات مثل قطعة
الجمّال والقطر وقد سجلت معضمها في برلين عام 1929. وبرع القبانجي في كتابة أكثر
أغانيه وصياغة كلماتها وهو ينتقي من شعر القريض ما يحلو له ذوقه ويتناسب وطبيعة
مقاماته المختارة. وقد سجلت شركات اسطوانات عديدة صوته مثل شركة اسطوانات صوت سيدة
عام 1925، وبيضا فون بغداد عام 1926، وبيضا فون ألمانيا ببرلين عام 1929 واسطوانات
المؤتمر الموسيقي العربي الأول بالقاهرة عام 1932، وبوليفون عام 1936، وجقماقجي عام
1956. وحفلاته العامة والخاصة كثيرة وقد أحيى حفلات عدة في المناسبات القومية
والوطنية، وكان يرفض تسجيل أغانيه في الحفلات إلا أن سامعية كانوا يخفون أجهزة
التسجيل عن أنظاره. ويذكر ناظم الغزالي: أن القبانجي استلم مائة دينار عن حفلة
أقامتها أمانة العاصمة عام 1939وأنه سافر إلى القدس عام 1932وأقام فيها حفلتين،
وأنه بقي في القاهرة ثلاثة أشهر أثناء انعقاد المؤتمر الموسيقي فيها على حساب
الحكومة المصرية وسجل المؤتمر خمساً وثلاثين اسطوانة بصوته ويقول عنه الغزالي:بأنه
لا يدخن ولا يشرب القهوة ويكره أن يرى نفسه في المرآة لذا يرسل في طلب الحلاق إلى
محله ولا يذهب إلى دكان حلاق وإذا اضطر لذلك أثناء سفره يطلب إلى الحلاق أن يكون
الكرسي معكوساً. ويعد القبانجي أول من حاول التجديد منذ بداياته الأولى
عند امتحانه وهو يقرأ مقام الحسيني وهو من المقامات الرئيسية الصعبة، وقد افاد من
المبدعين وأنصت إلى قراءتهم وتعلم منهم أصول المقام وقد جدد القبانجي في
تحرير المقامات وتخليصها من الكلمات الأعجمية الدخيلة مثل (ياريان، وجنه جان) وقد
قرأ المقامات الرئيسية قراءات متعددة فقد قرأ المد من ثلاث قراءات مختلفة ويعد
القبانجي الشعر الجيد مهماً في قراءة المقام والاختيار يأتي باتفاق القصائد مع
الهدف من المقام وتناسبه معه، ووجود تقارب بين البحور الشعرية والسلالم الموسيقية
ونغمات المقام، ويتولد الانسجام من حب القارئ لقصيدة معينة فيحرص على قرأتها مع
مقام معين وإذا كان متمكناً من صنعته يتمكن من قراءة القصيدة ذاتها مع مقام آخر.
ويعد القبانجي أن القديم يبقى على قدمه متى ما كان لائقاً، وإن المقامات حافظت على
نغماتها منذ زمن العباسيين: وإذا كان في الإمكان التطوير والتبديل مع الحفاظ على
الأصول، وإن قراءة الشعر وتذوقه يسبق الغناء والإجادة تتولد في نفسية المطرب، أما
المستمع فإنه بتشجيعه وصفاته يدفع المطرب الأصيل إلى زيادة الإبداع. ويرى القبانجي
بإن بعض المقامات حوصرت والبعض الآخر عزف عنه الكثيرون لأنها كبيرة وتحتاج إلى
استعداد كبير فضلاً عن أنها تقبل الإضافات كمقام الجمال. وارتبط ذلك بقدرة المغنين
أنفسهم، ومحاولات قراءتها مغامرة والمطلوب –كما يقول القبانجي-المحافظة على هذه
المقامات. وخلال عمله في (الشورجة) مع عمه قبانيا في (علوة جبر) تردد على مقهى هناك
وتعرف على عدد كبير من اشهر المغنين والموسيقيين بينهم (قدوري العيشة) وسيد ولي
ومحمود الخياط ورشيد القندرجي، وهو يستمع إليهم ويدندن، وقال القبانجي: كان العيشة
يدندن ويلحن ويغني وأنا أقرأ له الشعر من نظمي، وكان استاذي العيشة يستفيد مني في
هذا المجال فيما استزدت من حفظ الشعر قبل الغناء وصولاً لتحقيق حلمي بأن أكون
مغنياً وقارئاً للمقام على أساس جديد وقد أتهمه البعض بالخروج على القواعد المتعارف
عليها إلا أن طموحه دفعه إلى تسجيل أغانيه ومقاماته بين عامي 1926-1929فسجل (الحجاز
كار وحجاز كار كور النهاوند والقطر) ولعل سر نجاحه في أدائه المتميز والكلام الجميل
واللحن المطلوب، حتى جعل غير المألوف عند القراء القدامى مألوفاً، واختار في بدء
غنائه المقام وتسجيله عام 1926شعراً جميلاً مثل:
جاد الحبيب بما أروم وباحا فجنيت من وجناته تفاحه
واتبعها بمقامي الأوج والرست وأرخ من خلالها سنة
عمله.وفي عام 1929سجل حوالي الثمانين اسطوانة.وحاولت الشركات احتكار أعماله إلا أنه
رفض الاحتكار لأنه شراء للفنان، وبينما هو في ألمانيا جاءه نعي والده فتألم كثيراً
وسجل اسطوانة بنغم اللامي قال فيها:
علا ما الدهر شتتنا وطرناعكب ذاك الطرب بالهم وطرنا
ألف يا حيف ما كضينا وطرناليالي اللي مضت متعود ليه
وصار مقام اللامي يغنى في الأبوذية وبدون إيقاع
وبطريقة الأداء الانفرادي (الصولو) وقد أعجب هذا المقام بعض المغنين العرب فوضع
محمد عبد الوهاب أغنيته (يللي زرعتو البرتقال، واسمع وقول لي يا نور العين) في فلم
يحيا الحب عام 1937. وقدم القبانجي قصيدة جديدة لحنها من مقام اللامي هي:متى يشتفي
منك الفؤاد المعذب، وأغنية (يللي نسيتونا) وقالت عنه مجلة الفتح عام 1939 تحت عنوان
حفلة القبانجي (للأستاذ القبانجي مواقف غنائية فريدة تكهرب النفوس وتشرح الصدور فقد
جاء بالبدع من الغناء العراقي الصريح ولعب بالألباب والنفوس ولا سيما مقام
الإبراهيمي، أما الركبانية التي ختم بها مقام الحكيمي فقد نصبت لها في صدور
المكروبين مناحات صامته لما أفرغ فيها الأستاذ من رائع التلحين وبديع النغم وأسبغ
عليها من رطوبة الصوت ورقة الحركة) وحينما سافر إلى القاهرة التقى بأم كلثوم وأحمد
رامي فغنى لها وغنت له، وسمعه أحمد شوقي يغني (شمس الحميا) للشاعر محمد سعيد
الحبوبي وحينما غنى له من شعر ملا عبود الكرخي قصيدة (ساعة وكسر المجرشة) دهش شوقي
وقال:دا عتاب شريف مع الرب يا أستاذ وسيق القبانجي للمحاكمة بسبب أغنية من شعر
الرصافي عدت تحريضاً للجماهير هي:
عبيد للأجانب هم ولكنعلى أبناء جلدتهم أسود
وكان القبانجي من أنصار الحجاب، وسيق للمحاكمة أيضاً بسبب أغنيته التي أثارت ضجة
(البنية بنت البيت كصت شعرها/ لو تحتجب يا ناس تبكه شريفة) وسيق للمحاكمة أيضاً
بسبب أغنية أخرى:
(دار الملوك أظلمت عكب الضيا بسروج من قلة الخيل
شدو على الكلاب سروج)
وأحيا منقبة نبوية مع الحافظ مهدي عام 1948 في
قاعة الملك فيصل بمناسبة ختان أولاد نور الدين محمود وغنى لفلسطين قائلاً:
سل المعالي عنا إننا عرب |
شعارنا المجد يهوانا ونهواه |
إني تذكرت والذكرى مـؤرقة |
مجداً تليداً بأيدينا أضعناه |
استرشد الغرب بالماضي فأرشده |
ونحن كان لنا ماضٍ نسيناه |
وغنى القبانجي لحركة مايس عام 1941 (خليها سنطة
ياخذها سفطة هوسه يا ريمه كلها عونطه) ومن أغانيه المشهورة:
طهر فؤادك بالراحات تطهيرا
ودم على نهيك اللذات مسروراً
بادر إلى أخذها والعيش مبتهجاً
فما أود لوقت الأنس تأخيرا
وتخميس مقام المنصوري
إذا زاد في وجد وزاد غرام
وشوقني دهري بهم وهيام
وتخميسه لمقام الحسيني
جاد الحبيب بما أروم وباحا
فجنيت من وجناته تفاحا
وغنائه في مقام حجاز ديوان
بات ساجي الطرف والشوق يلح
والدجى أنى يمضي يأتي جنح
ومن غنائه في مقام الرست
بوصال إليك هل من وصول لك أشكو ما شفني من نحول
ومن غنائه في مقام الخبات
شر بنا على ذكر الحبيب مدامة
سكرنا بها من قبل أن يخلق الكرم
ومن غنائه في مقام السيكاه
أعد ذكر من أهوى ولو بملام
فإن أحاديث الحبيب مدامي
ومن غنائه في مقام الأوج
يقولون لكن لا عهود لقولهم
ورب كلام للقلوب كلام.
وله أغاني كثيرة مشهورة لحنها وأداها مثل:يلي
نسيتونه، غنية يا غنية، المجرشة، بنية بنت البيت، سود توني هل نصارى، أصلي وأصلك
بغدادي، صلي وسلم بالحرم، يا لله يا جابر. ومن تصرفاته النغمية أدخل نغمة
الإبراهيمي في مقام الحسيني وأدخل النهاوند في البيات وأدخل القطر في الحكيمي،
وأدخل في مقام الراشدي قرارات الرست.
وقد منح محمد القبانجي الشهادة التقديرية لرواد
الفن العراقي من قبل اللجنة الوطنية للموسيقى عام 1976 ومنح وسام المقام عام1978
ورشح عام 1979 لجائزة اليونسكو مؤتمر إستراليا واستلم الجائزة في حفل خاص عام 1980
على قاعة ابن النديم ببغداد. وكانت الجزائر من نصيب موسيقيين لهم شهرتهم الواسعة في
الأوساط العالمية وهم: ليونارد بونشتاين وناديا بولونجيه وجون سيكير وسبربرنا رجنز
ومحمد كبانجي وزوفيا ليسا وسفاي توسلاف وريتشارد وهم من أميركا وفرنسا والجيك
واستراليا والعراق والأتحاد السوفيتي السابق، وقد أسس المجلس الدولي للموسيقى الذي
أسسه اليونسكو عام 1949 منظمة دولية غير حكومية ذات مهمة استشارية وهي تعنى بإعداد
الموسيقيين وتعلم الموسيقى ويهتم بالبحوث ذات الصلة بالموسيقى إلى جانب الإهتمام
بها ويضم المجلس 18هيئة دولية تهتم بالموسيقى بمختلف جوانبها فضلاً عن اللجان
الوطنية التي تمثل 64بلداً وقد حصل محمد القبانجي على مجموعة من الأوسمة
منها وسام الرافدين ووسام الكومندور الفرنسي ووسام اليونسكو واعتزل الغناء عام
1969، ومع ذلك فقد غنى أكثر من مرة بعد الاعتزال في مناسبات دفعه إحساسه للمساهمة
فيها. وقد اشتهر من المطربين الموصليين من الذين أروا المقام مثل السيد أمين وسيد
سلمان ولهما عدة اسطوانات، وسيد إبراهيم العزاوي وسيد علي الفحام ومحمد الكواز
وسعيد محمد صالح آل شيخ القراء ومحمد العّبو والحاج محمد بن الحاج حسين الملاح وهو
اشهر قراء المنقبة النبوية في الموصل فضلاً عن أنه شيخ القراء وقارئ المقام سيد
يونس الموصلي وهو يونس إبراهيم الذي عرفه جمهور الموصل من خلال الحفلات العامة
والخاصة وعدد من التسجيلات الإذاعية والتلفازية ومنها عشيران والنوى والإبراهيمي
والبنجكاه والاوج فضلاً عن التسجيلات الدينية، وهو يقرأ المقام على طبقة العول
أبيانوا وهي طبقة عالية وهو يفضل قراءة الحان الرست والمنصوري والصبا ويظن يونس
إبراهيم إلا فرق بين المقام الموصلي والمقامات الأخرى إلا في طريقة الأداء والتحرير
وإدخال المقطع أما أصل المقام فلا يتغير، وقد تأثر يونس إبراهيم بأساليب القراء
الموصليين من أمثال ملا عثمان الموصلي وسيد أحمد وسيد سلمان الموصلي وإسماعيل
الفحام ومحمد القبانجي ونجم الشيخلي والحافظ مهدي وقد كان لهم الفضل في حبه للمقام
وأضافوا إليه من خبراتهم الشيء الكثير الذي ساعده على اختيار أسلوبه الخاص وهو يذكر
أولئك الذين أوصلوه إلى المستوى الفني الذي هو عليه مثل:شيت العواد ومحمد علي
الصائغ ومحمد رشاد وحكمت سيف الدين العازف الذي كان له الأثر الكبير في تطوير
موهبته الغنائية إلى جانب عازف العود عبد الجبار خليل الذي يعده أفضل العازفين
ويطلق عليه اسم صاحب الريشة الذهبية.
ولد في الموصل في 7/10/1889وهو
محمد أمين باشا بن احمد افندي بن طاهر افندي يوسف بن عيدان بن احمد بن الشيخ موسى
بن الحاج علي بن الحاج قاسم العمري اكمل دراسته الأولية في الموصل ودخل المدرسة
العسكرية ببغداد وتخرج من المدرسة المدفعية العالية في اسطنبول وعمل ضابطاً في
الجيش العثماني عام1909 وبعد تشكيل الجيش العراقي في 56/1/1921 كان العمري من ابرز
قادته. ويعد محمد أمين العمري من مؤسسي كلية الاركان العراقية ودرس فيها عام1928
وفي عام1935 عين معاوناً لرئيس اركان الجيش وانيطت به قيادة منطقة الموصل العسكرية
عام1937 وهو برتبة آمر لواء وقام هو وجماعته بدور بارز في حركة مضادة ضد انقلاب بكر
صدقي ودبروا اغتياله وهو في طريقه الى تركيا واصبح رئيساً لاركان الجيش عام1941 وفي
17/6/1946 توفي على اثر مرض عضال ودفن في جامع العمرية بالموصل. امتاز محمد أمين
العمري بأنه ضابط ركن مكين وقائد محنك امتاز بين اقرانه بشجاعته واقدامه له صولات
وجولات في القتال وجرأة في ميدان السياسة وخدمة جلى للقضية العربية. واداء لواجبه
الوطني في ميادين كثيرة لاتنكر، وهو قويم الخلق سليم القلب حسن السيرة كريم الشيم،
بعيد النظر في الميادين العسكرية حاذق في علومها فقد اتقنها كل الاتقان. فضلاً عن
ثقافته الواسعة في التاريخ والادب، يحسن اللغات التركية والفرنسية والالمانية
وقليلاً من الانكليزية، جال في الاقطال العربية وبلاد اوربية مثل روسيا والمانيا.
عين في اول الامر ملازماً ثانياً في بطرية الصحراء الثالثة للواء التاسع المرابط في
(ادرنة) ثم نقلت وظيفته الى مدينة (جسر مصطفى باشا)على الحدود البلغارية، وبعد ان
عين ناظم باشا والياً وقائداً عاماً للعراق نقل الى بغداد وعين في البطرية الجبلية
السريعة المرمى التى شكلت في ولاية بغداد حيث شاركت في تأديب العشائر الثائرة ضد
العثمانيين وانتقل عام1910 لتأديب عشائر شمر التي ثارت ضد العثمانيين في الجزيرة
شمالاً وحتى أطراف الحضر جنوباً وسقط الثلج في تلك السنة على الجزيرة بشكل لم يسبق
له مثيل، واشترك محمد أمين العمري في الحركات العسكرية التي جرت في الفرات الاوسط
لتأديب العشائر الثائرة بين عامي1911-1912. وبعد هذه المهام الكثيرة التي ابلى فيها
بلاء حسنا قبل في مدرسة الاركان الحربية وبعد نجاحه الباهر اشترك في حرب البلقان في
سنتي 1912-1913. وبعد انتهاء الحرب أكمل تحصيله في مدرسة الاركان الحربية التركية
المشكلة حينئذ في قصر يلدز بالاستانة حتى نشوب الحرب العظمى عام1914 فعين ملحقاً في
هيئة الاركان الحربية في موقع (جكالجة) المستحكم. وفي سنة 1915 عين قيادة البطرية
الخفيفة في (الطابية) المسماة طابية الفرات المحكمة. وعندما انظمت بلغاريا الى حلف
تركيا-المانيا نقل محمد أمين العمري الى آمرية بطارية الصحراء الأولى في الفرقة
السابعة والاربعين المرابطة على سواحل البحر الاسود.ثم نقلت البطرية الى العراق
وانظمت الى منطقة الجيش السادس التركي عام1916 ضد الجيوش البريطانية التي كانت
تهاجم كوت الامارة هناك، وقد أبرز صنوف الحنكة والشجاعة فأصيب بجروج عدة التزمت
بقاءه مدة في المستشفى للعلاج، وبعد خروجه من المستشفى عين في مفتشية الأركان
الحربية في خط المواصلات في الجيش السادس التركي وسافر الى ايران في منطقتي كرمنشاه
وهمدان. مقر الجيش آنذاك وفي عام1917 اعيد الى دائرة الحركات لمقر الجيش المذكور
وهناك رفع الى رئاسة أركان مفتشية خطوط المواصلات في الجيش السادس التركي وعين في
السنة نفسها برتبة يوز باشي في ولاية الموصل. وفي سنة1918 أكمل تحصيله في مدرسة
الاركان الحربية التركية وعين ضابط ركن في مقر الجيش، عندئذ رفع استقالته من الجيش
التركي بعد ان وفى بأكمال واجباته العسكرية مع الدولة التي أقسم ألآ يخونها وان
يخدمها كما كان يقضي واجبه العسكري قائداً للجيش ولم يرض لنفسه الانفصال عنها
بالقرار منها على الرغم مما جبل عليه من حبه لوطنه وعروبته. ولأجل هذا الهدف رفع
استقالته من الجيش العثماني واشترك بالحركات السرية الثورية، وقضت تلك الواجبات أن
يسافر بمهمة وطنية الى سوريا مما أوجب إشتراكه في ثورة دير الزور والفرات الاعلى
والاوسط بين عامي1919-1921 وبعد نجاح الثورة وتشكيل الحكومة العراقية واستقرار
الاحوال صدر العفو العام عام1921 عن الاشتراك بتلك الثورات الوطنية التي كان هو أحد
زعمائها: وكلف بدخول الجيش العراقي الذي شكل عام1922 وقبل وظيفة ضابط ركن في منطقة
الموصل نزولاً عند المصلحة العامة. ثم نقل الى رئيس ركن في منطقة السليمانية حيث
كانت تجري حركات عسكرية ضد الحركات الكردية التي قام بها الشيخ محمود البرزاني و
الشيخ سعيد الكردي. وبعد اخماد الثورة نقل محمد أمين العمري عام1925 الى شعبة
الحركات بالمقر العامللجيش العراقي في بغداد ومنها تحولت وظيفته عام1926 الى آمرية
البطرية الجبلية الأولى في الموصل ثم الى مدرسة المدفعية في بغداد عام1927 ورفع الى
رتبة مقدم ثم نقل الى مدرسة الاركان الحربية عام1929 حيث عين آمراً لها عام1933
ورفع لرتبة عقيد مكافأةً له على خدماته السابقة واللاحقة. ومنها نقل الى آمرية
الموصل ورفع الى مرتبة آمر لواء عام1937. وعلى أثر حدوث تدبير لاغتيال بكر صدقي في
مطار الموصل وهو في طريقه الى تركيا. وسيطرته التامة على الأمن واستباب الاوضاع نقل
الى بغداد آمراً للفرقة الأولى على ما بذله من خدمات صعبه المنال. وبذل جهداً
كبيراً في أداء واجباته وعلى أثر حوادث معسكر الوشاش ولاسباب سياسية قدم طلباً
لاحالته على التقاعد عام1940، وبعد فشل حركة رشيد عالي الكيلاني عام1941 مست الحاجة
الى دعوته الى الجيش العراقي في حزيران عام1941 فاسجاب للدعوة وأبرز من الآراء
العسكرية والادارية ما رشحه للترفيع الى رتبة فريق، وبعد أن أرجع الأمور في الجيش
الى نصابها ولم شعث القوات العراقية واخمد تمرد الشيخ محمود الثانية في السليمانية
واخمد تمرد الطائفة اليزيدية في جبل سنجار، قدم طلباً لاحالته على التقاعد. فانصرف
من الحقل السياسي والعسكري الى الحقل الزراعي،فباشر زراعة اراضيه الواسعة وأسس
مضخات فيها للسقي والطحن على الزاب وقوى الانتاج الزراعي بقياس واسع وظل يتردد بين
بغداد والموصل منصرفاً الى عمله الزراعي إنصرافاً تاماً حتى توفاه الله عام1946 بعد
انتهاء الحرب العالمية الثانية.
من مؤلفاته:-
1- تاريخ حرب العراق1914-1918. وقد أكمل فيه كتاب طه الهاشمي (حرب العراق) تناول
فيه الوقائع الحربية منذ اعلان النفير العام عام1914 حتى معركة ام الطبول عام1915
ويذكر العمري انه إستأذن الهاشمي في اكمال الكتاب وملاحقة سلسلة الوقائع الحربية
بين عامي1915-1918 عندما كان ضابطاً في الجيش العثماني. وقام بتدريس مادة (حرب
العراق) في كلية الاركان عامي1930-1933 واعتمد على وثائق رسمية عثمانية وبريطانية
والمانية. 2- تاريخ مقدرات العراق السياسية عام1925 نشره بأسم أخيه محمد طاهر
العمري لأنه كان ضابط ركن في الجيش لايجوز له مزاولة السياسة.وقد درس فيه الاحوال
السياسية في العراق فضلاً عن البيانات والمقالات السياسية المهمة وتكهنات عسكرية
مهمة ويقع الكتاب في ثلاثة أجزاء وهو تاريخ سياسي يبحث عن تطور علاقات الدول
الاوربية في العراق وعن سر القضية العربية والثورة الحجازية والقضية العراقية
وثورات العراق عامي1919-1920 مفصلاً ومستنداً الى وثائق رسمية خاصة. ويؤخذ عليه انه
مر بثورة العشرين مروراً سريعاً في حين كتب تفصيلات كثيرة عن حوادث دير الزور
وتلعفر وغيرهما. وتوسع في ذكر جهود جمعية العهد في سوريا والعراق وخصص نصف كتابه
الذي هو عن العراق للبحث في شؤون البلاد العربية المجاورة، ويعد هذا الكتاب مصدراً
أساسياً في النشاط القومي بالموصل خلال الاحتلال البريطاني وفيما اورده من أوضاع
الموصل السياسية والاقتصادية خلال السنتين اللتين أعقبت الاحتلال. وقد اعتمد
التدقيق والتحليل واستنباط الخلاصات ولا يخلو كتابه من حماس فهو شاهد عيان ومشارك
في الاحداث فضلاً عن أن المصادر التي استخدمها جعلت الكتاب مصدراً وثائقياً مهماً.
3-حرب الصاعقة 4-تطور الحرب الاوربية 5-كيف ومتى تنتهي الحرب الحالية ودلت هذه
الكتب الثلاثة على مدى خبرة واسعة ودراية في الامور العسكرية 6-مؤلفاته في التركية
والعربية تتعلق في التعبئة وسوق الجيش والاستحكامات 7-مقالات عدة نشرتها الدوريات
العسكرية 8-محاضرات مطبوعة في كلية الاركان العراقية.
معلم فاضل وشيخ جليل، ذلك هو الامام والشيخ محمد أمين محمد سعيد الملا يوسف العالم.
عرفته استاذاً للغة العربية في متوسطة المثنى سنة 1941، هادئ الطبع باش الوجه
متمكناً من مادة اللغة العربية التي كان يلقيها على طلاب الصف الاول. كان غريباً
علينا- رفاقي وانا-ونحن قادمون جدد من الابتدائية ان نسمع امثالاً بنحو العربية
وصرفها من الفية ابن مالك، كان رحمه الله، لاينفك يدعم قواعده بها ولا أزال احفظ
عنه..
افيدكم يا اخوتي فائدة
لفظة ما بعد اذا زائدة
وحدث يوماً ان طلب احدنا الاذن ليشرب الماء! فاذن له… وبعد دقائق رفع يده طالباً
الشرب ثانية. فقال له استاذنا، وقد حضرته النكتة! ماذا؟ هل اكلت(برما)؟! وجئت الى
المدرسة! اجابه الطالب بعفوية لاتخلو من خبث: نعم استاذ.. لابأس اذاً..اذهب. بهذه
الاريحية والروح الادبية كان يعامل الشيخ الفاضل طلابه..فمن هو الاستاذ محمد أمين؟
ورد عنه في سجل المدرسة العدنانية انه من مواليد 1894وان تارخ اول تعيين له
4/12/1920. درس سنتين في مدرسة دار المعلمين 1906-1907 ثم في مدرسة ضباط الاحتياط
في الاستانة ونال رتبة ملازم في الجيش العثماني وأسر في عريش مصر ثلاث سنوات في
منطقة سيدي بشر وهناك اتم حفظ القران الكريم. وبعد الهدنة ورجوعه من الاسر عاد الى
الدراسة العلمية وحصل على الاجازة العامة بذلك سنة 1928 من الاستاذ السيد احمد
الديوه جي احد علماء الموصل المعروفين. واما الشهادات والوثائق الرسمية التي احرزها
حينذاك فقدت منه في الحرب العامة حين أسره. تاريخ تعيينه في العدنانية 16/1/1937.
من آثاره ومؤلفاته كتاب تعدد السبيل، والدر الحسان وغير ذلك من المؤلفات التي طبع
قسم منها. كان خطيباً في جامع النوري اكثر من عشر سنوات ومدرساً وواعظاً في جامع
جمشيد. ثم خطيباً ومدرساً في جامع نجيب الجادر وتوفي سنة 1958م. وقد رثاه ولده
الاستاذ عبد الوهاب محمد أمين-وكان رحمه الله،مدير مدرسة سابق هي الاندلس في منطقة
الساعة-بهذه الابيات
ولما أتينا للديار نعت لنا
وفاة عميد الدين وهو أمين
فقلت ودمعي كالبحار من الأسى
تفيض وقلبي موجع وحزين
أأبَكيك أم للدين أبكي تأسفاً
فليس لنا بعد الفراق قرين
ولما حكم القوم عادك أرخوا
غدى هو في جنب الحكم أمين 1377هـ
ولد في الموصل خريج كلية
العلوم الموصل 1969 عين عام 1970 مدرساً للكيمياء انتقل في مدارس عدة منها اعدادية
المستقبل عام 1984.
ولد في الموصل وأنجز دراسته
الأولية فيها ودخل كلية الآداب/جامعة الموصل/ قسم اللغات الأولية عام 1972وأشتغل في
التدريس سنوات قليلة ثم سافر إلى إنكلترا وحصل على الماجستير من جامعة(ردنك)عام
1980عن رسالته MA(bYCOUrs) NO Thesis ثم حصل
الدكتوراه ونقل إلى جامعة الموصل مدرساً واستمر في التدريس حتى أصبح عميداً للكلية
عام 2003 وما زال وله بحوث عدة منشورة في الدوريات العراقية والعربية ويتميز
بالسماحة وحسن الخلق.
ولد في الموصل 16/11/1945.
التحق في المدرسة الحسينية الابتدائية ومن ثم المتوسطة الغربية للبنين ثم أكمل
دراسته الإعدادية للفرع العلمي في الإعدادية المركزية للبنين في 1962-1963. حاصل
على بكالوريوس من كلية اللغات/جامعة بغداد1966/ 1967. في اللغة الإنكليزية.
اهم الوظائف التي شغلها:- 1-مدرس ثانوية تلعفر للبنين (26/10/1967لغاية1968)،
2-مدرس ثانوية حمام العليل (1968-2/2/1970)، 3-مدرس الإعدادية المركزية للبنين
(3/2/1970-31/11/1993)
تم إيفاده الى الجمهورية العربية اليمنية في
العام الدراسي1970 لسنة واحدة والتحق ثانية بالإعدادية المركزية. عمل في الإشراف
الاختصاصي منذ 1/12/1993 ولا زال في الخدمة حيث تم ترقيته إلى اختصاصي أول ثم
اختصاصي أقدم.
شارك في عدة دورات منها:- 1-دورة الخط العربي 1978. 2-دورة تنشيطية لمادة اللغة
الإنكليزية 1979.
3-دورتي التصوير الفوتغرافي 1977-1980. 4-دورة القادة الحاكمة في بغداد لمادة اللغة
الإنكليزية على حساب منظمة اليونسيف 2001. 5-دورة القادة لمادة اللغة الإنكليزية في
عمان (الأردن) على حساب منظمة "
Creative
2005. 6-ساهم في تدريب الكوادر التدريسية لمدرسي ومدرسات محافظة
نينوى المركز والخارج مرتين :
أ-في سنة 2001بعد رجوعه من الدورة الحاكمة في بغداد. ب-في سنة 2005تم تدريب أكثر من
(700) مدرس ومدرسة في فترة أحدها(13) أسبوع في ثانوية المتميزات للبنات.
*ساهم في نقابة المعلمين عضواً للجنة الضمان لمدة
(12) سنة.
ولد محمد بيوض في الموصل في اسرة ميسورة تتاجر في الخيول بين العراق والهند وتلقى
تعليمه الاولي في الموصل وكان تاجراً ناجحاً ومتحمساً لعروبة الموصل انتمى لحزب
العهد وعمل من اجل القضية القومية وكان دائم التنقل بين العراق وبمباي واعتمده
(اغاخان) خبيراً لخيوله العربية. واستولت الدولة العثمانية على مائة حصان اصيل آبان
الحرب العالمية الاولى من خيوله واوصلها هو بنفسه الى اسطنبول. وكان معروفاً بكرمه
وجعل من قصره في بمباي ملجأ لكل عربي يمر بالهند وقد كتب عنه سليمان فيضي الموصلي
السياسي المعروف في مذكراته. ومات بالسكتة القلبية فجأة بعد عودته من الهند الى
العراق بتسعة عشر يوماً.
يقول المؤرخ سعيد الديوه جي (واعلمني البعض ان العمارة القديمة التي كانت قبل 1306
هـ تهدمت– فوق قبر ابن الاثير– فجددها المرحوم محمد بيوض بن الحاج مصطفى آل الحاج
طالب. وكان في داخل الغرفة قطعة رخام كتب عليها آية الكرسي وهي محفوظة في المتحف
العراقي ببغداد وهي من بقايا العمارة.
كاتب وشاعر في اللغتين العربية والتركية تخرج في المدرسة الاعدادية في الموصل، درس
اللغة العربية في المدارس العلمية الاهلية على علماء افاضل، وبرزت نباهته اثناء
الدراسة، واشتغل في عدة وظائف حكومية في الادارة والمالية وعين مديراً لناحية
تلعفر، ومأمورية نفوس قضاء الموصل وكان يقوم بترجمة نشرة الانباء اليومية من
التركية الى العربية آبان الحرب العالمية الاولى الى حين الاحتلال البريطاني
للموصل، ثم عين مدير مال لقضاء العمادية بعد الاحتلال البريطاني وهي آخر وظائفه
وحين نشبت ثورة الاكراد في العمادية ضد الحكم البريطاني وقتلوا الحاكم السياسي
ونهبوا سراي الحكومة والخزينة هجموا ايضاً على دار محمد توفيق افغان وهم مدججون
بالسلاح لانتزاع صندوق الخزينة منه. وقد اضطربت العصابة نتيجة لهذه الحادثة.
وقد حدث وكان محمد توفيق افغان من حملة الفكر
القومي الآ انه كان حذراً لكونه موظفاً حكومياً وله اناشيد كثيرة تبث الحماس القومي
والفضائل الدينية في نفوس الناشئة والشباب مثل نشيده (نزه الروح بجنات العلوم) وهو
على نغم العريبوني، جاء فيه:
نزه الروح بجنات العلوم |
واجعلن للنفس خطا في الفهوم |
وتوقى صولة الجهل الغشوم |
تخبط بالعز ونيل الشرف |
كرة الارض تصفح سطحها |
واعرفن برا وبحرا نجحها |
واعلمن بسطا وقبضا منحها |
تطلع منها على كل خفي |
دقق الاقطار قطراً بعد قطر |
وانظر الامصار مصراً بعد مصر |
لاترى فيها تراباً عين تبر |
مثل اوطاني ونعمت مألفي |
لاترى فيها كدار المسلمين |
وبلاد الله رب العالمين |
فيها آيات زكت للعالمين |
كل سقم بها حقا قد شفي |
طالع التاريخ واستجلي الصبر |
دقق الآثار واستقصي الخبر |
ميز الحال وما من قد عبر |
نتقن من ذا على الحق الصفي |
وذكر علي جودة الايوبي في (ذكريات)
ص14-15 : انه بعد عام من انخراطه في المدرسة الابتدائية قدم شاب اصله من الموصل
متخرج من كلية في الاستانة هي (الملكية شاهانة) اسمه محمد توفيق كان مخلصاً لعمله
محباً للعلم داعياً الى الاصلاح. وقد جاء مزوداً بتعليمات من وزارة المعرف
العثمانية في الاستانه تقضي بتحويل هذه المدرسة الى اعدادية فأخذ على عاتقه تدريس
اكثر الدروس المهمة كالحساب والجبر والهندسة والتاريخ واللغة الفرنسية وقد بحث في
الموصل عن بعض المعلمين والمراقبين الذين يدعون (مبصر) وانتقى منهم من رأى فيه
الكفاءة والمقدرة واذكر منهم احمد افندي الجوادي واحمد افندي آل قاسم اغا ويحيى
افندي الذي كان يدرس في مدرسة الآباء الدومنيكان ولقد نظم محمد توفيق المدرسة
ومناهجها تنظيماً جيداً. وكنا نذهب الى المدرسة باللباس المحلي( الزبون) ثم صرنا
نلبس البزة المدنية ولكن ذلك جاء تدريجياً وقد استنجد محمد توفيق بالمرحوم حسن
افندي العمري لانتخاب شكل البزة التي نلبسها في المناسبات الخاصة وللتعاقد مع احد
الخياطين لخياطة البدلات بأثمان تتفق ومقدرة اهل التلاميذ على دفعها. وبهذا زاد
الاقبال على المدرسة فانتقل اليها الكثيرون من تلاميذ مدرسة الادباء الدومنيكان
وجلهم من عائلات معروفة في الموصل اذكر منهم امجد العمري وصديق وفاروق الدملوجي
وداؤد سليم ورؤوف العطار وداؤد الجلبي ومحمد علي مصطفى وغيرهم واشتدت المنافسة بين
التلاميذ في الدروس واداء الواجبات المدرسية بفضل ماكان يبثه المدير فيهم من روح
التسابق وذلك بمنح الجيدين بعض المكافآت وعلامات التفوق (الامتياز والتحسين) وكان
كلما ظهرت على احد التلاميذ مقدرة وتفوق لاقى من المدير مايشجعه على المضي في تنمية
مواهبه وهكذا واظبنا على تلقي الدروس ثلاث سنين ثم وزعت علينا الشهادات من المدرسة
الاعدادية الملكية في الموصل بحضور والي الولاية واشراف البلدة واعيانها كما وزعت
المكافاءات على مستحقيها من المتفوقين. وعقب توزيع الشهادات تعين الكثيرون من
المتخرجين الذين تسمح لهم اعمارهم بتسلم وظائف حكومية بمرتبات كانت على الرغم من
قلتها مغرية في ذلك الحين بفضل جهود المدير واتصاله بالوالي واصحاب الحل والعقد في
دوائر الحكومة تشجيعاً للآهلين على ارسال اولادهم الى المدرسة. ولم تكن المدرسة
تتقيد آنذاك بقضية اعمار الطلاب فكان من التلاميذ من يفوقه قرينه في الصف بخمس
سنوات او اكثر.
ولد محمد توفيق حسين بالموصل
عام 1922 وتلقى فيها دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية. أكمل دراسته الجامعية
في الجامعة الامريكية.وحصل على الماجستير في التاريخ من جامعة لندن وعاد للتدريس في
الجامعة الامريكية وبقي فيها فترة طويلة. وبعد 14/تموز/1958 عاد الى العراق وعين
استاذاً مساعداً في كلية الآداب ببغداد، ومديراً عاماً لدائرة العلوم الاجتماعية
والانسانية في وزارة التعليم العالي عام 1971 ومؤتمرالمؤرخين العرب عام 1973. واحيل
على التقاعد عام 1987. ويعد من اهم العقول التاريخية في العراق.
من مؤلفاته:-1-هذا
العالم العربي 1953. 2-نماذج بشرية من العصور الوسطى (ترجمة)1958. 3-الفلسفة
الاسلامية ومركزها في التفكير الانساني (ترجمة)1958. 4-المقابسات لأبي حيان
التوحيدي 1970. 5-فلسفة الجاحظ 1985. 6-تاريخ اوربا في العصر الوسيط. 7-الحضارة
الاسلامية. 8-نهاية الاقطاع في العراق 1958.
تخرج في طب الموصل 1967 دبلوم عالي من طب بغداد 1974 عضوية الكليات الطبية الملكية
البريطانية 1978. زمالة الكلية الطبية/ ادنبرة 1992 ثم لندن 1993. مدير مستشفى
السلام العام بالموصل ورئيس قسم الباطنية 1989.
من مؤلفاته:
كتاب العلوم في القرآن.
ولد محمد حامد الطائي بالموصل
وأنهى دراسته الأولية فيها ودخل دار المعلمين العالية قسم الاجتماعيات وتخرج فيها
عام 1943 وعين في ثانوية العمارة وبقي فيها عدة سنوات ثم نقل إلى الموصل ودرس في
المتوسطة الغربية ونقل بعدها إلى الإعدادية المركزية وكان مدرساً عصبي المزاج درس
مادة الجغرافية على الرغم من نزعته الدينية سافر عام 1948 لنيل شهادة الدكتوراه في
الجغرافية من الولايات المتحدة وعند عودته عين في جامعة بغداد كلية الآداب وبعد أن
أحيل إلى التقاعد عين أستاذاً متمرساً.
من مؤلفـاته:
1-جغرافية العالم الجديد 1980(بالاشتراك). 2-تاريخ الدولة العربية في بلاد الشام
والعراق والأندلس. 3-تصنيع العراق 1963ترجمة. 4-جغرافية العالم الإقليمية جزءان
1965. 5-فلسطين وضعها الجغرافي وتطورها التاريخي حتى سنة 1948. 6-قارة أوربا. وله
مساهمات في كتب جغرافية مشتركة ومقررة للتدريس وله كتاب باللغة الإنكليزية.
هو محمد حبيب بن سليمان مفتي
الديار الموصلية، سمي بالعبيدي نسبة الى جده عبيد الله بن خليل البصير. وأسرة
العبيدي فخذ من الأسرة الأعرجية الهاشمية، عاصر الدولة العثمانية في أواخر أيامها،
مناوئاً الحكومات المختلفة التي عاصرها، وأيد الدولة العثمانية بسبب تحمسه للإسلام،
عزف عن الوظائف، وعين نائباً لمدينة الموصل مرتين، مرة في وزارة الهاشمي عام 1936،
ومرة في وزارة حكمت سليمان عام 1937، وقبل منصب الإفتاء في الموصل عام 1922 وبقي
فيه حتى وفاته لشعوره بأن هذا المنصب لا يحد من حريته والمجاهرة بأرائه، اعتزل
الناس في العقدين الأخيرين من حياته، مع حدة المزاح وسرعة غضب درس في طفولته على
(الحصيري) في دار والده، وانتقل الى جامع (حمو القدو) ودرس على أحمد الفخري علوم
اللغة العربية والأدب ودرس على محمد الفخري علوم الدين والشريعة، وأجاد اللغة
التركية ونظم فيها الشعر الى جانب إجادته اللغة الفارسية. سافر العبيدي الى بيروت
عام 1911 ونشر قصائداً في الصحف اللبنانية، ومنها سافر الى الأستانة عام 1912، وعاد
الى الموصل يدعو الى اتحاد المسلمين ضد الدول الغربية، وحفزه إعتداء إيطاليا على
ليبيا عام 1911، وحرب البلقان على إلقاء قصيدته(ألواح الحقائق) في المنتدى الأدبي
بالأستانة، سافر الى بيروت عام 1914 ونشبت الحرب الأولى، نشر في اتحاد المسلمين
وذهب الى الأستانة وأصبح عضواً في (الهيئة العلمية) المؤلفة من علماء بلاد الشام،
وزار جبهة الحرب في (جناق قلعة) ونظم أشعاراً فيها. وحينما انتهت الحرب اعتقل في
معسكر قصر النيل بمصر وبقي في الأسر حتى عام 1919 حيث افرج عنه وعاد الى العراق
ونظم قصيدته الشاكية (الكتب المقدسة)، عاد الأمل الى نفسه بعد نشوب ثورة العشرين،
ونظم قصائد حماسية هاجم فيها الإنكليز، ووضع العبيدي أمله في الملك فيصل الأول
حينما قدم الى العراق، الا أنه كان يدعو للخلافة الإسلامية، وينعى على البلاد تحكم
الإنكليز في مقاديرها، مما أرهق أعصابه ودفعه للسفر ثانية الى بلاد الشام عام 1930
وبقي فيها حتى عام 1932، ونظم أشعاراً سياسية تشي بالأوضاع المنهارة فيها، ونظم
قصيدة في رثاء الملك الحسين بن علي عند وفاته، مما يظهر التناقض في رؤيته بين
الولاء للدولة العثمانية، ومن يقاومها.
من مؤلفاته:
1-الديوان، ذكرى حبيب تحقيق أحمد الفخري عام 1966. 2-خطبة نادي الشرق 1913 3-حبل
الاعتصام ووجود الخلافة في دين الإسلام 1916 4-جنايات الإنكليز على البشر عامة وعلى
الإنكليز خاصة 1916. 5-صدى الحقيقة في العاصمة 1916. 6-النواة في حقول الحياة 1931
7-ماذا في عاصمة العراق من سم وترياق 1934. 8-النصح والإرشاد لقمع الفساد 1946.
9-الميزان بين الكفر والإيمان 1944.
ومن كتبه المخطوطة:
1-رسائله ومقالاته 2-فروق الحديثة 3-المجاولات السياسية وأسباب الفشل الأساسية
4-الغليل في رحلة وادي النيل 5-الجراثيم الثلاث : الأمراء والعلماء والنساء 6-إيقاظ
الوسنان في حياة الإنسان.
كان رصيد العبيدي من مفرداته اللغوية جيداً، يحسن التصرف فيه، وكثيراً ما توحي
ألفاظه بمعاينة، وبقي البديع الذي تملك شعره أيام شبابه واضح الأثر، وقد استوى
أسلوبه في الثلاثينات ولا سيما في مطوليته التاريخيتين (الواح الحقائق، والعرب
الكرام) ومن قصائده ما نظمها على مرحلتين متباعدتين مثل لاميته(أشعر أم شعور) فقد
نظم القسم الأول عام 1897 وعاد فأكملها عام 1920. واوضح ما تكون موسيقى الأسلوب عند
العبيدي في موشحاته الغنائية والحماسية، ويظهر أثر الموسيقى الخارجية واضحاً في
رقتها وعنفها للغناء واستفزاز الجمهور أما موسيقاه الداخلية فلم تكتمل مثل موسيقاه
الخارجية، فإن حرارة العاطفة وصدق المشاعر تستبح انسجام الموسيقى.
ولد محمد حسين حديد في مدينة
الموصل عام1906، في اسرة تجارية وزراعية غنية، ويعد والده حسين جلبي حديد واحداً من
أغنى أغنياء الموصل. أكمل فيها دراسته الابتدائية والمتوسطة والتحق بالمدرسة
الاعدادية الملحقة بالجامعة الاميركية في بيروت، وبدت اهتماناته السياسية
والاقتصادية في سن مبكرة وتابع الكتابات الراديكالية التي كتبت عن الاشتراكية مثل
اسماعيل مظهر وسلامة موسى منذ ذهابه الى بيروت عام1924. سافر محمد حديد الى انكلترا
عام1928 والتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة لندن ونال البكالوريوس
عام1931 ثم عاد الى بغداد وعمل في وزارة المالية وفي تأسيس جماعة الاهالي التي طلبت
امتيازاً لاصدار جريدة الاهالي ومعظمهم من الشباب الذين درسوا في خارج العراق وهم
(حسين جميل، عبد القادر اسماعيل، عبد الفتاح ابراهيم، محمد حديد، وخليل كنه) وصدر
العدد الأول من جريدة الاهالي في 2/7/1931. وانضم الى جمعية الاصلاح الشعبي عام1936
وانتخب نائباً عن الموصل في دورات ثلاث (الخامسة والعاشرة والحادية عشر) وأصبح محمد
حديد نائب رئيس الحزب الوطني الديمقراطي الذي تشكل برئاسة كامل الجادرجي عام1946
واصبح وزيراً للتموين في العامذاته في حكومة نوري السعيد الانتقالية واستقال من
الوزارة لتزويرها في الانتخابات البرلمانية، بعد أشهر من تعيينه وزيراً ومضى محمد
حديد في مزاولة الاعمال الاقتصادية وأنشأ عدة مشاريع صناعية لعل أهمها صناعة الزيوت
النباتية والصابون في العراق، ومضى في نشاطه السياسي حتى قيام ثورة الرابع عشر من
تموز حيث أصبح وزيراً للمالية عام1958، وانشق محمد حديد عن الحزب الوطني الديمقراطي
عام1960 وأسس الحزب التقدمي، وبعد توالي الاحداث في العراق اعتزل السياسة ومضى في
مشاريعه الاقتصادية،واستقر أخيراً خارج العراق بعد بلوغه سن الشيخوخة.
ومن كتبه المنشورة:- 1-مشكلة الارصدة الاسترلينية 1947. 2-كيف يجب ان تعدل امتيازات النفط 1949. 3-التطور في حقوق نقابات العمال 1951. 4-صناعة الزيوت النباتية والصابون في العراق 1955. 5-خطاب القي في المؤتمر الثاني للحزب الوطني التقدمي 1961. 6- مستوى المعيشة في العراق1946. 7- التطور في حقوق نقابات العمال 1951. 8- كيف يجب ان تعدل امتيازا