موقع الدكتور عمر الطالب

 

أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور عمر محمد الطالب

(حرف الغين)

 

 

غازي ذنون محمد 2

غازي رجب محمد 1934- 2

غازي عجيل الياور 1960- 2

غازي عزيز محمود الصواف   2

غانم احمد عفان الصواف 1945- 3

غانم البجاري 1948- 3

غانم الدباغ 1923-1991  3

غانم الغلامي 1929- 5

غانم حمدون جاسم محمد 1938- 5

غانم حمودات 1929- 5

غانم سعيد حسن الطائي 1946- 6

غانم سعيد عبد الله الصميدعي 1929- 6

غانم محمد أحمد 1941- 6

غانم محمد أحمد الأطرقجي 1935- 7

غانم محمد أحمد الحيو 1942- 7

غانم محمد الحفو 1946- 7

غانم محمد العبد الله 1916-2005  8

غانم محمد توفيق 1939- 9

غانم يحيى  9

غانم يونس الشيخ 1947- 9

غربي الحاج أحمد 1924-2000  9

غريغوريوس بولص بهنام 11

غريغوريوس صليبيا شمعون اسحق 1932- 13

غياث الدين النقشبندي 1328هـ 13

 

 

غازي ذنون محمد

ولد بالموصل وتلقى دراسته الابتدائية والثانوية فيها ودخل كلية الهندسة في جامعة لندن عام 1963 وحصل على الدبلوم العالي DIC في الهندسة من جامعة لندن ايضاً عام 1968 وعلى الماجستير من الجامعة نفسها عام 1968 وعلى الدكتوراه عام 1974 وعين في كلية الهندسة/ جامعة الموصل فرع الهندسة المدنية ودخل عدة دورات تدريبية في القاهرة عن ترسيب المياه عام 1979 والتعليم الهندسي في المعهد البريطاني بلندن عام 1979 وقام بأعمال استشارية وفنية كثيرة فقد نفذ لشركة كينرمودي الانكليزية تصاميم مشاريع المياه المستعملة من مياه الامطار ومحطات الضخ مع شركة جون نيلر الانكليزية وادارة محتبر الفحوصات والاعمال الهندسية واجراء الدراسات الهيدرولوجية ومشروع الخازر كومل مع شركة كوين دوار والاشراف على تنفيذ مخازن الاقمشة في معمل نسيج الموصل ومعامل العلف الحيواني وكل ما يتعلق بإسالة المستشفى العام. وله بحوث كثيرة باللغة الانكليزية منشورة في المجلات الهندسية الاكاديمية. وقد احال نفسه على التقاعد وذهب الى ليبيا للتدريس هناك. ويعد من اشهر مهندسي الموصل.

غازي رجب محمد 1934-

ولد في الموصل وانهى فيها علومه الاولية. دخل قسم الاثار في كلية الاداب/ جامعة بغداد. حصل على الدكتوراه في العمارة الاسلامية من جامعة ادنبرة بانكلترا عام 1965. اصبح رئيساً لقسم الاثار عام 1982. ومديرا للمركز الاقليمي لصيانة الممتلكات الثقافية عام 1972 حضر مهرجان العالم الاسلامي في لندن عام 1976 وندوة العلاقات العراقية المصرية في القاهرة 1990. له كتاب في العمارة العربية في العصر الاسلامي في العراق 1989 و 30 بحثاً علمياً عن العمارة الاسلامية والفنون الزخرفية الاسلامية في اليمن و 30 بحثاً في موضوعات معمارية وزخرفية اسلامية مختلفة. ومنشورة في مجلات اكاديمية عالمية.

غازي عجيل الياور 1960-

ولد في الموصل وهو أحد أبناء كبار شيوخ عشيرة شمر من قبائل العراق الكبيرة. تلقى علومه الاولية في الموصل وحصل على البكالوريوس في الهندسة من الولايات المتحدة. وشغل منصب نائب رئيس شركة (هيكاب) للتكنلوجيا في الرياض/ السعودية. عضو مجلس الحكم في دورته الاخيرة اختاره مجلس الحكم رئيساً للجمهورية بعد احداث 9 نيسان 2003 في الحكومة الانتقالية ونائباً لرئيس الجمهورية جلال الطالباني في الحكومة المؤقتة في العراق.

غازي عزيز محمود الصواف

 ولد في الموصل في محلة باب البيض. دخل كلية الحقوق جامعة بغداد. وتخرج فيها عام 1956-1957. ليسانس في القوانين من كلية الحقوق/ بغداد/ الوجبة الأولى في جامعة بغداد، خدمة احتياط الدورة الثانية عشرة سنة 1957 ومنذ التخرج إنتمى إلى نقابة المحامين وزاول المحاماة لحد الآن، لديه عدة بحوث في مهنة المحاماة منتمي إلى اتحاد الحقوقيين.

غانم احمد عفان الصواف 1945-

 ولد في مدينة الموصل 1945، تخرج 1969-1970 الانتماء 3/6/1981سابقاً كان موظفاً في الشركة الافريقية بالموصل.

غانم البجاري 1948-

 ولد في الموصل 1948، حصل على دبلوم عالي في المحاسبة، بكالوريوس ادارة واقتصاد.

من اهم اعماله الادبية:

(المجاميع القصصية)

المجموعة الاولى:أربعة أصوات وحفار

المجموعة الثانية:المسارات الصعبة

المجموعة الثالثة:البترول والجندول

(الروايات)

الرواية الأولى:لاشيء اسمه الحب

الرواية الثانية:رحيل الغربة

الرواية الثالثة:الاغتصاب

ينشر في الصحف والمجلات المحلية والعربية

1-عضو نقابة الصحفيين العراقيين /فرع الشمال

2-عضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين /فرع نينوى

3-عضو نقابة المحاسبين والمدققين العراقيين/فرع نينوى

يعمل حالياً كمدير في المكتبة المركزية العامة.

غانم الدباغ 1923-1991

 في أسرة متوسطة نشأ وترعرع تزوج والده إمرأة أخرى قروية، ونزح معها إلى القرية وترك الزوجة الأولى في الموصل مع ولديها بعد أن ذاقا من زوجة الأب ما صوره غانم الدباغ في مجموعته القصصية (حكاية من المدينة القديمة) 1947 وتظهر لوعة الحرمان من حنان الابوة في العديد من قصصه أظهر تفوقاً ملحوظاً في دراسته وانصراف إلى القراءة واتقن اللغتين العربية والانكليزية واضطرته ظروفه الاقتصادية أن يدخل دار المعلمين الريفية وعين معلماً في النواحي عام 1944 وكان قد بدأ النشر في مجلة (المجلة) الموصلية منذ عام 1938 أي منذ كان طالباً واعجب به صاحب المجلة (عبد الحق فاضل) وشجعه على الاستمرار في الكتابة ونشر في الصحف والمجلات فصصاً عدة حتى فازت قصته (الظلام المخمور)عام 1954 بالجائزة الثالثة في مجلة الآداب البيروتية من بين ثماني ومائة قصة. كما فازت قصته (الماء العذب) عام 1955 في مسابقة أقامتها مجلة (الاديب اللبنانية) وكان مولعاً بالموسيقى ولا سيما الكلاسيكية منها (السمفوني) وتجمع حوله عدد كبير من محبي الموسيقى كان يشرح لهم حركات سينفونية والف عدداً من الكتب عن الموسيقيين لم يظهر منها غير كتاب (بيتهوفن) عام 1976فضلاً عن اجادته اللغة الانكليزية التي كان يدرسها في المدارس التي عين فيها فكان كتابه الأول ترجمة بعنوان (قصص من الغرب) عام 1950وكتابه الأخير (وكبرى الحكايات العالمية)1981.

 كان غانم الدباغ انسانياً يقدم ما يستطيع من مساعدة لكل من يحتاجها ومن الاخلاق لا تفارق الابتسامة وجهة الوسيم ويدخل حديثه القلب لعذوبته ورقته وسعة اطلاعه فلا عجب أن تتوثق صلته بأدباء المدينة فساهم عام 1954مع (شاذل طاقة وهاشم الطعان ومحمود المحروق) في تكوين جماعة أدبية أطلقوا عليها (رواد ادب الحياة) وحرروا الصفحة الأدبية في جريدة (الراية) الموصلية.

 وانتمى غانم الدباغ إلى اتحاد الأدباء في العراق منذ تأسيسه عام 1958وكافح مع زملائه من أجل تشكيل نقابة المعلمين. وانتقل إلى بغداد عام 1960 وأصدر ثلاث مجاميع قصصية (الماء العذب) 1969، و(سوناتا في ضوء القمر)1970و (حكاية من المدينة القديمة) عام 1974ورواية (ضجة في الزقاق) عام 1972الجزء الأول ولم يصدر الجزء الثاني بل ظل مخطوطاً بعد اصابته بالفالج وتقاعده عن العمل وانزوائه في داره بعد نشاط جم وحركة دؤوبة إصطبغت قصص غانم الدباغ بسوداوية شفافة تصور آلام مجتمعه نتعرف على شخصياته من خلال فعلها وردوده تدريجياً وهو مجيد في تحليلها وابراز نوازعها ومكتوباتها وتفجرت هذه الرغبات في قصة (الماء العذب) وتكشفت منابع انسانيته في (الظلام المخمور) التي اعتمد في بنائها اسلوب التداعي…ومثل هذا الاسلوب كان جديداً على القصة العراقية تأثر فيه باسلوب (جيمس جويس وفرجينيا وولف). وجاء زمان القصة ومكانها ملائماً لهذا الاسلوب حيث تدور في مشرب شعبي وشخصياتها شعبية من قاع المجتمع إلى جانب شخصيات مثقفة مثقلة بالمتاعب الحياتية. وإذا جاء الجنس محوراً اساساً في معظم قصصه إلا أن الجنس لا يأتي افتعالاً أو اقحاماً والجنس عنده معادل موضوعي للخيبة التي تحسها الشخصية في دواخلها. إنه نوع من الهروب من الواقع كشرب الخمرة تماماً فرغبة البطل بالماء العذب يعني رغبته (بترفه) فاذا ما حصل عليها اراق الماء العذب وما رغبته بترفة الا بديل عن تأزمه النفسي والاجتماعي في تلك القرية الضيقة. وموقفه من الجنس ادانة للشباب المتخاذلين غير القادرين على تحمل مسؤلياتهم..إنه إنتحار حسي، فاذا كان المنتحر يتذوق الم الانتحار مرة واحدة. فان شخصيات غانم الدباغ تنتحر في الهروب إلى الجنس وتجابة الالم باستمرار انها شخصيات ماسوشية.

اما السمة الثالثة لقصصه فهي القلق، وشخصياته من البرجوازية الصغيرة التي تعاني غالباً من الازدواجية بين الفكر والسلوك حيث يملي عليها الوعي الصراع مع الواقع المتخلف إلا أنها تجد نفسها مكبلة بقيود الخوف فتدفعها إلى الثرثرة غير المجدية كما في قصة الظلام المخمور أو إلى إغراق الذات في الاوهام الحالمة كما في سوناتا في ضوء القمر والأعمدة..إلى آخره من القصص العديدة وهي غير قادرة على مجابهة الواقع وجهاً لوجه. فيلجأ إلى بناء بعيد عن البناء الموباساني التقليدي كما في قصته (سوناتا في ضوء القمر) فقد اعتمد بناء جديداً بين القص والشرح وكل ما في القصة يدل على القلق والخوف والحلم والنزوة والخطيئة والتردد والتقليص والخجل والخيانة الزوجية فضلاً عن الخيبة التي تنتهي اليها القصة..وفي قصته (الأعمدة) نجد عبر اسقاطاته العديدة المختزنة وركام الجمل الموحية عن علاقة هذا الانسان المضادة للعالم حتى عزله هذا التضاد عن كل ما حوله وقد بنى غانم الدباغ قصته هذه على شكل مقاطع يبتدئ المقطع بوصف أو جملة اختزنها البطل في ذاكرته ثم تتراكم الجمل ذات الايحاءات المتعددة والميزة الرابعة لقصص غانم الدباغ اجادته في ادارة الحوار الخارجي أو الداخلي بشكل مترابط ملئ بالحركة وقد يرد الحوار بالفصحى أو باللغة الثالثة (الفصيحة) محلاة بكلمات عامية حسب طبيعة الشخصية ومستواها الاجتماعي والفكري.

اما روايته (ضجة في الزقاق) 1972 فهي من نمط الرواية السيرية وشديدة الالتصاق بمدينة الموصل واحداثها في منتصف الخمسينات وتطرح من خلال ازمة بطلها (خليل القولجي) صورة الصراع مع السلطة في الموصل عام 1956 وانعكست الاحداث من خلال الموظف الصغير واسرته المكونة من امه واخته وأخيه..والبطل هو غانم الدباغ نفسه والاسرة أسرته. واصدقاؤه المعلم صبري والمحامي سعد الله والشيخ يونس هم اشخاص معروفون في الموصل وتطرح الرواية مشكلات سياسية واجتماعية وفكرية وعاطفية ولا تجد في الرواية ربطاً متفاعلاً بين الاحداث الساخنة وموقف خليل:القلق المتذبذب، وبين دورانه الضيق عبر حياته الخاصة فما أن تتسع الدائرة حتى تعود تضيق ثانية ومع ذلك نحس بان الحياة تتقدم فعلاً وإن روافد التقدم عديدة تتجمع وتكون مجرى أكبر للاحداث التي تتسع وتجرى بدفق اكبر.. ويتمكن غانم الدباغ من ابراز (خليل القولجي) شاهداً على تلك الفترة الغائرة إلا أن الاحداث ضاقت في الرواية في حدود الحياة الضيقة التي يحياها خليل القلق الخائف والمتذبذب بين افكاره التقدمية وخوفه ولم يتمكن غانم الدباغ في روايته هذه من الخروج إلى العام إلا في حدود ضيقة بدت مثل خلفية ديكور مسرح فقير، لما كان يدور في الشارع من مظاهرات واعتصام واعتقالات إلا أنه كان موقفاً في تصوير تداعيات خليل وابراز الجوانب العامة لتلك الاحداث وعلاقاتتها بالحياة اليومية لخليل..إن غانم الدباغ بحق قاص متميز أعطى للقصة العراقية مكانة خاصة في عالم القصة العربية.

غانم الغلامي 1929-

ولد في الموصل وانهى فيها دراسته الاولية اكمل الاعدادية في كلية الملك فيصل بتفوق وارسل الى الجامعة الاميركية لدراسة الطب ببيروت ونال الشهادة عام 1954 وعين في القوة الجوية برتبة نقيب وعمل في كركوك والبصرة وبغداد واصبح مديراً للامور الطبية في القوة الجوية العراقية وشارك في دورات تخصصية في طب الفضاء في بريطانيا 1957 وقبرص 1964 واميركا 1966 والهند 1975 والمانيا 1979. وشارك في مؤتمرات عالمية والقي بحوثاً كثيرة ونشرها في الدوريات. وهو اول طبيب عراقي مخول بفحص الطيارين في الخطوط الجوية المدنية من مؤسسات الطيران المدني العراقية والبريطانية والاميركية اصبح لواء عسكرياً طبيباً. احيل على التقاعد لبلوغه السن القانوني عام1988. من مؤلفاته: طب الطيران 1969.

غانم حمدون جاسم محمد 1938-

 خريج دورة تربوية بالموصل سنة 1957-1958، تعين معلم مدرسة تل الذهب في الحويجة لواء كركوك وباشر بتاريخ 6/11/1958، نقل إلى معلم مدرسة السلام الأولى في لواء بغداد الكرخ بتاريخ 1959 إلى سنة 1963، حصل على بكالوريوس علوم كيمياء سنة 1962-1963، نقل إلى ملاك التعليم الثانوي ونقل إلى مدرس في متوسطة الحدباء ودامت لمدة إسبوع ثم نقل إلى المتوسطة المركزية 63-64. نقل مدرساً في الإعدادية الشرقية من 1964-1978، نقل إلى اختصاصي تربوي وباشر في 28/1/1978، تمت إحالته على التقاعد بتاريخ 3/7/1996.

غانم حمودات 1929-

 ولد غانم حمودات بالموصل وأنهى دراسته فيها وبعد نيله شهادة البكالوريا دخل دار المعلمين العالية قسم اللغة العربية وتخرج فيها عام 1953وعين بالموصل، وقد كان منذ تلمذته متديناً وبعد أن درس اللغة العربية فترة من الزمن طلب التفرغ لتدريس الدين وراح ينتقل من مدرسة إلى أخرى لبث التعاليم الدينية بين الطلاب وكان يقيم لهم سرادقات (شاروق) ضمن انشطة جمعية الاخوة الاسلامية لتمرينهم على السباحة وإعطائهم دروساً دينية وانتقل إلى الإعدادية المركزية ثم إلى الإعدادية الشرقية وأحيل على التقاعد بعد بلوغه السن القانوني الا أنه طلب الاستمرار في التدريس حتى الاحتلال عام2003.

غانم سعيد حسن الطائي 1946-

 ولد في الموصل سنة 1946. حصل على بكالوريوس في اللغة العربية والشريعة الاسلامية من جامعة بغداد عام 1969. و ماجستير في اللغة العربية وآدابها من جامعة بوردو/ فرنسا عام 1982. ومن ثم دكتوراه حلقة ثالثة في اللغة العربية من جامعة بوردو/ فرنسا عام 1984. و شهادة في اللغة الفرنسية من جامعة بواتيه عام 1980-1981.

اللقب العلمي: أستاذ مساعد في 15/5/1995

الاختصاص العام: اللغة العربية

الاختصاص الدقيق: الأدب العباسي

الشهادات التي حصل عليها:

سنة التعيين في دوائر الدولة: 28/1/1970

سنة التعيين في الجامعة: 4/7/1985

المناصب الادارية التي شغلها: 1-مقرر قسم اللغة العربية. 2-وكيل رئيس قسم اللغة العربية. 3-رئيس قسم اللغة العربية حالياً ومنذ 23/10/2005

 أشرف على أكثر من عشر رسائل جامعية، كتب أكثر من عشرة بحوث وحقق مخطوطة (عقود الجمان من شعراء هذا الزمان) الجزء التاسع، شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات باحثاً ومقرراً ومعلقاً على بحوث غيره. نشر ما يقرب من خمسين مقالاً متخصصاً وعاماً في الصحف والمجلات. له أكثر من خمسين مشاركة في مركز طرائق التدريس.

غانم سعيد عبد الله الصميدعي 1929-

 ولد في الموصل 1/7/1929، خريج معهد الزراعة في أبي غريب عام 1949. أول التعيين في 1/10/1949 كان بوظيفة مدير مدرسة الصبارية في محافظة الديوانية (القادسية حالياً) وهي تقع في وسط هور أبو نجم المهناويه ساكنيها عشيرة آل فتله.

بعد سنتين تم نقله إلى مدرسة المليحه القريبة من مدينة الديوانية وهي واقعة في ناحية المليحه وبعد سنتين انتقل إلى محافظة نينوى وكانت الوظائف-معلم ومعاون ومدير، له مقالة في مجلة المعلم الجديد بعنوان مجالس الآباء بين الأمس واليوم ومقالة أخرى في مجلة النبراس التابعة لتربية نينوى أحيل على التقاعد في 1/7/1982 بعد أن قضى في الخدمة اثنتان وثلاثين عاماً وتسعة أشهر.

غانم محمد أحمد 1941-

 ولد في الموصل في محلة باب الجديد سنة1941. خريج الدراسة الإعدادية أدبي للسنة الدراسية1960-1961. في7/4/1962 التعيين والمباشرة محاسب ثانوية سنجار والقسم الداخلي الملحق بها. في 5/10/1965 انتقل الى المديرية العامة للتربية شعبة الحسابات الثانوي. وفي5/6/1969 معاون محاسب التعليم الثانوي. وفي 5/9/لغاية 31/12/1976 محاسب الهيئة العليا لمحو الأمية. وفي10/6/1977 لغاية 31/12/1983 معاون محاسب التعليم الثانوي. تم تعيينه في 1/1/1984 محاسب للتعليم الثانوي لغاية 31/12/1985. وفي 1/1/1986 رئيس شعبة هيئة الرقابة والتدقيق لغاية 1/7/1989. اما الإحالة على التقاعد كانت في 1/7/1989.

غانم محمد أحمد الأطرقجي 1935-

خريج دار المعلمين العالية 1957 مدرس اللغة الانكليزية في الاعدادية المركزية ثم انتقل الى بغداد.

غانم محمد أحمد الحيو 1942-

 من مواليد الموصل (محلة الشيخ محمد الأباريقي) في يوم الجمعة 16/11/1942م. درس في مدارسها وتخرج من جامعة الموصل /معهد المحاسبة العالي الدورة الأولى للسنة الدراسية 65-66. كان موظفاً في المصرف العقاري فرع الموصل، بدرجة محاسب المصرف لحين احالته على التقاعد بناءاً على طلبه سنة 1989. مارس العمل المحاسبي (بعد الدوام الرسمي) في مكتبة لتنظيم وتدقيق الحسابات في عمارة الأمان، شارع نينوى للفترة من سنة 1970-1985 ونشر العديد من المقالات والبحوث في الصحف والمجلات كالتعاون والأديب ونصير العامل الموصلية والمواطن والفكاهة البغدادية في ستينات القرن الماضي.في بداية سنة 1968 أنشأ مكتبة الحدباء في الدواسة والتي تعد من كبريات المكتبات في العراق، والتي لعبت دوراً كبيراً في توزيع وتسويق كتب المؤلفين الموصليين وغيرهم وتصديرها الى خارج العراق. صاحب إمتياز ورئيس تحرير مجلة الموصل التراثية

له عدة مؤلفات مخطوطة ومعظمها جاهزة للطبع (وبعضها منضد بالكومبيوتر) بعد مراجعات بسيطة.منها:

*العوائل والبيوتات الموصلية، من خمسة أجزاء تتناول أكثر من 1200 عائلة موصلية عريقة.

*دراسات موضوعية في الأمثال والكنايات والأقوال الموصلية والتي تضم أكثر من (4000)أربعة الآف ما بين مثل وكناية وقول سرى مسرى الأمثال. وقد نشر بعض مواده في مجلة الموصل التراثية.

*بحوث ورسائل فقهية أكثر من 15 بحث ودراسة.

*بحوث في قصص الأنبياء وقصص القرآن

*قبيلة الحريث الطائية في منطقة الموصل، دراسة عن نسبها وفروعها وأفخاذها وتفرعاتها واحوالها الاجتماعية والعامة

*محلة الشيخ محمد الأباريقي، كما عرفتها.

من أعماله الحالية: دراسات في السيرة النبوية الشريفة قد تصل الى عشرة أجزاء. في سبيل موسوعة فقهية ميسرة، على هيئة معجم يضم بحدود (3000) ثلاثة الآف لفظة وما يتعلق بكل منها من أحكام فقهية. علماً بأنه لا يدعي أنه رجل دين ولا فقيه بل باحث يستقي معلوماته من كتب الفقه المعتمدة وتبويبها بشكل معجمعي وعصري.

غانم محمد الحفو 1946-

 ولد في الموصل في محلة باب عراق1946. حصل على البكالوريوس/ تاريخ/ حزيران 1968/ كلية التربية- جامعة بغداد. و الماجستير/ تاريخ الحديث والمعاصر (تاريخ العراق المعاصر) حزيران 1981/ جامعة بواتييه فرنسا. ومن ثم دكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر (تاريخ العراق المعاصر) حزيران 1981/ جامعة بواتييه فرنسا.

اللقب العلمي وتاريخ الحصول عليه: استاذ بتاريخ 26/2/1996.

عدد سنوات الخدمة: 36 سنة.

العمل في التدريس الثانوي (مدرس): ثانوية القوش، ثانوية بعشيقة، متوسطة الحرية، ثانوية ام الربيعين من 8/3/1969-18/9/1977. اعادة تعيين في جامعة الموصل بتاريخ 5/1/1982.

النشاط العلمي:- 1-الاشراف على رسائل الماجستير حتى عام 2005 (20) رسالة. 2-الاشراف على اطاريح الدكتوراه حتى عام 2005 (10) اطاريح. 3-عدد البحوث المنشورة اكثر من ثلاثين بحثاً. 4-مساهمة ومشاركة في اكثر من عشرين ندوة ومؤتمر علمي داخل العراق. 5-مساهمة في عدد من الموسوعات العلمية والتاريخية والحضارية منها موسوعة الموصل الحضارية (جامعة الموصل)، وموسوعة التاريخ الاسلامي (جامعة القاهرة)، وموسوعة العراق الحضارية (جامعة الموصل)، وموسوعة المفصل في تاريخ العراق المعاصر (بيت الحكمة/ بغداد). 6-مساهمة في مناقشة عشرات الاطاريح والرسائل الجامعية (دكتوراه وماجستير).

الكتب المنشورة:- 1-تاريخ الوطن العربي المعاصر (بالاشتراك) عام 1986. 2-قضايا عربية معاصرة (بالاشتراك) عام 1988. 3-دراسات في فلسفة التاريخ (بالاشتراك) عام 1988. 4-الاكراد والاحداث الوطنية في العراق خلال العهد الملكي 1921-1958 (بالاشتراك) عام 2005. 5-خصخصة الاقتصاد العراقي: الواقع..الاشكالية..المستقبل (بالاشتراك) عام 2004. 6-افكار في السلطة وحقوق الانسان عام 2005. 7-اشارة عادية الى مملكة الالون (ديوان شعر) عام 1976.

الكتب المخطوطة (غير المنشورة): 1-المعارضة السياسية العراقية وحركات عشائر الفرات الاوسط 1934-1936 (بالاصل رسالة ماجستير، جامعة بواتييه/ فرنسا 1979) باللغة الفرنسية. 2-العراق في مواجهة الحرب العالمية الثانية (بالاصل اطروحة دكتوراه/ جامعة بواتييه/ فرنسا 1981) باللغة الفرنسية. 3-فصول من تاريخ العراق المعاصر. 4-سلاماً ايتها الهاوية (ديوان شعر). 5-بصمات النهر الصامت (ديوان شعر). 6-البحر والكلمات (ديوان شعر). 7-للذي اصطاد القمر (ديوان شعر). 7-النوارس تفضل البحر دائماً (قصائد نثر). 8-تأملات في اسئلة ممنوعة (قصائد نثر). 9-خواطر في جبهة الحياة (ملاحظات وجدانية وفكرية).

البحوث المترجمة: - ثلاثة بحوث مترجمة من اللغة الفرنسية الى اللغة العربية في التاريخ الحديث والمعاصر.

المجلات العلمية: رئيس تحرير مجلة (دراسات اقليمية) مركز الدراسات الاقليمية- جامعة الموصل.

اللجان العلمية: رئيس لجنة الترقيات العلمية في كلية العلوم السياسية- جامعة الموصل (2003/2004). و عضو لجنة الترقيات العلمية في كلية التربية- جامعة الموصل (1997-2005). عضو الهيئة الاستنشارية لمجلة دراسات موصلية التي يصدرها مركز دراسات الموصل وهي مجلة علمية محكمة.

المواقع الادارية الاكاديمية: مدير مركز الدراسات الاقليمية/ جامعة الموصل منذ (2003-2006).

غانم محمد العبد الله 1916-2005

ولد بالموصل عام 1916 وأنهى دراسته الأولية فيها ودخل دار المعلمين العالية قسم اللغة العربية وتخرج فيها عام 1940 وعيّن بالموصل ونقل الى الاعدادية المركزية فيها وكان مدرساً كفوءاً هادء الطبع يعامل الطلبة معاملة حسنة الا أن نشاطاته غير الصفية كانت محدودة وتوفي عام 2005.

غانم محمد توفيق 1939-

 خريج الادارة والاقتصاد الموصل 1974 عين عام 1961 ودرس الاقتصاد في اعدادية المستقبل عام 1982 ونقل الى اعدادية الزهور عام 1985.

غانم يحيى

 اشتهر في العزف على آلة الكمان وهو من أمهر العازفين عليها في الموصل ابتدأ بالعزف عام 1940 واشتغل في جميع ملاهي الموصل والأندية الليلية، وانضم عام 1963 إلى فرقة الخلد الموسيقية، يؤدي أصعب الألحان وهو ملم بالأوزان الموسيقية والأنغام ويعمل الآن في تدريب المتعلمين على العود والكمان.

غانم يونس الشيخ 1947-

حصل على شهادة طب الموصل 1970 وعلى دكتوراه فلسفة الطب/ من جامعة لندن 1989 وزمالة الجملة العصبية من الاكاديمية الاميركية عام 1989 ودكتوراه فخرية من الجامعة الدولية/ سريلانكا1998. دبلوم الرعاية الصحية الاولية/ تكريت 1999. عميد كلية طب تكريت 1988-2003.

غربي الحاج أحمد 1924-2000

 ولد غربي الحاج أحمد في مدينة الموصل عام 1924 وأكمل فيها دراسته الابتدائية والثانوية، والتحق بكلية الحقوق ببغداد في أوائل الأربعينات وتخرج فيها عام 1945، وظهر نشاطه السياسي والأدبي منذ كان طالباً في المدرسة، وانضم بعد تخرجه من كلية الحقوق الى حزب الاستقلال عام 1946 وأصبح من المعتمدين لأعضاء الحزب في الموصل، ثم أصبح عضواً في الهيئة الإدارية للحزب، وكان لتجربته في الحزب العربي السري بين عامي 1942-1944 أثر تميزه ونشاطه في العمل السياسي، وقد عمل في الحزب العربي الى جانب محمد يونس السبعاوي ومحمد صديق شنشل وسلمان الصفواني ودرويش المقدادي وقاسم المفتي وسعيد حمو وبعد إعلان الأحزاب في العراق عام 1946والسماح لها باصدار صحف يومية سياسية صدرت في الموصل جريدة النضال لسان حال حزب الاستقلال عام 1948 وكان صاحبها عبد القادر العبيدي ومديرها المسؤول حازم المفتي ورئيس التحرير غربي الحاج أحمد وكانت تصدر في يومي الأثنين والخميس. وقد كان اتجاه الجريدة عربياً صميماً في الدفاع عن فلسطين والعرب ومعبرة عن روح حزب الاستقلال، وقد شددت الأقلام فيها المقالات الناقدة لنظام الحكم الملكي وكان غربي الحاج أحمد من أشهر كتابها وأكثرهم حماساً الى جانب عبد القادر العبيدي وشاذل طاقة ومحمد صديق شنشل. وقد ظهرت هواية غربي الحاج أحمد الصحفية منذ كان طالباً في كلية الحقوق وساهم بالكتابة في مجلة (التقدم) التي كان يصدرها سليم النعيمي ثم ساهم في الكتابة لاغلب الصحف وجريدة اليقظة البغدادية. ونشر غربي الحاج أحمد مقالاً في جريدة النضال بعنوان (قومينا وارا جيفهم) عام 1949 توقف صدور المجلة على أثره وانسحب عبد القادر العبيدي من حزب الاستقلال وكان صاحب امتيازها، وأعادها غربي الحاج أحمد الى الصدور عام 1950 بعد حصوله على امتياز جديد لصدورها. وهو الذي شجع فيها ظهور رسوم الكاركاتير اللاذعة في انتقادها للحكم الملكي ونفذ الرسوم حميد المحل. وتطورت جريدة النضال وأصبح لها أبواب ثابتة وتحليلات سياسية جيدة تبين وجهة نظر حزب الاستقلال وكان أبرز ما فيها الافتتاحية السياسية التي كان يكتبها غربي الحاج أحمد، وقد أثارت مقالاته اللاذعة ردة فعل كبيرة من قبل السلطة فهددت جريدته (النضال) بالانذار والتعطيل، وقدم الى المحاكمة بسبب مقاله (لا تقلقوا الفساد) بتهمة التحريض ضد النظام الحاكم واحتكمت المحكمة الى جماعة من اللغويين لتوضيح العبارات المثيرة ويبان مدى مساسها بالسلطة وكان على رأس اللجنة اللغوي الطبيب داود الجلبي الذي فسر العبارات في صالح غربي الحاج أحمد وبرأه من تهمة التحريض لقلب نظام الحكم. وقد شارك في الكتابة بجريدة النضال عدد من الأقلام الشابة المتحمسة مثل عدنان الراوي وقاسم المفتي وعبد الغفار الصائغ وعبد الحميد التحافي. وحين أعلنت الأحكام العرفية في العراق عام 1952 على أثر المظاهرات التي عمت البلاد توقفت جريدة النضال عن الصدور أسوة بالصحف العراقية الأخرى. وعلى أثر تصاعد الحركة السياسية في العراق تشكلت جبهة الاتحاد الوطني في الموصل من قبل أحزاب أربعة هي [الوطني الديمقراطي والاستقلال والبعث والشيوعي] وشكلت لجنة تنظيمية عليا للجبهة ضمت ممثلاً عن كل حزب، وأصدرت الجبهة بيانها الأول عام 1957 طالبت فيه بإطلاق الحريات والخروج من حلف بغداد وانتهاج سياسة مستقلة معتمدة على (الحياد الإيجابي) إسوة بمصر، وإلغاء الأحكام العرفية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ولعب غربي الحاج أحمد دوراً بارزاً في الجبهة، وحينما نشبت ثورة الرابع عشر من تموز كان غربي الحاج أحمد على رأس المظاهرات ممثلاً عن حزب الاستقلال، وألهب مشاعر الجماهير بخطبة مؤيدة للثورة، واستعانت الثورة بالاحزاب السياسية البارزة وعينت وزراء من الجبهة في الموصل منهم عبد الجبار الجومرد لوزارة الخارجية ومحمد حديد (عن حزب الوطني الديمقراطي) وزيراً للمالية ومحمد صديق شنشل (عن حزب الاستقلال) وزيراً للإرشاد وعين غربي الحاج أحمد بمنصب مدير للتوجيه والإذاعة العام. ثم استقال من منصبه بعد احتجاج الفئات القومية ضد السياسة الإقليمية التي اتبعها عبد الكريم قاسم وبعد سقوط الحكم القاسمي عام 1963عاود غربي الحاج أحمد نشاطه السياسي والصحفي. وبعد تأميم الصحافة عين رئيساً للمؤسسة العامة للصحافة. وقد استعان بشاذل طاقة عندما كان مديراً للتوجيه والاذاعة العام وبعد أن قامت ثورة 17 تموز عام 1968 استعان بشاذل طاقة الذي تحول منذ بدايات ثورة الرابع عشر من تموز الى حزب البعث العربي الاشتراكي بغربي الحاج أحمد، رفيق نضاله في حزب الاستقلال، الا أن غربي الحاج أحمد تقاعد عام 1969 وانصرف الى العمل بالمحاماة، وترك العمل السياسي بعد أن الغيت الأحزاب.

غربي الحاج أحمد والشعر: لقد نضم غربي الحاج أحمد الشعر فضلاً عن المقال السياسي الذي اشتهر به، وينضوي شعره في إطار شعر الأحياء المعتمد أساساً على الوزن والقافية وقد جاءت بداياته مشجعة لأن تجعل منه شاعراً مرموقاً بالنسبة لفترة الأربعينات فقد أنشد نشيداً للعلم دار على السن الطلبة في المدارس الابتدائية وكنا ننشده عندما كنا طلاباً يقول فيه:

يا علمي يا علمي

 

يا علم العرب أسلم

عش عالياً عش عالياً

 

تهتف قلبي وفمي

صورت تاريخاً لنا

 

أشرق منذ القدم

نختال في ظلاله

 

في السفح أو في القمم

اخضرك الربيع إن

 

يهفو وإن يهوم

والأبيض الناصع قد

 

أنار كل مظلم

والاسود الحالك

 

كالليل على المقتحم

نشربه نطعمه

 

كل عدو مجرم

رفرف في أعماقنا

 

كالفجر أو كالحلم

فأنت رمز عزنا

 

عش في علاك واسلم

وقد شاع هذا النشيد وانتشر عند تحية العلم قبيل الحرب العالمية الثانية وأثناءها وبعدها ويقول غربي الحاج أحمد على لسان (فدائية صغيرة) :

وفي الغابة دستور

 

بان الحق للأقوى

وأن العيش للفاتك

 

إن ليثا وإن أفعى

وللظفر أساطير

 

وألف حكاية تروى

فكيف أنام عن ثأري

 

وارضي عنوة تسبى

وكيف نعيش عبدانا

 

بلا وطن ولا مأوى

وينهي قصيدته على لسان الفدائية الصغيرة بقوله:

واهتف كلما زحفوا    الا يـا أهلـنا بشرى

فان عروبتي تأبـى  حياة الـذل والشكوى

نحررها نحررهـا   ونكتب بالدم النصرا

 وقد برز اتجاهه القومي وحماسه للعرب والعروبة منذ بدايات شعره الأولى كما في هذه القصيدة ومن شعره ما كان يحفظه طلبة المدارس لسهولته وما فيه من أهداف تربوية سامية مثل قصيدته الموسومة (مدرستي).

غريغوريوس بولص بهنام

 هو سركيس بن بهنام لولان ولد في (قره قوش) قرب الموصل عام 1914 أو 1916 تلقى دروسه الأولية في مسقط رأسه ثم قصد عام 1926 دير الشيخ متي وأكمل فيه دروسه السريانية والعربية على اساتذة مقتدرين مثل (القس يعقوب ساكا) في السريانية و (بشير الموصلي) في العربية، وفي عام 1935 ارتدى الثوب الرهباني على يد المطران (ديونسيوس يوحنا السادس) وسمي بولس. ثم شخص الى اكليركية مار افرام في زحلة عام 1938 واكمل دروسه العربية والانكليزية والفلسفة واللاهوتية. وعين استاذ اللغة السريانية. وعاد الى الوطن عام 1945وقد انتقلت الاكليركية الى الموصل فتولى ادارتها وقام فيها بتدريس السريانية وتدفقت خطبه في الكنائس الارثدوكسية فتهافت عليه المؤمنون لسماعه وفي عام 1951 أنعم عليه (البطريرك مار اغناطيوس افرام الاول برصوم) بلقب (الملفان) لتقديمه اطروحة في (علم النفس لدى ابن كيفا) أي الدكتوراه وعين بولس بهنام بطريركا نائباً على ابرشية الموصل عام 1952 حيث رقاه (البطريرك افرام برصوم) مطراناً على ابرشية الموصل وتوابعها في حمص وكني (غريغوريوس) تيمناً (بمارغريغوريوس يوحنا) المعروف بابن العبري وعين بولس بهنام مطراناً على القدس عام 1962 ثم عاد الى الموصل بناء على الحاح اهلها . وحصل عام 1959 على منحة دراسية من (السمينار المتحد) في نيويورك للتخصص بألآرامية القديمة، وفي طريق عودته صور المخطوطات السريانية النادرة. ونقل الى ابرشية بغداد عام 1963 وعين مطراناً لها. وفارق الحياة عام 1969وهو في اوج العطاء.

 اصدر بولس بهنام مجلة المشرق عام 1946 وكتب فيها الافتتاحيات ذات الاسلوب الغني العالي فضلاً عن الموضوعات الفكرية والتاريخية والادبية وكانت مجلة نصف شهرية اصدر منها سبعة وعشرين عدداً. وبعد توقفها اصدرها من جديد بأسم (لسان المشرق)عام 1948 واستمر صدورها شهرياً اربعة اعوام حتى توقفت عام 1952.

من كتبه المطبوعة: 1-مبادئ الايمان 2-خمائل الريحان 1949 3-الحق حق رضي الناس ام غضبوا 4-البنفسجة الذكية خلاصة التعاليم المسيحية 5-علم النفس لدى موسى بن كيفا1951 6-تحقيقات لغوية1953 7-تاريخ دير مار مرقس 1962 8-تيو دورة (مسرحية) 9-الفلسفة المشائية في تراثنا الفكري1959 10-العلاقة الجوهرية بين اللغتين السريانية والعربية 11-نفحات الخزام او حياة البطريرك افرام برصوم1959 12-ابن العبري الشاعر 13-الايثيقون لابن العبري (تعريب1967) 14-المرشد في مبادئ اللغة السريانية 15-تاريخ طور عبدين للبطريرك افرام برصوم (تعريب) 16-القديسة شموني(مسرحية)1979 17-البابا ديوسقورس امام منبر التاريخ 1977 18-الحكيم 1976 19-أدب الرسالة لدى السريان 1980 ونشر مقالات وبحوثاً عدة، في مجلة لغة الضاد الحلبية خمسة وفي مجلة المشرق احدى واربعين وفي لسان المشرق 54 مقالاً وفي المجلات الاخرى ست مقالات. وترك اثني عشر مقالاً غير منشور.

تلاميذه: 1-(البطريرك) زكا الاول عيواص 2-المطران صليبا شمعون 3-(المطران)اسحق ساكا 4-(المطران)لوقا شعيا 5-(المطران) بهنام ججاوي 6-(المطران) موسى سلامة 7-(المطران) سوير بوس حاوا 8-(المطران)افرام عبودي 9-(المطران)اثناسيوس افرام 10-(المطران) جورج صليبا 11-(المطران) متي شمعون 12-الخوري بوصوم ايوب 13-الخوري توما صوفيا 14-الخوري بطرس توما 15-القس يوسف سعيد 16-الخوري روفائيل توما ابراهيم وغيرهم كثير.

 امتاز شعر بولس بهنام برقته وعذوبته ويمكن تقسيمه الى محاور شعرية الافكار والخواطر، وفي قصيدته (الارز) يعبر عن هجر الاوطان والاصدقاء

قـد غفـا الخلد على راحاته      وانحنـى عـلى بـاحاتـه

سألتني شيخـه الارزات عن      دجلة الغالي وعـن نخلاتـه

عن نسيم عابق العرف وعن      روضة الزاهي وعن ورداته

عن حقول فـوق شطيه وعن     مربض الآساد في غابــاته

قلت يـا ارزة نطـوي صفحة     من كتاب الدهر في دفاتــه

ونناجى النسيم في هذي الذرى     وننـاجي النور في دفقاتــه

و نحيـي الصبـح في انواره     و نحيـي الليل في نفحاتــه

لا تزيـدي النـار اضطراماً     ولا تحسدي الظمآن في غصاته

 ويقول بولس بهنام في قصيدة (الطيف المقدس)

ايها الطيف المقدس رويدا اراك     قد ذوى قلبي حنينا في هواك

أيـن تمضي ان دجى الليل ألم     تدر اني بائس ارجـو لقـاك

رفر فـن فـوق سريري كلما     خيم الليل فلا ابـقي سـواك

و انعـش قلبي المعنى واسقني     خمرة الالهام صرفا من لماك

متـع الطـرف بهاتيك القممم     واستعـد ذكرى لأيـام القدم

غريغوريوس صليبيا شمعون اسحق 1932-

 ولد في مدينة برطله في محافظة نينوى، تخرج من المعهد الديني في الموصل حصل على دبلوم في العلوم اللاهوتية عمل مدرساً في المعهد الديني في الموصل مطران السريان الأرثدوكس في الموصل وتوابعها ابتدأً الكتابة في الخمسينات نشر في جريدة فتى العراق ترجمة لقطعة شكسبير1953.

من مؤلفاته:- 1-الممالك الآرامية 1981. 2-الراعي والرعية 1982. 3-تاريخ أبرشية الموصل السريانية 1984. حاضر في دمشق وحلب وبغداد، نشر بحوثه في مجلات لاهوتية.

غياث الدين النقشبندي 1328هـ

 اكبر ابناء الشيخ بهاء الدين النقشبندي في بامرني اخذ الطريقة عن والده واكمل التحصيل والدراسة على بعض العلماء وانتخب نائباً عام 1930-1935 وعمل باخلاص في سبيل وطنه ودرج على سنن والده ويعد من كبار العلماء في العمادية وله تأثير كبير على اتباعه.

 

الموسوعة

 حرف الألف - حرف الباءحرف التاء - حرف الثاء - حرف الجيم - حرف الحاء - حرف الخاء - حرف الدال - حرف الذال - حرف الراء - حرف الزاي - حرف السين - حرف الشين - حرف الصاد - حرف الضاد - حرف الطاء - حرف العين - حرف الغين - حرف الفاء - حرف القاف - حرف الكاف - حرف اللام - حرف الميم - حرف النون - حرف الهاء - حرف الواو - حرف الياء - الملحقات - المراجع

 

نسخ ونشر الموسوعة حق محفوظ للجميع مع ذكر المصدر

موقع الدكتور عمر الطالب