أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور عمر محمد الطالب
(حرف العين)
عابد توفيق
زين العابدين الهاشمي 1928-
عامر باهر اسمير حسن الحيالي 1950-
عبد الاله احمد عبد الموجود 1930-1998
عبد الاله رؤوف عبد العزيز الجلبي 1940-
عبد الاله يوسف مصطفى الخشاب 1940-
عبد الباري عبد العزيز الطالب 1930-
عبد الحق عبد المجيد السبعاوي 1954-
عبد الحميد عبد المجيد 1893-1951
عبد الحميد عبد المجيد راغب 1935-
عبد الحميد محمد الافتيحات 1938-
عبد الخالق خليل الدباغ 1908-1967
عبد الخالق طه الشعار 1920-1985
عبد الرحمن عبد النافع احمد عبد الفتاح 1956-
عبد الرزاق عبد القادر آل كداوي 1926-
عبد الستار سليمان إبراهيم 1922-
عبد الستار عبد القادر عبد الرحمن 1933-
عبد الستار عبد الله صالح عبد الله
عبد العزيز مجيد علي الطالب 1924-
عبد العزيز ياسين عبد الله 1949-
عبد الغفار عبد القادر عبد الباقي الصائغ 1933-
عبد الغفار مال الله الجبوري 1939-
عبد الغفور مال الله عبد الرزاق حيدر الحرباوي
1952-
عبد القادر حامد عبد الرحمن 1931-
عبد القادر عبد الله عبد القادر القزاز 1934-
عبد الكريم يونس كريم الكيلاني 1969-
عبد اللطيف خليل خضر الصوفي 1932-
عبد الله ابراهيم سرسم 1917-2002
عبد الله احمد الجلبي 1850-1931
عبد الله أحمد ظاهر البدراني 1960-
عبد الله فتحي الظاهر المشهداني 1950-
عبد الله قاسم يحيى الفخري 1943-
عبد الله محمد جرجيس النعمة 1871-1950
عبد الله محمد علي الطائي 1918-
عبد الله محمد علي القليجي 1927-1975
عبد الله محي الدين النوري 1905-
عبد الماجود أحمد السلمان 1942-
عبد المالك عبد العزيز الطالب 1928-
عبد المجيد شوقي البكري 1897-1968
عبد المحسن عبد العزيز محمد علي توحلا 1917-
عبد المحسن فخر الدين 1937-1979
عبد المطلب سيد محمد سيد علي الأعرجي 1945-
عبد المنعم عبد الحميد عبد الباقي 1928-2002
عبد المنعم علي حسن الأمير 1970-
عبد المنعم يحيى علي حسين الشهواني 1946-
عبد الهادي الباجه جي 1862-1959
عبد الهادي يحيى محمد الصائغ 1942-
عبد الواحد ذنون طه عبد الله آلطه 1943-
عبد الوهاب عبد المجيد حديد 1944-
عبد الوهاب محمد علي العدواني 1943-
عبد الوهاب محمد نوري الفخري 1929-
عبد الوهاب نجم عبد الله العكيدي 1926-1998
عزالدين محمد سليمان المختار1912 -1993
عصام محمود صلاح الدين الخطيب 1930-
علي كمال الدين محمد الفهادي 1950-
عمار أحمد عبد الباقي الصفار 1963-
عمار عبد الغني محمد النعيمي 1954-
عمر محمد مصطفى الطالب 1932- 2008
عمر محمود هلال عناز البدراني 1976-
من مواليد الموصل أم الربيعين
– العراق 1928، حصل على شهادة الليسانس في اللغة العربية وآدابها من كلية التربية –
دار المعلمين العالية –جامعة بغداد وباشر التدريس الثانوي ودور المعلمين عشر سنين،
حصل على شهادة الماجستير من الولايات المتحدة الأمريكية كاليفورنيا في التربية وطرق
التدريس، حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القرآن الكريم – السودان في العقيدة
والأديان. عمل في التعليم الجامعي ثلث قرن – ربع قرن في العراق وتسع سنين في اليمن.
مارس في التدريس الجامعي أكثر من عشرين مادة تدريسية لاسيما العلوم التربوية في
أصول التربية والمناهج الاسلامية وطرق التدريس الاسلامية والعربية والدعوة والنظم
الاسلامية والمذاهب الفكرية المعاصرة وعلم الأديان وغيرها وله في جميعها خمس وعشرون
كتاباً منهجياً مقرراً.
كان رئيساً لجمعية الأماني الثقافية – من ذوات النفع العام في بغداد في أوائل
الستينات حتى أواخر السبعينات أسس (21) مدرسة – رياضاً وابتدائيات وثانويات نهارية
ومسائية في محافظات بغداد والموصل وكركوك كما أسس في منتصف الستينات كلية الدراسات
الاسلامية المسائية للطلاب والطالبات استمرت (14) سنة.
تولى مناصب ادارية عديدة منها:
مدير دار المعلمين الابتدائية ومعهد المعلمين في بعقوبة مديراً لهما ثم في بغداد
مديراً لهما ومدير ثانوية الأماني النموذجية ومعاون عميد المعهد العالي للمدرسين
ومعاون عميد كلية التربية ومعاون عميد كلية الدراسات الاسلامية ثم عميدها ثم رئيس
قسم الدراسات الاسلامية في كلية التربية بجامعة صنعاء.
عمل في الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة أستاذاً في مادة الدعوة عام 1976-1977
بلغت كتبه المنشورة اثنين وستين ثلثها في المجال
الاسلامي ربعها في التربية والمناهج وطرق التدريس والباقي في علم الأديان والأدب
وغيره كما قاربت بحوثه المنشورة (60) بحثاً في نفس المجالات أما المقالات وتقويم
الكتب والبحوث فتجاوزت (100).
أشرف على أعداد كثيرة من طلبة الماجستير
والدكتوراه وناقش العديد من رسائلهم وقومها وقام بترقية العديد من أعضاء هيئة
التدريس. حضر عشرات المؤتمرات العلمية المحلية والعربية والعالمية.
الانتاج العلمي للمؤلف:
أولاً: مجال الاسلام:
القرآن الكريم:
1.السور القصار (23) تلاوتها وتفسيرها – ط11985، ط2. 1992م (نفذ). 2.الوجيز في أحكام التلاوة
ط11985م، ط2 1992م (نفذ).
3.أشرطة مسجلة (فيديو وصوتية) في تيسير أحكام التلاوة (موزعة على معاهد وثانويات
العراق). 4.آداب تلاوة القرآن الكريم
1985م، ط2 1992م (نفذ).
5.تيسير أحكام التلاوة ط1 1985، ط2 1992 (نفذ). 6.القرآن الكريم – آداب تلاوته واملاؤه. 7.التيسير في أحكام علم
التجويد.
الدعوة والدعاة:
8.فقه الدعوة وأنشطة الدعاة 1994 (مقرر دراسي في كلية التربية – جامعة صنعاء). 9.لمَ ندعو ؟. 10. مَنْ ندعو؟ 11.كيف ندعو ؟. 12.معوقات الدعوة. 13.أنشطة الدعاة. 14.جزاء المنحرفين عن منهاج
الله.
15.المذاهب الفكرية المعاصرة بميزان الاسلام 1994 (مقرر دراسي في جامعة الايمان)
(نفذ).
16.اخلاص الامام بديع الزمان
النورسي ودعوة القرآن الكريم.
الأخلاق:
17.مدخل الى النظام الأخلاقي
في الاسلام.
18.الأمانة والنزاهة.
19.الصدق.
20.الاخلاص والجد والدقة في
العمل
النظم الاسلامية:
21.مدخل الى النظم الاجتماعية في الاسلام 1994 (مقرر دراسي في كليات التربية جامعة
صنعاء) (نفذ). 22.مدخل
الى النظام الروحي التعبدي في الاسلام.
ثانياً: مجال علم الأديان:
23.عقيدة اليهود في تملك فلسطين وتفنيدها قرآناً وتوراة وانجيلاً وتأريخاً 1990
(مقرر دراسي في بعض كليات جامعة صنعاء) (نفذ).
24.التصور اليهودي للاله بميزان الاسلام 1992 (مقرر دراسي في بعض كليات التربية
جامعة صنعاء) (نفذ).
25.التصور اليهودي للأنبياء 1992 (مقرر دراسي في بعض كليات جامعة صنعاء) (نفذ).
26.عقيدة اليهود في فلسطين ونقدها 1992 (مقرر دراسي في بعض كليات جامعة صنعاء)
(نفذ). 27.انسانية الأديان 1994 (مقرر
دراسي في بعض كليات جامعة صنعاء) (نفذ).
*
الوسيط في علم الأديان جزءان.. (مقرر دراسي في بعض كليات التربية - جامعة صنعاء).
28.اليهودية بميزان الاسلام.
29.النصرانية بميزان الاسلام.
30.التربية في التوراة عرض وتقويم.
31.فضيحة التوراة.
32.فضيحة التلموذ.
33.فضيحة البروتوكولات.
34.فلسطين في الميزان – ميزان التوراة والقرآن الكريم والمنطق والتأريخ.
35.قيمة الانسان في الأديان
اليهودية والنصرانية والاسلام
ثالثاً: مجال المناهج وطرق التدريس:
36.اللغة العربية الطرق العلمية لتدريسها 1968 (مقرر دراسي كلية التربية جامعة
بغداد) (نفذ) 37.المناهج الدراسية للتربية الاسلامية في العراق 1972 (نفذ)
38.الموجه العملي لمدرس اللغة العربية 1970 (مقرر دراسي كلية التربية جامعة بغداد
كلية الآداب الجامعة المستنصرية وجامعة صنعاء وفي عدة دول عربية واسلامية) – ست
طبعات. 39.طرق تدريس الدين التربية 1970 (مقرر دراسي كلية التربية جامعة بغداد كلية
الآداب الجامعة المستنصرية وجامعة صنعاء اليمن وفي أكثر من عشر دول عربية واسلامية)
خمس عشرة طبعة. 40.الموجه العملي لمدرس التربية الاسلامية 1992 (مقرر دراسي في بعض
كليات جامعة صنعاء) (نفذ)
41.مناهج الدراسات الاسلامية – ج1ط1/1994 ط2/1998 (مقرر دراسي في بعض كليات التربية
– جامعة صنعاء). 42.مناهج الدراسات الاسلامية وتحليلها ج2 1994 (مقرر دراسي في بعض
كليات التربية جامعة صنعاء)
رابعاً: مجال التربية
الاسلامية وعلم النفس الاسلامي:
43.مدخل الى التصور الاسلامي للانسان والحياة 1992(نفذ). 44.الجريمة بين الأصالة
والمعاصرة 1992 (نفذ). 45.الاسلام ينظم الحياة ويحكم موازين التكيف. 46.الأصالة الربانية والمعاصرة
ازاء التحصين ضد الجريمة. 47.أهداف الاسلام المهيمنة على الانسان والحياة والكون.
48.من ملامح النظام التربوي في الاسلام ومقارنات له مع الكتاب المقدس. 49.النفس الانسانية بميزان
القرآن الكريم والكتاب المقدس 1995 (نفذ). 50.النفس الانسانية بين متاهة
الكتاب المقدس وحكمة القرآن الكريم
خامساً: مجال الأدب الاسلامي:
51.مقتطفات من الأدب الاسلامي 1991 (نفذ).
52.الأدب الاسلامي في صدر الاسلام والعصر الأموي ط1/1993 ط2/1995 (مقرر دراسي في
بعض كليات التربية جامعة صنعاء) (نفذ)
*الوجيز في الأدب الاسلامي وتأريخه في العصر الحديث (مقرر دراسي في بعض كليات
التربية جامعة صنعاء)
53.الشام. 54.العراق. 55.مصر.
56.اليمن
*الأدب الاسلامي وتأريخه في عصوره (مقرر دراسي في بعض كليات التربية جامعة صنعاء)
57.عصر صدر الاسلام.
58.العصر الأموي.
59.العصر العباسي.
60.العصر الأندلسي.
61.العصور المتأخرة والقارة الهندية.
62.(موسوعة رياض الشعر الاسلامي القيمي والحكمي)
ولد في الموصل وتلقى علومه
الأولية فيها. دخل كلية الآداب/ قسم الفلسفة في دمشق وتخرج فيها عام 1953فضلاً عن
دراسته للطب في دمشق أيضاً سافر الى لندن وحصل على الدكتوراه في الصحة العامة. وعين
في وظائف عدة : رئيس صحة الموصل 1963 ورئيس صحة الكوت 1965. واستاذ آداب الطب في
الجامعة المستنصرية 1978. وعضو اتحاد المؤرخين العرب 1988. ومدير صحة محافظة الموصل
ثانية عام 1968. ونائب رئيس مؤسسة مدينة الطب في بغداد 1970 ومدير الصحة المدرسية
عام 1976.
من مؤلفاته:
1-عثمان
الموصلي 1966. 2-تاريخ الكوت وواسط 1967. 3-صفي الدين الارموي1978. 4-المختار من
النشوار 1985. 5-الفلسفة لكل الناس 1985. 6-في هيكل الحكمة 2004. 7-نصف العيش
(تحقيق)1969. 8-دعوة الاطباء (تحقيق)2002. 9-كتب في التاريخ والتراث الشعبي اكثر من
مائة بحث. 10-الجمان المنضود (ديوان شعر) 2005. 11- الكامل في التراث الطبي
العربي2005.
عضو اتحاد
المؤلفين والكتاب العراقيين 1968، عضو مؤسس للجمعية العراقية لتاريخ الطب 1989،
الامين العام للجمعية العراقية لتاريخ الطب 1989، عضو الهيئة العليا لمهرجان الربيع
الأول 1969، ومهرجان عثمان الموصلي 1973ومهرجان المتنبي 1977، ومهرجان اطباء الموصل
1990
ولد في الموصل، 1958 تخرج من
الدورة التربوية، مدرس للفن في الإعدادية الغربية (14) سنة، عمل كمصمم ومنتير
بمديرية الوسائل،
التعليمية (24) سنة،
شارك بمعظم معارض الرسم والملصق بالموصل، ساهم بمسابقات، الملصق وطبع له العديد
منها، عضو هيئة إدارية لجمعية التشكيليين سابقاً، عضو عامل لنقابة الفنانين، شارك
في المعارض القطرية وعيد الفن، وملصقات إعدام الأسرى، عضو لجنة تصميم ومتابعة مواكب
مهرجان الربيع منذ 32 سنة.
ولد بالموصل ودرس في مدارسها الابتدائية والثانوية وأرسل بعثة الى انكلترا ونال
البكالوريوس في الهندسة الكهربائية عام 1964 من جامعة ليفربول ونال الماجستير من
جامعة مانجستر عام 1969 والدكتوراه من جامعة مانجستر أيضاً عام 1972 نشر بحوثاً عدة
في الهندسة الكهربائية باللغة الانكليزية وفي مجلات أكاديمية ألف كتاب (أسس الهندسة
الالكترونية بالاشتراك وأصبح رئيساً لقسم الهندسة الكهربائية بجامعة الموصل / كلية
الهندسة) ووصل الى درجة أستاذ مساعد منذ الثمانينات ثم ترك العراق للعمل في الخارج.
عادل سعيد سليمان محمود
الصفار، حاصل على بكالوريوس في الفنون التشكيلية /الرسم/ أكاديمية الفنون الجميلة/
جامعة بغداد1975. حاصل على الماجستير/ الرسم/ كلية الفنون الجميلة/ جامعة
بغداد1983. حاصل على الدكتوراه/ فلسفة الفنون التشكيلية/ الرسم/ جامعة بغداد2001.
المناصب الوظيفية:
مقرر قسم الفنون التشكيلية/كلية الآداب/جامعة الموصل1979. مسؤولية النشاطات
الطلابية/جامعة الموصل/1988-1989. مسؤولية متحف الجامعة للفنون
التشكيلية/1991-1994. أول رئيس قسم للفنون التشكيلية/كلية الفنون الجميلة/جامعة
الموصل/1994-1996. عميد كلية الفنون الجميلة/جامعة الموصل اعتباراً من 25/5/2003.
مشاركة في عضوية:
عضو جمعية الفنانين التشكيليين فرع نينوى اعتباراً من 1975. عضو نقابة التشكيليين
فرع نينوى اعتباراً من 1975. عضو نقابة المعلمين فرع نينوى1978. عضو لجنة المنتدى
الثقافي جامعة الموصل عام 1990. عضو اللجنة التأسيسية للمسابقة
الإبداعية(1990-1996). عضوية لجنة تطوير مدينة الموصل الخاصة بالنصب والتماثيل عام
1989. رئيس لجان تنفيذ مواكب مهرجان الربيع الخاصة بجامعة الموصل(1984-1996). عضو
لجنة دراسة واقع متحف الفنون التشكيلية لجامعة الموصل1992. عضو لجنة إعداد الدراسة
الخاصة بفتح كلية الفنون الجميلة لجامعة الموصل(1988-1989). عضو هيئة تدريس في قسم
الفنون التشكيلية لكلية الفنون الجميلة/جامعة الموصل
-عضو مجلس جامعة الموصل اعتباراً من عام 2003.
المشاركات في الأنشطة والمعارض التشكيلية:
شارك في معظم المعارض التشكيلية الجماعية داخل
القطر اعتباراً من 1972، وشارك في بعض المعارض الجماعية خارج القطر. كما أقام أربع
معارض شخصية (رسم) داخل القطر. وشارك في معظم المعارض الجماعية لفناني جامعة الموصل
داخل المحافظة وخارجها اعتباراً من 1977. ولديه أعمال في متحف الفنون التشكيلية
لجامعة الموصل. مثّل جامعة الموصل في النشاط الفني والعلمي لعمداء وكليات الفنون
الجميلة للجامعات العراقية في لندن للفترة من 3-8/10/2005.
خريج كلية التربية بغداد 1964
عين في السنة نفسها مدرساً للغة الانكليزية وتنقل في المدارس منها ام الربعين
ومتوسطة الضواحي.
ولد في الموصل وأنهى فيها دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية عام 1954 التحق
بدار المعلمين العالية تخرج فيها 1958 بكالوريوس في الرياضيات، دخل جامعة نيويورك
ونال شهادة الماجستير في الرياضيات عام 1962 والدكتوراه عام 1968. عمل مدرساً في
الاعدادية الشرقية ببغداد بين عامي 1959-1962. انتقل الى جامعة بغداد وتدرج في كلية
العلوم حتى وصل الى مرتبة استاذ، رأس قسم الرياضيات بكلية العلوم بين عامي
1986-1991. عضو جمعية الفيزياء والرياضيات العراقية والاميركية والبريطانية، وجمعية
اصدقاء المركز الدولي للفيزياء النظرية في تريستا بايطاليا واستاذ زائر في جامعة
كامبردج واديلفاي الاميركية وويلز البريطانية.
شارك في الكثير من المؤتمرات العربية والعالمية في العراق والاردن وكندا وايطاليا
واسبانيا والنمسا ورومانيا وبريطانيا حصل على شارة ام المعارك عام 1995. يتقن
الانكليزية. له ثمانية وستون بحثاً منشوراً في مجلات متخصصة.
من مؤلفاته:
1-التحليل الرياضي. 2-البرمجة الخطية. 3-نظرية الرمز (مشترك). 4-نظرية الحلقات
بالمشاركة. 5-اسس الرياضيات (مشترك). 6-الجبر الخطي (مترجم مشترك). 7-نظرية
المعادلات التفاضلية (مترجم مشترك).
ولد في الموصل وانهى فيها دراسته الاولية. دخل كلية الاداب جامعة بغداد قسم الاثار
وتخرج فيها عام 1964 ونال الماجستير من الكلية نفسها عام 1967 وعين في كلية الاداب
والعلوم الانسانية/ جامعة الموصل (مدرس مساعد) في قسم الاثار. وارسل في بعثة الى
انكلترا ونال الدكتوراه من جامعة ادنبرة عام 1973 في الاثار الاسلامية وكان عضواً
في هيئة التنقيب والصيانة في بوابة ادد 1968-1969 ورئيس هيئة التنقيب الاثرية في تل
ابو ظاهر الموسم الاول 1977 ورئيس هيئة التنقيب الاثرية في تل حلاوة في حمرين
الموسم الاول 1978 وفي الموسم الثاني 1979. ورئيس هيئة التنقيب الاثرية في موقع
مصيفتة في زمار للموسم الاول 1980. وعضو هيئة التنقيب الاثرية في موقع سلال 1982.
واوفد للتدريس في المغرب بين عامي 1984-1987 لتدريس الحضارة الاسلامية في جامعة
فاس. وبعد عودته للعراق اصبح رئيساً لقسم التاريخ في كلية الاداب/ جامعة الموصل.
وهاجر من العراق الى ليبيا للعمل في جامعاتها عام 1993 وتوفي غرقا عام 1998 وهو
يعوم في البحر المتوسط قرب الشواطئ الليبية.
ترجم كتاب:
1-التأثيرات الاسلامية على اوربا في العصور الوسطى. 2-تاريخ اليونان. 3-تاريخ
الرومان. كتباً منهجية. وله عشرات البحوث المنشورة في المجلات الاكاديمية
والدوريات.
ولد في الموصل وتلقى فيها علومه الاولية ونال بكالوريوس اداب اللغة الانكليزية من
جامعة بغداد عام 1968 ونال دبلوما عال من جامعة (نوتغهام) في انكلترا عام 1973 وعين
في كلية الاداب/ جامعة الموصل. ونال الدكتوراه من جامعة (سانت اندروس) عام 1981.
اشرف على عدد من طلبة الدراسات العليا. وكتب العديد من البحوث الاكاديمية.
وهو شاعر له ديوان ومترجم ترجم كتاب (قصص
افريقية) فضلاً عن ترجمات اخرى. هاجر الى الاردن للتدريس في جامعاتها.
نال شهادة الطب في الجراحة من جامعة بغداد 1963 حصل على دبلوم في طب جراحة العيون
جامعة دبلن 1970 مدير مستشفى الزهراوي 1983 رئيس شعبة العيون 1990-1998.
ولد في الموصل وتخرج في المدرسة الرشدية والتحق بالمدرسة الحربية في الأستانة وتخرج فيها ضابطاً ودرس الرسم على علي رضا بك، ثم رحل إلى باريس وطور فنه على يد الرسام (انطوان رينولف) عام 1934 واستغرقت دراسته أربع سنوات 1928-1931واختير لتدريس الرسم في المدارس الرسمية وبقي مدة تسع عشرة سنة أتقن خلالها الفرنسية وزاول الرسم منذ صغره في مدينة الموصل وعمل مدرساً فيها حتى بلغ الثالثة والستين واحيل على التقاعد. وقد زاول رسم الأشخاص في بداية أعماله الا أنه عاد فتخصص في رسم المناظر الطبيعية والجمادات وتعلم خلال إقامته في باريس كيمياء الألوان (الفن العراقي المعاصر، نزار سليم/44) وكان أول تعيينه في الموصل في المتوسطة الشرقية وكان يحث طلابه على النقل من الطبيعة. وأقام عدة معارض عام 1934، 1958، 1960، قال عنه شاكر حسن آل السعيد (عنده شعور بالماضي هذا الشعور التاريخي لا يزال يعيش في حاضره ويختار المنظور الطبيعي كحصيلة لهذا الالتقاء الزماني والمكاني معاً) وقال عنه نوري الراوي (عاصم حافظ فنان يمضي ويترك زهرة) وقد ترك أكثر من خمسين ومائة لوحة استعمل فيها الرصاص والألوان المائية فتبدو لبراعته كأنها زيت.
ولد في الموصل 1948، استاذ مساعد في قسم الفيزياء كلية العلوم جامعة الموصل. حصل
على البكلوريوس من جامعة الموصل كلية العلوم قسم الفيزياء1968. اصبح مدرساً في قسم
الفيزياء جامعة الموصل 1968-1970. حصل على شهادة (DIC) من الكلية الملكية للعلوم والتكنولوجيا في لندن 1974. وحصل على
شهادة الدكتوراه من نفس الكلية 1974.
اصبح مدرساً في قسم الفيزياء كلية العلوم جامعة الموصل 1974-1976. ومدرساً في قسم
الفيزياء كلية التربية جامعة الموصل 1976-1977. اصبح رئيس قسم الفيزياء في كلية
التربية جامعة الموصل 1977-1981.
فيزيائي اقدم في شركة كبريت المشراق 1981-1983. مدير شركة الصناعات الكيميائية في
المشراق 1983-1985. مدير قسم السلامة في المشراق 1985-1987. استاذ مساعد في قسم
الفيزياء كلية العلوم جامعة الموصل 1987 ولحد الان. نشر واحداً وعشرين بحثاً في
المجلات الاكاديمية العالمية. لديه اربعة بحوث مقبولة للنشر.
الكتب المنشورة:
Practical electronics Manual Mosul
University Press 1974.
Electronics for physics undergraduates
(in Arabic) Baghdad University Press 1986.
Plasma physics (in Arabic)
الكتب المترجمة للعربية:
Elements of nuclear physics by
Solar Energy by Messel and
تولى الاشراف على (7) من طلبة الدكتوراه و (10) من طلبة الماجستير. في الفيزياء
الحرارية وفيزياء البلازما وحقول اخرى في الفيزياء. لديه خبرات في (Matlab) وبرمجة الحاسوب بلغات بيسك وفورتران.
ولد بالموصل وتلقى فيها علومه
الاولية. نال شهادة طب الموصل عام 1968 وكان الخريج الاول على دبلوم الطب الباطني
في كلية طب بغداد عام 1973 وكان تسلسله الثاني وعلى شهادة عضوية كلية الاطباء
الملكية البريطانية عام 1976 وفي ادنبرة عام 1990 اختصاصي الامراض الباطنية 1977
ولقب استشاري الامراض الباطنية 1992. مدير وحدة التنظير الداخلي في مستشفى الموصل
العام 1980-1994 رئيس قسم الباطنية في المستشفى نفسها 1989-1994 رئيس مستشفى نينوى
الاهلي 1992-2001.
ولد في الموصل 1950. حصل على
بكالوريوس اداب لغة عربية/ جامعة الموصل/ كلية الاداب 1972/ وكان الاول على دفعته.
و دبلوم عال في التربية وطرق التدريس/ كلية التربية/ جامعة بغداد 1974 وكان الاول
على دفعته. و ماجستير لغة عربية/ اللغة والنحو/ جامعة الموصل كلية الاداب 1990
بتقدير امتياز. ودكتوراه لغة عربية/ اللغة والنحو/ جامعة الموصل كلية الاداب1996
بتقدير جيد جداً عال.
اللقب العلمي: استاذ مساعد.
الوظائف: 1-مدرس اللغة العربية والتربية الاسلامية وطرائق تدريسهما في دار
المعلمين/ دهوك 1974-1979.
2- معاون دار المعلمين الابتدائية/ دهوك 1979-1980. 3-مدرس اللغة العربية والتربية
الاسلامية وطرائق تدريسهما في معهد المعلمين المركزي/ الموصل 1980-1993. 4-مدرس في
كلية المعلمين/ جامعة الموصل 1993-1996. 5-ادارة المرحلة الثانية/ في كلية
المعلمين/ جامعة الموصل 1997-1998. 6-رئيس فرع التربية الاسلامية/ في كلية
المعلمين/ جامعة الموصل 1998-2001. 7-معاون العميد لشؤون الدراسات العليا والبحث
العلمي في كلية المعلمين/ جامعة الموصل 2002-2003. 8-تدريسي في قسم اللغة العربية/
كلية التربية الاساسية/ جامعة الموصل 2003 ولحد الان. 9-اشرف على ستة طلاب ماجستير
وطالب دكتوراه. ونشر تسع بحوث اكاديمية.
عمل بالمحاماة منذ تخرجه سنة
1953م واشتغل بالسياسة وعرف شاعراً وخطيباً وترك العراق من مطاردات السلطات لنشاطه
القومي والسياسي وحدة قلمه الصحفي وخطاباته النارية ولجأ إلى الإمارات ثم تركها إلى
كندا وتوفى خارج موطنه الموصل وهو كاتب مسرحي أيضاً.
خريج دار المعلمين العالية
1957 عين في السنة نفسها مدرساً للغة العربية تنقل في عدة مدارس منها ام الربيعين.
ولد في الموصل 1936، وانهى فيها
تعليمه الاولي، دخل جامعة بغداد قسم الاثار 1957/ كلية الشريعة. حصل على
البكالوريوس في الآثار والحضارة بدرجة امتياز/الاول على الكلية
المرتبة العلمية : استاذ
العنوان الوظيفي: استاذ
التاريخ القديم في قسم الآثار /كلية الآداب
التحصيل العلمي :
الدراسة الابتدائية: المدرسة
القحطانية للبنين /موصل 1948-1949
الدراسة المتوسطة: متوسطة
الحدباء للبنين/موصل 1951-1952
الدراسة الجامعية:كلية
الآداب/جامعة بغداد/قسم الآثار/1957-1958
الدراسة العليا:
جامعة
لندن/حيث حصل على شهادة الدكتوراه في حزيران 1966 باختصاص اللغات السامية/اللغة
الاكدية.
حصل على وسام المؤرخ العربي في 15/7/1986
نال مرتبة الاستاذية في 19/10/1977
اللغات التي يجيدها
اللغة العربية: اللغة الانكليزية : قليل من اللغة
الالمانية-حصل
على شهادة معهد كوتا لتدريس اللغة الالمانية في المانيا الغربية في تشرين الاول
1963
الكتب المؤلفة:
1-القانون في العراق القديم/موصل/1977. 2-من فرائد
في التاريخ القديم /القسم الاول/موصل 1978.
3-عادات وتقاليد الشعوب القديمة /بالاشتراك مع د.
فاضل عبد الواحد علي/موصل 1979
4- Introductiom to Ancient Iraqi Languages,
5-تاريخ العراق القديم/ج1التاريخ السياسي مع طه باقر
وفاضل عبد الواحد . 6-تاريخ العراق القديم/ج1التاريخ الحضاري مع طه باقر وفاضل عبد
الواحد. 7-الكتابة المسمارية والحرف العربي/موصل 1984. 8-محافظة نينوى بين الماضي
والحاضر/القسم الأول فقط 1986. 9-اللغة الاكدية (البابلية –الآشورية)موصل 1991.
10-العراق في التاريخ القديم/موجز التاريخ السياسي /موصل 1992. 11-العراق في
التاريخ القديم/موجز التاريخ الحضاري /موصل 1993
الكتب المترجمة:
1-عظمة
بابل/هري ساكز/لندن 1962 الترجمة 1984. 2-الشرق الادنىوالحضارات المبكرة/نخبة من
الباحثين الاوربيين الترجمة 1986. 3-اطراف بغداد/تأليف آدمز الترجمة بالاشتراك مع
د. صالح احمد العلي وعلي المياح 1984
المساهمة في الكتب والموسوعات الآتية:
1-العراق في التاريخ
بغداد،1983. 2-موسوعة حضارة العراق، بغداد 1985. 3-موسوعة العراق موكب الحضارة،
بغداد 1988. 4-موسوعة الجيش والسلاح، بغداد 1988. 5-موسوعة المدينة والحياة
المدنية، بغداد 1988. 6-موسوعة الموصل الحضارية، موصل 1991. 7-موسوعة العراق
الحضارية، موصل 1991. 7-اطلس العراق التعليمي، موصل 1987.
ولد في الموصل واتم دروسه الاولية فيها ودخل كلية القانون في بغداد ونال بكالوريوس
القانون عام 1961. وعمل في السلك الدبلوماسي ثم سافر الى فرنسا وحصل على الدكتوراه
في القانون الدولي وبقي يعمل في السلك الدبلوماسي. وعندما فتحت كلية القانون في
جامعة الموصل حول للتدريس فيها. وهو من افضل اساتذة الكلية. اشرف على العديد من
الرسائل العليا ونشر العديد من البحوث في الدوريات العربية والاجنبية.
أدى الموشحات الأندلسية والقدود الحلبية، وهو من الأصوات الشابة الجميلة عرف من
خلال طرقة الاتحاد العام لنقابات العمال واشترك في كافة نشاطاتها دخل المحافظة
وخارجها وانضم إلى فرقة الفنون الشعبية ببغداد، ودرس في معهد الدراسات النغمية
ببغداد وشارك في حفلات عدة ضمن إطار نشاطات المركز الثقافي والإعلامي في الموصل مع
عازف الكمان خالد محمد علي وغنى الموشحات والأغاني الموصلية وأحيا أُمسيةً فنيةً
لأحياء ذكرى الراحل محمد حسين مرعي.
دار المعلمين العالية 1942
أجتماعيات درس في الشرقية ثم انتقل الى بغداد و عمل في السعودية.
ولد بالموصل وانهى دراسته
الابتدائية والثانوية فيها وتخرج في كلية الطب/جامعة بغداد عام 1958 وهو من اسرة
علم وادب وفن تخصص في امراض القلب في كلية الاطباء الملكية بجامعة كلاسكو في
انكلترا عام 1969 وعين في كلية الطب/ جامعة الموصل فرع الطب ثم اصبح رئيساً للقسم.
وقد نال شهادة FRCP. شارك في دورات تدريبية في مدينة
رستوك بالمانيا عام 1976. وفي المجلس الثقافي البريطاني عام 1980 وساهم في مؤتمرات
عالمية عدة اشرف على رسائل الماجستير. وله كتاب (نوبة القلب) واخر مترجم (امراض
القلب).
وقد اشرف على
محطة تخطيط القلب المركزية وفروعها في المستشفى الجمهوري والعام سنة1974. ووحدة
العناية المركزة لامراض القلب في المستشفى العام 1977. ومختبر وظائف القلب في
المستشفى العام 1978 وشعبة تأهيل وتدريب مرضى الشرايين الاكليلية للقلب 1981. ووحدة
التسجيل الطبي الحديث في المستشفى العام 1980 ولازالت قيد التطبيق وعممت في
مستشفيات القطر. انتخب نائباً في المجلس الوطني لدورتين 1980-1988 نشر بحوثه في
مجلات اكاديمية عربية واجنبية. وهو طبيب ناجح ومخلص في عمله ويعد واحداً من اهم
اطباء امراض القلب في العراق.
ولد بالموصل من عائلة موسرة وتلقى
علومه الابتدائية والثانوية فيها ودخل كلية الطب/جامعة بغداد وتخرج فيها عام 1955
وبعد فترة قصيرة من مزاولته للتخصص دخل جامعة ليفربول في انكلترا للتخصص ونال
دبلوماً في الصحة العامة عام 1961 وانتمى الى كلية الطب/جامعة الموصل فرع طب
المجتمع ثم ذهب الى كلية الطب/جامعة عين شمس بالقاهرة ونال الدكتوراه في الصحة
العامة عام 1971 واقام للخدمات الصحية في الموصل تخطيطاً لبرنامج صحي لمدة ثلاثين
سنة قادمة، ودخل لجان مختلفة في حقل الصحة العامة في المحافظ ورئاسة صحتها. وقد نشر
بحوثاً عديدة باللغة الانكليزية في المجلات المتخصصة. وعين عام 1998 لدراسة وعمل
برامج جديدة لكليات الطب في القطر ضمن اللجنة الموكلة بهذا الامر. نتيجة لكفاءته
واستمراره على العمل حتى بعد بلوغه السن القانوني للتقاعد.
ولد عبدالاله محمد عثمان الديوه جي في الموصل وتلقى علومه الاولية فيها حصل على
بكالوريوس هندسة كهربائية من جامعة لندن عام1963 وماجستير هندسة حواسيب من جامعة
لندن 1973. مهندس حواسيب واضع الفرضيات الاساسية للتحريك الآلي للنصوص العربية.
احال نفسه على التقاعد ليعمل مستشاراً حراً وهو من عائلة معروفة جده عثمان الديوه
جي اول قاض في بغداد في عهد الحكم الملكي. عمل على الصعيد العربي على انشاء اول بنك
للمعلومات المحوسبة لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية.
من مؤلفاته:
قياس اداء المنظومات الحاسوبية 1972، 2- علم الحاسبات والبرمجة 1987 3- بحث مفاهيم
اساسية في تقنية المعلومات 1989.
ولد في الموصل وفيها تلقى
دراسته الثانوية ثم انتمى الى جامعة دار الفنون باسطنبول وتخرج في شعبة طب الاسنان
ثم انتمى عام1919 الى مدرسة العلوم السياسية في باريس وتخرج فيها عام1922 زاول مهنة
الطب والتدريس في جامعة آل البيت ودرس الاقتصاد السياسي في كلية الحقوق ثم انتسب
الى حزب الشعب وانتخب نائباً في المجلس 1926 في عدة دورات انتخابية وانضم الى حزب
الاخاء الوطني الذي اسسه ياسين الهاشمي وانيطت به اصدار صفحة السياسية عين عام1935
مديراً عاماً للتجارة في وزارة المالية فوزارة الخارجية عام1942ووزارة المعارف
عام1942 ووزيراً للخارجية عام1949. يحسن اللغات الفرنسية والانكليزية والتركية
ودّرس الاقتصاد السياسي في جامعة آل البيت ومدرساً لعلم المال ثم الاقتصاد السياسي
والتاريخ السياسي في كلية الحقوق.
ولد بالموصل 1951 تخرج بكلية
الفنون / بغداد1976. تخرج بمعهد التدريب الإذاعي 1975 (تصوير سينمائي) حصل على
الماجستير بالنحت في بغداد 1983عمل بوحدة الإنتاج السينمائي والبرامج الثقافية
بالإذاعة والتلفزيون بين 74-1976عمل بجامعة الموصل (قسم النحت) 1977درس في قسم
التربية الفنية بكلية المعلمين 1993عضو اللجنة التأسيسية بكلية الفنون بجامعة
الموصل وحالياً يدرس فيها. أقام ثلاثة معارض رسم ببغداد والموصل 81-82-1983.
و أقام الفنان عبد الإله حسن شكري معرضه التشكيلي الأول على قاعة الإعلام الداخلي
عام 1983، مقدماً حينئذ محاولة جديدة عن الوسط الفني.. ونقول محاولة لأنها لم تكن
قد استكملت بعد شروطها الفنية كاملة..أما معرضه الثاني الذي أقامه مؤخراً عن قاعة
المركز الثقافي والإعلامي فإنه يأتي تعميقاً لمسيرته الفنية في أسلوب يقترب من
السريالية..غير أن الفنان يقول [أنني لا اقتفي في أعمالي أثر رواد السريالية
الأوربية.إن السريالية شعار ينادي بوضع الشيء في غير محله وهو رد فعل تجاه الواقع
المرير الذي نشأت فيه.أما في أعمالي فإنني أضع الأشياء في محلها من الناحية
المنطقية.[أنني أقوم بعملية تصحيح حيث أنقل الشيء غير الملائم له في الواقع إلى
مكانه الموافق للمنطق في اللوحة..ويضيف الفنان متحدثاً عن الموضوع لديه[أنه بالأساس
حالة سريالية موجودة في الواقع] ضم معرضه الأخير ثمانية وعشرين عملاً من الحجم
المتوسط 40×50 ومن الحجم الصغير 30×40، وكانت عناوين لوحاته تنتقل من تصوير
البطولات إلى الأهتمام العام بقضية الإنسان الذي يناضل من أجل إسقاط الكيانات
الرجعية والعفنة. وأخيراً الفنان خريج أكاديمية الفنون الجميلة وحاصل على الدبلوم
العالي في فن النحت سنة 1982-1983.
ولد في الموصل وتلقى فيها
علومه الاولي وحاز على بكالوريوس آداب من جامعة بغداد عام 1964 عين مدرساً ثم
سكرتيراً لتحرير ملحق علم وتكنولوجيا الصادرة عن دار ثقافة الاطفال ومحرراً في
(مجلتي)حاول بناء نماذج للكتابة الفكاهية للطفل من خلال توظيف شخصيات تراثية معروفة
او استنباط شخصيات مبتكرة .
من مؤلفاته:-
1-الدراجة1981. 2-اسد البر1982. 3-أمير البحر1983. 4-الرحلة العجيبة1986. 5-غرائب
الفضاء1988. 6-مغامرة الغابة 1989. 7-سؤال وجواب 1992.
ولد في الموصل وهو من العازفين
الشباب الماهرين والمجتهدين.
ولد بالموصل واكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها عام1957 ودخل جامعة
بغداد وحصل على بكالوريوس في الكيمياء من كلية العلوم عام1961، والتحق بجامعة اوستن
بتكساس ونال الدكتوراه في الكيمياء العضوية عام1966 واصبح زميلاً للبحث فيها
عام1967 عمل مدرساً في كلية العلوم بجامعة الموصل ونال زمالة الجامعة عام1972-1973
اصبح عميداً لكلية العلوم بجامعة الموصل عام1969 حتى عام1975، ورأس جامعة البصرة
عشر سنوات من 1975-1985 وانتقل رئيساً لجامعة الموصل بين عامي1985-1992 ثم رئيساً
لجامعة بغداد. وهو عضو الجمعية العراقية للكيميائين والجامعة الاميركية للكيميائيين
يتقن الانكليزية. اصبح عضواً في المجمع العلمي عام1996. حضر عدة مؤتمرات دولية
وعربية مؤتمر اتحاد الجامعات العربية ومؤتمرات اتحاد الجامعات العالمية وحضر
الندوات الفكرية لرؤساء الجامعات في اقطار الخليج العربي، اشرف على عدد من رسائل
الدكتوراه والماجستير.
نشر اكثر من عشرين بحثاً في المجلات العربية والاجنبية، نال نوط الاستحقاق العالي
عام1993. تعرفت عليه عام1954 طالباً في الصف الثالث في متوسطة المثنى وكان مثالاً
للطالب الجيد علماً وخلقاً ثم التقيته في السنتين التاليتين في الاعدادية الشرقية
بالموصل ولم اكن ادرسه لانني كنت متفرغاً للقسم الادبي. واصبحنا زملاء في جامعة
الموصل عام1967 ورشحنا معا للعمادة عام1969 الا انه رغب في عمادة كلية العلوم ورغبت
عن عمادة كلية الآداب. وارتقى في مناصبه الادارية وكان ناجحاً فيها ثم التقيته وهو
رئيس لجامعة الموصل بعد عودتي من المغرب عام1988 وحاول ان يحسن مايمكن تحسينه في
الجامعة بعد تعرضها لظروف الحرب العراقية الايرانية الا انه سرعان ما اصبح رئيساً
لجامعة بغداد ومن اعماله الهامة في جامعة الموصل اصداره لموسوعة الموصل الحضارية في
خمسة اجزاء وتشكيل لجنة لاصدار موسوعة العراق الحضارية.
ولد في الموصل وتلقى علومه
الأولية في مدارسها وهو من أسرة شعبية درس في ثانوية الشعب المسائية ليعمل نهاراً
وكان من المتفوقين في الدراسة دخل كلية التربية ببغداد وتخرج فيها عام 1964 في قسم
الجغرافية درّس في أقضية الموصل ثم انتقل للتدريس في الموصل في الثمانينات ونقل إلى
مركز التدريب المدرسي في الموصل وحصل على إجازة دراسية على أساس أنه من المدرسين
المتميزين ودخل الدراسات العليا قسم الجغرافية في كلية التربية/جامعة الموصل ونال
الماجستير عن أطروحته (تخطيط قرية السلامية وإنتاجها وتربتها) وعاد إلى عمله في
مركز التدريب وقدم لدراسة الدكتوراه وهو ما يزال في مرحلة كتابة الرسالة ودّرس في
الكلية المفتوحة.
من مؤلفاته:
1- جمهورية مورتانيا الإسلامية 1966. 2-أرتريا شعباً وكفاحاً1971. 3-خليج العقبة
ومضائق تيران 1968.
من مخطوطاته:
فريد الأطرش. ولديه أشرطه تضم جميع أغانيه، وقد شارك في نشاطات ثقافية وندوات عديدة
ونشر العديد من الدراسات والمقالات في الدوريات العراقية والعربية وهو يكتب القصة
القصيرة وله إلمام جيد وكتابات عديدة في الأدب الشعبي وهو عضو في اتحاد الأدباء
والكتاب العراقيين والعرب.
ولد في الموصل وتلقى علومه الاولية فيها وارسل في بعثة الى الجامعة الاميركية في
بيروت قسم الاقتصاد وحصل على البكالوريوس عام1952. وعمل مدرساً للغة الانكليزية في
ثانويات الموصل ثم اصبح مديراً للمتوسطة المركزية في الموصل عام1958. وشارك في
المعركة السياسية التي حصلت قبيل حركة الشواف في الموصل وبعد فشلها هرب الى سوريا
وعاد عام1963 وعين مديراً ايضاً ثم مديراً لمعمل السكر في الموصل 1964-1968 واحيل
على التقاعد عام1970 وانشأ معملاً (للشتايكر) والطابوق ومازال يديره مع ولده عمار
لقد كان عبد الباري ثورياً حقيقياً ومدرساً ناجحاً وشخصية اجتماعية مرموقة.
ولد عبد الباسط يونس في محلة
باب لكَش بالموصل ودرس بالكتاب على (الملا علي) الذي عرف بتقواه وشدته ومنه انتقل
الى المدرسة العراقية الابتدائية وتفتح ذهنه على الاحداث الجارية منذ حركة بكر صدقي
ومقتل الملك غازي والحركة الفلسطينية وكان والده أحد الضباط العائدين مع الملك فيصل
الأول بعد التحاقهم بالثورة العربية وكان يسمع الكثير عن طريق والده .وانتقل مع
والده من الموصل الى بغداد وسكن الاعظمية وانهى دراسته الابتدائية فيها عام 1941
ودخل متوسطة الاعظمية وعايش الحرب العالمية الثانية بضراوتها وقسوتها وراح يقرأ
مجلتي الرسالة والثقافة فاستوعب مقالات العقاد والزيات وطه حسين والمازني وغيرهم،
وبدأ مشواره مع الصحافة في الصف الثاني المتوسط عندما ارسل تعليقاً على مقال نشر في
مجلة الرسالة وجده فيها حتى جاء المازني الى العراق وقابله ونشر عبد الباسط المقالة
في جريدة الاخبار البغدادية وساعدته مجالسته للرصافي الذي كان يسكن محلة السفينة في
الاعظمية على تطوير رؤيته وافكاره وبعد وفاة الرصافي كان عبد الباسط ثالث من أبنه
ورثاه ولام وعاتب الذين اهملوه وكان في الصف الثالث المتوسط. ونشر في البداية
بجريدة فتى العراق الموصلية والجامعة ومجلة الجزيرة فضلاً عن عمله في مجلة
(الإلهام) التي كانت تصدرها الاعدادية المركزية، وفي هذه الفترة كان يقرأ الكثير
وكوّن علاقات وصداقات مع اصحاب المكتبات في شارع النجفي وقرأ العديد من الكتب
القديمة والحديثة وفصل من الدراسة في الإعدادية على أثر ترأسه الإضراب في الإعدادية
عام 1948 ثم المظاهرات التي تلتها وابعد عن الموصل. وبدأ مع الصحافة عام 1950 عندما
أشرف على تحرير الفجر الأدبية التي أصدرها في الموصل واستقطبت عدداً من الأدباء
والشعراء وقام عبد الباسط بكتابة الافتتاحيات بنفسه. وبعد سنة انتقل الى جريدة
(المثال) التي صدرت في آذار 1951 وكان صاحب امتيازها ورئيس تحريرها ومديرها وهي
جريدة إسبوعية، تولى كتابة افتتاحياتها وتعليقاتها واخبارها المحلية وكانت المثال
في بدايتها ثقافية ثم اصبحت سياسية اعلن فيها معارضته الصريحة للسلطة. وتمتاز
بالجرأة والتحدي مثل مقالاته: ضياع النفط بين نوري السعيد والحلفاء، متى كانت
الوطنية جريمة، لمن هذه الاغلال، أين حريتنا، وزارة الفشل، وطن بلا زعيم، الى رئيس
الوزراء تعال احاسبك، الى الوزراء انتم في واد والشعب في واد، كيف يتفلسف الوزراء،
أهذه هي الثورة؟ الوزارة ترقص على كف السعيد، بيضة الوزارة متى تضعها؟ رئيس الوزراء
يرفه عن نفسه، رئيس الوزراء ينتحر سياسياً، الوزراء أمام محكمة التاريخ، واوقفت
جريدة المثال فأشرف على تحرير جريدة الهدف التي حلت محل جريدة المثال وواصل العمل
بالإشراف على جريدة (وحي القلم) ولم يملك امتيازها بل حررها من الفها الى يائها
وكتب في افتتاحية العدد الاول (النصر للقلم الحر) وعطلت بعد ستة اعداد. وقد نشر في
صحفه عبد الرزاق عبد الواحد، ومحمد جميل شلش وشاذل طاقة وزهير أحمد القيسي وفيصل
الياسري ويقول عبد الباسط :إن عالم الصحافة ممتع وقد اغرمت به سنوات وسنوات من عمري
أعطيت كل شبابي للصحافة والآن أعطي بقية شبابي للكتب اعطتني الاسم واعطتني المعرفة
بالناس وما يحيط بهم من مشاكل ومتاعب وما كانوا يعانون منه في تلك الازمة وتضم
مكتبة عبد الباسط آلاف الكتب وقد جعلها مكتبة عامة في شارع السجن بالموصل الا أنه
لايبيع منها الا القليل لأن الكتب التي لديه كتب نادرة ويزوره فيها الاصدقاء
والمعارف وطلبة الدراسات العليا في جامعة الموصل حيث يعدونه المصدر الأساس لهم
وينافسه في ذلك أحمد سامي الجلبي المسؤول عن جريدتي فتى العراق وفتى العرب
المنافستين لجريدتي المثال والهدف، وعند قيام النظام الجمهوري في العراق في 14 تموز
1958 لعب عبد الباسط يونس دوراً قومياً مهماً وأذاع بيان سر حركة الموصل عام 1959
وقدم الى محكمة المهداوي وسجن وعذب الا أنه برئ من التهم الموجهة إليه. وتوقف نشاطه
السياسي واقتصر على التجارة والانشغال بأمور الحياة العامة. وحصل عبد الباسط على
مطبعة عن طريق المحامي ضياء الجادر الذي باعه مطبعته بسعر زهيد وبالأقساط لما لمسه
من نشاط عبد الباسط وحبه للصحافة. لقد عرفت عبد الباسط يونس عام 1947 وأنا طالب في
الصف الرابع في المدرسة الإعدادية (الإعدادية الشرقية حالياً) وكان في الصف الخامس
جم الحيوية والنشاط فهو رئيس اللجنة الثقافية في المدرسة وسكرتير تحرير مجلة
الإلهام التي تصدرها المدرسة ويشرف عليها الأستاذ ذنون الشهاب فضلاً عن لجان لاصفية
أخرى. وكان ذنون الشهاب يعتمد عليه في تحرير مجلة الجزيرة ويحرر فيها المقالات
والردود. وبدأ الوجه السياسي لعبد الباسط يونس أثناء حرب فلسطين حيث قاد الإضراب
والإعتصام في المدرسة لثلاثة أيام ولم ينه الإضراب عن الطعام الا بعد وعد مدير
المدرسة والمسؤول العسكري للمنطقة الشمالية آنذاك بمشاركة الجيش العراقي الجيوش
العربية الأخرى في تحرير فلسطين. وقد تم ذلك فعلاً. زرت عبد الباسط قبل خمسة أيام
من وفاته، ودارت أحاديث متشعبة بيننا وقال لي فجأةً :لازلت أذكر المظاهرة التي قمنا
بها عام 1948 واتهمت بأنني شتمت المدرسين أمام نادي المعلمين في شارع نينوى
واعتمدوا على ذلك لفصلي من الدراسة وابعادي عن الموصل. الا أنهم حرفوا ما قلت لغرض
تحقيق هدفهم وفصلي من المدرسة أكدت قوله فقد كنت مشاركاً في المظاهرة آنذاك وعندما
لفظ كلمة (الجبناء) التي كانت سبباً في فصله لم يقصد المدرسين الذين كانوا ينظرون
للمتظاهرين من وراء زجاج الشرفة وإنما كان يعني تردد الحكومة في ارسال الجيش
العراقي لتحرير فلسطين من اليهود. وحدثني في أمور كثيرةً وكأنما كان إحساساً يدفعه
الى الحديث لقرب دنو أجله رحم الله عبد الباسط يونس فلم يكن يملك مكتبة كبيرة بل
كان هو أيضاً مكتبة عامرة بكل معرفة لقد فقدت المدينة عمداً من أعمدة معرفتها
وانساناً يفتح قلبه لكل من يسعى لطلب منه أو مساعدة، لذا كان يعج مجلسه في كل وقت
بأنواع واشتات من الناس. لقد رحل عنا انسان لا يعوض فقد كان تاريخاً سياسياً
وأدبياً للقرن العشرين من خلال نضاله وقرآته ومقالاته.
ولد في الموصل وانهى فيها دراسته الاولية وانتمى الى كلية الهندسة ببغداد. نال
شهادة البكالوريوس عام 1959. ودرس في جامعة (ليدز) بانكلترا وحصل على الماجستير في
هندسة المواصلات عام 1973. وعلى الدكتوراه من جامعة (سترانكلايد) في بريطانيا عام
1976. واصبح مدرساً في كلية الهندسة/ جامعة الموصل.
اشرف على ثلاث اطاريح للماجستير. وله ابحاث علمية وكتب مؤلفة ومترجمة ومقالات ومن
المشاريع الاستشارية التي قام بها:
مهندس مشرف على اعمال الطرق لمعسكر الورار في الرمادي عند شركة الفرحان.
مهندس مشرف على اعمال طريق كركوك-كويسنجق.
اجراء فحوصات وعمل تقارير عن عمل التربة لعدة مشاريع في المكتب الاستشاري الهندسي
في جامعة الموصل.
الاشتراك في تنظيم مشروع المرور لمدينة الموصل.
خريج كلية التربية 1967، مدرس
التاريخ في الأعدادية المركزية، نقل معيداً في كلية الآداب و العلوم الأنسانية و
نال شهادة الماجستير و أصبح تدريسياً للتاريخ في كلية الآداب / جامعة الموصل.
ولد عبد الجبار محمد شيت عبد
الله الجومرد في مدينة الموصل عام 1909، تلقى علومه الأولى في الكتاتيب، دخل
المدرسة القحطانية الابتدائية عام 1921، برز في دروسه وفي ممارسته الرياضة ولا سيما
الفروسية وكرة القدم، دخل المدرسة الثانونية عام 1925، برز اهتمامه في الشعر
والتمثيل، كتب مسرحية كوميدية باسم (الحمال) قدمت على مسرح المدرسة، دخل دار
المعلمين وتخرج فيها عام 1929، وعين معلماً في المدرسة العراقية، ونقل في العام
التالي الى مدرسة النجاح الا ان التعليم لم يرضِ طموحه فالتحق بكلية الحقوق عام
1931، وكتب في الصحف مقالات سياسية تحت اسماء مستعارة، لم يوفق في دراسته فالتحق
عام1932بالمعهد العربي للحقوق في دمشق وتخرج فيه عام 1935، اشتغل بالمحاماة في
الموصل وأنشأ مع لفيف من زملائه نادي الجزيرة عام 1936، قدم نشاطات ثقافية ومسرحية
(عمر المختار) من تأليف الجومرد نفسه، قبل في بعثة الى فرنسا عام 1936 وبقي هناك
حتى انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945. نال شهادة الدكتوراه في القانون من
جامعة باريس عام 1940 عن رسالته الموسومة (الدستور العراقي عام 1925 بين النظرية
والتطبيق) لم يتمكن من العودة الى العراق بسبب الحرب، فقدم طلباً الى الجامعة
لدراسة الادب، نال الدكتوراه في الآداب عام 1944 عن رسالته الموسومة (الاصمعي)،
اشتغل بالمحاماة بعد عودته للعراق، وكتب مقالات سياسية في الصحف كان لها تأثير
كبير، طلب استاذاً في كلية الحقوق الا انه فضل العمل في الجامعة العربية، سافر الى
القاهرة لاستلام عمله عام 1946وعين سكرتيراً للجنة السياسية فيها واستقال منها عام
1948، ورشح عن الموصل ممثلاً لها في مجلس النواب بين عامي 1948-1954، ولعب دوراً
مهماً في الجبهة الشعبية التي ضمت الاحزاب القومية والتقدمية بين عامي 1951-1953،
واختير الجومرد اول وزير خارجية في الجمهورية العراقية بعد قيام ثورة الرابع عشر من
تموز عام 1958واستقال من الوزارة عام 1959 وعاد الى مدينة الموصل وانشغل بالتأليف
حتى وافاه الاجل عام 1971.
نشر عبد الجبار الجومرد ستة كتب:
1-الدستور العراقي عام 1925 في النظرية والتطبيق1941. 2-مأساة فلسطين العربية1945،
3- الاصمعي حياته وآثاره 1955، 4-هارون الرشيد (جزءان)1956. 5-يزيد بن مزيد
الشيباني1961. 6-ابو جعفر المنصور مؤسس دولة بني العباس 1963.
ولديه كتب مخطوطة لم تطبع لحد الآن منها:
1-تاريخ الموصل، 2-العراق في تاريخ الثورة الاجتماعية، 3-محور النجاة، 4- سياسة
العراق الخارجية.
حصل على شهادة طب الموصل 1976 والدكتوراه في فلسفة الاجنة من جامعة دندي في انكلترا
عام 1985. استاذ فرع التشريح في كلية طب الموصل 1992.
ولد في الموصل عام 1937 وأنهى دراسته
الابتدائية فيها وفي متوسطة المثنى وفي الإعدادية الشرقية ودخل كلية الحقوق وتخرج
فيها عام 1962 وعمل في المحاماة وخاض خضم الصراع السياسي الذي نشب في فترة حكم عبد
الكريم قاسم. وكان ينظم الشعر وهو طالب في المدرسة بعد ونَشط في تأييد سياسة الرئيس
عبد الناصر. وهو قارئ مز من للكتب الأدبية ودواوين الشعر ثم أصيب في حادث أقعده في
الدار. ونشر ديواناً بعنوان (لن يموت الصباح) ضم احدى وعشرين قصيدة تضمنت قصائد
نشرت في جريدة الحدباء الموصلية. جاء في المقدمة قوله (ولكن هل باستطاعة الكلمة
الشعرية ان تبقى وتعيش نفس ثوبها وجرسها وموضوعها كما كانت قبل ألفي عام؟ رغم كل
الذي حدث ويحدث وسيحدث. وهل يكون الشاعر مخلصاً لعصره وبيئته وقيم نضاله المعاصر
اذا هو لم يتقدم الى الأمام ولم يعط لكلمته الشعرية جرسها الجديد وثوبها الحضاري).
ولد في الموصل وتلقى علومه الاولى فيها ودخل كلية العلوم جامعة بغداد قسم الرياضيات
وحاز على البكالوريوس عام 1963 وسافر الى الولايات المتحدة وحصل على الماجستير من
جامعة (تكساس) عام 1966 وعلى الدكتوراه من جامعة كندا عام 1971. اشرف على الدراسات
العليا. وله بحوث علمية منشورة في الدوريات الاكاديمية العربية والاجنبية.
ولد بمدينة الموصل عام 1953 وتعرف على المطرب طالب السامرائي عام 1970 الذي شجعه
على الغناء وأخذ بيده إلى عالم الفن والطرب وفي عام 1972 سجل عبد الجبار خمس أغاني
للتلفاز في نينوى ودخل عالم الغناء وأعجب الريفي وأداه أداء جيداً وهو ينعى على
المتكسبين والباحثين على النقود من المغنين ويحملهم مسؤولية انحسار الأغنية
الموصلية وهو معجب بأم كلثوم وحضيري أبو عزيز ومن أغانيه المعروفة أغنية (التفاحة)
كلمات خلف الراوي وألحان حمدي يونس.
ولد في الموصل وتلقى تعليمه
الأولى فيها، دخل معهد اعداد المعلمين وتخرج فيه، شارك بدورة اعداد امناء المكتبات
في بغداد عام 1964، شارك في خمسة مؤتمرات لاتحاد المكتبين العراقيين. عين في
المكتبة العامة في الموصل، واصبح سكرتيراً للجنة العليا لمهرجان الربيع في الموصل
منذ عام 1974. ثم اصبح مديراً للمكتبة العامة، واحيل للتقاعد بعد الانقلاب الاخير.
من مؤلفاته: 1-دليل
الموصل لعام 1975. 2-دليل المكتبة العامة في الموصل 1980. 3-الفهرسة والتصنيف في
المكتبة العامة 1974. 4-مهرجان الربيع في الموصل 1980. 5-دليل الموصل السياحي
1975(مشترك). 6-دليل الموصل لعام 1980(مشترك). 7-حصار الموصل 1982. 8-الموصل زهرة
الربيع 1985. 9- نينوى الرماح 2002. 10- الدليل المرشد للجرائد الموصلية للفترة من
سنة 1885 الى سنة 2005. ونشر العديد من المقالات والبحوث في التراث الشعبي الموصلي.
وله كتبه المخطوطة منها:
1-تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي وأثره في ثورة العشرين. 2-الملابس الشعبية
الموصلية. 3-فن العمارة في الموصل. 4-الفلكلور الموصلي. 5-بلدية الموصل بعد
14/تموز/1958. 6-حوادث وتواريخ موصلية. 7- الصحافة في الموصل 2006.
نال شهادة الصيدلة العراقية 1932 من مديرية الصحة العامة التابعة لوزارة الداخلية
ولم يكن كلية صيدلة في العراق. صيدلاني القوة المسلحة 1934-1958. وتفرغ لصيدليته
بعد ذلك.
شهادة جراحة وطب الاسنان/ جامعة بغداد 1977 اكمل الماجستير في جامعة ايوا بأنكلترا
عام 1988 وماجستير هندسة طبية 1990 ودكتوراه 1992. رئيس فرع العلاج التحفظي لطب
الاسنان الموصل 1996.
ولد عبد الحق فاضل في بغداد عام 1911 وهو كبير ابناء
الشاعر الموصلي فاضل حامد الصيدلي صاحب ديوان (هدية الاحرار) الصادر في دمشق عام
1928 وقد شارك والده فاضل الصيدلي في الحركات السياسية المناهضة للاستعمارين
العثماني والانكليزي، وعمل مع الاندية الثقافية الادبية التي دعمت الحركة الوطنية
بين عامي 1920-1927. واخوه اكرم فاضل الشاعر والباحث المعروف والمتخصص في التراث
الشعبي نال دكتوراه الدولة من فرنسا والمولود في الموصل عام 1918 والمتوفي في بغداد
عام 1988.
انهى عبد الحق دراسته الابتدائية في الموصل واكمل
دراسته الدينية في كلية الامام الاعظم، توظف في الديوانية ثم التحق بكلية الحقوق،
تخرج فيها عام 1935 ومارس المحاماة في الموصل واصدر مع زميله المحامي يوسف الحاج
الياس مجلة (المجلة) التي تعد واحدة من اهم المجلات الثقافية الصادرة في الموصل في
اوآخر الثلاثينات،ونشر فيها شعره وقصصه ومقالاته النقدية، ويعد عبد الحق فاضل
رائداً للنقد الادبي في الموصل (ينظر كتابنا: الحركة النقدية في الموصل). وانتقل
الى السلك الدبلوماسي عام 1939 وشغل وظائف عدة في السفارات العراقية في الخارج:
تبريز ودمشق والقاهرة وروما، وعين وكيلاً لوزارة الخارجية بعد قيام ثورة الرابع عشر
من تموز عام 1958، وعين سفير للعراق في (الصين عام 1960 وبقي في منصبه هذا حتى
استقال من الخدمة عام 1963، واستقر في مراكش مشرفاً على مجلة (اللسان العربي) التي
يصدرها مكتب تنسيق التعريب التابع لجامعة الدول العربية حتى عام 1992 واصيب في حادث
طريق وعاد الى العراق ليموت في وطنه الذي أحبه واخلص له كل الاخلاص.
من أثاره المطبوعة:
1-مجنونان
(رواية) 1939و1958. 2-مزاح وما أشبه (قصص)1940. 3-حائرون (قصص) 1958. 4-طواغيت
(قصص) 1958(ينظر كتبنا التالية: القصة القصيرة في العراق بعد الحرب العالمية –رسالة
ماجستير، القاهرة 1965، الفن القصصي في الادب العراقي الحديث-رسالة دكتوراه،
القاهرة 1967- الرواية العربية في العراق 1971، المسرحية العربية في العراق 1971،
القصة القصيرة الحديثة في العراق 1979، الفن القصصي في الموصل-كتاب مخطوط-، الحركة
المسرحية في الموصل-كتاب مخطوط-، عبد الحق فاضل والواقعية الفنية مجلة الثقافة،
العدد الثالث، 1976). 5-قصص 1984 عبد الحق فاضل، الاعمال القصصية الكاملة 1979 وضمت
مجموعاته القصصية:مزاح وما أشبه. وقد ضم اليها قصتين كتباً في الفترة التي كتبت
فيها قصص هذه المجموعة وهما: لاجريمة ولاعقاب كتبها عام 1938، ومفتاح الشقة كتبها
عام 1949. وما ترون، وطواغيت واضاف اليها قصتين جريمة بلا عقاب سبق نشرها في مجلة
المجلة عام 1939 تحت عنوان (جريمة مشروعة) و(ظمآن) لم يسبق نشرها. واضيف الى هذه
المجموعات القصصية الثلاث روايته مجنونان. 6-ثورة الخيام 1952 ،1968 (دراسة مع
ترجمة لشعر عمر الخيام) وترجم هذا الكتاب الى الاسبانية. 7- 4نساء و3 ضفادع (مسرحية
طليعية) 1968. 8-مغامرات لغوية 1969. 9-هو الذي رأى1981(ترجمة لملحمة كلكامش مع
دراسة مهمة). 10-تاريخهم من لغتهم 1977. 12-العربية ام الالمانية 1988. 13-مع
شكسبير في يوليوس قيصر 1988(دراسة وترجمة). 14-قصص من اللغة 2005. توزع شعر عبد
الحق فاضل المنشورة في الصحف والمجلات العراقية في ثلاثة اتجاهات اساسية:
الشعر التأملي والشعر السياسي والشعر الاجتماعي،
وعلى الرغم من جودة شعره في تلك الفترة (الثلاثينات) لم يحاول جمع شعره في ديوان
خاص، وتبعثر بين الصحف والمجلات بشكل يصعب جمعه مجدداً (وقد علمنا اثناء تحرير
الموسوعة من الدكتور ذو النون الاطرقجي ان الديوان قد نشر في تونس وان ابن اخيه
نبيل نجيب فاضل ينوي اعادة نشره في العراق) . ولا يسعني في هذه الدراسة المحدودة
الا ذكر نماذج من شعره. فقد استهوتني قصيدته (عبد الجمال والحق) المنشورة في مجلة
المجلة بتاريخ 1/4/1941، والتي يقول فيها.
ابداً تنشد الجمال وتشدو |
|
يا فؤادي والعمر يمضي ويعدو |
انت عبد الجمال ما عشت لكن |
|
انا ما عشت فيّ للحق عبد |
وعبدنا فما حظينا بشيء |
|
ودعونا وما هنالك ردّ |
وعرقنا البخور حتى يئسنا |
|
واحتملنا مالم يكن منه بد |
كنت ترجو ولا تزال الى ان |
|
كدت تذوي وانت لهفان فرد |
كنت تشكو صدّ الحبيب وها قد |
|
صرت تبغي ولو حبيبا يصد |
انا ايضاً رجوت دهراً فما نلـ |
|
ـت سوى الشوق حاجة لاتسد |
كنت اشكو هدر الحقوق فها قد |
|
اصبح الحق سبة حين يبدو |
لبس الفسق والهوى ثوب ريد… |
|
نا فأضحى هواهما المستبد |
ولد عبد الحليم عبد المجيد
أمين اللاوند في 29/8/1934 بالموصل، درس فيها الابتدائية والمتوسطة بعد أن تلقى
قراءة القرآن الكريم على والده، وكان والده يريده أن يصبح عالماً دينياً لذا سعى
الى إدخاله المتوسطة الدينية في الموصل وكان منذ يفاعته شغوفاً بالقراءة لذا تفوق
في اللغة العربية ثم انتقل الى الدراسة في كلية الشريعة، ابتداء من مرحلتها
الثانوية وتعلم قراءة القرآن الكريم بقراءة حفص على الشيخ صالح الجوادي، وامتاز عبد
الحليم بصوته القوي ومما ساعده على قراءة القرآن الكريم بصوت شجي، وبعد أن دخل
المذياع دارهم في الأربعينات تأثر بالغناء محمد عبد الوهاب وفيروز وتذوق المقام
الموصلي أداء في الموال وفي قراءة القرآن كذلك وحفظ الشعر ليصبح شاعراً وبدأ بحفظ
الشعر المتنبي وغيره ونشر قصيدة له في جريدة فتى العراق وهو في الثامنة عشرة من
عمره وتخرج في كلية الشريعة بتقدير ممتاز عام 1957 وأصبح ضابط إحتياط بعدها ومدرساً
لأشهر قليلة في مدرسة تلعفر فموظفاً في وزارة الداخلية وموظفاً في الإدارة المحلية
في الموصل ومديراً لمصلحة نقل الركاب ثم مسؤولاً عن مكتبات محافظة نينوى ثم طلب
إحالته على التقاعد عام 1979. فبائعاً في دكان في شارع نينوى وبقي الشعر والكتابة
متعة وهواية بالنسبة إليه وهو دائب على نظم الشعر وكتابة الدراسات وربطته مع زمرة
من أدباء المدينة علاقات حميمة منذ الخمسينات مثل غانم الدباغ وشاذل طاقة وهاشم
الطعان ويوسف الصائغ ومحمود المحروق وسامي طه الحافظ وذنون الشهاب وأحمد المختار
وغيرهم وقد أعجبته الموسيقى الكلاسيكية الغربية التي استمع إليها في دار غانم
الدباغ الذي أولع بها ولعاً شديداً.
من آثاره المطبوعة:
1-نظرات في زجل الموصل 1969. 2-نظرات في الزجل والأدب الشعبي الموصلي مع دراسة
تحليلية لشعر عبو المحمد علي 1986. 3-قصائد ليست صالحة للنشر /بالاشتراك مع شاذل
طاقة وهاشم الطعان ويوسف الصائغ 1956.
من آثاره المخطوطة:
1-ديوانه الشعري مساقط الظل 2-مسرحية شعرية 3-الحركات الفكرية في الإسلام /اليزيدية
4-ظاهرات اجتماعية في الغناء والتصوف 5-مذكرات شخصية 6-قواعد في لهجة الموصل
7-دراسات أدبية /المتنبي، السري الرفاء، ابو تمام. وقد نشر عشرات القصائد في الصحف
والمجلات العراقية فضلاً عن الدراسات المتنوعة.
شعره:
يعد عبد
الحليم لاوند شاعراً رومانتيكياً منذ بداياته فهو يعبر عن انفعالات نفسه وخوالجها
حينما يكتب القصيدة التي أوصى بها انفعال معين، فهو يتحدث في قصيدة (الحزن) عما
يختلج في نفسه من حزن حقيقي فيقول:
تدور ومرة أخرى
عقارب ساعتي التعبى وانتظر
ووجهك أدائما قربي
أتابعه، يتابعني، ويتعبي وانتظر
ثياب الحزن أعرفها وتعرفني وتغريني
فلولا الحزن لم يشرق لنا قمر
ولا بانت له صور
ففي الضدين تكمن روعة الطين ومن حزني
تدور ومرة أخرى، عقارب ساعتي التعبى… وانتظر (1962)
انه شاعر مبدع، يعبر عن لحظته الانفعالية من دون سعي او بحث وراء اسلوب شعري معين
لأنه يرى أن المنظرين يقعون في وهم النظرية ولا يتمكنون من الإبداع، ولم يخرج عبد
الحليم اللاوند عن قاموس الرومانتيكي، المألوف حيث تشكل الطبيعة معظم مفرداته يقول
الشاعر في قصيدة (عودة الشمس) :
سدى واظل أطرق بابك المغلق
أيا عينين من صمت على حديهما أغرق
وتبقى الشمس أغصاناً من البلور تتحد
وترسم حائطاً يبكي ووجها أخضرا يضحك
وألسنة من النيران في الأغصان تتقد
وتمرح كل درات الندى فيها
أحب الشمس، عصف الريح يطوي في الثرى جهدك
تدور الشمس، ينمو الزرع، يخضر الثرى بعدك
أحب الشمس، عصف الريح، كل شرارة تألق
أحب الأرض زيتوناً، أحب الأرض صحراء، أحبك أنت في صمت
أحبك قطرة تبكي، وتسقي أيما نبت
أحبك صرخة في الأرض، موالاً يغني وافي، الصوت
تعود الشمس، ينمو الزرع، يخضر الثرى فينا
فلا أخشى ولا تخشين من لحد غدا يطبق
أنا أنت بأيدينا نفتح بابه المغلق (1963)
ويمضي عبد الحليم في حفر الأرض الرومانتيكية حيث يتحد الإنسان في الطبيعة، حتى
يلامس أرض الواقع وحقائق الوجود، وتتحول الأشياء المادية الصناعية والعلمية الى
قطعة هلامية عاطفية الا أن شحناتها تزداد ثقلاً لتعود ثانية الى أرض الواقع، فهو
يتناول موضوع القمر الصناعي واطلاقه في الخمسينات على النحو التالي في قصيدته (همسة
للقمر 1957) :
لم نصدق يوم ان دار القمر
واستدارت أعين الكون إليه
لم نصدق يومها أنّا بشر
ترقص النعمى على راح يديه
وتولانا حنين وذهول لخطاه
ولمسنا ضوءه عبر الليالي وسناه
ضحكة الإشراق تندي شفتيه
وهو يطوي الأرض في لمح بصر
ولد عبد الحميد التحافي
بالموصل وانهى دراسته الاولية فيها عام 1951، دخل كلية الآداب ولم ينه دراسته فيها.
تنقل في وظائف عدة و(صدر مجموعته الاولى (الدم ومعركة المصير) عام 1963. ونشر قصصه
ومقالاته في الصحف والمجلات الموصلية والعراقية. التحق بمعهد المحاسبة وتخرج فيه
عام 1966 وعين محاسباً في جامعة الموصل ثم رئيساً للمحاسبين واصبح سكرتيراً لمجلة
الجامعة التي صدرت عام 1970 ثم عضواً في هيأتها الادارية. واصدر مجموعته الثانية
(حصاد الصمت) عام 1975 واستمر في نشر القصص والمقالات وله مجموعة قصصية مخطوطة
بعنوان (كؤوس الفجر) ورواية مخطوطة بعنوان (الافق الجريح). بلغ السن القانوني واحيل
على التقاعد وعمل اعمالاً حرة. وكان عضواً في جمعية المؤلفين والكتاب العراقيين منذ
عام 1963 ثم اصبح عضواً في اتحاد الادباء والكتاب العراقيين.
صدرت مجموعته الاولى (الدم ومعركة المصير) صورة
سوداء من حياة مدينة الموصل، تتداعى ذكريات طفلة لاجئة في ذهن فدائي وهو يتدرب على
القتال من اجل استرجاع الارض المغتصبة في قصة (في طريق العودة) وفي قصة (جشع) نجد
طالباً بحاجة الى نقود ولم يرسلها له والده، ويقضي ليلته مع بغي ويدفع لها اخر نقد
معه وحينما يضمه الزقاق المقفر. يشعر بالندم وبطنه الجشعة تطالبه بالطعام. وحارس
ليلي يستل ورقة من جيب سكير اشعل له سكارته ظناً منه انها ورقة نقدية فاذا بها مجرد
ورقة خالية في قصة (رقصة الاشباح). وفي قصة (الثمن) يفكر بالزواج من جارتهم (وداد)
غير ان امه تخبره بأنها خطبت. ويسهر في قصة (الرسالة الممزقة) ليكتب رسالة الى
الفتاة التي يحب ويكتشف بأنها مرتبطة بعلاقة حب مع صديقه، فيمزق الرسالة ويرميها في
سلة المهملات دامع العينين. وفي قصة (اخي) ينتظر قلقاً (اجراء عملية جراحية لاخيه،
ويفرح لنجاحها الا انه يحزن لموت والد صديقه).
وفي قصة الدم ومعركة المصير يحدثنا البطل عن شعور
الشعب العراقي أبان العدوان الثلاثي على مصر ومشاركة الشباب وطلاب المدارس في
المظاهرات الشعبية التي قامت في العراق احتجاجاً على العدوان الاستعماري وعلى موقف
الحكومة العراقية السلبي انذاك. وتصور لنا كيف راحت الشرطة تتلقط المتظاهرين وتزجهم
في السجون وهي تشبه في احداثها اقصوصة عبدالله نيازي (29 تشرين الثاني 1956).
"هي معركتنا ياهشام. معركة المصير فهناك في بور
سعيد حيث الشعب العربي يسترخص دماءه من اجل الحرية ويقاتل الاستعمار هنا نجود
بدمائنا ونكافح اعوان الاستعمار وينزف الدم العربي في كل مكان من اجل الحرية نفسها
حرية الشعب العربي وكرامته".
وفي قصتي (المدينة تودع الرجال) و(مات مع الفجر)
تصوير مبالغ فيه للاحداث الدامية التي اعقبت فشل حركة الشواف في الموصل وفي القصة
الثانية تقاد (فائزة) الى السجن للتحقيق معها ولاتفيد توسلاتها بأن يدعوها تذهب
لطفلها المريض وبعد ايام يفرج عنها لعدم ثبوت تهمة تدينها فتجد ان طفلها المريض قد
فارق الحياة. وفي الاقصوصة الاولى يقود المسلحون الاخ الاصغر للبطل الى (الدملماجة)
حيث يرمى بالرصاص متحملاً وزر اخيه. وفي سرد متكلف وتجربة شعورية فجّة يصور لنا
احاسيس شاب عند سماعه نبأ ثورة تموز في اقصوصة (اثار القيود). وتجد نفس التكلف في
اقصوصة (في طريق العودة) التي تصف لنا شعورشاب في ساحة الرمي يتدرب على السلاح على
الرغم من انه يكره استعماله ويمقت العنف ولكنه ما ان يتذكر ماسأة فلسطين حتى يقبل
على السلاح بحقد كبير ولايريد ان يدعه جانباً حتى يحطم الاسرائيليين.
ويعرض الكاتب صوراً غير مكتملة باسلوب غير متقن
لبعض المشكلات الاجتماعية مشكلةالمهر المرتفع ومشكلة الاطفال المشردين في (اريد ان
اكل) ونزوات الشباب في (جشع).
ضمت مجموعته الثانية (حصاد الصمت) 1975 اثني عشرة
قصة. والمؤلف معني بالانسان يتناوله عبر صور متعددة يلتقطها من محيطه ومجتمعه،
فيتناول حياة معلم يحس بالحرمان والفشل في القرية الصغيرة التي يعمل فيها، بعد ان
فضلت الفتاة التي احبها عليه رجلاً غنياً : "انا هنا وحدي مع الصمت والظلام يلفني
الليل بجدار كثيف من الوحشة والرعب. انظر بين حين وآخر الى عقارب الساعة التي كانت
تلهث ببلادة.. انه شعور مبهم يجثم على صدري منذ ساعات يخنق انفاسي احس به يشدني
بأصرار الى حقيقتني يزيدني التصاقاً بقدري انه الضياع الذي ماانفك يعصر
افكاري"(ص25) في قصة (ليل بلا خمر) وبعد تأمل متأزم يجد في التصوف خروجاً من مأزقه،
ويعرض بأسى عميق مشاعر اب يموت طفله ويودعه التراب (حفنة تراب) والعلاقة بين طبيب
ومرض الكوليرا في قصة (القيء الاسود) ويحس مبعد سياسي بالغربة في بلدة لايحس
بالانتماء اليها في قصة (الرماد المهجور) ويسعى للزواج من فتاة احبها حينما يكتشف
انها متزوجة في (الرفض) وهي اقرب الى الملحة منها الى القصة الفنية. ويعالج في
(عيون الليل) كفاح العمال من اجل الاستمرار على البقاء في الحياة. ويستبطن مشاعر
القلق والخوف والكآبة عند العامل (عبود) وهو يتلقى اوامر البنّاء التي تسحقه بقوة
وتذكره بأنه عبد لايستحق غير الاهانة والاضطهاد، ويمضي المؤلف في وصف حمل عبود
للحجر ليناولها للبناء الذي لايكف عن سوطه بعبارة (وينك، جيب حجر) انه سيزيف حامل
الصخرة ويتمثل الاله بالبناء المتسلط، وينهي المؤلف قصته الجيدة هذه نهاية توفيقية
حينما يمرض ابن عبود ويأخذه الى الطبيب الذي يعطيه الدواء مجاناً.
وتحتل القصة السياسية مكاناً بارزاً في هذه
المجموعة مثلما حدث اتماماً في المجموعة آنفة الذكر نواجه شخصيات فدائية كثيرة عبر
قصصه. فدائي يزرع الالغام في مكان يؤمه الصهاينة (اصابع الليل)، وجندي جريح يهرب من
المستشفى ويلتحق بالجبهة وهو يردد: لن اموت هنا بل ساموت هناك في ارض المعركة. في
قصة (خيوط الدم) ويثأر فدائي لابيه في (رائحة التراب). فدائي جريح يستعجل شفاءه
ليعود الى زراعة الالغام في (حصاد الصمت).
نجح التحافي في وصف المجتمع المليء بالهموم
والتناقضات والخوف وبّين لنا ان الخوف الدافع المحرك الخفي الذي الذي تمارسه النفس
البشرية في تفاعلها مع المحيط الخارجي من جراء خوفها من الفشل والاحباط والقوى
القسرية المتسلطة عليها. وتشيع اللمسات الانسانية في قصصه: "لم اعد اعلم ماحدث بعد
ذلك سوى ان ابي لم اعد اراه ولم يشاركني طعام العشاء كعادته وتساءلت فقد كان سؤالي
يضيع هو الآخر كما ضاع ابي".
ولد بالموصل وتخرج من الدورة التربوية عام 1958، أحب الرسم وتعلمه ذاتياً عين
معلماً ثم نسب مدرساً للرسم في المتوسطة المركزية 1961وكان أول مشاركته معرض نادي
الفنون عام 1962وهيأ مع نجيب يونس قاعة عرض صغيرة في الدواسة في بداية الستينات
بأسم المرسم الحر وكانت تستقطب أعمال الفنانين لعرضها وقد تركت ملازمته لنجيب
تأثيراً على أسلوبه ولا سيما في إستعمال الألوان أول مساهمته في المحافظة جدارية عن
حركة الموصل عام 1959 بالألوان الزيتية وتضمنت أسلوباً تعبيرياً قاسياً، ويمتلك
إمكانية فنية جيدة وتمتاز ألوانه بحرارتها ويلجأ لاستعمال الفرشاة بأسلوب قريب من
التعبيرية، عمل في قسم التصميم الجامعة وكان مصمماً لمجلة الجامعة التي كنت مسؤولاً
عنها وكان شديد الاعتداء برأيه وكنت أختار له الغلاف الا أنه كان ينفذه بشكل جيد
حتى نافست المجلات الصادرة في بغداد. وله مساهمات في تنفيذ العديد من الصور الشخصية
والأعلام زينت المعارض والكتب التي أصدرتها جامعة الموصل.
هو الشيخ عبد الحميد محمود
سلطان الكيلاني ويرجع نسبه الى الشيخ عبد القادر الكيلاني، ولد بالموصل ودرس في
مدرسة جده الشيخ سلطان (النبي دانيال) وسافر الى بلاد الشام ودرس في المدرسة
السلطانية للفقه والسنة. وعند عودته الى الموصل اختار منطقة المحلبية ليدرس فيها
الفقه والعلوم الدينية وبنى فيها جامعاً ثم انتقل الى حمام العليل ورمم جامعها ودرس
فيه. وكان يهدف الى التبشير لحمل راية الاسلام وكانت اولى سفراته الى الهند في
بداية الثلاثينات (1931) واستقر في بومباي وتعلم فيها الاوردية والبنغالية
والانكليزية والفرنسية ليسهل مهمته وتنقل في غالبية الهند من كجورات وكاتياور الى
السند والبنجاب ثم سافر الى افغانستان وبلاد البنغال وبرما والصين وسنغافورة وجاوا
وسومطرة واليابان ثم عاد بعدها الى الهند واسلم على يديه ما يقرب من ستين الف شخص
من سكان تلك البلاد. وانتقل بعد ذلك الى افريقيا الشرقية ثم الجنونبة فزار اوغندا
ودار السلام وبيرا والكاب واسلم على يديه ما يقرب الاربعين الفاً. واستمرت رحلته
ثلاث سنوات ونجح في دربند وبريتور وجونسبرك اذ تمكن من فتح مدارس اسلامية وانشأ
الجوامع وشكل جمعية اسلامية في (جويسر) ثم عاد الى الموصل عام 1934 واقامت له جمعية
الشبان المسلمين حفلاً القى فيها عبد الله النعمة كلمة في اهمية التبشير. وما لبث
الشيخ عبد الحميد ان واصل رحلته وبنى جامعاً جديداً في بنغالة عام 1938 مكان الجامع
القديم الذي شيد في زمن الملك العادل (اورشك)سنة 330م. وقد أمضى خمس عشرة سنة في
تلك البلاد ببشر بالاسلام واتقن اثني عشرة لفة وحج اربع عشرة مرة وأسلم على يديه
الالوف وأنشأ في برما مدرسة لتعليم الدين الاسلامي ومدرسة في بومباي ومسجداً في
بونا وكلكتا ومراد آباد ونيروبي والكاب واندر قلعة وبنى جامع الحميدي في رانكون
ومدرسة للفقه والسنة في جانكام والجامع القادري السلطاني في ماليزيا ومسجد الناتال
في افريقيا ومسجد عبد الحميد الكيلاني في كمبتاون وبنى جامعاً في طوكيو وآخر في
الصين. وكانت سفرته الاخيرة الى الملايو حيث اشتد عليه المرض فعاد الى الموصل
ووصلها في 4/2/1946 على أمل العودة الى اليابان لتشييد جامع فيها الا أنه توفي بعد
شهر ونصف من يوم عودته.
خريج كلية العلوم والآداب 1957
مدرس الرياضيات في متوسطة الحدباء و متوسطة المثنى و الأعدادية المركزية.
تخرج في دار المعلمين سنة1913
وعين مديراً لمدرسة تلعفر وعلى اثر نشوب الحرب العظمى التحق بالجيش وحارب في ساحات
متعددة في العراق وغيره فابلى حسنا واسره الانكليز قبل الهدنة بايام معدودة. عاد
الى الموصل وانتمى الى سلك الشرطة ونقل الى الادارة فعين قائمقاماً للعمادية
عام1922 ولمركز الموصل عام1927 وتولى متصرفيتها بالوكالة ثم نقل قائمقاماً ووكيلاً
لقضاء الحي فمتصرفاً للواء الدليم عام1928 وللواء اربيل عام1930 فكركوك عام1931
فالمنتقك عام1932 فالديوانية عام1933 فالكوت عام1935 ومتصرفاً للواء العمارة
عام1935 وهو اداري حازم منح وسام الرافدين من الدرجة الرابعة ومن النوع المدني
تقديراً لخدمته.
ولد في الموصل 1935. ليسانس
آداب دار المعلمين العالية .1957. وهو مدرس الإعدادية الغربية، معاون الإعدادية
الغربية، مدرس إعدادية المستقبل، مدير متوسطة الوثبة. كان يشرف على تحرير
مجلة الكواكب التي تصدرها الإعدادية الغربية. تمت احالته إلى التقاعد سنة
25/6/1985.
ولد في الموصل 1938. خريج
الدورة التربوية بعد الإعدادية. تاريخ أول تعيين 20/10/1959، معلم مدرسة رمانه
1959، معلم بادوش 1959-1964، معلم العدنانية للبنين 1964-1980، معلم طارق بن زياد
1980-1984، معلم الرشيد للبنين 1984-1991، مشرف تربوي لمادة التربية الإسلامية
1992-1997، مشرف تربوي لمادة اللغة العربية 1997-2003، مدير الإشراف التربوي في
محافظة نينوى حالياً.
شارك في دورات متعددة في الموصل وبغداد في مادة اللغة
العربية،والتربوية الإسلامية وكان متميزاً شارك في أكثر من دورة للقادة
التربويين،درّب الكثير من المعلمين والمعلمات على أصول تدريس اللغة العربية،وأصول
تدرس التربية الإسلامية، ألقى محاضرات متعددة،وفي مناسبات حول لغة العرب.
امتاز بالاستقامة، وحسن الخلق، والإخلاص والتفاني
في أداء الواجب، حاول في حياته الوظيفية غرس القيم والمثل العليا النابعة من تاريخ
الأمة العربية الإسلامية، في نفوس الناشئة، وتربيتهم على الجرأة والشجاعة، وحب
الناس والإخلاص لله أولاً ثم للمجتمع وللوطن المفدى.
من آثاره المتواضعة:
1-أصول تدريس مادة اللغة العربية-ملزمة-. 2-مجموعة أسئلة دينية وتاريخية مع أجوبتها
للمباريات التربوية. 3-كلمات يصعب على بعضنا قراءتها في القرآن الكريم-ملزمة. 4-كيف
نتعلم الإملاء ونعلمه(كتيب). 5-كفاية المعلم في النحو-كتاب-. حصل على لقب مشرف أول
ثم مشرف أقدم.
خريج الموصل كلية العلوم 1983
عين لتدريس الكيمياء عام 1984 تنقل في عدة مدارس منها ثانوية الجزيرة تلعفر
والمتوسطة المركزية 1988 ثم متوسطة ابن الهيثم 1990.
ولد عبد الخالق خليل الدباغ الهذلي في الموصل وانهى
دراسته الابتدائية في مدرسة الوطن ثم انهى دراسته في المدرسة (الخضرية)عام 1925.
وذهب الى بغداد ليدخل في دار المعلمين الابتدائية وكانت مدة الدراسة فيها اربع
سنوات تخرج فيها عام 1929 وعين معلماً في سنجار لمدة سنتين وانتقل بعدها الى
المدرسة القحطانية في الموصل عام 1931 ومنها الى مدرسة باب البيض واولع الدباغ
بالرسم واولاه اهمية خاصة وعرف حماسه القومي وشعوره الوطني. ناصر حركة مايس عام
1941 وبعد فشل الحركة نقل الى مدرسة حمام العليل وبقي فيها سنتين. وكان الدباغ
عضواً بارزاً في جمعية الشبان المسلمين وهو من المحسنين فقد اعان العديد من طلبة
المدرسة الاحمدية الدينية وساعدهم مالياً حتى انهوا دراستهم.
انتدب مدرساً على ملاك الثانوي، لمادة الرسم، بدء
بمتوسطة المثنى وانتهاء بالاعدادية المركزية، وانتدب للعمل في المملكة العربية
السعودية عام 1965. بقي فيها سنة واحدة ثم وافاه الأجل عام 1967.
من مؤلفاته:
معجم امثال
الموصل العامية. ويقع في 606 صفحة، وقام الدباغ باستقصاء امثال الموصل في هذا
الكتاب بجد خلال سنين عديدة ورتب الامثال على حروف المعجم وفسر كل كلمة غربية وردت
في المثل واذا جاء المثل نتيجة حادثة تكلم عنها ونظر ان كان قد ورد في القرآن او
الحديث او الاشعار والحكم ما يضاهي ذلك المثل، ذكره ناظراً في القرآن وكتب الحديث
ومنقباً في مجمع الامثال للميداني وديوان الشعر فجاء كتابه جامعاً لكل ما يتصل
بالامثال الشعبية الموصلية.
ولد في الموصل وانهى فيها دراسته الاولية ودخل كلية الطب/ جامعة بغداد وحصل الى
بكالوريوس طب وجراحة عام 1960. وبعد مزاولات طبية قليلة سافر الى انكلترا وحصل على
الماجستير من جامعة لندن عام 1967 في امتحان شامل بعد سنتين دراسيتين وبحث قصير حول
(تأثير الضوء على الغدة الصنوبرية) وحصل على الدكتوراه في الفسلجة الطبية من جامعة
لندن ايضا عام 1970 عن رسالته (التغيرات الوظيفية والتركيبية التي تحصل في عضلة
الرحم تحت ظروف هورمونية مختلفة). وعين في كلية طب جامعة الموصل.
وحضر دورات تدريبية:
1-دورة المجلس الثقافي البريطاني 1978. 2-دورة تدريبية في جامعة عين شمس/ القاهرة
1976. واشرف على عدد من طلبة الدراسات العليا وله بحوث ودراسات في اللغتين العربية
والانكليزية نشرها في المجلات الاكاديمية العربية والاجنبية.
ولد في الموصل وانهى دراسته
الاولية فيها، تخرج في كلية طب الاسنان في القاهرة 1968 وحصل على دبلوم جراحة الفم
1970 وعلى الدكتوراه في طب الاسنان السريري من جامعة الباما بامريكا عام 1980. مدرس
في كلية الاسنان جامعة الموصل 1982-1986 رئيس فرع علاج الاسنان التحفظي في كلية طب
الاسنان/جامعة الموصل1986-1997 حصل على شهادة تقديرية بمناسبة يوم العلم عام 1998.
موصلي
الأبوين، بصري المولد والنشأة، طائي القبيلة، أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة في
البصرة والثانوية في بيروت، دخل كلية الحقوق ببغداد وتخرج فيها عام 1937 شغل مناصب
عدة منها معاون لجنة تسوية الأراضي في الموصل، حيث إنضم الى الندوة العمرية التي
كانت تجتمع في دار ناظم العمري، ومن أعضائها إبراهيم الواعظ، وإسماعيل حقي
فرج ونعمة الله النعمة وذنون الشهاب ومحمد سعيد الجليلي وأيوب صبري الخياط. وذلك في
مطالع عام 1948.
يعد عبد
الخالق طه من طليعة الشعراء الرومانتيكيين الجدد في الموصل حيث أننا نلمس في شعره
الاهتمام بالطبيعة واسقاط مشاعره النفسية عليها، فهي طبيعة عابسة عاصفة اذا كان
الشاعر مهموماً حزيناً تعكس انفعالات الشاعر الحزينة، وهي طبيعة جميلة جذابة مبتسمة
مشرقة بأريج الربيع تعكس ما في نفسه من فرح وسعادة، حالة كونه سعيداً، إن إمتزاج
الطبيعة حالة أساسية في الشعر الرومانتيكي الغربي انتقل الى الأدب العربي
الرومانتيكي مع مطالع دخولها في شعر خليل مطران الذي تأثر بالرومانتيكية الفرنسية
وشعراء المهجر وشعراء مدرسة الشعر الجديد-شكري والعقاد والمازني-الذين تأثروا
بشعراء البحيرة من الرومانتيكين الإنكليز وانتهاء بمدرسة ابولو وكثيراً ما تمتزج
الطبيعة باحاسيس الحب والعواطف وترتدي المحبوبة ثوب الطبيعة، أو يمتزج معها
إمتزاجاً كلياً، وهذا ما نلمسه في شعر الطبيعة عند عبد الخالق طه، فهو يوحدهما في
شعره الوصفي، ومثالنا على ذلك قصيدته (نيسان) :
نيسان أحلام الشـــباب روان من ذا يكفّر في الهوى إيماني؟
متع الصبا أدنت اليّ قطوفــها ويلي من التفاح والرمــان
ما بي عن السحر المبين تصبـر وأنا المفرد بالجمال لسـاني
خذ لي الأمان من الجفون فواترا ومن القدود وسمرة الألـوان
ومن المعاني الجاثيات وراءهـا ينطقن بالإعجاز كالقــرآن
أنا ما حييت عبد قلبي في الهوى لا كنت ان لم أبق عبد جناتي
نيسان يا وله الجمال دعانــي سحر الطبيعة فاستجاب كياني
أفرغت روحي فيك حتى خلتني أني أضعت على الوجود مكاني
وحسبت أني بت فيك فـراشـة حارت مضاجعها على الأفنـان
ضحك المنى فتسابقت أبــكار هريانة تسعى الى ريــــان
وشدا بياني فيك أروع لحنــه وكذا البيان مترجم الوجــدان
نيسان ما ذنبي سوى أني فتـى عشق الهوى والحسن في نيسان
أو كان ذنبك غير ان بك الهوى يلج الهوى بغير ما استــئذان
والقصيدة
طويلة وقد نشرت في العدد (71) من جريدة فتى العرب الموافق 21/نيسان/1952والملاحظ في
القصيدة أنها التزمت شكلاً تقليدياً يقرب من الأشكال التي جاراها شعراء
الكلاسيكية.الجديدة في الموصل من أمثال عبد العزيز الجادرجي وإسماعيل حقي فرج
وغيرهما دون تنويع في مقاطع البنية الشعرية كما فعل الرومانتيكيون الجدد من الشعراء
التي تناولها الشاعر معانٍ جديدة على الكلاسيكية الجديدة وتقرب من المعاني التي
تناولها الرومانتيكيون الجدد، ولغة الشاعر أيضاً وتراكيبه بسيطة عذبة خالية من
التكلف تجري سلسبيلاً عذباً وهي تتجه الى القلب، وهذا التأرجح بين الكلاسيكية
الجديدة والرومانتيكية الذي نجده في شعر عبد الخالق طه يعود، الى العلاقة الحميمة
التي تربطه بأمثال هؤلاء الشعراء من مرتادي الندوة العمرية أمثال إسماعيل حقي فرج
وذنون الشهاب، وما نشاهده من انفصال بين الشكل والمضمون، حيث الشكل التقليدي
والمعاني الرومانتيكية نجده عند شعراء تلك الفترة ولا سيما ذنون الشهاب.وإذا أمعنا
النظر في القصيدة، نجد أبياتاً وعبارات حسية الى جانب مشاعر صوفية موروثة مثل قوله
في البيت الثاني:
منع الصبا أدنت اليّ قطوفها ويلي من التفاح
والرمان
وقوله في
البيت الثامن:
أفرغت روحي فيك حتى خلتني أني أضعت على
الوجود كياني
ومثل هذا
التوزع الحسي والتألق الصوفي نلمسه متراوحاً في القصيدة كلها، بل وفي شعره عبد
الخالق طه، كله، حتى أنه ينهي قصيدته مع هذا التمازج الحسي والصوفي معاً حيث يقول
علقت بها
الآمال فهي روان |
|
وهفت لها
الأشواق فهي دوان |
وكأنما
زهر الرياض منوراً |
|
قبل
السماء طفت على القيعان |
وترنم
الأطيار في سبحاتها |
|
من فرحة
ترنيمة الرهبان |
أنى التفت
ترى الهوى متفجراً |
|
في الأرض
في الأجواء في الإنسان |
ولا يقف هذا
التراوح بين الكلاسيكية الجديدة والرومانتيكية في وصف الطبيعة فقط وإنما يتجاوزه
الى شعر الغزل أيضاً، بل هو فيه أشد ظهوراً ومقايسه، فالشكل تقليدي لا جدة فية
والمعاني تتراوح بين الرؤية التقليدية في الغزل الى جانب أبيات تحمل رؤية جديدة في
الحب نجدها في شعر الغزل عند الكلاسيكين الجدد من الشعراء في مدينة الموصل، فإذا ما
أخذنا قصيدة (نهاية) (المنشورة في العدد 50 من جريدة فتى العراب في 19/11/1951)
والمهداة (الى التي يصيبني منها تمرد مرير) نجد البداية تقليدية تماماً حيث يقول
الشاعر:
كفى
الملام فقد شيعت أحلامي |
|
وصغتُ من
أدمعي تابوت أيامي |
ما أنت
أول انثى لوعت كبداً |
|
ولست آخر
سهم أخطـأ الرامي |
من عادة
الغيد نجل بعد بسط يد |
|
وعادة
الدهر نقص بعد إبرام |
جنابة أن
أرى الآمال ناضرة |
|
تسير قدام
عيني نحو إعدام |
لقد
تقولين يوماً بعده فرج |
|
أوانها
بعض أيام وأيام |
وينتقل فجأة
من هذه المعاني التقليدية والصور المكررة الى رؤية حسية صرفة حيث يقول:
وكيف لي
بالعيون السود اجحدها |
|
ومن سنى
سحرها وحيي وإلهامي |
بل كيف
بالبرعمين إشتد أسرهما |
|
وخير عمري
عند البرعم النامي |
فأنت خمري
وزادي بل هوا رئتي |
|
وأنت عطري
وطهري بل وآثامي |
لكن بي
كبرياء لا تطاوعني |
|
أن أستريح
لحب فيه إرغامي |
وفي
الزمان رجاء أن يروضني |
|
على السلو
وإن يجتث آلامي |
ان هذا التمازج بين التقليدي والجديد يفقد الهوية الخاصة لقصائد عبد الخالق طه إذا
لم يسئ
ولد عام 1914 في الموصل ودرس في مدارسها والتحق
بجامعة فؤاد الاول في القاهرة وتخرج في كلية الحقوق فيها عام 1936 ونال الدراسات
العليا في القانون العام ونال دبلوم آخر في الاقتصاد، وعودل الدبلوم بالماجستير، ثم
انتظم في دراسة الدكتوراه واعد رسالة في موضوع (النظام النقدي في العراق) تحت اشراف
الدكتور عبد الحليم الرفاعي ونال شهادة الدكتوراه عام 1946.
درّس عبد الرحمن الجليلي في كليتي الحقوق والتجارة
ببغداد في موضوع الاقتصاد والمالية العامة. لمدة سنتين ثم انتخب نائباً عن الموصل
عام 1948 واستقال مع نواب المعارضة عام 1950 ثم انتخب في عام 1954 اشترك في تأسيس
حزب الجبهة الشعبية المتحدة مع فريق من كبار الساسة العراقيين عام 1951 واصبح
الامين العام للحزب. ثم انتخب ثانية نائباً عن الموصل عام 1952. وفي ايلول من السنة
نفسها اصبح وزيراً للاقتصاد، ثم استقال من الوزارة عام 1954 ولبى دعوة معهد
الدراسات العربية العالية في القاهرة التابع لمنظمة الجامعة العربية ودرّس فيها
مادة اقتصاديات العراق عام 1956. وفي حزيران من السنة ذاتها عيّن عضواً اجرائياً في
مجلس الاعمار بين عامي 1954-1958، ثم استقال من الوظيفة واشتغل بالمحاماة وطلبته
جامعات عربية للتدريس فيها فاستجاب لطلبها.
وهو ابن امين بك الجليلي وجده حسين باشا الجليلي
الذي قاد اهل الموصل للوقوف ضد جيش نادرشاه الذي مني بهزيمة نكراء في حصاره لها عام
1743. واخوه الدكتور محمود امين الجليلي طبيب مختص وعضو في المجمع العلمي العراقي
وله اثر ثقافي كبير ايضاً.
من مؤلفاته:
1-النظام
النقدي في العراق 1946. 2-مبادىء علم الاقتصاد 1947. 3-مبادىء في علم المالية
العامة 1947. 4-الاقتصاد السياسي 1952 بالاشتراك مع جابر جاد عبد الرحمن. 5-الاعمار
في العراق /سياسة الاعمار واهدافه ومنجزاته 1968. 6-حصار الموصل والعلاقات
العثمانية الفارسية 1983 مترجم لروبرت دبليو اولسن.
7-تأثير العراق في احداث الشرق الاوسط في القرن
الثامن عشر وعلاقاته بالامبراطوريتين العثمانية والايرانية 1984.
وقد انتخب
نائباً عن الموصل في الدورتين الثانية عشر والثالثة عشر وكان منتخباً عن الجبهة
الوطنية التي تشكلت من العناصر والاحزاب المعارضة عام 1954 وله مواقف ايجابية كثيرة
في البرلمان وترك عبد الرحمن الجليلي العراق بعد ثورة 14 تموز واستقر استاذاً
للاقتصاد في جامعة الرياض ثم ذهب بعد ذلك الى اوربا واستقر هناك.
ولد في الموصل ونال شهادة الطب
والجراحة عام 1963 اختصاص في الباثولوجي السريري. 1971 من انكلترا استاذ مساعد في
كلية طب الموصل 1983 سافر الى الخارج.
ولد بالموصل عام 1914 وأنهى فيها دراسته الأولية ودخل دار المعلمين العالية ذات
السنتين في قسم التربية وعلم النفس وعيّن في المدرسة المأمونية ببغداد عام 1941 بعد
تخرجه وبعد ذلك نقل الى مديرية معارف الموصل وبقي في وظيفته تلك لما يمتاز به من
حسن خلق وتجربة طويلة في الادارة حتى أحيل على التقاعد وتوفي عام 1974.
ولد بالموصل في محلة الميدان وتخرج في الإعدادية العثمانية عام 1914وكان داود
الجلبي مدرسة المفضل لأنه كان يثير الحماس القومي فيهم وعين في 19/8/1919 معلماً في
المدرسة الخضرية ثم نقل إلى المدرسة القحطانية وبقي فيها من 13/1/1920-17/1/1925ثم
نقل إلى مدرسة الكوت ومكث فيها من 17/1/1925-1/9/1929ثم عين مديراً للمدرسة
القحطانية من 1/10/1929-1/5/1931ثم نقل مديراً إلى مدرسة الوطن من
1/10/1931-1/1/1936،ومدرس لمتوسطة الشرقية من1/1/1936-1/10/1936.ومعلماً في المدرسة
العدنانية من 1/10/1936-1/2/1937 ومعلم مدرسة باطاس من 1/2/1937-1/3/1937 ومدير
مدرسة القورية الثانية من 1/3/1937-16/3/1937 ومعلم مدرسة القلعة من
16/3/1937-1/5/1937 ومعلم أول مدرسة القورية الثانية 1/5/1937-1/10/1937ومدرس
المتوسطة الغربية من 1/10/1937-1/10/1938ومدرس متوسطة المثنى من 1/10/1938إلى أن
بلغ السن القانوني عام 1958. ورفع إلى 25 ديناراً عام 1943 وإلى 30 ديناراً عام
1947 وزحف إلى 35 ديناراً في 1/10/1951 ورفع إلى 40 ديناراً عام 1951 وإلى 45
ديناراً عام 54 وهو آخر ترفيع له.
وهو مختص بالاجتماعيات ودرس التاريخ والجغرافية والواجبات وكان راتبه حين تعيينه في
متوسطة المثنى 21ديناراً عام 1938. وفي عام 1938 تغيير اسم المدرسة من المتوسطة
الرابعة الى المثنى بدلاً له ما كتب في السجل العام للمدرسة عن معلم الرياضة آنذاك
خير الدين محمود الخباز"وفي هذه السنة 1937-1938نقل إلى المتوسطة الرابعة" (ص10)
وذكرى عن عبد الرحمن صالح " مدرس متوسطة المثنى من 1/10/1938ولا يزال يدرس فيها وهو
قائم بواجبه على أفضل وجه"(ص15) وبعد ذلك توالى تعيين رمو فتوحي وحسين إبراهيم
الحبيطي ومحمد داود في 1/10/1938 و1/10/1939و1/10/1940وإسمها متوسطة المثنى.
يقول عبد الرحمن صالح عن تأثره بالدكتور داود الجلبي في دراسة التاريخ وعن طريقه تدريسه الدافعة على التحفر والعناية بالمسائل الدقيقة " أدرك (الجلبي) إن أمراض الشرق العثماني العديدة ناشئة عن عن ضعف سلطان العلم على شعوب تلك السلطنة وإن العلم قوة والقوة حياة وما يعيب الأمة الجاهلة إلا الغناء وكان الشرق العثماني المتخبط في فوضاه لا يستطيع أن يلحق بركب أمم الغرب…وعندئذٍ يترك لعقولنا المجال تستنبط النتائج مقرونة بعواملها في حالتي السلب والإيجاب لقد كنا نهابه ونحترمه ونتوق لساعة درسه" وقد قام بتدريس مادة التاريخ في السنوات الثلاث التي قضيتها في متوسطة المثنى فقد درسنا التاريخ القديم في الصف الأول عام 1943-1944 والتاريخ العربي الإسلامي في الصف الثاني 1944-1945 والتاريخ العثماني والأوربي في الصف الثالث عام 1945-1946 أي في فترة الحرب العالمية الثانية وما بعدها وكانت نتائجه في الامتحانات الوزارية طيبة جداً والسبب في هذا النجاح الكبير الذي يحققه يعود إلى قوة شخصيته وهدوئه وتمكنه من مادة التاريخ وطريقته المثالية في التدريس فقد كان بإمكانه أن يحول مادة التاريخ القديم التي لا يستسيغها طلاب الصف الأول المتوسط عادة إلى حكاية جميلة ويتحول اسم أشور بانيبال وشلمناصر وسرجون ورمسيس واخناتون ونفرتيتي هذه الأسماء التي يصعب تلفظها على صبي لم يتجاوز العاشرة من عمره إلا قليلاً إلى أغنية نتغنى بها ونحفظها بيسر بفضل طريقته في الإلقاء ويتحول التاريخ القديم المعقد إلى حكاية جميلة، إنه لا يجلس على كرسيه أبداً وإنما يقف في الصف بمقامته الربعة وكهولته المؤنسة معتمراً الفيصلية (السدارة) ونادرا ما ينزعها إى عندما يتصاعد الإلقاء الهادئ كهدهدة طفل إلى حماس وثاب وتلمع عيناه الصغيرتان بوميض غريب عندما يحدثنا عن الحضارة العريقة لوادي الرافدين ووادي النيل وبلاد الشام وكانه يجسد تلك الأمجاد أمامنا ثانية نحن الصغار الذين لا نعرف معنى المجد. وكلما أصغيت في شبابي إلى السيمفونية التاسعة لبتهوفن وتصاعد النغم من الهدوء حتى بلوغ الثورة ونشيد المارسليز تذكرت دروس أستاذي عبد الرحمن صالح كان الهدوء يسود الطلبة فلا نأمة ولا حركة حتى تنتهي المحاضرة أما في التاريخ الإسلامي فهو أكثر حماساً وتوثباً ونصحاً وإرشاداً وإذا ما جاء الصف الثالث والحكم العثماني ينتقده برفق لأنهم مسلمون ويصب لعناته على الأوربيين وعلى حركة الاستعمار وسيادة أوربا على العالم وعلى الرغم من تقديرة لنابليون وتأييده للثورة الفرنسية إلا أنه يستنكر المقصلة وقتل الملك ويرفق بماري انطوانيت كثيراً. ويسخر من غزو نابليون لمصر على الرغم من كرهه للمماليك وتصل النغمات أقصى تأثيرها عندما يحدثنا عن قتل سليمان الحلبي الكبير وتتمثل في عينيه راية الجهاد في سبيل العروبة والإسلام. هذا هو عبد الرحمن صالح المدرس الذي يربط الأحداث ببعضها وكان يردد على مسامعنا نحن الصبيان أن التاريخ لا يمكن أن يعيد نفسه ويخرج لنا