موقع الدكتور عمر الطالب

 

أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور عمر محمد الطالب

(حرف الصاد)

 

 

صابر عبد المجيد الأطرقجي 1924- 2

صابر غالب العمري  2

صاحب حداد 1933-1994  2

صادق أحمد 1915- 3

صادق بهاء الدين 1918-1982  3

صالح أحمد العلي 1918-2003  4

صالح الجهادي  5

صالح الحاج احمد المتيوتي 1918-1996  5

صالح راشد رشيد الحدبائي 1922-1992  5

صالح شيخو عبد الجبار يونس العبدلي 1950- 5

صالح محمد عبد الله العبيدي 1970- 6

صباح الدباغ 1949- 6

صباح سعيد رزوقي 1941- 6

صباح محمد جميل ملا علي  6

صباح مصطفى حسن 1937- 7

صبحي بن أحمد الكمنجاتي ت1968  7

صبحي حسين خلف   7

صبحي صبري 1950- 7

صبري ميخائيل فروحة 1928- 8

صبرية عبد الرحمن صالح النعيمي 1925- 9

صبيح نعامة 1913- 9

صديق أحمد عاشور 1915-1990  9

صديق الخشاب 1937- 9

صديق الدملوجي 1880-1958  9

صديق الياس 1928- 11

صديق سعيد نقاش   11

صديق عبد العزيز عقراوي 1932- 11

صديق محمد علي الخليفة 1914- 11

صفية الدبوني  11

صلاح الدين الصباغ 1899  12

صلاح الدين عبد العزيز النوري 1922- 12

صلاح الدين عزيز 1934- 13

صلاح الدين محمد علي آل قبع 1937- 14

صلاح تحسين علي ت 1991  14

صلاح حردان 1943- 15

صلاح سليم علي  15

صموئيل جبوري بيثون 1903- 15

صميم احمد الدباغ 1954- 15

 

 

صابر عبد المجيد الأطرقجي 1924-

 مواليد الموصل 1924 عين في السنة نفسها مدرساً للغة العربية وتنقل في عدة مدارس منها ام الربيعين وثانوية زاخو والاعدادية المركزية خريج دار المعلمين العالية 1951.

صابر غالب العمري

عين كاتب عدل-الموصل ثم حاكماً وكان جيد الأداء الوظيفي وجادا نزيها عادلاً وعمل بالمحاماة بعد أن سعى في الإحالة إلى التقاعد شخصياً.

صاحب حداد 1933-1994

ولد صاحب حداد في أرياف الموصل في أسرة مسيحية عام 1933 ثم أنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة في الريف ووجد في نفسه ميلاً إلى الفن فدخل معهد الفنون الجميلة قسم التمثيل وكان صاحب ميالاً إلى العمل أكثر من ميله إلى التعليم النظري الذي يعتقد بأنه يبعده عن مجال عمله وطموحه، وكان يطمح إلى العمل السينمائي أسوة بزملائه الذين جربوا أنفسهم في السينما العراقية في أفلام لم تترك أثراً في المشاهدين ولابصمة في الفن. وكان صاحب حداد من أوائل من تقدم للعمل في مصلحة السينما والمسرح عند تأسيسها عام 1959-1960 وانصرف إلى المونتاج الذي كان يحبه وزامل محمد شكري جميل وكاظم العطري في العمل فأفاد من من خبرتيهما وتجاربهما وشغله حلم الإخراج وانتمى في الخمسينات إلى فرقتي المسرح الحديث والمسرح الحر وعين مونتيرا في مصلحة السينما والمسرح لدبلجة الأفلام الوثائقية والأخبارية، وأراد صاحب حداد زيادة خبرته الفنية فساح في الأقطار الأوربية واستقر فترة من الزمن في هنغاريا وعاد إلى لبنان في أوائل الستينات عاملاً في الشركات السينمية حتى وجد نفسه المونتير الوحيد في ستوديو بعلبك بلبنان عام 1964 وكان العمل مرهقاً إذ كانت الأقطار العربية تأتي بأفلامها الوثائقية والأخبارية إلى هذا الأستوديو حتى غرق في العمل وعمل مونتيراً في أفلام محمد سلمان وسيد طنطاوي حتى جاءته الفرصة ليعمل مع يوسف شاهين وفيروز والأخوين رحباني في فلم (بياع الخواتم) ومع لبوشكوفينافتش في فلم (سائق الشاحنة) فضلاً عن مونتاج العديد من الأفلام الوطنية الفلسطينية، فاكتسب مكانة مرموقة في عمله مونتيراً وعاد إلى العراق في منتصف السبعينات إلى العراق وتولى الإشراف على الجريدة السينمائية المعرفة بأسم (العراق الجديد) وما لبث أن أخرج عدة أفلام عراقية (يوم آخر)1979بطولة شذى سالم و(مطاوع وبهية) 1983 بطولة كرم مطاوع وسهير المرشدي و(الحدود الملتهبة) 1984 بطولة سامي قفطان وقاسم الملاك.

يقول صاحب حداد عن تجربته السينمائية: لقد شعرت بأنني أمتلك طاقة كما دلتني التجربة على طرق علي أن أسلكها في أعمالي القادمة فإن تجربة فلم (الحدود الملتهبة) تختلف عن التجربتين السابقتين في (يوم آخر) و(مطاوع وبهية) لقد رأيت نفسي بشكل جديد وامتحنت نفسي من جوانب عدة متسائلاً كيف أقدم فلماً جيداً وفلم (الحدود الملتهبة) ليس كأي فلم عربي آخر يأخذ جانباً من جوانب الحياة ويتناولها درامياً، لا.أنني أجسد في هذا الفلم حالة تستوعب الحالات كلها والحياة كلها فأبطال الفلم يمتلكون روحاً معنوية لا توصف أنهم يدافعون عن وطنهم وعليّ أن أعكس دواخلهم واعرض حقيقتهم الكبيرة الشاملة وارى ذلك عبر زوايا متعددة وجوانب عديدة.إحساسهم وسلوكهم وبطولاتهم عليّ أن أجسده في الفلم لقد صورت مشاهد كان الممثلون فيها يؤدون أدوارهم وهم يقاتلون بالسلاح الأبيض حقيقة.وكان الممثلون يتبارون مع أنفسهم وزملائهم من أجل تقديم عمل متميز.وقد عاوننا المقاتلون معاونة حقيقة في تهيئة الأسلحة الثقيلة وحفر المواقع وتحضير المعسكر وبذلنا جهداً كبيراً بدءاً من المستشارين العسكريين والخبراء الأجانب في إدارة المعارك السينمية وقد تم إنجاز الفلم بمثابرة نفخر بها وأنا واثق من أنكم سترون فلماً جيداً يرضي ضميرنا ونال صاحب حداد على أعماله أوسمة وجوائز ومداليات ذهبية من مؤسسات فنية عربية ومحلية، وهو في رأي النقاد علامة مضيئة في المونتاج، وإنسان صقلته التجارب في رأي الفنانين وعبر مسيرته كان شديد الحساسية وقد طحنه المرض في أخريات أيامه حتى فارق الحياة عام 1994.

صادق أحمد 1915-

ولد في الموصل. وأنهى فيها علومه الأولية وانتسب إلى الكلية العسكرية عام 1938 وتقاعد عام 1963. ساهم في تكوين جماعة كركوك ما بين 1954-1965. عضو في جمعية التشكيليين العراقيين شارك في بعض معارضها للأعوام 1956-1964. عضو نقابة الفنانين العراقيين. كرمته وزارة الثقافة والإعلام واقيم معرض شامل لإعماله في المتحف الوطني للفن الحديث في 27/1/1982، وضعت بعض أعماله في متحف الفنانين الرواد. له مشاركات في معارض دائرة الفنون التشكيلية.

صادق بهاء الدين 1918-1982

ولد في مدينة العمادية من لواء الموصل وتتلمذ على والده رجل الدين وقرأ عليه الشريعة والعربية والتركية. انهى دراسته الاولية في الموصل سنة 1939 وتخرج في دار المعلمين العالية ببغداد سنة 1944. وعين مدرساً في كركوك والسليمانية ودهوك. وابدى فيها نشاطاً سياسياً ملحوظاً فنقل الى (هيت) في الانبار ومنها الى بغداد عام 1956. وعين وكيلاً لمدير عام الدراسات الكردية ومحاضراً في قسم اللغة الكردية في كلية الاداب ببغداد حتى عام 1966. وبعد احالته على التقاعد تفرغ للبحث العلمي والتحقيق.

من مؤلفاته: 1-تحقيق ديوان الجزيري1977. 2-نوبهار لاحمد خاني 1979 (تحقيق وشرح). 3-شعراء الكرد (تحقيق)1980. 4-تقاليد الزواج القديمة 1984 (طبع بعد وفاته).

صالح أحمد العلي 1918-2003

 ولد صالح احمد العلي في مدينة الموصل وانهى فيها دراسته الابتدائية والمتوسطة، ودرس في دار المعلمين الابتدائية وتخرج فيها عام 1937. مارس التعليم الابتدائي لمدة سنتين والتحق بدار المعلمين العالية عام 1939 ونال الليسانس في العلوم الاجتماعية عام 1943 والتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة وحصل على الليسانس في التاريخ بدرجة الشرف، ومنح جائزة جلال الصادق التي تمنح للمتخرج الاول عام 1945 والتحق بجامعة اكسفورد نال فيها شهادة الدكتوراه عام 1949 عين مدرساً في كلية الآداب العلوم في بغداد عام 1949 ورقي الى استاذ مساعد عام 1951 والى مرتبة استاذ عام 1955، وحصل على تفرغ علمي لمدة سنة في جامعة هرفارد في الولايات المتحدة واصبح عميداً لمعهد الدراسات الاسلامية العليا بجامعة بغداد للفترة بين عامي 1963-1968 وعضواً في المجمع العلمي ورئيساً للمجمع العلمي عام 1978 الى عام 1995. وهو عضو في المجامع العلمية العربية، وعضواً في الجمعية الاركيولوجية في الهند وعضواً في المعهد الاسباني العربي في مدريد، وشارك في عدد كبير من اللجان المشكلة في العراق لبحث شؤون تدريس التاريخ في العراق وفي جميع الندوات والمؤتمرات التاريخية في العراق. ومعظم مؤتمرات الاستشراق المعقودة في العالم وفي العديد من المؤتمرات التاريخية في العالم. وقد ترجمت مؤلفاته الى لغات عدة منها الانكليزية واليابانية وعرف باهتمامه بتاريخ الاسلام والتاريخ الاقتصادي والاجتماعي العربي. وقد بدأ اهتمامه هذا منذ كان طالباً وظهرت مقالاته في مجلة المجلة الموصلية عام 1939 ورأس مركز احياء التراث العربي وكالة بين عامي 1980-1982.

من مؤلفاته: 1-التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية في البصرة 1953،2-محاضرات في تاريخ العرب 1954،

3-دراسات في تطور الحركة الفكرية في صدر الاسلام 1983،4-خطط بغداد في ق 5هـ (مترجم)عن جورج مقدسي 5-الدولة في عهد الرسول محمد (ص)1988 ،6- دراسات في الادارة في العهود الاسلامية الاولى 1989، 7-المعالم العمرانية في مكة المكرمة في القرنين الأول والثاني هـ 1986، 8-امتداد العرب في صدر الاسلام 1986، 9-الخراج في العراق في العهود الاسلامية الاولى1986، 10- الاحواز في العهود الاسلامية.

11-الاتجاهات العامة في الابحاث التاريخية (مترجم) 12-المدينة البيزنطية (مترجم) عن ستيفن رونسيمات 1980، 13-تركيا الفتاة (مترجم) عن رامز اور1982، 14-علم التاريخ عند المسلمين (مترجم) عن فرانز روز نثال 1984، 15-اطراف بغداد (مترجم)1985، 16-الاستيطان في سهول ديالى (مترجم) لآدمز 1984، 17-بغداد السلام1986، 18-معالم بغداد الادارية والعمرانية1988، 19-خطط البصرة ومنطلقاتها 1986 وله ايضاً.

20-العلوم عند العرب1989، 21-ما يحتاج اليه الصائغ من علم الهندسة (تحقيق) للبوزجاني 1979، 22-كتاب البلدان (تحقيق) للجاحظ 23-الحجاز في صدر الاسلام.

 يقول صالح العلي عن رؤيته للتاريخ تقوم فلسفتي في تفسير التاريخ على اساس ان لكل حادثة تاريخية اسباباً متعددة ودوافع معقدة. وان نتائج كل حادثة تباين غيرها، فقد تكون نتائجها متعددة او محدودة كبيرة اوبعيدة المدى، بعضها ظاهر سهل ادراكه وبعضها خفي يتطلب ذكاء وفطنة لكشفه واظهاره، فمعرفة العلل والاسباب والنتائج والآثار عملية مهمة ولكنها شاقة تعتمد التفكير.

صالح الجهادي

ولد في الموصل وهو من ساكني محلة الجامع الكبير، غلبت عليه شهرة مهنة الحلاقة ودعاه الناس (صالح البربر). طلب العلم وتعب في تحصيله درس على الشيخ سليمان بك بن مراد بك الجليلي في مدرسة جامع (الاغوات) وكانت دكانه مقابل الجامع. ودرس على الشيخ عثمان الديوه جي ولازمه وأخذ الاجازة عنه وساعده في تدريس طلابه المبتدئين.

 عين للتدريس في مدرسة جامع (باب الطوب) واشتهر بين الطلاب بعلم اللغة العربية وتوافد عليه طلاب المدارس الثانوية في الموصل. وكان واعظاً على الطريقة السلفية. وكانت دكانه ندوة لأمثاله من رجال العلم يتحاورون في المسائل العلمية على اختلافها.

صالح الحاج احمد المتيوتي 1918-1996

ولد سنة 1918 في قرية "عين الحصان" التابعة لقضاء سنجار، من عشيرة البو متيوت الزبيرية نشأ نشأة عربية أصلية، حيث علمه والده الشيخ الحاج أحمد كل الصفات الاصلية من الشجاعة والتضحية وعزة النفس والكرم، وغرس فيه حب الوطن والتضحية في سبيله، حيث كان والده أحد أبطال ثورة العشرين في قضاء تلعفر ضد الانكليز، تعلم الدين بطرقه الصحيحة على يد والده، حيث أن والده قام بتأدية فريضة الحج لخمس وعشرين مرة، تسع مرات منها على ظهر الابل، وكان يلقب بأمير الحجاج آنذاك تعلم الحروف الاولى على ايدي كتاتيب القرية، ثم انتقل الى الموصل حيث درس في مدارسها، كالاحمدية، وتعلم على أيدي علمائها ومشايخها من أمثال عبد الله أفندي النعمة وبشير الصقال. ارسل في بعثة الى الأزهر سنة 1943 في مصر، ودرس في كلية اصول الدين وتخرج عام 1949، صاحب في مصر العديد من الشخصيات الفكرية والوطنية التي كانت موجودة في ذلك الوقت، عاد الى وطنه بعد تخرجه. حارب الاستعمار بكافة أشكاله، كتب العديد من المقالات في مختلف الجرائد والمجلات المحلية والعربية التي كانت تدعو الى تحرر الانسان من جهله وعبوديته. شغل عدة وظائف، حيث عين بعد عودته من مصر مدرساً في المدرسة الفيصلية الدينية، ثم مديراً لها ثم عضواً بالمجمع العلمي العراقي، تتلمذ على يديه العديد من طلاب العلم والدين وله مؤلفات كثيرة محفوظة لم تنشر.

صالح راشد رشيد الحدبائي 1922-1992

ولد بالموصل وانهى دراسته الابتدائية والثانوية بالموصل وحصل على بكالوريوس تجارة سنة1954. وعلى الماجستير في ادارة الاعمال من جامعة بوسطن عام1959 تولى مسؤوليات جامعية عدة. منها معاون عميد وعميد الطلبة وعمل في وزارة التعليم العالي يحاضر في كلية الرافدين الاهلية.

من مؤلفاته: 1-المحاسبة العالية في الشركات التضامنية 2- المدخل الى الحسابات الالكترونية والبرمجة بلغة كوبول. وله دراسات منشورة.

صالح شيخو عبد الجبار يونس العبدلي 1950-

 كلية العلوم الموصل 1973عين مدرساً عام 1974 للفيزياء في مدارس عدة منها المتوسطة المركزية في 2003.

صالح محمد عبد الله العبيدي 1970-

 مواليد 1970، محل الولادة: العراق – موصل – حي النفط الشرقي. حصل على بكالوريوس لغة عربية من كلية الاداب- قسم اللغة العربية- جامعة الموصل. بتقدير جيد جداً وبتسلسل 7 عام 1994. وحصل على شهادة الماجستير في الادب العربي عام 1997 من كلية الاداب- قسم اللغة العربية- جامعة الموصل- بتقدير جيد جداً عن الرسالة الموسومة (البناء الروائي عند الطيب صالح- دراسة بنيوية). ومن ثم الدكتوراه فلسفة في اللغة العربية عام 2001- من كلية التربية- قسم اللغة العربية- جامعة الموصل- بتقدير امتياز عن الاطروحة الموسومة (المفارقة الروائية- الرواية العربية نموذجاً). ونشر تسع قصص وستة عشر بحثاً.

صباح الدباغ 1949-

تخرج في صيدلة بغداد عام 1971 وحصل على الدكتوراه في علم الادوية من جامعة لندن سنة 1981 مدرس في الطب البيطري 1983-1990 استاذ مساعد في كلية الصيدلة في الموصل 1991 مدير مركز معلومات الادوية والسموم كلية الصيدلة/ الموصل.

صباح سعيد رزوقي 1941-

ولد في الموصل وفيها اكمل دراسته الاولية ثم حصل على بعثة لدراسة الهندسة المدنية في المانيا وحصل على شهادة دبلوم من جامعة برلين الهندسية بالمانيا. وحصل على الدكتوراه من جامعة برمنكهام في انكلترا. عين في عدة وظائف منها: رئيس مجموعة المواصلات في كلية الهندسة بجامعة بغداد، واستاذ محاضر في كلية الهندسة بجامعة تكريت. واول مقال نشره في جامعة البصرة (احصاء المرور في التقاطعات الدورانية) سنة1969 وله بحوث عديدة في اللغتين العربية والانكليزية منشورة في الدوريات الاكاديمية. اسس وطورمدرسة علمية وبحثية في دراسات الحمولات المحورية للطرق العراقية منذ السبعينات والى 1993. وطور تصميم الترابيات العالية فوق تربة اساس ضعيفة. وطور نظرية الرص للتربة الخاصة في المناطق الحارة. وحصل على عدد من الجوائز العلمية.

صباح محمد جميل ملا علي

ولد بالموصل وتلقى علومه الابتدائية والثانوية فيها وارسل في بعثة الى برمنكهام بانكلترا ونال البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية عام 1966. والماجستير عام 1967 والدكتوراه عام 1969 من الجامعة نفسها.

عين في كلية الهندسة/ جامعة الموصل فرع الهندسة الميكانيكية واصبح رئيساً للقسم ورقي الى درجة استاذ منذ بداية الثمانينات. حضر دورة تدريبية في الدانمارك عام 1980 وقام بأعمال استشارية فيه في مديرية انشاءات الجامعة للفترة من شباط 1975 الى شباط 1977. واعمال تكييف الهواء والتبريد ضمن المكتب الاستشاري في كلية الهندسة واشرف على رسائل ماجستير وقدم بحثاً استشارياً للمؤسسة العامة للغزل والنسيج في محافظة نينوى عام 1977 وبحثاً اخر الى المؤسسة العامة للسكر في محافظة نينوى عام 1979. ونشر بحوثاً عدة باللغة الانكليزية في المجلات الاكاديمية وترجم كتاب: ميكانيك المكائن (منهجي). عندما ساءت احوال العراق بفعل الحصار في التسعينات، اوفد الى الخارج لحضور مؤتمر علمي ولم يعد واشتغل سنتين في الخارج ثم عاد الى جامعة الموصل ثانية وهو ما يزال فيها.

صباح مصطفى حسن 1937-

 ولد في الموصل وانهى فيها دراسته الاولية، تخرج في كلية اللغات/ جامعة بغداد (اللغة الانكليزية) عام1961، انتمى الى الجامعة المستنصرية ودرس اللغة الالمانية ومنح شهادتها عام1974. وحصل على شهادة الاكاديمية الهندسية الجيكية سنة1969. عمل في الجيش وتقاعد. ومنذ عام1965 نشر في المجلات العسكرية، وهو عضو جمعية المترجمين وله ترجمات لكتب علمية هندسية كثيرة وعمل في جريدة القادسية.

من مؤلفاته: 1-ميكانيك السيارات جزءان 1983 2-ادارة المخازن والسيطرة على الخزين 1989.

صبحي بن أحمد الكمنجاتي ت1968

 من عازفي الكمان المعروفين بالموصل واشترك في تسجيل أغاني ناظم الغزالي حينما سجل أغانيه بالكويت في التلفاز. وتوفي في حادث طائرة عام 1968.

صبحي حسين خلف

ولد في الموصل وتلقى فيها علومه الاولية. ودخل كلية العلوم/ جامعة اسطنبول في تركيا. وحاز البكالوريوس في علوم الحياة منها عام 1967. وحاز على الدكتوراه من كلية طب جامعة اسطنبول في تركيا عام 1975 عن رسالته (دراسة حول اوساط غذائية جديدة لفحص التلوث البكتيري للحياة). وانتمى الى كلية العلوم/ جامعة الموصل – قسم علوم الحياة. واشرف على عدة رسائل جامعية ونشر العديد من البحوث الاكاديمية. وهو الان عميد كلية التمريض.

صبحي صبري 1950-

كان هاجس التمثيل هل هو نتيجة الفقر الذي كان يعيشه وسط عائلة فقيرة تحكمها الأمية والتخلف فهو أحد الذين عاشوا في حي شعبي من أحياء مدينة الموصل هو محلة الشيخ فتحي يحوي الكثير من الأضرحة والمقامات التي تعود إلى الكثيرين من الأولياء والصالحين الذين يعج بهم تاريخ مدينة الموصل العريق. عند هذه الأضرحة تجتمع النسوة لتقديم النذور إضافة إلى الشخوص المعذبة والتي كانت تسكن ذلك الحي المكتظ في تلك الفترة..هذه الشخصيات الفريدة والعجيبة جعلته يستنبط منها أغلب شخصياته التي مثلها في أعماله المسرحية الشعبية فضلاً عن ما كتبه للتلفزيون من أعمال درامية.

في عام 1968 إزداد هذا الحب للمسرح حتى وصل حد العشق فقدمه صديقه يوسف السواس إلى نادي الفنون الذي كان موجوداً آنذاك وعرفه على الفنان المعروف الأستاذ شفاء العمري فاسند له دور الكاهن (زيوس) في مسرحية (أوديب ملكاً) للكاتب الإغريقي (سوفوكليس) ترجمة الدكتور طه حسين..وبعد نجاحه في هذا الدور واصل مسيرته الفنية فقدم العديد من الأعمال المسرحية من المسرح العالمي والعربي والمحلي منها مسرحية (انتظار اليسار) ل (ليفوز أودت) ومسرحية (مأساة جيفارا) لمعين بسيسو ومسرحية (المسيح) للشاعر سالم الخباز..وهذه الأعمال جميعها هي من إخراج الفنان شفاء العمري الذي استطاع أن يرسخ أقدامه الفنية ضمن الحركة المسرحية في القطر..

بعد ذلك شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية ومنها مسلسل (النعمان بن المنذر) إخراج الفنان الأردني موفق صلاح ومسلسل (نادية) من إخراج الفنان صلاح كرم ومسلسل (الهاجس) وهو من إخراج صلاح كرم أيضاً ومسلسل (الغريب) من إخراجه كذلك.

 وفي السينما شارك في فيلم (الانتفاضة) من إخراج الفنان منير فنري وفلم (موت بائع الطيور الصغير) إخراج الدكتور طالب جميل وفلم (عملية بلا رقم) الذي يصور اضطهاد العرب في أوربا وهو من إخراج الفنان اللبناني نوفل فرحات.

 ولد صبحي صالح في مدينة الموصل عام 1950وهو خريج الدراسة الابتدائية إلا أن مدرسة الحياة علمته الكثير.

 صبحي صبري فنان غني عن التعريف، ومعروف على مستوى محافظة نينوى، يعشق الفن ويحب الأدوار الفنية على مختلف نصوصها.عمل في المسرح والتلفزيون والسينما، ملامح وجهه توحي للمخرجين بإمكانية إعطائه العديد من الأدوار وفعلاً حقق مثل هذا الهدف بسبب صورة وجهة التي تميزه عن الآخرين.والممثل المبدع يجب أن يتمتع أولاً بموهبة متميزة، وأن يطور موهبته بثقافة عالية وأن يطور تقنياته ويبلورها بأساليبه ونبراته الصوتية ومرونته التقنية وأن يحمل رؤية جديدة بعمله الفني.فلا تكفي الموهبة من دون ثقافة متجددة ومواكبة لمتطلبات العصر.

معظم المخرجين يدرجون صبحي صبري في خانة الممثلين غير الوسيمين ناحية الشكل وعلى هذا الاعتبار تسند إليه أدوار الشر. ومن هذا المنطلق فانه لا يفرط بالفرصة التي تمنح له. وعن بداية صبحي صبري الفنية، والأعمال التي يعتز بها؟بدايته الفنية كانت منذ عام 1968 وجميع الأعمال التي أداها منذ البداية يعتز فيها. ولو لم يكن يعتز بها لم يقم بتمثيلها ولم يشارك فيها؟إلا أنه هناك أدوار تتميز بالحب والاعتزاز في نفسه عن الأدوار الأخرى. وأعز الأدوار إلى قلبه هو دوره في المسلسل التاريخي النعمان بن المنذر دور شقة بن ضمرة أحد الصعاليك المتمردين على الملك النعمان بن المنذر الذي يحاول ومعه بعض من الخارجين عن القانون الاستيلاء على أموال وممتلكات النعمان بن المنذر. باختصار دوره في هذا المسلسل يعني دور لص، ومع هذا يعتز به فقد أجاد في أدائه. كثير من الفنانين الذين أصبحوا نجوماً لامعين في سماء الفن هم يكررون أنفسهم في طريقة أدائهم للأدوار وفي صوتهم وحركاتهم. فمسألة التكرار حالة لابد منها لدى كل فنان وكما أن هناك تكراراً يرغبه الجمهور ويترك بصمات إبداعية تبقى متألقة مع مرور الزمن لقيمتها الإبداعية الثرة.

بقي أن تعرف عزيزي القارئ أن صبحي صبري منذ بدايته الفنية وإلى الآن قد أشترك في ستة أفلام سينمائية واكثر من أربعين تمثيلية وسهرة تلفزيونية، ومسرحيات عديدة.

صبري ميخائيل فروحة 1928-

ولد في الموصل وانهى فيها دراسته الاولية فيها. وتخرج في دار المعلمين العالية/ قسم الكيمياء وحصل على البكالوريوس بدرجة شرف، التحق بالبعثة وحصل على الماجستير والدكتوراه في الكيمياء التحليلية من جامعة (اوهايو) في اميركا عام 1960. وعين مدرساً في كلية العلوم/ جامعة بغداد حتى حصل على الاستاذية عام 1976. وله بحوث كثيرة في الكيمياء التحليلية الكهربائية والكروماتوكرافي، والتحاليل الدقيقة وتلوث البيئة. واستحدث طرقاً جديدة في تحليل الفيتامينات، وتحاليل مكونات النفط والوقود. حصل على ثلاث براءات اختراع. ونشر ما يزيد على 40 بحثاً علمياً اختير احدها افضل بحث القي في مؤتمر علمي في اميركا، وعدت بحوثه متميزة. وحضر عشرين مؤتمراً في الكيمياء، ونشر بحوثه في مجلات اميركية وبريطانية. وشارك في تأليف كتابين منهجيين في التحليل الكيميائي وتلوث البيئة.

صبرية عبد الرحمن صالح النعيمي 1925-

 ولدت في نينوى –سنجار 1925. خريجة دار المعلمات الأولية-بغداد سنة 1944.

الوظائف التي اشغلتها: معلمة سنجار الابتدائية للبنات سنة 1944، مديرة سنجار الابتدائية للبنات سنة 1953، معاونة النجاح الابتدائية في الموصل 1957، مديرة مدرسة زبيدة للبنات/ موصل 1958، بلغت خدمتها 32سنة أحيلت بعدها إلى التقاعد في 1/7/1976.

صبيح نعامة 1913-

ولد بالموصل وفيها أكمل دراسته الأولية تخرج في دار المعلمين ومارس التعليم عين في البدء بالناصرية عام 1939 وعين مشرفاً تربوياً لمدارس الموصل 1946-1950انعش الفن التشكيلي فيها حين أقام أول معرض فيها وصمم ديكورات المسرحيات التي عرضت في المدارس استخدم الزيت والألوان المائية في لوحاته عن الطبيعة في إطار واقي ورسم مباني وكنائس أثرية ومناظر من شمال العراق تخرج عليه جيل من الرسامين أسهموا في تطوير الحركة التشكيلية في الموصل وبغداد تتلمذ على عاصم حافظ ودرس عليه أسلوب الفرشاة على مساحات واسعة وكان والده خياطاً ماهراً يزخرف الملابس المحلية (الدمير) ويطرزها بأسلوب هندسي.

صديق أحمد عاشور 1915-1990

 ولد بالموصل ودرس دراسته الاولية في مدارسها وتخرج في دار المعلمين الابتدائية عام1935 مارس التعليم ثم انتمى الكلية العسكرية وعين ضابطاً واحيل على التقاعد عام1963 تتلمذ على عصام حافظ وتعلم الرسم الواقعي ويعد من اول الرسامين الانطباعيين في العراق في الثلاثينيات استخدم الالوان المائية في رسم نماذجه اهمها جسر الموصل 1935 اسهم في تأسيس جماعة كركوك للفن التشكيلي 1954-1964 ومنح لقب الفنان الرائد عام1982.

صديق الخشاب 1937-

خريج كلية طب بغداد 1960. MRCP و FRCS من انكلترا اخصائي جراحة القلب درس في جامعة الموصل ثم هاجر من العراق وعاد ليعمل في طب بغداد.

صديق الدملوجي 1880-1958

 ولد صديق سعيد عبد الرحمن الدملوجي في الموصل سنة 1880 في محلة الجامع الكبير من اسرة دينية تعرف (ببيت المدير) حيث كان كبير الاسرة يشغل وظيفة مدير الاوقاف نشأ صديق في محلة رأس الكور مع اخوته، فاروق ونعمة الله وعبد الله وتوفيق دخل المدرسة الرشدية وترعرع في بيت علم حيث كان والده رئيساً لعلماء الموصل. الاّ أنه لم يستطع الذهاب الى اسطنبول واكمال دراسته هناك مثل اخوته ولكنه اهتم بالتاريخ والادب بشكل خاص. وكان يجيد التركية والفارسية والكردية فاتجه الى الصحافة وعمل محرراً دائماً في جريدة النجاح الموصلية التي صدر عددها الاول في 12 تشرين الثاني عام 1910 وكانت لسان حال حزب الحرية والائتلاف المعارض للاتحاديين ولاقى صديق الكثير من العنت بسبب مقالاته المناوئة للاتحاديين فاحيل الى الديوان العرفي العسكري في الموصل عام 1914 وطرد من الوظيفة فأضطر الى الاختفاء، اثر ذلك ولم يعد الى الموصل الا بعد سقوطها بيد الانكليز عام 1918. وقضى صديق جانباً من فترة اختفائه بين اليزيدية وكانت له علاقات مع زعمائهم. وكانت اول وظيفة اسندت اليه وظيفة كاتب ثم محصل ضرائب وتدرج في سلم الوظيفة حتى اصبح مديراً لناحية (اتروش) والعمادية ومانكيش وتلعفر وسنجار والسماوة والشطرة والقرنة والنجف ليصبح بعد ذلك قائم مقام. و عمل محرراً في مجلة النادي العلمي الذي تأسس في الموصل عام 1918 وكتب صديق الدملوجي عن الاتحاديين وعهدهم قائلاً: كأن الذين قاموا بالانقلاب واسقطوا السلطان عبد الحميد اصبح من حقهم ان يتصرفوا بالبلاد. واصبحت البلاد ملكاً لهم وحدهم ياكلون حلواها دون ثمن ويستبدوا بما شاء لهم الاستبداد، ان الناس في عهدهم كانوا قسمين هذا صادق وهذا غير وطني خائن،الوطني الصادق هو الاتحادي مهما يكن مطعوناً في شرفه وسلوكه. وغير الوطني الخائن هو الذي لم يكن اتحادياً ولو كان مدحت ابا الاحرار، رحماك ياوطني ماذا لاقيت من ذل ومهانة على ايدي هؤلاء الاوباش الادنياء. كيف اتخذوك آلة لترويج مآربهم، لم اكن اتحادياً ولا ائتلافياً لكنني اتهمت بالثانية فكنت غير وطني خائن ولاقيت من عسف الاتحاديين مالاقاه امثالي من الخونة.

وفي رسالة مفتوحة وجهها الدملوجي الى وزير الداخلية العثماني قائلاً:ألم يكن هدفكم احلال الحرية محل الاستبداد والعدل محل الظلم والحق محل الاهانات ونزع قيد العذاب الذي يكبل وجدان الامة وجعل الكل يستفيدون وينعمون بالحرية والقانون. وقد كان اسلوبه في التركية افضل من اسلوبه في اللغة العربية. وقد قاوم صديق الدملوجي الانكليز مقاومته للعثمانيين، وانتهت به المقاومة الى طرده نهائياً من الوظيفة عام 1927 وكان قائمقم لقضاء القرنة. فقد تخاصم مرات عدة مع المفتشين الانكليز الاداريين وعندما كان قائمقام السماوة رفض الاستجابة لطلبات المفتش الانكليزي بتلفيق تهم باطلة للايقاع بعدد من قادة ثورة العشرين وعندما امره الانكليز ان يقطع شجرة ادم في القرنة رفض الامتثال لاوامرهم لان الناس كانوا ينظرون اليها نظرة تقديس، واثارت تحدياته تلك للانكليز غضبهم فطردوه من الوظيفة بدون أي راتب تقاعدي او اكرامية ولم تسند اليه وظيفة اخرى الى يوم وفاته. وانسحب من الحياة العامة ولم يرشح لمجلس النواب على الرغم من الدعم الذي كان يلاقيه من الناس وكثرة اصدقائه ومعارفه، ولم يطلب اعادته للوظيفة على الرغم من ان اخاه عبد الله استوزر اربع مرات وكان أخوه توفيق من كبار الضباط، ولم يطالب بحقه في التقاعد وانصرف الى الزراعة واستأجر اراضي حكومية في حاوي قره كوز. منطقة الغابات حالياً لمدة عشر سنوات بدعم مالي من اخيه عبد الله. وتوفي صديق الدملوجي عام 1958 مخلفاً ابنة معلمة وابن مهندس وكتب الدملوجي عام 1954 قائلاً "وافخر بأني لااملك من حطام الدنيا شيئاً حتى ولا حفنة تراب من الارض التي اسكنها منذ ثمانين سنة بل انا مضطجع في مقبرة لابائي واجدادي". وقد ابتني لابنته وزوجته داراً في الطيران وزوجته من اسرة (بكربك) ورثت عنها بعض الاراضي الزراعية وكتب الدار بأسم ابنته سعاد.

ومن مؤلفاته: 1-اليزيدية 1949 2-مدحت باشا 1952 3-امارة بهدينان الكردية أو امارة العمادية 1952 4-الانقاض 1954 .

وله مقالات عدة في الدوريات منها: 1-تصحيح لما جاء في كتاب عشائر العراق الكردية لعباس العزاوي 1948 الاعداد 22، 24، 25، 26، 27. 2-الخالدون والعباسيون، مجلة الجزيرة، العدد 20، 1947 3-الثقافة العلمية عند الاتراك العثمانيين، مجلة الجزيرة، 1946، السنة الاولى. 4-المرأة وأثرها في المجتمع، الجزيرة، 19، 1947.

5-الياساق (ياسا) لجنكيز خان طاغية المغول، الجزيرة، العدد21، 1948. 6-الكردينال او جين تسران، الجزيرة، 3، 4، 5، 7، 1946 نقد لكتاب الخلاصة التاريخية لكنيسة الكلدانية. 7-الشيخ حسن، الجزيرة، 3، 4، 1946.

8-الاصل التاريخي للاقطاع في العراق، جريدة صدى الرافدين الموصلية، 84، 85، 1953. 9-نقد لكتاب تاريخ الامة الارمنية لاسترجيان، صدى الرافدين، 18، 1951. 10-الشيخ عدي بن مسافر الاموي، مجلة الجزيرة، 1947-1948. 11-ماذا يقال عن الاتحادين والحزب الحر المعتدل، جريدة النجاح، 44، 1910. 12-في علم التاريخ، جريدة، النجاح، 23، 1910.

 ان كتاب صديق الدملوجي (الانقاض) 1954 يشمل مقالات وخواطر على نمط المذكرات وينتقد الاوضاع السائدة على ايامه. وقد سحب اخوه عبد الله الكتاب من المطبعة وهو محفوظ عند ابنته سعاد الدملوجي اذ لم يوزع الكتاب في الاسواق.

صديق الياس 1928-

 خريج دار المعلمين العالية 1951 عين في السنة نفسها مدرساً للتأريخ وتنقل في عدة مدارس منها ام الربعين والاعدادية الغربية والاعدادية المركزية.

صديق سعيد نقاش

 من الخريجين الأوائل في الثلاثينات عمل في القسم القانوني في الجيش ونال رتبة عالية ثم عاد إلى المحاماة وأوكل للدفاع عن حقوق أملاك الأسرة المالكة في خانقين ومناطق أخرى عمل في المحاماة في الموصل وكركوك وبغداد.

صديق عبد العزيز عقراوي 1932-

 ولد في الموصل وتلقى علومه الأولية فيها تخرج في دار المعلمين العالية في العلوم العربية والإسلامية. عين في أكثر من وظيفة مدرس. مشرف لغوي في التلفاز ومارس المحاماة بعد حصوله على شهادة الحقوق. نشر في جريدة الموصل منذ عام 1953. من مؤلفاته: 1-وجدان 1987(شعر). 2-وطن وحب 1990(شعر).

صديق محمد علي الخليفة 1914-

 ولد في الموصل 1914. خريج دار المعلمين / الرياضيات . باشر في المدرسة 1/10/1939.

صفية الدبوني

 نشرت مجموعتها القصصية (مسألة شرف) عام 1967 والمسألة التي تناولتها قصصها الست التي ضمها الكتاب مسألة الحياة الزوجية والحب تدور قصتها (نحو النور) حول الانسحاق النفسي الذي تعاني منه زوجة تكشف خيانة زوجها لها في إطار التقاليد البالية والقهر والإحباط والاذلال الذي عانت منه المرأة في إطار علاقات اجتماعية غير سليمة: تسعى (وداد) إلى الطلاق من زوجها بعد أن علمت بخيانة زوجها لها مع امرأة ساقطة، وتبدو وداد متحدية غير مستسلمة فهي لا ترضخ لإرادة زوجها وحينما يرفض الطلاق تعتزم خيانته كما خانها في سورة غضب عارم غير أنها تدرك خطأها قبل الإقدام على فعلتها فتهرب في اللحظة الأخيرة وتلفظ انفاسها.

 إن ودادا تعد مثالاً للمرأة التي تحس بمساواتها مع الرجل ولكنها تأنف الزلل حينما يزل زوجها فهي تجسد كرامة المرأة ورفضها للهوان والقهر وتجسد قصة (مسألة شرف) الحب السعيد الذي يجمع بين الزوجين فيكون أُسرة مثالية تحيا باطمئنان وثقة حيث تحيا (سلوى) حياة رضية مع زوجها ولا يصيبها العقم باليأس والانطواء وإنما تسعى إلى إفراغ عواطف الامومة في مساعدة الأطفال الفقراء،يساعدها في ذلك زوجها وحينما تحاول جارة ماكرة الايقاع بين سلوى وزوجها تنتصر الثقة على الشك وتعود الجارة الماكرة بخفي حنين وتمضي الحياة السعيدة بين الزوجين.وعالجت في قصة (زواج مثالي) حالة إصابة زوج بالجنون أثر موت زوجته، حينما يصاب بلوثة على أثر إصابته بمرض في المخ فيتصور أنه أهمل زوجته وكان السبب في شقائها وموتها في الوقت الذي أجمع الناس على انهما يمثلان أجمل صورة للزواج المثالي. وعالجت قصتها (أقوى من الحب) الحب من طرف واحد وهو حب رومانتيكي فاقع لا تجد فيه أصالة الحب الحقيقي من امتزاج الذات بالموضوع وإنما يبدو قدراً مقدار يصيب المرأة فيعميها دون قدرة منها في الدفاع عن نفسها تجاه هذه الحالة المرهقة وكأنها تنتظر ضربة القدر لها منذ بدأت تتفتح للحياة وقد أعطت كاتبة القصة في الموصل أسوة بكاتبات القصة في الوطن العربي روحاً جديدة، متحدية ظلم المجتمع للمرأة فوقفت موقف الشكوى من الواقع من الاعتدال إلى التطرف الخيالي والعاطفي خاصة في موضوع الحب، فقد كان المجتمع ينظر إلى الحب نظرة إحتقار ومهانة على أنها عاطفة تقود دائماً إلى الاثم والخطيئة وكان الحب محرماً على المرأة، وإذا أحبت قبرت حبها في قلبها خشية من احتقار المجتمع لها.

 في قصتها (غنية عن حق) تتحدث عن تحول امرأة من حياة تافهه إلى حياة جادة بعد قيام الثورة وهي قصة مفتعلة وقصة (نبأ في جريدة) لا تختلف عن اية قصة مصرية عاطفية ليوسف السباعي كانت تنشرها مجلة (مسامرات الحبيب) في الأربعينات فتاة تحب رجلاً تتمنى الارتماء في أحضانه بينما يحتضن هو واحدة غيرها.

 فلا نجد أفضل من احتضان أمواج النهر لها يقرأ في الصباح نبأ انتحارها في الصحيفة يتذكر ما كان يظهر في رسائلها من ميل نحوه ولا نتلمس ذلك في المضمون فقط وإنما في الأسلوب أيضاً:

صلاح الدين الصباغ 1899

 ولد في الموصل وتلقى فيها علومه الاولى دخل الكلية العسكرية وتخرج فيها ملازماً ثان وترقى في مناصبه وعين امراً للقوة الجوية في 15/8/1937–11/10/1937 وكان عقيد ركن، وكان متحمساً لعروبة العراق وشارك مع رفاقه في حركة مايس 1941 المسماة (حركة رشيد عالي الكيلاني) وبعد فشل الحركة هرب من العراق الا ان السلطات البريطانية اعادته للعراق وحكم عليه بالاعدام مع زملائه في الحركة.

صلاح الدين عبد العزيز النوري 1922-

 حاصل على ليسانس علوم بدرجة شرف-دار المعلمين العالية ببغداد-1945. و ماجستير علوم-جامعة الموصل 1971(علوم الحيوان-الأنسجة والتشريح المقارن).

الخدمة الوظيفية:- 1-مدرس في إعدادية الموصل (4/9/1945-10/12/1947)، 2-معاون مدير إعدادية الموصل (10/12/1947-9/3/1952)، 3-مدير متوسطة الحدباء بالموصل (9/3/1952-20/2/1957)،

4-مدير الإعدادية المركزية بالموصل (20/2/1957-31/10/1959)، 5-معيد في كلية طب الموصل (11/10/1959-1/11/1970). 6-معيد في كلية العلوم (جامعة الموصل) (1/11/1967-1/11/1971)،

7-مدرس مساعد في كلية العلوم (جامعة الموصل) (1/11/1971-11/1/1978)، 8-مدرس في كلية العلوم (جامعة الموصل) (11/1/1978-14/11/1982)، 9-مدرس في كلية طب الموصل (4/11/1982-1/10/1987). 10-أحيل على التقاعد1/10/1987.

4-المواضيع التي قام بتدريسها: أ-علم الأحياء (الحيوان والنبات)على مستوى التعليم الثانوي. ب-التربية،علم النفس،أصول التدريس لطلبة دور المعلمين. ج-مختلف مواضيع علم الحيوان بما فيها علم الحيوان العام وعلم الأنسجة والتشريح المقارن والوراثة لطلبة كلية العلوم في مراحلها الأربعة. د-علم الأحياء الطبي لطلبة الصفوف الأولى في كلية الطب والمتضمنة مبادئ الطفيليات والجراثيم والرواشح والوراثة البشرية العام للفقريات. هـ-التشريح المقارن وعلم الخلية لطلبة الدراسات العليا في كلية الطب بالموصل.

5-الرسائل المنجزة: رسالة ماجستير المنجزة في 1971في كلية العلوم بجامعة الموصل الموسومة " دراسات نسيجية وموروفولوجية لادمغة خمسة أنواع أنواع من الأسماك النهرية في مدينة الموصل وعلاقة هذه بتطور مناطق هذه الادمغة"

6-البحوث المنجزة:أ-" سمية الشيكونين ونظائره وتأثيرها على نمط الأنزيمات في حشرة دروسوفيلا ميلانو جاستر " منشور في مجلة جمعية علم الحشرات في الباكستان-كراجي1974-1975. ب- "دراسات كمية حول دماغ الشبوط المعروف بـ هيتروبنوس فوسيلز "منشور في مجلة curr seienee مجلد 45سنة 1976.

ج-دراسات موروفولوجية نسيجية وكيميائية نسيجية عن الكيس الوعائي لسمكة “ cyprinion macrostomus “ منشور في Acta Anatomica مجلد 100سنة 1978

7-الكتب المترجمة:

أ-"دراسات صبغية "مترجم عن Cromosome Studies

لمؤلفه G. W. Shaw صادر عن دار الكتب بجامعة الموصل سنة 1980

 ب-فقريات ثلاث" مترجم عن The Three Vertebrates لمؤلفه G. w.lls صادر عن دار الكتب بجامعة الموصل سنة 1981

ج-"التشريح المقارن"مترجم عن Comparative Anatomy لمؤلفه w.montanaa

د-"التركيب الدقيق للخلية الحيوانية"مترجم عن Ultrastnucture of Animal cell لمؤلفه Thread gold صادر عن دار الكتب بجامعة الموصل سنة 1982

و-"التشريح المقارن" مترجم عن لمؤلفه صادر عن دار الكتب بجامعة الموصل سنة 1984

صلاح الدين عزيز 1934-

 هو صلاح الدين بن عزيز بن سعيد بن الحاج حسين الصفار، ولد في الموصل سنة 1934،ونشأ فيها،وتعلم مبادئ القراءة والكتابة وهو في الثانية عشرة من عمره، إذ لم تتهيأ له ظروف التعلم في سن السادسة،لذلك أقبل على قراءة الكتب بنهم بالغ، وشغف شديد.

 تلقى علومه الدينية واللغوية على يدي الشيخين الجليلين:إبراهيم الاحبيطي،وعمر النعمة،وذلك ما بين سني:1950-1954وخلال هذه المدة كان يواصل تعلمه في مدارس التربية (المعارف سابقاً) المسائية حتى أنهى الدراسة المتوسطة، ثم انتقل إلى الإعدادية المركزية في الموصل. وتخرج فيها سنة 1960، ثم انتقل إلى كلية الآداب-قسم اللغة العربية-بجامعة بغداد، وتخرج فيها سنة 1964. عمل مدرساً فمعاوناً فمديراً في ثانوية الشرقاط إحدى أقضية الموصل ما بين 1964-1970. حصل على الإجازة في القراءة برواية حفص من الشيخ علي الراوي سنة 1989. حصل على الإجازة العالمية في العلوم الشرعية من الشيخ محمد بن ياسين بن عبد الله مفتي الموصل سنة 1996. وهو أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية التراث العربي بالموصل والتي كان من أعضائها يوسف ذنون كبير الخطاطين، والمرحوم سعيد الديوه جي، ورئيسها الدكتور محمد صديق الجليلي.

كتاباته ونشاطاته: كتب مقالات وبحوثاً في اللغة والآداب والسيرة والإعجاز في الصحف والمجلات العراقية منها:

1-نظرات في إعجاز القرآن. 2-الجانب الأدبي في شخصية الرسول. 3-سر الأمية في شخصية الرسول (محاضرة ألقيت في رابطة العلماء في الموصل). 4-صدق الرسالة والرسول (محاضرة ألقيت في رابطة العلماء في الموصل)

5-البلاغة النبوية (محاضرة ألقيت في رابطة العلماء في الموصل). 6-انقلاب الموازين (محاضرة ألقيت في رابطة العلماء في الموصل). 7-نشرت له قصائد كثيرة في مجلة التربية الإسلامية والرسالة الإسلامية البغداديتين ومجلة الرباط والنبراس والحدباء الموصليتين،وفي مجلة حضارة الإسلام السورية،وصحيفة السبيل الأردنية. 8-صدر له ديوانان أحدهم بعنوان (من وحي الإيمان) 1999 والثاني بعنوان (من نفح القرآن)2000. 9-قصائد صارخة بمناسبة الانتفاضة الفلسطينية نشر عام 2003. 10-ديوان (قيد النشر) في الأردن. 11-ديوان (قيد النشر) في مصر.

12-ديوان كبير مخطوط يقع في ثلاثة مجلدات ينتظر من يخرجه إلى النور. 13-قصائد وشخصيات قيد النشر

14-اشترك في مؤتمرات ومهرجانات شعرية كثيرة. 15-عمل خطيباً لجامع الشهيد بهاء الدين وعضواً في جمعية رابطة العلماء في الموصل. 16-عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية

الإمامة والخطابة: عين خطيباً في ثلاثة جوامع: جامع الشيخ حنش قرب دورة قاسم الخياط وذلك في الفترة 1983-1986. وجامع الإمام محسن المشهور وذلك في الفترة 1986-1987م. وجامع الشهيد بهاء الدين من 1987إلى حين وفاته.

 زاول مهنة التدريس للغة العربية الإسلامية القرآن وتفسيره والأحاديث في الإعدادية المركزية ما يقرب من ثمانية عشر عاماً والعلوم الشرعية ما يقرب من عشر سنين وكان يستقبل الطلاب لتدريسهم من فقه وتفسير وأصول فقه ولغة ونحو وصرف وبلاغة وغيرها أحياناً في الجامع وأحياناً في البيت وله من التلاميذ بالمئات. له ثلاث مجلدات ضخمة جمعت شعره.

صلاح الدين محمد علي آل قبع 1937-

 ولد في الموصل/جامع جمشيد/1937. اكمل تعليمه الاولي في الموصل 1958. حاصل على بكالوريوس إدارة واقتصاد/فرع الاقتصاد/التحق 1972 تخرج سنة 1976-1977(مدة الدراسة خمس سنوات). وعين مديراً لمدرسة ابتدائية في 13/10/1958بقي مستمراً في وظيفته لغاية 29/8/1986، حصل خلالها على أكثر من (20)عشرين كتاب شكر وتقدير من عدة جهات تربوية. قدم بحوثاً عن اقتصاديات النفط خلال سني دراسته. شارك مع زملائه في نشرات اقتصادية من مجلة النفط والتنمية وكذلك عدد من المجلات الزراعية.

صلاح تحسين علي ت 1991

 كان طالبا متفوقا حصد العديد من الجوائز ونال عند التخرج من كلية الطب عام 1946 جائزة استاذ الطب الباطني ووالده تحسين علي من المشاركين في الثورة العربية وشغل مناصب هامة في الادارة وتبوأ منصب الوزارة عدة مرات. عين صلاح في فرع الجراحة متدرباً مقيماً ونقل الى لواء كربلاء جراحا في المستشفى ثم الى القسم الصحي الوقائي في الكاظمية. قدم استقالته وسافر الى الولايات المتحدة عام 1950 وتخصص بالجراحة العامة وجراحة الصدر ومارس الطب في ولاية هاواي سنوات طويلة اكتسب خلالها الجنسية الاميركية. وعاد الى العراق في اوائل السبعينات. ثم انتقل الى الكويت وعمل جراحاً في مستشفى شركة نفط الكويت بالاحمدي. وقتل في مدينة الكويت عام 1991.

صلاح حردان 1943-

 من مواليد الموصل 1943 ابتدأ مشواره الرياضي عام 1995وحصل فيما بعد على العديد من البطولات العسكرية. انضم عام 1974 للدورة التحكيمية التي أقيمت في الموصل بأشراف الأستاذ ضياء علوان رئيس اتحاد المصارعة حالياً. وفي عام 1975اختير للاشتراك في الدورة التدريبية الدولية التي أشرف عليها الألماني (بوكن هارتمن). أشرف وزميله الأستاذ محمد عماد على إعداد فرق الشرطة خلال الفترة 1971-1975. في عام 1976 أصيب فجأة باحتشاء عضلة القلب فارق على أثرها الحياة وبذلك تكون الموصل قد ودّعت أحد أبرز رياضييها الذين خدموا الرياضة لليوم الأخير من حياتهم.

صلاح سليم علي

ولد في الموصل وتلقى علومه الاولية فيها. ونال البكالوريوس في اللغة الانكليزية من كلية الاداب/ جامعة الموصل. وانتمى الى قسم اللغات الاوربية في كلية الاداب. وحصل على الماجستير من جامعة (باث) بانكلترا عام 1982. وله نتاج وفير في الادبين العربي والعالمي وكتابات فكرية جمة. ويعد من التدريسيين النشطين.

صموئيل جبوري بيثون 1903-

 خريج الجامعة الأميركية، بيروت 1936 درس اللغة الأنكليزية في المتوسطة الشرقية و ثانوية الموصل.

صميم احمد الدباغ 1954-

نال شهادة طب الموصل 1976 واكمل دبلوم امراض المناطق الحارة في ليفربول 1984 ودكتوراه طب مجتمع اكسفورد 1985. استاذ الوبائيات فرع طب المجتمع كلية طب الموصل 1999.

 

الموسوعة

 حرف الألف - حرف الباءحرف التاء - حرف الثاء - حرف الجيم - حرف الحاء - حرف الخاء - حرف الدال - حرف الذال - حرف الراء - حرف الزاي - حرف السين - حرف الشين - حرف الصاد - حرف الضاد - حرف الطاء - حرف العين - حرف الغين - حرف الفاء - حرف القاف - حرف الكاف - حرف اللام - حرف الميم - حرف النون - حرف الهاء - حرف الواو - حرف الياء - الملحقات - المراجع

 

نسخ ونشر الموسوعة حق محفوظ للجميع مع ذكر المصدر

موقع الدكتور عمر الطالب