موقع الدكتور عمر الطالب

 

أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور عمر محمد الطالب

(حرف الزاي)

 

 

زكا عيواص 1933- 2

زكر سعيد 1928- 2

زكريا عبد الستار الحبال 1947- 2

زكريا عبد القادر حمودي 1956-2003  3

زكريا يوسف 1911- 3

زكريا يونس الحاج حامد 1918- 3

زكي إبراهيم حسن 1934- 4

زكي احمد داود سليمان 1946- 4

زكي المختار  5

زكي حسن محمد الليلة 1932- 5

زكي شعبان  5

زكي علي الداؤد 1919- 5

زكي يحيى الخيرو 1919-1981  5

زكي يحيى الملاح 1932-1992  6

زكية الفخري 1928- 7

زهاء حديد 1950- 7

زهير ابراهيم رسام 1939- 10

زهير صالح داود جلميران 1939- 10

زهير عفاص 1939- 11

زهير غانم 1950-2005  11

زهير متي قصير 1936- 11

زهير مجيد القدو 1948- 12

زهير محمد أحمد 1949- 12

زهير يحيى الخيرو 1945- 12

زينب عبد القادر 1930- 12

 

 

زكا عيواص 1933-

 ولد البطريرك مار اغناطيوس زكا عيواص في الموصل واكمل دراسته الابتدائية فيها والتحق بالمدرسة الاكليركية الافرامية فكان من طلابها الاوائل وتخرج فيها عام 1954واجاد العربية والسريانية والانكليزية والعلوم اللاهوتية والفلسفية، انخرط في السلك الرهباني وكرس نفسه لخدمة الكنيسة ومارس التعليم في المدرسة الاكليركية وأصبح اميناً في مقر البطريركية الانطاكية في حمص ودمشق ورسم مطراناً على ابرشية الموصل عام 1963واسندت اليه مطرانية دير مار متي وانتخب مطراناً لأبرشية بغداد والبصرة عام 1969 وأسندت اليه مطرانية أوربا والدول الاسكندنافية وكالة ورعاية السريان الارثدوكس في استراليا. وهو عضو لمجلس الكنائس العالمي وعضو مشارك في عدة لجان منبثقة عن المجلس المذكور، وحضر عدة اجتماعات في بلدان مختلفة وشارك في مؤتمرات عدة في الدانمارك عام 1964 وجنيف 1970 وفينا لعدة سنوات نال عضوية الشرف في اللجنة المسؤولة عنه، وحضر اجتماعات تحقيق وتجديد مجلة الحق القانوني الشرقي المنعقد في روما ومؤتمرات الكنائس الشرقية القديمة والبيزنطية (الرومية) في اديس ابابا ولبنان وغيرها. اختير عضواً عاملاً في مجمع اللغة السريانية عام 1972 ورئيساً له. وعضواً في المجمع العلمي العراقي عام 1979، ورئيساً للهيئة السريانية وعضواً مؤثراً في مجمع اللغة العربية الاردني عام 1980، نال شهادة الدكتوراه الفخرية من معهد مار افرام في السويد في موضوع الادب السرياني ونصب بطريركاً لانطاكية وسائر المشرق عام 1980.

ومن الاعمال التي انجزت بجهوده في ابرشية بغداد:متوسطة الفرات، والابتدائية المختلطة، ونادي الانوار الاجتماعي وكنيسة مارمتي الناسك وكنيسة مارتوما الرسول ودار المطرانية بجانب القديسين .

من مؤلفاته: 1-كتاب حسن الشهادة في سري التجسيد والفداء 2-كتاب المرقاة في اعمال الرعاة 3-كتاب المشكاة في زيارات راعي الرعاة 4-التهذيب المسيحي 4 أجزاء 5-كتاب اسرار الكنيسة السبعة (بالمشاركة) 6-كتاب مار افرام السرياني 7-كتاب الحمامة (ترجمة)لابن المعيدي.

زكر سعيد 1928-

 ولد بالموصل وأنهى دراسته الأولية فيها تخرج في دار المعلمين الابتدائية ببغداد شارك في عدة دورات تدريبية أقامتها منظمة اليونسكو أقام عدة معارض في فن التطعيم والنحت على الخشب، عمل مدرساً للتربية الفنية في مدارس البصرة.

زكريا عبد الستار الحبال 1947-

 ولد بالموصل وكان والده طبيباً معروفاً في المدينة وانهى فيها دراسته الابتدائية والثانوية ودخل كلية الطب/ جامعة الموصل وتخرج فيها عام 1970 وبعد ان مارس الطب في الموصل فترة قصيرة سافر الى انكلترا للتخصص في كلية الاطباء والجراحين الملكية وحصل على FRCS عام 1976 وعين في كلية طب الموصل فرع الجراحة ويعد من الجراحين الماهرين في المدينة وله بحوث باللغة العربية والانكليزية منشورة في المجلات المتخصصة. وانتاجه السريري والعمليات الصعبة التي يجريها تفوق مايقدمه او ينشره من بحوث لان الاقبال عليه كثير من قبل المرضى وفضلاً عن مهارته في الجراحة تخلص من آفة الجشع ويمتلك مشاعر انسانية نبيلة. مدرس واستاذ مساعد واستاذ في جراحة كلية الطب/جامعة الموصل رئيس الوحدة الجراحية الاولى التدريسية 1985.

زكريا عبد القادر حمودي 1956-2003

 ولد في الموصل في محلة (حمام المنقوشة) دخل مدرسة النظامية الابتدائية ودرس في متوسطة الفاروق والإعدادية الشرقية (الفرع الأدبي) ثم كلية الإدارة والاقتصاد قسم الإدارة/ جامعة الموصل وتخرج فيها عام 1979 وبعد إكماله العسكرية لسنوات طويلة عين محاسباً في المصرف العقاري بالموصل. ثم ترك الوظيفة ليتخذ الخط العربي مهنة وهواية وجاءت بدايته مع المعلم طارق برهان في المدرسة النظامية الابتدائية وهو الذي شجعه وأخذ بيده وشجعه نذير الصفار. واشترك في دورة خط الرقعة على قاعة الإعدادية الشرقية عام 1970 وكانت الأساس في تكوينه الخطي وبدأ دراسته المنهجية للخط مع يوسف ذنون منذ عام 1970-1975ودرس عليه خط الرقعة ثم الديواني وتعلم خطوطاً أخرى كالتعليق والنسخ ثم تعرف على الخطاط الشيخ علي الراوي وأستمر يتعلم منه حتى أواخر الثمانينات ونال منه الإجازة على أنواع الخط العربي المعروفة الثلث والنسخ وشغلته الخدمة العسكرية ثم المرض عن المواصلة. الا أن حرفه جاء نظيفاً متقناً وموافقاً للقواعد المتعارف عليها عند الخطاطين. وكان يعشق خطوط هاشم البغدادي ولا سيما التعليق وقلده لفترة طويلة. وفي عام 1995 أبدع قطعاً ولوحات وأحاديث جميلة. وأشترك في مسابقة الخط العربي الخامس في اسطنبول عام 2000 وأبدعت أنامله صفحات من القرآن الكريم بخط النسخ. وله قطع خطية كثيرة منتشرة في الجوامع والمساجد منها جامع العبيدي ومسجد الشيخ ناظم العاصي في كركوك ومسجد شيخ الشط ومسجد بنات الحسن في الموصل ومساجد أخرى في تلكيف والقوش. وفتح مكتبه في أحد دروب شارع النجفي الخليفة متعامداً مع مسجد عبد الحليم وهو باب سرداب عمارة قديمة لمكتبة بسام وفي مكتبه مصحف صغير وكتاب بدائع الخط العربي لناجي زين العابدين المصرف حصل عليه جائزة للمتميزين.

زكريا يوسف 1911-

 ولد بالموصل وأهتم منذ صغره بالموسيقى ودخل معهد الفنون الجميلة قسم الموسيقى وأصبح معلماً للفنون وموسيقياً.

من مؤلفاته: 1-تمرين للضرب على العدد للكندي 1962تحقيق. 2-التخطيط الموسيقي للبلاد العربية 1965.

3-جوامع علم الموسيقى من كتاب الشفاء لأبن سينا 1956تحقيق. 4-رسالة الكندي في عمل الساعات 1962.

5-رسالة الكندي في اللحون والنغم 1965تحقيق. 6-رسالة نصير الطوسي في علوم الموسيقى 1964تحقيق.

7-رسالة يحيى بن المنجم الموسيقي 1964تحقيق. 8-الكافي في الموسيقى لابن زيلة 1964 تحقيق.

9-مبادئ الموسيقى النظرية 1957. 10-مخطوطات الموسيقى العربية في العالم حـ3 1967. 11-موسيقى بن سينا 1952. 12-الموسيقى العربية 1952. 13-موسيقى الكندي 1962. 14-مؤلفات الكندي الموسيقية للكندي 1962 (تحقيق).

زكريا يونس الحاج حامد 1918-

ولد في الموصل عام 1918 دخل الكلية العسكرية عام 1938 وبعد تخرجه تقلد مناصب عدة في صنف المدفعية منها آمر فصيل في البطرية الجبلية الخامسة والاولى وآمر البطرية الثالثة من الكتيبة الثالثة الآلية ثم عين آمراً للقوة النهرية برتبة عقيد عام 1958-1959. ثم نقل ضابط ركن التدقيق في مديرية الميرة والتموين وقد منح نوطي الحرب والنصر على المحور ونوط فيصل الثاني ونوط الانقاذ ونوط حركات مايس 1941 ونوط الخدمة العامة لحركات مايس ونوط حرب فلسطين 1948 ونوط الخدمة العامة لحرب فلسطين 1948. احيل على التقاعد عام1962 وهو برتبة زعيم.

زكي إبراهيم حسن 1934-

ولد زكي إبراهيم في مدينة الموصل عام 1934، التحق بمعهد الفنون الجميلة ببغداد بعد أن أنهى دراسته المتوسطة، ودخل قسم الموسيقى، فرع الكمان الغربي عام 1954 وتخرج فيها عام 1957وعين معلماً للموسيقى في دار المعلمين، وشكل فيها أول فرقة موسيقية، تشكل في مدينة الموصل، قامت بإحياء عدد من الحفلات، وشكل عام 1963فرقة موسيقية كبيرة باسم فرقة (الخلد الموسيقية) بالاشتراك مع المغني محمد حسين مرعي وعازف الكمان غانم يحيى أقامت العديد من الحفلات في المدينة، وأحيت احتفالات مهرجان الربيع الأول والثاني، وضمت أربعة وثلاثين عازفاً واستمرت حتى عام 1976، ثم شكل فرقة (التربية الموسيقية) واصبح قائداً لها. وشكل ثلاث فرق موسيقية للأطفال في مدارس: الفتوة النموذجية وأبي تمام والقديس عبد الأحد.

 بدأ زكي إبراهيم حياته الفنية عام 1949 وعزف مع كثير من المطربين والمطربات ومنهم المطربة المصرية نرجس شوقي، دخل دار الإذاعة العراقية ملحناً عام 1958، وسجل عدداً من الأناشيد والموشحات والأغاني بلغت ثماني وأربعين أغنية، وغنى العديد من المطربين والمطربات أغاني من ألحانه مثل (خالدة، وهناء، وغادة سالم، وفخري عمر، ومنير حسن، وجميل قشطة، ومحمد حسين مرعي، وفوزي الحزين، وجلال الحسيني) وغنت فرقة (الإنشاد العراقية) ثمانية أناشيد من ألحانه، وسجل في دار الإذاعة العراقية وتلفاز نينوى أربعاً وثلاثين أوبريتاً من ألحانه، وثمانية وستين نشيداً وست عشرة أغنية فلكلورية، وعشرين أغنية عاطفية بأصوات متعددة وثماني قصائد، واكتشف طاقات شابة قدمها للإذاعة والتلفاز منها:الطفلة (ميرفت) التي اشتهرت بأغنيتي (وحوا حوالي، وقواتنا المنصورة) وغنت من ألحانه ثلاث عشرة أغنية، والطفلة (زينة) التي اشتهرت بأغنية (صقور الجو) وبلال بشير ومحمد زكي، وفتاة الحدباء التي قدمت أغاني مثل (السواري العالية، وزهور النصر، وأغنية للصباح)، وأُسامة عبد الحميد ويونس رمضان وفخري فاضل وعامر يونس .

 اهتم زكي إبراهيم بالغناء الشعبي الموصلي وأحيا أكثر من عشرين ومائة أغنية شعبية موصلية قديمة منها أغاني (المطهغ، العايدة، شايف خيرها، يا أبو كراميل، يا جمال الحق باري لنا، يا قضيب البان، خطبوها) وغيرها كثير.

عمل مشرفاً تربوياً للفنون الموسيقية في المديرية العامة لتربية نينوى، ورئيساً لقسم الموسيقى في المجمّع الإذاعي والتلفازي في محافظة نينوى، وشارك في جميع المهرجانات الوطنية قائداً لفرقة مدينة الموصل، ومثل القطر في محافل دولية آخرها في ذكرى مرور 750 عاماً على تأسيس مدينة برلين عام 1987 وألقى محاضرات عن الموسيقى العراقية فيها، وشارك في المهرجانات الخاصة بالأغنية الجماهيرية، وعممت وزارة التربية أكثر من عشرة أناشيد وطنية من تلحينه على مدارس القطر.

زكي احمد داود سليمان 1946-

 ولد في الموصل/1946. تخرج في جامعة بغداد/كلية التربية/1970. يعمل في ثانوية المتميزين مدرساً علوم الحياة.

أهم الأعمال ومجال التميز: 1-قائد تربوي في مجال علوم الحياة. 2-تميز بعطائه وشعوره بالمسؤولية. 3-حقق نسب نجاح متميزة.

زكي المختار

 تاريخ الولادة 1925م التخرج 1947-1948م إجازة المحاماة 21/8/1948 رقم 563 جددت بانتماء لاحق في 14/2/1947 شغل وظيفة مدير المصرف العقاري ثم نقل إلى ضريبة الدخل وأُحيل على التقاعد في 28/1/1947 وتوفى في غضون سنة 2004م.

زكي حسن محمد الليلة 1932-

ولد في الموصل وتلقى علومه الاولية فيها. دخل كلية الزراعة جامعة بغداد ونال البكلوريوس عام 1959 وسافر الى الولايات المتحدة ودخل جامعة (اوكلاهوما) وحاز على الماجستير عام 1963 ثم سافر الى مصر ودخل جامعة الاسكندرية وحصل على الدكتوراه عام 1977 عن رسالته (دراسة العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تساهم في تبني زراعة القطن للعمليات الزراعية الحديثة في محافظة نينوى).

وقام بمشاريع استشارية عدة منها: الزراعة الديمية في شمال العراق. ومسح عام لقضاء عقرة. واشرف على العديد من الرسائل الجامعية. ونشر بحوثاً كثيرة في الدوريات العلمية.

والف كتباً منها: 1- طرق الارشاد الزراعي والبرامج الارشادية (منهجي) ويعد من افضل اساتذة الارشاد الزراعي في الموصل.

 

زكي شعبان

 من العازفين الماهرين اشتهر في كثير من التسجيلات بمصاحبة إسماعيل الفحام، وشارك أيضاً في عدد كبير من الحفلات العامة.

زكي علي الداؤد 1919-

ولد في الموصل، خريج الجامعة الأمريكية بيروت 1943 عين في السنة نفسها مدرساً للغة الانكليزية وتنقل في عدة مدارس منها المثنى ومعهد المعلمين واحيل على التقاعد عام 1977.

زكي يحيى الخيرو 1919-1981

 ولد في الموصل سنة 1919م درس في مدارسها وأكمل دراسته في بغداد في المدرسة العسكرية سنة 1938م برتبة ملازم ثانٍ. واشترك بدورة الأركان سنة 1947 وتخرج منها سنة 1949م منح عدة أوسمة وأنواط أثناء الخدمة التي تقاعد منها سنة 1958م برتبة عقيد ركن، دخل كلية الإدارة، وتخرج فيها عام 1964م وشغل عدة مواقع إدارية في دوائر الدولة أهمها مديراً عاماً لشركة الصناعات الجلدية (باتا) كان مولعاً بالشعر، فهو من أسرة الكثير من أفرادها شعراء وقد ترك ديوان شعر بالفصحى، نشر قسم منه سنه في الصحف العراقية، وكذلك "قصة الموصل" وهي 1030 رباعية باللهجة العامية الموصلية، تحكي قصة نصف قرن من عمره. كان متحمساً لقضايا أمته ووطنه شأنه شأن بقية أسرته توفي في 14/1/1981م في البحرين، ونقل جثمانه الى بغداد ودفن في مقبرة الكرخ. كتب قصيده لتقديمه ديوانه قال فيها:

شعري شعور حقيقي نفثت به

روحي حروفاً ترى بالعين والنظر

قد مازج الجد فيه الهزل منسجماً

لاننا في زمان الهزل والهذر

ما كان والهزل الا عن صدى ألم

هل يرقص الديك مدبوحاً من البطر

ومن شعر زكي يحيى الخيرو باللهجة العامية الموصلية

هذي قصيدة ألف بيت واكثغ

كل رويا بيها بساعتا تتفسخ

لا بيها عيب ولا مصاخه وطصلغ

حلوي رشيقه مثل فت الغمان

 * * *

قصة حياتي امسطري ومكتوبي

وقصة الموصل واشكثغ منكوبي

دحق على طاقيتي المنقوبي

تعغف صدق أحكي وماكو بهتان

 * * *

هل قصيده صاغت طويلي صحيح

خلّي ننهيها بالكلام المليح

ابشهغ المصابيح وشهغ التراويح

شهغ الخيرات والبركي غمضان

زكي يحيى الملاح 1932-1992

 ولد بالموصل وانهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها ودخل كلية الطب/ جامعة بغداد وتخرج فيها عام 1955 وسافر الى بريطانيا للتخصص، فحصل على دبلوم امراض المناطق الحارة عام 1960 من جامعة ليفربول بانكلترا ودبلوم الامراض الصدرية من جامعة ويلز ببريطانيا ايضاً عام 1961 وحصل من جامعة لندن سنة1971 على MREP وعمل في جامعة الموصل منذ عام 1962 في فرع الطب تخصصه العام في الطب الباطني والخاص في الامراض التنفسية وصل الى مرتبة استاذ مساعد وعميداً لكلية الطب/ جامعة الموصل اكثر من عشر سنوات. حضر عدة دورات تدريبية منذ عام 1959 وحتى عام 1977 وآخرها في الطب الباطني واصبح مديراً للمركز الطبي لجامعة الموصل. ونشر العديد من البحوث في المجلات الطبية الاكاديمية. مات اثر عملية سرطانية اجريت له في لندن.

 كان من الاطباء الناجحين فضلاً عن سعة علاقاته الاجتماعية قدم سلسلة من البحوث الرصينة: الامراض الصدرية، مرض غشاء الجنب في العراق، البلغم الرئوي، امراض الاوعية الدموية للقلب عند النساء، حمى التيفوئيد في الموصل.

زكية الفخري 1928-

خريجة معهد الملكة عالية 1949، عينت مدرسة لغة عربية في اعدادية البنات و انتقلت الى دار المعلمات 1961.

زهاء حديد 1950-

 نالت زهاء حديد (بغدادية المولد 1950) جائزة بريتزكرpritzker العالمية والمرموقة مهنياً لهذا العام وهو حدث عدا كونه مهماً فانه مفرح أيضاً، كون إحدى نسائنا الناشطات، عراقيات المنبت، حظيت بمثل هذا التكريم والتقدير العاليين، ولان زهاء-المرأة، التي تنال بريتزكر لاول مرة في تاريخ تلك الجائزة، فان ذلك له دلالاته الرمزية أيضاً، عن ما يمكن أن تحرزه امرأة من الشرق الأوسط عندما تضحى متحررة من تسلط واوهام المجتمع الذكوري الأبوي الجاثم بظله على عموم منطقتنا باكملها.صممت زهاء حديد كثيراً، حالما تخرجت من مدرسة الجمعية المعمارية (A.A) في انكلترة عام 1977، إلا أن مشاريعها المنفذة قليلة جداً، ربما بسبب لغتها التصميمية الجريئة غير العادية، التي أرعبت متلقي عمارتها وأثارت فيهم الذعر لما تحمله تلك اللغة من تهشيم تام وقطعية كاملة لكل ما هو مألوف ومعروف سابقاً لكن الحظ، راعي الموهبة الإبداعية ونصيرها، ابتسم لها مؤخراً عندما تجرأ البعض وارتضى تنفيذ مشاريعها غير المألوفة. ويرجع الفضل بذلك إلى الألمان، لمقدرتهم على استشفاف نفس الجديد والمتفرد في أعمالها، عندما وافقوا على تنفيذ دائرة الأطفال في بلدهم عام 1993؛ حينها إنبهر العالم عند مشاهدته رسوم الايزومترك السريعة السابقة، صعبة الفهم والادراك متحققة في كتل خرسانية وزجاجية؛ بعدها توالى عدد مشاريعها المنفذة: في النمسا والولايات المتحدة الأميركية وفي الدانمرك ومشروعها في البلد الأخير هو نتيجة مباراة معمارية دولية نظمتها وزارة الثقافة الدانمركية عام2001 لتوسيع متحف اودغوبغوذ ordrupgaard بالقرب من العاصمة الدانمركية-كوبنهاغن، ونالت زهاء في تلك المباراة المرتبة الأولى. وهو ما نود أن نتناول عمارته بشئ من النقد التطبيقي في مقالنا هذا. يتميز متحف اوغوبغوذ بمجموعته الفنية الخاصة والنادرة بأعمال الفنانين الإنطباعيين الفرنسيين والدنماركيين القرن التاسع عشر والقرن العشرين. تم وضع الحجر الأساس لتوسعه المتحف طبقاً لتصاميم زهاء حديد في6 (تشرين الأول) 2003، ومن المنتظر إكمال البناء في خريف عام 2005، ليضحى المبنى أول منشأ للمعمارية العالمية المثيرة للجدل على الأرض الاسكندينافية. تبلغ مساحة التوسعة الجديدة بألف و150 متراً مربعاً مخصصة لصالات عرض دائمية وموقته بالإضافة إلى تصميم بعض الأحياز الخدمية مثل المقهى والمطعم وخدمات أخرى مساعدة. وتجاور التوسعة مبنى المتحف الرئيس المؤلف من طبقتين والمشيد في 1916-1918 بطراز كلاسيكي محلي. تتوخى التوسعة إلى سبر علاقة جديدة بين المتحف والبستان المحيط به، ولا تقتصر اكتشافات الزائر على المبنى لوحده وانما تتعداه لتشمل مقارباته العديدة التي صممت بشكل مميز. حاولت المصممة أن تنشئ إماكن العرض في وسط الحيز الذي ابتدعته، تاركة ضواحيه واطرافه كممرات حركة ومراقي Ramps شكلها يحتذي حذو الشكل العام للمجتمع القديم منه و الجديد واتاحت هذه الوضعية التعويض عن اختلاف الارتفاعات، مما خلق انتقالاً سلساً بين الابهاء القديمة والجديدة. تمنح عمارة التوسعة الجديدة فرصة مواتية لرؤية وتقصي أفكار زهاء حديد التصميمية المتسمة على قدر كبير من الخصوصية والتميز ورغم أن المبنى لا يزال في طور التشييد (عندما زرنا موقع المتحف ميدانياً في وقت قريب، كانت الأعمال الإنشائية لتوها عند مرحلة الخروج من الأسس) لكننا بمقدورنا، واعتماداً على متابعة مخططات التصميم المقترحة أن نكون متخيلة لما يمكن أن تكون عليه عمارة التوسعة الجديدة، كما أن ذلك الأمر يمنحنا أيضاً وكما أشرنا تواً، إمكانية التمتع بأدراك مفاهيم ومرجعيات لغتها المعمارية، تلك المفاهيم والمرجعيات التي تشكل الآن صوتاً مميزاً في الخطاب المعماري العالمي.ولحسن الطالع فان لغتي مجمع المبنيين القديم والجديد متجاورتان، مما يمكننا بوضوح شديد رؤية عمل العمارة الجديدة في فضاء موقعها المحدد جنباً إلى جنب عمارة لغة مجاوراتها لكن ينبغي علينا التأكيد ابتداءاً بان مفردات لغة عمارة التوسعة، التي تنزع للاتكاء على منظومة من القيم والمبادئ التصميمية؛ ليست فقط غريبة او معاكسة لتلك المنظومة التي وسمت عمارة المبنى القديم، وانما تختلف عنها جذرياً وانتماءاً سواء في الزمان أو مكان بمعنى آخر لا يمكن تقصي حالات تناظر إسلوبية بين التصميمين، رغم انهما ينتميان إلى جنس إبداعي واحد هو-العمارة، ممكن إجراء نوع من المقارنات الفكرية بينهما: إذ أن منطلقات تصاميم التوسعة تستند على فكر حداثي جديد أو بالاصح ما بعد حداثي، فكر له قيمه ومرجعياته الفلسفية وتطبيقاته التصميمية، لكن تلك القيم والمرجعيات تسعى لأن تكون ذات طبيعة جوهرية عامة، وتنزع لأن تشكل موقفاً أو حالة، أكثر منه منظومة محددة ذات خصائص مميزة؛ وضمن ذلك الموقف أو تلك الحالة تنتج زهاء حديد مشاريعها التصميمية والتي تتصادى مع نتاجات معماريين آخرين يجمعهم عنوان كبير هو عمارة ما بعد-الحداثة وبمقاربات تفكيكية Deconstruction تستقي أفكارها من الطروحات الفلسفية لجاك دريدا Deridda Jacques التفكيكية.تتطلع زهاء من خلال فورم مبناها الغريب لاشعار متلقي عمارتها مباشرة، عن قناعاتها التصميمية؛فالمبنى يكرر ولعها واهتماماتها بالاشكال الدينامية المتحررة من قوى الجاذبية، وتكريس التشويش التكويني والارباك العياني، مع السعي في استحضار الخفة اللامتأنية للعناصر الإنشائية المستخدمة. ثمة الغاء واضح لمفهومية العناصر البنائية التقليدية فالجدار في المبنى يتحول إلى سقف مستمر، بل اننا في أحد المشاهد لا نرى جداراً أصلاً؛ وتعطي مساند تقسيمات الفتحات الزجاجية الواسعة التي جعلتها المصممة بصورة مائلة، شعوراً بأن تلك المساند الدقيقة هي التي ترفع التسقيف بصيغة مخالفة لقانون الجاذبية. أو ما درجنا على رؤيته من وضعية: حامل ومحمول: تسعى المصممة وراء تحميل مبناها نوعاً من القطيعة بين مضمون المبنى كمتحف، وبين شكله كفورم عاكس لهذا المضمون أي أن هناك فصلاً تاماً بين الدال والمدلول أو ما أصطلح على تسميته من قبل واحد من اشهر المعماريين العاملين والمنظرين، المهتمين بظاهرة العمارة التفكيكية، بيتر ايزينمان(1932)- petr Eisenman بالازاحة. Displacement وهو مفهوم اصطلاحي جديد رادف المتغيرات الجذرية والشاملة التي طرأت على بنية العمارة وبالتالي على منجزها التطبيقي. ويشير ايزينمان في الكتاب المنشور في التسعينات والمخصص لانتاجه Re:Working Eisenman إلى هذا المصطلح ويتتبع حيثيات ظهوره. ويرى بأن العمارة، كمنجز، نأت بنفسها عن المتغييرات الكبرى التي طالت حقول المعرفة الأخرى كالفلسفة والأدب والموسيقى والفن والسينما وحتى العلم أيضاً، تلك المتغيرات التي شملت أشكال هذه المعارف الجوهرية، واسسها وطرائق انتاجها، طبقاً لمتطلبات المرحلة الراهنة؛ لكن ايزينمان يعتقد بأنه آن الآوان لتطال تلك المتغييرات الناتج المعماري نفسه، كي يمكن للأخير أن يواكب اشتراطات الزمن الحالي، بمعنى آخر التطلع نحو نظام يكفل خلع الناتج المعماري عن موضعه Dislocate وبما أن جوهر الفعالية المعمارية هي الاستقرار والثبوت، فإن قيم العمارة التفكيكية، وفقاً لايزينمان، ستسعى إلى ممارسة..خلع موضع حالة من شأنها، أن تكون..متموضعة أساساً! وهي مفارقة ذهنية وجدت لها انعكاساً مثيراً في تطبيقات العمارة التفكيكية تتطلب هذه التطبيقات الأبتعاد عن الأساليب السابقة من أجل التقرب لادراك كنه العمارة لنفسها، وهو أمر يقتضي إيجاد مقاربة تصميمية تضمن حدوث الانقطاع والانفصام عن التصنيفات المعمارية السابقة للانماط والمعتمدة في جوهرها على فصل الأشياء كمقابلات ثنائية، كالمعنى والوظيفة، والمعنى والإنشاء. والمعنى والشكل. ويقترح ايزينمان لنا منظومة فكرية لتسهيل حدوث الإنقطاع، من خلال ما يسمى بإعادة التفكير Rethinking أو توظيف القراءة الخاطئة Misreading؛ عندها يمكن للعمارة أن تريح معنى الوظيفة من هدفها أو المعنى الجمالي أو مفهوم الاحتماء لكن من دون إزالة كل ذلك أو محوه بالكامل، بتعبير آخر سيظل المبنى يؤدي وظيفته، من دون حاجة أن نعرف بأن ذلك الأداء أداء جيد بالضرورة، أي أن..إنكار الدور التقليدي للوظيفة لا يعني تزامناً اهمال الوظيفة ذاتها وإنما اقتراح أن يعمل المبنى بدون أن يرمز للوظيفة، أي قطع الصلة بين الشكل والوظيفة، واستناداً إلى هذه الرؤى، فإن ثمة مفهوماً خاصاً سيطال معنى الصدفة Chance ليضحى هذا المفهوم في العمارة التفكيكية إحدى المصادر الفكرية المؤسسة للمعالجة التصميمية؛اسقاطاته التطبيقية في العمل المعماري تقتضي حضور نوع من الهندسية الأخرى هندسية تقبل وجود الانحرافات أو التشوهات في المنجز المعماري؛وهو ما نجده مجسداً، بشكل واضح، في الهيئة العامة لتوسعه متحف اوغوبغوذ في كونبهاغن.ولئن عبرت معالجات هيئة مبنى المتحف القديم، بجلاء عن أوهام Fictionsتصميمية بعينها، استطاع انصار عمارة ما بعد-الحداثة تحديدها والتصدي لها، وهي أوهام التمثيل Representation واوهام المنطق واوهام التاريخ، فأن لغة عمارة التوسعة الجديدة تنزع نحو قطعية تامة بينها وبين منظومة الاوهام تلك، التي ظلت العمارة السابقة عن ما بعد-الحداثة، واقعة تحت تأثيرها لقرون.بمعنى آخر، يسعى مفهوم معمارة التوسعة بهيئتها المتسمة على اللاتوازن والإزاحات والتشويش والخلع، إلى تأكيد حقائق الواقع المعاصر المشوب هو الآخر باللاحتمية والشك واللاستقرار والتغيير المستمر، إنه مفهوم يتطلع بمسحة حاثة Stimulation لمحاكاة الواقع المتخيل، وافكاره المؤسسة لهذا الخيال، مما يعني بأن عمارة التوسعة تعمل كحالة حضور، حضور تطبيقي مادي؛وكذلك كحالة..غياب أيضاً، تعبيراً لمفاهيم فكرية، وميتافيزيقية!.

فالشكل العام للمبنى ينحو إلى خلق (فورم) معماري يتسم بقدر كبير من الإرباك والتشويش، وبعيد جداً عن تداعيات شكل هندسي مألوف.إن زهاء تحرص إلى تكريس اميج:الشكل الصدفة، الشكل غير المكتمل، لدى متلقي عمارتها، ليقوم الأخير بتأويل العمل المعماري وتفسيره ضمن رؤيته وقناعاته وثقافاته؛وهو أمر أساسي لفهم وإدراك عمارة متحف اودغوبغوذ، كما هو أساسي في فهم وإدراك عمارة زهاء حديد ككل.من هنا في اعتقادنا، أسباب ذلك الإحساس الذي يتولد عند رؤية مخططات المتحف، إحساس وكأن المخططات صممت على عجل، إنها تبدو وكأنها نظيرة لرسومات سريعة. Sketches فالعمارية تعمل ضمن مفاهيم معينة مفاهيم تسعى إلى النأي بعيداً عن محاولة تشكيل مفهوم الصورة المكتملة للشكل المعماري، كي لا تكرس افتراض الحضور، وإنما تميل بفعاليتها التصميمية نحو التماهي مع تشكيل معماري ضعيف وواهن، ليس بمقدوره إن يعبر عن مفاهيم الاحتواء والتكامل والحضور، وإنما يؤكد اللاحتمية والغياب والاعتباطية.بمعنى آخر تود زهاء حديد أن تشعرنا من خلال هلامية الشكل المنتخب للمتحف بأن التعامل مع عمارتها ينبغي تفسيره ضمن منظومة التناص الديريدوي، أنه نص ليس له معنى واحداً، يستقي شكله دائماً من الغائب، ومستعد إلى إنكار الحضور. وعلى العموم فإن ما نراه في توسعة متحف اوغوبغوذ من عمارة ذات أشكال صدفوية، ما هو الا تمرين تصميمي مثابر، يتوق لتأسيس مصفوفة قيم معمارية معينة، ليس لها أية علاقة بالمنظومة الفكرية التي اعتدنا عليها لقرون من النشاط المعماري والفكري، نشاط ينطوي على رغبة في التغلب على المعرفة بدلاً من التغلب على الطبيعة، كما كان سائداً في السابق، المعرفة المتشكلة من الكمبيوترات والإنسان الآلي والذكاء الإصطناعي، والتي غيرت عالمنا وبات عالماً معلوماتياً تحكمه الالكترونيات كما جعلت من الواقع واقعاً غير مباشراً أو وسط Media وإذا كانت الفعالية المعمارية السابقة هي تمثيل Represntation لواقع معين ومحدد، كما يشير إلى ذلك بيتر ايزينمان، فإن الواقع الآن هو الذي يحاكي الخيال، وبما أن المعرفة لا يمكن أن يكون لها كيان مادي، فاللاحتمية والشك، ستكونان جزءاً من التعبير عن تغلب الإنسان على المعرفة. وهو ما كانت تنشده زهاء حديد في تخطيطاتها لتوسعه المتحف، تلك التخطيطات المتسمة بقدر كبير من الإرباك الهيئاتي والاشكالات التشكيلية، إن كان ذلك في خارج المبنى أم في معالجاته الداخلية. وهي أصغر فائزة بهذه الجائزة منذ نشأتها وتميزت بتصاميمها الجريئة مثل دار اوبرا كارديف في بريطانيا ومحطة لاطفاء الحرائق في المانيا وموقف سيارات في فرنسا أو منصة للقفز للمتزلجين في النمسا ومركز روزفتال الحديث في الولايات المتحدة وصفته نيورك تايمز بأنه واحة في مدينة.

زهير ابراهيم رسام 1939-

كاتب عراقي ولد في مدينة الموصل1939، وفيها نشأ وانهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها، ثم انتقل الى بغداد لاكمال دراسته الجامعية فيها. تخرج في كلية التربية-فرع اداب اللغة العربية-60-1961، ونال شهادة البكالوريوس، وعمل في التدريس مدة طويلة. اخذ ينشر في السبعينات من القرن الماضي قصص الاطفال في مجلتي والمزمار، كما نشر في جريدة الحدباء ومجلة النبراس الموصليتين. ونشر في ملحق تموز وملحق الثورة في بغداد- كما نشر في مجلات عربية منها العربي الصغير الكويتية، وفي مجلة وسام ومجلة الحاتم الاردنية وقد تخصص في كتابة ادب الاطفال، خاصة في القصة والسيناريو. وله ستة كتب نشرتها له وزارة الثقافة والاعلام العراقية-دائرة ثقافة الاطفال: 1-الشجرة المثمرة سنة 1978 قصة واحدة. 2-اين ذهبت الشمس 1984 مجموعة قصصية.

3-الفلاح والطائر الابيض 1992 مجموعة حكايات شعبية ذات اجواء موصلية. 4-الغيمة المرحة1995 مجموعة قصصية. 5-نجمة تحب الصباح1996 مجموعة قصصية. 6-الارنب الحالم1997 مجموعة قصصية. وهناك اربعة كتب تحت الطبع اشترتها منه دار ثقافة الاطفال، ولكنها لم تنشر الى حد الان. كما اذاعت له اذاعة بغداد قسم برامج الاطفال-الكثير من قصصه، وكذلك نشر له التلفاز العراقي قسم من قصصه-قسم برامج الاطفال.

 وقد كتب عنه بعض النقاد والدارسين في المجلات والصحف المحلية (كاتب عراقي يتميز اسلوبه بشفافية وشاعرية، وذو خيال خصب يسحب الطفل ببساطة الى عالمه الخاص، عالم الطبيعة وعالم الخير والمحبة والتسامح وقصصه هادفة ممتعة بعيدة عن المباشرة احب الطفل وقدم له عطاءً جميلاً ممتعاً من قصص وحكايات وسناريوهات ومازال يقدم).

وقد نال زهير رسام الجائزة الثانية في القطر في مسابقة القصة 1994، كما نال جائزة الابداع وهي اعلى جائزة في القطر 1998 عن مجموعته القصصية (الارنب الحالم).

زهير صالح داود جلميران 1939-

 ولد في الموصل 1939، بكالوريوس اداب جامعة بغداد 1960 في اللغة العربية.

الوظائف التي اشغلها: 1-مدرس متوسطة حمام العليل 1960، 2-مدرس متوسطة الضواحي1964، 3-مدرس المتوسطة المركزية 1965، 4-مدرس الإعدادية المركزية 1967، 5-مسؤول المتابعة في وحدة الإشراف التربوي 1975، 6-مسؤول الشعبة الفنية للتعليم الثانوي 1977، 7-مدير الملاك في المديرية العامة 1982-2003 للتربية في محافظة نينوى.

المساهمات: 1-اجتياز دورات تخصصية عديدة في مركز وزارة التربية بتفوق والحصول على درجة امتياز فيها جميعاً. 2-المشاركة بدورة في الإحصاء التربوي في الكويت عام 1981. 3-المساهمة في الإشراف على طبع مجلة النبراس التي أصدرتها المديرية العامة للتربية في محافظة نينوى. 4-المساهمة في إصدار مجلة (كاتب الإعدادية المركزية) ونشر سبعة عشر بحثاً.

زهير عفاص 1939-

 ولد الاب (القس) زهير فضيل حنا عفاص في مدينة الموصل وتلقى فيها العلوم الدينية وتخرج في معهد مار يوحنا الحبيب بالموصل1951-1962. درس الفلسفة واللاهوت وحصل على الماجستير في وسائل الاعلام من جامعة (لوفان) ببلجيكا سنة 1976 وهو رئيس تحرير مجلة (الفكر المسيحي) منذ عام 1964 لحد الآن وراعي كنيسة مارتوما بالموصل. شارك في مؤتمر (الاتحاد الكاثوليكي الدولي للصحافة )1983. ومن مؤلفاته: 1-ترجمة الكتاب المقدس والانجيل 1962. 2-لوقا الجيلي 1964. 3-الصحافة المسيحية 1976 بالفرنسية، وله مقالات عديدة منشورة في مجلة الفكر المسيحي والمجلات الدينية.

زهير غانم 1950-2005

 ولد زهير غانم في الموصل وتلقى علومه الأولية فيها.دخل كلية الآداب ببغداد/قسم علم الاجتماع وتخرج فيها وبقي متواصلاً منذ كان طالباً في الإعدادية الشرقية فكتب القصص والمقالات في جريدة (فتى العراق) الموصلية في أواخر الستينات وعمل في الصحافة بعد ذلك ومارس النقد والقصة القصيرة وعمل بمجلة (صوت الطلبة)ثم في مجلة (المرأة) وبعدها في مجلة (الإذاعة والتلفزيون) التي تحولت الى مجلة (فنون) لحين إغلاقها. وانتقل بعد ذلك للعمل في دار الشؤون الثقافية متدرجاً في المناصب الإدارية حتى أصبح مدير شؤون العلاقات الثقافية ثم مستشار للتحرير في جريدة (النوارس) 2004 ورئيساً لتحرير جريدة (الرأي الآخر)وترأس تحرير جريدة (البيضاء) الموصلية وكما يحسب زهير غانم على الصحافة، يحسب على القصة أيضاً ومضى يكتبها حتى أواخر حياته الا انه لم يجمعها في مجاميع قصصية. كما نشر عنه في المدى والزمان وعراقيون.

من مؤلفاته:- 1-اعود الآن من موتي 1978(ديوان شعر). 2-التخوم 1979(شعر). 3-الشاهد 1985(شعر).

 4-أحوال الشخص المتباعد 1989. 5-مدائح الأشجار1990. 6-هديل الجسر اليابس1991. 7-جهة الضباب 1993. 8-صخب الياسمين 1995 (شعر).

زهير متي قصير 1936-

ولد في الموصل واتم فيها دراسته الاولية وحصل على البكالوريوس في الكيمياء من جامعة بغداد وحصل على الدكتوراه في الكيمياء من جامعة لندن 1964 وعلى دبلوم اميريال من جامعة لندن 1964 وعين تدريسياً في كلية تربية البنات في جامعة بغداد عام 1986. له بحوث عدة منشورة وحضر عدة مؤتمرات داخل العراق وخارجه.

من مؤلفاته: 1-اسس الكيمياء التحليلية لسكوج ويست 1986 (ترجمة). 2-مبادئ التحليل الالي لسكوج ويست (ترجمة). 3-نشر العديد من البحوث المبتكرة في دوريات عالمية.

زهير مجيد القدو 1948-

خريج كلية العلوم الموصل 1970 عين في ام الربيعين مدرساً للكيمياء وتنقل في مدارس الموصل.

زهير محمد أحمد 1949-

ولد في الموصل، خريج كلية العلوم الانسانية الموصل 1970 عين مدرسا للغة العربية في السنة ذاتها وتنقل في المدارس منها ثانوية تلكيف وام الربيعين.

زهير يحيى الخيرو 1945-

 ولد في 14/11/1945م في الموصل أكمل دراسته وحصل على شهادة الدبلوم العالي في المحاسبة في الموصل، سنة 1968م، حصل على شهادة البكالويوس في الشريعة والآداب الإسلامية من كلية الدراسات الإسلامية /ببغداد سنة 1974م، حصل على الماجستير من كلية الشريعة والقانون /جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة سنة 1980م وفي موضوع (المعاملات التجارية والتطبيق العملي لأسس الإقتصاد الإسلامي) قال الشعر وهو ابن احد عشر عاماً، له دواوين شعرية لم تطبع بعد منها (ندوة) و(البسم) و(مختارات) كتب القصة القصيرة والمسرحية والمقالة في الستينات من القرن الماضي.ونشرت بعضها جريدة فتى العراق الغراء من شعره:في قصيدة(وقفة على قبر المتنبي)

عفواً أتيتك ما عندي سوى كلمي   وكم تمنـيت لو أن تُملك الدررُ

إذن لجئتك حمالاً لهـا طـرباً    أرجـو عناقك والامالُ تزدهر

عفواً أتيتُ ونفسي كلها خجـل    لخاطر جالَ في نفسي له خطرُ

فأنت من أنت إذ تؤتى بقافيـة    ونحن من نحن اذ نأتي فنأتمرُ

زينب عبد القادر 1930-

 ولدت في الموصل وهي خريجة دار المعلمين العالية 1951، مدرسة فيزياء في عدة مدارس منها اعدادية البنات 1953.

 

 

 

الموسوعة

 حرف الألف - حرف الباءحرف التاء - حرف الثاء - حرف الجيم - حرف الحاء - حرف الخاء - حرف الدال - حرف الذال - حرف الراء - حرف الزاي - حرف السين - حرف الشين - حرف الصاد - حرف الضاد - حرف الطاء - حرف العين - حرف الغين - حرف الفاء - حرف القاف - حرف الكاف - حرف اللام - حرف الميم - حرف النون - حرف الهاء - حرف الواو - حرف الياء - الملحقات - المراجع

 

نسخ ونشر الموسوعة حق محفوظ للجميع مع ذكر المصدر

موقع الدكتور عمر الطالب