موقع الدكتور عمر الطالب

 

أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور عمر محمد الطالب

(حرف الثاء)

 

 

ثابت حسن ثابت 1928-

ثابت سعيد وهب الغبشة

ثابت عبد النور 1890-1958

ثابت ميخائيل 1963-

ثامر داؤد نادر 1941-

ثامر معيوف 1953-

 

 

 

ثابت حسن ثابت 1928-

ولد في الموصل وانهى دراسته الاولية فيها وتخرج في طب دمشق سنة1945 وفي طب بغداد عام 1953 درس التشخيص الاشعاعي في كلية سانت ماري/ جامعة لندن وحصل على DMRDعام 1962. مدير معهد الاشعة في الموصل 1963-1977. مدرس شعبة الاشعة في طب الموصل عام 1964، رئيس شعبة الاشعة في الكلية الطبية 1965-1977. مدرس شعبة الاشعة في طب الموصل عام 1964، رئيس شعبة الاشعة في الكلية الطبية 1965-1977 تقاعد عام 1987 اصيب بالفالج.

ثابت سعيد وهب الغبشة

ولد في الموصل وأنهى دراسته الأولية فيها ودخل كلية العلوم / جامعة الموصل قسم الكيمياء ونال البكالوريوس في الكيمياء عام 1970 وأرسل في بعثة الى خارج العراق لتفوقه في الدراسة بعد أن حصل على الماجستير من جامعة الموصل / كلية العلوم عام 1975 ونال الدكتوراه من جامعة برمنكهام عام 1979.

( some Amaly applicatioms of Moleclar chargetram-sfer complexes )

وعين في كلية التربية وأشرف على رسائل للماجستير والدكتوراه ونشر بحوثاً ومقالات في الدوريات العربية والعالمية وترجم مقالات وبحوث في : تقدير مركبات الحوامض الأمينية والأمينات والبروتينات بالطريقة الطيفية. وفي الكيمياء العضوية (تحضير). وفي التحليل بواسطة اللهب. وله كتاب اسمه الكيمياء التحليلية 1981.

ثابت عبد النور 1890-1958

ولد نيقولا في الموصل تلقى تعليمه في مدرسة الآباء الدومنيكان. التحق بالاعدادية الملكية ثم بكلية الحقوق واسس مع عدد من الشباب جمعهم الايمان بالقومية العربية (جمعية المنتدى الأدبي) عام1909. وكان عاملاً من عوامل نشر الفكرة القومية العربية عندما ساهم بتأسيس جمعية العهد. احاطته السلطة العثمانية بالجواسيس لكنه لم يستكن واسس مع بعض الشباب جمعية (العلم) هدفها التحرر من السيطرة التركية عام1914 وجاهر بعدائه للسلطة العثمانية فاعتقلته كما اعتقلت اخاه بشيرا واصدر جمال باشا السفاح امراً بمحاكمة نقولا وسيق الى بغداد ثم الى سوريا ليحاكم في الديوان الحزبي لكن محاكمته اجلت شريطة المشاركة في حرب فلسطين او الدر دنيل في الوقت الذي اعلن فيه الشريف حسين بن علي الثورة في الحجاز سنة 1916 فر نيقولا من الجيش والتحق بالثورة العربية في الحجاز واستأنف نشاطه مع احرار العرب بقي في الشام يتابع اعمال جمعية العهد حتى سقوطها بيد الفرنسيين ثم عاد الى العراق ليساهم في نهضته العلمية والادبية والسياسية وقدم طلباً لسلطات الاحتلال لمشروع المعهد العلمية سنة 1919. وفتح مكتباً لهذا الغرض واستحدث شعبة لتدريس الانكليزية باشراف مدرسين عراقيين وبدأ المعهد يبث روح المقاومة ضد الاحتلال الانكليزي لكن السلطات ضيقت على العاملين في المعهد مما ادى الى انسحاب اعضائه. اعلن نيقولا اسلامه سنة 1922 واختار اسم ثابت. ولم يعثر على مذكراته التي اودعها عند صديق بعد موته وكان مناضلاً شريفاً دون كلل أو ملل.

ثابت ميخائيل 1963-

 ولد عام 1963 وتخرج بأكاديمية الفنون 1986 (النحت) له أعمال نحتية بارزة من الحلان والفرش في أديرة وكنائس بغداد ونينوى والتأميم. وعدد من الجداريات في تكريت والرمادي والموصل وقضاء الحمدانية. عضو نقابة الفنانين العراقيين. له مشاركات بمهرجانات ومعارض الرسم ببغداد ونينوى.

ثامر داؤد نادر 1941-

 ولد في الموصل 1941 حاصل على بكلوريوس في الشريعة الإسلامية والآداب من كلية الشريعة.

الوظائف التي اشغلها:- مدرس ثانوية زاخو في 16/10/1965، مدرس متوسطة الزاب في 23/10/1966، مدرس ثانوية بعشيقه 15/9/1968، معاون متوسطة الزهور في الموصل في 16/9/1970، مدير متوسطة الزهور في 14/9/1971، معاون مدير التربية في نينوى في 16/3/1974، مدير تربية نينوى في 10/3/1975، نقل وكيلاً لوزارة التربية سنة 1981وبقي يشغل هذا المنصب عشرين سنة، أحيل بعدها إلى التقاعد.

ثامر معيوف 1953-

ولد في الموصل وانهى دراسته الاولية فيها، ودخل كلية الزراعة وتخرج فيها مهندساً زراعياً وبعد ان انهى خدمته العسكرية وعمل في جريدة القادسية رئيساً للقسم الثقافي فيها عين في جامعة الموصل في قسم الاعلام وابدى نشاطاً واضحاً لما يملكه من اسلوب جميل في التعبير ويكاد يحتل مكان التقديم في كل مناسبة من مناسبات جامعة الموصل او ندواتها او مؤتمراتها احب الادب وقرأ للعديد من الكتاب وكون له اسلوباً خاصاً متميزاً.

 مارس كتابة القصة منذ نهاية السبعينات ونشر عدداً من القصص المتميزة في الدوريات العراقية والعربية، ويعد واحداً من كتاب القصة البارزين في العراق، وكتب الرواية ايضاً، فازت روايتاه (الرجل الذي هو انا اكثر مني) 1985 و(الجهة الخامسة) 1985 بجائزة روايات الحرب، وجاء اسلوبهما متميزاً اذ انه خلق لغة مناسبة لروايته ودبج اسلوباً مناسباً للسرد والوصف، وجاء بصورة جديدة استمدها من اجواء المعركة واستخدم اسلوباً شاعرياً لتأمل الشخصيات الرئيسة ووظف اللفظة توظيفاً جيداً واستعان بالصور الجزئية المضينة عن الصور الكلية للمشهد وعمق لوحاته من لم الجزئيات الصغيبرة لهذه اللوحة الكبيرة، واستخدم الاماكن وحدد جغرافيتها وهو اتجاه روائي جيد اضفى المزيد من الامتاع على الاحداث كما استخدم مفردات عسكرية كلما اقتضت الحاجة لذلك بحكم انضمام هذه الشخصيات الى الفرق المقاتلة في الجبهة فضلاً عن توظيف التراث الشعبي توظيفاً ممتعاً للحدث واستخدام الحوار بنجاح بحيث يتنامى الحدث ويكشف عن الشخصيات ويضيء مسالك الدروب والمنعطفات في الحدث وقد يستعين بالفاظ عامية مناسبة لانتماء الشخصية بحيث تكون نابعة من بيئتها الا انه في كتابة القصة القصيرة له طابع مميز خاص به، ففي قصته (تحولات النهر) التي حملت مجموعته القصصية الصادرة عام 1985 اسمها وضمت تسع قصص ودارت حول موضوعة الحرب، فقد امتلكت القصص حضورها من خلال بنائها المتقن، واسلوبها الجميل والدقة في تصوير شخصية (مروان) وهو في مواجهة نهر (الكارون) معلق بين الحياة والموت، تنهال في ذاكرته ذكريات الطفولة والصبا وايام كان والده يعلمه السباحة في نهر دجلة امام النهرين الحاضر والماضي الموت والحياة يواجه مروان ارادته ويحقق ذاته، تتداخل الاصوات في القصة بشكل متناسق اخاد (صوت مروان صوت ذاته، صوت الاب، صوت الام، صوت دجلة، صوت الكارون) تشكل هذه الاصوات سمفونية اخاذة تتعالى وتخفت ممتزجة بالذات والواجب والابوة والطبيعة وبجمل ذات رنين اخاذ واماكن محددة تحس وانت تقرأ القصة كأنك عشت فيها ومارست مع الاطفال الانسلال الى النهر مستوحياً التراث الشعبي، ممعناً في حبه لنهر دجلة الذي يصفه وصفاً اقرب الى الهمس والحنين (تسعة عشر عاماً ومايزال النهر عذباً رائقاً، يتموج قرب قوارب الصيادين، عندما يلمس جدران المنازل القديمة او اشجار اليوكالبتوس كأنه يفيق، من الغفوة احياناً يبدو صغيراً كأنه طفل يبحث عمن يلعب معه واحياناً يبدو عريضاً جداً حتى يكاد يدفع جانبي نينوى عن بعضها لكنه ابدا يولد ويعيش في بلد ويموت عند فم البحر الرحيب قرب بلد ثالث) ص6. يمتاز ثامر معيوف في قصصه بقدرته على حصر الحدث الذي يسعى الى عرضه في زاوية حادة يكشفها ويعمقها ولايخرج الى مسارب جانبية لاتخدم القصة، هذا بالاضافة الى اجادة في تشخيص وكشف اغوارها العميقة، ويتم ذلك كله بسرد جميل واسلوب شفاف موح. وهو ابراز بطولات المقاتلين العراقيين، الا ان الشهادة ترصدهم في اكثر قصصه فهو يربط بشكل واقعي بين البطولة والشهادة.

 ويلاحظ الباحث ان قدرة ثامر معيوف على كتابة القصة القصيرة تمكنه من فنه القصصي بشكل افضل مما يكون عليه عند كتابته الرواية وبعد ان نشر ثامر معيوف العديد من القصص الجيدة في الدوريات خرج علينا بروايته الثالثة الاخيرة (افياء في النار) عام 2001، انها قصة عاشها ثامر معيوف اثناء الحرب عندما استدعي للالتحاق بالخدمة العسكرية وارسل الى (قادر كرم) ليعمل في المخابرة وعاش حرباً ضارية ولدت نيراناً عظيمة خلقت افياء من هول مشاهدها التي حجبت الشمس انها افياء ملتهبة، لقد كان هو شخصياً في ظل الافياء هذا ماقاله لي والرواية عذبة في اسلوبها وصورها وسلاستها عذوبة الانتصار، ومريرة مرارة الحرب والتدمير وفقد الاحباب، ان ثامر معيوف لم يخرج عن الاطار الذي بنى عليه روايتيه السابقتين الا ان خطابه ازداد حلاوة وسلاسة فهي تتمتع بالوصف الواقعي الجميل لكل الاشياء والاماكن والاشخاص الذين ذكرهم في روايته وامتازت صوره الجميلة التي يلملم اجزاءها حتى يكون منها لوحة رائعة بالدقة والنعومة والاصالة (هناك قرص تغسله الشموع التي تنثال من نور الشمس وتبلله دموع الثلوج التي تموع وتجري عليه) ص79 (نحن عالقون هنا بين اسنان هذه النتوءات وبين الاراضي الزراعية) (ص54) كان الاصدقاء الاعداء يتسلون برمي اطلاقات الى احدنا رشقة عائمة في ليل (ص50).

ان في الرواية اوصافاً رائعة لو استلت ولقنت لطلبة المدارس لنشأ جيل جديد يمتلك اسلوباً عالي التعبير والاداء، فضلاً عن العبارات الجميلة التي يخلقها ويبعث على الحيرة بين جمالها وغرابتها (ومدرسته في بيئة مغلفة بعشرات الاسرار السميكة) (ص99) انها اشبه بأن ينتحر المرء بغيره (ص93) تلك الشرايين من الذكريات(ص36 (هدايا تضعها ايد في العلن وترفعها ايد اخرى في السر) ومع ذلك يعتقد الاهالي بأن نوايا المانحين والسراق بريئة(ص25).وغير هذه العبارات كثير تمتلئ بها الرواية ولم يقف ثامر معيوف عند هذا الحد انما وصف المدن التي مرت بها الاحداث وصفاً جميلاً رائعاً (الموصل قادر كرم، كركوك، الدور). وذكر الاماكن العديدة التي مر بها(خان بني سعد، ليلان، قره داغ، التاجي، الرشيد، مدرسة الطاهرة، جامع النبي جرجيس، كاورباغي، الحويجة، البصرة، الدبس، البحر الاحمر) ونقد السحر والسحرة باسلوب جميل رائع واستخدم التاريخ ليقارن بين حربنا وحروب الماضي ولكنه تخطأ التسمية فحرب (البسوس)هي التي استمرت اربعين سنة وليست (حرب داحس والغبراء) كان بودي الحديث عن الرواية طويلاً الا ان المجال لايسمح فقد اعادتني الى قصته التي لاتنسى (تحولات النهر) اننا امام قاص جدير بالاعجاب لانه يحب فنه.

 

 

الموسوعة

 حرف الألف - حرف الباءحرف التاء - حرف الثاء - حرف الجيم - حرف الحاء - حرف الخاء - حرف الدال - حرف الذال - حرف الراء - حرف الزاي - حرف السين - حرف الشين - حرف الصاد - حرف الضاد - حرف الطاء - حرف العين - حرف الغين - حرف الفاء - حرف القاف - حرف الكاف - حرف اللام - حرف الميم - حرف النون - حرف الهاء - حرف الواو - حرف الياء - الملحقات - المراجع

 

نسخ ونشر الموسوعة حق محفوظ للجميع مع ذكر المصدر

موقع الدكتور عمر الطالب